المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال وارجو الجواب بسرعه



الصفحات : 1 [2]

عاشق كشك
2011-03-05, 06:50 PM
يا جماعه انتوا فين
انا رديت بقالى يومين
ولسه محدش رد عليا
لو سمحتوا يا جماعه عايز اعرف الموضوع قبل ما اسافر
انا مقدر تعبكم والله بس بجد انا لسه الموضوع شاغلنى
لانى لسه معرفتش الاجابه القاطعه فى الخلاف
لو سمحوا يا فرسان الدعوه
لازلت فى انتظار ردكم

ساجدة لله
2011-03-05, 09:10 PM
أخي الكريم تم تعديل رابط المحاضرة

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=85329


1.بس مش يبقى عقاب ليا انى ما اخدش الشئ ده

أخي قد يبتليك الله بالحرمان من شئ طيب تحاول الوصول إليه في الحرام
والابتلاء هذا أحياناً يكون عقاب وأحياناً يكون اختبار من الله وهذا أمر من الله لا نتدخل نحن فيه


2.كده ممكن واحد يعوز حاجه ويحاول انه يوصلها بالحرام بس يجي يراجع نفسه ويقول لا انا ما اعصيش ربنا لحسن ربنا يعاقبنى ويحرمنى منها
فى الحاله دى يبقى هو اطاع ربنا ومرديش يعصيه علشان ينول الشئ ده
يبقى ساعتها كده هو بيعبد مين ...بيعبد ربنا ولا بيعبد الحاجه اللى خلته يطيع ربنا علشان يوصلها؟ مستنى ردك يا اختى على السؤال ده

أخي الكريم قال تعالى : تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [السجدة : 16]

لذلك فالمسلم يدعو الله ويتعبد ولا مانع أبداً من أن يترك المعصية طمعاً في الثواب وخوفاً من العذاب
طمعاً في كرم الله واتقاء النار
فالمسلم إذا ترك المعصية حتى لا يحرمه الله من الجنة فلا يعني هذا أنه يعبد الجنة لأن الله تعالى أباح لنا الاشتياق إليها والعمل من أجل الفوز بها

ولكن في قرارة نفسنا يجب أن نترك المعاصي والذنوب لله ونثق أن الله تعالى سيعوضنا خيراً منها

قال الله تعالى (ومن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً. ويَرْزُقَهُ من حيث لا يَحْتَسب) [سورة الطلاق: 2 ـ 3].


وورد في الحديث الصحيح : إنك لن تدع شيئا اتقاء الله إلا آتاك الله خيرا منه
الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: مجموع فتاوى ابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 263/20
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فأنا إن اتقيت الله وتركت المعاصي وأملي في أن يرزقني الله من حيث لا أحتسب هل أنا بذلك أعبد الرزق الذي أنتظره ؟
لا بالطبع أنا أعبد الله لكني أتقيه وأنتظر وعده لي بالرزق الوفير سواء في الدنيا أو الآخرة





اه نسيت


انا بردو يا جماعه عايز اعرف المقصود فى الحديث بالجزئ بتاع
ان ما عند الله لا ينال الا بطاعته

لان دى كده ممكن تثبت ان الرزق متوقف على الطاعات

الا لو كلمه ماعند الله هنا معناها الجنه
يعنى معنى الحديث اننا ما نعصيش ربنا علشان الرزق
لا العصيان ده ممكن يحرمنا من الجنه اللى هى ما عند الله

ياريت حد يوضحلى النقطه دى كمان

يعنى ما عند الله اللى هو الرزق ولا الجنه

وجزاكم الله خيرا يا اسود الاسلام

بالنسبة لما ورد في الحديث " فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته " هو الرزق أخي والجنة طبعاً من ضمن الرزق : قال تعالى : لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلَاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [مريم : 62]

والرزق عند الله سواء رزق الدنيا أو الآخرة وما دام الرزق عند الله فالوسيلة التي نطلب بها الرزق من الرزاق هي طاعته لا معصيته لأن بالطاعة وعدنا الله أن يرزقنا من حيث لا نحتسب لا بالمعصية
قال الله تعالى (ومن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً. ويَرْزُقَهُ من حيث لا يَحْتَسب) [سورة الطلاق: 2 ـ 3].


