المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 [16] 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-06-15, 07:39 PM
رب نومة نافعة

أحد الطلاب في إحدى الجامعات حضر محاضرة مادة الرياضيات.. وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هاتين المسألتين
كانت المسألتان صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا العمل المنزلي الصعب
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي عمل منزلي والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها

ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثيرين لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة

ولكن رب نومة نافعة

في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل, صعب, لا أستطيع
وهذه ليست إلا قناعات سلبية ليس لها من الحقيقة شيء
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السلبية بإرادة من حديد.. نشق من خلالها طريقنا إلى القمة


منقول

pharmacist
2011-06-15, 07:39 PM
هل أعلمه الأدب ؟

في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته
المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك
التحية، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع
ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل، وتكررت اللقاءات أمام الكشك
بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر
أبكم لا يتكلم.

إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم
متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع
الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية.

فقال الرجل وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟

فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟

فقال صاحبنا: لا ، قال : إذا لِمَ تلقي التحية على رجل لا يردها؟

فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟

فقال : أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى
عليه التحية.

فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟

قال: نعم.

قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.

فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب.

ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا
فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها
لغيرنا، ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني
سلوكه الذي تسميه قلة أدب وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو
المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين
أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن
به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق.

ثم أردف قائلا: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار
فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها
اشتعالا، صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن
حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة
أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم
نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين
الصواب والخطأ.


الانسان الطيب المتسامح ذو الأخلاق والقيم والمبادىء الكريمة التي تربى عليها
لم تنجح كل سبل الإساءة إليه من أن تعدل سلوكه من
الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر ويحزن ويتضايق إذا
أهين كما يتضايق البشر ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة
من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب
مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا، ويبقى
السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم
نعلمهم الأدب؟

منقول

pharmacist
2011-06-15, 07:40 PM
ســكــة الـقـطـــــــار .... وصـنـــــــاعة القــرار !

كان عدد من الأطفال يلعبون بجوار خطين لسكة الحديد
أحدهما سليم والآخر معطل.
وبينما اختار طفل واحد أن يلعب بجوار سكة الحديد الملغاة
اختار الباقون من سكة القطار السالكة ملعبا لهم.

نريدك أن تتخيل القطار مقبلا وأنت تقف على مفترق السكتين :
وعليك أن تقرر:

هل تترك القطار على سكته السالكة فيقتل المجموعه الكبيرة من الأطفال ؟ !

أم تغير مساره ليسلك الطريق المغلق مغامرا بحياة الطفل الوحيد الذي يلعب على الخط المعطل ؟!

- دعنا نتوقف لبرهة لنفكر في القرار الذي سنتخذه. ثم نحلل الموقف بدقة قبل أن نتخذ القرار النهائي .


يعتقد معظم الناس أن قرار تغيير مسار القطار يعني التضحية بطفل واحد فقط .
إذ يعتبر إنقاذ عدد من الأطفال على حساب طفل واحد قرارا حكيما من الناحيتين المنطقية و العاطفية على حد سواء !

ولكن هل تبادر لأذهاننا أن الطفل الذي اختار اللعب على الخط الملغي ، اتخذ قرارا سليما ومكانا آمنا ؟!

ومع ذلك فإننا نضحي به بسبب حماقة أصدقائه الذين اختاروا اللعب في وجه الخطر.


يحدث هذا النوع من الأزمات يوميا في حياتنا العملية والإجتماعية على حد سواء.
فنحن دائما نضحي بالأقلية لمصلحة الأغلبية مهما كانت درجة جهل أو حماقة تلك الأغلبية
ومهما كانت درجة علم و حنكة الأقلية .

إذ اعتبرنا الطفل الوحيد أقلية فمن المحتمل ألا تثير التضحية به شفقتنا ، وأن لا نذرف الدموع عليه .


يقضي الحق والمنطق و العدل أن لا نغير مسار القطار !
لأن الأطفال الذين اختاروا المسار السالك ملعبا لم ينتبهوا إلى ذلك
وأنه يمكنهم أن يلوذوا بالفرار عند سماع صفارة القطار.

