المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بل يجب الخروج على الحكام الظلمة



الصفحات : [1] 2 3 4

محمد عمارة
2011-02-07, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبعد :أقول بداية أسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ؛
لقد ظهر جماعة من المخذلين للأمة ولست أدري عن قصد أو دون قصد ؛ ولكن ظهر هؤلاء العلماء المخذلين للأمة المشجعين لمن يهدم دين الله عز وجل من الحكام الظلمة ؛ فيقولون لا تخلع يدا من طاعة ؛ ويقولون إلا أن تروا كفرا بواحا عليكم من الله فيه برهان ؛ وغيرها من الأحاديث التي يقرأونها دون أن يذكروا شروح العلماء عليها ولا بيان المعنى الذي ذهب إليه العلماء فيها ؛ جاء في شرح النووي على مسلم الجزء 12 ص 229 ما يلي :
قال القاضي عياض أجمع العلماء على أن الإمامة لا تنعقد لكافر وعلى أنه لو طرأ عليه الكفر انعزل قال وكذا لو ترك إقامة الصلوات والدعاء إليها قال وكذلك عند جمهورهم البدعة (لاحظ أجاز بعض العلماء الخروج على الحاكم المبتدع فكيق بمن غير أحكام الله ) قال وقال بعض البصريين تنعقد له وتستدام له لأنه متأول قال القاضي فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع (فكيف بمن غير الشرع كله ) أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب أمام عادل أن أمكنهم ذلك فإن لم يقع ذلك الا لطائفة وجب عليهم القيام بخلع الكافر ولا يجب في المبتدع إلا إذا ظنوا القدرة عليه فإن تحققوا العجز لم يجب القيام وليهاجر المسلم عن أرضه إلى غيرها ويفر بدينه قال ولا تنعقد لفاسق ابتداء فلو طرأ على الخليفة فسق قال بعضهم يجب خلعه ( لاحظ ؛ قال بعض العلماء بخلع الحاكم الفاسق فكيف بمن حارب دين الله وسجن الشباب لمجرد إطلاق اللحية وملأ بهم السجون ؟ وكيف بمن غيب الحكم بشريعة الله واستبدلها بقانون فرنسي ؟ ) إلا أن تترتب عليه فتنة وحرب وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك ( لاحظ أن الرأي الذي يقول بعدم الخروج عليه يقول بعدم الخروج عليه لفسقه لا لتغييب شريعة الله ؛ ولاحظ مع ذلك قولهم : يجب وعظه وتذكيره ؛ فهل قام العلماء المخذلين للأمة بهذا الواجب ؟ هل رأيت واحدا منهم ينهى حاكم عن منكر ؟) قال القاضي وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع (أي في عدم الخروج على الحاكم الفاسق )وقد رد عليه بعضهم هذا ( أي هذا الإجماع المدعى ) بقيام الحسن وبن الزبير وأهل المدينة على بني أمية وبقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع بن الأشعث وتأول هذا القائل قوله أن لا ننازع الأمر أهله في أئمة العدل وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق بل لما غير من الشرع ( أقول هل غير الحجاج ربع ما غيره هؤلاء الحكام الظلمة من الشرع ؟ ) وظاهر من الكفر قال القاضي وقيل أن هذا الخلاف كان أولا ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله اعلم . انتهى
( شرح النووي على مسلم الجزء 12 ص 229 )
أقول لهؤلاء العلماء المخذلين : لماذا لم نركم يوما تأمرون حاكما أن يتقي اله في دماء المسلمين ؟ لماذا نراكم صم بكم حين يتم اعتقال الشباب لمجرد إطلاق لحاهم ؟ لماذا نراكم تسكتون وأنتم ترون أحكام الله تنتهك وتستبدل بقانون فرنسي ؟ لماذا لا تتكلمون إلا حين يقوم هؤلاء الشباب المسلم الصالح بالتضحية بأنفسهم في سبيل تغيير الظلم والنصرة لدين الله ؛ وليتكم تقومون نصرة لهم بل للأسف تقومون لنصرة عدوهم وتخذيلهم وتقولون لهم لا ترفعوا يدا من طاعة لمن يحاربكم في دينكم ويعتقلكم لمجرد أنه رأى آثار الإلتزام عليكم ؛ لا ترفعوا يدا من طاعة لمن غيب شريعة الله ؛ لا ترفعوا يدا من طاعة لمن والى أعدائكم من اليهود وغيرهم ؛ وتستدلون بالنصوص في غير موضعها ؛ فاتقوا الله ؛ إن لم تكونوا على الظالم فلا تكونون معه على المظلوم ؛ شيء عظيم والله ؛ حاكم يسرق مال الأمة حتى ذاقت الأمرين ؛ ثم هو يحارب أي مظهر من مظاهر التدين ويزج بالشباب المسلم في السجون لمجرد إطلاق اللحية ؛يرهب شعبه بالإعتقال دون أي جريمة ؛ يرفع شريعة الله ويستبدلها بقانون فرنسي ؛ والعلماء المخذلين لأمتنا يقولون : أطيعوهم هههههه ؛ والله أكاد أخرج عن شعوري ؛ هل هذا هو الإسلام ؟ هل الإسلام أن تعيش في قهر ويسلبك الحاكم كل حقوقك بما فيها دينك ؟ فلا تستطيع أن تمشي وأنت ملتح في أمان مثلا ؟ هل هذا هو الإسلام ؟ والله حاجة زي العسل ؛ والله تستاهلوا القهر اللي إنتم فيه ؛ وليس هذا فحسب بل أصبح القهر مورث ؛ بمعنى أن الحاكم يريد أن يورث الحكم لإبنه ليرث الشعب بالتالي القهر والذل ؛ والعلماء المخذلين يقولون أطيعوهم ؛ ولاحول ولا قوة إلا بالله ؛ هناك من العلماء الذين لا يخافون في الله لومة لائم مثل الشيخ القرضاوي ؛ وهو من كبار علماء الأمة ؛ قال غير ذلك ؛ بل شجع ثورة شباب التحرير ؛ ونادى بالإصلاح ؛ ولو كان كل علماء المسلمين مثله لاتصلح حال الأمة ؛ أما لو أصبح كل علماء الأمة مثل هؤلاء العلماء المخذلين للأمة فقل على الإسلام السلام ؛ وقل على المسلمين السلام ؛ وأخيرا أقول لمن يسمي ثورة الشباب ضد الظلم والطغيان فتنة ؛ أقول لهم هذا إصلاح وليس فتنة ؛ ومنذ متى مان الإصلاح فتنة ؛ والله إني لحزين لهؤلاء العلماء الذين آثروا دنياهم على دينهم وبدلا من أن ينادوا بالإصلاح ؛ لا يخذلون المصلحين
أسأل الله عز وجل أن يبصركم ويهديكم ؛ والله المستعان .