أما من يعصي من أجل الحصول على الرزق فقد وعده الله تعالى بالفقر وتفريق الشمل حيث ورد في الحديث الصحيح " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

لذلك أضرب لك مثالاً ولله المثل الأعلى :

لو أنك موظف في شركة وأمامك خزينة الأموال وأخبرك المدير أنك إن فعلت عملك على أكمل وجه ستنل ألف جنيه وإن اختلست من الخزينة ستُسجَن وتُصادر أموالك وتصب بالفقر وتشرد أسرتك وينتهي بك الأمر بالطرد من الشركة

فأمامك حالتين
1 - تعمل في الحلال وتنل الألف جنيه وتتوالى عليك المكافئات لنزاهتك واجتهادك
2 - تدخل في الظلام تختلس الألف جنيه فتتوالى عليك الكوارث والفقر وتضيع سمعتك

في الحالتين الألف جنيه موجودة في الخزينة لكنك عندما تطلب من صاحب الخزينة يجب أن تطيعه لتنل ما تريد وإن عصيته لن تنل ما تريد حتى وإن حصلت على الألف جنيه لأنك في حال المعصية لن تنل الألف جنيه فقط بل ستتوالى عليك الكوارث نتيجة هذه المعصية لأنك بالطبع لا تريد أن تدخل السجن أو تفقد وظيفتك أو ينحدر بك الحال فتفقد كل شئ

لذلك بالطاعة فقط ستحصل على رزقك وأكثر منه وما لا تتوقعه من الخير
أما بالمعصية فأنت تعلم جزاء العاصي وقد تعصي وتعصي ولا تُرزَق إلا بما حدده لك الله في الدنيا

ومعذرة على التأخر في الرد أخي لم أكن بالمنزل منذ أمس

عاشق كشك
2011-03-06, 02:09 AM
فالمسلم إذا ترك المعصية حتى لا يحرمه الله من الجنة فلا يعني هذا أنه يعبد الجنة لأن الله تعالى أباح لنا الاشتياق إليها والعمل من أجل الفوز بها
يا استاذتنا انا لما اطيع ربنا علشان الجنه غير لما اطيعه علشان اوصل لحاجه فى الدنيا
لما اطيعه علشان الجنه كده انا باعمل لاخرتى وهو ده اللى ربنا امرنا بيه اننا نعرف حقاره الدنيا ومتاعها القليل ونعمل للاخره فهى الحيوان
لكن انا دلوقتى لما اطيع ربنا علشان امر من امور الدنيا يبقى انا كده ازدت تعلقا بيها لدرجه انى باطيع ربنا مش علشان اخرتى لا ده علشان اوصل للحاجه اللى انا عاوزها دى واللى هتخلينى انسى اخرتى وما افتكرش غير انى ابعد عن المعاصى علشان انول الحاجه اللى نستنى الاخره وحببتنى اكتر فى الدنيا
لو مشينا على المثال بتاعك
لو انا ما اغتلستش الالف جنيه طمعا فى الالف جنيه فاين حبى لصاحب العمل انا حبى كله موجهه للالف جنيه اللى هاخدها اين خوفى من صاحب العمل انا خوفى كله انى افقد الالف جنيه
كل دى حاجات لازم ناخدها فى الاعتبار



فأنا إن اتقيت الله وتركت المعاصي وأملي في أن يرزقني الله من حيث لا أحتسب هل أنا بذلك أعبد الرزق الذي أنتظره ؟
لا بالطبع أنا أعبد الله لكني أتقيه وأنتظر وعده لي بالرزق الوفير سواء في الدنيا أو الآخرة
لما يكون املى فى رزق الله حاجه
ولما اطيع ربنا علشان اوصل للرزق دى حاجه تانى

وبعدين لما انا انتظر وعد الله لكن ربنا كان مقدر ليا انه يبتلينى فى الدنيا بالفقر وقله الرزق لكنى بما انى انتظر الرزق فلم اجده
هقول ايه ده ما انا اتقيت الله اهو امال فين الرزق ده انا فقير
لان كده الرزق ارتبط معاه بالتقوى
فبكده ممكن يكفر وميدركش ان ده ابتلاء وان ربنا كاتبله انه يعيش فقير
انا مش بقول انه جرب ربنا
لا هو اتقى الله واحسن الظن بالله لكنه زى ما بتقولى حضرتك يا استاذتنا انه منتظر الوعد لكن ربنا كاتبله الفقر فى الدنيا علشان يرفعه درجات فى الاخره بسبب هذه الابتلاءات
هو اخد على كلامك فملقيش النتيجه كده يبقى ايه العمل ساعتها




