المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب فى تخريج حديث



ايمان هندسة
2011-01-02, 12:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله الجميع ومشرف هذا القسم الطيب سيل الحق

أود تخريج حديث ومعرفة معناه وهو قول النبى صلى الله عليه وسلم
أتانى جبريل فى اول ما اوحى الى فعلمنى الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء اخذ غرفة من الماء فنضح بها فرجه

وما معنى فرجه فى الحديث
فقد قرأت عن الحديث اليسير ولكنى أريد العلم عنه كاملا


حياكم الله
سلام عليكم

فــارس الإســلام
2011-01-02, 04:51 PM
يَعْنِي رش بِالْمَاءِ الْإِزَار الَّذِي يَلِي مَحل الْفرج من الْآدَمِيّ فَينْدب ذَلِك لدفع الوسواس

وقال المناوي رحمه الله في فتح القدير : يعني رش بالماء الإزار الذي يلي محل الفرح من الآدمي لأن جبريل ليس له فرج إذ الملائكة ليسوا بذكور ولا إناث كما مر فيندب رش الفرج عقب الوضوء لدفع الوسوسة وفي رواية ذكرها ابن سيد الناس وجهه بدل فرجه وفي رواية الفرج والنضح الرش والفرج أصله فرجة بين شيئين ثم كنى به عن السوأة وكثر حتى صار كالصريح فيه

ابو علي الفلسطيني
2011-01-02, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحديث ضعيف ... فيه ابن لهيعة وهو ضعيف متكلم فيه ... وقد صححه الالباني رحمه الله تعالى وفي تصحيحه نظر ... وللمزيد يُنظر حاشية شعيب الارناؤوط على مسند الامام احمد _ طبعة الرسالة_ والله اعلم واحكم

سيل الحق المتدفق
2011-01-02, 10:52 PM
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة على أشرف المرسلين ، و بعد ،،،

أولا : تخريج الحديث من المصادر التي بين أيدينا

أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/168) ، و في "مسنده" (661) – وعنه ابن أبي عاصم في " الآحاد و المثاني" (259) - ،

و أحمد في مسنده (4/161) – و من طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (584) ، و ابن الأثير في "أسد الغابة" (2/350) - ،

و أبو زرعة الرازي في كتاب "المختصر" كما في "علل ابن أبي حاتم" (104) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (283) ، و الحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في "اتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (1/340) و من طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (8/56) ، عن الحسن بن موسى الأشيب ، بلفظ :" عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَاهُ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ ، فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْوُضُوءِ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ , فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ " .

و أخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة و التاريخ" (1/300) – و من طريقه البيهقي في السنن الكبرى (756) - ، و الطبراني في المعجم الكبير (5/85) ، و أبو الحسن بن سلمة في "زياداته على سنن ابن ماجه" مقرونا برقم (462) عن عبد الله بن يوسف التنيسي ، بنحوه .


و أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد و المثاني" (258) ، و في "الأوائل" (36) ، و الطبراني في "المعجم الكبير" (5/85) ، و ابن عدي في الكامل (5/248) ، و الدارقطني في "السنن" (390) ، و أبي نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (2858) ، و الخطيب البغدادي في تاريخه (10/362) ، و المزي في تهذيب الكمال (10/40) ، عن كامل بن طلحة الجحدري . بنحوه .


و أخرجه البزار في "مسنده" (1332) ، و ابن المنذر في "الأوسط" (151) ، عن الحجاج بن محمد ، بلفظ :أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ أَتَاهُ جِبْرِيلُ ، فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءِ ، فَلَمَّا فَرَغَ أَخَذَ غُرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ " .


و أخرجه ابن المنذر في الأوسط (152) ، عن أسد بن موسى ، بلفظ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيَّ ، فَعَلَّمَنِي الْوُضُوءَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ أَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ ، فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ " .

و أخرجه ابن ماجه في سننه (462) ، عن حسان بن عبد الله ، بلفظ : " عَلَّمَنِي جِبْرَائِيلُ الْوُضُوءَ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْضَحَ تَحْتَ ثَوْبِي لِمَا يَخْرُجُ مِنَ الْبَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ " .


و أخرجه الحاكم في "المستدرك" (4958)، عن عثمان بن صالح ، بلفظ : عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُ أَتَاهُ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ وَعَلَّمهُ الإِسْلامَ " .


