المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعتذر الجزيره



ابوالسعودمحمود
2010-12-26, 01:09 AM
عباد الصليب يُطالبون قناة الجزيرة بالاعتذار لهم لأن البروفيسور زغلول النجار تحدث عن الدعارة الموجودة فى كتابهم المقدس !!

فبدلاً من المطالبة بالاعتذار احذفوا هذه النصوص الفاحشة واعتذروا لمن آذيتموهم بهذا الكلام الجنسى القذر

لا تتحملون عشرة دقائق توضح حقيقة ديانتكم الرقيعة وأنتم الذين تسبون رسولنا الأعظم على مدار الساعة منذ عشر سنوات

بقلم / محمود القاعود


فى يوم 9/8/2008م ، بثت قناة “” الجزيرة ” الفضائية ، برنامج ” زيارة خاصة ” وفيه استضاف ” سامى كليب ” مقدم البرنامج ، البروفيسور ” زغلول النجار ” ، وكعادته صدع البروفيسور النجار بالحق فى وجه “عباد الخروف ، وواجههم بحقيقة ديانتهم وما بها من مخازى وفضائح وتخاريف ، وكيف أن كتبهم مؤلفة ويستحيل صدورها عن الله رب العالمين ، واجههم البروفيسور بهذه الحقيقة فى حوالى عشر دقائق .. عشر دقائق فقط لا غير من جملة ما يقل عن الخمسين دقيقة ، هى مدة الحلقة ..
لم يتحمل عباد الخروف عشر دقائق ، فأعلنوا الحداد ، ودخلوا فى وصلات لطم وبكاء وعويل ، ونددوا بـ ” “الجزيرة ” ونعتوها بـ ” الإرهابية الوهابية ” – لاحظ كيف هللوا للجزيرة عندما استضاف “فيصل القاسم الشرموطة الصليبية التى سبت الرسول الأعظم ، على الهواء مباشرة واعتبروا سبابها حرية رأى وتعبير ومن متطلبات الديمقراطية ! - بل وتمادوا فى غيهم وضلالهم ودعوا الجزيرة أن تقدم لهم اعتذراً !!
ولعلى أنصح القائمين على أمر الجزيرة أن يقدموا اعتذراً لعباد الخروف مضمونه :
(( تتقدم الجزيرة إلى السادة عبادة الخروف – الخروف هو إله النصارى كما يقول كتابهم المقدس : ((وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ )) ( رؤيا يوحنا اللاهوتى : إصحاح 17 : 14) – بخالص اعتذراها عما بدر من البروفيسور ” “زغلول النجار ” أثناء بث برنامج ” زيارة خاصة ” والذى ذكر فيه بعض الحقائق عما يُسمى الكتاب المقدس ، وخاصة نفيه أن الله أنزل كتابا يدعى ” العهد القديم ” فلو كان يمتلك مثقال ذرة من علم لأدرك أن الله أنزل العهد القديم ، وخير دليل على ذلك ما ذكره الشاعر الكبير ” أحمد رامى ” فى قصيدته ” ذكر النسيان ” : “
هجرتك علّنى أسلو فأنسى وأطوى صفحة العهد القديمِ
وهذا أكبر دليل على أن الله أنزل كتابا يدعى العهد القديم ، ولكن النجار ألغى عقله ، كذلك قوله بورود ألفاظ جنسية فى الكتاب المقدس تصف جسد المرأة ، وهجومه على نشيد الأنشاد ، إنما هو نابع من ثقافة غير رمزية بحيث يفهم الألفاظ بحرفيتها ، وهو لا يعلم أن الحرف يصيب الإنسان بالصرع والبرص وسرطان البروستاتا وعليه فألفاظ من عينة :
(( وكبرت وبلغت زينة الأزيان . نهد ثدياك ونبت شعر عانتك وقد كنت عُريانة وعارية )) ( حزقيال 16 : 7 ) .
(( في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفتحتِ رجليكِ لكل عابر وأكثرت زناك. وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي )) ( حزقيال 16 : 25-26 ) .
(( ليُقبلنى بقبلات فمه الحارة .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى …. فى الليل على فراشى . )) ( نشيد الأنشاد )
(( وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل )) ( حزقيال 23 : 21 )
كل هذه الألفاظ هى روحانيات جميلة ولكن للذين تحل عليهم الروح القدس ، الذين يفهمون الأمور بالشفرات والنظريات ويقرأون ما وراء السطور .