كوبرلّي
2011-02-07, 12:57 PM
طيب انت شايف ان بعد المظاهرات شرع الله هيرجع؟

الرافعي
2011-02-07, 03:41 PM
سبحان الله !
والله ما رأيت أحداً يخبط في كلامه خبط عشواء مثل ما كان منك في كلامك .
فاستفتحت مقالتك بعنوان ليس منها في شيء ، ثم ابتدأت من حيث أردت أن تفرغ ، وفرغت ولما تبدأ بعد !
قلت في العنوان بوجوب الخروج على ظلمة الحكام ، ثم سقت الرأي بوجوب الخروج على كفرتهم .. وأقررت ما نفيت ثم عدت فنفيت ما أقررت !
وبين هذا وذاك لم يسعفك لسانك إلا بالتنقص من العلماء والترذل عليهم ، وغفلت أن أعراضهم مصونة ، ولحومهم مسمومة ..
ويكفيني ما أتيت أنت به من « وقال جمهور أهل السُّنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين : لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ، ولا يخلع ، ولا يجوز الخروج عليه بذلك ، بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك .. قال عياض : وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع وقد رد عليه بعضهم هذا بقيام الحسن وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية وبقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث وتأول هذا القائل قوله : « وألا ننازع الأمر أهله » في أئمة العدل ، وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق بل لما غير من الشرع وظاهر من الكفر . ثم يقول النووي : قال القاضي : إن هذا الخلاف كان أولًا ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم . والله أعلم »
ولست أنازعك القول في كفر فلان أو غيره من حكامنا ، فليس هذا مقامنا ، بل هو مقام رد مقالتك بالخروج عليهم بمجرد الظلم كما يمكن أن يُستشرف من عنوانها ، وزعمك إجماع علمائنا على ذلك والإجماع على غير ما تقول ..
هدانا الله وإياكم ..

