المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلكم اريد تخريج هذا الحديث



الصفحات : [1] 2

abbadi
2010-12-25, 10:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام اريد تخريج هذا الحديث لو سمحتم :

عن ابن عباس قال إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل : الله أكبر ، الله أعز من خلقه جميعا ، الله أعز مما أخاف وأحذر ، وأعوذ بالله الذي لا إله إلا هو ، الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه ؛ من شر عبدك فلان ، وجنوده وأتباعه وأشياعه ، من الجن والإنس ، اللهم كن لي جارا من شرهم ، جل ثناؤك ، وعز جارك ، وتبارك اسمك ولا إله غيرك ، ثلاث مرات

الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 546
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وجزاكم الله خيرا

فــارس الإســلام
2010-12-25, 01:21 PM
صححه شيخنا الألباني أمامك وهو أعلم أهل عصرنا بهذا المجال

من ناحية التفصيل فقد رواه الإمام البخاري في الأدب المفرد (708) وابن أبي شيبة في المصنف (29177) والخرائطي في مكارم الأخلاق (1043) والطبراني في المعجم الكبير (10599) وأبو نعيم في الحلية (1/322) والبيهقي في الدعوات الكبير (473) كلهم من طريق يونس بن إبي إسحاق عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به

قلت : الحديث إسناده متصل رجاله رجال الشيخين عدا يونس فهو من رجال مسلم والمنهال بن عمرو من رجال البخاري

وفي يونس والمنهال كلام لا يضر ذكرهم الذهبي في من تكلم فيه وهو موثق

سيل الحق المتدفق
2010-12-25, 04:06 PM
بالاضافة لما ذكره أخي الحبيب فارس الاسلام ، فقد أخرجه أيضا : الطبراني في كتاب الدعاء (1060) ، و أبو الشيخ في العظمة ، كذا عزاه اليه السيوطي في الدر المنثور (7/34) ، و لم أجده في المطبوع .

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/187) : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

و قال المنذري في الترغيب و الترهيب (3/133) :"رواه ابن أبي شيبة موقوفا وهذا لفظه وهو أتم ورواه الطبراني وليس عنده ثلاث مرات ورجاله محتج بهم في الصحيح ، وعن أبي مجلز و اسمه لاحق بن حميد رضي الله عنه قال من خاف من أمير ظلما فقال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا وبالقرآن حكما وإماما نجاه الله منه ، رواه ابن أبي شيبة موقوفا عليه وهو تابعي ثقة .
قلت : و هذا اسناد جيد ، رجاله ثقات ما عدا يونس بن أبي اسحاق و شيخه المنهال بن عمرو ، و هما صدوقان حسنا الحديث ، و الله أعلم .

abbadi
2010-12-25, 04:34 PM
الأخ فارس الإسلام جزاك الله خيرا وبارك فيك وأحسن إليك على التخريج

الأخ سيل الحق المتدفق. جزاك الله خيرا وبارك فيك وأحسن إليك على الإضافة

نفعنا الله بعلمكم ..

طلب : هل يمكنكم ذكر تمام الحديث . مثال : حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن ابن عباس قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ جزاكم الله خيرا

فــارس الإســلام
2010-12-25, 04:53 PM
طلب : هل يمكنكم ذكر تمام الحديث . مثال : حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن ابن عباس قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ جزاكم الله خيرا

في كتاب الأدب المفرد للبخاري :

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا، تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ بِكَ، فَقُلِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الْمُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ، وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

abbadi
2010-12-25, 05:27 PM
جزاك الله خير أخ فارس الإسلام على جهدك المقدر وبارك الله فيك .. إذن هذا الحديث ليس بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. وإنما حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه أليس كذلك ؟

سؤال آخر لماذ يضم أحاديث الصحابة إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ويقال بأنه حديث ولا يقال بأنه أثر وجزاكم الله خيرا

سيل الحق المتدفق
2010-12-25, 05:52 PM
أقوال الصحابة يمكن أن يقال عنها " أثر" أو "حديث موقوف" ،و كلاهما صحيح .

abbadi
2010-12-25, 06:16 PM
جزاك الله خيرا أخي سيل الحق على الإفادة أحسنت أحسن الله إليك.

abbadi
2010-12-25, 06:38 PM
آخر سؤال من فضلكم ما الفرق بين الصحيح والصحيح الموقوف مثال :

31 - عن عبد الله بن مسعود إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه أو ظلمه فليقل اللهم رب السموات السبع و رب العرش العظيم ، كن لي جارا من فلان ابن فلان و أحزابه من خلائقك ؛ أن يفرط علي أحد منهم ، أو يطغى ، عز جارك ، و جل ثناؤك ، و لا إله إلا أنت
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 545
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - عن ابن مسعود قال : إذا خاف أحدكم السلطان الجائر فليقل ( اللهم رب السماوات السبع ، ورب العرش العظيم ، كن لي جارا من فلان ابن فلان وأتباعه من خلقك ؛ من الجن والإنس ؛ أن يفرط علي أحد منهم ، أو أن يطغى ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، لا إله إلا أنت ) ]
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2237
خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف

سيل الحق المتدفق
2010-12-25, 08:15 PM
أخي الكريم عبادي ، تنقسم الأحاديث من حيث قائلها الى ثلاثة أقسام :



1- الحديث المرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة،
سمي مرفوع نسبه الي رسول الله صلي الله عليه وسلم
ومن امثلته قال رسول الله اوفعل رسول الله كذا

2- الحديث الموقوف فهو: ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير،
مثل قول الراوي: قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله.

