المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 [38] 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-12-29, 01:53 PM
القرية والمدينة




كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد

وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة

وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت

وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة

غابا لفترة ثم عاد واحد منهم

التفوا حوله و سألوه : كيف وجدت المدينة ؟

كيف هم أهلها ؟

ما حقيقة ما كنا نسمع عنه ؟

أجابهم الرجل بثقة : لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة

الحقيقة هي أن :

المدينة هي مرتع الفساد

وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء

لقد كرهت المدينة



عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا

فانفضوا و عاد كل منهم لعمله



وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني

لم يهتموا بسؤاله عن رأيه

إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم

يتوقعوه:

لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة

والحقيقة هي أن :

المدينة مليئة بدور العبادة

وكل أهلها متدينون طيبون

لقد أحببت المدينة



أصيب الناس بالارتباك ، هل المدينة سيئة أم جيدة ؟

هل أهلها طيبون أم أشرار؟

لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية

كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه

كان هو ملاذهم الوحيد

ذهبوا إليه بالقصة وسألوه :

أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار

والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار

أي منهم نصدق ؟



أجاب الحكيم : كلاهما صادق

وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم

استطرد :

الأول ، لا أخلاق له

لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة

فوجدها ممتلئة بالناس

بينما الثاني ، متدين صالح

لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة

فوجده ممتلئا بالناس


وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه

ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه


كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو

لا كما يجب أن يرى العالم


الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم

لا طبقا لحقيقة الآخرين



منقول

pharmacist
2011-12-29, 01:53 PM
تاجر أصفهان




كان احد تجار السجاد جالساً في دكانه في سوق رئيسي من أسواق أصفهان …



عندما شاهد رجلاً يزرع الأرض جيئة وذهاباً …وعيناه على الأرض …وكأنه يبحث عن حاجة ضيعها …


ولما تكرر له مشهد الرجل في اليومين التاليين …دعاه التاجر …قائلاً :


أرى كأنك تبحث عن حاجة ضيعتها …..هنا ؟؟!!

قال الرجل : نعم ….فأنا قد ضيّعت حظي في بلدكم …..!!







ومن الجواب تبيّن أنه ليس من أهل أصفهان …. فقال له التاجر : كيف يمكن للمرء أن يضيّع حظه هنا

فأجابه الرجل : يا هذا …أنا رجل من أهل مدينة (يزد) ….وقد ضاقت بي الدنيا هناك وكنت سمعت الكثير عن أصفهان …


حتى قيل لي ….إن الأموال مرمية على الأرض في أسواقها …


فشددت رحالي وصفيت أموري كلها …وجئت إلى بلدكم ….


لكنني كلما بحثت عن “الأموال المرمية على الأرض ” لم أجد منها شيئاً …وهكذا ضيعت حظي عندكم …!!







فقال له التاجر : ما قيل لك عن بلدنا صحيح …..والأموال بالفعل مرمية على الأرض هنا …


ولكنك لا تعرف كيف تلتقطها …. فلكل شيء مدخله …. وأنا أعلمك ذلك ….


بشرط أن تنفذ تعليماتي بصبر وأناة …. فهل أنت مستعد لذلك ؟؟؟

قال الرجل وكأنه غير مصدق : لا بأس …ولنبدأ من الآن …

فقال التاجر : اعتبر نفسك عاملاً لديّ من غير أجر ….. والذي عليك الآن هو …


أن تمشي في الطرق المحيطة بنا … وتلتقط كل ما يرميه الناس من قطع القماش …


أو قطع الخشب .. أو الحديد … وما يمكن أن ينفع …مهما كان تافهاً …


وتأتيني به

فقال الرجل : وماذا بعد ؟؟

فقال التاجر : لكل حادثة حديث ….

فقام الرجل بما طلبه منه ….وعند المساء كان قد جمع مقداراً لا بأس به من تلك الحاجات …


فقال التاجر: غداً تذهب بقطع القماش إلى (الندافين) ….وبقطع الأخشاب إلى (النجارين) …وبقطع الحديد إلى (الحدادين )…


وتبيعها لهم بأي ثمن مهما كان زهيداً …وتأتيني بالمال


وهكذا كان ….ثم استمر في عمله ذلك لفترة طويلة من الزمن


حتى اجتمع لدى تاجر السجاد من المال ما يكفي لشراء بضائع رخيصة لإعادة بيعها ….


