المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 [46] 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-03-28, 12:25 PM
المرتاحون في القمة


كان فارس شاباً طموحاً لا يتجاوز عمره الثمانية عشر عاما،
هذا الشاب كان يحب أن يكون في أفضل مستوى بدني وذهني واجتماعي...
لذلك كان يبحث دوماً عن الأفضل ويسعى له.

وجاءت الفرصة لفارس بسرعة، فقد أعلن حاكم البلاد أن من يصل لقمة الجبل الأعلى ارتفاعاً
ويقيم هناك 89 يوماً سيتم تعيينه مستشاراً خاصاً له.
هذه القمة وطوال 60 سنة لم يستطع أحد أن يصلها،
وحاك الناس حولها قصصاً خيالية من وجود الجن والوحوش والنسور المجنونة.

وأعطى حاكم البلاد مهلة سنة كاملة لمن يصل لهذه القمة ويقيم هناك الفترة المطلوبة،
شرط أن يقوم باستقبال رسالة من الحمام الزاجل كل يوم على القمة ليتم التأكد من وجوده عليها.

تردد فارس في البداية، فما يجعله يظن أن مصيره لن يكون مصير المئات من قبله
ممن ذهبوا دون هدف وللتجربة فقط ولم يعودوا.
وبدأت الأخبار تأتي لفارس من أصحابه أن فلاناً اختفى وأن صديقنا فلاناً لم يعد أحد يستطيع رؤيته
والسبب دوماً السعي للمنصب الكبير عبر هدف صعب للغاية وهو الصعود لقمة الجبل والمكوث هناك.

قرر فارس أخيراً المغامرة وذلك بعد مضي 5 أشهر،
فقام بتمارين صعبة للغاية ورفع من لياقته وقدرته البدنية وقرر الذهاب ،
لكنه انتبه إلى حقيقة أنه من الممكن أن يصل هو وأكثر من شخص إلى القمة فما العمل؟

فجاء الرد من حاجب الحاكم أن العمل بسيط جداً ،
وهو أن المطلوب جلب التسعين رسالة التي تأتي من الحمام الزاجل هناك...
أي بلغة أخرى لو صعد شخص في آخر يوم لفارس بالقمة وقام بقتل فارس لفاز ذلك الشخص.

فارس ذهب للجبل هناك، حاول التسلق لكنه سقط قبل أن يبدأ.....
لكن الهدف كبير وخشية كلام الناس أكبر ...
فواصل طريقه بقوة يضرب هنا بالجبل ويواصل وضع الحبال كي يصل....
فهو رجل مستعد بدنياً وذهنياً ونفسياً
وكيف لا تكون النتيجة أن نرى فارسا في القمة بعد هذه المحاولات؟

وصل فارس القمة ولم يجد أي أحد هناك،
فعلم أنه فاز لا محالة بالمنصب الكبير وما زال عمره صغيراً...
ولم يلبث أن وصل فإذا بأولى الحمام الزاجل تصل له برسالة ففكها عن رجلها ليقرأ فيها :
" احتفظ بها ، وعند عودة هذا الطائر دون رسالة سنرسل لك الطعام
مما تشتهي ومما تعرف ولا تعرف مع طيور أخرى".

وهذا ما حدث، فالحاكم لا يريد تجويع الرجل في الأعلى...
فجاءت طيور مختلفة تحمل الطعام من الفواكه والخضار والخبز وكافة الأطعمة الرائعة...
تمدد فارس على الأرض وبدأ يتخيل أيامه السعيدة المقبلة.

في الليلة الأولى خشي من النوم فهو يسمع أن هناك نسوراً مجنونة ووحوشاً وجناً خبيثاً
لكن لم يكن أي شيء من هذا،
وفي الصباح نهض ليمارس التمارين الرياضية لكنه سأل نفسه :
" لماذا أتعب نفسي وأنا وصلت للقمة هنا ..وبعد أيام قليلة سأكون هناك مع الحاكم؟".

