المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 [8] 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-03-09, 08:33 PM
أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.

قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..

فقالت:ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموشك ؟

قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في تجهيز نفسها...
فقد جهزتُ نفسي...
وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن،
وقالت:سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟

ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.

وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أشعر بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،

لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.

في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي, حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).

قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.

أين أنت يا رجل..؟!

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.

يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..

لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.

كثير من اوقاتنا تُهدر فيما لاينفع وكثير من الاحيان نغفل عن إحياء

العبادات بين اهلينا فلنبدأ بأنفسنا ولنكن عوناً لمن هم حولنا

منقول

pharmacist
2011-03-09, 08:52 PM
الوفـــــــــــــــــــــــاء

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من

البادية فأوقفوه أمامه ‏قال عمر: ما هذا ؟

‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

‏قال: أقتلت أباهم ؟

‏قال: نعم قتلته !

‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً

، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص .... الإعدام

‏.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ...

‏قال الرجل : يا أميرالمؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا..... قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين...

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:

‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟

‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟

قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت‏الصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون ‏معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....

‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ...

‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

‏قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام

في أكفان عمر!!.

منقول

pharmacist
2011-03-09, 08:59 PM
كيف تنهار الدول...!!!

كان عهد السلطان سليمان القانوني -في رأي معظم المؤرخين- هو العهد الذهبي للدولة العثمانية؛ فقد اتسعت حدود الدولة وفتحت بلدان وأمصار عديدة في هذا العهد، وعمَّ الرخاء والرفاه جميع أنحاء المملكة. ولكن السلطان سليمان كان يعلم من استعراض التاريخ أن كل دولة قوية لا بد أن تضعف وتدبّ فيها عوامل الضعف والانحلال؛ إذ لكل أمة أجل.. فهل سيكون هذا هو مصير الدولة العثمانية أيضًا؟ أليس هناك من مهرب من هذا المصير؟ بدأت هذه الأسئلة بإشغال فكره عدة أيام يحاول أن يجد لها جوابًا.

وعندما طال تفكيره وحيرته قرر طرح هذا السؤال وهذا الموضوع على العالِم المشهور "يحيى أفندي"، الذي كان في الوقت نفسه أخاه من الرضاعة؛ لذا كتب له رسالة ضمَّنها سؤاله. كان هذا العالم يقيم في تكية في منطقة "بَشِكتاش" في إسطنبول. كتب إليه يقول بعد الديباجة الاعتيادية: "أنتم ملمون بمعرفة العديد من الأسرار؛ لذا نرجو منكم أن تتلطفوا علينا وتُعلمونا متى تنهدم الدول؟ وما عاقبة الدولة العثمانية ومصيرها؟".

كان جواب يحيى أفندي جوابًا قصيرًا ومحيِّرًا في الوقت نفسه. قال في جوابه: "ما لي ولهذا أيها السلطان؟! ما لي أنا؟".

تعجب السلطان سليمان من هذا الجواب وتحيَّر. أيوجد في هذا الجواب معنى سرِّيّ لم يفهمه؟ ولم يجد حلاًّ سوى الذهاب بنفسه إلى يحيى أفندي في تكيّته. وهناك كرر السؤال نفسه وأضاف في لهجة يشوبها العتاب: "أرجو منك يا أخي أن تجيب على سؤالي، وأن تعدّ الموضوع جديًّا، وخبرني ماذا قصدتَ من جوابك؟".

قال يحيى أفندي: "أيها السلطان، إذا انتشر الظلم في بلدٍ وشاع فيه الفساد، وقال كل من سمع وشاهد هذا الظلم والفساد: (ما لي ولهذا؟)، وانشغل بنفسه فحسب.. وإذا كان الرعاة هم الذين يفترسون الغنم، وسكت من سمع بهذا وعرفه.. وإذا ارتفع صراخ الفقراء والمحتاجين والمساكين وبكاؤهم إلى السماء، ولم يسمعه سوى الشجر والمدر... عند ذاك ستلوح نهاية الدولة. وفي مثل هذه الحال تفرغ خزينة الدولة، وتهتزُّ ثقة الشعب واحترامهم للدولة، ويتقلص شعور الطاعة لها، وهكذا يكون الاضمحلال قدَرًا مكتوبًا على الدولة لا مفر منه أبدًا".