إذا قررنا تحويل القطار إلى المسار المعطل فسوف يموت ذلك الطفل بالتأكيد
لأنه لن يخطر بباله أن القطار سيتخذ ذلك المسار.
والإحتمال الأرجح أنه تم تغيير المسار إلى السكة الجديدة بسبب عدم صلاحية الخط القديم.

هناك نتيجة أخرى محتملة لانحراف القطار عن مساره السالك
وهي تعريض حياة المئات من الركاب للخطر بتحويل القطار إلى خط كان مهجور وملغي.

وهذه هي العبرة:

ففي حين تمتلىء حياتنا بالقرارات الصعبه التي علينا اتخاذها
لابد وأن ندرك أن القرارات السريعة ليست دائما قرارات صحيحة.
وعلينا دائما أن نتذكر أنه ليس كل الصحيح مرغوبا ، وليس كل المرغوب صحيحا.

منقول

pharmacist
2011-06-15, 07:41 PM
نظرية القرود الخمسة

أحضر خمسة قرود وضعها فى قفص وعلق فى منتصف القفص حزمة موز,وضع تحتها سلما . بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما إن يضع يده على الموز , أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز, كرر نفس العملية , رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة ! بعد فترة ستجد أنه ما إن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد.

الآن
أبعد الماء البارد , وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص, وضع مكانه قرد جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد .سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز , حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة) من باقي أفراد المجموعة!

أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد سعدان) , وأدخل قردا جديدا عوضا عنه , ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد .
القرد الجديد يذهب إلى الموز والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه.
بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء , ولا يدري لماذا ضربوه فى السابق, كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعنى (علقة) على يد المجموعة .
لذلك ستجده يشارك ,ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا) !
استمر بتكرار نفس الموضوع , أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء, وضع قردا جديدا , وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة ! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الإقتراب من السلم . لماذا ؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت !

هذه القصة ليست على سبيل الدعابة , وإنما هى من دروس علم الإدارة الحديثة.

لينظر كل واحد منا إلى مقر عمله . كم من القوانين والإجراءات المطبقة , تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل , ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة ؟ بل ستجد أن الكثير ممن يعملون معك وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون فى الدفاع عنها وإبقائها على حالها.

منقول

pharmacist
2011-06-15, 07:42 PM
سر النجاح ؟

سأل شاب يوما حكيما صينيا قائلا له : ما هو سر النجاح ؟
فقال له الحكيم الصيني : عندما يكون عندك دافع .
فقال الشاب: وكيف ذلك؟
فقال الحكيم: عندما تشتعل رغباتك.
فقال الشاب: وكيف أشعل رغباتي؟!
عندها ذهب الحكيم الصيني وأحضر وعاء كبيرا به ماء ثم قال للشاب انظر في هذا الإناء فنظر فوضع الحكيم رأس الشاب في الماء ودفعه بقوة إلى أسفل فيا ترى ماذا فعل الشاب؟
في بداية الأمر لم يقاوم.. بعدها بقليل بدأ يرفع رأسه ببطء.. وفي نهاية الأمر بعد ثوان معدودة - هي فترة ما يتحمله الإنسان ليبقى بدون تنفس تحت الماء – دفع الشاب يد الحكيم الصيني بقوة وأخرج نفسه من الموت المحقق !
ثم التفت إلى الحكيم قائلا له لماذا فعلت ذلك ؟ فقال له: أما تعلمت شيئا؟ فقال لا !
فقال بل تعلمت.. ثم بدأ يشرح له الدرس.
إن الناس عندما يرغبون في شيء فإنه ليس بالضروري أن يحققوه؛ ذلك أن الرغبة ما زالت مجرد أمنية في النفس فإذا بدأ الإنسان بالتفكير في هذه الرغبة لتحويلها إلى عمل بدأت الرغبة تشتعل رويدا رويدا؛ مثل عود الثقاب ولذلك، فإن الشاب قد دفع بنفسه إلى الخارج بقوة أطاحت بيد الحكيم لأنه أراد الحياة ولن يستطيع أحد ما أن يوقف هذه الرغبة المشتعلة.
إن الإصرار على الوصول إلى النجاح يعطي صاحبه من العزيمة والإصرار ما لا يتوفر لغيره من الكسالى النائمين، فيشعر بروح جديدة تسري في نفسه تدفعه دفعا إلى الإمام.

