المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلتي مع خطيئة آدم من المنظور المسيحي !!!



ابن النعمان
2020-04-27, 10:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي مع خطيئة آدم من المنظور المسيحي !!!

المقطع الأول (معضلة الخطيئة الأولى)


https://youtu.be/zbiG51mwY2Y

وصف وتعليق

الخطيئة الأولى لم تكن لآدم على مستوى المخلوقات بل لإبليس
ولم تكون له أيضا على مستوى الجنس البشري لأن حواء سبقته إلى الأكل من شجرة المعرفة.
وتذكر ان الخطيئة محدودة بل لا تكاد تذكر مع خطايا أخرى !!
فهناك خطيئة لا يستطيع أن يحيط بها العقل البشري وهي جريمة قتل وصلب الإله بعد اهانته بأحقر أنواع الإهانات ولدينا خطيئة أخرى، ترجح على كل عصيان وهي الكفر بالإله ذاته.

ابن النعمان
2020-05-05, 06:32 PM
المقطع الثاني..(هكذا تعامل رب الكتاب المقدس مع خطيئة آدم)

لا يفل الحديد إلا الحديد أو لا يطفىء النار إلا السعير هذا المبدأ الذي تعامل به رب الكتاب المقدس مع خطيئة آدم
فبما انها خطيئة فلابد أن تكون أرضية التعامل معها خطيئة وسواء كانت صغيرة أو كبيرة فعلاجها يجب أن يكون بخطيئة أكبر منها وليس هناك اكبر من قتل الإله
فيجب قتل الإله إذن وصلبه.
والخلاصة.
الرب لا يصبر ولا يهدأ إذا عصي ولكن يتنسم الرضا ويتنفس الصعداء إذا قتل واهين وصلب وإذا اقترف المعصية البشر فلابد أن يجترح المصيبة الثانية البشر.


https://youtu.be/MahRJNmCUGo

نـــص وتعلـيـق

لا يفل الحديد إلا الحديد
من فعل الخطيئة الأولى؟
الإجابة عن هذا السؤال
نجدها في رسالة يوحنا الأولى 3 : 8
"مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ،
لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ."
هل الخطيئة واحدة؟
الإجابة: لا!!
بل لدينا مجموعة من الأخطاء
كان ابليس له فيها السبق بفعل
أول خطيئة!!
وبعد أن بات إبليس من الخاطئيين
أصبح همه الأساسي الإيقاع بالإنسان
ونجح في ذلك بإغواء حواء !!

تيموثاوس 2: 14
وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ
فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي.
وجاء آدم بتحريض من المرأة
في ذيل القائمة !!

سفر التكوين 3: 12
فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي
هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».
كل هذه الأخطاء التي حصلت قبل
خروج آدم من الجنة لا تعادل قطرة
في بحر ما فعله البشر بالإله
كما ورد في إنجيل مرقس
الإصحاح الرابع عشر والخامس عشر
ويمكن أن نسميه تجاوزاً الخطيئة الرابعة!
17 وَأَلْبَسُوهُ أُرْجُوَانًا، وَضَفَرُوا إِكْلِيلًا مِنْ شَوْكٍ
وَوَضَعُوهُ عَلَيْهِ،
19 وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ
بِقَصَبَةٍ، وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ.
20 وَبَعْدَمَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ،
نَزَعُوا عَنْهُ الأُرْجُوانَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ،
ثُمَّ خَرَجُوا بِهِ لِيَصْلِبُوهُ.
23 وَأَعْطَوْهُ خَمْرًا مَمْزُوجَةً بِمُرّ لِيَشْرَبَ، فَلَمْ يَقْبَلْ.

25 وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ.
27 وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ،
وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ.
29 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ،
31 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ
وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ،
32 وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ.
المفارقات الجميلة
(1)
طبعاً لا مجال للمقارنة بين
معصية الإله وبين
الإستهزاء به ثم صلبه وقتله.

فالإنسان يمكن ان يقتل الإله
مفيش مشكلة
لكن يخرج عن طاعته فهذا غير
مقبول ولا مجال فيه للنقاش!!
(2)
ألا تعلم أنه من بدائع الحكمة
ان ينقذ الإله البشر من الخطيئة
الصغيرة (معصية الإله)
بخطيئة أكبر (قتل الإله)
(3)
وأن يرتب أن يكون الفاعل
واحد في المعصية والقتل
العاصي الإنسان آدم
والقاتل الإنسان بن آدم !!
(4)
يبدو أن المعصية أهانة كبيرة
لإله النصارى تثير غضبه وتأجج
سخطه أما القتل والصلب
والإهانة الحسية بالتمثيل والتفل
والضرب ودهس الكرامة فهو تكريم
يصبح معه كالحمل الوديع !!!

كان يمكن أن نصدق ذلك لولا ما كتب في
(إنجيل متى 26: 24)
"وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي
بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ.
كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!"
يعني اللي هيسلم المسيح علشان يصلب
ويقتل ويهان هتبقى وقعته طين
فكيف بإللي هيعمل كل ده
يعني اليهود والرومان
طبعاً هتبقى وقعته أطين

وكان يمكن أن نصدق لو لم يحرم الرب
القتل في العهد القديم
"لاَ تَقْتُلْ" خروج 13:20
ويتوعد مقترفه بأشد الإنتقام
«لِذلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ
فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ» تكوين 4 : 15
ويحرم المسيح ما يودي إليه في العهد الجديد
"وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ:
إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ
مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ:
رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ:
يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ". (متى 22:5)
كل ذلك يجعلنا نسأل هل الإله المتجسد
جاء ليخلص البشر أم ليزيد طينتهم بلة
فيهوذا وكل من شارك في صلب المسيح
بسبب هذا الصلب سحبت
منه إستمارة الخلاص
وحجز له مقعد دائم في جهنم!!!
الخلاصة
فاعل خطيئة
(الأكل من الشجرة) هو الإنسان

فاعل خطيئة
(صلب وقتل الإله بعد جعله مسخرة وأضحوكة)
هو الإنسان

المخلص (بقتل الإله)
من (معصية الإله) هو الإنسان !!
واللي مصيبته سودا بسبب
قتل وصلب الإله هو الإنسان!!!!
واللي عمل كل ده يعني عالج الخطيئة
بخطيئة أكبر رب الكتاب المقدس
والغريب ان الأرضية والمنطلق
اللي إنطلق
منه الرب لهذا العلاج
هو كره الرب للخطيئة وعجبي!!!