لذلك بالطاعة فقط ستحصل على رزقك وأكثر منه وما لا تتوقعه من الخير
أما بالمعصية فأنت تعلم جزاء العاصي وقد تعصي وتعصي ولا تُرزَق إلا بما حدده لك الله في الدنيا
افهم من كلامك ده انى لما اطيع ربنا هحصل على اكتر مما حدده الله لى فى الدنيا؟ مستنى ردك يا استاذتنا على السؤال ده

ساجدة لله
2011-03-06, 02:22 PM
السلام عليكم
1 - أخي لو سمحت افصل ما تقتبسه من كلامي عن كلامك لتنسيق المشاركة وضع ما تقتبسه في هذه الأيقونة http://www.albshara.com/images/editor/quote.png

2 - لست أستاذة أحد ويكفي أن تقول لي " أختي "

3 - حبذا يا أخي لو تأتني بأدلة على ما تكتب من القرآن والسنة فلا أريد تفسيراتك الشخصية معذرة فهذا دين واعتقادنا فيه يجب أن يكون بدليل

4 - أخبرتك من قبل أننا نفعل كل شئ لله ولكن حبنا لرزق الله وثقتنا بوعده لنا بأن يرزقنا من حيث لا نحتسب أمر لا شئ فيه
فلا يوجد إنسان يحب أن يعيش في الفقر أو في المرض بل كل إنسان يأمل في حياة أفضل
وإن تعرض لفقر شديد أو حاجة أو مرض فعليه أن يصبر ويرضى بقضاء الله لأنه يعلم أن الله تعالى سيعوضه عن ذلك في الآخرة والأدلة من القرآن والسنة على ما أقول معروفة التي تخص جزاء الصابرين

5 - أنت تقول :


يا استاذتنا انا لما اطيع ربنا علشان الجنه غير لما اطيعه علشان اوصل لحاجه فى الدنيا
لما اطيعه علشان الجنه كده انا باعمل لاخرتى وهو ده اللى ربنا امرنا بيه اننا نعرف حقاره الدنيا ومتاعها القليل ونعمل للاخره فهى الحيوان
لكن انا دلوقتى لما اطيع ربنا علشان امر من امور الدنيا يبقى انا كده ازدت تعلقا بيها لدرجه انى باطيع ربنا مش علشان اخرتى لا ده علشان اوصل للحاجه اللى انا عاوزها دى واللى هتخلينى انسى اخرتى وما افتكرش غير انى ابعد عن المعاصى علشان انول الحاجه اللى نستنى الاخره وحببتنى اكتر فى الدنيا
كلامك خاطئ فلم أقل هذا ولم يكن هذا مضمون كلامي
فلم أقل لك أن الإنسان يطيع الله من أجل الدنيا
وإنما يطيعه من أجل الآخرة ويطمع في أن يرزقه من حيث لا يحتسب في الدنيا كما وعده أو يعوضه في الآخرة أيضاً كما وعده
وإلا فماذا نفعل في هذه الآية وكيف نؤمن بها ؟ هل تنكرها؟

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣) " الطلاق "


لو انا ما اغتلستش الالف جنيه طمعا فى الالف جنيه فاين حبى لصاحب العمل انا حبى كله موجهه للالف جنيه اللى هاخدها اين خوفى من صاحب العمل انا خوفى كله انى افقد الالف جنيه
كل دى حاجات لازم ناخدها فى الاعتبار
أنت لا تترك الألف جنيه فقط طمعاً في ألف جنيه وإنما تحري للحلال لأنك لا تريد أن تطعم أبناءك حرام إرضاءاً لله في الأصل وتحري الحلال يعني طاعة الله
أمال تحري الحلال ده طاعة لمين؟


لما يكون املى فى رزق الله حاجه
ولما اطيع ربنا علشان اوصل للرزق دى حاجه تانى
إن نظرت بدقة لما كتبت ستجد أن الاثنين طاعة لله
أطيع الله كي أنال الجنة ،،، ممتاز
وأطيع الله كي يرزقني ما أريد وأكثر من حيث لا أحتسب كما وعدني ،،، ممتاز أيضاً
أطيع الله حتى وإن لم يرزقني في الدنيا وأكتفي برزق الآخر ،،، ممتاز أيضاً
أطيع الله لأنه خالقي ورازقي والمنعم علي ،،، ممتاز أيضاً
افعل كل هذا ما المانع ؟ لقد عدد لك القرآن الكريم أنواع الطاعة وأسبابها ولم يجمدها في سبب واحد وإنما جعل لها الأساس لله الواحد القهار