مضت أيام فارس دون أن يمارس تمارينه الرياضية المعتادة التي أوصلته للقمة،
وافترش الأرض ليبدأ بأحلامه الجميلة لحياته مع حاكم البلاد والنجاحات الكبيرة التي سيحققها هناك ...
والأهم ماذا سيقول عنه الناس بعد النجاح الكبير.

بدأ فارس يزداد سمنة..وتحول البطل الرياضي لشخص بدين جداً كسول لا يقدر على الحراك....
واقترب الحسم والفوز فاليوم هو رقم 89.
وجاءت الرسالة عبر الحمام الزاجل واضحة الكلام والمعالم وفيها :
" بقي لك يوم واحد، وفي حال فشل ثابت بالصعود ستكون مستشاري الخاص!!!".

فارس يتحدث لنفسه بصوت مرتفع : " من هو ثابت هذا الذي يريد إفساد أحلامي"....

الجواب بصوت مرتفع : " أنا ثابت وجئت لكن ليس من أجل أن أسرق حلمك بل كي أحقق حلمي".

فارس : " وهل تعتقد أيها الأحمق أنك تستطيع هزيمتي؟ أنا فارس القوي السريع الخطير!".

ثابت : " أنظر إلى نفسك ، أنا لست مضطراً كي أقاتلك
فانك لن تستطيع التحرك للدفاع عن نفسك كي آخذ الرسائل الآن".

وتوجه ثابت للرسائل التي تبعد عن فارس خطوتين فقط،
لكن فارس حاول التحرك لكنه لم يستطع بسبب ثقل وزنه...
فجمع ثابت الرسائل بكل سهولة ومضى والتفت لفارس ليقول له :
" لا أعتقد أنك تستطيع النزول الآن، وسوف تموت في قمتك الوهمية بعدما خسرتها".

نعم لم يسمع أحد شيئاً عن فارس بعد ذلك،

وكم من فارس عربي وكم من فارس عالمي...
اعتقد الكثيرون أنهم بوصولهم القمة أصبحوا فيها للأبد فارتاحوا
لتكون النهاية هي نهايتهم وليس نهاية قصة النجاح ...

أضاعوا النجاح لأنهم اعتقدوا أنه مكان للراحة
ولم يدركوا أن النجاح يتطلب استمرار الجهد كي نحافظ عليه

منقول

pharmacist
2012-03-28, 08:13 PM
الاعتذار

كتب رجلٌ لصديق قديم :

" لقد جرحتك كثيرًا ، وهذا ما أغضبك علي ، وانفصلت بنا مسالك الحياة ..
الآن بعد كل هذه السنين أرجو أنه لم يبق من الجراح إلا أثرًا باهتًا ،
وقد انبعث بقلبي ذكرى أجمل صديقين كنا في يوم من الأيام "

ثم جاءه الرد برسالة :

" كان صديقك يخبرني عنك ويُصِرّ أنّك الإنسان الذي لم تجرحه أبدًا؛
ولا أستطيع إثبات من منكما أصدق .. "

فقد ” مات أبي “ !؟

الحكمة : لا تنتظر على الهجر والفراق لوقت يصبح الاعتذار لا فائدة منه ..
بادر بالمعروف قبل فوات الأوان قد يكون كل من الطرفين يحمل الود والمعزة للآخر
لكن كبرياء كل طرف يمنعه من المبادرة ...

لتكن أنت المبادر ولك بالصلح والمبادرة الأجر بذلك.

منقول

pharmacist
2012-03-29, 11:12 AM
عهود الماكرين

كان الثعلب يلتهم حيواناً كان قد قتله وفجأة علقت عظمة صغيرة في حلقه ولم يستطع بلعها.
وفوراً شعر بألم فظيع في حنجرته وبدأ يركض ذهاباً وإياباً يئن ويتأوه باحثاً عن أحد يساعده.

