المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة الصحيحة للالباني



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 [23] 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124

ساجدة لله
2010-10-12, 01:32 AM
341 " البذاذة من الإيمان . يعني التقشف " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 601 :

أخرجه ابن ماجه ( 4118 ) عن أيوب بن سويد عن أسامة بن زيد عن # عبد الله بن
أبي أمامة الحارثي عن أبيه # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات غير أيوب بن سويد قال الحافظ : " صدوق يخطىء " .

قلت : فهو لا بأس به في المتابعات , و قد توبع , فأخرجه الطبراني في " المعجم
الكبير " ( 1 / 40 / 1 ) من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام حدثني صالح
بن كيسان أن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة حدثه عن أبيه به .
و تابعه زهير بن محمد عن صالح به إلا أنه قال : " صالح بن أبي صالح " .
خرجه الحاكم ( 1 / 9 ) و قال :
" احتج مسلم بصالح بن أبي صالح السمان " . و وافقه الذهبي .

قلت : قد اختلف سعيد بن سلمة و زهير بن محمد في نسبة صالح هذا , فالأول قال :
" ابن كيسان " و الآخر " ابن أبي صالح " . و في كل منهما ضعف من قبل حفظه لكن
سعيدا أحسن حالا منه , و سواء كانت روايته أرجح , أو رواية زهير فإن كلا من
الصالحين ثقة في الحديث لاسيما صالح بن كيسان فإنه محتج به في " الصحيحين " . و
إن مما يرجح أنه هو أنهم ذكروه في الرواة عن عبد الله بن أبي أمامة دون الآخر و
الله أعلم .

ثم رأيت الحديث قد أخرجه القضاعي في " مسند الشهاب " ( 6 / 2 / 1 ) من طريق
زهير فقال : عن صالح بن كيسان , فجزمت بما رجحته و تبين أن ما في " المستدرك "
وهم من بعض الرواة إن لم يكن من الحاكم نفسه .
و قد أدخل بعض الرواة بين عبد الله بن أبي أمامة و أبيه رجلا , فقال محمد
ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي أمامة عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبي أمامة
قال : " ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما عنده الدنيا , فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا تسمعون , ألا تسمعون ? إن البذاذة من الإيمان , إن البذاذة من الإيمان .
يعني التقحل " .
أخرجه أبو داود ( 4161 ) .

قلت : و ابن إسحاق مدلس , و قد عنعنه .
و قد توبع , فرواه إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن عبد الله
بن عبيد الله بن حكيم بن حزام أن أبا المنيب بن أبي أمامة ( هو عبد الله
بن أبي أمامة ) أخبره أنه لقي عبد الله بن كعب بن مالك : حدثني أبوك قال :
فذكره . أخرجه الطبراني .
ثم روى هو و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 478 و 4 / 151 ) من طريق
عبد الحميد بن جعفر عن عبد الله بن ثعلبة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك
قال : سمعت أباك يقول : فذكره .

قلت : و رجال هذه الطريق ثقات كلهم , بخلاف التي قبلها , ففيها عبد العزيز
ابن عبيد الله و هو الحمصي ضعيف . و شيخه عبد الله بن عبيد الله بن حكيم
بن حزام لم أجد له ترجمة .
و هي متفقة مع الطريق التي قبلها على تسمية الرجل بـ " عبد الله بن كعب "
خلافا للطريق الأخيرة , ففيها " عبد الرحمن بن كعب " , و هي أجود . و كل من
عبد الله و عبد الرحمن ثقة .
و مجموع هذه الطرق الثلاث تحملنا على الاقتناع بثبوت الواسطة بين عبد الله
بن أبي أمامة و أبيه .
و يؤيد ذلك ما روى الطبراني أيضا بسند صحيح عن المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة
بن ثعلبة قال :
" انصرفت من المسجد , فإذا برجل عليه ثياب بيض , و قميص و رداء سابغ , و عمامة
بغير قلنسوة , قد أرخى من ورائه مثل ما بين يديه , فقال لي :
أخبرني جدك أبو أمامة بن ثعلبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
و الظاهر أن هذا الرجل الذي لم يسم هو ابن كعب بن مالك , و على هذا فيكون قد
حدث بهذا الحديث عبد الله بن أبي أمامة على ما سبق في الطرق المتقدمة , و ابنه
المنيب على ما في روايته هذه , و لكن المنيب هذا مجهول ما روى عنه سوى ابنه
عبد الله , و هو الذي روى هذا الحديث عنه , و لذلك فلا يعتمد على روايته .