أبو جاسم
2011-02-07, 05:00 PM
أخي الكريم صاحب الموضوع دعنا نصحح فكرة في هذا الطرح .

الخروج يجب على الحاكم الكافر لا على الحاكم الظالم كما هو واضح من العنوان ، فالكفر أعم و أوسع من الظلم فقد يجمع الحاكم الظلم إضافةً إلى كفره و لكن ليس بالضرورة أن يكون كل حاكم ظالم كافر .

طبعاً الخروج مشروط بتوفر القدرة ، و القدرة هنا شرط في الوجوب لا شرط في الصحة ، فإن خرجت طائفة على حاكم ثبت كفره مع عدم قدرتهم على تنحيته لا يقال هنا أن فعلهم حرام أو لا يجوز بل هو جائز و لكن الأصل أن الوجوب يقع على الطائفة المقتدرة .

جزاكم الله خيراً

أبو جاسم
2011-02-07, 05:17 PM
أخي الرافعي أحسن الله إليكم

قولك ((وبين هذا وذاك لم يسعفك لسانك إلا بالتنقص من العلماء والترذل عليهم ، وغفلت أن أعراضهم مصونة ، ولحومهم مسمومة ))

عبارة لحوم العلماء مسمومة أرى الكثير من الإخوة يستخدمها كنوع من الارهاب الفكري فكلما تكلم أخ عن تقصير العلماء رأينا تسارع هؤلاء الإخوة إلى القول لحوم العلماء مسمومة . فهل هذه العبارة ملزمة ؟؟ و من قال أنه يحرم الكلام عن تقصير العلماء ؟؟؟؟ بصراحة كم رأينا و رأينا في هذا العصر تقصيراً للعلماء و تقاعساً مريراً منهم عن نصرة إخوانهم الموحدين في شتى بقاع الأرض .

لا شك أن حرمة العلماء الربانيين هي المصونة فإن أخطأوا في مسألة بينا خطأهم و حفظنا كرامتهم ، أما العلماء الذين اتخذوا بلعام بن باعوراء مثلاً لهم و انسلخوا من آيات الله فلا حرمة لهم .

و أحسن ابن المبارك رحمه الله لما قال :

و هل أفسد الدين إلا الملوك و أحبار سوء و رهبانها

أبوحمزة السيوطي
2011-02-07, 05:27 PM
فإن خرجت طائفة على حاكم ثبت كفره مع عدم قدرتهم على تنحيته لا يقال هنا أن فعلهم حرام أو لا يجوز بل هو جائز

بارك الله فيك يا مولانا

ولكن هل هذا الكلام متجه إذا وقع من الشر ما هو أكبر مما كانوا عليه مثل سفك الدماء وتخريب الممتلكات وانعدام الأمن وأكبر من كل ذلك تصفية الملتزمين فهل سنقول وقتها أن خروجهم كان جائزاً ؟

أبو جاسم
2011-02-07, 06:19 PM
بارك الله فيك يا مولانا

ولكن هل هذا الكلام متجه إذا وقع من الشر ما هو أكبر مما كانوا عليه مثل سفك الدماء وتخريب الممتلكات وانعدام الأمن وأكبر من كل ذلك تصفية الملتزمين فهل سنقول وقتها أن خروجهم كان جائزاً ؟

و فيكم بارك يا أخي

سأجيبك بإختصار شديد نظراً لآلام أعاني منها في ظهري و رقبتي تمنعني من الجلوس أمام الشاشة إلا لدقائق معدودة .

