المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 [9] 10 11 12 13 14 15 16

ronya
2008-04-12, 03:23 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

27- الجَمِيلُ

الأدلة من القرآنلم يرد الإسم في القرآن

الأدلة من السنة

ورد الاسم في صحيح مسلم
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه
أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ،
قَالَ رَجُلٌ:
إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ،
قَالَ:
إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ) ([1]) ،

والحديث ورد الاسم فيه
مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها

وورد في رواية أحمد
في مسند ابن مسعود رضي الله عنه:
(فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
إِنِّي لَيُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي غَسِيلاً وَرَأْسِي دَهِيناً وَشِرَاكُ نَعْلِي جَدِيداً
وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ عِلاَقَةَ سَوْطِهِ ، أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: لاَ ، ذَاكَ الْجَمَالُ ، إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ،
وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَازْدَرَى النَّاسَ) ([2]) .


(1) مسلم في كتاب الإيمان ، باب تحريم الكبر وبيانه 1/93 (91) .
(2) أحمد في المسند ، مسند عبد الله بن مسعود 1/399 (3789



)

ronya
2008-04-12, 03:25 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

28- الحَيِيُّ

الأدلة من القرآنلم يرد الاسم في القرآن

الأدلة من السنة

سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
فيما رواه أبو داود وصححه الألباني
من حديث يَعْلَى بن أمية رضي الله عنه :
(أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
رَأَى رَجُلاً يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ بِلاَ إِزَارٍ
فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ
ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ
فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ ) ([1]) .

والاسم ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

وفي سنن أبى داود وصححه الألباني
من حديث سَلْمَانَ الفارسي رضي الله عنه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
(إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ
إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا) ([2]).


(1) أبو داود في كتاب الحمام ، باب النهي عن التعري 4/39 (4012) ، والبراز هو الفضاء الواسع من الأرض الذي يتخذ مكانا لقضاء الحاجة ، صحيح أبي داود 2/758 (3387) .
(2) أبو داود ، باب الدعاء 2/78 (1488) ، صحيح ابن ماجة 2/331 (3117)


.

ronya
2008-04-12, 03:27 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

29- السِّتيرُ

الأدلة من القرآن

لم يرد الإسم في القرآن

الأدلة من السنة

ورد الاسم في السنة مقرونا باسم الله الحيي
وقد اشتهر اسم الستار بين الناس بدلا من الستير
وهو خطأ لأنه لم يرد في القرآن أو السنة

أما الستير فقد ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في الحديث الذي دل على اسمه الحيي

وعند النسائي وصححه الألباني:
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ ،
يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ) ([1]) ،

وفي سنن البيهقي
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه:
(أَنَّ رَجُلَيْنِ سَأَلاَهُ عَنْ الاِسْتِئْذَانِ فِي الثَّلاَثِ عَوْرَاتٍ
الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا في الْقُرْآنِ ، فَقَالَ لَهُمُ:
إِنَّ اللَّهَ سِتِّيرٌ يُحِبُّ السَّتْرَ ... الحديث) ([2]) .


(1) النسائي في كتاب الغسل والتيمم ، باب الاستتار ثم الاغتسال 1/200 (406) ، صحيح أبي داود 2/758 (3387) .
(2) البيهقي في السنن الكبرى ، كتاب النكاح 7/97 (13337) ، وأبو داود في كتاب الأدب ، باب الاستئذان في العورات الثلاث 4/349 (5192) ولفظه : ( إِنَّ اللَّهَ حَلِيمٌ رَحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ يُحِبُّ السَّتْرَ ) .

ronya
2008-04-12, 03:30 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

30- الكَبِيرُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله الكبير مقترنا باسمه المتعال
في قوله تعالى:
(عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9]

ومقترنا بالعلي في عدة مواضع
منها قوله تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ البَاطِلُ
وَأَنَّ اللهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ) [لقمان:30] ،

وفي هذه المواضع ورد مطلقا معرفا
ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

الأدلة من السنة
وقد ورد في السنة عند البخاري
من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِذَا قَضَى اللهُ الأَمْرَ في السَّمَاءِ ضَرَبَتِ المَلاَئِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا
خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ ،
فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ ،
قَالُوا لِلذِي قَالَ: الحَقَّ وَهْوَ العَلِىُّ الكَبِيرُ) ([1]) .

(1) البخاري في كتاب التفسير ، باب تفسير سورة الحجر 4/1736 (4424) .

ronya
2008-05-01, 06:17 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
31- المُتَعَالُ

الأدلة من القرآن

ورد اسم الله المتعال في القرآن
في موضع واحد على سبيل الإطلاق

معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
قال تعالى:
(عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9] ،

الأدلة من السنة
وفي السنة عند أحمد بسند صحيح
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أنه قَالَ:
(قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ
وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ:
(وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
قَالَ صلى الله عليه وسلم:
(يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا الجَبَّارُ ، أَنَا المُتَكَبِّرُ ، أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المُتَعَالِ ،
يُمَجِّدُ نَفْسَهُ ، قَالَ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يُرَدِّدُهَا حَتَّى رَجَفَ بِهِ المِنْبَرُ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَخِرُّ بِهِ ) ([1]) .