وذلك بدلاً من جمع تلك النفايات من الطريق…


فقال للرجل : خذ هذه الأموال …. واشتر بها بعض الشموع …


وقف عند مدخل هذا الشارع واعرضها بيديك على المارة …وإذا بعتها ….فآتني بثمنها …..

وفعل الرجل ذلك لعدة أيام …فزاد رأسماله قليلاً …


ثم طلب منه أن يستأجر محلاً صغيراً يبيع فيه الحاجات البسيطة …


على أن لا يصرف أي شيء من المال الذي يحصل عليه إلا بمقدار قوت يومه وإيجار مسكنه …


وبعد مرور سنة كاملة كان الرجل قد فتح محلاً أكبر وأخذ يبيع فيه بضائع مختلفة …


ثم تطور عمله فاشترك مع تاجر السجاد في بعض الصفقات …


ولما زادت أمواله فتحا محلاً كبيراً لبيع السجاد ….


وزادت أرباحه حتى استطاع أن يشتري حصة صاحبه ويصبح تاجراً مثله …


وذات يوم قال له التاجر الأول : كيف هي أوضاعك هذه الأيام ؟؟..

فقال الرجل: إنها جيده ولله الحمد

فقال التاجر: وكيف تجد فرص العمل في أصفهان ؟؟…

قال الرجل : إنها كأفضل ما يمكن…

قال التاجر : ألا ترى معي أن الأموال مرمية على الأرض في طرقات أصفهان كما قيل لك في بلدك ؟؟




ولكنها بحاجه إلى من يعرف كيف يلتقطها ؟؟

قال : هو كذلك ..

قال : وهل وجدت حظك في بلدنا ؟؟

قال : هو كـــــــــــــــذلك







إن 80% من أغنياء العالم لم يكن عندهم أموال يبدؤون بها. . ولم يكملوا تعليمهم. .

ولم يكونوا من عائلات مرموقة. . لكن ما الذي جعلهم يحققون ما حققوه؟. .







هل هو الحظ يا ترى؟‼ . . .

أترك الإجابة لكم







ولتعلم بأن القاسم المشترك بين مليونيريات العالم ليست الوراثة لكنها الطفولة البائسة

وبالتالي الجد والاجتهاد وقوة الإرادة والعزم والتصميم والإصرار والمثابرة







منقول

pharmacist
2011-12-31, 08:59 AM
يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة


استلم خليفة رسالة من أحد الأمراء يهدده فيها بالعصيان والتمرد ما لم يمنع عبيده وماشيته عن دخول مزرعته ..
وحين استلم الخليفة الرسالة استشار من حوله
فقالوا له: نرى أن ترسل له جنودا أولهم عنده وآخرهم عندك.
ولكنه لم يوافقهم الرأي وقال أعرف ما هو أفضل،
وبعث إليه رسالة يعتذر فيها عن الحادثة ويهبه العبيد والماشية التي اعتدت على مزرعته ..
فما كان من الرجل إلا أن أتاه معتذرا ونادما ومقدما عهود الولاء والطاعة...!

ومغزى القصة هو إيضاح أهمية الحلم والتعامل الراقي وكيف أنه يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة

منقول

pharmacist
2012-01-02, 06:10 PM
قبل أن تعلن أنك مظلوم فكر في الأمر قليلاً !!




التحق كل من رامي وعلي بشركة تجارة بالجملة معاً للعمل بها كموظفين بعد التخرج،

وعمل الاثنان بجد وجهد كبيرين.

وبعد عدة سنوات، قام رئيسهما في العمل بترقية علي إلى منصب تنفيذي مبيعات

لكن رامي بقي مندوب مبيعات.

وذات يوم لم يستطع رامي تحمل ذلك فقام بتقديم استقالته لرئيسه

واشتكى أنه لم يقيم من يعملون بجد،

وإنما يرقي أولئك الذين يتملقونه فقط.

كان الرئيس يعلم أن رامي عمل بجد طيلة تلك السنوات،

ولكن ليساعده على فهم الفرق بينه وبين علي،

طلب له الرئيس الذهاب إلى السوق ورؤية ما إذا كان هناك من يبيع البطيخ في السوق.

عاد رامي وقال لرئيسه نعم. فسأله رئيسه كم ثمن الكيلو؟

فذهب رامي إلى السوق من جديد ليسأل

وعاد ليخبر مديره بأن سعر الكيلو غرام يبلغ 12 دولاراً.

