المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 [23] 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-09-16, 08:51 PM
من ركل القطة ؟؟؟

هل تعرف كيف تتعامل مع غيرك ؟
وهل أنت ممن يوزع المسئوليات على من حوله ؟
أم تنفرد بها جميعا لوحدك؟

إليك هذا المقال والذي أتمنى أن تستفيد منه في ذلك ...

مدير ... لا يعرف عن مهارات التعامل مع الناس شيئاً !
كان يراكم الأعمال على نفسه .. ويحمل نفسه ما لا تطيق ..
صاح بسكرتيره يوماً ... فدخل ووقف بين يديه
صرخ فيه : اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد ..
قال : كنت في المكتب المجاور ... آسف ....
قال بضجر : كل مرة آسف .. آسف ..
خذ هذه الأوراق .. وناولها لرئيس قسم الصيانة .. وعد بسرعة ...

مضى السكرتير متضجراً ... وألقاها على مكتب قسم الصيانة ..
وقال : لا تؤخرها علينا .. تضايق الرجل من أسلوب السكرتير
وقال : طيب ضعها بأسلوب مناسب
قال : مناسب ... غير مناسب .. المهم خلصها بسرعة ..
تشاتما حتى ارتفعت أصواتهما ..
ومضى السكرتير إلى مكتبه ..

وبعد ساعتين اقبل احد الموظفين الصغار في الصيانة
إلى رئيسه وقال : سأذهب لأخذ أولادي من المدرسة وأعود ...
صرخ الرئيس : وأنت كل يوم تخرج ..
قال هذا حالي من عشر سنوات ... أول مرة تعترض عليَ ..
قال : أنت ما يصلح معك إلا العين الحمراء ..ارجع لمكتبك
مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الأسلوب ...
وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده
من المدرسة للبيت ..حتى طال وقوفهم في الشمس ..
وتولى احد المدرسين إيصالهم .

عاد هذا الموظف إلى بيته غاضباً ..
فأقبل إليه ولده الصغير معه لعبة ... وقال : بابا ..
هذه أعطاني إياها المدرس لأنني ...
صاح به الأب : اذهب لأمك .. ودفعه بيده ..
مضى الطفل باكياً إلى أمه ..

فأقبلت إليه قطته الجميلة تتمسح برجله كالعادة ...
فركلها الطفل برجله فضربت بالجدار ...


السؤال : من ركل القطة ؟


أظنك تبتسم .. وتقول المدير ..

صحيح المدير .. لأنه ضغط نفسه حتى انفجر ..

فانفجر من حوله ..

لماذا لا نتعلم فن توزيع الأدوار ..

والأشياء التي لا نقدر عليها نقول بكل شجاعة ... لا نقدر

خاصة أنك إذا ضغطت نفسك فإن تصرفاتك قد تتعدى ضررها إلى

أقوام لم يكونوا طرفاً في المشكلة أصلاً

كن صريحاً مع نفسك ... جريئاً مع الناس ..

واعرف قدراتك .. والتزم بحدودها ..

منقول

pharmacist
2011-09-16, 08:52 PM
كن إيجابيا ... واصنع التغيير!


في الثلاثينات وفي إحدى جامعات مصر , كان هناك طالب جديد التحق بكلية الزراعة ، عندما حان وقت الصلاة
بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن تصلي فيه

ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض وهو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة
هل يصلون أم لا ؟!

المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟!؟

فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و ما فيش غير هذه الغرفة‎.

فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيء غريب جداً .!!

و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع وأخذ الطلاب يضحكون عليه ويشيرون إليه بأيديهم .
لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله.
ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه .. ثم أصبحوا أربعة
وبعد أسبوع
صلى معهم أستاذ ؟؟‎!

انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب و قال له :
لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة‎ .

و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنى كلية الزراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة‎….

هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله … هذا ما أضافه للحياة

ويأتي هنا السؤال

ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟

لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ، و لنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حولنا

و لا نستحي من الحق .. و نرجو من الله التوفيق…

الفوائد :

- لن يحدث أي تغيير ما لم نكن إيجابيين .

- ارفع لنفسك ولغيرك الراية واكسب الأجر” من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة”.