أخي الكريم بالنسبة لسؤالك فنحن نتكلم عن أصل الفعل فبمجرد ثبوت كفر الحاكم وجب الخروج عليه و التكلم عن النتائج أمر غيبي فلا أحد يعلم جزماً بما سيحدث بعد الخروج على الحاكم الكافر ، و مرد الأمر النظر بمقتضيات القدرة التي تؤدي إلى تنحية الكافر ، فإن خرجت طائفة على حاكم ثبت كفره و في ظنها أنها تقدر على إزاحته ثم عجزت عن ذلك فهل نقول أن فعلها غير جائز ؟؟؟ لا شك أن فعلها جائز فهذا أصل كلامي إن عقلته بارك الله فيك .

و بناءً عليه فلا أدري ما مستندك بالقول تخريب الممتلكات و انعدام الأمن ؟؟؟ و على فرض صحة نسبة هذا الفعل جدلاً للطائفة التي تخرج على الحاكم الكافر فهل تقاس هذه الأمور بالكفر الأكبر و هو تنحية شرع رب العالمين و الزام المسملين بالشرائع الكفرية ؟؟؟؟؟ أجبني بارك الله فيك أيهما أعظم حرمةً عند الله ؟؟؟؟

قال شيخ الإسلام في الفتاوى

(( مَسْأَلَةٌ : فِي قَوْمٍ ذَوِي شَوْكَةٍ مُقِيمِينَ بِأَرْضٍ , وَهُمْ لَا يُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ , وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ مَسْجِدٌ وَلَا أَذَانٌ وَلَا إقَامَةٌ , وَإِنْ صَلَّى أَحَدُهُمْ صَلَّى الصَّلَاةَ غَيْرَ الْمَشْرُوعَةِ , وَلَا يُؤَدُّونَ الزَّكَاةَ مَعَ كَثْرَةِ أَمْوَالِهِمْ مِنْ الْمَوَاشِي وَالزُّرُوعِ , وَهُمْ يَقْتَتِلُونَ فَيَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , وَيَنْهَبُونَ مَالَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا , وَيَقْتُلُونَ الْأَطْفَالَ , وَقَدْ لَا يَمْتَنِعُونَ عَنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ وَأَخْذِ الْأَمْوَالِ , لَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ , وَلَا فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ , وَلَا غَيْرِهَا , وَإِذَا أَسَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بَاعُوا أَسْرَاهُمْ لِلْإِفْرِنْجِ , وَيَبِيعُونَ رَقِيقَهُمْ مِنْ الذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ لِلْإِفْرِنْجِ عَلَانِيَةً , وَيَسُوقُونَهُمْ كَسَوْقِ الدَّوَابِّ وَيَتَزَوَّجُونَ الْمَرْأَةَ فِي عِدَّتِهَا , وَلَا يُوَرِّثُونَ النِّسَاءَ , وَلَا يَنْقَادُونَ لِحَاكِمِ الْمُسْلِمِينَ , وَإِذَا دُعِيَ أَحَدُهُمْ إلَى الشَّرْعِ قَالَ جَاءَنَا الشَّرْعُ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَهَلْ يَجُوزُ قِتَالُهُمْ وَالْحَالَةُ هَذِهِ , وَكَيْفَ الطَّرِيقُ إلَى دُخُولِهِمْ فِي الْإِسْلَامِ مَعَ مَا ذُكِرَ . الْجَوَابُ : نَعَمْ يَجُوزُ بَلْ يَجِبُ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ قِتَالُ هَؤُلَاءِ وَأَمْثَالِهِمْ مِنْ كُلِّ طَائِفَةٍ مُمْتَنِعَةٍ عَنْ شَرِيعَةٍ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ , مِثْلُ الطَّائِفَةِ الْمُمْتَنِعَةِ عَنْ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ أَوْ عَنْ أَدَاءِ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ إلَى الْأَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ الَّتِي سَمَّاهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ , وَعَنْ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ الَّذِينَ لَا يَمْتَنِعُونَ عَنْ سَفْكِ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَخْذِ أَمْوَالِهِمْ , أَوْ لَا يَتَحَاكَمُونَ بَيْنَهُمْ بِالشَّرْعِ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ ))

