تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذا المستفيد من تفجيرات الإسكندرية وكنيسة القديسين



ساجدة لله
2011-01-02, 06:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في المختصر الإخبارية بتاريخ 28/10/2010 م :

قال عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "امان" خلال تسليمه مهامه لخلفه "الجنرال آفيف كوخفي" منذ أيام، "

أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ
عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلي أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام جديد في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر. أ هـ

المستفيد الأول من ضعف الحالة الأمنية وعدم الاستقرار في مصر هو العدو الصهيوني المتربص بالأمة الإسلامية .

فتش عن زعزعة الاستقرار في أي قطر بالشرق الأوسط بل وخارجه تجد أصابع صهيونية خفيه من وراء ستار .

"لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ "[المائدة : 82]

أي : لتجدنَّ -أيها الرسول- أشدَّ الناس عداوة للذين صدَّقوك وآمنوا بك واتبعوك, اليهودَ; لعنادهم, وجحودهم, وغمطهم الحق ( التفسير الميسر)

فريق آخر يقف من بعيد يحاول النيل من استقرار مصر ( قلب الأمة العربية النابض) , هو فريق أقباط المهجر , الذين يبدون الحقد الجلي والكراهية الظاهرة لكل ما هو إسلامي ولأي استقرار في مصر , محاولين زعزعة الأمن وإشاعة الفتنة للخروج بأي قطعة مستقلة من كعكة الوطن , ولو على حساب الكرامة والأمانة التي تحتمها عليهم وطنيتهم , حتى أنهم أضروا وأساءوا لنصارى مصر , وبثوا في قلوبهم الإحساس بالانعزال وعدم الانتماء لوطنهم , خاصة مع اقتراب استفتاء تقسيم السودان المزعوم .

المستفيد الثالث : الكنيسة المصرية نفسها , والتي ناءت بحملها , وشعرت بالتقهقر الواضح جراء دخول أبناءها في دين الإسلام أفواجاً , فقمعت وسجنت وعذبت , حتى ظهرت بصورة الدولة داخل الدولة وظهر رئيسها (الأنبا شنودة) بمظهر الرئيس المستقل بقراراته عن الدولة الأم , فكان من المصلحة إزاء هذا التقهقر العقائدي أمام شعب الكنيسة أن تكتسب الكنيسة الود والتعاطف , وأن تظهر شريك الوطن بمظهر العدو الغاشم .

لذا على الحكومة المصرية معالجة الأمر بحكمة , خاصة أن هذا الحادث وقع في معقل الدعوة السلفية بمصر , وهي مدينة الإسكندرية , ومعلوم لدى الجميع أن أهل الدعوة السلفية أبعد الناس عن التفجير ومثل هذه الحوادث , لذا فأي تسرع من أجل الحصول على فاعل وهمي , ضرره بالغ , فالحفاظ على هذا الفكر السلفي الصافي البعيد عن أي انحراف , يصب في مصلحة الوطن وأمنه , وليس العكس .

عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل معاهدا بغير حق لم يرح رائحة الجنة وأنه ليوجد ريحها من مسيرة أربعين عاما " رواه البخاري

وصلى الله عليه وسلم: "من آذى ذميا فأنا خصمه، و من كنت خصمه خصمته يوم القيامة"

الراوي: عبد الله بن مسعود المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8270

خلاصة حكم المحدث: حسن



وأخيراً

أسأل الله عز وجل أن يحفظ أمن مصر وأمانها فهي حقاً قلب الأمة العربية النابض , وهي درع المسلمين وبها خير أجنادهم .

