تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال حول السعودية و علاقتها بسورة البقرة



ismael-y
2011-01-22, 12:39 AM
و أنا أقرأ سورة البقرة استوقفتني بطريقة غريبة الاية

وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قالومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير
هنا دعا ابراهيم عليه السلام أن يرزق أهل مكة اي الصحراء الأمن الغدائي و هو المعبر عنه بالثمرات لكن وعد الله أن من كفر من أهل مكة سيمتعه قليلا و التمتع يعني أن يرزقه زينة الحياة الدنيا و ما فيها من ملدات اي العيش الرغيد ..و معلوم أن أهل مكة لم يتمتعون أفضل بما يتمتعون به الآن في عصر البترول-الدي جلب على الأمة الوهن و حب الدنيا و كرايهة الموت و...- ..فمستحيل أن تنطبق الاية على قريش قبل البعتة و حتى عند البعثة لأنهم كانوا يكدون في الحصول على مجرد العيش البسيط ...يعني ألا تنطبق الاية على المتنعمين و المترفين من أهل السعودية في يومنا هدا
أعلم أن هدا الموضوع قد يثير حفيظة البعض خاصة الأخوة السعوديين لكن فقط أستفسر

الهزبر
2011-01-22, 01:15 AM
السلام عليكم

هل عدت الى تفسير يا اخي قبل طرح السؤال؟


وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قالومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير

اخي لماذا ذهبت الى ان اهل الحرمين ينطبق عليهم الجزء الثاني من الاية. لماذا لا ينطبق عليهم الجزء الاول منها.


وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر

مكة الان آمنة تقام فيها الشعائر. لا احد ينكر ذلك حتى الشيعة .
اهل مكة والحمد لله يؤمنون بالله واليوم الاخر. فتحقق وعد الله لهم ورزقهم من الثمرات.

وبالعودة الى التفاسير نستفيد من الاية.

ان الله يرزق المؤمن والكافر.
أن الله يرزق المؤمن في الحياة الدنيا الثمرات ويرزقه الجنة في الاخرة. وان الله يرزق الكافر الثمرات في الدنيا. وهي قليل مقارنة بما في الجنة التي لا ينالها من كفر.

ورد في اضواء البيان

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا الْآيَةَ [2 \ 126] قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: سَبَبُ تَخْصِيصِ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الدُّعَاءِ بِالرِّزْقِ، أَنَّهُ دَعَا لِذُرِّيَّتِهِ أَوَّلًا أَنْ يَجْعَلَهُمُ اللَّهُ أَئِمَّةً، وَلَمْ يُخَصِّصْ بِالْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبَرَهُ اللَّهُ أَنَّ الظَّالِمِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ لَا يَسْتَحِقُّونَ ذَلِكَ، قَالَ تَعَالَى: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [2 \ 124] ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لَهُمْ بِالرِّزْقِ خَصَّ الْمُؤْمِنِينَ بِسَبَبِ ذَلِكَ، فَقَالَ: وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَأَخْبَرَهُ اللَّهُ أَنَّ الرِّزْقَ لَيْسَ كَالْإِمَامَةِ فَاللَّهُ يَرْزُقُ الْكَافِرَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَا يَجْعَلُهُ إِمَامًا ; وَلِذَا قَالَ لَهُ فِي طَلَبِ الْإِمَامَةِ: لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ، وَلَمَّا خَصَّ الْمُؤْمِنِينَ بِطَلَبِ الرِّزْقِ قَالَ لَهُ: وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا الْآيَةَ [2 \ 126] .

تفسير السعدي

أي: وإذ دعا إبراهيم لهذا البيت، أن يجعله الله بلدا آمنا، ويرزق أهله من أنواع الثمرات، ثم قيد عليه السلام هذا الدعاء للمؤمنين، تأدبا مع الله، إذ كان دعاؤه الأول، فيه الإطلاق، فجاء الجواب فيه مقيدا بغير الظالم.
فلما دعا لهم بالرزق، وقيده بالمؤمن، وكان رزق الله شاملا للمؤمن والكافر، والعاصي والطائع، قال تعالى: {وَمَنْ كَفَرَ} أي: أرزقهم كلهم، مسلمهم وكافرهم، أما المسلم فيستعين بالرزق على عبادة الله، ثم ينتقل منه إلى نعيم الجنة، وأما الكافر، فيتمتع فيها قليلا {ثُمَّ أَضْطَرُّهُ} أي: ألجئه وأخرجه مكرها {إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} .