- الناس فيهم خير كثير ولكنهم يحتاجون إلى من يوقظهم من سباتهم فلا تتردد في فعل الخير فلن تعدم أعوانا .

- لا تلتفت إلى المثبطين والساخرين وامض في طريقك وتذكر ما لاقاه الأنبياء عند دعوة أقوامهم إلى الخير .

منقول

pharmacist
2011-09-16, 08:52 PM
هل أنت على قدر الاختبار ؟

كان الفتى شغوفاً أن يذهب مع أبيه في رحلة صيد إلى وسط البحر

كان أمله أن يكون على ظهر القارب حينما يعود قبل الغروب

بعدما ظلّ سنوات عمره السابقة ينتظر مجيئه إلى الشاطئ.

وجاءت اللحظة التي زفّ فيها الأب لفتاه البشارة، وخرج القارب

بعد شروق الشمس مُتّجهاً إلى وسط البحر، وعلى متنه جَلَس الفتى

مُتأهباً لصُنع تاريخه الخاص كصياد محترف.

كانت الأمور طبيعية قبل أن تهُبّ عاصفة؛ فتُحيل السماء

إلى غيوم ومطر وبرق..كان الأب يعمل بدأب من أجل امتلاك زمام القارب

لم يَبدُ عليه جَزَع ولا خوف.. خِبرته بأمور البحر

ومروره بأشياء مشابهة -وربما أكثر خطراً- جَعَلَته يتعامل مع الأمر

وكأنها كبوة يجب التعامل معها بحسم وجدّية.

بَيْد أنّ الفتى -الذي لم يتعوّد أن يكون في وسط العاصفة- كان مضطرباً خائفاً؛

حتى إنه لم يستطع أن يمنع نفسه أن يذهب إلى أبيه، ويبثّه خوفه مرتعداً:

"المياه يا أبي ستُغرقنا، إنها النهاية لا ريب".

فما كان من الأب إلا أن أمسك بكتف صغيره بقوة، ونظر في عينيه، وقال له:

"لن يستطيع ماء البحر جميعه إغراق قاربك، ما دام لم يصل إلى داخله".

نعم؛ فالداخل هو الأهم؛ حيث الجوهر والكيان الأصلي.

وفي الحياة كما في البحر، تهبّ العواصف، تزمجر، نظنّها جميعاً

ستقلب قارب حياتنا رأساً على عقب، فقط الذي يحافظ على داخله

صلباً قوياً سالماً، هو الذي سينتصر ويستمرّ.

بينما الهلع والخوف واجتلاب الظنون والمخاوف والأوهام،

سيُغرقنا قبل أن تُغرقنا هموم الحياة وتحدياتها.

خاصة أن الحياة عندما تزمجر؛ فإنها تُرسل إليك بنداء قاسٍ عنيف؛

لكنه يحمل في طياته سؤالاً في غاية الأهمية، وهو:

هل أنت على قدْر الاختبار ؟

هل تستحقّ أن تكون على ظهر القارب؟

أم أنك يجب أن تنتظر كالملايين على الشاطئ،

يكفيك أن تشاهد وتنظر، وتعود إلى كهفك مطمئناً هانئاً، مكتفياً بمتعة المشاهدة؟

ولذا تظلّ أهم وأكبر الاستراتيجيات في التعامل مع ما تأتي به الأيام،

هو تنقية الداخل والمحافظة عليه؛ خاصة وأن الخارج

ليس لنا يدٌ في تغييره وتوجيه دفّته.

تحكي كُتب التاريخ أن المسلمين كانوا يتأهّبون لفتح إحدى بلاد الروم،

عندما جاءتهم الأنباء عن عِظَم جيش العدو، وكثرة العدة والعتاد.

تواترت الأخبار عن الجيش الزاحف نحوهم، وبدأت العيون تتجه إلى القائد،

لمعرفة رأيه وما الذي يخطط له.

دخل القادة على سيف الله المسلول خالد بن الوليد، فرأوه متكئاً ينظر إلى

إصابة لحِقَت بقدم فرسه الذي يناديه بـ"الأشقر".