(1) أحمد في المسند 2/87 (5608) .

صل على الحبيب
2008-05-13, 03:29 PM
جزاك الله كل خير

للتثبيت

ronya
2008-05-17, 02:49 PM
جزانا الله واياكم كل الخير أخي صلي على الحبيب
بارك الله فيك على تثبيت الموضوع نكمل بأذن الله



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

32- الوَاحِد ُ

ورد الاسم معرفا بالألف واللام مطلقا ومنونا ،
وكذلك ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

الأدلة من القرآن

كما في قوله تعالى:
(يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا للهِ الوَاحِدِ القَهَّار ِ)[إبراهيم:48] ،

وقوله سبحانه:
(قُل اللهُ خَالقُ كُل شَيْءٍ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار) [الرعد:16] ،

ودائما ما يقترن اسم الله الواحد باسمه القهار
لأن علو القهر من لوازم الوحدانية

كما قال سبحانه وتعالى:
(لوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلداً لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ
هُوَ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّار ُ)[الزمر:4] ،

والاسم في هذه المواضع وغيرها
مراد به العلمية ودال على كمال الوصفية

الأدلة من السنة

ورد عند النسائي وصححه الألباني
من حديث حَنْظَلَةُ بْن عَلِيٍّ أَنَّ مِحْجَنَ بْنَ الأَدْرَعِ رضي الله عنه
حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
دَخَلَ المَسْجِدَ فإذَا رَجُلٌ قَدْ قَضَى صَلاَتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ فَقَالَ:
اللهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَللهُ
بِأَنَّكَ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : قَدْ غُفِرَ لَهُ ثَلاَثاً([1]) ،

وروى البخاري من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه
قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ:
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ ،
فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ:
اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ ([2]) ،

وعند مسلم وأحمد
من حديث عَائِشَة رضي الله عنها أنها قَالَتْ:
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ:
إِذَا بُدِّلَتِ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ
وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: عَلَى الصِّرَاطِ ([3]) .




(1) النسائي في السهو ، باب الدعاء بعد الذكر1/386 (1224) ، صحيح أبي داود 2/185(869) .
(2) البخاري في كتاب فضائل القرآن ، باب فضل قل هو الله أحد 4/1916(4727) .
(3) مسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار ، باب في البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة 4/2150 (2791) ، ومسند أحمد 6/35 (24115) واللفظ له .

ronya
2008-05-17, 02:52 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

33- القَهَّارُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه القهار
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
في كثير من النصوص القرآنية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه

كما في قول الله تعالى:
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [يوسف:39]

وقوله تعالى:
(قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد:16] ،

الأدلة من السنة

وفي السنة تقدم في الاسم السابق
حديث عَائِشَة رضي الله عنها عند مسلم ،
وورد أيضا في الجامع الصغير وصححه الشيخ الألباني
من حديثها رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل قال:
(لا إله إلا الله الواحد القهار ،
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ) ([1]) .



(1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) ، وانظر السلسلة الصحيحة 5/98 (2066) ، ومعنى تضور أي تقلب وتلوى من شدة الألم .[

ronya
2008-05-17, 02:55 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

34- الحَقُّ

اسم الله الحق ورد في القرآن والسنة
مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية

الأدلة من القرآن

كما جاء في قوله تعالى:
(فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيم) [المؤمنون:116]

وقوله تعالى:
(ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ أَلا لَهُ الحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الحَاسِبِينَ)
[الأنعام:62] ،

وقوله تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي المَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) [الحج:6]

الأدلة من السنة
وفي الصحيحين من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ مِنْ جَوْفِ الليْلِ:
(أَنْتَ الحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ،
وَالجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ .. الحديث ) ([1]) .


(1) البخاري في كتاب الدعوات ، باب الدعاء إذا انتبه بالليل 5/2328 (5958) ، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين 1/532 (769) ، واللفظ لمسلم .

ronya
2008-05-17, 02:57 PM
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

35- المُبِينُ

الأدلة من القرآن

اسم الله المبين ورد في القرآن
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها

كما في قوله تعالى:
(يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ) [النور:25] ،
ولم يذكر الاسم إلا في هذه الآية فقط

الأدلة من السنة
لم يرد إسم الله المبين في حديث صحيح
لكن الآية دليل صريح على أن الله سمى نفس به
وقد ورد هذا الاسم في أعقاب اتهام المنافقين
لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
في حادثة الإفك فأظهر الله براءتها
وأبان للمسلمين طهارتها ومكانتها.