تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فصل الخطاب فى الصحفى النصاب



ابوالسعودمحمود
2010-12-26, 01:00 AM
فصل الخطاب فى الرد على الصليبى حمدى رزق النصاب

حمدى رزق يهدد محمود القاعود بالسجن بعدما استنكر الأخير سبه للقرآن الكريم فى بلد الأزهر والـ 79 مليون مسلم مصرى .


حمدى رزق الكذاب يعتبر مقال القاعود تحريضاً على العنف حتى تعين له الحكومة المصرية حراساً مثلما قام النصرانى سيد القمنى بتهديد نفسه فى العام 2005م وادعى أن تنظيم القاعدة يهدده !!


http://www.maktoobblog.com/userFiles/m/o/moudk2005/images/arton440zk9.jpg


حمدى رزق : ما وراء الفضيحة !

بقلم / محمود القاعود


النصارى يريدون أن يسبوا الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم ولا يعترض مخلوق .. ومن يعترض فإن ذلك وفق تصورهم المريض يعد فتنة طائفية وتحريضاً على القتل ودعوة لإراقة الدماء وحدوث مالا تُحمد عقباه !


ويكأن أولاد الأفاعى يرون فى سب مقدسات الإسلام تدعيماً للوحدة الوطنية وتماسكاً فى بنيان المجتمع ونبذاً للعنف ودعوة للتعايش فى سلام وأمن وأمان !!


وهذا المنطق الشاذ لعمر الله أكبر دليل على اختلال عقولهم وسوء منبتهم وخسران ضمائرهم وقلة حيلتهم وعجزهم عن مواجهة الرأى الآخر الذى يكشف حقيقتهم الخبيثة التى تعادى الإسلام وتُشنع عليه .


كتبت عن فضيحة الصليبى النصرانى ” حمدى رزق” وسبه للقرآن الكريم فى جريدة ” المصرى اليوم ” عدد 20/4/2008م ، ووصفه لآيات القرآن الكريم بأنها ” تجاوزات ومزاعم واحتيال ” وكشفت حقيقته النصرانية وأنه لا يدين بالإسلام ، إذ من المستحيل أن يصف مسلم موحد بالله ومؤمن برسول الله ، القرآن الكريم بأنه ” تجاوزات ومزاعم واحتيال ” وكل ذلك من أجل أن القرآن الكريم يُطلق على عباد الصليب لفظ ” نصارى ” !


ورداً على ما كتبته قام النصرانى الصليبى حمدى رزق بإرسال كلمات تافهة من إيميل مستعار ليُهدّدنى ويُخوفنى كى أكف عن التصدى له بالكلمات التى تفضحه وتبين حقيقة أنه نصرانى صليبى لا يؤمن بالإسلام ويتنكر حتى يُلبس على العامة .


كتب النصرانى الجبان ” حمدى رزق الهبل على المجانين ” يقول :


(( السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
لايعوزنى ان اذكركم وانتم من العلماء بان من كفر مسلما باء بكفره ، ولا يعوزنى ان اذكركم انك كفرت مسلما واخرجته من ملة الاسلام ، وليسامحك الله على فعلتك، واعتقد انكم عندما تقرأ ما يكتبه حمدى رزق عن الاسلام ربما يشرح قلبك المظلم للايمان ، اما تصرف رزق حيال مقالك فلا اقل ان يسجنك بكل حرف فيه ، لكنه كما يؤمن الكثير منا يطبقون الاية ‘ واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ‘ … اقرأ ياهذا فتح الله عليك واعتقد انك مدين بكل الحب لرزق بدلا من البغضاء ومن شيم الاسلام الاعتذار وليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وماتأخر اما رزق فليتوله الله وارجو الا يتهوس احدهم بفعل ما كتبت فينال عبدا من عباد الله الصالحين اذى ، يارزق دع اذاهم وتوكل على اللله )) .


وتعليقاً على الرسالة التافهة الركيكة التى لم يجرؤ رزق الهبل على المجانين أن يرسلها من إيميله الحقيقى ، أقول :


أولاً : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيها النصرانى الصليبى !


ثانياً : من قال أنى كفرتك !؟ كلامك هو الذى يُخرجك من ملة الإسلام ، فأن تصف القرآن الكريم بأنه تجاوزات ومزاعم واحتيال ، فحتماً أنت لا تؤمن بالإسلام بأية حال من الأحوال . فكل ما فعلته أنى نسخت كلامك بالحرف لأفضح حقيقتك أمام الناس ويعلموا أنك نصرانى حتى النخاع .


ثالثاً : تتهمنى بالجهل لأنى فضحتك وبين نصرانيتك للناس ، وإن كان فضح النصارى جهلاً فأنا زعيم الجاهلين .