منقول

pharmacist
2011-06-15, 08:24 PM
حكمة سقراط

في اليونان القديمة اشتهر سقراط بحكمته البالغة

في أحد الأيام صادف هذا الفيلسوف أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف :
"سقراط، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك ؟"


رد عليه سقراط
"قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"
"قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله.

الفلتر الأول هو الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

"لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..."

"حسنا"قال سقراط،"إذا أنت لست متأكد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ.

لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة. هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

"لا، على العكس...", رد الرجل

"حسنا"
تابع سقراط
"إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

بدأ الرجل بالشعور بالإحراج

تابع سقراط :
"ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان، فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة.
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

"في الواقع, لا." أجاب الرجل

"إذا" تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟"

هُزم هذا الرجل وأهين

فاعلموا اخوتي أن الله أمرنا بان لا ننقل إلا ما هو صحيح وطيب وذو فائدة!!

((يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا إن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))

منقول

pharmacist
2011-06-15, 08:43 PM
تخيل نفسك قلم رصاص !!

تكلم صانع قلم الرصاص إلى قلم الرصاص قائلا : هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم.. فَتَذَكرْها دوماً وستكون أفضل قلم رصاص ممكن ..
أولاً: سوف تكون قادراً على عمل الكثير من الأمور العظيمة ولكن فقط!! إن أصبحت في يد أحدهم.
ثانيا: سوف تتعرض لـ(بري) مؤلم بين فترة وأخرى، ولكن هذا ضروري لجعلك قلماً أفضل.
ثالثاً: لديك القدرة على تصحيح أية أخطاء قد ترتكبها..
رابعاً: دائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما في داخلك فاهتم به أعظم الاهتمام ..
خامساً: مهما كانت ظروفك فيجب عليك أن تستمر بالكتابة وعليك أن تترك دائماً خطاً واضحاً وراءك مهما كانت قساوة الموقف..
وفَهِمَ القلمُ ما قد طُلب منه، ودخل إلى علبة الأقلام تمهيداً للذهاب إلى العالم بعد أن أدرك تماماً غرض صانعه..

والآن أختي .. أخي..
ضع نفسك محل هذا القلم.. وتذكر دائما ولا تنسَ هذه الأمور الخمسة وستصبح أفضل إنسان ممكن..
أولاً: ستكون قادراً على صنع العديد من الأمور العظيمة.. ولكن فقط إذا ما تركت نفسك بين يدي الله.. ودع باقي البشر يقصدونك لكثرة المواهب التي امتلكتها, فعليك بالإخلاص وكثرة الدعاء.
ثانيا: سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى, بواسطة الابتلاءات و المشاكل التي ستواجهها وتواجهك، ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح إنساناً أقوى من ذي قبل ..
(ألم*أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
ثالثاً: ستكون قادراً على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها " فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " والعاقل من استفاد من أخطاءه .. وأخطاء غيره .. وكان غيره عبرة له ولم يكن هو عبرةً لغيره ..
رابعاً: اعلم أن الجزء الأهم منك سيكون دائماً هو داخلك " القلب .. وما أدراك ما القلب"
إن في الجسد مضغةً إذا صلُحت صلح الجسد كله ..
خامساً: في أي طريق مشيت ، فعليك أن تترك أثراً .. و بغض النظر عن الموقف، فعليك دائماً أن تخدم دين الله في كل شيء..
*كن قلماً مختوم عليه* (وقف لله)
وأترك أثراً قبل الرحيل ..
كلٌّ منا هو كقلم رصاص
تم صنعه لغرض فريد وخاص
وبواسطة الفهم والفطنة والذكاء وسلوك طرق الصواب .. نواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفاً ذا معنى وعلاقة يومية مع الله ..
إن لم تكن تعلم فاعلم أنه قد تم خلقك من أجل أهداف عظيمة فاعقلها وافهمها وقم بها على الوجه المطلوب ..

منقول

pharmacist
2011-06-16, 11:48 AM
إسأل ولا تخجل حتى لا تندم ..!!

