المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بهذه المعادلات الواقعية نثبت ضلال عقيدة الفداء ( والفرضيات حسب ايمان النصارى )



نجم ثاقب
2008-03-16, 12:31 AM
عنوان الموضوع : بهذه المعادلات الواقعية نثبت ضلال عقيدة الفداء ( والفرضيات حسب ايمان النصارى ).




تحليل واستخراج أخوكم نجم ثاقب .





__________________________________________________ __



المعادلة رقم ( 1 ) :


خلق الله لادم بلا خطيئة + خطيئة ادم = الخطيئة في طبيعة الانسان .

الخطيئة في طبيعة الانسان + الفداء = الخطيئة في طبيعة الانسان !!!!!!!!!! ( أيضا ) .

نستنتج بلا أدنى شك أن الفداء = صفر . أى لا قيمة أو وجود له .

التعليق : كما ترون الفداء غير موجود من الأصل حتى يغير المعادلة الواقعية .

__________________________________________________ __

المعادلة رقم ( 2 ) :


عمل الله ( الخلق ) + الانسان = خلق كائن لم تكن الخطيئة به .

عمل ادم ( الخطيئة ) + عمل الله ( الخلق ) = الخطيئة في طبيعة الانسان .

الخطيئة في طبيعة الانسان + عمل الله ( الفداء ) = الخطيئة في طبيعة الانسان !!!!


نستنتج أيضا أن الفداء أيضا يساوي صفر ولكن الزيادة هذه المرة بالتعليق الاتي :


التعليق : كما نرى ان عقيدة الفداء وفرضية ايمان النصارى بدخول الخطيئة بالانسان ...
جعلت عمل الله أضعف من عمل الانسان ، فعمل الله عند خلقه الانسان اراده بلا خطيئة ( معصوم ) ....
أما عمل الانسان فغير وبدل عمل الله بالانسان بادخال الخطيئة الى طبيعة الانسان .....
وعندما نأخذ فرضية تحقق الفداء كعمل ثاني من الله بعد الخلق الاول ، نجده انه كان أضعف من أن يعيد الانسان الى طبيعته التي بلا خطيئة !
وهنا .... نستغفر الله من هذا التجني على الله ونسأل الله لهم الهداية من تصديق ذلك التجني والتعبد به ورهن ابديتهم به ... وياويلهم .... اللهم اهدهم يا رب قبل الحساب الاكبر ....
وهذا يثبت أيضا أن الانسان بالاصل لم تدخل الخطيئة به بل خرجت منه الخطيئة .....
فالله قد خلق الانسان بالاصل يخطىء ولهذا حذره من الخطأ وأظهر له العقاب ....
فخطأ أن نقول دخلت الخطيئة بادم ونسله من بعده لأن هذا تجني على الله ....
فلو كانت دخلت بفعل ادم الخطيئة لخرجت بفعل الله ( الفداء ) ولكن هذا لم يحدث .
مما يؤدي الى الحقيقة النهائية : ان الفداء = صفر ( أى لا وجود له بتاتا ) .


__________________________________________________ __



المعادلة رقم ( 3 ) :



زمان ما قبل الفداء + خطيئة ادم ( عمل الانسان ) = عقاب الله للرجال بالتعب وعقاب النساء باوجاع الحمل والولادة .


زمان ما بعد الفداء + الفداء ( عمل الله ) = عقاب الله للرجال بالتعب وعقاب النساء باوجاع الحمل والولادة .


نستنتج من هذا بكل تأكيد أن :

زمان ما قبل الفداء = زمان ما بعد الفداء .

وأن الفداء = صفر ( أى لاوجود له ) .

وانه لا وجود لتقويم ( قبل ) و ( بعد ) لأن الزمان واحد بعدم وجود فداء كما اوضحنا .


التعليق : هذا يدل ان الله خلق الانسان بحكمته عز وجل ليسكن الارض وليختبر ادم بعد اعطائه العقل .... والزمان واحد .... بدايته ونهايته الصغرى من ولادة كل انسان وحتى مماته .... أما بدايته ونهايته الكبرى فهي من ايجاد ادم وحتى حلول يوم القيامة حيث الحساب الأكبر لكل نفس مخلوقة من العادل الديان الرحيم .


