تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مختارات صوتية من الألفاظ الكتابية لزيادة الحصيلة اللغوية وتحسين الأسلوب



الصفحات : 1 [2]

ابن النعمان
2020-05-10, 07:56 PM
[الخوف]

https://youtu.be/kBxEzQb3hro

يُقَالُ: فَزِعَ الرَّجُلُ يَفْزَعُ فَزَعًا، وذُعِرَ فَهُوَ مَذْعُورٌ، وَارْتَاعَ فَهُوَ مُرْتَاعٌ، وَوَجِلَ فَهُوَ وجِلٌ، وَخَشِيَ فَهُوَ خَشْيَانُ، وَالمَرْأَةُ خَشْيَا.
وَيُقَالُ: ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ فَرَقًا واسْتُطِيرَ لُبُّهُ رَوْعًا، وتَفَزَّعَ، وتَرَوَّعَ، وتَهَيَّبَ، فَهُوَ مُتَهَيَّبٌ (والتَهَيُّبُ أَدْنَى الخَوْفِ، وَالإِشْفَاقُ أَقَلُّ مِنْهُ).
(أَجْنَاسُ الخَوْفِ: الرُّعْبُ، وَالفَزَعُ، وَالذُّعْرُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالخَشْيَةُ، والرَّوْعُ، والوَجَلُ، والمَهَابَةُ).
(وَالوَهَلُ الفَزَعُ، وَالتَّوَجُّسُ أَنْ يَقَعَ فِي قَلْبِ الإِنْسَانِ خَوْفٌ لِصَوْتٍ، أَوْ حَرَكَةٍ يُحِسُّ بِهَا، أَوْ شَيْءً يَرَاهُ فَيُضْمِرَ مِنْهُ خَوْفًا). وَأَوْجَسَ فُلَانٌ فِيمَا رَأَى خِيفَةً، تَبَيَّنَ ذَلِكَ فِيهِ، وَتَغَيْرَ لَهُ لَوْنُهُ، وانْتُقِعَ، وامْتُقِعَ.
وَتَقُولُ: أَرْهَبْتُ الرَّجُلَ، وَاسْتَرْهَبْتُهُ، وَتَهَدَّدْتُهُ، وَتَوَعَّدْتُهُ، وَأَرْعَبْتُهُ، وَتَقُولُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَتَوَعَّدُ فُلَانًا، وَيَتَهَدَّدُ وَيُرْعِدُ وَيُبْرِقُ.

ابن النعمان
2020-05-10, 07:58 PM
[تسكين الخوف]


https://youtu.be/dMbKAINASFs

تَقُولُ: سَكَّنْتُ رَوْعَتَهُ، وَآمَنْتُ خِيفَتَهُ، وَأَذْهَبْتُ عَنْهُ الرَّوْعَ، وَخَفَّضْتُ جَأْشَهُ، وَآمَنْتُ سِرْبَهُ، وخَلَّيْتُ سَرْبَهُ إِذَا خَلَّيْتَ سَبِيلَهُ، وَتَقُولُ: هُوَ آمِنٌ فِي سِرْبِهِ، وَهُوَ آمِنُ السَّرْبِ، وَآمِنُ الجَنَابِ (وَالسَّرْبُ السَّرْحُ، وَالْجَمْعُ سُرُوحٌ).

ابن النعمان
2020-05-11, 11:43 AM
[المدح]

https://youtu.be/enTZOJ6SnTc

تَقُولُ: أَطْرَيْتُ الرَّجُلَ، وقَرَّظْتُهُ، وَزَكَّيْتُهُ فِي الدِّينِ، وَتَقُولُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَذْكُرُ مَحَاسِنَ فُلَانٍ، وَمَنَاقِبَهُ، وَفَضَائِلَهُ، وَمَآثِرَهُ.

