المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 [47] 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-04-11, 03:44 PM
لا تنسى ماضيك ... فهو أفضل معلم

ذهب بيل غيتس إلى أحد المطاعم

بعد أن تناول الطعام ، ألقى 5 دولار على الطاولة للنادل كبقشيش

تملك النادل شعور غريب ظهر على تعابير وجهه

بعد برهة أدرك غيتس ذلك , وسأل ما حدث ؟

النادل : أنا مندهش تماما ابن حضرتكم عندما أتى للمطعم
وضع على الطاولة 500 $ ...

وأنت أبيه، أغنى رجل في العالم تعطي 5 دولار فقط ...؟!

ابتسم غيتس ورد ببضع كلمات ذات معنى :

"انه ابن أغنى رجل في العالم، ولكن أنا ابن لقاطع خشب ..."

لا تنسى أبدا ماضيك انه المعلم الأفضل

منقول

pharmacist
2012-04-12, 09:22 AM
من هو الأعمى ؟

ولد وقضى 30 عاما من حياته أعمى ، ومع تطور الطب أتيحت له فرصة
أن يقوم بعملية تجعله يبصر،ذهب إلى المستشفى وأجرى العملية ،
وجاءه الطبيب ليزيل الأربطة من على عينيه ،
فتح عينيه ليرى النور الأول في حياته !!
ردة الفعل كانت مفجعة له ، فلم يستطيع أن يميز أي شيء يراه .
لأنه قضى طوال حياته منذ أن ولد وهو يتعرف الأشياء عن طريق اللمس،
فهو لا يعرف التفاحة إلا باللمس ولا يعرف معنى الألوان ولا حتى شكل الإنسان ،
لدرجة أنه لا يعرف منه معنى اقتراب الشيء منه وبعده عنه... فهذه كلها أمور لا يفهمها
ولا يترجمها إلا من استخدم عينيه من قبل... عقله ارتبط طوال حياته باللمس
ولم توجد أي صلة بين عينيه وعقله ، قضى الأسابيع الأولى بعد العملية وهو كالأعمى ،
فهو بصير ولكنه لا يفهم ما يبصره ثم بدأ يتعرف على الأشياء تدريجيا ،
يرى التفاحة فلا يعرفها ثم يلمسها فيتعرف عليها
فيربط بين ما رآه بعينه وما تعرف عليه بلمسه فيفهم عقله،
مضى على هذا الحال أشهرا ،
ولأنه لم يعتد على النظر من قبل فقد بدأ يلاحظ أمورا لا يلاحظها الإنسان العادي،
فبدأ يرى تعابير الوجه البسيطة ويتعرف عليها ، فأصبح يلاحظ تعابير النفاق والكذب والارتباك
وهي أمور لا يلاحظها الإنسان العادي
(إلا من أعطي الفراسة وهي القدرة على ملاحظة دقائق تعابير الوجه
فترى أمورا لا يراها غيرك ،
وقد كان بعض السلف يرى أثر الذنب على وجه الشخص إذا دخل عليه! )

نعود إلى صاحبنا الذي أصبح يستمتع بأمور لا يلقي لها الإنسان العادي بالا ،
يستمتع بشروق الشمس وغروبها، يستمتع بمظهر الطفل البريء وهو يبكي،
يستمتع بمظهر الطيور وهي تحلق في السماء .

بعد عدة أشهر حدث له أمر لأول مرة... وهو أنه جاءته حالة ظلام مفاجئ لثوان معدودة ..
ثم يعود بصره مرة أخرى ... تكررت الحالة عدة مرات وبدأت تزداد
فذهب إلى الطبيب الذي أجرى له بعض الفحوصات
وقال له : يؤسفني إبلاغك أن المشكلة في عيونك عادت مرة أخرى وأنك ستفقد بصرك خلال أيام!!
يا الله!! شعور رهيب شعر به ذلك الرجل بعد أن قضى أشهرا وهو يرى بعينيه...
وبالفعل بدأت الحالة تزداد سوءا وما هي إلا أيام وفقد بصره مرة أخرى!!