و خلاصة القول أن الرواة قد اختلفوا على عبد الله بن أبي أمامة في هذا
الحديث فأسامة بن زيد و صالح بن كيسان قالا : عنه عن أبيه . و محمد بن إسحاق
و عبد الله بن عبيد الله بن حليم و عبد الحميد بن جعفر قالوا : عنه عن ابن كعب
بن مالك عن أبي أمامة .
و يبدو أن رواية هؤلاء الثلاثة أرجح لأنهم أكثر , و لأن معهم زيادة علم .
و من علم حجة على من لم يعلم .
ثم اختلف هؤلاء الثلاثة في تسمية ابن كعب , فالأولان سمياه عبد الله , و سماه
عبد الحميد بن جعفر عبد الرحمن . و لا شك عندي في أن روايته أصح من روايتهما
لأنه ثقة احتج به مسلم , و كذلك سائر الرواة , فالاعتماد في تقوية الحديث على
هذا الطريق , لثقة رواتها و سلامتها من العلل , فلنسق إسنادها بكامله لزيادة
الاطمئنان لما ذكرنا . قال الطبراني رحمه الله : حدثنا محمد بن عبد الله
الحضرمي أنبأنا أحمد بن عاصم بن عنبسة العباداني أنبأنا عبد الله بن حمران
أنبأنا عبد الحميد بن جعفر عن عبد الله بن ثعلبة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك
قال سمعت أباك يقول :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره باللفظ المذكور أعلاه , و هو
لفظ ابن ماجه .
و محمد بن عبد الله الحضرمي ثقة حافظ و هو الملقب بـ ( مطين ) , و ترجمته في
" تذكرة الحفاظ " ( 2 / 210 ) .
و أحمد بن عاصم بن عنبسة العباداني صدوق كما قال الحافظ في " التقريب " و تابعه
إبراهيم بن مرزوق عند الطحاوي , و لا بأس , و بقية الرجال ثقات رجال مسلم غير
عبد الله بن أبي أمامة و هو صدوق أيضا .
و كان الحامل على تحرير هذا أنني رأيت الحافظ المنذري قد نقل عن بعض المحدثين
ما يشعر بتضعيفه للحديث , و لم يحرر القول فيه , و لو بإيجاز مع وقوع خطأ منه ,
فاقتضى تحقيق القول فيه , فقد قال : ( 3 / 107 ) :
" رواه أبو داود و ابن ماجه كلاهما من رواية محمد بن إسحاق , و قد تكلم أبو عمر
النمري في هذا الحديث " .

فأقول : و غالب الظن أن الكلام المشار إليه إنما هو الاختلاف الذي في إسناده ,
و قد بينا الراجح منه فلا يضره .
و أيضا فإن الحديث ليس عند ابن ماجه من رواية محمد بن إسحاق , كما سبق ذكره في
أول البحث , فاقتضى التنبيه .
ثم إن السيوطي قد عزى الحديث للإمام أحمد أيضا , و مع أن الحاكم قد أخرجه من
طريقه , فإني لم أره في " المسند " له , و هو المراد عند إطلاق العزو إليه .
و ذكر المناوي في شرحه عليه :
أن الحافظ العراقي قال في " أماليه " : " حديث حسن " .
و الديلمي : " هو صحيح " . و كذا قال الحافظ في " الفتح " .
ثم رأيت للحديث طريقا أخرى , فقال الحميدي في " مسنده " ( 357 ) :
حدثنا سفيان قال : حدثنا محمد بن إسحاق عن معبد بن كعب عن عمه أو أمه قال :
" تعلمن يا هؤلاء أن البذاذة من الإيمان " .
و ابن إسحاق مدلس , و قد عنعنه , و قد سبق من طريقه بإسناد آخر له .