ابن النعمان
2020-05-11, 11:46 AM
[الزلة والخطأ]


https://youtu.be/dfMtX-YNQas

تَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ مِنْ فُلَانٍ زَلَّةً وَهَفْوَةً وَكَبْوَةً وَسَقْطَةً، وَتَقُولُ: فُلَانٌ مَأْخُوذٌ بِجُرْمِهِ وَجِنَايَتِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَتَقُولُ: هُوَ قَلِيلُ السِقَاطِ أَيْ الْعَثْرَةِ.

قَالَ الشَّاعِرُ:

كَيْفَ يَرْجُونَ سِقَاطِي. . بَعْدَمَا جَلَّلَ الرَّأْسُ مَشِيبٌ وَصَلَعْ.

وَتَقُولُ: تَكَلَّمَ فُلَانٌ فَمَا سَقَطَ بِحَرْفٍ، وَلَا أَسْقَطَ حَرْفًا.

وَتَقُولُ: خَطِئْتُ مِنْ الْخَطِيئَةِ أَيْ تَعَمَّدْتْ الذَّنْبَ، وَأَخْطَأتُ إِذَا أَرَدْتَّ شَيْئًا فَأَصَبْتَ غَيْرَهُ.

قَالَ الشَّاعِرُ:

عِبَادُكَ يُخْطْطِؤُونَ وَأَنْتَ رَبٌّ. . بِكَفَّيْكَ الْمَنَايَا لَا تَمُوتُ

ابن النعمان
2020-05-11, 11:49 AM
[خفض العيش والرفاهة]

https://youtu.be/78Pnp_lnnO4

يُقَالُ: هُمْ فِي رَغَدٍ مِنَ العَيْشِ، وَنَجْوَةٍ مِنَ العَيْشِ، وَخِصْبٍ مِنَ العَيْشِ، وَقَدْ أَخْصَبَ جَنَابُهُمْ فَهُوَ مُخْصِبٌ، وَأَعْشَبَ فَهُوَ مُعْشِبٌ، وَأَمْرَعَ فَهُوَ مُمْرِعٌ، وَهَذَا زَمَانٌ مُمْرِعٌ مُخْصِبٌ وَعَشِيبٌ، وَالخِصْبُ والرِيفُ وَاحِدٌ، وَالْجَمْعُ أَرْيَافٌ. وَتَقُولُ: لِفُلَانٍ قَائِتٌ مِنَ العَيْشِ، وَبُلْغَةٌ مِنَ العَيْشِ، وَوَقَعَ فُلَانٌ فِي الأَهْيَغَيْنِ أَيْ الأَكْلِ وَاللَّهْوِ.

ابن النعمان
2020-05-13, 09:44 AM
[المجاعة]

https://youtu.be/laznoOe2F8s

يُقَالُ: أَصَابَ القَوْمُ مَجَاعَةٌ، وَمَجَاعَاتٌ، وَمَجَاوِعٌ، وَمَخْمَصَةٌ وَالْجَمْعُ مَخَامِصٌ، وَأَزْمَةٌ وَالْجَمْعُ أَزَمَاتٌ، وَقُحْمَةٌ وَقُحَمٌ، وَجَدْبٌ وَجُدُوبٌ، وَمَحْلٌ وَمُحُولٌ، وَيُقالُ: قَدْ أَجْدَبَ القَوْمُ، وَأَمْحَلُوا، وَأَقْحَطُوا، وَتَقُولُ: هُمْ فِي ضَنْكٍ مِنَ العَيْشِ، وَغَضَاضَةٍ مِنَ العَيْشِ، وَشَظَفٍ، وَقَشَفٍ.

ابن النعمان
2020-05-13, 09:46 AM
[الشوائب والغبار]

https://youtu.be/8njSDgBMGlM

[أَجْنَاسُ الشَّوَائِبِ]

يُقَالُ: الكَدَرُ وَالدَّرَنُ وَالوَسَخُ وَالقَذَى وَالْجَمْعُ اَقْذَاءُ والدَّنَسُ، وَيُقَالُ: رَنَّقَتِ الدُّنْيَا صَفْوَهَا، وكَدَّرَتْ وكَدِرَ المَاءُ.