وقد عبر الرجل – فيما بعد - عن تجربته بقوله :

ليس الأعمى من لا يرى ،
وإنما الأعمى هو الذي لا يشعر بما يراه ولا يتدبر فيه،
فكم من بصير يرى بعينيه ولكن قلبه لا يرى شيئا ،
وكم من أعمى البصر ولكن قلبه يرى!

منقول

pharmacist
2012-04-14, 02:16 PM
اعتياد الشيء!

سكن شاب جديد في إحدى العمارات ، ومع صباحه الأول وهو يغادر شقته
وجد شاباً صغيراً يضرب أخته بعنف فتدخل بسرعة فأوقفه عند حده
حتى هربت الطفلة الصغيرة إلى البيت تبكي...

في اليوم الثاني وجد الشاب نفس الحادثة فتدخل من جديد ومنع الأخ من ضرب أخته...
مرت الأيام ولم يعد الشاب يتدخل يدوياً وبات يكتفي بالصراخ على المعتدي ...
مرت المزيد من الأيام ولم يعد الصراخ ينفع ..
فأصبح الشاب ينزل من شقته وهو غاضب على الأخ العنيف...

بعد أشهر ... وجد الشاب نفس الأخ يضرب أخته فنظر إليهما ...... ثم ... ابتسم غير آبه!

نعم هكذا هي العادة السلبية ، نحاول أن نقاتلها في البداية
فإن ضعفت إرادتنا ستنتشر وتنتشر حتى نعتادها ... !

" لا تقتل البعوض، وإنما جفف المستنقع"

منقول

pharmacist
2012-04-15, 09:15 AM
من سجن الأحداث إلى عالم المليارات

كان ابن الثالثة عشر عاماً يعيش أقسى لحظات حياته .
فقد أدمن أبوه المخدرات بعد أن كان مهندساً يعمل في وظيفة محترمة مؤمناً لهم وسائل العيش الرغيدة .
هربت أخته الكبرى من المنزل بعد أن أصبح جحيماً ,
و صار لزاماً عليه و على والدته مغادرة البيت تجنباً لخطر هذا الوالد المجرم ..
انتقلت الأم و ابنها إلى حي فقير جداً , مستأجرة بيتاً بغرفة واحدة لتقيم فيه مع ابنها الوحيد .
كان راين بلير سعيداً بالهروب عن خطر أبيه الذي صار وحشاً بعد إدمانه , إلى بيت مستقل يعيش فيه باطمئنان مع والدته .
لكن سرعان ما زالت فرحته عندما وجدوا أن كل ما لديه من ألعاب و ملابس قد سرقت بمجرد أن وضعوها في منزلهم الجديد ,
وعادوا ليأخذوا ما تبقى لهم من أغراض في منزلهم القديم . اتصل راين على الشرطة ليقدم بلاغاً ضد السرقة ,
لكنه أحبط نفسياً عندما أخبره الشرطي بأن بلاغك سيجعل هؤلاء السارقين و أتباعهم يعودون لينتقموا منك
و ليس في مصلحتك أن تقدمه . علم راين وقتها أنه يعيش في حيّ خطير , و لابد له أن يتأقلم معه حتى يستطيع العيش فيه ..!

كانت الأم تعمل في مهنئة شاقة براتب وضيع , تجمع منها نهاية اليوم ما يسد جوعها و جوع ابنها .
أما راين , فقد كان لزاماً عليه أن ينضم للعصابات الموجودة في حيّه حتى يستطيع حماية نفسه .
فنشأ فيها مجرماً و أُدخل سجن الملاحظة عدة مرات . و عُرض يوماً على قاضي المحكمة فقال عنه ممثل الشرطة:
“سعادة القاضي , قد لا يبدو راين من سنه و شكله أنه أسوأ مجرم في المدينة , لكنه فعلاً كذلك” .

