جمال المر
2011-01-09, 08:16 AM
خشية ردود فعل عكسية.. تحفظ داخل "الوطني" على التعجل في إقرار قانون دور العبادة الموحد لاسترضاء الأقباط
http://www.almesryoon.com/images/%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9%20%D9%88%D8%AC%D8%A 7%D9%85%D8%B9.jpg
كتب عمر القليوبي (المصريون): | 09-01-2011 00:56
علمت "المصريون" أن الحزب "الوطني" يشهد خلافات شديدة حول مشروع قانون العبادة الموحد، حيث تتحفظ الغالبية- بدعم من أجهزة الدولة- على التوجه نحو إقراره في أقرب وقت، في إطار محاولة استرضاء الأقباط على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية خلال الشهر الحالي.
ويعارض تيار واسع داخل الحزب الحاكم المحاولات الرامية إلى تسريع تمرير مشروع القانون حبيس الإدراج منذ سنوات، حتى لا تظهر الدولة في مظهر من يحاول استرضاء الأقباط، باعتبار أن مثل هذه السياسية قد يكون لها آثار عكسية.
وطالب البعض داخل الحزب بضرورة إخضاع مشروع القانون لدراسة وافية وعدم التسرع في الدفع به لمجلس الشعب، حتى لا يكون ذا الأمر مثيرا لاستفزاز بعض التيارات، وخشية من أن يستغله الأقباط للتوسع في بناء الكنائس بشكل يفوق حاجتهم مما سيخلق نوعا من الضغوطات الأمنية.
ورجحت مصادر حزبية مطلعة أن يتم تأجيل إقرار مشروع القانون لعدة أشهر والتذرع بالمخاوف الأمنية، خاصة وأن إحداث العمرانية لازالت ماثلة أمام الأعين، فضلا عن الأجواء الايجابية التي سادت مصر خلال الفترة الأخيرة قد أسهمت في تراجع أجواء الاحتقان الطائفي بشكل لافت .
وكانت بعض الأجنحة داخل الحزب طالبت بإقرار مشروع القانون بشكل لإرضاء الأقباط ومنع تصاعد الغضب الطائفي.
من جانبه، اعتبر كمال باسيلي رئيس جمعية "الرواق الجديد" أن هناك غيابا للإرادة السياسية للتعاطي بشكل جدي مع مشاكل الأقباط، رافضا ما يتردد عن وجود خلافات داخل الحزب حول قانون العبادة الموحد، ورأى أن ذلك من قبيل تقاسم الأدوار داخل الحزب.
وتابع: قانون دور العبادة الموحدة ليس المطالب القبطي الوحيد بل يجب رفع التهميش عن الأقباط سياسيا ومهنيا، مشيرا إلى أنه يتم منعهم من اعتلاء المناصب الكبرى واستبعادهم من ترشيحات الحزب الحاكم خلال الانتخابات.
المصدر:http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47318
http://www.almesryoon.com/images/%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9%20%D9%88%D8%AC%D8%A 7%D9%85%D8%B9.jpg
كتب عمر القليوبي (المصريون): | 09-01-2011 00:56
علمت "المصريون" أن الحزب "الوطني" يشهد خلافات شديدة حول مشروع قانون العبادة الموحد، حيث تتحفظ الغالبية- بدعم من أجهزة الدولة- على التوجه نحو إقراره في أقرب وقت، في إطار محاولة استرضاء الأقباط على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية خلال الشهر الحالي.
ويعارض تيار واسع داخل الحزب الحاكم المحاولات الرامية إلى تسريع تمرير مشروع القانون حبيس الإدراج منذ سنوات، حتى لا تظهر الدولة في مظهر من يحاول استرضاء الأقباط، باعتبار أن مثل هذه السياسية قد يكون لها آثار عكسية.
وطالب البعض داخل الحزب بضرورة إخضاع مشروع القانون لدراسة وافية وعدم التسرع في الدفع به لمجلس الشعب، حتى لا يكون ذا الأمر مثيرا لاستفزاز بعض التيارات، وخشية من أن يستغله الأقباط للتوسع في بناء الكنائس بشكل يفوق حاجتهم مما سيخلق نوعا من الضغوطات الأمنية.
ورجحت مصادر حزبية مطلعة أن يتم تأجيل إقرار مشروع القانون لعدة أشهر والتذرع بالمخاوف الأمنية، خاصة وأن إحداث العمرانية لازالت ماثلة أمام الأعين، فضلا عن الأجواء الايجابية التي سادت مصر خلال الفترة الأخيرة قد أسهمت في تراجع أجواء الاحتقان الطائفي بشكل لافت .
وكانت بعض الأجنحة داخل الحزب طالبت بإقرار مشروع القانون بشكل لإرضاء الأقباط ومنع تصاعد الغضب الطائفي.
من جانبه، اعتبر كمال باسيلي رئيس جمعية "الرواق الجديد" أن هناك غيابا للإرادة السياسية للتعاطي بشكل جدي مع مشاكل الأقباط، رافضا ما يتردد عن وجود خلافات داخل الحزب حول قانون العبادة الموحد، ورأى أن ذلك من قبيل تقاسم الأدوار داخل الحزب.
وتابع: قانون دور العبادة الموحدة ليس المطالب القبطي الوحيد بل يجب رفع التهميش عن الأقباط سياسيا ومهنيا، مشيرا إلى أنه يتم منعهم من اعتلاء المناصب الكبرى واستبعادهم من ترشيحات الحزب الحاكم خلال الانتخابات.
المصدر:http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47318