وقفوا بين يديه وأخبروه بما تنامى إلى علمهم من الأخبار،

وهو يستمع بصمت، إلى أن انتهوا من حديثهم؛

فما زاد على أن رَبَت على رأس فَرَسه وهو يقول:

"ليت الأشقر يُشفى من عرجه يومها، ويُضاعف الروم في العدد".

هكذا ببساطة صاغ الخطة..!

الآتي سيكون لكن تعاملك معه هو الذي سيصنع الفارق

هو الذي سيُظهر مدى سيطرتك على مقاليد الأمور.

أما الحزن والهلع و الاضطراب

فهو إعلان مبكّر عن خسارتك للتحدي.. تحدي الحياة.

منقول

pharmacist
2011-09-19, 04:28 PM
وسط الفقراء نشأ.. وبالإيمان نجح

ما خطر ببال أحد من أهالي حي قاسم باشا الفقير بمدينة إستانبول أن يصبح أحد أبنائه رئيسا لبلدية المدينة، فضلا عن أن يكون رئيسًا لأكبر حزب سياسي بتركيا؛ لذا فقد سهر أهالي الحي حتى الصباح يوم انتصار أردوغان.
ولخص أحد هؤلاء البسطاء فرحتهم قائلا: "نحن نفتخر بأردوغان؛ فإننا نعتقد أن أحدًا بعد اليوم لن يجرؤ على السخرية منا أو إهمالنا…".
ولد طيب في 26 فبراير 1954 لوالد فقير يعمل في خفر السواحل محافظة "رِزا" شمال تركيا، وما لبث الأب أن هاجر لإستانبول في الأربعينيات من القرن الماضي؛ بحثاً عن فرص أوسع للرزق، وبعد أن أنهى طيب تعليمه الابتدائي التحق بمدرسة الأئمة والخطباء الدينية، ومنها إلى كلية التجارة والاقتصاد بجامعة مرمره بإستانبول.

إن خطه السياسي ومسيرته العملية قد تناولها الكثيرون من قبل، لكن ما يهمنا أن نتحدث عنه الآن هو ما الذي جعله يحصد كل هذا الحب وكل هذه النجاحات ؟؟؟

لم تمنعه هذه النشأة المتواضعة أن يعتز بنفسه.. فقد ذكر في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا".

ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! ..
دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” .

أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة
ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق .
ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمره
بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية !

وليس أدل على عدم تنكره لماضيه من أنه لم يغيّر مسكنه –رغم بساطته- بعد وصوله لمنصب عمدة المدينة الذي اعترف الجميع –حتى مناوئيه- بأن وجهها قد تغير تماما، بفضل رفضه الصارم للفساد المستشري في الحقل السياسي التركي؛ ففي تقليد متبع مع رؤساء البلديات التركية عُرضت عليه ملايين الدولارات كعمولة من الشركات الغربية التي اتفق معها على مشروعات للمدينة؛ فما كان منه إلا أن طلب خصم هذه العمولة من أصل المبلغ والعقد.

الطيب في السجن :

للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان لشاعر تركي إسلامي , الأبيات هي :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا

فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى

وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع من اجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! .. وفي تلك الأثناء وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد .
ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي و للعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى وأن تمروا عليها بوقار وهدوء وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “

رئيس بلدية اسطنبول :

لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي لغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه !
بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ”

ولقد سئل عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال :

"سألوني عن السبب في النجاح في تخليص البلدية من ديونها، فقلت: لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه.. إنه الإيمان.. لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام".

يؤكد "طيب" أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أسوته الأولى، لكن ذلك لا يمنع أنه تأثر أيضا بالزعيم "نجم الدين أربكان" الذي منحه الثقة، وأعطاه الفرصة ليصل لمنصب رئيس فرع حزب الرفاه وهو في الخامسة والثلاثين، ثم رئيس بلدية إستانبول أكبر بلدية عامة بتركيا عام 1995.
كما أن تعليمه الديني وتديّن والده لعبا دورا بارزًا في ملامح شخصيته. وممن تأثر بكتاباتهم الشاعران المسلمان محمد عاكف توفي 1936، ونجيب فاضل توفي 1985.

