المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة من العيار الثقيل: رجال البابا لم يدرسوا اللاهوت.. مجرد هواة (جريدة ا



الصفحات : [1] 2

عماد المهدي
2011-03-11, 09:27 AM
http://www.hurras.org/vb/images/icons/icon42.gif فضيحة من العيار الثقيل: رجال البابا لم يدرسوا اللاهوت.. مجرد هواة (جريدة الفجر)


http://www.elfagr.org/images/fagr111.jpg

رجال البابا لم يدرسوا اللاهوت.. مجرد هواة

العدد رقم 229 بتاريخ الاثنين الموافق 23/11/2009

من لا يعرف فإن اللاهوت في المسيحية يقابل عندنا في الإسلام علوم الفقه وفيه دراسات متخصصة ومتخصصون.. وما قاله د. جورج حبيب بباوي جاء في صلب علوم اللاهوت وحتي ان لم يرد عليه أحد.. وربما لأنه لا يوجد أحد في الكنيسة الآن من قادتها ورجالها الكبار من درس اللاهوت مثل الدراسة التي حصل عليها د. بباوي الذي يشهد له كل من يعرفه أنه بارع في تخصصه، المفاجأة أنني عندما بحثت في مدي تخصص أساقفة الكنيسة في دراسة اللاهوت فلم أجد هناك من تلقي دراسة علمية منهجية في علوم اللاهوت.. وعلي رأس هؤلاء البابا شنودة نفسه وهذه فقط عينة.. والعينة كما يقولون بينة.

1ـ البابا شنودة.. قبل أن يدخل الرهبنة كان اسمه نظير جيد وقد درس في القسم المسائي بالكلية الإكليريكية عندما كان طالباً في السنة الرابعة بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم تاريخ، في السنة النهائية بكلية الآداب حصل علي تقدير ضعيف لم يتمكن به من التعيين في وزارة المعارف التي رفضت ذلك.. فلجأ إلي تدريس اللغة العربية للطلاب الأجانب.. وبعد تخرجه في الكلية الإكليريكية استعان به الأنبا غريغوريس مدير الكلية الإكليريكية وقتها وأسقف البحث العلمي بعد ذلك للتدريس في الكلية الإكليريكية.. أي أن البابا شنودة لم يدرس دراسة لاهوتية علمية أو منهجية في حياته بل حصاده المعرفي فيها هو نتاج قراءاته.. ولذلك فقد كان عندما يقع في حرج أثناء التدريس في الكلية الإكليريكية ولا يعرف إجابة سؤال يوجهه له تلاميذه كان يقول لهم: اذهبوا وأسألوا فيه الأنبا غريغوريس.. كان البابا شنودة يتفاخر أمام تلاميذه فقط بأنه يستطيع أن يقنع الشخص بالشيء ونقيضه في نفس الجلسة وهي قدرة لايزال البابا شنودة يتمتع بها حتي الآن، ومن بين ما يذكر له أنه كتب 8 كتيبات ينتقد فيها أفكار الأب متي المسكين لم يذكر فيها نصاً آبائيا أو علمياً واحداً وكل منطقه في الكلام يعتمد علي كلمات مثل: هذا كلام غير مقبول وهذا كلام فيه ربكة.. ونحن لا نقبل منهم هذا الكلام.. وهذا كلام لم يقل به أحد من القديسين.

2ـ الأنبا بيشوي، كان اسمه قبل الرهبنة مكرم إسكندر خريج كلية الهندسة من جامعة الإسكندرية وعين بها معيداً، عندما دخل الرهبنة ظل في دير توما السرياني لمدة عامين، تم ترسيمه أسقفاً وعمره 29 عاماً وعشرة شهور.. رغم أن الحد الأدني لترسيم القسيس وليس الأسقف 30 سنة، ولكن البابا شنودة ولحبه الشديد للأنبا بيشوي قام بترسيمه أسقفاً.. فقد كان الانبا شنودة ولايزال يعتبره ابنه المقرب إليه وكان الأنبا بيشوي يلقب بالفتي المدلل في الكنيسة ورغم أنه لم يدرس اللاهوت دراسة علمية ومنهجية إلا أنه الآن يعمل أستاذا للاهوت في الكلية الإكليريكية ـ ومن يتابع مسيرة الأنبا بيشوي ودراساته وكتبه يدرك أن لديه مزالق لاهوتية.. لكن لا أحد يستطيع أن يقف في وجهه لمعرفة الجميع بمدي قوته في الكنيسة.. فهو لايزال يحظي بلقب الرجل الحديدي في الكنيسة.

3ـ الأنبا موسي وكان اسمه قبل الرهبنة إميل عزيز جرجس وهو من أوائل الأطباء الذين تفرغوا للرهبنة تتلمذ في البداية علي يد الأب متي المسكين.. وكان يقول لأصدقائه وتلاميذه: نفسي الكنيسة تسمع لأبونا متي علشان تسمع اللي عمرها ما سمعته، وهو في الحقيقة أكثر الأساقفه علماً وثقافة وإن كان علمه لا يرقي لاهوتياً إلي أساتذة اللاهوت الكبار.. الذين لديهم ثقافة لاهوتية متخصصة فقد تفرغ للخدمة في بني سويف وقتا غير قليل.. وطلب منه الأنبا أثناسيوس أسقف بني سويف أن يرسمه أسقفاً مساعداً له.. وفي منتصف السبعينيات قام البابا شنودة بترسيمه أسقفاً وأخذه من بني سويف ليعمل إلي جواره كأسقف للشباب.. وهو معروف في الكنيسة بأفكاره المعتدلة لكن لم يعرف عنه تخصصاً دقيقاً في علوم اللاهوت.