سبعتهم (الحسن ، و ابن يوسف ، و كامل ، و الحجاج ، و أسد ، و حسان ، و عثمان ) عن عبد الله بن لهيعة ، عن عقيل بن خالد ، عن ابن الشهاب ، عن عروة ، عن أسامة بن زيد ، عن أبيه مرفوعا .

قال ابن عدي : وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ بْنِ لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ.

قلت : و هذا اسناد ضعيف ، فيه عبد الله بن لهيعة و هو ضعيف مختلط .


قلت : ثم أن ابن لهيعة قد توبع ، تابعه الليث بن سعد ، أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (3901) فقال : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ قَالَ: نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ: «أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ، فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءَ، فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ، فَانْتَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ»
قال الطبراني : " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ اللَّيْثِ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ " .
قلت : و هذا اسناد منكر فيه علتان :

1-علي بن سعيد الرازي و هو ثقة الا أنه تفرد بأشياء ، و قد تكلم فيه الناس لدخوله في أمر السلطان .
2-الغرابة : لأن الحديث مشهور من حديث ابن لهيعة ، و رجال هذا الوجه لا يرتقوا ليتفردوا بهذا الوجه
قلت : و خالفه رشدين بن سعد فجعله من مسند أسامة بن زيد ، و ليس من مسند أبيه ، أخرجه أحمد في مسنده (5/203) ، و الدارقطني في السنن (391) من طريق الهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ عن رِشْدِينُ بن سعد , عَنْ عَقِيلٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ «أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَاهُ الْوُضُوءَ , فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ أَخَذَ حَفْنَةً مِنَ الْمَاءِ فَرَشَّ بِهَا فِي الْفَرْجِ» .

و زاد الدارقطني : " نا رِشْدِينُ , عَنْ عَقِيلٍ , وَقُرَّةَ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ " ، و هذه الزيادة غير محفوظة لأنها من رواية حمدان بن علي و هو مجهول .

قال ابن الجوزي : ابْنُ لَهِيعَةَ وَرَشْدَيْنُ ضَعِيفَانِ.




ثانيا : الحكم على الحديث وفقا للمتقدمين :

هذا الحديث باطل

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في العلل (104) :" وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ ابن لَهِيعَةَ ، عَن عقيل ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أن جبريل عَلَيْهِ السلام : أتاهُ فأراهُ الوضوء ، فلمّا فرغَ نضَحَ فَرْجَهُ ، فَقَالَ أَبِي : هَذَا حَدِيث كذب باطلٌ ،


ثالثا : تأويل الحديث :



وما معنى "فرجه" فى الحديث



قلت : من المعلوم عند أهل الأصول، أن التأويل فرع عن التصحيح، فما لا يصح سنده رواية، لا يُتَبَنَّى فقهه دراية .

و المثل المشهور بين أهل الحديث :



(( ثَبِّتِ العَرْشَ ثُمَّ انْقُشْ))

ومعناه أنك تحتاج قبل النقش أن يكون العرش ثابتا ، فلو نقشت العرش وهو غير ثابت فقديسقط أو يتحطم ويذهب نقشك هباء .

فكذلك الحديث لا أستطيع شرحه أو تأويله أو تفسيره ، و هو غير صحيح أو حسن .



و كتبه

أبو عبد الله السكندري
( سيل الحق المتدفق )

ايمان هندسة
2011-01-03, 12:15 AM
حياكم الله جمميعا
جزاكم الله خيرا اخى فارس وأبو على واخى الكريم ابو عبدالله السكندرى

اخى الفاضل سيل الحق
طب بالنسبة لتصحيح الامام الالبانى للحديث !!!!

فــارس الإســلام
2011-01-03, 01:09 PM
طب بالنسبة لتصحيح الامام الالبانى للحديث !!!!

هو نفسه رجع فيه

أن جبريل أتاه في أول ما أوحي إليه ، فعلمه الوضوء والصلاة ، فلما فرغ من الوضوء ؛ أخذ غرفة من الماء ، فنضح بها فرجه
الراوي: زيد بن حارثة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 351
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

ومن المعلوم أن حسن الإسناد لا يعني الصحة ورحم الله الشيخ الألباني

سيل الحق المتدفق
2011-01-03, 10:39 PM
حكم الالباني على حديث أسامة بن زيد و أبيه بأنه حسن بمجموع الطريقين [ طريقي ابن لهيعة و رشدين بن سعد] ، و حكم على حديث أبو هريرة بأنه منكر .


