المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار بين الأخت ساجدة لله والضيفة saturnينتهي باسلامها



الصفحات : [1] 2 3 4 5

أبوحمزة السيوطي
2011-02-25, 06:11 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين

نرحب بالضيفة المحترمة Saturn ونستقبل هنا استفسراتها

ونرجوا من الاخوة والاخوات حسن المتابعة

Saturn
2011-02-25, 06:22 PM
حسناً .. سؤالي الأول هو أن رب الإسلام وعد الرجال بالحور العين و بقوة كذا و كذا ..

فما المقابل الذي يقدمه رب الإسلام للمرأة ؟ هل يقدم لها مجموعة من الولدان المخلدون مثلاً ؟ ألا يعتبر هذا اهانة لها ؟

---------------------------

باقي أسئلة الضيفة تمت إضافتها هنا
الإدارة

----------------------

قال رب محمد "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١﴾ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢﴾ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣﴾ وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤﴾ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴿٣٥﴾"

تفسير الجلالين : «وكواعب» جواري تكعبت ثديهن جمع كاعب «أترابا» على سن واحد، جمع تِرب بكسر التاء وسكون الراء. (وكأسا دهاقا) خمرا مالئة محالها، وفي سورة القتال: "" وأنهار من خمر "".

قال رب محمد "فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴿٥٦﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٧﴾ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٥٨﴾"

تفسير الجلالين : «فيهن» في الجنتين وما اشتملتا عليه من العلالي والقصور «قاصرات الطرف» العين على أزواجهن المتكئين من الإنس والجن «لم يطمثهن» يفتضهن وهن من الحور أو من نساء الدنيا المنشآت «إنس قبلهم ولا جان». «كأنهن الياقوت» صفاء «والمرجان» اللؤلؤ بياضا.

قال رب محمد "حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ﴿٧٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٣﴾ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴿٧٤﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٥﴾ مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ﴿٧٦﴾"

تفسير الجلالين :«حور» شديدات سواد العيون وبياضها «مقصورات» مستورات «في الخيام» من در مجوف مضافة إلى القصور شبيهة بالخدور.«لم يطمثهن إنس قبلهم» قبل أزواجهن «ولا جان». «متكئين» أي أزواجهم وإعرابه كما تقدم «على رفرف خضر» جمع رفرفة، أي بسط أو وسائد «وعبقري حسان» جمع عبقرية، أي طنافس.

قال رب محمد "وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾"

أسئلتي :

كيف تشرحون لابنائكم معنى الكواعب الأتراب ، و ما هو الجيد تحديداً في انهن لم يطمثهن انس و لا جان !و كيف راودت امرأة العزيز يوسف و عما تراوده تحديداً !!

هل المسلمون في حاجة الى تحفيز جنسي كي يعملوا من أجل الجنة ! و لماذا لا يعملون حباً في الله بدلاً من اللهث وراء امرأة متكعبة الثدي أو حور لم يطمثها قبله انس و لا جان !

لماذا قال جان ! هل من المعتاد ان نساء المسلمين يطمثهن الجان فجاء رب محمد ليطمأن المؤمنين ان نساء الجنة لن يكون استعمال ثاني !

هل الحور تشعر بالرجل الذي وهبت له ! أي هل تملك أي مشاعر تجاهه ؟ هل لا تشعر بالغيرة مثلاً لانه يجامع غيرها المئات من النساء ؟ أم هل لا تشعر بالاهانة لانها أداة لتصريف شهوة الرجل التي لا تنقضي لانه وهب قوة كذا و كذا !

سؤالي الأخير و الأهم .. اذا كان الرجل يكافؤه ربه بنساء كثيرة في الجنة يستمتع بهن فكيف بالمرأة المسكينة ! بما يكافؤها رب محمد ؟ هل يرزقها بمجموعة من الولدان المخلدون يتناوبون عليها ! و هو ما يعتبر اهانة شديدة في الدنيا للمرأة !