4ـ الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة كان اسمه قبل الرهبنة نجيب نسيم تخرج عام 1971 من معهد إعداد الفنيين بالمطرية وعمل سائقاً للبابا شنودة فترة طويلة في البداية، وعندما ترهبن ظل سائقاً للبابا شنودة.. مما أثار في وجهه انتقادات عديدة فكيف يعمل الراهب سائقاً.. عينه البابا شنودة مساعد أسقف في شبرا الخيمة وعندما مات أسقفها أصبح هو الأسقف ولم يعرف أحد عنه أي دراسة من أي نوع لعلوم اللاهوت.

< < <

هذه عينة فقط من رجال البابا لم يدرس أحد منهم علوم اللاهوت دراسة متخصصة، انشغلوا من ذلك بالتفرغ للخدمة والعمل في الكنائس من خلال الأعمال الإدارية وربما يكون هذا هو السبب في أنهم يعجزون عن الرد علي د. جورج حبيب بباوي برد مقنع.

http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Detai...on_related=733 (http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Details.aspx?NewsId=1531&section_related=733)

عماد المهدي
2011-03-11, 09:28 AM
بباوى يصدر كتابًا رداً على "بدع" البابا شنودة

الأثنين، 16 نوفمبر 2009 - 19:08

كتب جمال جرجس المزاحم

أصدر الدكتور جورج حبيب بباوى، كتابًا بعنوان "هل هذه بدع وهل هى حديثة؟" رداً على كتاب البابا شنودة "بدع حديثة" الذى اتهم فيه البابا شنودة كلاً من بباوى وشخصيات أخرى بالابتعاد عن تعاليم الأرثوذكسية.

الكتاب الجديد للدكتور جورج بباوى اتهم البابا بالابتعاد عن كل تعاليم الكنيسة، وقال فى كتابه: "اللاهوت الذى يعلمه البابا شنودة لا يشبه أى لاهوت من قبل، فلا هو لاهوت أرثوذكسى ولا كاثوليكى ولا بروتستانتى".

يأتى إصدار كتاب بباوى فى الوقت الذى تنظر فيه محكمة القضاء الإدارى، حيثيات طعنه ضد قرار المجمع المقدس بفصله من الكنيسة الأرثوذكسية والصادر فى فبراير 2007.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...D=97&IssueID=0 (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=157119&SecID=97&IssueID=0)

عماد المهدي
2011-03-11, 09:31 AM
موضوع قديم ذو صلة:

http://www.shorouknews.com/images/logo.jpg

جورج حبيب بباوى يتهم البابا بمخالفة تعاليم المسيحية

المعارض الكنسى القديم الدكتور جورج حبيب بباوى، ظن كثيرون أن قصته مع المعارضة قد انتهت بصدور قرار المجمع المقدس فى 21 فبراير 2007 بعزله من الكنيسة.

لكن رسالة وجهها بباوى ــ أمس الثلاثاء ــ جدد فيها اتهامه للأنبا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثذوكسية بالخروج عن تعاليم الكنيسة القبطية، من وجهة نظره، أعادت المعارض القديم إلى الساحة.

وعلى موقعه الإلكترونى والمعروف بموقع «الدراسات القبطية والأرثذوكسية»، نشر بباوى رسائله المتبادلة مع عدد من رموز المعارضة الكنسية القدامى، ومن أبرزهم الأنبا أغريغوريوس والأنبا يؤانس، أسقف الغربية الراحل، وعددا من الأبحاث والدراسات التى تثبت، من وجهة نظره، إصرار البابا والأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، على عدد من «انحرافاتهم العقائدية».

فبعنوان «ملاحظات عقائدية على عظة الأنبا شنودة الثالث فى عيد القيامة»، قال بباوى: «بدأ الأنبا شنودة عظته فى ليلة عيد القيامة بالحديث عن «القيامة العامة». وهو حديث غير مسيحى، لأن عبارة «القيامة العامة» عبارة غير مسيحية وغير أرثوذكسية قطعا، وإنما هى إحدى مكونات العقيدة الإسلامية كما وردت فى القرآن والسنة».

وأضاف «نحن نرفض كل تعليم عن القيامة العامة؛ لأنه يعد بمثابة إسدال ستار معتم على قيامة الرب (بحسب المعتقد المسيحى) التى أعادت الحياة الأبدية، وحياة عدم الفساد، لأعضاء الكنيسة، بحسب وعد الرب نفسه».

كما اعتبر بباوى أن تعاليم البابا شنودة هى السبب وراء ممارسات شعبية، غير صحيحة، كالامتناع عن الاستحمام فى الساعات التالية لطقس التناول من القربان. وقال: «أحيانا أجد نفسى وجها لوجه أمام تلك الممارسات الشعبية التى يحيط ﺑها البعض سر التناول ــ مثل عدم الاستحمام ــ عندئذ أشعر كما لو أن الذين ينشروﻧها لا يؤمنون بالقيامة».