قال المدير لرامي، سأسأل علي الأمر ذاته.

ذهب علي إلى السوق وعاد ثم قال لرئيسه: “سيدي، هناك شخص واحد فقط يبيع البطيخ.

إنه يبيعاها بـ12 دولاراً للكيلو و100 دولار لكل 10 كيلو غراماً،

لديه مخزون مقدار 340 بطيخة. كما أن لديه 58 بطيخة معروضة على الطاولة،

وتزن كل واحدة 15 كيلو غرام اشتراها من الجنوب قبل يومين وهي طازجة وحمراء ونوعيتها جيدة.

عندها أنبهر رامي وأدرك الفرق بينه وبين علي



قبل أن تعلن أنك مظلوم فكر في الأمر قليلاً ثم تحدث …



كثيرون منا يعتقدون أنهم الأفضل ولا يحاولون التحقق من هذه المعلومة!.




منقول

pharmacist
2012-01-02, 06:11 PM
كيفية توجيه الآخرين




زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه إلى الحظيرة



فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!



مغزى القصة هو :



دفع الآخرين لفعل ما نريد ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر



بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع



منقول

pharmacist
2012-01-02, 06:11 PM
إعطاء الآخرين أهمية خاصة




سيدة عجوز عانت كثيرا من صبية مشاغبين كانوا يتلفون الورد والنباتات في حديقة بيتها ..

وقد جربت معهم اللوم والتعنيف وإبلاغ البوليس ولكن بلا جدوى..

وأخيرا اختارت أسوأ الصبيان وأكثرهم سلطة وتجبرا وأخبرته أمام بقية الأطفال

أنها عينته قائدا عاما ومشرفا خاصا على حديقة المنزل،

ومن يومها لم يتجرأ أي صبي آخر على دخول حديقتها مجددا...




(مغزى القصة : إعطاء الآخرين أهمية خاصة بطريقة تحقق كذلك مصالحنا الخاصة)

منقول

pharmacist
2012-01-03, 06:15 PM
اللهاث في الحياة ... إلى متى !!!




كان هناك رجلاً غنياً يشق طريقه عبر الأدغال في إفريقيا وبرفقته مجموعة من البسطاء يحملون له أمتعته

وقد كان الرجل الغني في عجلة من أمره حيث كان يسير مواصلا ليله بنهاره لكي يصل في ثلاثة أيام،

وعند طلوع صباح اليوم الثالث وفي وقت أخاذ تدلت فيه خيوط الشمس الساحرة

وتراقصت الأشجار لحظتها على تغريد الطيور لم يملك مرافقوه حينها إلا أن توقّفوا مع تلك الأجواء الخلابة,

رغم إلحاح الغني على مواصلة المسير وتهديده لهم بعدم دفع أجرتهم,

ولكنهم لم يعيروه ولا تهديده أي اهتمام, وعندما يئس من إقناعهم سألهم عن سر جلوسهم,

فكان الجواب منهم يفيض حكمة ويسمو روعة وجمالاً,



عندما قالوا: لقد وصلت أجسادنا ولكن علينا انتظار أرواحنا التي مازلت في منتصف الطريق!



للأسف أضحت حياتنا في ركض دائم، جدول حافل بالأعمال ويوم مشبع بالارتباطات,
وعقل أنهكته التطلعات, وروح تاهت مع ضغط تراكم الإنجازات,
وساعات أثقلتها المواعيد فلا وقت لاسترداد النفس وإراحة الجسد!



تأكد أن كل أهل القبور دفنوا ولم تنقضِ أشغالهم!




منقول

pharmacist
2012-01-08, 11:58 AM
سئل حكيم ... فأجاب


سأل أحد العامة حكيما فقال………….. أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟

فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما

فقال الرجل: اسأل.

فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟

قال: لا.

فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟

قال:لا..

فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..

الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا

وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت

منقول

pharmacist
2012-01-13, 06:15 PM
حل المشكلة بأبسط الطرق

واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا ً لانعدام الجاذبية وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم !
للتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات
لتتمكن في النهاية من إنتاج قلم يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه .
بالمقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على نفس المشكلة بحل بسيط .........
في اعتقادك كيف حل الروس هذه المعضلة؟
باستخدام قلم رصاص ! .

منقول

ساجدة لله
2012-01-13, 11:41 PM
موضوع رائع وغني بالحكم أختي الكريمة
سلمت يمينك