لدي المزيد من الأسئلة و لكن انتظر الرد على هذه أولاً

أبوحمزة السيوطي
2011-02-25, 06:39 PM
شكراً للأخت ساجدة لله

أنا سأجيب على سؤال الضيفة الأول وبعد الانتهاء منه ننتقل للأسئلة الأخرى .



حسناً .. سؤالي الأول هو أن رب الإسلام وعد الرجال بالحور العين و بقوة كذا و كذا
فما المقابل الذي يقدمه رب الإسلام للمرأة ؟ هل يقدم لها مجموعة من الولدان المخلدون مثلاً ؟ ألا يعتبر هذا اهانة لها ؟



أولاً يجب أن تعلمِ أن غاية المسلمين في الجنة ليسة المتع الجنسية والشهوانية ولكننا ننتظر وعد ربنا عز وجل بالتنعم في جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وغاية الغايات أن نرى ربنا عز وجل في الجنة ولو لم يكن للمسلمين غير هذه النعمة لكفت .

ثانياً للمرأة زوجها لن ترى أفضل منه ولن يرى أفضل وأجمل منها وليس في الجنة غيرة ولا خيانة

ساجدة لله
2011-02-25, 06:47 PM
متابعة

Saturn
2011-02-25, 06:47 PM
شكراً للأخت ساجدة لله

أنا سأجيب على سؤال الضيفة الأول وبعد الانتهاء منه ننتقل للأسئلة الأخرى .




أولاً يجب أن تعلمِ أن غاية المسلمين في الجنة ليسة المتع الجنسية والشهوانية ولكننا ننتظر وعد ربنا عز وجل بالتنعم في جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وغاية الغايات أن نرى ربنا عز وجل في الجنة ولو لم يكن للمسلمين غير هذه النعمة لكفت .

ثانياً للمرأة زوجها لن ترى أفضل منه ولن يرى أفضل وأجمل منها وليس في الجنة غيرة ولا خيانة

بالتأكيد الجنة ليست كلها للمتعة الجسدية و لكن أليس من العدل أن يعطي الرب للمرأة ما أُعطي للرجل ؟ ماذا لو لم تكن تحب زوجها في الدنيا مثلاً و أرادت رجلاً آخر غيره في الجنة ! ماذا لو كانت تريد هي الأخرى أكثر من رجل و كما نعرف ان الطلبات في الجنة مستجابة

أبوحمزة السيوطي
2011-02-25, 07:02 PM
بالتأكيد الجنة ليست كلها للمتعة الجسدية و لكن أليس من العدل أن يعطي الرب للمرأة ما أُعطي للرجل ؟ ماذا لو لم تكن تحب زوجها في الدنيا مثلاً و أرادت رجلاً آخر غيره في الجنة ! ماذا لو كانت تريد هي الأخرى أكثر من رجل و كما نعرف ان الطلبات في الجنة مستجابة

العدل يا ضيفتنا أن ينال كل منا ما يتمناه بحسب طبيعته الخلقية .

فالكل يعلم أن طبيعة المرأة ليست كطبيعة الرجل .
وشريعتنا قدرت ذلك فكان للرجل في الدنيا أن يتزوج أربعة يستطيع أن يحبهم وأن يعدل بينهم أما المرأة فطبيعتها مختلفة ولم نرى امرأة ذات فطرة طبيعية تمنت أو تتمنى أن تعيش في كنف أكثر من رجل أليس كذلك يا ضيفتنا ؟

أما إذا كانت لا تحب زوجها في الدنيا فستحبه في الآخرة لأن من نعمة الله عليها أنها لن ترى في الجنة أفضل من زوجها حتى تفكر في غيره سيجمل الله خَلقه وخُلقه حتى تنظر إليه فتقول هو أفضل الرجال فلن تفكر في غيره .