ساجدة لله
2010-10-12, 01:33 AM
342 " إنما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتوق الشر
يوقه " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 605 :

أخرجه الخطيب في " تاريخه " ( 9 / 127 ) أخبرنا علي بن أحمد الرزاز حدثنا
عبد الصمد بن علي الطستي حدثنا أحمد بن بشر بن سعد المرثدي حدثنا سعد بن زنبور
حدثنا إسماعيل بن مجالد عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن # أبي هريرة #
مرفوعا به .

و هذا إسناد حسن أو قريب من الحسن : علي بن أحمد الرزاز قال الذهبي صدوق و له
ترجمة عند الخطيب ( 11 / 330 - 331 ) و قال : كتبنا عنه , و كان كثير السماع
كثير الشيوخ و إلى الصدق ما هو , مات سنة ( 419 ) .
و عبد الصمد الطستي ترجمه الخطيب أيضا ( 11 / 41 ) و قال : و كان ثقة سمعت
البرقاني ذكره فأثنى عليه و حثنا على كتب حديثه . و أحمد بن بشر بن سعد المرثدي
روى الخطيب ( 4 / 54 ) عن ابن خراش أنه كان يثني عليه , و عن علي ابن المنادي
أنه قال : هو أحد الثقات مات سنة ( 286 ) , و سعد بن زنبور روى الخطيب أيضا عن
ابن معين أنه قال : هو ثقة ما أراه يكذب , مات سنة ( 230 ) و بقية رجال الإسناد
معروفون من رجال التهذيب و هم من رواة الصحيح غير أن إسماعيل بن مجالد مع كونه
من رجال البخاري فهو متكلم فيه من قبل حفظه , و في " التقريب " : " أنه صدوق
يخطىء " .

قلت : فمثله لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن لاسيما و أنه لم ينفرد به بل رواه
غيره بإسناد آخر بهذا اللفظ تماما كما يأتي .
قال الحافظ العراقي ( 3 / 153 ) : " رواه الطبراني و الدارقطني بسند ضعيف " .
و له شاهد آخر بنحوه بلفظ : " يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم , و الفقه
بالتفقه , و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين , و إنما يخشى الله من عباده
العلماء " .
قال في " المجمع " ( 1 / 128 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " عن معاوية
مرفوعا و فيه رجل لم يسم , و عتبة بن أبي حكيم وثقه أبو حاتم و أبو زرعة و ابن
حبان و ضعفه جماعة " .

قلت : و في " التقريب " : " و هو صدوق يخطىء كثيرا " .
و قال المناوي : " رواه ابن أبي عاصم أيضا قال ابن حجر في " المختصر " :
إسناده حسن لأن فيه مبهما اعتضد بمجيئه من وجه آخر " .

قلت : و كأن الحافظ أشار بذلك الوجه إلى حديث أبي هريرة . و قد أخرجه ابن عساكر
أيضا في " تاريخ دمشق " ( 6 / 117 / 1 ) من طريق أخرى عن إسماعيل ابن مجالد به
.

ساجدة لله
2010-10-12, 01:34 AM
343 " كف عنا جشاءك , فإن أكثرهم شبعا في الدنيا , أطولهم جوعا يوم القيامة " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 606 :

روي من حديث #‎ابن عمر و أبي جحيفة , و ابن عمرو , و ابن عباس , و سلمان # .

1 - حديث ابن عمر . يرويه عبد العزيز بن عبد الله القرشي حدثنا يحيى البكاء عن
ابن عمر قال :
" تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم , فقال " فذكره .
أخرجه الترمذي ( 2 / 78 ) و ابن ماجه ( 3350 ) و قال الترمذي :
" حديث غريب من هذا الوجه " .
قلت : يعني ضعيف , و ذلك لأن يحيى بن مسلم البكاء ضعيف .
و عبد العزيز بن عبد الله القرشي منكر الحديث كما في " التقريب " .
و قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 139 ) عن أبيه :
" هذا حديث منكر " .

2 - حديث أبي جحيفة , و له عنه طرق :

الأولى : عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال :
" أكلت خبز بر بلحم سمين , فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فتجشأت فقال : احبس
أو اكفف جشاءك ... " الحديث و زاد :
" قال : فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا " .
أخرجه ابن أبي الدنيا في " الجوع " ( 2 / 2 ) من طريق الوليد بن عمرو ابن ساج
عنه .