حاول أن يقنع كل من قابل ليزيل له العظمة، قائلا : "سأعطيك أي شيء إذا أخرجتها."
وأخيراً وافق طائر الكركي على المحاولة،
فاستلقى الثعلب على جنبه وفتح فكيه إلى أقصى حد.
فوضع الكركي رقبته الطويلة داخل حلق الثعلب
وبمنقاره حرر العظمة وأخرجها أخيراً.

قال الطائر: "هل تسمح بأن تعطيني الجائزة التي وعدت بها؟
" كشر الثعلب أنيابه عن ابتسامة ماكرة وقال :
"كن قنوعاً. لقد وضعتَ رأسك في فم ثعلب وأخرجته آمناً؛
أليست هذه جائزة كافية لك!"

الحكمة : العهود مع الماكرين نهايتها مكر أيضاً

منقول

pharmacist
2012-03-31, 11:46 AM
الأنانية

قالت زهرة الربيع لنفسها: "أنا زهرة في حقل الزهور.
من المستحيل ملاحظة جمالي وسط بقية الزهور."

فسمعها أحدهم وعلق قائلاً: "لكنك جميلة جداً!"

فردت: "أريد أن أكون الوحيدة!"

فحملها وأخذها إلى أحد الميادين في المدينة.

وبعد عدة أيام ذهب رئيس البلدية إلى هناك مع البستاني
لإجراء بعض التغييرات على الميدان،
فقال: "لا شيء مهم هنا. احفر الأرض وازرع نبات زينة أفضل"

فصرخت الزهرة: "انتظر لحظة، ستقتلني إذا فعلت ذلك!"

فأجابها: "لو كان هناك زهور أخرى مثلك، لتمكنا من صنع زينة جميلة.
لكن لا وجود لزهر الربيع حولنا هنا، وأنتي وحدك لا يمكن أن تشكلي حديقة."

وعندها قطف الزهرة من الأرض.

الحكمة : الفردية والأنانية قد تجعلك ترتاح لفترة لكن نتائجها وخيمة!.

منقول

pharmacist
2012-04-02, 11:14 AM
من لا يطول العنب

ذات يوم كان هناك ثعلب يسير في الغابة
فوقع نظره على عنقود من العنب المعلق على غصن الشجرة.

فقال الثعلب لنفسه:
"يا للروعة، هذا ما أحتاجه لأروي ظمأي."

عاد الثعلب إلى الوراء بضعة خطوات ثم قفز ولكنه أخفق في لمس العنب
ولكنه كان وشيكاً من الحصول عليه.
قرر الثعلب المحاولة من جديد فتراجع للوراء بضعة خطوات
وحاول الوصول إلى العنب لكنه أخفق مرة أخرى.

في النهاية، يئس الثعلب واستسلم ثم قال لنفسه :
"لا شك أن هذا العنب حامض بأية حال،"
ثم أكمل طريقه في الغابة.

الحكمة: من السهل احتقار ما لا يمكنك الحصول عليه.

منقول

pharmacist
2012-04-03, 09:38 AM
ثمن المعجزة

توجّهت الطفلة ذات السادسة إلى غرفة نومها،

وتناولت حصالة نقودها من مخبئها السري في خزانتها،

ثم أفرغتها مما فيها على الأرض، و أخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة،

ثم أعادت عدها ثانية فثالثة، ثم همست في سرها :

“إنها بالتأكيد كافية، و لا مجال لأي خطأ”؛

وبكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم لبست رداءها،
وتسللت من الباب الخلفي، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها.

كان الصيدلي مشغولا للغاية، فانتظرته صابرة، و لكنه استمر منشغلا عنها، فحاولت لفت نظره دون جدوى ...

