المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى كل مسيحى: :فيديو يظهر اعمال السحر التي دفعت اهالى صول لحرق الكنيسة!!!



الصفحات : 1 [2]

د. نيو
2011-03-13, 05:58 PM
أيها الزميل الفاضل: مرقس:

أحييك بتحية المسيح و أقول لك:
السلام عليكم


استخدام نفس قانون الانتقام الذى انتم قمتم بتنفيذه بمعنا كم وكم من التعديات من قتل جماعى وسلب واختصاب المسحيين وتاريخكم مليئى بهذا وان كان الهدم بسبب السحر فهذه بدعه منكم لكى تخفه فعلاتكم الوحشيةكلامك غلط تماما
مجرد كلام سمعته و بتكرره(متزعلش منى بس دى الحقيقة)

ايها الزميل الكريم:

فتح مصر
.............كان فتحا و ليس غزوا
..............كان خلاصا و ليس دينونة

و كما يقول السيد المسيح:

إنجيل يوحنا 5 :
31«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا.
32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ.

الاخرون هم من يشهدوا لنا:

لن أنقل لك كلاما مرسلا بدون توثيق

و لن أنقل كلام الاجانب غير الارثوذكس ......أمثال المؤرخ البريطانى الفريد بتلر

و لن انقل لك كلام الاشخاص الغير مرحب بهم قبطيا امثال:

د:نبيل لوقا بيباوى:


سوف اتشرف بأن انقل لك كلام:

يعقــــــــــــــــــوب نخـــــــــــلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

من هو يعقوب نخلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

-يعقوب نخلة روفيلة بك الأرخن

الذى بفتخر بة موقع سانت تكلا الشهير
فبقول فيه:


كتاباته: أعظم خدمة أسداها لوطنه ولكنيسته هي كتابه: "تاريخ الأمة القبطية" الذي مازال حجة يستند إليها الكُتَّاب. من الواضح أنه كان كالنحلة الدءوب إذ قد وضع كتابين آخرين غير الكتاب المذكور، أولهما: "التحفة المرضية في تعليم الإنكليز اللغة العربية" وثانيهما "الإبريز في تعلم لغة الإنكليز". ووضع لكل فريق طريقة نطق ألفاظ اللغة المراد تعلمها بلغة الطالب الساعي إلى تعلم اللغة الأخرى

الرابط :
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...tory_1940.html (http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1940.html)


ياترى الكتاب دة بيقول ايه فى( الاحتلال الاسلامى) :

تاريخ الامة القبطبة:

ص37
وبينما كان الملك هرقل مهتمًا بتأييد مذهبه وتعذيب مخالفيه في سوريا ومصر , متشاغلاً بذلك عن إجراء ما فيه حفظ البلاد وصونها وراحة العباد وتنظيم أحوال المملكة ولـمّ شعثها , ظهرت الدولة العربية الإسلامية في شبه الجزيرة العربية أوائل الجيل السابع للميلاد , وكان ظهورها قاضيًا على مملكة الروم الشرقية بالويل والخراب )

ثم
ص 38

( وكان بين قواد جنود العرب رجل يسمى عمرو بن العاص , اشتهر بالبسالة والشجاعة وإصابة الرأي وحسن التدبير , وجاء في بعض الروايات أنه كان قبل الإسلام يتعاطى التجارة فجاء إلى مصر غير مرة ورأى بالعيان ما كانت عليه البلاد من سوء الحال وميل الأقباط للتخلص من نير الرومان الثقيل فأشار على الخليفة بفتح مصر )

ويستطرد المؤرخ يعقوب قائلاً : ( وصار عمرو يخترق الهضاب والبطاح ويجوب الفيافي والبلاد حتى وصل إلى مصر , فدخل مدينة العريش سنة 639للميلاد أي سنة 18 للهجرة ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر , ولما إستولى عليها وجد بها أرمانوسة بنت المقوقس , فلم يمسسها بأذى ولم يتعرض لها بشر , بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف مكرمة الجانب معززة الخاطر , فعد المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها منه له ) ( المصدر السابق ص 39-40 )