قلت : و الوليد هذا ضعيف , ضعفه ابن معين و النسائي و غيرهما .
لكنه لم يتفرد به , فقال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 123 ) :
" سمعت أبي و ذكر حديثا كان في كتاب عمرو بن مرزوق و لم يحدث به عن مالك بن
مغول عن عون بن أبي جحيفة ... ( فذكره ) فسمعت أبي يقول : هذا حديث باطل , و لم
يبلغني أن عمرو بن مرزوق حدث به قط " .
كذا قال , و سيأتي عن الإمام أحمد أنه ابن مرزوق كان يحدث به ثم ترك .
و عمرو بن مرزوق ثقة له أوهام كما في " التقريب " , فلعله بدى له , أو عرض له
شيء من الشك فترك التحديث به , و الله أعلم .

الثانية : عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة به .
أخرجه الحاكم ( 4 / 121 ) عن فهد بن عوف حدثنا فضل بن أبي الفضل الأزدي أخبرني
عمر بن موسى : أخبرني علي بن الأقمر ... و قال : " صحيح الإسناد " .
و رده الذهبي بقوله :
" قلت : فهد قال المديني : كذاب , و عمر هالك " .
و تعقبه المنذري أيضا فقال في " الترغيب " ( 3 / 122 ) :
" بل واه جدا , فيه فهد بن عوف و عمر بن موسى " .

قلت : و عمر هذا هو ابن موسى الوجيهي و هو متهم أيضا , و روي من طريق غيره ,
فقال ابن قدامة في " المنتخب " ( 10 / 194 / 1 ) :
" قال مهنا : سألت أحمد و يحيى , قلت : حدثني عبد العزيز بن يحيى حدثنا شريك
عن علي بن الأرقم ...‎( فذكره ) ? فقالا : ليس بصحيح . قلت لأحمد : يروى من غير
هذا الوجه ? قال : كان عمرو بن مرزوق يحدث به عن مالك بن مغول عن علي بن الأرقم
عن أبي جحيفة ثم تركه بعد . ثم سألته بعد ? فقال : ليس بصحيح " .

قلت : و عبد العزيز بن يحيى هو المدني كذبه إبراهيم بن المنذر الحزامي .
و قال البخاري : يضع الحديث .
و أخرجه تمام في " الفوائد " ( 99 / 1 ) من طريق أبي ربيعة . حدثنا عمر
بن الفضل عن رقبة عن علي بن الأقمر به . و هذا رجاله ثقات , لكن أبو ربيعة
هو فهد بن عوف نفسه , و قد عرفت ضعفه .

الثالثة : عن أبي رجاء عمن سمع أبا جحيفة به . و زاد في آخره :
" قال أبو جحيفة : فما شبعت منذ ثلاثين سنة " .
أخرجه ابن أبي الدنيا ( 1 / 2 ) .
و فيه الرجل الذي لم يسم . لكن قال المنذري مستدركا على طريق الحاكم الواهية :
" رواه البزار بإسنادين رواة أحدهما ثقات " .
و قال الهيثمى ( 5 / 31 ) :
" رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " بأسانيد , و في أحد أسانيد
" الكبير " محمد بن خالد الكوفي , و لم أعرفه , و بقية رجاله ثقات " .

3 - حديث ابن عمرو قال :
" تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اقصر من جشئك فإن .." الحديث .
قال الهيثمي :
" رواه الطبراني عن شيخه مسعود بن محمد و هو ضعيف " .

4 - حديث ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة " .
قال المنذري :
" رواه الطبراني بإسناد حسن " .
و قد أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 345 - 346 ) من طريق الطبراني ,
و قال : " لم يروه عن فضيل إلا يحيى بن سليمان القرشي و فيه مقال " .
و قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 71 ) : " إسناده ضعيف " .

5 - حديث سلمان , يرويه عطية بن عامر الجهني , قال : سمعت سلمان و أكره على
طعام يأكله , فقال : حسبي : إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة " .
أخرجه ابن ماجه ( 3351 ) من طريق سعيد بن محمد الثقفي عن موسى الجهني عن زيد
بن وهب عن عطية ...
و هكذا أخرجه ابن أبي الدنيا ( 1 / 2 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( ص 330 )
و أبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 198 - 199 ) .
و قال العقيلي : " عطية في إسناده نظر " .