__________________________________________________ __




وهكذا نجد أن النتيجة النهائية ضمن المعادلات الواقعية هي :


الفداء = صفر ( أى لا وجود له ) .




واهم ما في الامر ان ايمان النصارى بأن الصفر يساوي عدد يغير في معادلات واقعية وهو طبعا عكس الواقع كما أوضحت لكم يقينا من معادلاتي السابقة ....
فانهم يتجنون على الله بهذه التبعيات :

1 - أن عمل الانسان أقوى من عمل الله . وحاشا لله والعياذ بالله .

2 - أن الله عاقب البشر لادخال الخطيئة بهم وعندما عمل الله الفداء نسى الله العقاب على البشر الى يومنا هذا . وحاشا لله أن ينسى .

3 - أن الله لكى يتم الفداء ( الذي اتضح انه يساوي صفرا أى غير موجود ) كان محتما عليه أن يقبل الضرب والشتم والبصق . وحاشا لله أن يتم عملا ترونه الاعظم عبر اهانة ذاته !

4 - اذا كان التجسد هو رؤية الله في الجسد فان هذا ما خص اناس معينيين ادعوا ذلك فأما الاخرين فما رأوا ذلك ولا سيما اليهود الذين عرفوا الله قبل أى جماعة وأكثر من غيرهم ما اقروا ان الله ظهر بالجسد .... ولكن عدم تجسد الله فهو حقيقة متاحة في كل زمان ومكان وللناس أجمعين .... كما ان الله لا يمكن أن يتغير .....


5 - أن المشكلة لم تكن في الانسان بل كانت في الله( والعياذ بالله أن يكون ذلك ) .
لاننا لو صدقنا عقيدتهم فان الانسان بقى الى اليوم لديه الخيار أن يخطىء رغم الفداء المزعوم ولكن ما اختلف هو قبول الله للانسان كما هو بعد ان ادخل ادم الخطيئة الى طبيعة نسله بينما عجز الرب عن اخراجها ، لذا فلا معنى للفداء سوى عجز الله واضطراره أن يقبل الواقع الجديد الذي فرضه ادم على نسله الى اليوم ....
فهل يعقل هذا .... حاشا لله والعياذ بالله .



6 - أن الله يطلب الدم ليقيم ميزان عدله ....
فهل يعقل ان يكون الله مرهونا بالدم حتى يقيم العدل ....
فالذبيحة لها حكمة للتقرب وأحد الطقوس التي يؤديها الانسان فلا نفع لله بها سوى حكمته لتجربة الانسان بحفظ الوصايا ‘ فالعمل عمل الانسان في الذبيحة لينتفع الانسان بها وليس عمل الله لينتفع الله بها .... والله غني عن كل شىء ونحن الفقراء له ....
كما أن رحمة الله وعدله غنية عن الذبيحة ودمها المادي المراق من أجل قيمة روحانية تخص الرب .....
وهل ميزان عدل الله هو عبارة عن كفة دماء وكفة خطايا !!!!!!!
أم أن المستحق للعدل أن يكون ميزان العادل له كفة للبر واخر للخطايا .... فكروا يا اصحاب العقول ....
لتعلموا ان الفداء بكل المقاييس يقودكم للتجنى على الحق المستحق لله العادل الرحيم .