والله المستعان

منقول

ساجدة لله
2011-01-02, 06:56 PM
يديعوت أحرونوت تحذر من إمكانية توجيه الاتهام لإسرائيل بالضلوع في حادثة الإسكندرية

السبت 1 يناير 2011
أبرزت غالبية المواقع الإخبارية الخاصة بالصحف الكبرى في إسرائيل حادثة كنيسة الإسكندرية، رغم أن جميع الصحف الإسرائيلية لا تصدر اليوم السبت. فقد وصفتها صحيفة معاريف بـ "الحادثة الأخطر ضد الأقباط في مصر" نظرا لتوقيتها الحساس والأهم من هذا أسلوبها، زاعمة أن أسلوب السيارات الملغمة لم تعتده الجماعات المسلحة المصرية، وهو ما يزيد من شبهات وقوف جهات أجنبية وراء التخطيط لهذه العملية.
وتقول صحيفة معاريف في تقرير لها نشرته عبر موقعها الرئيسي على شبكة الإنترنت :إن هذه الحادثة جاء عقب تصاعد المشاحنات بين الأقباط والحكومة بعد منعهم من تشييد إحدى الكنائس، وذلك في إشارة لحادثة كنيسة العمرانية بمحافظة الجيزة.
من جانبها عرضت صحيفة يديعوت أحرونوت الحادثة من خلال شريط مسجل لها تم بثه على موقع يوتيوب، غير أنها حذرت من إمكانية توجيه الاتهام لإسرائيل بالتورط في ارتكاب هذه الحادثة، عارضة في الوقت ذاته التصريحات التي أدلى بها د.مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى والذي اتهم الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء إشعال الفتنة الطائفية المصرية بعد أحداث كنسية العمرانية، وهي الاتهامات التي وصفتها الصحيفة بالمؤلمة.



http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=16083

ساجدة لله
2011-01-02, 07:01 PM
*د. فايز أبو شمالة

من كل قلبه الموجوع كان يضحك الأستاذ فتحي محمد الذي يعمل مدرساً في الأونروا، وهو يقول: أفهم أن لفظة "أتحدى" تعني القوة والصلابة، ونفاذ الإرادة، والتحدي تعني المواجهة في الحرب.

ولفظة "التحدي" في اللغة تعني الغضب، والبأس الشديد، فكيف تحول مدلول اللفظة في السياسة الفلسطينية إلى معاني الإذعان والتذلل والخنوع؟

أضاف الأستاذ فتحي مدرس التاريخ قائلاً: استمعت قبل يومين للسيد محمود عباس، وكان يتحدث بلا خوفٍ أو وجلٍ، ويقول بصوت مجلجل: إنني أتحدى "نتانياهو" أن يثبت أننا لم ننفذ أي التزام من التزاماتنا.

وأنا أتحدى إن كانت إسرائيل قد نفذت التزاماً واحداً. إن إسرائيل تقوم بأعمال أحادية الجانب منذ عقود، فيما نحن نفذنا كل التزاماتنا.

أمر مضحكٌ حقاً أن يكون التحدي في مجال الإذعان، والتفاخر بتنفيذ المطلوب، بينما (الطرف الآخر) لم ينفذ شيئاً، لأنه لا يرى في الذي يتحداه نداً، ولا يحسبه جديراً!

لقد أعادت إسرائيل إلى لفظة التحدي مدلولها الحقيقي حين تحدث "عاموس يادلين" الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية في الكيان الصهيوني.

وتحدى جميع العرب وهو يقول: لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوب السودان، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال إسناد لمساعدتهم.

ونشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليا على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً ".

ويضيف عاموس وهو يتحدى:

لقد نشرنا شبكات التجسس في كل من ليبيا وتونس والمغرب، والتي أصبح فيها كل شيء في متناول أيدينا، وهي قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في مجمل الأمور في هذه البلاد.

أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية في أكثر من موقع.

ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة التآكل داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية.

لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر.

هذا هو التحدي الذي تتكسر أمامه الإرادات، فشتان ما بين تحدٍ وتحدٍ.



*كاتب فلسطيني (http://www.######.com/show_files.aspx?fid=426977)

الغد المشرق
2011-01-03, 11:57 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل

إسلام علي
2011-01-06, 10:15 PM
!!!!!!!!!!!!!!!!!