أما أن تريد هي أكثر من رجل فهذا طبع عرف البشر كلهم أنه طبع سيئ وليس من الفطرة فلن ترث المرأة هذا الخلق السيء في الجنة وسيرضيها رب العالمين حتى ترضى وونقول جميعاً ربي رضيت

كما ورد في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ فَيَقُولُونَ وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ فَيَقُولُ أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ فَيَقُولُ أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا " رواه البخاري

وهذا تمام الرضى وغاية الغايات .

Saturn
2011-02-25, 07:10 PM
العدل يا ضيفتنا أن ينال كل منا ما يتمناه بحسب طبيعته الخلقية .

فالكل يعلم أن طبيعة المرأة ليست كطبيعة الرجل .
وشريعتنا قدرت ذلك فكان للرجل في الدنيا أن يتزوج أربعة يستطيع أن يحبهم وأن يعدل بينهم أما المرأة فطبيعتها مختلفة ولم نرى امرأة ذات فطرة طبيعية تمنت أو تتمنى أن تعيش في كنف أكثر من رجل أليس كذلك يا ضيفتنا ؟

أما إذا كانت لا تحب زوجها في الدنيا فستحبه في الآخرة لأن من نعمة الله عليها أنها لن ترى في الجنة أفضل من زوجها حتى تفكر في غيره سيجمل الله خَلقه وخُلقه حتى تنظر إليه فتقول هو أفضل الرجال فلن تفكر في غيره .

أما أن تريد هي أكثر من رجل فهذا طبع عرف البشر كلهم أنه طبع سيئ وليس من الفطرة فلن ترث المرأة هذا الخلق السيء في الجنة وسيرضيها رب العالمين حتى ترضى وونقول جميعاً ربي رضيت

كما ورد في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ فَيَقُولُونَ وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ فَيَقُولُ أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ فَيَقُولُ أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا " رواه البخاري

وهذا تمام الرضى وغاية الغايات .

و هل نكيل في الجنة بمكيال الدنيا ؟ أي أنه ما هو مقبول و متعارف عليه في الدنيا قد يصبح غير مقبول في الجنة، كلنا نعرف أن ميزان الخالق ليس كميزان المخلوق، و ميزان الدنيا ليس كميزان الآخرة عندكم بالتأكيد فهل هناك نص أو شئ يثبت أن هذه ستكون طبيعة المرأة في الآخرة أيضاً ؟ و من سيكون أفضل ممن هناك ؟ الحور العين أم الآدمية ؟ هل ستجد المرأة حرية في التمتع بالجنة دون أن تلتزم بإجابة دعوة الزوج للفراش ؟ أم أنها ستكون تحت نفس القيد ؟

ساجدة لله
2011-02-25, 07:20 PM
و هل نكيل في الجنة بمكيال الدنيا ؟ أي أنه ما هو مقبول و متعارف عليه في الدنيا قد يصبح غير مقبول في الجنة
أود إضافة شئ لو سمحت أخي
محاكاة طبيعة المخلوق يا ضيفتنا ليست كيل بمكيالين
فالمرأة في الجنة ستظل امرأة ولن تنقلب إلى رجل حتى تعدد أزواجها
فلن يظهر لها شارب مثلاً أو لحية أو أعضاء تناسلية مثل الرجل حتى تتساوى به
ولن تعدد أزواجها مثل الرجل حتى تتساوى به
ولن تختلف في خلقتها عما هي عليه في الدنيا إلا للأجمل لكنها نفس الأنثى
وإلا فكما نريد التطابق بين الرجل والمرأة في الزواج الذي يتصل بالناحية الجنسية عند الرجل يجب أن نطالب بأن تتساوى المرأة مع الرجل أيضاً في هذه الناحية
وهذا مستحيل
فالطلب من الأصل بمطابقة طبيعة المرأة بطبيعة الرجل طلب شاذ في حد ذاته
أما من ناحية المحبة فالرجل سيحب زوجته وسيراها أجمل من أجمل حورية في الجنة لأن الله يسبغ على البشر صفة الرضا
فسيرضى بها
أما مسألة الغيرة فلأنها صفة مذمومة لن تكن من صفات أهل الجنة وستختفي
لأن الغيرة من الأنانية والحقد والكراهية والحسد وهذا لن يوجد في الجنة فمن أين ستنشأ الغيرة؟