أما حديث النجار عن خرافات تناقض العلم بالكتاب المقدس ، فهذا يعود لأن النجار لا يمتلك أسس البحث العلمى السليم ، وعليه أن يدرس من جديد ، والجزيرة إذ تقدم هذا الاعتذار لعباد الخروف تعدهم بألا تذكر أى فقرات من كتابهم المقدس ، لأن الملايين من مشاهديها لا تحل عليهم الروح القدس ، مما يسبب للجزيرة حرجاً بالغاً ، خاصة وأن آلاف المشاهدين بعثوا إلينا برسائل يطلبون فيها من الجزيرة الامتناع عن إذاعة القصص الجنسية – يقصدون نشيد الأنشاد وحزقيال )).
آآآآآه يا أولاد الأفاعى .. لا تتحملون عشرة دقائق تتحدث عن نصوص واردة فى كتابكم الذى تقدسونه ، وأنتم تسبون الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من خلال 25 فضائية ناطقة بالعربية ، يظهر فيها قُمصكم اللوطى الشاذ ليكيل السباب المقذع للإسلام ورموزه جميعها .. لا تتحملون عشرة دقائق ، وتُصابون بالهياج – كما تهيج صراصير بالوعات الصرف الصحى – وتعلنوا الحرب النجسة على قناة الجزيرة .. لا تتحملون عشرة دقائق ونحن الذين نتحمل وساخاتكم وقذارتكم ونجاساتكم على مدار عشر سنوات .. لا تتحملون عشرة دقائق يا أولاد الكلب – يسوع هو الذى يصف النصارى بأنهم أولاد كلب ، فعندما ذهبت إليه امرأة كنعانية تستجديه ليشفى ابنتها رفض طلبها بشدة بحجة أنه جاء لبنى إسرائيل ( اليهود ) وأن ما عدا ذلك هم أولاد كلب وعندما اعترفت له بأنها كلبة وافق إله المحبة أن يشفى ابنتها ، وبما أن النصارى ليسوا يهوداً فإنهم أولاد كلب كما يقول إلههم المتغطرس عديم الرحمة الجاف الغليظ الفظ :
(( ثم غادر يسوع تلك المنطقة، وذهب إلى نواحي صور وصيدا. فإذا امرأة كنعانية من تلك النواحي، قد تقدمت إليه صارخة: “ارحمني يا سيد، يا ابن داود! ابنتي معذبة جداً، يسكنها شيطان”“. لكنه لم يجبها بكلمة. فجاء تلاميذه يلحون عليه قائلين: “اقض لها حاجتها. فهي تصرخ في إثرنا!” فأجاب: “ما أرسلت إلا إلى الخراف الضالة، إلى بيت إسرائيل!” ولكن المرأة اقتربت إليه، وسجدت له، وقالت: “أعني يا سيد!” “فأجاب: “ليس من الصواب أن يأخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب!” فقالت: “صحيح يا سيد؛ “ولكن جراء الكلاب تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد أصحابها!“” فأجابها يسوع: “أيتها المرأة، عظيم إيمانك! فليكن لك ما تطلبين!” فشفيت ابنتها من تلك الساعة )) ( متى 14 : 21 – 28 ) .
إذاً يا أولاد الكلب يا عباد الخروف : تقيمون الدنيا ولا تقعدونها لأن البروفيسور النجار ذكر فى دقائق معدودة بعض مخازى كتابكم ، بل وتتبجحون بصفاقة ووقاحة وتطالبون ” “الجزيرة ” أن تقدم لكم اعتذاراً !! “
إذاً فمن يعتذر لنا عما يفعله زعيمكم اللوطى خلال عشر سنوات ومن خلال 25 فضائية .. ؟؟
من يعتذر لنا عن الإساءات الفاحشة التى ترتكبونها يومياً بحق الرسول الأعظم يا أولاد الكلب ؟؟
وإذا كانت عشرة دقائق أصابتكم بتصلب الشرايين .. فماذا إذا كانت هناك فضائية واحدة مخصصة لتوضيح عوار النصرانية ؟؟
إن ما فعله أولاد الكلب لهو أكبر دليل على أن عقيدتهم فى منتهى الهشاشة والرقاعة ، وأن عدة دقائق كفيلة بهدمها .. وأن ازدواجية المعايير قد تمكنت منهم بصورة بشعة ، ففى الوقت الذى يدعون فيه لإخراس أى صوت يوضح عوار معتقدهم السقيم ، يمارسون هم أفعال العاهرات فى السب والردح والوساخة وقلة الأدب والتطاول المقزز الوقح بحق الإسلام ، وهذه الازدواجية التى يتميز بها عباد الخروف دوناً عن أى أتباع ديانة أخرى ، يعود لأنهم يعيشون فى فصام بسبب معتقدهم الذى يخبرهم أن إلههم خروف وإنسان ولبوءة ودبة ونمر وعث وسوس ، فأثر كل هذا على عقولهم الصدئة ، فجعلهم يرون الأشياء بمنظار منحط .