كان بباوى قد تبادل الاتهامات الشهر الماضى مع الأنبا بيشوى حول تعاليمه، لكن شجاعة بباوى هذه المرة امتدت لنطاق أوسع فقال: «تتطوع الأنبا شنودة ــ شفاه الله ورد له العافية ــ وقال بشأن سر التناول ذات عبارة نسطور المُهرطق (الخارج على تعاليم ********* فى مجمع أفسس عام 431، ثم صمت ولم يصحح ما قاله، وأخيرا: تطوع نيافة الأنبا بيشوى بالدفاع عن تعليم الأنبا شنودة لكى تبدأ حملة إعلامية ضدنا».

بباوى من جهته استعد للمعركة، فنشر وثائق ورسائل متبادلة بينه وبين رجال الكنيسة القدامى ممن يكن لهم الأقباط الكثير من الحب، بدأ بباوى رسائله بخطاب موجه من الأنبا أغريغوريوس، أسقف البحث العلمى السابق، للأنبا بيشوى يطالبه فيه بإعداد محاكمة خاصة له».

وفى رسالة أخرى تلقاها بباوى من الأنبا يؤانس، أسقف الغربية الراحل، وسكرتير المجمع الإكلريكى العام (المعروف بالمجمع المقدس) السابق قال فيها يؤانس: «تقوى وتشدد وكن رجلا.. إن الكنيسة محتاجة للرجال الأشداء، ممن يقدمون أنفسهم قدوة ومثالا طيبا فى كل فضياه.. الرب قريب.. جميع الإخوة والأخوات يتألمون معك ومعنا ويصولن من أجلنا».

الخطابات المتبادلة بين بباوى وأساقفة الكنيسة والمنشورة كاملة على موقعه لم تثر ردود الأفعال بعد فى الكنيسة، وحسب تأكيد أسقف من أبرز أساقفة الكيسة، فإن هذه الخطابات لا تمثل مفاجأة للأساقفة القدامى، وقال: «نحن نعرفها جيدا، لكن الأمر تم حسمه وبباوى خارج الكنيسة بقرار من المجمع».

يذكر أن الخلاف بين جورج حبيب بباوى والأنبا شنودة والأنبا بيشوى يعود لعشرات السنين لكنه وصل مداه العام قبل الماضى عندما أصدر المجمع المقدس قرارا بإبعاد الدكتور جورج من عضوية الكنيسة القبطية الأرثذوكسية.

http://www.shorouknews.com/#######Data.aspx?id=37704

عماد المهدي
2011-03-11, 09:32 AM
القمص بسيط لم يحصل على أي شهادة في العلوم المسيحية

صدق أو لا تصدق ..!! القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير أستاذ اللاهوت الدفاعي لم يحصل علي أي شهادة في العلوم المسيحية ( دبلوم - ماجستير - دكتوراه ) و هو خريج كلية التربية قسم اللغة الانجليزية بتقدير مقبول. الان الامر واضح للجميع .. لماذا يستحيل لأي باحث مثقف ان يتخذ القمص بسيط كمرجع أو عالم

عماد المهدي
2011-03-11, 09:33 AM
فضائح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على يد الدكتور حبيب بباوي


الدكتور جورج حبيب بباوي يخرج ما في قلبه بعد قرار المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس برئاسة البابا شنودة وبإجماع أعضائه بفصل الدكتور جورج حبيب بباوي ، عميد معهد الدراسات اللاهوتية بولاية أنديانا الأمريكية وأستاذ اللاهوت السابق بالكلية الاكليركية الارثوذكية ، من الكنيسة بسبب أفكاره التي اعتبرتها خارجه على الكنيسة .

يفجر الدكتور حبيب بباوي فضيحة من الأسرار الخطيرة فيقول :

أن البابا شنودة خرب عقول أقباط مصر على مدى ثلاثين عاما بعقيدة فاسدة .

أن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية طلبت منه الكتابه ضد الأب متى المسكين .

وأن الأب متى المسكين عرض عليهم الصلح وان تعاد كتابه الكتب بتعليق عليها من البابا ولكن البابا رفض مع أن الأب متى المسكين أب اعتراف لشنودة .

ويعترف الدكتور جورج حبيب عميد معهد الدراسات اللاهوتية ويقول لا توجد مراجع تاريخية للكنيسة .

ويصرح الدكتور جورج حبيب أن البابا أعتبر زواج الاثوذكسي من الكاثوليكية أو البروتستانتية زنا .

ومن ضمن تصريحات الدكتور جورج حبيب بباوي قال أن الأنبا بيشوي أصدر فتوى قبطية بتحريم التبرع بدم الأقباط للمسلمين بدعوى أن دم المسيح موجود في الدورة الدموية للمسيحيين مما يؤهل المسلمين للدخول إلى السماء .

وأكد بباوي أن البابا شنودة اكبر محرض على الفتنه وانه يثير الحقد على المسلمين وهو سبب جميع الفتن الطائفية التي تحدث داخل مصر منذ فترة طويلة .

وأكد بباوي أن البابا شنودة والأنبا بشوي أضافا تعاليم وأشياء إلي التعاليم المسيحية ليس لها سند .

أن البابا وبشوي يفسرون الإنجيل على هواهم ومن يخالفهم له العقاب والويل له .

وأكد بباوي أن الأنبا بشوي لم يدرس في اى معهد لاهوتي ولا حتى في الكلية الاكليركية .


جريدة صوت الأمة .. بتاريخ : 26 فبراير 2007

عماد المهدي
2011-03-11, 09:33 AM
زكريا بطرس يفضح مدى هشاشة و ضعف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى تسجيل خطير جدا، أرجو سماعه إلى النهاية.