منقول

pharmacist
2011-03-09, 09:04 PM
للعبرة فقط

سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها في مطار دولي كبير

ولأنها كانت ستنتظر كثيرا – اشترت كتابا ً لتقرأ فيه واشترت أيضا علبة بسكويت

بدأت تقرأ كتابها أثناء انتظارها للطائرة

كان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابه

عندما بدأت في قضم أول قطعة بسكويت التي كانت موضوعة على الكرسي بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التي كانت هي تأكل منها
بدأت هي بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة في وجهه لقلة ذوقه

كل قضمة كانت تأكلها هي من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً
زادت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها

عندما بقى في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت في نفسها
"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف

قالت في نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة

عندما جلست في مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هي مغلفة بالحقيبة !!

صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت في شنطتها
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!

أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها في علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكي !!
وازداد شعورها بالعار والخجل

أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة
لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !

هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها :

1) لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه !

2) لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها !

3) لا يمكن استرجاع الفرصة بعد ضياعها !

4) لا يمكن استرجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى !

لذلك اعرف كيف تتصرف ولا تُضع الفرص من يديك
ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين

منقول

pharmacist
2011-03-09, 09:07 PM
من روائع التاريخ الإسلامي
السلطان الذي رُفضت شهادته

نحن الآن في مدينة (بورصة) في عهد السلطان العثماني (بايزيد الأول)، الملقب ب(الصاعقة).. الفاتح الكبير.. فاتح بلاد (البلغار) و(البوسنة) و(سلا) و(ألبانيا).. السلطان الذي سجل انتصاراً ساحقاً على الجيوش الصليبية، التي دعا إلى حشدها البابا (بونيفاتيوس التاسع) لطرد المسلمين من أوروبا، والتي اشتركت فيها خمس عشرة دولة أوروبية كانت (إنجلترا) و(فرنسا) و(المجر) من بينها، وذلك في المعركة التاريخية المشهورة، والدامية.. معركة (نيجبولي) سنة 1396م.
هذا السلطان الفاتح اقتضى أمر ما حضوره للإدلاء بشهادته أمام القاضي والعالم المعروف (شمس الدين فناري).
دخل السلطان المحكمة.. ووقف أمام القاضي، وقد عقد يديه أمامه كأي شاهد عادي.
رفع القاضي بصره إلى السلطان، وأخذ يتطلع إليه بنظرات محتدة، قبل أن يقول له "لا يمكن قبول شهادتك، فأنت لا تشهد صلاة الجماعة، ومن لا يشهد صلاة الجماعة، دون عذر شرعي، يمكن أن يكذب في شهادته"
نزلت كلمات القاضي نزول الصاعقة على رؤوس الحاضرين في المحكمة.. كان هذا اتهاماً كبيراً، بل إهانة كبيرة للسلطان (بايزيد)، تسمر الحاضرون في أماكنهم، وقد حبسوا أنفاسهم ينتظرون أن يطير رأس القاضي بإشارة واحدة من السلطان.. لكن السلطان لم يقل شيئاً، بل استدار وخرج من المحكمة بكل هدوء.
أصدر السلطان في اليوم نفسه أمراً ببناء جامع ملاصق لقصره، وعندما تم تشييد الجامع، بدأ السلطان يؤدي صلواته في جماعة.
هذا ما سجله المؤرخ التركي (عثمان نزار) في كتابه (حديقة السلاطين) المؤلف قبل مئات السنين.. عندما كان المسلمون يملكون أمثال هؤلاء العلماء، ملكوا أمثال هؤلاء السلاطين.

منقول

pharmacist
2011-03-09, 09:28 PM
استـراتيجـيات النـمــــــل‎

الإستراتيجية الأولـى :

* الـنـمـل لا يـنـسـحـب أو يـسـتـسـلـم أبـداً
- إذا أحتجز في مكان معين أو حاولت إيقافه سيبحث عن طريق آخر.
- سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب.
- وسيستمر في البحث عن طريق آخر.
لذلك:

لا تستسلم في البحث عن طريق آخر لتصل إلى هدفك.