فما كان منها بعد أن يئست إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة،
فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي؛ عندئذ فقط انتبه إليها،

فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه : ماذا تريدين أيتها الطفلة ؟
إنني أتكلم مع شقيقي القادم من شيكاغو ، و الذي لم أره منذ زمن طويل ....!!؟؟

فأجابته بحدة، مظهرة بدورها انزعاجها من سلوكه:

شقيقي الصغير مريض جدا و بحاجة لدواء اسمه / معجزة /، و أريد أن أشتري له هذا الدواء.

أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة : عفواً، ماذا قلتِ ؟

فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية: شقيقي الصغير أندرو، يشكو من مشكلة في غاية السوء،
يقول والدي أن هناك ورما في رأسه،
لا تنقذه منه سوى معجزة، هل فهمتني ؟؟؟
فكم هو ثمن /معجزة/ ؟ أرجوك أفدني حالا !

أجابها الصيدلي مغيرا لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة :
أنا آسف، فأنا لا أبيع /معجزة/ في صيدليتي !

أجابته الطفلة ملحَّة: اسمعني ِجيداً، فأنا معي ما يكفي من النقود لشراء الدواء، فقط قل لي كم هو الثمن !
كان شقيق الصيدلي يصغي للحديث، فتقدم من الطفلة سائلا:
ما هو نوع/معجزة/ التي يحتاجها شقيقك أندرو ؟

أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين : لا أدري، و لكن كل ما أعرفه أن شقيقي حقيقة مريض جدا،
قالت أمي أنه بحاجة إلى عملية جراحية، و لكن أبي أجابها، أنه لا يملك نقودا تغطي هذه العملية،
لذا قررت أن أستخدم نقودي !.

سألها شقيق الصيدلي مبدياً اهتمامه : كم لديك من النقود يا صغيرة ؟

فأجابته مزهوة : دولار واحد و أحد عشرة سنتا، و يمكنني أن أجمع المزيد إذا احتجت ...!؟

أجابها مبتسما : يا لها من مصادفة، دولار و أحد عشر سنتا،
هي بالضبط المبلغ المطلوب ثمنا لـ (معجزة ) من أجل شقيقك الصغير....!!

ثم تناول منها المبلغ بيد وباليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة،
طالبا منها أن تقوده إلى دراها ليقابل والديها، وقال لها: أريد رؤية شقيقك أيضا .

لقد كان ذلك الرجل هو الدكتور كارلتُن أرمسترنغ، جراح الأعصاب .

وقد قام الدكتور كارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو مجاناً، و كانت عملية ناجحة تعافى بعدها أندرو تماما ...

بعد بضعة أيام، جلس الوالدان يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ التعرف على الدكتور كارلتون
وحتى نجاح العملية و عودة أندرو إلى حالته الطبيعية، كانا يتحدثان و قد غمرتهما السعادة،
وقالت الوالدة في سياق الحديث: ” حقا إنها معجزة ! “

ثم تساءلت : ” ترى كم كلفت هذه العملية ؟”

رسمت الطفلة على شفتيها ابتسامة عريضة،
فهي تعلم وحدها أن / معجزة / كلفت بالضبط دولار واحد و أحد عشر سنتا.

عندما يكون حب الآخرين ... صادقاً ونابعاً من القلب ...
عندها ستكون المعجزة ... ولن تكلف الكثير ...

منقول

pharmacist
2012-04-08, 05:49 PM
ضعفنا يجعلنا ندرك ضعف الآخرين

كان في إحدى المدن، دكان لبيع الحيوانات الصغيرة،
وكان كثيرا ما يأتي الأولاد، على هذا الدكان، لرؤية تلك الحيوانات تلعب في واجهة المحل .

في إحدى الأيام، جاء ولد صغير، وتقدم من صاحب الدكان، مخاطبا إياه وقائلا :
يا سيد، هل لك أن تقول لي، ما هو سعر هؤلاء الكلاب الصغار.
أجاب صاحب الدكان، إن سعر هؤلاء الكلاب يتراوح بين ثلاثين وأربعين دولار .