رابعاً : تقول أنى مدين لك بالحب ! حب إيه اللى إنت جاى تقول عليه يارزق الهبل على المجانين ؟! هل وصف آيات القرآن الكريم بأنها تجاوزات ومزاعم واحتيال يجعلنى أحبك !!؟؟


ما قلته فى حق القرآن الكريم يجعلنى ألعنك طوال العمر .


خامساً : تدعونى أن اعتذر لك ! وحقاً صدق المثل المصرى الشهير الذى يقول : ” كلم ال#### تلهيك اللى فيها تجيبو فيك ” ؛ فبدلاً من أن تقدم أنت الاعتذار عما بدر منك بحق القرآن الكريم ، رحت فى صفاقة ووقاحة وخسة منقطعة النظير تدعونى كى أعتذر لجنابك !! وإذا لم تستح فاصنع ما شئت .


سادساً : تخشى أن يتعرض لك ” مهووس ” بسبب مقالى !!


قلت : سبحان الله ! هذه هى حيلة كل نصرانى رعديد يُريد يسب الإسلام آناء الليل وأطراف النهار وإذا رد عليه أى إنسان ، فإنه يعتبر ذلك دعوة لقتله وإهدار دمه ويعيش فى دور الضحية والشهيد والبطل والمظلوم ..


يا رزق الهبل على المجانين .. معاذ الله أن ندعو لقتل أى إنسان ، بل نرد على الفكر القذر المنحل بكلمات متواضعة تخرس صاحبه وتجعله مثلك لا يقوى على الرد إلا باختراع مسلسلات سخيفة وأنه يُهدد بالقتل .


تماماً كما فعل شقيق عقيدتك النصرانى ” سيد القمنى ” فى العام 2005م ، عندما أرسل لنفسه إيميل وهمى وقال أنه من تنظيم القاعدة وأن حياته فى خطر ، وكل ذلك حتى تعين له الحكومة حراس يرافقونه فى حله وترحاله ، ولما لم يعره أحداً أى اهتمام عاد لسابق عهده يسب الإسلام ويتطاول على القرآن الكريم ؛ ويبدو أن الفكرة قد أعجبتك يارزق الهبل على المجانين ، فرحت تدعى بأن أحد المهووسين سيتعرض لك بعد قراءة مقالى ، ولتكتب متحدثاً عن حياتك المهددة فتعين لك الحكومة حرّاس يرافقونك أينما ذهبت خشية تعرض حياتك للخطر بسبب مقال يرد عليك !


ولو كانت الناقشات الفكرية تعتبر تهديداً بالقتل لما كتب إنسان أو لما اختلف إنسان مع آخر ، فالكل سيعتبر أن أى رد أو خلاف بمثابة تهديد بالقتل ! وتلك العقلية لعمر الله هى عقلية شاذة مريضة ومعادية للوطن والإسلام .


سابعاً : تهددنى بالسجن على كل حرف كتبته فى مقالى الذى فضح حقيقة نصرانيتك !


قلت : رب السجن أحب إلىّ مما يدعوننى إليه . أهلا وسهلا بدخول سجن لا يُسب فيه القرآن الكريم ولا توصف آياته فيه بأنها ” تجاوزات ومزاعم واحتيال ” كما ذكرت أنت فى مقالك الذى كشف عن نصرانيتك القبيحة .


ولكن لاعجب من لغة التهديد ، فهى لغة جميع النصارى الذين يمتثلون لقول يسوعهم السفاح الذى يقول فى أحد أناجيله – فالأناجيل كثيرة وعديدة يارزق الهبل – :


(( أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي )) ( لوقا 19 : 27 ) .


لغة القتل والذبح والسيف مع كل مختلف هى لغة النصارى المعهودة ..


وأيضاً فى العهد القديم الذى يؤمنون بأن موحيه هو يسوع نفسه – فرب القديم هو رب الجديد – :


(( وكلَّمَ الآخرينَ فسمِعتُهُ يقولُ: إِذهَبوا في المدينةِ وراءَهُ واَضربوا. لا تُشفِقوا ولا تَعفوا. اقتلوا الشُّيوخ والشُّبَّانَوالشَّاباتِ والأطفالَ والنِّساءَ حتى الفناءِ )) ( حزقيال 9 : 5-6 )


((ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ. )) ( إرميا 48 : 10 ) .


(( فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِوَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَلِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّوَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ (( ( القضاة 21 : 20 ) .


(( فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. )) ( عدد 31 : 17-18 ) .


(( فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.)) (تثنية 13: 15- 17)

(( قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ

ابوالسعودمحمود
2010-12-27, 01:22 AM
ولكن لاعجب من لغة التهديد ، فهى لغة جميع النصارى الذين يمتثلون لقول يسوعهم السفاح الذى يقول فى أحد أناجيله – فالأناجيل كثيرة وعديدة يارزق الهبل – :