ويخبرنا المؤرخ عن عهد الأمان للأرثوذكس قائلاً : ( ولما ثبت قدم العرب في مصر , شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين واستمالة قلوبهم إليه واكتساب ثقتهم به وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه وإجابة طلباتهم , وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء بنيامين البطريرك الذي كان مختفيًا من أمام هرقل ملك الروم ... ولما حضر وذهب لمقابلتة ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته وعزل عمرو البطريرك الرومي الذي كان قد أقامه هرقل و ردّ بنيامينَ إلى مركزه الأصلي معززًا مكرمًا ) ( المصدر السابق ص 54- 55 )

يستطرد المؤرخ روفيلة في الحديث عن أخبار الأقباط إبان الفتن التي واجهها الصحابة رضوان الله عليهم وحتى الدولة الأموية فيقول : ( بينما كان الخلل مستوليًا والفشل سائدًا في كل أنحاء المملكة العربية بسبب هذه المنازعات , كان الأقباط في مصر ملازمين الهدوء والسكينة والحيادة , فلم يخطر على بالهم قط شق عصا الطاعة أو التخلص من غير العرب ... وفي الواقع أن القبط كانوا هم المسلطين في بلادهم وبيدهم كل شيء وعاشوا أمنين على أنفسهم ومالهم , ولم يكن للعرب سلطة عليهم إلا في تحصيل الخرج وجمع الجزية التي قاموا بدفعها عن طيب خاطر) ( تاريخ الأمة القبطية ص 62, 64 ) .

ثم ينتقل المؤرخ روفيلة إلى ولاية عبد العزيز بن مروان , إذ تحدث عن الزيادة في الجزية في عهده , وذلك لما رأى زيادة نفوذ النصارى في البلاد وإستيلائهم على ثرواتها كما يقول المؤرخ روفيلة : ( ... وإذ كان القبط في ذلك الحين هم أهل البلاد وذوي الثروة والإقتدار على الأعمال وعليهم مدار العمران بخلاف العرب الذين كانوا معظمهم من الجند المحافظين على الأمن وسلامة البلد:s13::s13::s13: ) ( المصدر السابق ص 65 ) .

ويتابع المؤرخ روفيلة سرد الأحداث ما بين سقيم الأخبار وصحيحها فيقول : ( وفي أثناء ذلك , توفي الخليفة هشام بن عبد الملك فأسف الجميع لموته ولا سيما النصارى , لأنه لم يميز في أحكامه بين مسلم ونصراني ويهودي , وكان يشدد على الولاة في جميع الولايات التابعة له بإنتهاج منهج العدل في أحكامهم وإنصاف المظلوم بصرف النظر عن الدين والجنسية ) ( المصدر السابق ص 74 )

وفي خاتمة حديث المؤرخ روفيلة عن الأقباط في العهد الأموي , ذكر كلامًا قيمًا يثبت أن الإسلام وصلحاء المسلمين لا يرضون بأي ظلم يقع على أهلهم من الأقباط , فيقول المؤرخ روفيلة : ( ومن حسن الحظ أن علاقاتهم الشخصية – أي الأقباط - مع أفراد المسلمين المتوطنين بينهم لم تكن غير مرضية وأنَّا لم نر في التاريخ ما يدل على وجود تعصبات دينية , بل ربما وجد بين المسلمين من أنصفهم وذب عنهم , وقد إحتال الروم على أحد خلفاء هذه الدولة وحصلوا على أمر منه بإعادة ما كان لهم من الكنائس بمصر قصدًا في نزع إحدى الكنائس من يد الأقباط بدعوى أنها كانت في الأصل ملكًا لهم فأدى ما حصل بين الروم والقبط من النزاع إلى رفع المسألة لقاضي المسلمين للفصل فيها فلم يراع في الحكم غير الحق , وأثبت أن الكنيسة ملكًا للقبط حقًا , وحكم بعدم جواز نزعها من يدهم وإعطائها لمن لا حق لهم فيها ) ( المصدر السابق ص 81 ) .