قال تعالى : قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام : 162]

كل إنسان يعمل على حسب الموقف الذي يتعرض له لكنه في الاساس يعمل لله ولا مانع من أن يأمل ويطمع في خيري الدنيا والآخرة وحب الدنيا وحب زينتها ليس عاراً أو عيباً لكن العيب والعار على من يجعلها أكبر همه ويفعل أي شئ حتى وإن كان حراماً من أجل دنياه

لقد قالها الله تعالى في القرآن الكريم أن المال والبنون زينة الحياة الدنيا فهل إن أحببتهما وعملت من أجل الحصول عليهما بشرط أن لا أعمل في معصية حرام؟


وبعدين لما انا انتظر وعد الله لكن ربنا كان مقدر ليا انه يبتلينى فى الدنيا بالفقر وقله الرزق لكنى بما انى انتظر الرزق فلم اجده
هقول ايه ده ما انا اتقيت الله اهو امال فين الرزق ده انا فقير
لان كده الرزق ارتبط معاه بالتقوى
فبكده ممكن يكفر وميدركش ان ده ابتلاء وان ربنا كاتبله انه يعيش فقير
انا مش بقول انه جرب ربنا
لا هو اتقى الله واحسن الظن بالله لكنه زى ما بتقولى حضرتك يا استاذتنا انه منتظر الوعد لكن ربنا كاتبله الفقر فى الدنيا علشان يرفعه درجات فى الاخره بسبب هذه الابتلاءات
هو اخد على كلامك فملقيش النتيجه كده يبقى ايه العمل ساعتها
المفروض المسلم مش ساذج والمفروض كمان انه مؤمن وعارف كيف يؤمن وبماذا يؤمن
والمفروض كمان انه ماياخدش من القرآن آية واحدة يبني عليها إيمانه ويترك باقي الآيات

وإلا فأنت بذلك تُكذب الآية القرآنية التي قال الله تعالى فيها : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣) " سورة الطلاق "

وتنكر أيضاً هذه الآية : وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ [هود : 52]

وتعارض هذه الآية : فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (١٢) " سورة نوح "

فهل نوح عليه السلام هنا يدعوهم إلى حب الدنيا والشرك بالله ؟ هل يدعوهم إلى حب الأمطار والأنهار والأموال والبنين والجنات من دون الله ؟

وهل إن استغفروا الله طلباً في رزق الدنيا الذي وعدهم به نوح عليه السلام النبي يعتبر تحريض على العمل من أجل الدنيا لا الآخرة؟

إذاً يا أخي المنظومة كل متكامل العمل من أجل الآخرة هو الاساس والتقوى لزيادة الرزق في الدنيا كما وعد الله أيضاً لا شئ فيه لأنك بتقواك تتقي الله في الأساس وتتحرى الحلال حتى يرضى عنك الله ويرزقك في الحلال

ماذا لو أصابنا الفقر رغم تقوانا ؟ إذاً في هذه الحالة تنطبق علينا الآية الكريمة التي قال الله تعالى فيها : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة : 155]

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ [محمد : 31]

وآيات الابتلاء والصبر عديدة وأجرهم أن الله تعالى يوفيهم أجرهم بغير حساب يعني يدخلون الجنة بغير حساب : قال تعالى :(.... إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر : 10]

لذلك يا أخي لا تأخذ آية واحدة أو حديث واحد تبني عليه إيمانك وتفكيرك وإنما لكل حالة حكمها والقرآن الكريم لم يترك ثغرة أو حال من الأحوال إلا وتحدث عنه ووضع له الحل وعلينا نحن المسلمون أن نتبع كل القرآن الكريم بكل آياته والسنة الشريفة بكل ما صح فيها لا نأخذ جزء ونترك جزء فالكل يفسر بعضه بعضا

فالغني الذي يتقي الله فأغناه الله سيجد أنه ممن قال الله تعالى عنهم وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣) " سورة الطلاق "

فيزداد إيمانه فيشكر

والفقير الذي يتقي الله ولا يجد الرزق الذي طلبه بالتحديد إن نظر إلى نفسه وجسده سيجد رزقاً كثيراً ونعما كثيرة رزقه الله بها وبارك له فيها كنعمة الإسلام والسمع والبصر .... إلخ