3- الحديث المقطوع فهو: ما أضيف إلى التابعي، أو من دونه من قول أو فعل، سواء اتصل السند إلى التابعي أو انقطع، مثاله قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع: "صل، وعليه بدعته"





آخر سؤال من فضلكم ما الفرق بين الصحيح والصحيح الموقوف مثال :

31 - عن عبد الله بن مسعود إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه أو ظلمه فليقل اللهم رب السموات السبع و رب العرش العظيم ، كن لي جارا من فلان ابن فلان و أحزابه من خلائقك ؛ أن يفرط علي أحد منهم ، أو يطغى ، عز جارك ، و جل ثناؤك ، و لا إله إلا أنت
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 545
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - عن ابن مسعود قال : إذا خاف أحدكم السلطان الجائر فليقل ( اللهم رب السماوات السبع ، ورب العرش العظيم ، كن لي جارا من فلان ابن فلان وأتباعه من خلقك ؛ من الجن والإنس ؛ أن يفرط علي أحد منهم ، أو أن يطغى ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، لا إله إلا أنت ) ]
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2237
خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف





أخي الكريم ، حكم العلامة الألباني رحمه الله في كلا الكتابين [ صحيحي الأدب المفرد و الترغيب ] هو : ( صحيح موقوفا ) .

أما كتاب الأدب المفرد للامام البخاري رحمه فهو كتاب مسند (أي يذكر فيه المصنف الأحاديث بالأسانيد )
و اسناده هكذا :


قال البخاري : حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش قال حدثنا ثمامة بن عقبة قال سمعت الحارث بن سويد يقول قال عبد الله بن مسعود : إذا كان على أحدكم امام يخاف تغطرسه أو ظلمه فليقل اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من فلان بن فلان وأحزابه من خلائقك أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى عز جارك وجل ثناؤك ولا اله الا أنت


قال الشيخ الألباني : صحيح

ستلاحظ أخي الكريم أن الشيخ الألباني رحمه الله ، لم يحتاج الى أن يذكر لفظة (موقوفا) لأن من سيقرأ الكتاب سيلاحظ ذلك بسهولة عندما يرى الاسناد موقوفا من كلام الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .

أما كتاب الترغيب و الترهيب للحافظ المنذري ، فهو كتاب لا يذكر فيه أسانيد ، و لما كان الحديث لا يصح مرفوعا ، أخطأ فيه بعض الرواة فرفعه ، و كان الصواب فيه أنه موقوف على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، فأحتاج العلامة الألباني رحمه الله أن يذكر هذه اللفظة (صحيح موقوفا ) ليبين في ذات الوقت ضعف الاسناد المرفوع

قال الدارقطني في "العلل" (5/45) :"وسئل عن حديث الحارث بن سويد عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه فليقل اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الحديث فقال يرويه الاعمش عن ثمامة بن عقبة عن الحارث بن سويد رفعه أبو حمزة
السكري ووقفه غيره والموقوف هو المحفوظ


و قد تناول العلامة الألباني رحمه الله هذا الحديث بشيء من التفصيل في الضعيفة (2400) فقال :

إذا تخوف أحدكم السلطان ، فليقل : اللهم رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
، كن لي جارا من شر فلان ، و من شر الإنس و الجن و أتباعهم أن يفرط علي أحد
منهم ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، و لا إله غيرك " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/421 )


ضعيف


رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم 9795 ) ، و عبد الغني المقدسي في
كتابه " السنن " ( ق 234/2 ) من طريق أبي الشيخ ، كلاهما عن جنادة عن عبيد الله
ابن عمر عن عتبة بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن جده عن ابن مسعود مرفوعا
به .
قال الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون " ( ق 40/1 ) :
" سنده حسن " .
كذا قال ، و جنادة - و هو ابن سلم العامري - أورده الذهبي في " الميزان " ،
و قال :
" ضعفه أبو زرعة ، و وثقه ابن حبان ، و قال أبو حاتم : ما أقربه أن يترك ! ثم
قال : عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة ، فحدث بها عن عبيد الله بن عمر " .
و اقتصر في " المغني " على قول أبي زرعة ، و لذلك قال فيه الحافظ نفسه في "
التقريب " :
" صدوق ، له أغلاط " .
و قال المنذري في " الترغيب " ( 3/149 ) :
" رواه الطبراني ، و رجاله رجال الصحيح ; إلا جنادة بن سلم ، و قد وثق ، و رواه
الأصبهاني و غيره موقوفا على عبد الله ; لم يرفعوه " .
و نحوه قول الهيثمي ( 10/137 ) :
" رواه الطبراني ، و فيه جنادة بن سلم ، وثقه ابن حبان ، و ضعفه غيره ، و بقية
رجاله رجال الصحيح " .
و أقول : عتبة جد عتبة بن عبد الله بن مسعود ، ليس من رجال " الصحيح " ، بل لم
أر أحدا ذكره ، و المعروف أن عبد الله بن عتبة إنما يروي عن عبد الله بن مسعود
مباشرة . والله أعلم .
و الموقوف الذي أشار إليه المنذري قد أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2/4/2
) ، و إسناده هكذا : حدثنا أبو معاوية و وكيع عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة
المحلمي عن الحارث بن سويد قال : قال عبد الله : فذكره نحوه . إلا أن أبا
معاوية زاد فيه :
" قال الأعمش : فذكرته لإبراهيم ، فحدث عن عبد الله بمثله ، و زاد فيه : من شر
الجن و الإنس " .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين ; غير ثمامة بن عقبة ، و هو
ثقة . لكنه موقوف ، إلا إنه يحتمل أن يكون في حكم المرفوع . والله أعلم .