المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 [36] 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-12-10, 03:07 PM
الموقف ده لسه حاصل معايا النهارده صبرت صبرت لحد لما :22-61::5_69::5_69:
http://www.iraqup.com/up/20111015/47K0e-dGyN_422575253.gif

pharmacist
2011-12-10, 03:09 PM
أخبرهم أنهم مميزون قبل فوات الأوان



في يوم ما طلبت معلمة الرياضيات من تلاميذها في الصف أن يكتبوا قائمةً بأسماء بعضهم البعض
على صفحتين من الورق, وأن يتركوا سطراً بين كل اسم وآخر.
ثم طلبت منهم أن يفكروا بأجمل شيء يمكن أن يقال عن كل واحد من زملائهم ويكتبوه على الورقة

استغرق الأمر فترة حتى أنهى الطلاب كتابة وظيفتهم,
وعندما غادر الطلاب الصف, كل واحد منهم سلم الورقة للمعلمة


في ذلك السبت, كتبت المعلمة أسم كل طالب على ورقة ,
وكتبت تحته ما قاله كل واحد في الصف عن ذلك الطالب


وفي يوم الاثنين أعطت كل طالب وطالبة ورقته.

ولم تمضي فترة طويلة حتى كان تلاميذ الصف بكامله يبتسمون.

سمعت المعلمة همساً ” حقاً” ؟” لم أكن أعلم أنني أعني شيءً لأي أحد!”

و ” لم أكن أعلم أن الآخرين يحبوني بهذا القدر”,


كانت تلك معظم التعليقات


لم يذكر أحد تلك الأوراق في الصف مرة ً أخرى .

ولم تعلم إن كان التلاميذ قد تناقشوا بها بعد الدرس أو مع أهلهم,

ولكن تلك ليست مشكلة. لقد حقق التمرين غايته.

كان الطلاب سعداء بأنفسهم وببعضهم البعض.

وتابعت مجموعة الطلاب حياتها بمعنويات عالية وعطاء متميز



من فضلك.. أخبر الناس الذين تحبهم وتهتم لأمرهم أنهم مميزون ومهمون


أخبرهم الآن وقبل فوات الأوان لتمنحهم الفرصة الكافية من أجل عطاء متميز



منقول

pharmacist
2011-12-10, 03:10 PM
هل نستطيع أن نقبل بعضنا على علاتنا ؟‏

إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة،
كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي،
كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد ،
وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب: هالو... من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟ الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه؟ كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم. كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟ الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء! كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا

وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!. دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

ليتنا نقبل الآخرين على نقصهم
متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك

منقول

pharmacist
2011-12-10, 03:11 PM
الاعتذار وسحر تأثيره

كثيرا من الآباء والأمهات لا يحبذ أن يعتذر عن خطأ صدر منه لابنه
ويعلل بأنه أباه أو أمه
ولا يجدر به الاعتذار

قصه للأستاذ : جاسم المطوع

يقول أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجال لاحظت رجلاً قد تغير وجهه، ونزلت دمعة من عينه على خده،
وكنت وقتها أتحدث عن إحدى مهارات التعامل مع الأبناء وكيفية استيعابهم،
وخلال فترة الراحة جاءني هذا الرجل وحدثني على انفراد قائلاً :
هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة ودمعت عيناي؟
قلت له : لا والله !
فقال: إن لي ابناً عمره سبعة عشر سنة وقد هجرته منذ خمس سنوات لأنه لا يسمع كلامي،ويخرج مع صحبة سيئة، ويدخن السجائر، وأخلاقه فاسدة، كما أنه لا يصلي ولا يحترم أمه،
فقاطعته ومنعت عنه المصروف وبنيت له غرفة خاصة على السطح، ولكنه لم يرتدع، ولا أعرف ماذا أعمل،
ولكن كلامك عن الحوار وأنه حل سحري لعلاج المشاكل أثر بي، فماذا تنصحني؟

هل أستمر بالمقاطعة أم أعيد العلاقة ؟
وإذا قلت لي ارجع إليه فكيف السبيل ؟

قلت له: عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد،
وإن ما عمله ابنك خطأ، ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً،
أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ وعليه أن يكون ابناً باراً بوالديه، ومستقيما ًفي سلوكه،
فرد علي الرجل قائلاً:أنا أبوه أعتذر منه؟نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه!
قلت: يا أخي الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً وإنما على المخطئ أن يعتذر،
فلم يعجبه كلامي، وتابعنا الدورة وانتهي اليوم الأول،