وعليه أن يصبر وتنطبق عليه آيات الصبر والوعد بوفاء الأجر في الآخرة بغير حساب ،، قال تعالى : قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر : 10]

فيقرأ هذه الآيات ويزداد إيمانه ويصبر

فلماذا تريد أن تحصر جميع الحالات في تفسيرك الخاص وتتجاهل باقي الآيات القرآنية التي تشرح الأمر وتعالجه ؟


افهم من كلامك ده انى لما اطيع ربنا هحصل على اكتر مما حدده الله لى فى الدنيا؟ مستنى ردك يا استاذتنا على السؤال ده

الرد تم فيما سبق ولكن سؤالك يحتاج لتعديل
فأنت تقول : افهم من كلامك ده انى لما اطيع ربنا هحصل على اكتر مما حدده الله لى فى الدنيا؟

لن يستطيع أحد ولو اجتمعت الإنس والجن على أن تعطيك أكثر مما حدده لك الله
فما حدده الله لك في الدنيا محدد من قبل أن تولد لكنك ستلمس بنفسك أنك أخذت أكثر مما طلبت وقد تشعر أنك نلت أكثر مما تستحق

هذا ما قصدته بجملة :

لذلك بالطاعة فقط ستحصل على رزقك وأكثر منه وما لا تتوقعه من الخير

قد أكون أخطأت في التعبير عنها لكن رزقك المقسوم لك لن تنل أكثر منه ولكنك ستنل أكثر مما طلبته أنت بالحلال وبتقواك

يعني لما اطيع الله هحصل على أكثر مما طلبته لا أكثر مما حدده الله لي في الدنيا لأن الله تعالى حدد الرزق للعباد من قبل أو يولدوا ويعلم أنك ستطلب كذا في يوم كذا في الحلال وستناله وسيكون من رزقك

يبقى لما اطيع الله واطلب عمل معين براتب معين سأنال هذا العمل وأكثر منه
وربما لم يقدر الله لي هذا العمل أو هذا الراتب ويرزقني بغيره ولكن يبدلني بأفضل منه أجر على صبري في الآخرة

أرجو تكون الفكرة وصلت

عاشق كشك
2011-03-06, 03:55 PM
- أخي لو سمحت افصل ما تقتبسه من كلامي عن كلامك لتنسيق المشاركة وضع ما تقتبسه في هذه الأيقونة
اعزرينى يا اختى ما كنتش اعرف اعملها ازاى لانى ده المنتدى الوحيد اللى مشارك فيه


- لست أستاذة أحد ويكفي أن تقول لي " أختي
اسف يا اختى ما كنتش اعرف انك بتضايقى
بس انا دايما متابع المنتدى وعارف قد ايه العلم اللى عندكوا وشرف ليا انى اخاطب واحد منكم
ويوم ما اخاطبه مش عايزانى اقوله يا استاذى
على العموم لو بتضايقى مش هقولها تانى


أرجو تكون الفكرة وصلت
ان شاء الله وصلت
وشكرا ليكى يا اختى على مجهودك الرائع
وجزاك الله عنا كل خير

ساجدة لله
2011-03-06, 04:05 PM
اسف يا اختى ما كنتش اعرف انك بتضايقى
بس انا دايما متابع المنتدى وعارف قد ايه العلم اللى عندكوا وشرف ليا انى اخاطب واحد منكم
ويوم ما اخاطبه مش عايزانى اقوله يا استاذى
على العموم لو بتضايقى مش هقولها تانى
أخي الفاضل لا داعي للأسف
أخي العلم لسنا اصحابه وإنما ننقل ما قاله علماؤنا من أجل أن نساعد بعضنا البعض
ومن فترة ليست بالكبيرة كنا نتساءل في نفس أسئلتك ووجدنا والحمد لله من أرشدنا
فالكل هنا واحد الكل هنا ليتعلم ويساعد غيره إن كان بيده مساعده بقدر الإمكان


ان شاء الله وصلت
وشكرا ليكى يا اختى على مجهودك الرائع
وجزاك الله عنا كل خير
الشكر لله وحده أخي الكريم والحمد لله أن زال من عندك الإشكال وتحت أمرك في أي وقت
وفقك الله في دراستك إنه ولي ذلك والقادر عليه