ثم فى الدولة الايوبية :
. عاش القبط في راحة كل باقي أيام الدولة الأيوبية في ظل ملوكها الذين عرفوا أهميتهم في خدمة الحكومة والوطن فقدروهم حق قدرهم رغمًا عما كان بين هؤلاء الملوك والإفرنج من الحروب الدينية المتواصلة , ولم يصب الأقباط في أيامهم ضرر بل ربما نالهم الضرر من ذات الإفرنج الذين إدعوا أن القصد من حروبهم الصليبية حماية الدين المسيحي والمسيحيين ) ( تاريخ الأمة القبطية ص 178

طيب فين الرابط المسيحى بقى؟؟
الرابط اهه:l
http://copticlibrary.110mb.com/coptichistorylist.htm
#############

-البابا شنوووووووووووووووودة نفسه

كتاب( ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد)للبابا شنودة:

ظل جسد ورأس القديس مارمرقس الرسول معا في تابوت واحد حتى سنة 644م إلى أن حاول أحد البحارة سرقتها إبان الفتح العربى فيقول ابن السباع وهو من علماء القرن ال13:

"أحد البحارة عبر ليلاً إلى كنيسة القديس مرقس الإنجيلي التي على ساحل البحر المالح المعروفة بالمعارة فنزل إليها فوجد تابوت القديس مرقس فتوهم أن فيه ذهباً، فوضع يده في التابوت فوقعت على الرأس فأخذها في الليل وأخفاها في خُن المركب، وعندما عزم عمرو بن العاص على المسير تقدمت المراكب كلها وخرجت من الميناء ماعدا المركب التي كان يوجد بها الرأس المقدس مخبأ فيها، فإن هذه المركب لم تستطع مغادرة الميناء إطلاقا على الرغم من كل محاولات البحارين في بذل جهدهم لإخراجها عند ذلك علموا أن في الأمر سراً فأمر عمرو بن العاص بتفتيشها (وفي سنكسار 8 طوبة يُقال أن هذا السارق خاف فإعترف قبل عملية التفتيش) فوجدوا الرأس في تلك المركب مخبأة فأخرجوها فخرجت المركب حالا وحدها ففهم عمرو بن العاص وكل من معه وللوقت استحضر من كان سببا في تخبئه هذه الرأس فاعترف بعد وقت بسرقتها فضربه وأهانه ثم سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وكان في حاله هروبه إلى الصعيد (هو البابا بينيامين ال38 وكان هاربا من إضطهاد الملكيين وظل 13 عام بعيداً عن كرسيه قبل الفتح العربي) فكتب له عمرو خطابا بخط يده يطمئنه فحضر البابا واستلم منه الرأس بعد ما قص عليه ما حصل، وبجله عمرو وعظمه وأعطاه 10 آلاف دينار برسم بناء كنيسة عظيمة على صاحب هذه الرأس فبنى هذه الكنيسة بالأسكندرية المعروفة بالمعلقة الكائنة في شارع المسلة بالثغر واستقر الرأس فيها ودُفن إلى القرن ال13 ، وفي خلال القرن ال11 وحتى ال14 تنقل رأس القديس مارمرقس في كثير من بيوت أعيان الأقباط بالأسكندرية وربما كان ذلك محاولة لإخفائها عن أعين الحكام الذين كانوا يفتشون عنها سعياً وراء المال يأخذونه من الأقباط أو يبيعونها للروم الملكيين فكانت بيوت الأعيان أضمن من الكنيسة أو مكان إقامة البطريرك فى اخفاء الرأس لأنها غير معروفة.
فكيف يمكن القول أنها ظلت مدفونة إلى القرن ال13 ؟ نقول أن موضعها الأصلي هو الكنيسة فإذا ثارت موجة من الاضطهاد خشى فيها على رأس القديس أو حدث طاريء ما سبب خطراً معيناً عليها عند ذلك تودع فى بيوت الأعيان وتظل قائمة حتي تهدأ الأمور مرة أخرى إلى الكنيسة.
على أن آخر خبر وصل إلينا من جهة رأس القديس مرقس كان في سيرة البابا بطرس السادس ال104، وبعده أي من بداية القرن ال18 بطل طقس إحتضان الباباوات لرأس مارمرقس عقب رسامتهم وإلباسهم كسوة جديدة ولم نعد نسمع أو نبصر شيئاً من جهة رأس مارمرقس ويقول الشماس "كامل صالح نخلة" في كتابه عن مارمرقس ص122 "وقد علمت من شيوخ الأقباط المتأصلين أي الأرثوذكسيين في الأسكندرية وحسبما تسلمه الآباء عن الأجداد أن الرأس الطاهرة وُضعت مع جماجم أخرى خاصة بالقديسين في جرن من الرخام ووضعت في مكانها المذكور بالجهة البحرية الشرقية بالكنيسة المرقسية الحالية بالأسكندرية التي تُعرف بالمقصورة حتى لا يمكن الإهتداء إليها ولا تمتد يد السُرَّاق لسرقتها.