مد هذا الولد يده إلى جيبه، وأخرج منها كل ما كان يملكه، فإذ لديه دولارين و37 سنتا فقط.
نظر هذا الولد بحسرة إلى تلك الكلاب الصغيرة، المليئة بالحيوية وهي تقفز في واجهة المحل،
وأرجع نقوده إلى جيبه، وهم بالخروج من ذلك المحل .

لكن فيما هو يخرج من الدكان، إذ به يرى أحد الموظفين في الدكان،
يحتضن كلبا صغيرا، بدت علاماته وكأنه مريض.
عاد هذا الولد إلى الدكان، ثم سأل صاحب الدكان، ما بال هذا الكلب الصغير...
أجاب صاحب الدكان، إن هذا الكلب، لديه مشكلة في فخذه،
ولن يقدر على الجري والقفز، كباقي الكلاب حين يكبر .

فجأة كبرت عينا الولد، وبدت على وجهه علامات التعجب...
فأجاب، هذا هو الكلب الذي أريده... فكم تريد مقابله؟

أجاب صاحب الدكان، لا أظن بأنك تريد أن تشتري كلبا كهذا...
فلن يستطيع أن يلعب ويجري ويقفز معك كما تشاء، إذ هو مصاب بعاهة في فخذه .

أجاب الولد، كلا، بل إنني أريد أن أشتري هذا الكلب ...

اسمع، قال صاحب الدكان... إن استطعت أن تهتم بهذا الكلب، فانا سأقدمه لك مجانا ...

نظر هذا الولد إلى وجه صاحب الدكان، ثم أردف قائلا :
لا أريد أن تقدم لي هذا الكلب مجانا، إن هذا الكلب له نفس قيمة الكلاب الآخرين...
وأنا مستعد أن أدفع ثمنه كاملا... فخذ كل ما أملك الآن،
وأنا أعدك، بأن أوفيك دولارا في كل شهر، حتى أسدد ثمنه كاملا ...

ظن صاحب الدكان، بأن الولد لم يدرك علة هذا الكلب تماما...
وحاول من جديد، إقناع هذا الولد بأن هذا الكلب الصغير،
لن يستطيع اللعب واللهو والجري كباقي الكلاب ...

عندئذ، تقدم الولد إلى صاحب الدكان، ورفع عن ساقه،
فإذ بصاحب الدكان يرى بأن ساق ذلك الولد مرتكزة على قضيب من حديد،
فأجاب الولد، عندما كنت صغيرا، أصبت بحادث مؤلم،
مما أدى إلى وضع هذا القضيب في رجلي .

فانا لن استطيع الركض واللعب كباقي الأولاد أيضا ...

إن هذا الكلب الصغير، هو بحاجة إلى من يدرك ضعفه وعجزه، ويركض معه.
وأنا متأكد بأنه سيستأنس ويتشجع، عندما يراني أركض بجانبه مدركا ضعفه تماما ...

منقول

pharmacist
2012-04-10, 09:42 AM
المشاعر تتحدث .. وتعبر عن نفسها

ذات مرة كانت هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر
(السعادة) (الحزن) (الحكمة)
كل المشاعر حتى (الحب).
وذات يوم اكتشفوا إن الجزيرة تغرق,
فحاولت جميع المشاعر الهرب من الجزيرة للنجاة