وفي اليوم الثاني للدورة جاءني الرجل مبتسماً
فرحاً ففرحت لفرحه، وقلت له: ما الخبر؟
قال: طرقت على ابني الباب في العاشرة ليلاً وعندما فتح الباب قلت له: يا ابني إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات، فلم يصدق ابني ما قلت وارتمى برأسه علي صدري، وظل يبكي فبكيت معه.
ثم قال: يا أبي أخبرني ماذا تريدني أن أفعل،فإني لن أعصيك أبداً .

وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة،

نعم إن الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً، إن الأب إذا أخطأ في حق أبنائه ثم اعتذر منهم فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ،

وإذا لم يعتذر فإنه يربي فيهم التكبر والتعالي من حيث لا يشعر..

فالاعتراف بالخطأ والاعتذار
لا يعرف صغيراً أو كبيراً ولا يفرق بين أب وابن.

منقول

pharmacist
2011-12-12, 07:14 PM
ذكاء خادم













حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءة اقترفها.



وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم.



وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ما هي رغبته الأخيرة.



فقال: أعطوني كأس ماء.



أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادت الكأس تقع من يده.



فشجّعه الأمير قائلاً :



اهدأ ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شرب ماء الكأس!



أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء على الأرض



ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته...













قد نمرّ بلحظات من الخوف تسيطر على جوارحنا



فلنسع أن لا يتحوّل خوفنا إلى جزع يسيطر على عقولنا



ولنستخدم ذكائنا بطريقة إيجابية













وإذا كان جسدك أسير قيدك أيّا كان هذا القيد



فلا تجعل عقلك أسير خوفك فتكون لليأس والهلاك أسهل صيد













منقول

pharmacist
2011-12-14, 11:27 AM
ابتسم مهما حدث

استيقظت إحدى السيدات ذات يوم
ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها
فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!)
فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً!

وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة،
فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها، وقالت:
(مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)!...
فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً!

وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها!
وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)!
فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!.

وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً!
فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)!

لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛
فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،

بل تعايش معها،

لأن نظرتك إلى الحياة هي التي تحول
الآلام إلى آمال
والأنات إلى ألحان ونغمات

منقول

pharmacist
2011-12-14, 07:10 PM
موقف يستحق التقدير

في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض ,
فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى ,
فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا .
وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! .
استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر .
فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح ,
أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد ,
إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! .
استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟
قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية ,
فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار ,
ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !.
ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب ,
وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما

منقول

pharmacist
2011-12-20, 02:52 PM
تعلم من تجارب الآخرين



يقول د/يسري عبد الفتاح :







صادف في إحدى الدورات (ذات الرسوم المرتفعة جداً) التي حضرتها أن أجلسني المنظمون في طرف القاعة الغاصة بالمتدربين، وقد كان موقعاً في غاية السوء حيث بالكاد كنت أرى المدرب، وفوق هذا كنت في مواجهة تيارا هوائيا باردا وعنيفا، وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي والمشكلة أننا لازلنا في بداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..

الجميع متحفز ومتفاعل مع المدرب المشهور إلا الفقير لعفو ربه فهو في كبد لا يعلمه إلا الله!

والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ولسان حالي يقول:

لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ...

فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ

هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!

أم انسحب بهدوء وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدة وفائدة معدومة ومتاعب لا تطاق!؟

غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثاً عن مخرج لهذه المعضلة، تحدثت مع المنظمين فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخر وجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب

وإليكم تفاصيله:

عدت إلى القاعة ووقفت عند مقعدي ورفعت يدي طالباً التحدث ولم يستجب لي .. أبقيت يدي مرفوعة لدقائق حتى أذن لي المدرب بالحديث وبعد الترحيب بالمدرب والحضور، تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التي أعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس! وسألت المدرب (بوضوح) أن يساعدني! عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم!