عندما بلغ الرابعة عشر من عمره , أخذ راين يفكر في حاله , فهو إن استمر في هذا الطريق
سيكون مجرماُ محترفاً و ينتهي مستقبله إما بالسجن أو القتل .
فبدأ بالهروب عن مجتمعه و رفقة السوء بالعمل لساعات طويلة: فعمل في مغسلة ملابس ,
ثم صار يجمع العلب المعدنية من الشوارع و الحدائق , ثم عمل في ورشة نجارة , ثم كبناء للسقوف ,
و عمل في مهن كثيرة غيرها . ثم في وقت الصيف , أرسلت والدة راين ابنها إلى ما يُسمى بـ”مخيم الشباب”
-وهي شبيهه بالمسماة ببلادنا بالمراكز الصيفية- لمدة شهر , و تعلم هناك استخدام الكومبيوتر .
كان استخدام الكومبيوتر وقتها مرغوباً بشكل كبير للشركات , فحصل عندها راين على وظيفة براتب شهري مقداره 1250 دولاراً .
لقد قطع لأمه وعداً عندما كان يدرس في “مخيم الشباب” أن يعيّشها عيشة الأغنياء ,
و أن ينسيها همومها و آلامها التي تجرعتها من والده المدمن و عملها الشاق .
ثم بعد 3 أشهر تحصل على وظيفة ثانية في شركة أخرى بزيادة 30% على راتبه الحالي ..
و عندما بلغ راين التاسعة عشر من عمره , كان رجلاً يُشار إليه بالبنان بأدائه في العمل و طول الأوقات التي يقضيها فيه .
لقد استطاع بجده و اجتهاده أن يصعد في سلم وظيفته و يضاعف راتبه أكثر من ستة أضعاف , حتى بلغ 8250 دولار شهرياً .
فكّر راين وقتها كيف يكون غنياً , فهو لا يملك صوتاً أو أداء جميلاً للغناء, ولا يصلح للتمثيل ,
و ليس ناجحاً في أي رياضة ليكون لاعباً , إذن فالطريقة الوحيدة لأن يدخل عالم المليونيرات
بأن يبدأ شركته الخاصة و ينجح فيها ..
استشار راين زوج والدته - و الذي كان رجل أعمال - بأن يبدأ تجارته الخاصة ,
فأيده و قال له: “ليس هناك ما تخسره , فأنت إما أن تنجح , أو تعود كما أنت الآن .
لا تخف , إن سقطت يوماً فإنك ستستطيع القيام من الغد , ما دام أن حياتك و جسمك و صحتك لم تُؤخذ منك” .
هذه الكلمات جعلت راين ينتزع الخوف و يتنبه فعلاً بأنه ليس هناك ما يخسره ,
فهو إما أن ينجح أو يعود موظفاً كما كان .
و هذا ما جعل راين يقدم على تأسيس شركته الأولى و التي أسماها 7/24 و هو ابن الحادي و العشرين عاماً ..

يحكي راين عن تجربته , فيقول:
كثير من الناس نصحوني بأن لا أدخل عالم التجارة إما لأني سأخسر مالي أو لأن المجال الذي سأدخله صعباً و لن أنجح فيه .
يقول راين: لا تستمع لكلامهم إطلاقاً , و لا تأخذ إلا بنصيحة شخص كفؤ مجرب ,
سلك نفس المجال و عاش فيه فترة كافية , و بذل طرق مختلفة للنجاح فيه ..
عمل راين بكل جد و اجتهاد في شركته حتى أنجحها , و كان يعمل لمدة 17 ساعة يومياً طيلة أيام الأسبوع السبعة .
كان يعرف نقاط ضعفه فيبحث عن من يكملها له بتوظيفه لديه .
و كان يبحث عن الأشخاص المميزين فيغريهم برواتب عالية و يقربهم إليه في شركته ,
حتى تشكل عنده فريق إداري مميّز , استطاع من خلاله أن يؤسس عدة شركات ثم يعرضها للبيع بعد نجاحها و اشتهارها .
و لما بلغ راين سن الثلاثين , كان قد أسس 6 شركات ,
تتراوح القيمة السوقية لكل واحدة منها ما بين 25 مليون دولار و حتى مليار دولار ..