قلبه وقالبه مؤثران :

حماسي جدا وعاطفي جدا.. يمكن أن يكون هذا باختصار هو "طيب"؛ فالعلاقات الاجتماعية الدافئة من أهم ملامح شخصيته؛ فهو أول شخصية سياسية يرعى المعوقين في ظل تجاهل حكومي واسع لهم، ويخصص لهم امتيازات كثيرة مثل تخصيص حافلات، وتوزيع مقاعد متحركة، بل أصبح أول رئيس حزب يرشح عضوا معوقًا في الانتخابات وهو الكفيف "لقمان آيوا" ليصبح أول معوق يدخل البرلمان في تاريخ تركيا.

لم يستطع تمالك نفسه حين خرج من مبنى رئاسة البلدية عام 1999 إثر الحكم بحبسه لمدة سنة، فوجد فتى في الرابعة عشرة يركض إليه على كرسي متحرك؛ ليقول له: "إلى أين رئيسنا؟.. لمن تتركنا؟!"، يقول أردوغان: "فرّت الدموع من عيني، ولم يكن بوسعي غير التماسك أمام الصبي، وطمأنته، ثم قبّلته".

لم يتخلف أردوغان يومًا عن واجب العزاء لأي تركي يفقد عزيزا ويدعوه للجنازة، مثلما لبى الكثير من دعوات الشباب له بالمشاركة في مباريات كرة القدم.

ولا يستنكف أن يعترف بما لديه من قصور علمي لعدم توفر الفرصة له للتخصص العلمي أو إجادة لغات أخرى غير التركية؛ لذلك فقد شكل فريق عمل ضخمًا من أساتذة الجامعات والمتخصصين في شتى المجالات للتعاون معه في تنفيذ برامج حزبي الرفاه والفضيلة أثناء توليه منصب عمدة إستانبول.

يميزه احترام الكبار وأصحاب التخصص؛ فهو لا يتردد في تقبيل أيدي أهل الفضل عليه، ومن ذلك أنه أصر أن يصافح ضيوفه فردًا فردًا خلال "مؤتمر الفكر الإسلامي العالمي" الذي تبنته بلدية إستانبول عام 1996؛ مما أكسبه احترام العديد من الشخصيات الإسلامية الثقيلة.
ويرى البعض أن صفاته الجسدية (قامته الطويلة، وجسمه الفارع، وصوته الجهوري) تلعب دورا هاما في جذب الناس إليه، كما أنه ليس متحدثًا بارعًا فحسب لكنه مصغٍ جيد كذلك.

اقترب "طيب" من الناس.. ربما يكون هذا هو السر في أنْ منحه الناس حبًّا جارفاً لم تعرفه تركيا منذ سنين طويلة فيما يتعلق برجال السياسة والحكم .

يقول الكاتب التركي جالموق في كتابه الذي ألفه عن أردوغان : بدأت قصة زواجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – وبعد يوم واحد ذهبت بصحبة الكاتبة الإسلامية الأخرى شعلة يوكسلشلنر إلى اجتماع حزب السلامة وإذا بها ترى الرجل الذي رأته في منامها .. رأت أردوغان .. وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميل .. لهما اليوم عدد من الأولاد .. أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم أستاذه نجم الدين أربكان من فرط إعجابه واحترامه لأستاذه .

شخصيته الشجاعة دفعته لتعيين مجموعة كبيرة من المحجبات داخل رئاسة البلدية، مثلما أعطى الفرصة للطرف الآخر دون خوف من النقد الإعلامي، مثلما لم يتردد في هدم منازل وفيلات لكبار الشخصيات، من بينهم فيلا الرئيس الراحل تورجوت أوزال؛ لأنها بُنيت مخالفة للقانون.

لم يتردد في إرسال بناته لأمريكا لإكمال تعليمهن، بعد أن أغلقت الأبواب أمامهن داخل تركيا بسبب ارتداء الحجاب، ولم يلتفت للحملة الإعلامية الشرسة التي تعقبته أثناء ذهابه للحج أو العمرة مع زوجته المحجبة؛ حيث راحت تستهزئ به بإطلاق تعبير "الحاج الرئيس".