حاول ( الحب) الهرب ولكنه لم يكن يملك شيئا" يهرب فيه,
فقرر أن يسأل غيره ليهرب معه,
فوجد( الثراء) يهرب في مركب فخم جدا"
فقال (الحب) للـ (الثراء) هل أستطيع الركوب معك؟
فرد (الثراء) : بالطبع لا ... إن مركبي تحتوي على الكثير من الذهب و الفضة
ولا مكان لك معي
بعد قليل كان (الغرور) مارا" بمركبه فقرر (الحب) سؤاله
هل تستطيع أن تأخذني معك؟
فرد (الغرور) ... للأسف لا أستطيع مساعدتك .. انك مبتل تماما"
ومركبي نظيفة و جميلة و أنا أخشى عليها من التلف بسببك.
كان (الحزن) مارا" بجوار (الحب) فسأله (الحب)
هل من الممكن إن تأخذني معك
فقال (الحزن) إنني حزين للغاية و أفضل البقاء وحدي.
وعندما مرت (السعادة) بجوار (الحب) كانت سعيدة للغاية
فلم تلحظ من الأصل وجود (الحب) إلى جوارها
و فجأة ظهر عجوز من بعيد
ونادى على (الحب) لينقذه و يركب معه.
فشعر (الحب) بالأمان و الطمأنينة ولكن فرحته أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه.
حتى وصلوا إلى بر الأمان, ونجوا جميعا".
فذهب العجوز بعيدا" قبل أن يسأله (الحب) عن اسمه,
شعر (الحب) بأنه مدين للعجوز بحياته, ولكنه لم يعرف من هو هذا العجوز,
ولكنه رأى (الحكمة) يجلس بعيدا" ... فذهب (الحب) إلى( الحكمة) ليسأله عن ذلك العجوز.
فقال (الحكمة) .. انه (الزمن) فاستغرب (الحب) و قال ... (الزمن) ؟؟!!
فقال له (الحكمة) نعم انه (الزمن)
فسأله (الحب) و لكـن لمـاذا الـزمـن ساعدني
في الوقـت الذي لـم يـرغـب أحـد في مساعدتي؟؟
ولماذا ينقذ (الزمن) حياتي ؟

فقال (الحكمة) :

لأن (الزمن) وحده هو الذي يعلم أهمية (الحب) وقيمته في حياة الناس
وهو الوحيد الذي يقـدر كم هو عظيم الحب

الحب ظاهرة إنسانية عظيمة وهي متأصلة في النفوس الإنسانية

اجعل حبك في الله ولله ، واعلم بأنك بالمال لن تشتري غير البضائع ،
واعلم أن الحب والسعادة لا تشترى ولا هي من البضائع
فهي من الله عز وجل فمن التقى فيه وعرف قدره وآدابه
فحينها يبارك الرحمن الرحيم له ويزيده من فضله العظيم ،
ويجعل الحب له أكسير حياة والسعادة من أطرافه تشع نوراً وملأ قلبه تفاؤل
ولا تغرك أموال زائلة وقوة طائشة فكل ذلك يذهب

الحب وان قلت حروف كلمته ولكنه عظيم وقدره عند الرحمن الرحيم كبير
فالمتحابين على منابر من نور كما صح في صحيح المعصوم عليه الصلاة والسلام .