قلت : و تعقبه الذهبي فقال :
" ليس الضعف . إلا أن الحديث انفرد به واه , و هو سعيد بن محمد الوراق " .
و أقول : كلا , ليس الضعف من سعيد فقط , فإن عطية مع قول العقيلي فيه ما عرفت ,
فلم يوثقه غير ابن حبان ( 1 / 173 ) , و من المعلوم أن توثيقه غير معتمد عند
المحققين من العلماء و النقاد , و منهم الذهبي نفسه , و لهذا لم يوثقه الحافظ
في " التقريب " , و إنما قال فيه :
" مقبول " . يعني عند المتابعة , و إلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة .
و منه يتبين أن تعقب الذهبي على العقيلي مما لا طائل تحته , و أن للحديث علتين
سعيد الوراق , و عطية الجهني .

و جملة القول أن الحديث قد جاء من طرق عمن ذكرنا من الصحابة و هي و إن كانت
مفرداتها , لا تخلو من ضعف , فإن بعضها ليس ضعفها شديدا , و لذلك فإني أرى أنه
يرتقي بمجموعها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال . و الله سبحانه و تعالى أعلم .

ساجدة لله
2010-10-12, 01:34 AM
344 " يا غلام إذا أكلت فقل : بسم الله و كل بيمينك و كل مما يليك " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 611 :

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 2 / 2 ) : حدثنا عبيد بن غنام
أنبأنا أبو بكر بن أبي شيبة الحديث و حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي أنبأنا
محمد بن أبي عمر العدني قالا : أنبأنا سفيان عن الوليد بن كثير عن وهب بن كيسان
عن # عمرو بن أبي سلمة # قال :
" كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم , كانت يدي تطيش في الصحفة ,
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره .

قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين , و قد أخرجاه من طرق عن وهب به بلفظ :
" ... سم الله ... " .
و قد ذكرت طرقه مخرجة في " الإرواء " ( 2028 ) , و إنما خرجته هنا من طريق
الطبراني بهذا اللفظ لعزته , و قلة وجوده في كتب السنة المتداولة , و قد ذكره
بهذا اللفظ العلامة ابن القيم في " زاد المعاد " بهذا اللفظ دون أن يعزوه لأحد
كما هي عادته على الغالب .
و في الحديث دليل على أن السنة في التسمية على الطعام إنما هي " بسم الله " فقط
و مثله حديث عائشة مرفوعا :
" إذا أكل أحدكم طعاما فليقل : بسم الله , فإن نسي في أوله , فليقل : بسم الله
في أوله و آخره " .
أخرجه الترمذي و صححه , و له شاهد من حديث ابن مسعود تقدم ذكره مخرجا برقم
( 196 ) .
و حديث عائشة قواه الحافظ في " الفتح " ( 9 / 455 ) و قال :
" هو أصرح ما ورد في صفة التسمية " قال :
" و أما قول النووي في آداب الأكل من " الأذكار " : " صفة التسمية من أهم ما
ينبغي معرفته , و الأفضل أن يقول : بسم الله الرحمن الرحيم , فإن قال :
بسم الله كفاه و حصلت السنة " . فلم أر لما ادعاه من الأفضلية دليلا خاصا " .
و أقول : لا أفضل من سنته صلى الله عليه وسلم " و خير الهدي هدي محمد صلى الله
عليه وسلم " فإذا لم يثبت في التسمية على الطعام إلا " بسم الله " , فلا يجوز
الزيادة عليها فضلا عن أن تكون الزيادة أفضل منها ! لأن القول بذلك خلاف ما
أشرنا إليه من الحديث :
" و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم " .

ساجدة لله
2010-10-12, 01:35 AM
345 " استكثروا من النعال , فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 612 :

أخرجه مسلم ( 6 / 153 ) و أبو داود ( 4133 ) و أحمد ( 3 / 337 , 360 ) و الخطيب
في " تاريخ بغداد " ( 3 / 425 ) من طريق أبي الزبير عن جابر قال : سمعت النبي
صلى الله عليه وسلم يقول في غزوة غزوناها : فذكره .