الرابط:

http://www.masi7i.net/index.pl/st.ma...ssion&sid=2236 (http://www.masi7i.net/index.pl/st.mark?wid=1870&func=viewSubmission&sid=2236)


لاحظ ان كلمة الفتح العربى (وليس الاحتلال الاسلامى)
وردت على لسان البابا مرتين:
مرة قبل كلام ابن السباع
و مرة تانية بين الاقواس ودة كلام البابا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
#######
::u::u::u::u::u::u::u::u::u::u::u::u::u::u::u::u:: u::u::u::u::u::u::u::u
البابا شنودة يعترف:
دين الإسلام هو من أنقذ الأقباط من الرومان
ppddppddppddppdd
الرابط:


http://www.youtube.com/watch?v=gI0_x...layer_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=gI0_xIPabLU&feature=player_embedded)

د. نيو
2011-03-13, 07:10 PM
و اليك امزيد من الدوافع التى دفعت ((العوام من الناس))الى ما فعلوا:

نقلاعن الاخت ساجدة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من على قناة الرحمة حقائق يخفيها الإعلام الخبيث تحدث في قرية صول تستفز المسلمين وسجلات بأسماء نساء وفتايات مسلمين داخل الكنيسة ومتزوجين حديثاً ،، ماذا تفعل أسماء المسلمات داخل الكنيسة؟

http://www.youtube.com/watch?v=VXL_Y...mbedded#at=129 (http://www.youtube.com/watch?v=VXL_Y8hBbrI&feature=player_embedded#at=129)

وهنا سجلات بأسماء مسلمين وصناديق خمور
خمارة بداخل الكنيسة
خريطة للقرية بداخل الكنيسة

http://www.youtube.com/watch?v=mRqFO...layer_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=mRqFONeRCnk&feature=player_embedded)

د/احمد
2011-03-13, 07:21 PM
والمشكلة يا صديقي الاستاذ مرقص

ان كثيرا منكم لم يقرا في الكتاب المقدس ليعلم انه الكتاب الوحيد علي الارض الذي يامر معتنقيه بالقتل من اجل الهلاك قتل الاطفال والنساء


هذا كتاب ارهابي


الديانة التي يقول كتابها المحرف: "من ضربك على خدك الأيمن؛ فأدِر له الأيسر أيضًا"، هي في الحقيقة لا تعرف شيئًا عن هذا التسامح الخيالي غير الواقعي.


والناظر في تاريخ النصرانية يدرك أنها لم تنتشر إلا بالسيف، الذي سلطته على الشعوب المختلفة، وقد بدأ سيف القهر عندما تَنصَّر قُسطنطين الوثني، في بدايات القرن الميلادي الرابع، وقال له بطريرك القُسطنطينية: (أعطني الدنيا وقد تطهرت من الملحدين؛ أمنحك نعيم الجنة المقيم)، ويذكر القس "مريك" في كتابه "كشف الآثار"، أن قسطنطين أمر بقطع آذان اليهود، وأمر بإجلائهم إلى أقاليم مختلفة.

وفي نهاية القرن الرابع، وضع الإمبراطور "تيودسيوس" ستًا وثلاثين مادة لمقاومة اليهودية والهرطقة، وحظر عبادات الوثنيين، وأمر بتحطيم صورهم ومعابدهم، وفي عام 379م أمر الإمبراطور "فالنتاين الثاني" بتنصر كل رعايا الدولة الرومية، وقتل كل من لم يتنصر، واعترف "طامس نيوتن" بقتل أكثر من سبعين ألفًا.