يعترف بأن البروتستانت عندما أتو إلى مصر كان هدفهم هو تنصير المسلمين، و لكن عندما فشلوا، قرروا تحويل الأرثوذكس إلى بروتستانت و نجحوا فى ذلك. و على أثر ذلك قررت الكنيسة القبطية إفتتاح الكلية الإكريركية (المدرسة اللاهوتية) و كان مؤسسها هو "حبيب جرجس" (معلومة: انشائها كان سنة 1893) و يسرد زكريا بطرس تفاصيل مهمة و هى كيف أن حبيب جرجس وجد مدرسين لكافة التخصصات (لغة عربية، جغرافيا، الخ) و لم يجد أستاذ دين مسيحي (أستاذ لأهوت) فاضطر أن يدرس هو بنفسه الدين المسيحى و هو مازال طالب.


http://www.youtube.com/watch?v=o4oDGHDL7lw&feature=player_embedded

و حول هذا الموضوع يعلق أستاذنا و معلمنا معاذ عليان:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة أن الكنيسة الأرثوذكسية هي أضعف كنيسة مسيحية من حيث الدراسة وهذا ما يجعلها تتمسك بكلمات لا يقدر الواقع أن يثبته

مثل عدم ضياع أي جزء من أجزاء الكتاب وهذا أمر يستحيل علمياً إثباته بل العكس يمكن إثبات الكثير من التحريفات والتغيرات

وفي الحقيقة أن الكلية الإكليريكية والتي يرأسها البابا شنوده , كيف يكون مدير الكلية الإكليريكية هو البابا شنودة وهو أصلا مش دكتور ولا يحمل أي شهادة علمية أيضاً مثله مثل بسيط أيضاً كليهما ليس دكتور ويضلل شعب كامل خلفه

بالمناسبة الأنبا مرقس وهو أستاذ ورئيس القمص بسيط كان سواق البابا شنودة

الله المستعان

عماد المهدي
2011-03-11, 09:38 AM
كتاب جديد ‬يصف البابا شنودة بـالأكبري* ‬والأنبا بيشوي بـالمستعلي‬

كتب وفاء وصفي

العدد 1338 - 22 نوفمبر 2009

علي الرغم من سخونة الأحداث التي تمر بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الآن والتي قد تطغي علي أي حدث آخر،* ‬إلا أنها تمنع الدكتور جورج بباوي من إصدار كتابه الثاني في الرد علي كتاب ‬بدع حديثة ‬لقداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بعنوان* ‬هل هذه بدع؟ وهل هي حديثة؟.. ‬الرد علي كتاب بدع حديثة للأنبا شنودة الثالث والذي أكد فيه أن الكتاب الأول لم يكن كافيا في عرض الأساس التاريخي والذي يدور عليه البحث والحوار.‬

وبدأ ‬جورج ‬بكتابة رسالة من مجموعة رسائل القمص متي المسكين بعنوان ‬رسالة لأعضاء بيت التكريس عام ‬1960 ‬والذي كان يتحدث فيها عن الآلام التي يمرون بها والتي أكد فيها أنه كان يري خطأ أن مهاجمات بعض الناس له كانت تتلف نفسه أو سعيه أو تعوق سيره فكان يخرج عن صوابه وكان ينظر لهم علي أنهم أعداء وبالتالي كانت الضربات تتخذ في بدايتها عنفًا وشدة يطيحان بالتفكير الرزين المتزن، ‬والذي كان يؤثر بدوره علي إنتاجه وثماره الروحية وكان هذا ما يتمناه عدوه المنظور وغير المنظور، ‬موضحًا أنه في لمحة اكتشف خطة العدو وتيقظ الوعي الروحي فجأة ونجا بالرغم من صعوبة النجاة ولكنه فاز بروحه مطبقًا آية الكتاب المقدس* ‬أحبوا أعداءكم* ‬ويقدم ‬بباوي ‬كتابه بنداء إلي الأرثوذكسيين الحقيقيين، ‬حيث أوضح أن وقت الأنبا شنودة لا تتوافر فيه إمكانيات الحوار خاصة في ظل أجواء التسلط والاستفزاز وإصدار الحرمان لكل من يسأل أو يعترض أو يطلب الدليل،* ‬مؤكدًا أن ‬السمة الرئيسية أصبحت هي الانقضاض علي الباحثين والدارسين بواسطة أشخاص لا يملكون من الكهنوت سوي زي ولقب متهمًا من بيدهم الأمر أنهم لم يدرسوا حتي المبادئ الأولي للأرثوذكسية.‬

وأضاف ‬بباوي ‬إنه منذ كتابة متي المسكين للرسالة المنشودة أي منذ حوالي* ‬40* ‬سنة لم يتغير الحال إلا في انضمام ذلك الجيش من الإكليروس الذي لا يعرف التاريخ ولا القانون ولا الكتاب المقدس إلي قوي المقاومة،* ‬مؤكدًا أنه بالرغم من تحول بعضهم إلي قضاة وجلسوا علي منصة القضاء دون أن يكونوا مؤهلين لها ودون أن تبدو عليهم أي ملامح توضح قدرتهم لإصدار أي حكم اللهم إلا عمامة الأسقف.‬