قلت : و أبو الزبير مدلس و قد عنعنه , لكن للحديث شواهد يتقوى بها .
فمنها : عن عمران بن حصين مرفوعا به .
أخرجه العقيلي ( 230 ) و الخطيب ( 9 / 404 - 405 ) من طريق مجاعة بن الزبير
الأسدي : حدثنا الحسن عنه .

قلت : و رجاله ثقات غير مجاعة هذا , و هو حسن الحديث قال أحمد : " لم يكن به
بأس " . و ضعفه الدارقطني .
و الحسن هو البصري و هو مدلس أيضا و قد عنعنه .
و قال الهيثمي في " المجمع " ( 5 / 138 ) :
" رواه الطبراني و فيه مجاعة بن الزبير , لا بأس به في نفسه . و قال ابن عدي :
هو ممن يحتمل و يكتب حديثه , و ضعفه الدارقطني , و بقية رجاله ثقات " .
و منها عن عبد الله بن عمرو مرفوعا به .
قال الهيثمي :
" رواه الطبراني في " الأوسط " و فيه إسماعيل بن مسلم المكي و هو ضعيف " .

ساجدة لله
2010-10-12, 01:35 AM
346 " إذا حدثتكم حديثا فلا تزيدن علي و قال : أربع من أطيب الكلام و هن من القرآن
لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ,
ثم قال : لا تسمين غلامك أفلح , و لا نجيحا , و لا رباحا , و لا يسارا ( فإنك
تقول : أثم هو ? فلا يكون , فيقول : لا ) " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 613 :

أخرجه أحمد ( 5 / 11 ) : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن
# هلال بن يساف عن سمرة # عن النبي صلى الله عليه وسلم .

و أخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 899 , 900 ) : حدثنا شعبة به مفرقا في موضعين
و تابعه سفيان و هو الثوري عن سلمة بن كهيل به , دون شطره الأول , و الأخير .
أخرجه أحمد ( 5 / 20 ) و ابن ماجه ( 3811 ) .
و لشعبة فيه شيخ آخر , فقال الطيالسي ( 893 ) : حدثنا شعبة عن منصور قال : سمعت
هلال بن يساف يحدث عن الربيع بن عميلة عن سمرة به مقتصرا على تسمية الغلام .
و كذلك أخرجه أحمد ( 5 / 7 ) و مسلم ( 6 / 172 ) من طرق أخرى عن شعبة به .
و تابعه زهير عن منصور به أتم منه مثل رواية شعبة الأولى عن ابن كهيل , إلا أنه
جعل الشطر الأول في آخر الحديث , و فيه الزيادة التي بين القوسين .
أخرجه أحمد ( 5 / 10 ) و مسلم .

و يتبين مما سبق أن هلال بن يساف , كان تارة يرويه عن سمرة مباشرة , و تارة عن
الربيع بن عميلة عنه , فلعله سمعه أولا على هذا الوجه , ثم لقي سمرة فسمعه منه
مباشرة , فكان يرويه تارة هكذا , و تارة هكذا , و هو ثقة غير معروف بالتدليس ,
فيحتمل منه ذلك .
و قد تابعه الركين بن الربيع بن عميلة عن أبيه عن سمرة بقضية التسمية فقط , إلا
أنه ذكر " نافعا " مكان " نجيحا " .
أخرجه مسلم و أحمد ( 5 / 12 ) .

و في الحديث آداب ظاهرة , و فوائد باهرة , أهمها النهي عن الزيادة في حديثه
صلى الله عليه وسلم , و هذا و إن كان معناه في رواية حديثه و نقله , فإنه يدل
على المنع من الزيادة فيه تعبدا قصدا للاستزادة من الأجر بها من باب أولى ,
و أبرز صور هذا , الزيادة على الأذكار و الأوراد الثابتة عنه صلى الله عليه
وسلم , كزيادة " الرحمن الرحيم " في التسمية على الطعام , فكما أنه لا يجوز
للمسلم أن يروى قوله صلى الله عليه وسلم المتقدم ( 344 ) :
" قل : بسم الله " بزيادة " الرحمن الرحيم " , فكذلك لا يجوز له , أن يقول هذه
الزيادة على طعامه , لأنه زيادة على النص فعلا , فهو بالمنع أولى , لأن قوله
صلى الله عليه وسلم : " قل باسم الله " تعليم للفعل , فإذا لم يجز الزيادة في
التعليم الذي هو وسيلة للفعل , فلأن لا يجوز الزيادة في الفعل الذي هو الغاية
أولى و أحرى . ألست ترى إلى ابن عمر رضي الله عنه أنه أنكر على من زاد الصلاة
على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحمد عقب العطاس , بحجة أنه مخالف لتعليمه
صلى الله عليه وسلم , و قال له : " و أنا أقول : الحمد لله , و السلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم , و لكن ليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
علمنا إذا عطس أحدنا أن يقول : الحمد لله على كل حال " .