يقول راين عن خلطة النجاح :

اعمل على نقاط قوتك , و غطّ نقاط ضعفك بتوظيف المميزين فيها ..
أكمل الفراغات الموجودة في فريقك بالأكفاء النشطين ..
أعط أعضاء فريقك حصص من رأس المال ليشاركوك النجاح ..

منقول

pharmacist
2012-04-16, 11:31 AM
قصة نجاح سيدة

يقول كاتب المقال :

كُتب لي أن أقابل السيدة الصينية "هيزل ماه" صاحبة المطعم الصيني الشهير في مونتريال "الفلفل الأحمر" .
هذا المطعم المصنف من فئة المطاعم الراقية , حصل على كثير من الجوائز على المستوى المحلي و الإقليمي
وزاره الكثير من الوزراء و الرؤساء ,منهم على سبيل المثال لا الحصر: رئيس وزراء كندا حالياً ,
و خمسة من رؤساء وزراء كندا السابقين ، و الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب ,
و الكثير من المشاهير و الممثلين و رجال الأعمال .

أمضيت في ضيافة هذه المرأة الكريمة 4 ساعات متواصلة , ثم تشرفنا باستضافتها في إحدى المحاضرات في الجامعة
لنتحدث عن ما وجدناه من خلال بحثنا عن حياتها و مطعمها و قصة كفاحها و نجاحها .
ثم أسعدتنا لمَا وقفت مستقبلة سيل الأسئلة بكل رحابة صدر ,
و كان مما أدهشني فعلاً هو كرمها في إسداء المعلومة دون تحفظ .

ولدت السيدة هيزل ماه في الصين في عام 1943 و تبلغ من العمر حاليا 69 عاماً .
ُقتل والدها الجنرال العسكري في حروب الثورة الشيوعية في الصين و عمرها 6 سنوات ,
تاركاً وراءه 5 أطفال . كانت هيزل هي كبرى الفتيات , و لها أخ يكبرها . عانوا كثيراً من الفقر و الشقاء بعد والدهم .
فقام صديقٌ لوالدهم بتقديم معروفٍ للعائلة , و أرسل أخوها الأكبر إلى مدينة أخرى ليدرس في مدارسها على حسابه .
و بقيت هيزل و أخواتها مع والدتهم يصارعون الحياة من أجل لقمة العيش .

دعاها جدها يوماً من الأيام بعد مقتل والدها فقال لها: "يا ابنتي , قد كبر بي السن , و لا أظن أني استطيع النفقة عليكم كلكم .
أنت البنت الكبرى , و أخشى أنك ستكونين مسؤولة عن إطعام أخواتك" ..

مرت الأيام و السنون , و هاهي هيزل تتخرج من قسم المحاسبة من تايوان بعد أن انتقلت والدتهم إلى هناك بحثاً عن عمل .
ثم انضمت هي إلى العمل ضمن أحد الوفود الرسمية الزائرة إلى كندا في عام 1966 ,
و أعجبتها البيئة هناك و خصوصاً في مونتريال. فقررت العودة إلى كندا بعد هذه الزيارة بعامين .

تزوجت هيزل فور وصولها إلى كندا , و رزقت بطفلين ذكرين يفصل بين أعمارهما سنة واحدة فقط .
كانت الحياة عليها صعبة جداً , فهي غريبة و صغيرة و أم لطفلين ,
و لا تتكلم لا اللغة الإنجليزية و لا الفرنسية التي كانت لغة هذه المقاطعة .
ثم قررت هيزل بعدها أن تدرس البكالوريوس مرة أخرى في تخصص التجارة لتستطيع العمل هنا فالنفقة لم تعد تكفي لعائلتها.
لكن هذه المرة باللغة الإنجليزية في جامعة كونكورديا بعد أن تكفل أحد أصدقاء العائلة بتكاليف دراستها دعماً لهم .
كانت أيام الدراسة صعبة جداً عليها مع عدم إتقانها للغة الإنجليزية ,
و فكرت كثيراً في ترك دراستها لولا منظر الصبية الجياع الذي كان يترآى بين عينيها في كل لحظة ..