والحقيقة إنه علي الرغم من انتقال بباوي لبعد هذه المقدمة لسبعة فصول هي عدد فصول الباب الأول وثلاثة أخري وفصول الباب الثاني إلا أن فكرة المقدمة ظلت تنتقل معه هي ‬فصل لآخر وخاصة في الثلاثة فصول الأولي حيث تناول في الفصل أثر سيادة الأدب الشعبي علي عناصر التكوين العقيدي الأرثوذكسي والتي يتهم فيها البابا شنودة الثالث بشكل واضح وصريح إلي اعتماده علي أسلوب القصص الشعبي مستشهدا بما ورد في كتاب السنكسار ‬كتاب طقسي يقرأ منه قصص قديسين في القداس ‬الجزء الأول والذي نشر في عهد البابا شنودة وبالتحديد ما ورد في اليوم الأول من شهر أمشير والذي يوافق تذكار اجتماع المجمع المسكوني بالقسطنطينية* ‬381م، ‬حيث أوضح أن هذه الواقعة والتي ذكرت كانت تدور حول اجتماع المجمع بأمر الملك ثاودوسيوس الكبير لمحاكمة مقدونيوس وسابيليوس وأبوليناريوس،* ‬ويذكر السنكسار حوارا دار بين سابيليوس والبابا تيموثاوس انتهي بتجريد الأول من قبل الثاني ويعلق بباوي علي هذا الحوار قائلاً*: ‬المصادر التاريخية تؤكد أن سابيليوس مات منذ ما يزيد علي مائة سنة قبل تاريخ انعقاد هذا المجمع ولم يسمع عنه شيئًا حتي نهاية القرن الثالث*.‬

ويري* ‬بباوي* ‬أن الحوار الوارد في السنكسار لا أساس له في التاريخ وبالتالي فإن تدوين السنكسار خضع لأسلوب القصص الشعبية وتجاهل قواعد إدارة جلسات المجمع والإجراءات القانونية المتخذة اللازمة لقانونية تلك الجلسات لصالح شخص واحد هو البابا تيموثاوس بطريرك الإسكندرية*.‬

ويؤكد* ‬بباوي* ‬أن اختزال طريقة الحكم علي شخص الذي كان يقوم علي استجواب المتهم ويتأسس علي ما يقدم من وثائق مدونة والمتمثلة في عظات ورسائل أرسلها المتهم نفسه واستجواب الشهود تم الإعلان عن معارضة التعليم لما هو ثابت وذلك بتقديم لائحة اتهام تسبق المحاكمة وكل ذلك في مواجهة علنية أمام كل الحاضرين وتمكين المتهم من إبداء دفاعه عن نفسه وبعد ذلك يصدر الحكم إنما تم لإيهام الجميع بأن هذا ما كان يحدث قديمًا وبالتالي فإن من الطبيعي أن يحدث الآن وهذا هو أسلوب البابا شنودة، ‬موضحا أنه إذا كانت رواية السنكسار قدمت تعليما لاهوتيا صحيحا ولكن في قالب شعبي* ‬غير تاريخي، ‬إلا أنه في كتاب* ‬بدع حديثة* ‬تكلم عن أشخاص* ‬غير محددين وعن بدع استحدثها هو وأطلق اتهامات لا أساس لها من الصحة بالإضافة إلي خلوه من السند التاريخي ليصبح هو المرجع الوحيد حتي في التاريخ الكنسي.‬

واتهم* ‬بباوي* ‬البابا بالنرجسية ويصفه بأنه* ‬الأكبري* ‬حيث يري نفسه وكأنه هو التاريخ ويري الأنبا بيشوي* ‬سكرتير المجمع المقدس* ‬بأنه* ‬المستعلي* ‬الذي يري فكره ويظن أنه الإيمان ويأخذ ‬بباوي ‬علي الأنبا بيشوي نقطتين في* ‬غاية الأهمية الأولي إنه لم يدرك عدم وجود عقيدة اسمها الفداء والكفارة ولكن صارت عمامة الأسقف قادرة علي أن تخلق من العدم عقائد لا وجود لها وأن يصبح كل سطر فيما كتبه تعليما عقائديا*.. ‬والنقطة الأهم في ذلك أن الأنبا بيشوي لم يدرس في أي معهد إكليريكي من أي نوع وبالتالي فإن معرفته تتسم بالسطحية وانعدام أي أساس تاريخي لها.‬

وبعد كل هذه الاتهامات المركزة للبابا شنودة والأنبا بيشوي تعرض بباوي لقرارات الحرمان ومنع صلاة الجنازة علي الموتي التي أصدرها البابا مؤكدًا أنه لا يعرف حجم الخسارة التي تترتب علي صدور هذه القرارات دون إبداء الأسباب ودون دليل أو محاكمة ذاكرًا الدكتور هاني مينا الذي كتب كتابًا بعنوان ‬الله والإنسان والكون المادي* ‬وكذك موسي صبري رئيس تحرير جريدة الأخبار ونظمي لوقا الأستاذ في جامعة عين شمس والكهنة دانيال وديع وإبراهيم عبدالسيد وبالتالي فإن الكهنوت حسبما يري لم يعد نعمة بل تحول إلي قاعدة للاستبداد والقهر خصوصًا مع انعدام الحوار.‬

ويري* ‬بباوي* ‬أن هناك قصورًا كبيرًا في الكلية الإكليريكية حيث لا توجد كتب مترجمة أو أحد يهتم بطباعة وترجمة رسائل الآباء الأوائل بل أن من يهتم بها الجامعات الأجنبية مثل جامعة اكسفورد ولوفان ببلجيكا.‬