انقر على الفيديو لمشاهدة البروفيسور النجار ، وهو يوضح عوار النصرانية :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1…8340C205F2.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/18D40288-9EA3-4D74-BB5C-C58340C205F2.htm)

http://moud.maktoobblog.com/wp-#######/mu-plugins/editor/images/spacer.gif

وهذا نص كلامه من موقع ” “الجزيرة ” :”
الحديث عن المسيحية والكتب السماوية
سامي كليب: حتى سنوات قريبة لم يكن الدكتور زغلول النجار معروفا في مصر وقد سبقته شهرته إليها رغم أنه ابنها والسبب في ذلك هو غيابه عن بلاده وعمله في الخارج لسنوات طويلة، وهو حتى اليوم لا يزال وهو في الـ 57 من العمر يروح ويجيء بين القاهرة والعواصم العربية ملبيا دعوات كثيرة للحديث عن الإعجاز وغالبا ما تمتلئ القاعات للاستماع إليه وكان يكفي أن يمر في برنامج متلفز مصري حتى يكتشف المصريون أهميته فصار بين ليلة وضحاها مشهورا هنا، ولكن للشهرة ثمن وللصراحة أثمان، فما قاله عن المسيحية والمسيح والأقباط ألب المسيحيين عليه وتقدم قادتهم بدعوى ضده وقال بعضهم الآخر إن ما يقوله النجار عن السماوات السبع والأرض مثلا إنما جاء في الكتب السماوية الأخرى وليس في القرآن الكريم فقط.

زغلول النجار: نحن نؤمن أنه يعني كما ننطلق من الإيمان بالإله الواحد نؤمن بوحدة رسالة السماء بالأخوة بين الأنبياء بالأخوة بين الناس فإذا بقي في كتابات الأقدمين شيء من الحق القديم يعني نقبله ولا نرفضه ووروده في القرآن الكريم مزيد من التأكيد على صدق القرآن الكريم ليس الادعاء بأن القرآن نُقل عن هذه الكتب القديمة كما يدعي البعض.
سامي كليب: ولكن حضرتك شككت بالكتب الأخرى.
زغلول النجار: أنا أقول إن الله الذي أنزل صحف إبراهيم وأنزل التوراة وأنزل الزبور وأنزل الإنجيل وأنزل القرآن الكريم لم ينزل كتابا اسمه العهد القديم ولم ينزل كتابا اسمه العهد الجديد، هذه كتابات بشرية عن الوحي القديم ولكن ليس الوحي أصله، فثابت تاريخا أن توراة موسى عليه السلام فُقدت تماما وأن الخمسة أسفار الأولى من العهد القديم والتي يعتبرها أهل زماننا أنها التوراة كتبت بعد موسى عليه السلام بأكثر من ثمانية قرون كاملة ولك أن تتخيل هل يمكن أن يبقى وحي سماوي محفوظ مشافهة في عقول وذاكرة الناس ثمانية قرون كاملة؟
سامي كليب: طبعا أنا لست فقيها دكتور زغلول النجار ولكن أقول لك ما قرأته في نقدك، لأن البعض يقول إنه كما تنتقد هذه الأديان لهذا السبب أنها نُقلت شفاهية فإن بعض الأحاديث النبوية الشريفة أيضا نُقلت شفاهة من شخص إلى آخر إلى آخر وربما وردت مشوهة يعني.
زغلول النجار: يا أخي الكريم لكن القرآن الكريم بقي محفوظا في نفس اللغة التي أوحي بها، اللغة العربية، تم جمعه وترتيبه في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حُفظ في قلوب الملايين من البشر يعني مرويا جيلا عن جيل فلا يمكن نحن أن نشكك فيه. العهد القديم الآن موجود بلغات غير لغة الوحي التي أوحي بها، العهد الجديد موجود في لغات غير لغة الوحي التي أوحي بها، ونحن في يدنا الآن القرآن الكريم مع ترجماته إلى اللغات الأجنبية لو لم يوجد النص العربي والله لا تُفهم الترجمة.
سامي كليب: طيب يعني حضرتك طبعا غضب منك بعض الأخوة خصوصا المسيحيين لقولك مثلا في الحديث عن الإعجاز تتحدث طبعا عن إعجاز حفظ القرآن الكريم بنفس اللغة التي كُتب بها وبنفس لغة الوحي أيضا على مدى 14 قرنا أو يزيد وتضيف “دون أن يضاف إليه حرف واحد أو ينتقص منه حرف في الوقت الذي تعرضت فيه كل سور الوحي السابقة”، كل..