وبعدما انتهيت من كلمتي، تحدث المدرب وشكرني على صراحتي وجعل من تلك المداخلة بوابة لموضوع تحدث عنه لاحقاً ثم طلب من المنظمين إيجاد حل فوري لي، وبالفعل هبوا مسرعين وأجلسوني في مكان ما كنت أحلم به! ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتي ألا وهو أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر مشاعري برفض أي وضع خاطئ يُفرض عليّ ...


الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياً بالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفات التي تزعجه والكلمات التي تجرحه،


يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة، وأولى منه براحة البال،


بل ويرى كل مطالبه تافهة لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد من أجلها ..







لا تسلِّم نفسك للآخرين ولا تقدم سعادتك (قرباناً )لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة،

اعترض بعد أن تتأكد من أن لك حقاً,

وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف ..

طالب بحقك وعبِّر عن مشاعرك بقوة و(توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك .. تحدّث بثبات ووضوح ..

انظر إلى من تخاطب واجعل عي### في عينيه دون أن تحد النظر إليه ..


سل بإصرار وطول نفس حتى يستجاب لك،

وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين (شعوراً) بأن مطالبك في محلها


وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تث### عن مطالبك ولن تجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب


بل تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداً على مطالبك (المنطقية المستحقة)


وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة وأن يتحمل مسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ...

إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقدير واحترام الجميع ..


ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم.


ومضة قلم







تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع،

بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها.


منقول

pharmacist
2011-12-21, 01:42 PM
الحجر السحري



كان هناك رجل عجوز ظل يسافر في أرجاء الهند حتى وصل إلى قرية صغيرة .

كان الرجل يحتاج إلى طعام وشراب , فأقترب من أحد الأكواخ ثم طرق الباب

فتح صاحب الدار الباب فقال له الرجل العجوز : لقد ظللت أسافر لأيام عديدة , فهل يمكن أن تعطني بعض الماء والطعام ؟

نظر صاحب الكوخ إلى الرجل العجوز في ثيابه الرثة وقال : ليس لدي ما أستغني عنه فاذهب لحال سبيلك.

طرق الرجل العجوز باب الكوخ التالي وطلب ماءً وطعاماً , ولكن مرة أخرى رد صاحب الكوخ الباب في وجهه.

بعد ذلك , طرق الرجل العجوز باب الكوخ الثالث .




فتحت الباب امرأة , ورأى الرجل العجوز أطفالها يلعبون بالداخل .

طلب الرجل من المرأة أن تعطيه بعض من الطعام والشراب ,

ولكنها ردت عليه قائلة : كيف أطعمك وأنا بالكاد أستطيع إطعام أطفالي ؟

رأى الرجل العجوز أن المرأة تريد أن تساعده بالفعل وأن لها قلباً طيباً

عندها سألها الرجل : هل لديكِ إناء للطبخ ؟ردت : بالطبع لدي

قال الرجل العجوز : حسناً لدي في جيبي ...حجر سحري ,

إذا ملأت إناء الطبخ ماءً وألقيت فيه الحجر السحري , فإننا نستطيع أن نصنع حساءً سحرياً

لم تشعر المرأة بالطمأنينة تجاه ما يقوله الرجل العجوز , ولكنها قررت أن تفعل ما يطلبه

دخلت المرأة والرجل إلى الفناء الخلفي للكوخ ووضعا الإناء فوق النار

عندها ادخل الرجل العجوز يده في جيبه وأخرج الحجر السحري وألقاه في الإناء

هبط الحجر إلى قاع الإناء أخذ الرجل الملعقة الخشبية وتذوق الحساء نظر الرجل للمرأة وقال لها:

إن طعم الحساء جيد , ولكنه يحتاج إلى شيء آخر . هل لديكِ جزر ؟




كان لدى المرأة بضع جزرات , فذهبت وأحضرتها و أضافتها إلى الحساء .