أخرجه الحاكم ( 4 / 265 - 266 ) و قال :
" صحيح الإسناد " و وافقه الذهبي .

فإذا عرفت ما تقدم من البيان , فالحديث من الأدلة الكثيرة على رد الزيادة في
الدين و العبادة . فتأمل في هذا و احفظه فإنه ينفعك إن شاء الله تعالى في إقناع
المخالفين , هدانا الله و إياهم صراطه المستقيم .

و في الحديث النهي عن التسمية بـ ( يسار ) و ( رباح ) , و ( أفلح ) و ( نجيح )
و نحوها , فينبغي التنبيه لهذا , و ترك تسمية الأبناء بشيء منه , و قد كان في
السلف من دعي بهذه الأسماء , فالظاهر أنه كان ذلك لسبب عدم علمهم بالحديث إذا
كان من التابعين فمن بعدهم , أو قبل النهى عن ذلك إذا كان من الصحابة رضي الله
عنهم . و الله أعلم .

ساجدة لله
2010-10-12, 01:35 AM
347 " إذا دعا أحدكم أخاه لطعام فليجب فإن شاء طعم و إن شاء ترك " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 616 :

أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 4 / 148 ) : حدثنا يزيد قال : حدثنا
أبو عاصم قال : حدثنا ابن جريج قال : أخبرني أبو الزبير سمع # جابرا # يقول :
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .

قلت : و هذا إسناد صحيح مسلسل بالتحديث , و لذلك خرجته , و إلا فقد أخرجه مسلم
( 4 / 153 ) : و حدثنا ابن نمير : حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن أبي الزبير
بهذا الإسناد مثله .

قلت : يعني إسناد سفيان عن أبي الزبير عن جابر ساقه قبله لم يقع عنده فيه تصريح
أبي الزبير بالتحديث , و تصريحه به مهم لأنه مدلس , فإذا عنعن كما وقع في
" مسلم " لم تنشرح النفس لحديثه , و كذلك أخرجه أبو داود ( 3740 ) و أحمد ( 3 /
392 ) من طريق سفيان به و ابن ماجه ( 1751 ) من طريق أحمد ابن يوسف السلمي
حدثنا أبو عاصم به , لم يصرح أبو الزبير بالتحديث .
و يزيد هو ابن سنان البصري نزيل مصر . قال ابن أبي حاتم ( 4 / 2 / 267 ) :
" كتبت عنه , و هو صدوق ثقة " .

ساجدة لله
2010-10-12, 01:36 AM
348 " إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 616 :

أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 2 / 142 ) : حدثنا الربيع بن سليمان
المرادي حدثنا ابن وهب عن الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن الأعرج
عن # أبي هريرة # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .

قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير الربيع بن سليمان
المرادي و هو ثقة .
و الحديث في " الصحيحين " و غيرهما من طريق أبي الزناد عن الأعرج به بلفظ
" لا يمش أحدكم في نعل واحدة , لينعلهما جميعا , أو ليخلعهما جميعا " .
و له شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ :
" لا تمش في نعل واحدة " .
أخرجه مسلم ( 6 / 154 ) و أحمد ( 3 / 322 ) و غيرهما .