مضت الأعوام , و تخرجت هيزل من البكالوريوس , ثم عملت كمحاسبة في شركة أمريكية تبيع المنتجات المنزلية .
و أنهت الماجستير في إدارة الأعمال بدوام جزئي من نفس الجامعة .
ثم ترقت في مناصبها حتى وصلت لمنصب نائب الرئيس للشؤون المالية في شركتها .
كانت جادّة , حاذقة , متقنة , منجزة , لا تؤجل أي عمل . و هذا ما جعلهم يختارونها لترأس الفرع الكندي من الشركة ,
لكن من المبنى الرئيسي للشركة في نيويورك . رفضت هيزل هذا العرض لأسباب كثيرة , من أهمها فرقة العائلة .
فما كان عليها إلا البحث عن وظيفة جديدة لأن المكان لم يعد لها .
انهالت العروض عليها من المنافسين , لكن كان في عقدها السابق ما يمنع العمل مع أي منافس .
ثم أتاها عرضٌ مغري من شركة "دخان" , لكن أخلاقها و مبادئها لم تسمح لها بالعمل هناك .

باتت هيزل عاطلةً عن العمل , و أصبحت تمشي في الأسواق و المحلات بحثاً عن عمل .
ثم دخلت مطعماً صينياً لتتناول غداءها . و في وقت انتظارها للطعام , تحدثت معها صاحبة المطعم ,
ثم عرضت عليها أن تبيع لها نصف المطعم بـ 80 ألفاً و تكون شريكتها مناصفة فيه .
كانت لدى هيزل مشكلتان: فهي لا تملك مالاً , و لا تعرف الطبخ .
أخبرتها صاحبة المطعم أنها تريدها للشؤون الإدارية و للتنظيف , و لن تُكلّف بمهمة الطبخ .
و بالنسبة للمال , فتدفعه أقساطاً من أرباحها في المحل . و بعد 3 أشهر فقط , استطاعت هيزل أن تسدد الثمانين ألفاً .
و استمرت بعدها لثلاثة أشهر أخرى , ثم باعت نصيبها مرة أخرى لشريكتها في المطعم .

ذُهلت هيزل من مدى حجم الأرباح في ذلك المطعم , مع أن الطعام المقدم في نظرها لم يكن لذيذاً
و لم يكن فعلاً صينياً مع أن المطعم صيني . بل إن الطعام المقدم -كما تقول- هو عبارة عن وجبات دهنية و مقلية
لا تُؤكل في الصين و إنما عرفت في شمال أمريكا على أنها وجبات صينية .
كما أن المطعم كان قذراً و لا يركّز على جوانب جودة الطعام إطلاقاً .
و هذا أحد أسباب بيعها لحصتها مرة أخرى لصاحبة المطعم ,
بجانب اختلاف الرؤية و الأطباع و مستوى التعليم و التفكير بينهما .

قرّرت هيزل أن تفتح مطعماً صينياً بتصنيف خمسة نجوم , يقدم الطعام الصيني الأصلي اللذيذ ,
و لا يوجد له شبيه لطبقته في مدينة مونتريال كلها .
لم تكن تنقصها الأدوات المطلوبة للنجاح سوى بعض التمويل , فذهبت إلى 3 بنوك و رفضوها جميعاً .
ثم دخلت على مدير أحد الفروع الذين يعرفونها لعملها السابق في الشركة ,
فقالت له: "قد كانت تواقيعي تُمضى على شيكات بالملايين , و الآن لا تقبلون مني قرضاً بـ 25,000 دولار لمشروعي الخاص؟" .
فطلب منها أن تحضر دراساتها المالية لمطعمها , فأمضت طوال الليل تعمل عليها حتى صبّحته بها من الغد .
ذُهل مدير البنك من قدراتها و وثق من نجاحها , و صرف لها مبلغ القرض خلال 3 أيام .

استأجرت هيزل مكاناً مميزاً لمطعمها , و أطلقت عليه اسم "الفلفل الأحمر"
لأنه يستخدم في معظم أطباقهم الرئيسية في الصين . و بدأت في عام 1980 بـ 18 موظفاً فقط ,
و أحضرت طباخيها من نيويورك و الصين . و عملت ليلاً و نهاراً على إنجاحه
حتى أصبح هو البيت لها و لأبنائها الصغار من كثرة ما يقضونه فيه من الوقت ..