ماذا سيفعل الطيب؟

هل سيستطيع أن يمشي على "السلك"؟ ففي بلد مثل تركيا لا بد أن يكون السياسي قادرا على ذلك؛ فطيب رئيس الحزب ذو الخلفية الإسلامية الواضحة يجتهد أن يؤكد علمانية حزبه.. فهل يصدقه أحد؟!

ولا شك أن تصريحاته الأولى بعد الفوز جاءت لتؤكد هويته؛ فقد أعلن بوضوح أنه ضد ضرب العراق، كما أعلن عن اعتزامه إلغاء الحظر على المحجبات.. يكفي ما حصل أخيرا بموقفه من العدوان على غزة ومن كل السلوك الإسرائيلي الإجرامي في غزة. تخطى "الطيب" كل الحواجز وانتصر لأقدس وأشرف قضية عرفها العالم في القرن العشرين وحتى اليوم. وقد مر قادة عروبيون وإسلاميون ومرت جنازات شهداء عظام في تاريخ هذه الأمة لكن أحدا لم يكن يتوقع أن يخرج من بلاد، كانت حتى الأمس القريب دمية بيد الغرب وإسرائيل مثل تركيا، "بطل" سيخلّد التاريخ اسمه بأحرف من نور ،بطل اسمه رجب طيب أردوغان ... رجل حكومة وسياسة ومواقف .

منقول بتصرف

pharmacist
2011-09-24, 11:53 AM
احذر ان تكون بوابة قلبك بلا مفتاح ؟؟

يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد ؛
فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً في شيء من الدفء؛ لكن أشواكها المدببة آذتها،
فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص،فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق،
وعذاب البرد، ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس
بحيث يتحقق الدفئ والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز للاشواك..
فاقتربت؛ لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم..
وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطّم أمنها وراحتها.

وهكذا يجب أن نفعل في دنيا الناس؛
فالناس كالقنافذ،
يحيط بهم نوع من الشوك غير المنظور،
يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب،
ويتفاعل معهم بغير انضباط.

وانظر تَرى كيف أن رفع الكلفة والاختلاط العميق مع الناس،
يؤذي أكثر مما يُفيد، ويزيد من معدل المشاحنات والمشكلات.
إن النبيه من يتعلم الحكمة من القنافذ الحكيمة؛
فيقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه،
ويكون في نفس الوقت منتبهاً إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فيه.

بلا شك الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميمين يبثّهم أفراحه وأتراحه
يسعد بقربهم ويُفرغ في آذانهم همومه حيناً..
وطموحاته وأحلامه حيناً آخر.
لا بأس في هذا..
في أن يكون لك صفوة من الأصدقاء المقرّبين؛
لكن بشكل عام، يجب -كي نعيش في سعادة- أن نحذر الاقتراب الشديد
والانخراط غير المدروس مع الآخرين؛ فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.

احذر أن تكون بوابة قلبك بلا مفتاح،
يدخلها من شاء دون أن يؤدّي طقوس الصداقة، ويوقّع على شروطها.

عِش في الدنيا وبينك وبين سكانها مساحة ثابتة تتيح لك أمان غَدَراتهم،
وسوء تدبيرهم. وتذكّر دائماً أن الناس كالقنافذ..

فاقترب ولا تقترب, وابتعد دون أن تبتعد.

منقول

pharmacist
2011-09-25, 07:45 PM
دع البحيرة حتى تسكن








كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج إلى بحيرة





صغيرة جداً ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء





البحيرة لشدة سكونه .





وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي





تتأمل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ


أخوها حجراً وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها





واضطربت صورة الفتاة .





غضبت الفتاة بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج





مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات





الماء ولم تستطع .








مر شيخٌ كبير عليها ورأى حالها





فسألها : ما المشكلة ؟؟


فحكت له القصة ،


فقال لها : سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء


ولكنه صعب جداً ،


فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن ،


فقااال لها :





( دعي البحيرة حتى تهدأ )








الخلاصة :





هناك بعض الأمور والمشاكل التي عندما نحاول


حلها ، نزيدها سوءاً حتى ولو كانت نوايانا سليمة ...


لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها





وقل لنفسك :





دع البحيرة حتى تسكن





منقول

المهاجرة الى الله
2011-09-25, 08:31 PM
جزاكم الله خيرا

pharmacist
2011-09-26, 10:48 AM
جزاكم الله خيرا
http://www.al-deer.net/vb/mwaextraedit4/extra/68.gif

pharmacist
2011-09-27, 09:36 AM
ليس بالمـال وحده تتراكم المكاسب ....





منذ سنين مضت وفي قرية صغيرة في هولندا وفي إحدى الليالي الباردة


عصفت الرياح وتعالت أصوات الرعد وبرقت السماء , واشتدت العاصفة واستطاعت أن تقلب قارب صيد في عرض البحر .





وعندما جنح القارب وأصبح البحارة في مأزق أرسل أحدهم إشارة إنقاذ لطلب النجدة ,


و أطلق قائد فريق الإنقاذ صفارة الإنذار , في الوقت الذي تجمع القرويون في ميدان يطل على الخليج


وظلوا ينتظرون بقلق على الشاطئ وهم يحملون الفوانيس لينيروا طريق العودة بينما كان البحارة ينطلقون بقاربهم ويشقون طريقهم بصعوبة بالغة بين الأمواج العاتية .





بعد ساعة من الزمن عاد قارب الإنقاذ من بين الضباب الكثيف وأسرع القرويون وهم يهللون تحية له ,


وقال متطوعو الإنقاذ العائدون وهم منهكون إنهم اضطروا أن يخلفوا رجلاً وراءهم لأن قارب الإنقاذ حمل المزيد من الركاب,


ولذلك فإن راكباً واحداً زيادة كان يمكن أن يقلب قارب الإنقاذ ويتسبب في فقد الجميع , وطلب القائد وهو في حالة هياج شديد فريقاً أخر ليبحث عن الرجل الذي تركوه





فتقدم إلى الأمام شاب لم يبلغ السادسة عشر من عمره فقبضت أمه ذراعه متوسلة :


(أرجوك لا تذهب لقد مات أبوك إثر غرق سفينة منذ عشر سنوات مضت وفقدنا أخاك الأكبر


باول في البحر منذ أسابيع وأنت كل ما تبقى لي في هذه الدنيا )





فأجاب الشاب :


( لا بد أن أذهب يا أمي


ماذا يحدث لو قال كل شخص لا أستطيع الذهاب فليذهب غيري !!


لا بد يا أمي أن أؤدي واجبي , فعندما يصرخ أحدهم للنجدة يجب أن يأخذ كل منا دوره ويقوم بواجبه )





وقبٌل أمه والتحق بفريق الإنقاذ , واختفى في ظلمة الليل , مرت ساعة كانت كالدهر


بالنسبة لأم (هانز) وأخيرا خرج القارب مندفعا كالسهم من وسط الضباب


والشاب واقف في مقدمته . و نادى القائد رافعاً يديه : هل وجدتم الرجل المفقود ؟


وبالكـــاد استطاع الشاب أن يحتوي نفسه وصاح بحمــاس :


نعم وجدنـاه , عليك أن تخبر أمي أنه أخي ( باول ).





منقول

pharmacist
2011-09-28, 08:00 PM
انزع قناعك

ترقى شاب يفتقر إلى احترام الذات في المناصب إلى أن وصل لمنصب مدير تنفيذي
ولكنه لم يستطع أن يقنع نفسه بالمكتب والمنصب الجديدين , وذات يوم زاره أحدهم
فأراد أن يبدو أمامه مهماً ومشغولاً فأمسك بسماعة الهاتف
وتظاهر بأنه يتحدث مع شخص ما وطلب من الطارق الدخول ,
وبينما انتظر الزائر المدير التنفيذي حتى ينتهي من المكالمة .
ظل الأخير يتحدث في الهاتف بين إيماءة وأخرى قائلاً : ( لا توجد مشكلة ,يمكنني أن أتعامل مع الموقف ) .

وبعد دقائق معدودة . أنهى الاتصال وسأل الزائر عن الغرض من زيارته .

فأجاب الزائر : ( لقد جئت لإصلاح الهاتف يا سيدي ).

كن نفسك وعش واقعك
لتتمكن من تحقيق ذاتك

منقول