زغلول النجار: كلها.
سامي كليب: “للضياع التام وما بقي من ذكريات عن بعضها على هيئة ترجمات مهلهلة لروايات بشرية نُقلت شفاها تعرض إلى التحريف تلو التحريف والتحرير تلو التحرير وإلى التبديل والتغيير مما أخرج تلك الرسالات السماوية السابقة عن إطارها الرباني وردها إلى عدد من الوثنيات والشركيات القديمة”. يعني حين تتحدث عن الرسالات السماوية أصبحت يعني باتجاه الشرك والأمور الوثنية تنقض كل الرسائل الأخرى.
زغلول النجار: هذا تاريخ البشرية، يا أخي الكريم هو في فرق بين النقد العلمي وبين حرية كل إنسان أن يدين نفسه لله بما يشاء، يعني أصل من أصول الإسلام {لا إكراه في الدين ..}[البقرة:256] وأصل من أصول الإسلام {.. لكم دينكم ولي دين..}[الكافرون:6] وأصل من أصول الإسلام {.. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..}[الكهف:29]. هناك فرق كبير ما بين النقد العملي الموضوعي للقضية وحرية الإنسان أن يدين نفسه بما يشاء. أنا أقول يا معشر أهل الكتاب الكتب التي بين أيديكم اليوم كتب مزورة لا علاقة لها بالوحي الأصلي ابحثوا عن الوحي الأصلي حتى تهتدوا هداية صحيحة، وهذه أعظم نصيحة أقدمها لهم لأن العقيدة في حياة المرء ليست أمرا سهلا، العقيدة على أساسها سيكون الخلود في الحياة القادمة إما في الجنة أبدا أو في النار أبدا، ليس أمرا سهلا.
سامي كليب: بس هيدا وكأنك تكفّر الآخرين يا دكتور.
زغلول النجار: أنا لا أكفّر أنا أقول إنها تحولت هذه الديانات إلى وثنيات وكفريات كما حدث في تاريخ البشرية كله، لأنه إذا استطلعت حركة تاريخ البشرية من آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم إلى اليوم إلى قيام الساعة تلاقي توحيد ثم شرك، توحيد ثم شرك، إيمان ثم كفر عبر تاريخ البشرية. يعني في رسائل الرسل في العهد الجديد رسالة واحد كاتب رسالة لواحد صاحبه بيقول له يا صديقي فاوفيلوس أنا سافرت إلى القدس اشتريت اثنين كيلو برتقال واتغديت عند فلان وتعشيت عند فلان وقابلني فلان وسلم علي فلان وفي إيه الأخبار؟ سلم لي على خالتك وابن، بنت عمتك وأختك. طيب هل هذا وحي سماوي؟ هذا تراث فولوكلور يعني ليس وحيا سماويا. الوحي السماوي فيه أوامر إلهية، افعل ولا تفعل، هذا لا يوجد فيه هذا الكلام. يعني لذلك أقول يعني حينما أنبه أخواننا وأنا أؤمن بالأخوة الإنسانية التي يعظمها القرآن الكريم بقول ربنا تبارك وتعالى {.. الذي خلقكم من نفس واحدة..}[النساء:1] ويؤكدها المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله الشريف “كلكم لآدم وآدم من تراب”. انطلاقا من مسؤوليتي عن هذه المسؤولية الإنسانية أقول لهم أعيدوا النظر فيما بين أيديكم من الكتب، اقرؤوها بشيء من العقل، الدين لا يورَث.
سامي كليب: أو اعتنقوا الإسلام.
زغلول النجار: لا هو حر، لا أنا أقول لا تعتنق.. الإسلام لا يُفرض يا أخي الكريم، الدين لا بد أن ينطلق عن قناعة قلبية وعقلية كاملتين، لو فُرض الإسلام من الخارج حول الناس إلى منافقين وربنا يكره النفاق والمنافقين.
سامي كليب: اسمح لي، هذا رأيك الخاص يعني وصولا إلى هذا الرأي من خلال قناعاتك الشخصية دراساتك ولا يعني تحاول أن تعممه مع بعض العلماء يعني؟
زغلول النجار: لا، هذا رأيي الخاص يعني ولست وحيدا به، يعني آلاف من العلماء المسلمين قالوا بهذا الكلام من قبل.