لم يخب ظن هيزل كثيراً , و استطاعت أن ترد القرض الذي أخذته من البنك خلال 3 أشهر فقط .
و بدأت شهرة مطعمها تطير في الآفاق , و اصطف الزبائن بالطوابير أمام المطعم , يقضون الساعة و الساعتين انتظاراً لخلو طاولة .
و وصل عدد زبائن مطعمها في اليوم الواحد إلى 5000 زبون , كما بلغت صافي أرباحها السنوية أكثر من 5 مليون دولار .
و بلغ عدد موظفي مطعمها 400 موظفاً ..

لم تركن هيزل إلى نجاحها و تقف , ففي كل ثلاثة أشهر تقوم هيزل بتغيير قائمة الطعام و إدخال أصناف جديدة .
كما قامت بترميم المكان 3 مرات -كل عشر سنوات- و أوكلت ذلك إلى مصمم ديكور مشهور ,و كلفتها كل ترميمة مبلغ مليون دولار .
و بجانب تركيز هيزل على مسألة الراحة في المكان , كانت تركّز كثيراً على التميّز و البشاشة في الخدمة ,
و قبل ذلك كله , تركزّ على جودة الطعام المقدم .
كما أنها تقوم دوماً بتصفح النت لرؤية ما يكتبه الناس من ملاحظات حول مطعمها لتقوم بتفاديه و تصحيحه ..

تنام هيزل يومياً عند الواحدة صباحاً و تستيقظ عند الخامسة صباحاً .
ثم تؤدي مهام بيتها و أبناءها و مطعمها حتى الحادية عشر ليلاً . هذا جدولها اليومي منذ أن شرعت في تجارتها .
كما أنها لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إطلاقاً .
و أذكر مثالاً من تجربتي معها :
فقد قمت و مجموعتي بإرسال مجموعة من الأسئلة قبل اللقاء بيوم لتطّلع عليها و تعرف طبيعة لقاءنا ,
فتفاجأنا بردها على جميع الأسئلة في الساعة الثالثة و النصف صباحاً و عبر البلاك بيري !

تملك هيزل حالياً عددا من المطاعم الفخمة و المميزة في أمريكا و كندا ,
لكنها تقضي معظم وقتها في هذا المطعم الذي كان سبباً في نجاحها و شهرتها التي صاحبتها في كل مكان .
كما أنها تقوم كثيراً بمساعدة المهاجرين و المغتربين بتوظيفهم لديها لأنها عاشت ظروفهم و تعرف ما يعانونه .
و يعمل لديها حالياً أبناء موظفيها و طباخيها السابقين لما وجدوا فيها من الصدق والأمانة و الكرم .

تعطي هيزل المدراء و كبار الطباخين في مطاعمها حصصاً من رأس المال حتى يبقوا معها و يتحفزوا للإبداع و إنجاح المطعم .
فلذلك تغيب عنهم فترة طويلة بحثاً عن فرص للتوسع و التطوير , ثم تعود فتجد كل شيء على أحسن ما يكون .
و قد حصل أن غابت عنهم مدة 3 أشهر في إحدى عملياتها الجراحية , فما تأثرت مبيعاتها و لا أرباحها إطلاقاً ..

شبّ أبناء هيزل و نالوا الماجستير من جامعة هارفرد في إدارة الأعمال ,
و صاروا يقودون شركاتهم الخاصة في المطاعم و الضيافة .
تقول هيزل أن أحد أبناءها اتصل عليها قبل أيام يقول لها :

" يا أمي , علمتينا كل شيء إلا الراحة , فأنت لم تعلمينا كيف نسترخي " !!

هذه باختصار , قصة كفاح و نجاح السيدة الصينية الكريمة , صاحبة مطعم "الفلفل الأحمر"

منقول

pharmacist
2012-04-17, 10:49 AM
مهما يكن ... لا تسلك طريقاً قذراً





كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له :
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة

- ولم لا؟ (أجاب الثور)
يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى يساعدك على الصعود

وهكذا كان..