الإستراتيجية الـثـانـيـة :

* النـمـل يفـكـر في الـشـتاء طول فصل الصيف
- من الغباء أن تـعـتـقـد أن فصل الصيف سيستمر إلى الأبد.
- لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف.
لذلك:

من المهم أن تكون واقعياً, فكر في المستقبل.

الإستراتيجية الـثـالـثـة :

* النـمل يفكـر في فصل الصيف طول فصل الشـتاء
- خلال فصل الشتاء, النمل يذكرون أنفسهم بأن ”فصل الشتاء لن يستمر طويلاً , وقريباً سنخرج من هنا“
- ويخرج النمل في أول يوم دافئ.
- وعندما يعود البرد مرة أخرى يعودون إلى مساكنهم , لكنهم يعودون للخروج مرة أخرى في أول يوم دافئ.

لذلك:

كـن دائـمـاً إيـجـابـيـاً

الإستراتيجية الـرابـعـة :

* كـل الـذي تـسـتـطـيـع أن تـفـعـلـه النملة تفعله
- كم تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لفصل الشتاء؟؟!!

لذلك:

إفعل كل الذي تستطيع فعله ... وزيادة!!

بــاخــتــصــار ..

* الأقـسـام الأربـعـة لإستراتيجيات الـنـمـل هي:

1) لا تستسلم أبدا.

2) فـكـر فـي الـمـسـتـقـبـل.

3) كـن إيـجـابـيـاً.

4) إفـعـل كل ما تـسـتـطـيـع فـعـله.

منقول

pharmacist
2011-03-09, 09:35 PM
هل تعرف معنى الكرواسان الذي تأكله ؟


يعود تاريخ أصل الكرواسان إلى قصة تاريخية حدثت في العهد العثماني .

لقد غزوا العثمانيين أوروبا وعندما صلوا في زحفهم غربا إلى أسوار فيينا , عاصمة النمسا الحالية , استعصت عليهم لعظم وحصانة أسوارها وطال أمد الحصار دون جدوى ,

فكان أن فكر الفاتحون العثمانيون في طريقة أخرى للاستيلاء على المدينة وهي الدخول إليها من تحت الأرض , عبر نفق يحفرونه فيتخطون عقبة سور المدينة , وبدأوا بالتنفيذ واستمر الحفر ليلا ونهارا حتى كاد العثمانيون أن ينجحوا في خطتهم .

وحدث ما لم يكن في الحسبان , تزامن الحفر ذات ليلة مع اقترابه من مخبز المدينة حيث كان هناك احد الخبازين النمساويين يعمل ليلا في مخبزه ليكون الخبز جاهزا في الصباح لأهل مدينته , لاحظ ذلك الخباز وسط هدأة الليلة صوتا غريبا غير معتاد , سمع نقرا منتظما ومستقرا في باطن الأرض قريبا منه , حيث يقبع هو في حفرته أمام فرنه المشتعل ففكر فيما عساه أن يكون ذلك النقر المستمر في جوف الليل وفي جوف الأرض . وقادته شكوكه إلى مخاوف كبيرة, فاستجمع أمره وتوجه إلى حاكم المدينة فأطلعه على الأمر, حضر الحاكم ومعه الخبراء ليستوضحوا الخبر.

بعد الإمعان علموا بان العثمانيين يحفرون نفقا تحت الأرض وكانت خطة الحاكم أن يتركوا العثمانيين حتى يتموا الحفر ويستعد الحاكم ومن معه ليباغتوهم عند وصولهم إلى سطح الأرض فيقوموا بالقضاء عليهم وهكذا كان.

وتم لأهل فيينا ما أرادوا واستطاعوا هزيمة العثمانيين في واقعة أبيد فيها الكثير من الجيش العثماني وتم أسر أعداد كبيرة منهم وتحطمت أحلامهم على أسوار فيينا . وعندما أراد أهل المدينة أن يحتفلوا بالنصر العظيم, وتكريم الرجل الذي كان له في نظرهم الفضل في الانتصار, أرادوا أن يكون التكريم بحجم الانتصار وأراد الخباز أن يخلد مهنته وألا ينتهي التكريم بانتهاء المهرجان وانصراف الجميع.