فنعرض أولا لأقوال العلامة الألباني رحمه الله في كتبه :
قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” (814) : أخرجه ابن ماجه ( 1 / 172 ـ 173 ) و الدارقطني ( ص 41 ) و الحاكم ( 3 / 217 )و البيهقي ( 1 / 161 ) و أحمد ( 4 / 161 ) من طريق ابن لهيعة عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن عروة عن أسامة بن زيد عن أبيه # زيد بن حارثة # عن النبي صلى الله عليه وسلم به .قلت : و هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير ابن لهيعة , فهو ضعيف لسوء حفظه , لكن تابعه رشدين عند أحمد و ابنه ( 5 / 203 ) و الدارقطني و هو ابن سعد و هو في الضعف مثل ابن لهيعة , فأحدهما يقوي الآخر . لاسيما و له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : “ جاءني جبريل , فقال : يا محمد إذا توضأت فانتضخ “ .أخرجه ابن ماجه ( 1 / 173 ) مختصرا و الترمذي ( 1 / 71 ) و هذا لفظه و قال :“ حديث غريب و سمعت محمدا يقول : الحسن بن علي الهاشمي منكر الحديث “ .و في “ التقريب “ أنه ضعيف . و له شواهد أخرى في النضح من فعله صلى الله عليه وسلم , خرجت بعضها في “ صحيح أبي داود “ ( 159 ) .“ تنبيه “ أورد السيوطي الحديث في “ الجامع “ بلفظ : “ أتاني جبريل في أول ما أوحي إلي ... “ من رواية أحمد و الدارقطني و الحاكم , هكذا جعله من قوله صلى الله عليه وسلم و هو عندهم من قول الصحابي و كذلك هو عند البيهقي ! نعم هو عند ابن ماجه ـ و لم يعزه إليه ـ من قوله صلى الله عليه وسلم بلفظ : “ علمني جبرائيل الوضوء و أمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء “ .

قلت : رحمك الله ، لم يتابعه رشدين بن سعد ، بل خالفه ، فجعله من مسند أسامة بن زيد ، و ليس من مسند أبيه ، فلا يرفع به رأسا ، و أما ذكره في السلسلة الضعيفة بأن هذا الاختلاف لا يضر لكون أسامة بن زيد و أبيه صحابيان ، فمما لا يسلم به ، لأن الوهن و الضعف ناشىء عن سوء ضبط الرواة و اختلافهما مع تساويهما في الضعف ، و ليس ناشئا عن وجود انقطاع في السند .


و قال في الضعيفة (1312) عن حديث :" جاءني جبريل فقال : يا محمد ! إذا توضأت فانتضح “ .(منكر ) أخرجه الترمذي ( 1/71/50 ) و ابن ماجه ( 1/157/463 ) و العقيلي في “ الضعفاء “ ( ص 85 ) من طريق الحسن بن علي الهاشمي عن عبد الرحمن الأعرج عن # أبي هريرة # :“ أن جبريل عليه السلام علم النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء فقال .. “ فذكره .و قال الترمذي :“ هذا حديث غريب . و سمعت محمدا ( يعني : البخاري ) يقول : الحسن بن علي الهاشمي منكر الحديث “ .قلت : و هو متفق على تضعيفه . و قال العقيلي :“ لا يتابع عليه من هذا الوجه , و قد روي بغير هذا الإسناد بإسناد صالح “ .قلت : و كأنه يعني ما رواه ابن لهيعة عن عقيل عن الزهري عن عروة قال : حدثنا أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :“ علمني جبرائيل الوضوء , و أمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء “ .أخرجه ابن ماجه ( رقم 462 ) و البيهقي ( 1/161 ) و أحمد ( 4/161 ) من طرق عن ابن لهيعة به , و السياق لابن ماجه , و سياق الآخرين ليس فيه الأمر بالنضح , و إنما هو من فعله صلى الله عليه وسلم , و كأن هذا الاختلاف , إنما هو من ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ , و قد تابعه على رواية الفعل رشدين بن سعد إلا أنه خالفه في السند فقال : عن عقيل و قرة عن ابن شهاب عن عروة عن أسامة بن زيد أن جبريل عليه السلام .. الحديث نحوه من فعله صلى الله عليه وسلم .أخرجه الدارقطني في “ سننه “ ( ص 41 ) و أحمد ( 5/203 ) و ليس في سنده “ و قرة “ .فالحديث الفعلي حسن بمجموع الطريقين عن عقيل , واختلاف ابن لهيعة و ابن سعد في إسناده لا يضر لأنه على كل حال مسند , فإن أسامة بنزيد صحابي كأبيه .و أما الحديث القولي فمنكر . والله أعلم .