في اليوم الأول ، سكب الثور روثه بجوار الصخرة
فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها

وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان
فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة

وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة
سارعت البطة للصعود،

وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة
حتى شاهدها صيادٌ فأرداها قتيله

يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى ..
ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك

منقول

pharmacist
2012-04-18, 08:10 AM
امنح المرأة حرية الاختيار وستحصل على أجمل النتائج !!

في إحدى الأساطير يقال أنه :

في أوروبا قامت أحدى الممالك بمحاصرة الأخرى وتريد أن تستولي عليها وتقضي على ملكها ,
ولما وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه ليستعلم عن أسباب هذا الحصار والاعتداء المفاجئ ,
وكيف يمكن أن ينتهي ؟
وكيف يحافظ الملك على مملكته ؟

عاد إليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي أمر الحصار

وألا يحكم على الملك بالموت .... فقط اذا تمكن خلال أربع ليالي من الإجابة عن السؤال التالي :

ماذا تريد المرأة ؟

في اليوم الأول :

جمع الملك حاشيته وجميع كبار المفكرين والفلاسفة وجمع نساء الدولة وفتياتها
على أن يتمكن احد من الإجابة على السؤال ولكن دون جدوى ..!!

وفي اليوم الثاني :

قدم احد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى احدى العرافات ,
وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل أفضل العرافات وأكبرهن سنا وأكثرهن خبره !
ولم تستطع الإجابة إلا واحدة منهن !

فقالت للملك : يمكن أن أعطيك الإجابة لتنقذ مملكتك وحياتك ولكن ما هو المقابل ؟ !

فأجابها الملك قائلاً : اطلبي كل ما تريدين ؟ أهديك نصف أموالي وبساتيني ؟
وسألبي كل ما تطلبينه أيضا

فقالت الساحرة (وهي عجوز كبيرة في السن):
لا حاجة لي في بساتينك وأموالك كل ما أريده فقط
هو أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك
النبيل ( ألفريد )

أندهش الملك من رغبتها ورفض أن يحقق لها رغبتها ,
فهو لا يرغب أيضا في أن يوتر علاقاته مع النبلاء والفرسان
وخاصة مع النبيل ألفريد الذي كان مقرب منه .. !

عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته في انتظار الإجابة
ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الخبر إلى صديقه النبيل ألفريد !

وفي صباح اليوم الثالث :

جاء إليه النبيل ألفريد وقال له : لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة ؟
ألا تعلم بأن أي ثمن لن يكون باهظا مقابل الحفاظ على حياتك والحفاظ على مملكتك ؟
وأنني على استعداد للزواج من الساحرة

وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وقال لها :
لقد وافقت على أن تتزوجي من أجمل النبلاء في قصري النبيل ألفريد

ثم قالت له الساحرة : وأنا أمنحك الإجابة

ان ما تريده المرأة حقا هو أن تترك لها حرية الاختيار

فأرسل الملك بعد ذلك مراسيله إلى قائد الجيش الذي يحاصر قلعته واخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار !
وعادت المملكة سالمة إلى مالكها

وفي اليوم الرابع :

يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة وهي متقدمة في العمر وقبيحة في المنظر
وإذا به يتفاجأ بها وقد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال ..

فسألها النبيل ألفريد عن سبب هذا التحول

فقالت له : لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار :
إما أن : أبقى قبيحة طوال النهار وأتحول إلى امرأة جميلة في المساء
أو أن : أبقى جميلة طوال النهار وأتحول إلى امرأة قبيحة في المساء

اخذ النبيل يفكر مليا في الاختيار الصعب ولكنه أجاب :

وأنت عزيزي القارئ :
أرجو أن تحدد إجابتك قبل أن تكمل القراءة ؟


فماذا تتوقع ؟!
-
-
-
-
-
-
-
-


لقد كانت إجابة النبيل :


سأمنحك أنتِ الاختيار


فقالت له الساحرة : إذاً أظل جميلة طوال الليل و طوال النهار


الحكمة هي :

إذا منحت المرأة حرية الاختيار فستحصل على أجمل النتائج !!