ويقول "جوستاف لوبون" في كتابه "حضارة العرب": (أُكرهت مصر على انتحال النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط، الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي).

وفي القرن الخامس، كان القديس "أوجسطين" يقول بأن عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا، وبرر قسوته على الذين رفضوا النصرانية بما ذكرته التوراة عن فعل "يشوع" و"حزقيال" بأعداء بني إسرائيل الوثنيين، واستمر القتل والقهر لمن رفض النصرانية في ممالك أوروبا المختلفة، ومنها مملكة أسبانيا، حيث خيَّروا الناس بين التنصر أو السجن أو الجلاء من أسبانيا، وذكر القس "مريك" أنه قد خرج من أسبانيا ما لا يقل عن مائة وسبعين ألفًا، وفي القرن الثامن فُرضت المسيحية في شروط السلام والأمان التي تُعطى للقبائل المهزومة.

وكان في فرنسا قريبًا من ذلك العنف، فقد فرض الملك "شارلمان" النصرانية بحد السيف على "السكسون"، وأباد الملك "كنوت" غير المسيحيين في الدانمارك، ومثله فعل الملك "أولاف" عام 995م في النرويج، وجماعة من إخوان السيف في بروسيا، ولم ينقطع هذا الحال، فقد أمر ملك روسيا "فلاديمير" عام 988م بفرض النصرانية على أتباع مملكته.

يقول المؤرخ "بريفولت": (إن عدد من قتلتهم المسيحية في انتشارها في أوروبا يتراوح بين 7-15 مليونًا)، ويلفت النظر إلى أن العدد هائل بالنسبة لعدد سكان أوروبا حينذاك.

ولما تعددت الفرق النصرانية، استباحت كل فرقة الفرق الأخرى، وساموا أتباعها أشد العذاب، فعندما رفض أقباط مصر قرار مجمع "خليقدونية" عذبهم الرومان في الكنائس، واستمرت المعاناة سنين طويلة، وأُحرق أخ الأسقف الأكبر "بنيامين" حيًّا ثم رموه في البحر، فيما بقي الأسقف متواريًا لمدة سبع سنين، ولم يظهر إلا بعد استيلاء المسلمين على مصر ورحيل الرومان عنها.

وكتب "ميخائيل" بطريرك أنطاكية: (إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين، وإذا تكبدنا بعض الخسائر ـ لأن الكنائس التي انتُزعت منا وأُعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم ـ إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان وشرورهم، ومن غضبهم وحفيظتهم علينا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا)، وكان "جستيان الأول" في عام 565م قد قتل من القبط في الإسكندرية وحدها مائتي ألف قبطي.

كما تعرض الموحدون النصارى للنفي والقتل في العصور مختلفة من تاريخ النصرانية، فاضطُهد "آريوس" وأتباعه، وحُرق "سرفيتوس"، واستمر القتل والتنكيل حتى كاد أن يندثر الموحدون من النصرانية.

وكان للمسلمين نصيب كبير من الاضطهاد الديني، خاصة في الأندلس، التي عانى مسلموها من محاكم التفتيش، حتى فر من استطاع الفرار إلى المغرب.

ويكفي أن ننقل ما سطره "جوستاف لوبون" في كتابه "حضارة العرب"، حيث يقول عن محاكم التفتيش: (يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائصنا من قصص التعذيب والاضطهاد، التي قام بها المسيحيون المنتصرون على المسلمين المنهزمين، فلقد عمدوهم عنوة، وسلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع، واقترح القس "بليدا" قطع رءوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء والأطفال، وهكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي).

وكان الراهب "بيلدا" قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مائة ألف، في كمائن نصبها مع أتباعه، وكان "بيلدا" قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، وحجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين والكاذبين، فرأى أن يُقتلوا جميعًا بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقًا منهم!