أخيراً دعني أسألك

هل تتفق معي أن الطائفة التي يغلب على ظنها أنها تقدر على الخروج على الحاكم الذي ثبت كفره و خرجت عليه بالفعل قد قامت بالواجب كما قال علماء الإسلام أم لا ؟؟؟؟

طيب هل لو كانت هذه الطائفة مقتدرة هل بإمكانك أن تسقط وجوب الخروج على الحكام بحجة تخريب الممتلكات و انعدام الأمن في فترة الخروج كما أسقطتها و قلت بعدم جوازها في حالة عدم القدرة على تنحية الحاكم الكافر ؟؟؟؟ مع تذكيري أن هذا الأمر غيبي لا يجزم به أحد .
إن قلت نعم تسقط كما سقطت الحالة الأخرى فإنك هنا لا تفرق بين كلتا الحالتين و في كل الأحوال تبطل الخروج على الحاكم الكافر و تخالف أئمة الإسلام و إن قلت أن هذا الوجوب لا يسقط فمن أين لك أن تسقطه في الحالة الأخرى و الموجب للاسقاط عندك واحد . مع التذكير أن القدرة هنا للوجوب لا للصحة و على الطائفة التي تخرج على الحاكم الكافر الاعداد لهذا الخروج بما يكفل تحقيق أهدافه المرجوة بأقل الخسائر . و الله تعالى أعلى و أعلم .

د/احمد
2011-02-07, 06:36 PM
أخي الكريم صاحب الموضوع دعنا نصحح فكرة في هذا الطرح .

الخروج يجب على الحاكم الكافر لا على الحاكم الظالم كما هو واضح من العنوان ، فالكفر أعم و أوسع من الظلم فقد يجمع الحاكم الظلم إضافةً إلى كفره و لكن ليس بالضرورة أن يكون كل حاكم ظالم كافر .

طبعاً الخروج مشروط بتوفر القدرة ، و القدرة هنا شرط في الوجوب لا شرط في الصحة ، فإن خرجت طائفة على حاكم ثبت كفره مع عدم قدرتهم على تنحيته لا يقال هنا أن فعلهم حرام أو لا يجوز بل هو جائز و لكن الأصل أن الوجوب يقع على الطائفة المقتدرة .

جزاكم الله خيراً

بارك الله فيكم اخي الفاضل
ونفع بك وبعلمك
تقبل فائق احترامي

قلم من نار
2011-02-07, 07:03 PM
عبارة لحوم العلماء مسمومة أرى الكثير من الإخوة يستخدمها كنوع من الارهاب الفكري فكلما تكلم أخ عن تقصير العلماء رأينا تسارع هؤلاء الإخوة إلى القول لحوم العلماء مسمومة . فهل هذه العبارة ملزمة ؟؟ و من قال أنه يحرم الكلام عن تقصير العلماء ؟؟؟؟ بصراحة كم رأينا و رأينا في هذا العصر تقصيراً للعلماء و تقاعساً مريراً منهم عن نصرة إخوانهم الموحدين في شتى بقاع الأرض .

لا شك أن حرمة العلماء الربانيين هي المصونة فإن أخطأوا في مسألة بينا خطأهم و حفظنا كرامتهم ، أما العلماء الذين اتخذوا بلعام بن باعوراء مثلاً لهم و انسلخوا من آيات الله فلا حرمة لهم .


شيخنا الحبيب اتفق معك فى ما قلته ولكن
من يبين اخطاء العلماء او من قصروا هل كل من امسك كتابا فقرأه
او من استمع لدرس علم لشيخ
له الحق ان يتكلم عن العلماء ؟
هذا امر لابد التنبيه عليه
فلا ينبغى ان يكون الفرد منا يجهل الفرق بين الواجب والمستحب ثم يذهب ليخطىء فلان او يصحح لفلان من العلماء

خالد بن الوليد
2011-02-07, 07:17 PM
وهل هذا المنظر يعتبر خروجا على الحاكم ؟ أم يعتبر إفساداً في الأرض ؟

http://www.youtube.com/watch?v=biq36FQSo9A