7 - لا يمكن بأى حال من الاحوال أن يقيم الله عدله على ظلم .....
فان صلب البرىء ظلم .... فهل بالظلم يقوم عدل .... فأى عدل هذا قد تحراه الرب !
ولا يمكن أن يقيم الله ظلما على نسل ادم بسبب قرار ادم الذي لم يشاركه فيه نسله ....
وكيف لا يقبل الله توبة ادم وبر نسله من بعده .....
فما ذنب العذراء ومليكي صادق وموسى وابراهيم وايليا ويوحنا وأيوب ؟؟؟؟؟
ما ذنب ايوب البار ؟؟؟؟؟؟ هل يمكن لله أن يظلمه أم ان المشكلة كانت بالرب أن يقبل مثل هؤلاء فقرر أن يصلح الامر على نفسه بدم البرىء ( ابنه ) !!!!!!
فان كانت عقيدتكم بالفداء تقوم على عدل الله في الامر كله .....
فاذا كان ادم قد اختار الخطيئة الاولى بعد ان بقى مطيعا لولا اغراء الحية .....
فالظلم ان لا يقبل اختيار اى ادمي للتوبة والبر .....
فهذا اختيار بمحض الارادة وذاك اختيار بمحض الارادة ....
ولكن الرب بنظركم بنى على اختيار واحد مصير نسل كامل الى اخره وعلى صلب برىء .
ولاسيما انها الخطيئة الاولى وليست المليون ....
من كل الجوانب لا يمكن ان تخترق هذه العقيدة عقل الا الذين ورثوها من الاباء ....
ولا يمكن ان تنصف هذه العقيدة الحق في الله القدوس .... لا يمكن ....
فتعاليت ياربي عن هذا كله علوا كبيرا .....
وويل ممن أتت على يديه المعثرة أمثال بولس اليهودي.... الذي ضلل من بعده أمم تظن انها على حق !
وتجنى على ذكر المسيح حين قال ان المسيح اصبح لعنة وقال ان الله قد بصق عليه ( والعياذ بالله ) .....
لتعلموا انه اتى بعقيدة تقدس سحق الرب لتخلصوا وتهين المسيح لتفرحوا !!!!!
فتوبوا الى الله وخلصوا انفسكم ممن ضللكم ومات ليلقى عذاب الله فيما افترى على الله الحق .....
لذا توبوا واهتدوا الى الحق قبل فوات الاوان ....

ان الله أعدل من ذلك كله ....
فلا صلب ولا فداء ....
لأن التسليم بهما يعني تجني على الحق المستحق لله تعالى ....





اللهم اني بلغت اللهم اشهد .




فهل يجرؤ أو يتقدم للمشاركة والرد أحد النصارى هنا لينقض أى معادلة من معادلتي التي استندت بها على فرضياتهم ، متأملا اني اذا لم أرى ردودا منهم أن يثبتوا على الاقل لأنفسهم وضمائرهم أن :

عقيدة الفداء لا وجود لها .....

لانها في معادلاتي السابقة لم تؤثر اطلاقا بالقيم التي تختلط بها .....


مما يعني أن الفداء فعليا = صفر ( أى لا وجود له ) .



نسأل الله لكم ايها النصارى الهداية قبل فوات الاوان .....





وأطيب الأمنيات لكم من طارق ( نجم ثاقب ) .:hb:

ذو الفقار
2008-03-16, 01:08 PM
من المعروف منطقياً أن التعامل يكون بنفس الفئة فكيف يمكن يًطلب للفداء من كان من غير الفئة
هذاً أمراً

والأمر الأخر إن كانت للإبن المسكين القدرة على مغفرة الخطايا كما ورد في (مر2: 10) "لكى تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا" .
فهل يمكن أن يكون له سلطاناً بأن يغفر الخطايا ولا يستخدمة ليغفر الخطيئة التي كلفته العذاب والإهانة ؟!!
وأمر آخر يجعل المعادلة أصعب ألم يقل اليسوع أنه أرسل إلى خراف بني إسرائيل الضالة ؟ فلمن تكون رسالته إذا ويغفر خطيئة من بهذا ؟!!!سيكون الجواب هو إكمال رسالته بوساطة تلاميذه أقول مجيباً على هذا الرد كيف يكون ذلك وقد قال اليسوع نفسه لتلاميذه في إنجيل متى – إصحاح: 10/ 5-6 ) ( هؤلاء الاثنى عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً: إلى طريق أمم لا تمضوا، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا، بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ) ....
فكيف يخفر خطايا العموم من بعث للخصوص !!!!
وعجبي



بارك الله فيك أخي نجم ثاقب على التحليل الرائع والمعادلات الدقيقة

أسجل إجابي بكتاباتك أخي الكريم

نجم ثاقب
2008-03-16, 11:08 PM
أخي الفاضل ذو الفقار .....

شرفني مرورك ومشاركتك التي أثرت الموضوع .....

أحيي جهودك في هذا المنتدى والتي وجهتها شرف ابتغاء خدمة الحق ....


أطيب الأمنيات لك من أخوك نجم ثاقب .