جمال المر
2011-01-05, 01:52 AM
رفضت التدخلات الخارجية بالشأن المصري.. الهيئة العالمية للسنة النبوية تدين اعتداء المتطرفين على شيخ الأزهر والمفتي وممثل الرئاسة ورموز الدولة
http://www.almesryoon.com/images/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9% 84%D8%B3%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9 %88%D9%8A%D8%A9.jpg
كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): | 05-01-2011 00:45
استنكرت الهيئة العالمية للسنة النبوية التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة والذي راح ضحيته غشرات المصريين من المسيحيين والمسلمين بين قتيل وجريح.
وأكدت على تحريم الإسلام قتل النفس الإنسانية بغير الحق، مدللة يقول الله تعالى "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً"، مشيره إلي أن المقصود بالنفس هنا المسلمة وغير المسلمة التي نهى الله تعالى عن قتلها لأي سبب من الأسباب إلا ما دلت عليه النصوص الشرعية والتي يقضي بها القضاء العادل القائم على البينة.
وأوضحت أن دماء أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين معصومة في الإسلام لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا"، مبينة أنه هكذا تتضافر النصوص على حرمة دم المسلم والذمي والمعاهد والمستأمن.
وذكرت الهيئة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن النسيج الوطني المصري منذ الفتح الإسلامي لمصر ظل مضرب المثل في التعايش بتسامح وأمان في ظل الشريعة الإسلامية بأحكامها السمحاء، ولم يعكر صفو ذلك غير بعض الحوادث الفردية ذات الأهداف الخارجية عادة، ومنها هذا الحادث الأخير الذي يأتي في وقت تتربص بمصر والأمة الإسلامية عدة مشاريع ومخططات تستهدف وحدتها وتسعى إلى إحداث الفوضى ليسهل عليها تنفيذ مخططات التفتيت والتقسيم كما يجري في العراق والسودان.
وأبدت الهيئة استنكارها وبشدة لما وصفتها بـ "محاولات الاعتداء الآثم" على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وعلى كافة مسئولي الحكومة المصرية أثناء تأديتهم واجب العزاء في ضحايا الحادث من قبل من وصفتهم بـ "المتطرفين النصارى".
وأعربت الهيئة عن رفضها التام لكل دعوات التدخل الخارجي في الشأن المصري، داعية جميع المسلمين شعوبًا وحكومات إلى العودة الصادقة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لينعم الجميع بالأمن والأمان في الدنيا والآخرة.
وقالت إنها تدعو الله تعالى أن يقي مصر والعالم الإسلامي الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويرد كيد الكائدين في نحورهم.
المصدر:http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47069
http://www.almesryoon.com/images/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9% 84%D8%B3%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9 %88%D9%8A%D8%A9.jpg
كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): | 05-01-2011 00:45
استنكرت الهيئة العالمية للسنة النبوية التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة والذي راح ضحيته غشرات المصريين من المسيحيين والمسلمين بين قتيل وجريح.
وأكدت على تحريم الإسلام قتل النفس الإنسانية بغير الحق، مدللة يقول الله تعالى "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً"، مشيره إلي أن المقصود بالنفس هنا المسلمة وغير المسلمة التي نهى الله تعالى عن قتلها لأي سبب من الأسباب إلا ما دلت عليه النصوص الشرعية والتي يقضي بها القضاء العادل القائم على البينة.
وأوضحت أن دماء أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين معصومة في الإسلام لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا"، مبينة أنه هكذا تتضافر النصوص على حرمة دم المسلم والذمي والمعاهد والمستأمن.
وذكرت الهيئة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن النسيج الوطني المصري منذ الفتح الإسلامي لمصر ظل مضرب المثل في التعايش بتسامح وأمان في ظل الشريعة الإسلامية بأحكامها السمحاء، ولم يعكر صفو ذلك غير بعض الحوادث الفردية ذات الأهداف الخارجية عادة، ومنها هذا الحادث الأخير الذي يأتي في وقت تتربص بمصر والأمة الإسلامية عدة مشاريع ومخططات تستهدف وحدتها وتسعى إلى إحداث الفوضى ليسهل عليها تنفيذ مخططات التفتيت والتقسيم كما يجري في العراق والسودان.
وأبدت الهيئة استنكارها وبشدة لما وصفتها بـ "محاولات الاعتداء الآثم" على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وعلى كافة مسئولي الحكومة المصرية أثناء تأديتهم واجب العزاء في ضحايا الحادث من قبل من وصفتهم بـ "المتطرفين النصارى".
وأعربت الهيئة عن رفضها التام لكل دعوات التدخل الخارجي في الشأن المصري، داعية جميع المسلمين شعوبًا وحكومات إلى العودة الصادقة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لينعم الجميع بالأمن والأمان في الدنيا والآخرة.
وقالت إنها تدعو الله تعالى أن يقي مصر والعالم الإسلامي الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويرد كيد الكائدين في نحورهم.
المصدر:http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47069