الشوكاني

وَقَوْلُهُ: مَنْ آمَنَ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِ أَهْلَهُ، أَيِ: ارْزُقْ مَنْ آمَنَ مِنْ أَهْلِهِ دُونَ مَنْ كَفَرَ. وَقَوْلُهُ: وَمَنْ كَفَرَ الظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا مِنْ كَلَامِ الله سبحانه ردّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ حَيْثُ طَلَبَ الرِّزْقَ لِلْمُؤْمِنِينَ دُونَ غَيْرِهِمْ، أَيْ:
وَأَرْزُقُ مَنْ كَفَرَ، فَأُمَتِّعُهُ بِالرِّزْقِ قَلِيلًا، ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كَلَامًا مُسْتَقِلًّا بَيَانًا لِحَالِ مَنْ كَفَرَ، وَيَكُونَ فِي حُكْمِ الْإِخْبَارِ عَنْ حَالِ الْكَافِرِينَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ الشَّرْطِيَّةِ أَيْ: مَنْ كَفَرَ فإني أمتعه فِي هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَا يَحْتَاجُهُ مِنَ الرِّزْقِ ثُمَّ أَضْطَرُّهُ بَعْدَ هَذَا التَّمْتِيعِ إِلى عَذابِ النَّارِ فَأَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ لَا يَنَالُ الْكَفَرَةَ مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا تَمْتِيعُهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا، وَلَيْسَ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا مَا هُوَ شَرٌّ مَحْضٌ، وَهُوَ عَذَابُ النَّار.


وانظر ايضا ما ورد بالكشاف للزمخشري المعتزلي.


أى اجعل هذا البلد أو هذا المكان بَلَداً آمِناً ذا أمن، كقوله: (عِيشَةٍ راضِيَةٍ) . أو آمنا من فيه، كقوله: ليل نائم. ومَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بدل من أهله، يعنى وارزق المؤمنين من أهله خاصة. وَمَنْ كَفَرَ عطف على من آمن كما عطف (وَمِنْ ذُرِّيَّتِي) على الكاف في جاعلك فإن قلت: لم خص إبراهيم صلوات اللَّه عليه المؤمنين حتى ردّ عليه؟ قلت: قاس الرزق على الإمامة فعرّف الفرق بينهما، لأنّ الاستخلاف استرعاء يختص بمن ينصح للمرعى، وأبعد الناس عن النصيحة الظالم، بخلاف الرزق فإنه قد يكون استدراجا للمرزوق وإلزاما للحجة له. والمعنى:
وأرزق من كفر فأمتعه. ويجوز أن يكون (وَمَنْ كَفَرَ) مبتدأ متضمنا معنى الشرط. وقوله (فَأُمَتِّعُهُ) جوابا للشرط، أى ومن كفر فأنا أمتعه. وقرئ فأمتعه فأضطره «1» فألزه إلى عذاب النار لزّ المضطر الذي لا يملك الامتناع مما اضطر إليه، وقرأ أبىّ: فنمتعه قليلا ثم نضطره.

ولمزيد التفكّر في الاية يمكن ان تراجع ما كتبه ابن عاشور في التحرير والتنوير.


ارجو ان اكون قد ساهمت معك في التفكر في الاية.

سيل الحق المتدفق
2011-01-22, 07:34 AM
ليس المقصود من الثمرات ، أنها الثمار أي الغذاء
و لكن المقصود منها الرخاء و الرغد و بحبوحة العيش ، و يدخل معهم الغذاء .
فموقعها الجغرافي و توسطها بين الشام و العراق و بين اليمن جعلها ملتقى التجار ، و محطة مرور القوافل التجارية ، فأكتسب موقعها المتميز مكانة و أهمية ، خاصة مع وجود الكعبة ، الذي جعل قريش ينتهي اليها الزعامة الدينية فأقيمت بها الأسواق المشهورة و غيرها .

ismael-y
2011-01-22, 11:32 AM
بارك الله في جميع الأخوة على التوضيح

الحذر واجب
2011-01-31, 12:15 AM
قرأت موضوعك عدة مرات

حاولت ان اكتب تعليق ولكن اكتشفت ان الصمت افضل في مثل تلك الحالة

لأن السكوت اغلى من الذهب !!!!!!!!!!!

الهزبر
2011-01-31, 12:20 AM
السلام عليكم


لأن السكوت اغلى من الذهب

بورك فيك.

حمدلله
2011-02-03, 01:25 PM
لاحول ولاقوة الا بالله .. الاية واضحه تقول (ومن كفر) بسالك .. اهل مكه الآن كفار !!!!!!!!!!
ياخي اتقي الله .. والله العظيم فيه من اهل مكه والمدينه عنده غيرة على الدين مو طبيعيه .. واجدادهم هم من نصرو الرسول عليه الصلاة والسلام .. وانت جاي تطعن فيهم و تقول تنطبق الاية عليهم


يعني ألا تنطبق الاية على المتنعمين و المترفين من أهل السعودية (http://www.albshara.com/showthread.php?t=20816)في يومنا هدا
يعني انت حاسدهم مثلا على الترف.. ياخي هذا رزق الله يوزعه على من يريد من عباده
وعلى فكره اغلب السعوديين يعتبرون من الطبقه المتوسطه والفقيره يعني مو ترف وغنى فاحش زي مابعض العرب يتصور

الصارم الصقيل
2011-02-03, 02:04 PM
لا أدري لماذا هذه الجرأة الشديدة على القول في القرآن بالرأي ؟

يغلق الموضوع .