ساجدة لله
2011-02-25, 07:25 PM
كلنا نعرف أن ميزان الخالق ليس كميزان المخلوق، و ميزان الدنيا ليس كميزان الآخرة عندكم بالتأكيد فهل هناك نص أو شئ يثبت أن هذه ستكون طبيعة المرأة في الآخرة أيضاً ؟
قال تعالى : لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً [الواقعة : 25]
فأي شئ قبيح في الدنيا بأي صفة تتخيليها أو لم تتخيليها لن توجد في الجنة


و من سيكون أفضل ممن هناك ؟ الحور العين أم الآدمية ؟
الآدمية أفضل لأنها تعرضت لابتلاءات وصبرت على الطاعة وابتعدت عن المعصية وهي مخيرة ولكنها اختارت الله
أما الحورية مخلوقة على الطاعة وليست مخيرة
وكما وصل نبينا صلى الله عليه وسلم لدرجة تجاوزت درجة سيدنا جبريل عليه السلام
فالمرأة كذلك بطاعتها يمكن أن تتجاوز درجة الحورية في الجنة


هل ستجد المرأة حرية في التمتع بالجنة دون أن تلتزم بإجابة دعوة الزوج للفراش ؟ أم أنها ستكون تحت نفس القيد ؟
المسألة ليست كما نعيشها نحن في الدنيا
الحب في الجنة سيكون بلا حدود وإذا طلبها زوجها ستكون رهن إشارته وستطلبه بنفسها
هل إذا كانت المرأة تحب زوجها في الدنيا بجنون هل سترفضه ؟بالعكس سوف تشتاق إليه وستتلهف لأن يطلبها وتتمنى ذلك في أي وقت
فما بالك بالحب والمودة بين الزوجين في الجنة؟
شئ فوق الوصف يا ضيفتنا فلا تقارني

وآسفة جداً على التدخل لكن ربما احتاجت الضيفة وجهة نظر المرأة في الموضوع

Saturn
2011-02-25, 07:27 PM
أود إضافة شئ لو سمحت أخي
محاكاة طبيعة المخلوق يا ضيفتنا ليست كيل بمكيالين
فالمرأة في الجنة ستظل امرأة ولن تنقلب إلى رجل حتى تعدد أزواجها
فلن يظهر لها شارب مثلاً أو لحية أو أعضاء تناسلية مثل الرجل حتى تتساوى به
ولن تعدد أزواجها مثل الرجل حتى تتساوى به
ولن تختلف في خلقتها عما هي عليه في الدنيا إلا للأجمل لكنها نفس الأنثى
وإلا فكما نريد التطابق بين الرجل والمرأة في الزواج الذي يتصل بالناحية الجنسية عند الرجل يجب أن نطالب بأن تتساوى المرأة مع الرجل أيضاً في هذه الناحية
وهذا مستحيل
فالطلب من الأصل بمطابقة طبيعة المرأة بطبيعة الرجل طلب شاذ في حد ذاته
أما من ناحية المحبة فالرجل سيحب زوجته وسيراها أجمل من أجمل حورية في الجنة لأن الله يسبغ على البشر صفة الرضا
فسيرضى بها
أما مسألة الغيرة فلأنها صفة مذمومة لن تكن من صفات أهل الجنة وستختفي
لأن الغيرة من الأنانية والحقد والكراهية والحسد وهذا لن يوجد في الجنة فمن أين ستنشأ الغيرة؟
جيد و لكن هنا تنشأ مشكلة أخرى في المرأة التي تتزوج من أكثر من رجل لوفاة أو طلاق ، فأي رجل سيظفر بها في هذه الحالة ؟