قلت : و أما حديث أبو هريرة رضي الله عنه ، فأخرجه ابن ماجه في السنن (1/157 ، رقم 463) ، و الترمذي في "جامعه" (50) - و من طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (586) - ، و العقيلي في "الضعفاء" (1/234) ، و ابن عدي في "الكامل" (2/321) ، و ابن حبان في المجروحين (1/235) ، و أبي نعيم في أخبار أصبهان (2/9) كلهم من طريق الحسن بن علي الهاشمي عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة به

قال الترمذي : هذا حديث غريب وقال سمعت محمد يقول الحسن بن علي الهاشمي منكر الحديث.
و أورد له العقيلي حديثا آخر و قال : ولا يتابع عليهما من هذا الوجه فأما الإنتضاح فقد روي بغير الإسناد بإسناد صالح وأما الثاني فلا يحفظ الا عنه .
و قال ابن عدي بعدما أخرج له ثلاثة أحاديث : وللحسن بن علي عن الأعرج غير ما ذكرت من الحديث وحديثه قليل وهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق .
و ذكر له ابن حبان معه حديثا آخر و قال : جميعا باطلان .
و أخرجه الدارقطني في "الأفراد" كما في "أطراف الأفراد و الغرائب" لأبي طاهر المقدسي (5189) و قال : تفرد به الحسن بن علي الهاشمي عن الأعرج.

قلت : و الحديث باطل لا يفيد معه التقوية بالمتابعات و لا بالشواهد ، لأن قد حكم عليه امام من الأئمة المتقدمين بالكذب و البطلان ، و نحن ما وسعنا الا اتباعهم لأننا عيال عليهم ، و لو أطلع عليه العلامة الألباني رحمه الله كذلك ما وسعه الا اتباعهم أيضا .

و الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ...........

ايمان هندسة
2011-01-04, 10:02 AM
جزاكم الله خيرا اخى على هذا التفنيد الرائع
بارك الله فيكم

ايمان هندسة
2011-01-04, 10:19 AM
معنى كدا انه لا يُعتد بالحديث ده صح؟؟؟

سيل الحق المتدفق
2011-01-04, 01:29 PM
و زاد الدارقطني : " نا رِشْدِينُ , عَنْ عَقِيلٍ , وَقُرَّةَ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ " ، و هذه الزيادة غير محفوظة لأنها من رواية حمدان بن علي و هو مجهول .



قد عرفت حمدان بن علي أخيرا ، و هو ثقة كما في تذكرة الحفاظ (2/590-591) :
614 - حمدان الحافظ المتقن أبو جعفر محمد بن علي بن عبد الله بن مهران البغدادي الوراق ولقبه حمدان سمع عبيد الله بن موسى وأبا نعيم وعبد الله بن رجاء وقبيصة ومعاوية بن عمرو وطبقتهم وعنه بن صاعد وابن مخلد وإسماعيل الصفار وأبو الحسين بن ثوبان وعدة
قال الخطيب كان فاضلا حافظا عارفا ثقة روى بن شاهين عن أبيه قال كان من نبلاء أصحاب احمد ،
وقال بن المنادى حمدان بن علي مشهور له بالفضل والصلاح والصدق بلغنا انه قال في علة الموت ما لصق جلدى ذكر ولا أنثى قط ،
وقال الدارقطني : ثقة ،
قلت : توفي سنة اثنتين وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الرحيم في كتابه انا داود بن احمد الوكيل انا محمد بن عبيد الله الكرخي انا علي بن احمد البندار انا أبو طاهر المخلص نا إبراهيم بن حماد انا محمد بن علي الوراق نا محمد بن عمر الرومي انا عبيد الله بن سعيد الجعفي قائد الأعمش حدثني صالح بن حيان عن بن بريدة عن أبيه لا أعلمه الا قد رفعه قال الصمد السيد الذي لا خوف له وفي السادس من حديث الصفار أحاديث رواها عنه .

اذن هذه الزيادة من رشدين بن سعد و قد يعد اضطرابا منه .





جزاكم الله خيرا اخى على هذا التفنيد الرائع
بارك الله فيكم




و اياكم أختي الفاضلة


معنى كدا انه لا يُعتد بالحديث ده صح؟؟؟

نعم ، حديث جبريل في النضح بعد الوضوء باطل لا يصح و لا يحتج به .