ويتساءل* ‬بباوي* ‬الفصل الثاني ‬العودة إلي المنهج الكنسي الأصيل،* ‬هل هي جريمة؟ عن أسباب ‬غياب كتابات الآباء في المؤلفات القبطية المعاصرة؟ ويري الإجابة أنها تكمن في أنها مؤلفات الآباء الأوائل تحرر من المعرفة الكاذبة وبالتالي فإن عدم الاهتمام بها له أسباب مهمة لمن لم يهتم بها*.‬

ويضيف ‬بباوي ‬أن هناك توصيات جاءت من جامعة الدول العربية بإنشاء لجنة التراث العربي ولأنها لم تأت من داخل الكنيسة ارتفعت صرخات الخوف والتحذير من نشر التراث لأنه يطلق القوة الأساسية التي تميز الإنسان وانطلاق الفكر يعني مزيدًا من الحرية مؤكدًا أن المعرفة الكنسية الصحيحة هي السلطة الحقيقية*.‬

وأوضح أن أخطر نتائج عدم الاهتمام بالتراث هو رفض الانتماء التاريخي للأرثوذكسية والتشيع لشخص معين لهدم الكنيسة لكي تصبح مجموعة من الشيع، ‬ولكن يري أن ما هو أخطر هو أن نغلق باب البحث أمام الأجيال الآتية واعتبار الرأي والتفسير الشخصي هو المرجع الأول والأخير وإحاطة ترجمات الآباء بالشك والريبة*.‬

وبعد هذا يتناول* ‬بباوي* ‬في الفصل الثالث ثلاثة أمور حاضرة هي تراث السماع ودورات الأكاذيب وشيطنة الآخر والتي تحتل مساحة كبيرة في تراثنا الشرقي الأرثوذكسي وتعرض لمقولة البابا ‬نحن نحارب الفكر ولا نحارب الأشخاص* ‬ونحن نقاوم التعليم ولا نقاوم المعلم حيث أكد أن هذه المقولة فاسدة تمامًا ويظهر في عدة مجالات لا تحتاج إلي دليل.‬

وأشار أيضًا إلي ثلاثة أمور خفية لاهوتية تتمثل في تجسيد ابن الله يسوع المسيح والكنيسة جسد المسيح والحياة الأبدية وأكد أنه عندما* ‬غاب عن الوعي أن المسيح هو رأس الكنيسة والكنيسة جسده امتدت يد الطغيان والبطش تضرب باسم الدفاع عن الأرثوذكسية التي لا يعرفها بالمرة هؤلاء المعتدون الذين فقدوا الأبوة بالكذب والظلم وكذلك تقديم نطاق عقلي يخلو من شخص المسيح وحل بعضهم محل المسيح في رئاسة الكنيسة وأصبحت عندهم مجرد جماعة هم قادتها، ‬كذلك فقدان قداسة التصرف لأن الذي لا يدرك أن الكنيسة هي جسد المسيح يسمح لنفسه أن يعبث كما يشاء.‬

وتعرض بعد ذلك في الفصول الرابع والخامس والسادس للاهوت الأسرار ومسري الرهينة وصلوات الجناز حسب كتاب* ‬رئاسة الكهنوت ‬لديونيسيوس الاريوباغي وسر ‬غسل الأرجل في العلية للأب متي المسكين ونهي الباب الأول بالأسرار الكنسية في تاريخ لاهوت الكنائس البيزنطية الأرثوذكسية والذي في نهايته يتساءل عن صمت كتاب* ‬بدع حديثة ‬عن ذكر وثائق التاريخ ولماذا اكتفي البابا شنودة بالقراءة الشخصية ولم يستشهد بأي رأي من التاريخ الكنسي يسند رأيه بل هاجم في قسوة كل من اختلف معه والمعطيات هي ذلك الضباب الكثيف، ‬والنتائج هي فقدان التمييز بين الأرثوذكسية وما لها من جذور تاريخية وما يشبه الأرثوذكسية فأين هو الأنبا شنودة من الأرثوذكسية؟!‬

ويستكمل بباوي في الباب الثاني الأسرار في لاهوت العصر الوسيط أو اللاهوت المدرسي في الغرب وكذلك عدد الأسرار وما هي البدعة الحديثة وختم كتابه بفقرة بعنوان ‬شيطان الغرب مرة أخري ‬حيث يتساءل إنه عندما ينقل الأنبا شنودة ومعه الأنبا بيشوي من كتاب علم ‬اللاهوت ‬ويجعل من تعاليم الكنيسة المشيخية هو قانون الكنيسة الأرثوذكسية ومن يشذ عنه يكون هرطوقيا، ‬أليست هذه المسرحية أكثر من هابطة أو ليس هذا تعليم الغرب الذي جاء إلينا مع الأرساليات؟ فمن هو الأرثوذكسي الحقيقي هنا متسائلاً* ‬هل تحققت زعامة الأنبا شنودة الروحية؟ قائلا أبدًا بل سوف تظل كتب الأنبا والدراسات ودراسات الأب متي المسكين هي المرجعية التي سوف يتمسك بها الجيل الآتي.‬

وإلي هنا انتهي كتاب ‬جورج بباوي ‬إلا أنه علي الرغم من إنه كان يرد علي كل ما كتبه البابا بالوثائق التاريخية إلا أنه يؤخذ عليه كعالم ودارس أن يقوم باستخدام ألفاظ لا تليق بعالم بل الأهم أنها لا يجب أن تطلق علي أشخاص بأعينهم فهو سواء أبي أو شاء فإن البابا شنودة رمز كبير سيظل لقاعدة كبيرة من الشعب القبطي والمسلم وبالرغم من خلافه الكبير مع الأب متي المسكين إلا أنه كان الحوار بينهم يسمو فوق الخلافات الشخصية وكل واحد يترك مجالاً* ‬لعلمه ورؤيته ليظهر ويسمو علي الألفاظ والشتائم*.‬

http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id30052 (http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id30052)