سامي كليب: طيب شو بيعرفك ما تكون مخطئ مثلا حضرتك بهذا الرأي؟
زغلول النجار: قد أكون أنا طبعا لا أنزه ما أقوله عن إمكانية الخطأ، ولكن لست وحدي الذي قلت هذا الكلام، يعني أئمة كثيرون من المسلمين كتبوا ذلك يعني.
سامي كليب: لأن من يصل إلى هذه القناعة التي يشكك فيها بكتاب أنزل أو كُتب أو أوحي به أو ما إلى ذلك..
زغلول النجار (مقاطعا): يا أخي أنا قلت لك، الله لم ينزل كتابا اسمه العهد القديم هذه تسمية بشرية.
سامي كليب (متابعا): اسمح لي. طيب المفترض… أنا سأذهب باتجاهك، ولكن المفترض أن يكون الإنسان قرأ كل شيء يعني وليس فقط الكتاب وفسر على..
زغلول النجار (مقاطعا): يا أخي الكريم أنا قرأت..
سامي كليب (متابعا): يعني هذا تفسير رأي.
زغلول النجار: أنا قرأت العهدين القديم والجديد قراءة متأنية لعشرات من السنين ليس الآن وحاورت علماء دين مسيحيين ويهود في أوروبا وفي أميركا لعشرات المرات.
سامي كليب: طيب صدقا لكلامك أعطني مثالا من العهد القديم مثلا.
زغلول النجار: العهد القديم يا أخي الكريم أولا يتكلم عن خلق الإنسان كلاما خطأ تماما.
سامي كليب: مثلا.
زغلول النجار: يقول إن الله تعالى قال لنخلق إنسانا على هيئتنا، وده أفسد مفهوم الألوهية عند الناس فالمخلوق لا يشبه خالقه أبدا، يعني حتى علماء الفلك الآن يقولون هذا الكلام..
سامي كليب (مقاطعا): بس بتعرف أن رجال الدين المسيحيين يعني الذين درسوا هذه المسألة أعطيك مثلا المطران جورج خضر مطران الروم الأرثوذكس في لبنان توقف عند هذه المسألة كثيرا أنه كيف أن المسلمين بشكل عام يقولون مسألة الثالوث المقدس أنه لا يوجد ابن لله، مسألة مثلا صلب السيد المسيح هل صُلب أم لا، وقال إن هذه كانت تفسيرات يعني تفسيرات وليس معناه أن المسيح هو ابن الله فعلا ولكن أن تجسدت نوع من الصورة..
زغلول النجار: هذا تحايل على النص.
سامي كليب: اسمح لي. ويقول أمرا آخر أنه كما أنتم لديكم كمسلمين الكلمة مجسدة في كتاب فنحن الكلمة جُسدت في جسد المسيح.
زغلول النجار: يا أخي الكريم هذا تحايل واضح جدا على النص. أنا أقول لحضرتك، علماء الفلك الآن من غير المسلمين، والفلك من أكثر العلوم تقدما، يقولون هذا الكون الشاسع الاتساع الدقيق البناء المحكم الحركة المنضبط في كل أمر من أموره لا بد له من مرجعية في خارجه وهذه المرجعية لا بد أن تكون مغايرة للمخلوقات مغايرة كاملة لا يحدها المكان لا يحدها الزمان لا تصنعها المادة لا تشكلها الطاقة. وهذا تعبير عن النص القرآني الذي يقول عن الرب العزة والجلال {..ليس كمثله شيء ..}[الشورى:11].
سامي كليب: على كل حال هذا جدل طويل وربما سيرد عليك كثيرون. خلينا في المسألة الأساسية مسألة الإعجاز..
زغلول النجار (مقاطعا): لا، خليني أقول لك حاجة ثانية، يعني العهد القديم يتهم 34 نبيا من أنبياء الله بأنهم أبناء زنا محارم وأنهم زنوا بمحارمهم وهذا أمر لا يليق بالأنبياء الذين بعثهم ربنا تبارك وتعالى، مثل للكمال البشري كما يرتضيه الله، الحقيقة يعني هذه مصيبة. عندهم سفر فيه نشيد الإنشاد يعني كلام معيب لا يليق بجلال الله لا يليق بكتاب مقدس يصف جسد المرأة وصفا تفصيليا يعني لا يمكن أن يكون في كتاب يدعو إلى هداية يعني. ولذلك أنا أقول يعني من تعظيم الله سبحانه وتعالى الاعتراف بأن هذه الكتب ليست وحيا سماويا هي كتابات بشرية عن الوحي السماوي الذي ضاع وفُقد سواء كان التوراة أو الزبور أو الإنجيل.
سامي كليب: عملت حوارا مع الأنباء شنودة ولا لا؟
زغلول النجار: لا لا، لا يحبني.