[أَجْنَاسُ الغُبَارِ]

أَجْنَاسُ الْغُبَارِ: الْغُبَارُ، وَالعَجَاجُ، وَالعَجَاجَةُ، وَالرَّهَجُ، وَتَقُولُ: أَثَارَ فُلَانٌ نَقْعِ الْفِتَنِ، وَأَرْهَجَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ الْفِتَنَ.

ابن النعمان
2020-05-13, 09:49 AM
[الولوع والسآمة]

https://youtu.be/rU-9F0NF_wE

[الولوع]

وَتَقُولُ: قَدْ لَهِجَ فُلَانٌ بِالشِعْرِ، وَأُوْلِعَ بِهِ، وَشُغِفَ بِهِ، وَأُغْرِمَ بِهِ، وَأُهْتِرَ بِهِ، وَدَرِبَ بِهِ (الدُّرْبَةُ العَادَةُ).
وَفِي الحَدِيثِ: مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ، مَنْهُومٌ بِالمَالِ، وَمَنْهُومٌ بِالعِلْمِ.
وَتَقُولُ: جَرَى فُلَانٌ عَلَى عَادَتِهِ، وَطَرِيقَتِهِ، وَشَاكِلَتِهِ، وَوَتِيرَتِهِ أَي ْجَرَى عَلَى مَذْهَبِهِ وَسِيرَتِهِ وَسَبِيلِهِ.

[الملالة]

يُقَالُ: مَلَّ فُلَانٌ فُلَاناً مَلَالَةً، وَسَئِمَهُ سَآمَةً، وَاجْتَوَاهُ، وَتَقُولُ: أَمْلَلْتُ فُلَاناً، وَمَلِلْتُهُ، وَأَسْأَمْتُهُ، وَسَئِمْتُهُ، فَهُوَ مُمَلٌّ، مُسْأَمٌ، وَمَمْلُولٌ، وَمَسْؤُومٌ، وَتَقُولُ اجْتَوَيْتُ البِلادَ، وَاسْتَوْخَمْتُهَا، إِذَا كَرِهْتَهَا.

ابن النعمان
2020-05-14, 02:49 PM
[العدو والإسراع والتباطؤ]


https://youtu.be/1MOxoKlf8Mc

[بَابُ العَدْوِ]

الْعَدُو،ُ وَالْجَرْيُ، وَالشَّدُّ وَاحِدٌ وَتَقُولُ: عَدَا الْفَرَسُ، وَأَعْدَيْتُهُ أَنَا، وَجَرَى وَأَجْرَيْتُهُ، وَالْعَدِىُّ الرِّجَّالَةُ الَّذِينَ يَعُدُّونَ وَتَقُولُ: رَأَيْتُ فُلَاناً مُوحِفًا فِي سَيْرِهِ، وَمُوْضِعًا، وَمُوْغِلًا، وَيُقَالُ: سَارَ أَتْعَبَ سَيْرٍ وَأَحَثَّهُ، وَأَرْهَقَّهُ، وَأَوْحَفَه،ُ وَأَوْجَفَهُ، وَتَقُولُ: هَذَا سَيْرٌ حَثِيثٌ، وَعَنِيفٌ.

[بَابُ الإِسْرَاعِ]

يُقَالُ: مَضَى فَلَمْ يُعَرِّجْ عَلَى شَيءٍ، وَلَمْ يَلْوِ عَلَى شَيءٍ، وَلَمْ يَعْطِفْ عَلَى شَيءٍ، وَمَضَى فَلَمْ يَرْبَعْ عَلَى اسْتِعْدَادٍ، وَلَمْ يُعَرِّجْ عَلَى إِحْكَامٍ.

[بَابُ التَّبَاطُؤِ]

تَقُولُ: تَبَاطَأَ الرَّجُلُ فِي سَيْرِهِ، وَتَرَيَّثَ فِي مَسِيرِهِ، وَغَضَّ مِنْ سَيْرِهِ، وَتَمَهَلَ فِي سَيْرِهِ.
وَتَقُولُ: مَشَى مُتَرَيْيِثًا، وَمُتَمَكْكِثًا، وَمُتَمَهْهِلاً.