بدأ الرجل العجوز يتذوق الحساء مرة أخرى , ولكنه لم يعجب به وقال : هل لديكِ أي بطاطس ؟

نظرت المرأة إلى الرجل العجوز وقالت له إني لم أرَ البطاطس لأسابيع طويلة

في ذلك الوقت كان بعض أهل القرية قد سمعوا بحكاية الرجل العجوز و تجمعوا ليعرفوا ما يحدث

عندها قالت إحدى النسوة : أنا لدي بطاطس , وذهبت وأحضرت بعض حبات من كوخها وأضافتها إلى الإناء

تذوق الرجل العجوز الحساء مرة أخرى ولكنه لم يرضَ عن طعمه بعد

فقال : إنه لا يزال بحاجة إلى بعض البصل عندها تطوع أحد أهل القرية وأحضر البصل ووضعه في الإناء

استمر الأمر على هذا المنوال لبعض الوقت وكل واحد من أهل القرية يضيف شيئاً إلى الحساء

وأخيراً تذوق الرجل العجوز الحساء وابتسم وقال إنه أصبح رائعاً , غمس الرجل

الملعقة الخشبية في الإناء وأعطاها للمرأة التي ساعدته أولاً .

تذوقت المرأة الحساء وقالت : إنه رائع بالفعل

ثم مررت الملعقة على أهل القرية المتجمعين حولها وبدأ الجميع يستمتعون بالحساء .







في هذا اليوم تعلم أهل القرية درساً مهماً للغاية

فقد تعلموا أنه رغم أن كل شخص منهم كان يعاني على حدة من أجل توفير الطعام

والشراب لأبنائه , فإنهم عندما وحدوا جهودهم و مواردهم , فإن كل واحد منهم استفاد


الحكمة ...







كن مبادر دائمًا في حياتك وأسعى على أن تنشر الخير دائمًا .




أشترك مع مجموعه من أصدقائك في عمل يستفيد منه الغير .


منقول

pharmacist
2011-12-25, 04:01 PM
النخلة

كان (عجيب) طفلا صغيرا يعيش في إحدى القرى الفقيرة طفولته كطفولة كل أطفال القرية بين التعليم واللهو والفقر..

وفي يوم من الأيام أثار شكل النخلة خيال (عجيب ) فأخذ يتخيل عوالم سحرية عند قمة النخلة وغرق بخيالاته في أعمق البحار وشاهد أجمل المخلوقات التي تعيش عند قمة النخلة....

وذات يوم ..أعلن (عجيب) لأصدقائه أنه سيصعد النخلة ليرى الدنيا كلها من أعلى نقطة في القرية بل واختار أعلى نخلة في القرية كلها وقرر انه سيصعدها..

سخر أصدقاؤه منه بشدة

فكيف يمكن لهذا الطفل الصغير أن يصعد تلك النخلة العالية وهو عمل لا يجيده إلا قلة قليلة من الكبار ويستخدمون لذلك أدوات كثيرة ..

لكن (عجيب) أصر على قدرته على الصعود إلى النخلة وقطف ثمارها بنفسه ورؤية الدنيا والعوالم التي يحلم بها فتكررت سخرية أصدقائه منه وقالوا له لن تستطيع..

بل سأستطيع .. هكذا كان يجيبهم كل مرة وعقلة يفكر بشدة حقا كيف سأصعد النخلة العالية..

أحضر سلما ووضعه بجوار النخلة وأصدقاؤه يسخرون منه حاول الصعود على السلم لكنه وجد السلم قصيرا جدا جوار النخلة فازدادت سخرية أصدقائه بل أخذوا يقذفونه بكل شيء حولهم من علب وأحذية وكراسي.. وهم يضحكون من سذاجته كيف ستصعد النخلة الطويلة بهذا السلم الصغير؟؟؟
كل يوم يذهب ليقف أمام النخلة وينظر إليها وهو يفكر كيف سيصعدها وأصدقاؤه كلما مروا به قذفوه بكل ما تصل إليه أيديهم
مرت أيام عديدة وتلقى (عجيب) سخريات عنيفة كانت كفيلة بهدم معنوياته وتحطيم رغبته لكنة كان عجيبا فعلا؟؟

وفي يوم فوجئ الجميع بـ (عجيب) يقف أعلى النخلة ويصيح في سعادة وبهجة وقد ملأ يديه وجيوبه بثمرات البلح وأخذ يلقي لأصحابه ببعض الثمرات

لقد جمع (عجيب ) كل ما ألقاه أصدقاؤه عليه وصنع منه جبلا ضخما عاليا وصل به إلى أعلى النخلة....

هذا ما فعله (عجيب )

وربما يكون فعله هذا عجيبا بالنسبة لنا ...

ولكنه يعطينا درساً ...

أن نصنع من المعوقات جبالا نرتقي بها سلم النجاح والمجد

منقول