رجل … فقير … أراد أن يسافر بواسطة الباخرة
وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام
ذهب الرجل ليشتري التذكرة قبل بيوم
وكان في حسبانه أن سعرها 500 $

وعندما وقف في الطابور
وتحمل الزحمة
وبعد طول انتظار
وصل دوره
وعندما اشترى التذكرة
وإذا سعرها 1500 $

فوجئ بالسعر
لأن امكانياته متواضعة
ولكنه لم يجد مفر من الدفع
وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالإحتيال
ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار
وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين
وخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة
اشترى التذكرة
وذهب ليستعد لرحلة الغد
ولكنه فكر في نفسه وقال :
ما دام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل
فلا شك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا
وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه
الحل : أن أستعد بطعام من عندي
فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان
حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام
وفي الغد
ركب الباخرة
وانطلقت على بركة الله
أول يوم :
كان فطوره من الأكل الموجود عنده
وكذلك الغدا
ثم العشا
وهكذا
وكذلك ثاني يوم
وثالث يوم
ورابع يوم
ولكنه
كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة
ويطلبون ما لذ وطاب من الطعام
ويستمتعون بالجلوس والأكل
ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم
وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون
وأخذ يغبطهم على ما عندهم من النعم والخير
بينما هو …مسكييييييييين ما عنده
المهم أنه بقي على هذه الحال
طوال العشرة ايام على ظهر السفينة
يأكل الأكل البسيط الذي أتى به
ويتحسر على حاله
مقارنة بما يرى من حال الآخرين
وفي آخر يوم من الرحلة
انتبه الى أمر مهم
وهو أنه إذا وصل الى بلده
لو سألوه عن رحلته
وكيف كانت
وسألوه عن مطعم الباخرة
وكيف الأكل فيه
وكيف خدماتهم …وغيرها من الأسئلة
ماذا سيقول لهم ؟
هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟
سيتهمونه بالبخل
إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة
ويطلب أرخص نوع من الطعام
وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت
ذهب الى المطعم
وجلس على الطاولة
ونادى الجرسون
وطلب منه : شاورما
قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟
قال : لا
قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة
وهو يرد : لا لا أشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه
الجرسون : واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة
القائمة عندنا فيها أكلات جديدة لم نعملها طوال الرحلة
( حاول الجرسون إقناعه بطلب شيء منها )
وهو مصمم على رأيه خاف ان يطلب شيئاً لأن امكانياته لا تساعده

الجرسون قال له أخيراً : خلاص على راحتك
وأحضر له شاورما

وبعد قليل
أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد

نادى على الجرسون
وقال له : الحساب
قال له الجرسون متعجب : أي حساب
قال له : حساب الشاورما
قال له الجرسون :
يا أخي ،، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة
والذين يأكلون في المطعم دفعوا
قيمة أغلى تذكرة في الباخرة وهي 1500 دولار، أنت لا تدري ؟؟!!

ما يستفاد من القصه :
إسأل ..!!
إسأل ..!!
إسأل ..!!
إسأل ولا تخجل حتى لا تندم ..!!

منقول

pharmacist
2011-06-17, 11:23 PM
كاد أن يبيع الإسلام بـ 20 بنسا


منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب الباص

دائماً من منزله إلى البلد.

بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس

السائق.

وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن

المفترض من الأجرة.

فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى

وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد ...كما أن شركة

الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا

المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.

توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف

لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما

أستحق من المال!!!

فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ

مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً

لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!

وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة

الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا:


يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!

وبعد


تذكروا اخواني وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا ..


فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..


أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..



لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين


ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا

كمسلمين...






وبالتالي يحكم على الإسلام !!!!

منقول

pharmacist
2011-06-18, 09:03 PM
استمتع بالقهوة

من التقاليد في جامعات ومدارس الثانوية الأمريكية
أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر
في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض
من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.... الخ

وفي إحدى تلك الجامعات
التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

وغاب الأستاذ عنهم قليلا

ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة

أكواب ميلامين

أكواب زجاج عادي

أكواب بلاستيك

وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت


قال الأستاذ لطلابه :

تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا

هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم

وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟؟؟

ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر


ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

فلو كانت الحياة هي القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعيةهي الأكواب


وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير

و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة


وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين
وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة


في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون

فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه
مهما بلغ من نجاح
لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين

منقول