قلت : فالحديث في النهي عن المشي في نعل واحدة صحيح مشهور , و إنما خرجت حديث
الطحاوي هذا لتضمنه علة النهي , فهو يرجح قولا واحدا من الأقوال التي قيلت في
تحديدها , فجاء في " الفتح " ( 10 / 261 ) :
" قال الخطابي : الحكمة في النهي أن النعل شرعت لوقاية الرجل عما يكون في الأرض
من شوك أو نحوه , فإذا انفردت إحدى الرجلين احتاج الماشي أن يتوقى لإحدى رجليه
ما لا يتوقى للأخرى فيخرج بذلك عن سجية مشيه , و لا يأمن مع ذلك من العثار .
و قيل : لأنه لم يعدل بين جوارحه , و ربما نسب فاعل ذلك إلى اختلال الرأي
أو ضعفه . و قال ابن العربي : قيل : العلة فيها أنها مشية الشيطان , و قيل :
لأنها خارجة عن الاعتدال . و قال البيهقي : الكراهة فيه للشهرة فتمتد الأبصار
لمن ترى ذلك منه , و قد ورد النهي عن الشهرة في اللباس , فكل شيء صير صاحبه
شهرة فحقه أن يجتنب " .

فأقول : الصحيح من هذه الأقوال , هو الذي حكاه ابن العربي أنها مشية الشيطان .
و تصديره إياه بقوله : " قيل " مما يشعر بتضعيفه , و ذلك معناه أنه لم يقف على
هذا الحديث الصحيح المؤيد لهذا " القيل " , و لو وقف عليه لما وسعه إلا الجزم
به . و كذلك سكوت الحافظ عليه يشعرنا أنه لم يقف عليه أيضا , و إلا لذكره على
طريقته في جمع الأحاديث و ذكر أطرافها المناسبة للباب , لاسيما و ليس في تعيين
العلة و تحديدها سواه .
فخذها فائدة نفيسة عزيزة ربما لا تراها في غير هذا المكان , يعود الفضل فيها
إلى الإمام أبي جعفر الطحاوي , فهو الذي حفظها لنا بإسناد صحيح في كتابه دون
عشرات الكتب الأخرى لغيره .

( تنبيه ) أما الحديث الذي رواه ليث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة
قالت :
" ربما مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة " .
فهو ضعيف لا يحتج به .

أخرجه الترمذي ( 1 / 329 ) من طريق هريم بن سفيان البجلي الكوفي و الطحاوي من
طريق مندل كلاهما عن ليث به . و ضعفه الطحاوي بقوله :
" مندل ليس من أهل التثبت . و ليث و إن كان من أهل الفضل فإن روايته ليست عند
أهل العلم بالقوية " .

قلت : مندل قد تابعه هريم و هو ثقة من رجال الشيخين , فبرئت عهدته منه ,
و انحصرت في الليث فهو علة الحديث , و هو ضعيف .
قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق اختلط أخيرا و لم يتميز حديثه فترك " .
و إذا عرف هذا فلا يجوز معارضة حديث الباب بهذا الحديث الواهي كما فعل بعض أهل
الجهل بالآثار فيما ذكره الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى .

ساجدة لله
2010-10-12, 01:36 AM
349 " ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز و جل مغلولا يوم القيامة
يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه , أولها ملامة و أوسطها ندامة و آخرها خزى
يوم القيامة " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 619 :

أخرجه أحمد ( 5 / 267 ) حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش عن يزيد بن
( أبي ) مالك عن لقمان بن عامر عن # أبي أمامة # عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : فذكره .

قلت : و هذا إسناد شامي جيد , رجاله كلهم ثقات , و في يزيد و هو ابن عبد الرحمن
بن أبي مالك الدمشقي القاضي كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن . و قال فيه
الحافظ في " التقريب " : " صدوق ربما وهم " .
و الحديث قال الهيثمي ( 5 / 205 ) :
" رواه أحمد و الطبراني و فيه يزيد بن أبي مالك وثقه ابن حبان و غيره و بقية
رجاله ثقات " .
و قال المنذري ( 3 / 132 - 133 , 4 / 294 ) :
" رواه أحمد , و رواته ثقات إلا يزيد بن أبي مالك , و هو ثقة , و قال بعضهم :
لين " .

ساجدة لله
2010-10-12, 01:36 AM
350 " إن عشت إن شاء الله إلى قابل صمت التاسع مخافة أن يفوتني يوم عاشوراء " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 619 :

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 99 / 2 ) من طريقين عن أحمد بن يونس
أنبأنا ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن عبد الله بن عمير عن # ابن عباس #
مرفوعا .

قلت : و هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات .