مامعنى هذا الحديث

[just_me]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
انى ارى ما لا ترون واسمع ما لا تسمعون ؛اطت السماء وحق لها ان تئط ؛ما فيها موضع اربع اصابع الا وملك واضع جبهته ساجدا لله .والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ,ولبكيتم كثيرا , وما تلذذتم بالنساء على الفرش , ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله .لوددت انى شجره تعضد
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم

انا والحمد لله فاهم الحديث بس اخر جزء مش فاهمة .... ياريت اى واحد من الاعضاء يفهمنى الجملة دى لانى مش فاهمها خالص ( .لوددت انى شجره تعضد )
وجزاكم الله خيرا

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

انظر غير مأمور http://islamqa.com/ar/ref/131516

اما قوله: لوددت انى شجره تعضد = تُقطع وتُستأصل .. والقائل هو أبو ذر رضي الله عنه كما في تحفة الأحوذي للمباركفوري ... والله الموفق سبحانه

[just_me]

يعنى اخر عبارة فى الحديث الرسول قلها ولا لا يعنى هيا فى الحديث وياريت تجيب الصيغة المتفق عليها فى الحديث وجزاك الله خيرا

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

العبارة الاخيرة ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بل من كلام ابو ذر... والحديث رواه الترمذي في سننه[تحقيق بشار عواد] قال:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ، وَأَسْمَعُ مَا لاَ تَسْمَعُونَ أَطَّتِ السَّمَاءُ، وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلاَّ وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ، وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الفُرُشِ وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللهِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً تُعْضَدُ.
وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَنَسٍ.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَيُرْوَى مِنْ غَيْرِ هَذَا الوَجْهِ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ، قَالَ: لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً تُعْضَدُ.

[سيل الحق المتدفق]

جزاكم الله خيرا أخانا الكريم أبو علي الفلسطيني

و أنا أقوم بتخريج الحديث تخريجا موسعا ، و لكن عملي فيه بطيء للغاية ، فالعذر العذر .