منقول

pharmacist
2012-04-10, 01:36 PM
إلى كل امرأة ... خذي عبرة من هذه القصة

يقال في إحدى الأساطير أن فارسا في درع لامع يتجول في الأرياف.
ثم يسمع فجأة أميرة تستنجد في ألم.
و في لحظة يستعيد حيويته, و يسرع إلى قلعتها, حيث تكون هي محاصرة بتنين.
و يسحب الفارس النبيل سيفه و يقتل التنين. و نتيجة لذلك يستقبل باحترام من الأميرة.
و عندها تفتح الأبواب و يلقى الترحاب و الاحتفاء به من قبل عائلة الأميرة و أهل المدينة.
و تقدم إليه الدعوة إلى العيش في المدينة و يتم الاعتراف به كبطل.
و بعد شهر يذهب الفرس النبيل في رحلة أخرى.
و في طريق عودته يسمع الأميرة تطلب النجدة.
لقد هاجم القلعة تنين آخر. و حين يصل الفارس يسحب سيفه و يقتل التنين.
و قبل أن يسدد, تصرخ الأميرة من البرج :
"لا تستعمل سيفك, استعمل هذه الأنشوطة. إنها ستعمل بطريقة أفضل".
و ترمي إليه الأنشوطة و تشير إليه بالتعليمات لكيفية استعمالها. و يتبع تعليماتها بتردد.
ثم يلفها حول عنق التنين و يسحب بشدة. و يموت التنين و يبتهج الجميع.
و في حفل العشاء يشعر الفارس بأنه لم يفعل شيئا في الحقيقة.
بطريقة ما, لم يكن يشعر حقا بأنه يستحق ثقة المدينة و إعجابها
لأنه استعمل أنشوطتها و لم يستعمل سيفه.
و بعد الحادثة يكون مكتئباً و ينسى أن يلمع درعه.
و بعد شهر يذهب أيضا في رحلة أخرى.
و عند مغادرته بسيفه, تذكره الأميرة بأن يكون منتبها و تطلب منه أن يبقي معه الأنشوطة.
و في طريق عودته إلى البلدة يرى أيضا تنينا آخر يهاجم القلعة.
و في هذه المرة يهرع متقدما بسيفه و لكنه يتردد, و يفكر أنه ربما من الأفضل أن يستعمل الأنشوطة.
و في لحظة التردد تلك, ينفث التنين ناراً و يحرق يده اليمنى.
و ينظر إلى الأعلى في ارتباك و يرى أميرته تلوح له من نافدة القلعة.
فتصرخ بصوت مرتفع :"استعمل السم, الأنشوطة لا تنفع".
و ترمي إليه السم,فيصبه في فم التنين . و يبتهج الجميع و يحتفلون, ولكن الفارس يشعر بالخجل.
و بعد شهر في رحلة أخرى. و حين مغادرته بسيفه, تذكره الأميرة بأن يكون منتبهاً,
و يحمل الأنشوطة و السم. إنه منزعج من اقتراحاتها و لكنه يحملها معه لأي طارئ.
و في هذه المرة يسمع في رحلته امرأة أخرى في ضيق.
و حين يسرع لندائها,يتبدد اكتئابه و يشعر بالثقة و الحيوية.
و لكن حين يسحب سيفه ليقتل التنين, يتردد مرة أخرى.
و يتساءل " هل أستعمل سيفي,أم الأنشوطة, أم السم؟" "ماذا يمكن أن تقول الأميرة؟".
و للحظة يكون مرتبكاً.
و لكن كيف كان يشعر قبل أن يعرف الأميرة, حين كان في الأيام الخوالي يحمل سيفه فقط.
وفجأة وبانفجار ثقة متجددة يرمي جانباً الأنشوطة و السم و يزحف على التنين بسيفه الذي يثق فيه.
و يقتل التنين و يبتهج أهل المدينة.

لم يعد الفارس في درعه اللامع إلى أميرته أبداً.
و بقي في القرية الجديدة و عاش سعيداً بعد ذلك.
لقد تزوج في الحقيقة,
و لكن بعد أن تأكد أن شريكته الجديدة لا تعرف شيئا عن الأنشوطة و السم.

و كما هو الحال في قصتنا عن الفارس في الدرع اللامع,
كثير من النساء تحاول مساعدة الرجل بتحسينه و لكن لا تعلم بأنها بذلك تضعفه أو تجرحه
وعليها إدراك أن في داخل كل رجل فارسا في درع لامع
وفي هذا إيجاز قوي يعينها على تذكر حاجة الرجل إلى التقبل و الثقة و الإعجاب

ربما يقدر الرجل الرعاية و المساعدة أحياناً, لكن
الكثير منها ينقص ثقته أو يطفئه.

منقول

pharmacist
2012-04-11, 10:23 AM
وسع صدرك

في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور

فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ,

نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ,

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم

وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم والآن اشرب من البحيرة ,

وأثناء ما كانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟

قال الشاب : إنه منعش

سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟

رد الشاب : لا

وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :

" إن آلام الحياة مثل الملح لا أكثر ولا أقل
فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,
ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم,
لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام
فكل ما يمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء ,
لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري"

منقول