عماد المهدي
2011-03-11, 09:42 AM
http://www.almesryoon.com/images/main_r2_c5.jpg

حملت "الأرثوذكسية" مسئولية "الردة الثقافية".. الكنيسة الإنجيلية: لنا الفضل في إخراج الأقباط من الجمود وعلمنا البابا شنودة تفسير الكتاب المقدس

كتب كيرلس مينا (المصريون): | 18-03-2010 01:10

شن باحث إنجيلي هجوما عنيف على الكنيسة الأرثوذكسية، محملا إياها المسئولية عن "الردة الثقافية التي يعانى منها الشعب المصري"، بسبب مقولة الأنبا صموئيل عن أفضلية اللغة القبطية عن اللغة العربية وهو ما أدى إلى أن رفض الأقباط مواكبة الثقافة العربية لمدة قرن ونصف وتسبب ذلك في رده ثقافية عن الشوام بحوالي 150 عاما.
وقال الباحث عيد صلاح في سيمنار عقد بالكلية اللاهوتية الإنجيلية بالعباسية أمس الأول تحت عنوان "دور الكنيسة الإنجيلية في الأدب العربي"، إن الكنيسة الأرثوذكسية عاشت في حالة جمود فكرى خلال الفترة ما بين القرنين السادس والثامن عشر، ولم تتغير حتى قدوم الإرساليات الإنجيلية إلى مصر.

وأشار إلى أن الكنيسة الإنجيلية كانت هي أول من علم الفتيات في مصر وليس البابا كيرلس الرابع الملقب بأبو الإصلاح، وأن أول مطبعة مصرية دخلت إلى البلاد بعد المطبعة الأميرية كانت من خلال الإرساليات الإنجيلية.

وقال إن المطبعة التي أحضرها البابا كيرلس كانت هدية من الكنيسة الإنجيلية، فيما نسب أحد الكهنة الحاضرين إلى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القول إن "الكنيسة الإنجيلية هي من علمتنا فن الوعظ وتفسير الكتاب المقدس".

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=26083 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=26083)

عماد المهدي
2011-03-11, 09:50 AM
http://www.almesryoon.com/images/main_r2_c5.jpg

تحدث عن "انحرافات" عقدية وسلوكية للكنيسة.. جورج بباوي يتهم البابا شنودة بالنرجسية ويصف بيشوي بالمستعلي

كتب ـ يوسف المصري (المصريون): | 22-03-2010 00:41

اتهم الدكتور جورج حبيب بباوي، الباحث القبطي، والمدرس السابق بالكلية الإكليريكية، البابا شنودة الثالث بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية بالنرجسية ووصفه بأنه "الأكبري الذي يري نفسه وكأنه هو التاريخ"، بينما وصف الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بأنه "المستعلي الذي يري فكره ويظن أنه الإيمان".

وانتقد بباوي في كتابه الأخير ما قال إنها انحرافات عقدية وسلوكية مسيطرة على الكنيسة، آخذا على الأنبا بيشوي أمرين في غاية الأهمية، أنه لم يدرك عدم وجود عقيدة اسمها الفداء والكفارة، وأن عمامة الأسقف- كما يقول- صارت قادرة على أن تخلق من العدم عقائد لا وجود لها وأن يصبح كل سطر فيما كتبه تعليما عقائديا، أما الأمر الثاني فإنه لم يدرس في أي معهد إكليريكي من أي نوع، وبالتالي فإن معرفته تتسم بالسطحية وانعدام أي أساس تاريخي لها"، على حد قوله.

وهاجم قرارات البابا شنودة بالحرمان ومنع صلاة الجنازة علي الموتى، قائلا إنه لا يعرف حجم الخسارة التي تترتب علي صدور هذه القرارات دون إبداء الأسباب ودون دليل أو محاكمة، ذاكرًا على سبيل المثال الدكتور هاني مينا الذي كتب كتابًا بعنوان الله والإنسان والكون المادي وكذلك موسي صبري الكاتب الصحفي الراحل ورئيس تحرير جريدة "الأخبار" ونظمي لوقا الأستاذ بجامعة عين شمس بسبب كتابه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والكاهنان دانيال وديع وإبراهيم عبد السيد، ويرى أن الكهنوت لم يعد نعمة بل تحول إلى قاعدة للاستبداد والقهر خصوصًا مع انعدام الحوار.

وبباوي هو أحد تلاميذ مدرسة الأب متى المسكين، وقد غادر مصر في فترة الثمانينات وذهب إلى لندن حيث قام بالتدريس في جامعتي توتنهام وكامبريدج وذلك قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويستقر هناك عميدا لمعهد الدراسات الأرثوذكسية هناك، وقد كفر البابا شنودة ونُشر ذلك في مجلة "روزاليوسف" في فبراير 2007) على لسانه.

وفي 21 فبراير 2007، صدر قرار المجمع المقدس بعزله من الكنيسة إلا أنه استأنف نشاطه من الولايات المتحدة حيث وجه في وقت سابق رسالة للبابا شنودة جدد فيها اتهامه بالخروج عن تعاليم الكنيسة القبطية، من وجهة نظره.