منقول

pharmacist
2012-04-18, 03:25 PM
لا تستذكي ... يوجد دائماً من هو أذكى

لم يبقى على موعد الامتحانات سوى عدة أيام، حين اتفق أربعة من طلاب إحدى الكليات
على قضاء يومين أو ثلاثة أيام في منطقة نائية للاستمتاع،
لاعتقادهم أنهم سوف يعودون بذهن صافي قادر على الإجابة على الأسئلة
وهناك غرتهم مناظر الطبيعة الخلابة فتأخروا ووجدوا أنهم لن يتمكنوا من حضور الامتحان الأول.
ففكروا بحيلة يخلقونها لأستاذهم كي يعيد لهم الامتحان في يوم لاحق وبالفعل اخبروه بعد عودتهم
أن احد إطارات سيارتهم انفجر في طريق العودة ليلاً في مكان مظلم وخالي من السكان،
لذا اضطروا إلى الانتظار لليوم التالي لإصلاح الإطار....

ووافق الأستاذ على تأجيل الامتحان لهم

وفي اليوم المحدد للامتحان طلب الأستاذ من الطلاب الأربعة أن يجلس كل منهم في زاوية
من قاعة الامتحان بحيث لا يستطيع أحدهم رؤية ما يكتبه زميله
وفوجئ الأربعة بورقة أسئلة تتضمن الأسئلة التالية :

1.أي إطارات السيارة الأربعة انفجر؟
2.كم كانت الساعة وقت حدوث الحادث؟
3.من منكم كان يقود السيارة في ذلك الوقت؟

منقول

pharmacist
2012-04-19, 08:43 AM
المرأة

كان أحد الحكماء جالساً مع مجموعة من الرجال ..
فطرح بعضهم موضوع الزواج والنساء
فقال أحدهم : المرأة كالحذاء ..
يستطيع الرجل أن يغير ويبدل حتى يجد المقاس المناسب له .
فنظر الحاضرون إلى ذلك الحكيم ..
وسألوه : ما رأيك بهذا الكلام ؟؟
فقال : ما يقول الأخ صحيح تماماً ..
فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدماً ..
وهي كالتاج في نظر من يرى نفسه رأساً ..

فلا تلوموا المتحدث .. بل أعرفوا كيف ينظر إلى نفسه .

منقول

pharmacist
2012-04-19, 03:44 PM
حارس المنارة

هذه قصة حارس منارة بحرية كان يعمل على امتداد ساحل صخري
و كان يحصل كل شهر على ما يكفي من زيت الوقود
لكي يحافظ على ضوء المنارة متوهجاً
ولأنه لم يكن يبعد كثيرا ً عن الساحل فقد كانت الزيارات إليه لا تنقطع
وفي إحدى الليالي زارته امرأة من القرية المجاورة
واستجدته قليلاً من الزيت لأجل أسرتها
ومرة زاره أب وطلب منه قليلا ً من الزيت لأجل مصباحه
وزاره رجل أخر احتاج إلى شيء من الزيت كي يزيت عجلته
ولأن كل الطلبات بدت له معقولة لم يكن الحارس يرد أحداً خاوي الوفاض
لكن عندما أوشك الشهر على الانتهاء لاحظ أن مخزونه من الزيت قليلاً جدا ً
ثم ما لبث أن نفد فانطفأ فجأة ضوء المنارة
و في تلك الليلة غرقت سفن عديدة وهلك كثير من الناس
وعند التحقيق فيما حدث بدا الحارس شديد الندم على ما حدث
لكن رغم اعتذاراته المتكررة واستعطافه

فقد ظل الجواب هو :

أعطيناك الزيت لهدف المحافظة على ضوء المنارة ساطعا ً

إذا لم يكن الهدف الذي تعمل من أجله حاضراَ في ذهنك دائماً، فربما ضللت الطريق

علينا أن نتعلم متى نعطي ومتى سيكون عطاءنا ضرر لنا ولغيرنا

منقول