أراد أن يكون التكريم دائما ومستمرا على مر الأيام والأزمان حتى لا ينسى أهل مدينته دور الخباز في ذلك النصر الكبير , فطلب موافقة الحاكم على السماح له بصنع خبز على هيئة الهلال , كناية عن شعار عدوهم , يلتهمه أهل المدينة يوميا , ليتذكروا مع إشراقه كل يوم أنهم يقضمون الهلال رمز العثمانيين وشعارهم ..

هل عرفت ماذا تأكل كل يوم ؟؟ انه الكرواسان اللذيذ

هلال وشعار الخلافة العثمانية الإسلامية.

إن كلمة كرواسان باللغة الفرنسية معناها هلال .

فهل يجوز أكل الكرواسان مع أن أكله حلال ؟؟؟


منقول

pharmacist
2011-03-09, 09:41 PM
أرادَ رجلٌ أن يبيع بيته لينتقل إلى بيت أفضل..


فذهب إلى أحد أصدقائه.. (و كان هذا الصديقُ خبيراً في أعمال التسويق)..
وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت, وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له, أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة, ووصف التخطيطَ الهندسيَّ الرائع وسوره العالي...إلخ, ثم قرأ الإعلانَ على صاحب المنزل الذي أصغى إليه باهتمام شديد

وقال: "أرجوك أعدْ قراءة الإعلان مرة أخرى".
وحين أعاد الخبير قراءة الإعلان صاح الرجل: "يا له من بيت رائع!.. لقد بقيت طوال عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت, ولم أكن أعلم أنني أعيش فيه إلى أن سمعتك تصفه".

ثم ابتسم قائلاً: "من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!".


ما اريد أن أقوله هو أننا احيانا نملك الكثير لكننا لا ننظر إليه بنظرة ايجابية


منقول

pharmacist
2011-03-09, 09:45 PM
قصة فيها عبر كثيرة

في خلف جبال الهمالايا كانت تختبئ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المرض كان قد أنهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في سن الطيش والمراهقة وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني: إني أحس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي إن ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت العيش فاذهب إلى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف اشنق نفسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى أغمض عينيه ومات أما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وأنت من أنفق ثروته وليس أنا لم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع الجديد، فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم وقال آآآه يا أبتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة أخيرة ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء فهــــــــــــــــــل مات هل انقضى كل شيء هل هي النهاية اليائسة أم أن الحال مختلف نعم فما أن تدلى من الحبل حتى انهالت عليه أوراق النقود من السقف ورنين الذهب المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل عندما تنفض الغبار عن عي### وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها لك فعد إلى رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال خذ من صحتك لمرضك ومن شبابك لهرمك


منقول

pharmacist
2011-03-09, 09:46 PM
جرة العسل

الجرة إناء من الفخار .. وجده أحد العاطلين معلقاً فوق شجرة مملوءاً بالعسل .. فهلل وقال : "يا فرج الله" وبعد أن تذوق قطراته واستشعر لذته نام تحته وهو يمسك عصاه يهزها بين يديه ... وتداعت الأحلام في خياله كالطلقات :

أبيع الجرة بما فيها ...

أستثمر المال فيزيد ويتوفر ...

أبني بيتاً ...

أنجب ولداً وأربيه ...

وإذا أحسن أعطيه...

وإن أساء فليس عندي إلا العصا... تربيه

وارتفعت العصا التي كانت تتراقص على وقع قراراته النائمة الحالمة ؟! وارتطمت بجرة العسل فكسرتها, وسال العسل على رأسه... يتذوق لذته على لسانه... وانطفأت جذوة أحلامه وصار الأمل يموج متدفقاً أمامه

ولكن.. كان يكفي لهذا الراقد قراراً واحداً ليبدأ في تنفيذه فإن القرارات التي لا تكون خطة تنفيذها جزءاً منها لا تتعدى الأحلام.

منقول