وعلى موقعه الإلكتروني والمعروف بموقع "الدراسات القبطية والأرثوذوكسية"، نشر بباوي رسائله المتبادلة مع عدد من رموز المعارضة الكنسية القدامى، ومن أبرزهم الأنبا أغريغوريوس والأنبا يؤانس، أسقف الغربية الراحل، وعددا من الأبحاث والدراسات التي تثبت، من وجهة نظره، إصرار البابا والأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، على عدد من "انحرافاتهما العقائدية".

واعتبر بباوي أن تعاليم البابا شنودة هي السبب وراء ممارسات شعبية، غير صحيحة، كالامتناع عن الاستحمام في الساعات التالية لطقس التناول من القربان، وقال: "أحيانا أجد نفسي وجها لوجه أمام تلك الممارسات الشعبية التي يحيط بها البعض سر التناول ـ مثل عدم الاستحمام ـ عندئذ أشعر كما لو أن الذين ينشرونها لا يؤمنون بالقيامة".

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=26241 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=26241)

عماد المهدي
2011-03-11, 09:54 AM
http://www.shorouknews.com/images/logo.jpg

بباوى: عقلية الكهنة تقود الكنيسة للانتحار

آخر تحديث: الثلاثاء 22 يونيو 2010 10:00 ص بتوقيت القاهرة

حذر المعارض الكنسى جورج حبيب بباوى الكنيسة القبطية من «الانقياد وراء تفسيرات البابا شنودة الثالث للإنجيل فى مسألة الطلاق والزواج الثانى للأقباط، التى قال بباوى إنها تأتى نتيجة اقتطاع الأنبا شنودة آية من الإنجيل من سياقها التاريخى والاجتماعى ليحولها لقاعدة قانونية، متناسيا أن هناك فارقا فى المسيحية بين الطلاق الذى هو حق للرجل منفردا ترفضه المسيحية وبين «التطليق» الذى هو حق للرجل والمرأة معا بموافقة جماعة المؤمنين #########)».

وأضاف أستاذ اللاهوت بعدة جامعات دولية، فى رسالة مسجلة للكنيسة القبطية صباح أمس الاثنين، أن «قاعدة أنه لا اجتهاد مع النص، التى يرددها البابا شنودة ورجاله، هى قاعدة من الشريعة الإسلامية طبقها وجهاء الكنيسة على الأقباط، والحقيقة أن جميع الكنائس الأرثوذكسية فى العالم تسمح بالتطليق وترفض الطلاق ما عدا الكنيسة القبطية فى عصر البابا شنودة فقط».

واعتبر بباوى أن «الزنا الذى تحدث عنه السيد المسيح، مرتبط بالتركيب الاجتماعى والاقتصادى فى عهده عندما كان الرجل هو المعيل الأول للأسرة، وأية امرأة تطلق فى هذا الوقت ستمتهن الدعارة لكى تعيش، وكما تعلمنا العلوم الاجتماعية فإن الزنا -يقصد الدعارة- هو أقدم المهن الإنسانية على الإطلاق، لأن المرأة فى هذا الوقت لم تكن تستطيع أن تعول نفسها، مما قد يدفعها لممارسة الدعارة».

وبرر بباوى رفض المسيح أن يطلق الرجل زوجته إلا لعلة الزنا، بأنه «كان يقصد حفظ المرأة من الزنا والدعارة بتركها دون عائل، وفقا للأحوال الاقتصادية والاجتماعية فى ذلك الوقت. والدليل على ذلك أن المسيح نفسه غفر خطايا المرأة الزانية، وأقول إنها إذا طلبت من المسيح بعد غفر خطاياها أن تتزوج فإن المسيح كان سيرحب بأن تستكمل توبتها بالزواج والحياة فى استقامة، ولكن فى عرف البابا شنودة والأنبا بيشوى لن يحق لها أن تتزوج».

ورفض بباوى فى رسالته أن يتحول سؤال الفريسيين، أى اليهود المتشددين، للمسيح إلى قاعدة قانونية تهدم الأسرة المسيحية بانتزاع الإجابة من سياقها التاريخى، «نسير فى طريق انتحارى مصدره العقلية الرهبانية التى لا تعرف معنى الأسرة ولا تفكر فى مصلحة الناس، والعقلية المتأسلمة التى تضع الشريعة فوق رقاب الناس وليس من أجلهم».

وحول اعتماد البابا لتغيير الديانة سببا للطلاق بالرغم من عدم نص الإنجيل على ذلك قال بباوى: «الطلاق بسبب الارتداد عن الإيمان غير موجود فى العهد الجديد (الإنجيل)، لكن فقهاء البابا شنودة اعتبروا المرتد (عن المسيحية) فى حكم الميت وهو تخريج غير موجود فى الكتاب، وأقول لفقهاء البابا إذا سمحت بهذا التفسير فإنك تضع نفسك فى إنكار أن الخاطى يجب أن يمنح فرصة للتوبة لأن المسيحية تقول، فى التسبيحة القبطية، مراحمك يا إلهى لا يحصى لها عدد، وتقول لأنه ليس عبد بلا خطية ولا خطية بلا غفران».

وأضاف «الشريعة خلقت من أجل الإنسان وليس العكس، لا يمكن أن نترك الإنسان يعيش فى قميص بأكتاف حتى يموت أو يجن أو يقتل الطرف الثانى».

http://www.shorouknews.com/#######Data.aspx?id=252492