وقد تعرض المسلمون ـ سوى مذابح الأندلس ـ إلى مذابح عدة، منها مذبحة "معرة النعمان"، ثم مذبحة الأقصى وغير ذلك، ونكتفي هنا بنقل ما ذكره المؤرخ "جيبون" عن مذبحة القدس التي رافقت دخول الصليبيين: (إن الصليبيين خدام الرب، يوم استولوا على بيت المقدس في 15/7/1099م، أرادوا أن يكرموا الرب بذبح سبعين ألف مسلم، ولم يرحموا الشيوخ ولا الأطفال ولا النساء … حطموا رءوس الصبيان على الجدران، وألقوا بالأطفال الرضع من سطوح المنازل، وشووا الرجال والنساء بالنار … ).

وقريبًا من هذه المذابح ما جرى بين المذاهب النصرانية، فقد أقام الكاثوليك مذابح كبيرة للبروتستانت؛ منها مذبحة باريس عام 1572م، وقُتل فيها وعلى إثرها ألوف عدة، وسط احتفاء البابا ومباركته، ومثله صنع البروتستانت بالكاثوليك في عهد المملكة "أليصابات"، حيث أصدرت بحقهم قوانين جائرة، وأعدمت 104 من قساوسة الكاثوليك، ومات تسعون آخرون بالسجن، وهُدمت كنائس الكاثوليك وأُخذت أموالهم.

وكانت الملكة تقول: (بأن أرواح الكفرة سوف تُحرق في جهنم أبدًا، فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض) [انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي، (4/1279-1296)، الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح، نعمان الألوسي، (1/481-485)، حوار صريح بين عبد الله وعبد المسيح، عبد الودود شلبي، ص(187-191)، التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام، محمد الغزالي، ص(39، 64-65، 79، 256-258)، قراءات في الكتاب المقدس، عبد الرحيم محمد، (2/219)، المسيحية، أحمد شلبي، ص(72-75)، الإسلام في قفص الاتهام، شوقي أبو خليل، ص(90-94)، تلبيس مردود في قضايا حية، صالح بن حميد، ص(39-40)، حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر، أحمد عبد الوهاب، ص(92-99)، تعدد نساء الأنبياء ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام، أحمد عبد الوهاب، ص(370-371، 381)، رد افتراءات المبشرين على القرآن الكريم، محمد جمعة عبد الله، ص(234-35)].

وعليه؛ نستطيع القول بأن النصرانية يرتبط تاريخها بالسيف والقهر، الذي طال حتى أتباع النصرانية، حيث اتسم الاضطهاد بقسوة ووحشية طالت النساء والأطفال ودور العبادة.

وقد جرت هذه الفظائع على أيدي الأباطرة بمباركة الكنسية ورجالاتها، وكانت الكنيسة قد سنَّت القوانين التي تدفع لمثل هذه المظالم وتأمر بقتل المخالفين، ومن ذلك أن البابا "إينوشنسيوس الثالث" عام 1216م، قال: (إن هذه القصاصات على الأراتقة ـ الهراطقة ـ نحن نأمر به كل الملوك والحكام، ونلزمهم إياه)، وفي مجمع "توليدو" في أسبانيا قرر أن لا يُؤذن لأحد بتولي الملة، إلا إذا حلف بأن (لا يترك غير كاثوليكي بها، وإن خالف؛ فليكن محرومًا قدام الإله السرمدي، وليَصِر كالحطب للنار الأبدية).

وقد أكد هذا قرار المجمع "اللاتراني"، حيث طلب من جميع الملوك والولاة وأرباب السلطة: (فليحلفوا أنهم بكل جهدهم وقلوبهم يستأصلون جميع رعاياهم المحكوم عليهم من رؤساء الكنيسة بأنهم أراتقة، ولا يتركون أحدًا منهم في نواحيهم، وإن كانوا لا يحفظون هذا اليمين فشعبهم محلول من الطاعة لهم) [انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي، (4/1281-1282)].

وأخيرًا يقول الناقد "روم لاندو": (على نقيض الإمبراطورية النصرانية التي حاولت أن تفرض المسيحية على جميع رعاياها فرضًا، اعترف العرب بالأقليات الدينية وقبلوا بوجودها، كان النصارى واليهود والزرادشتيون يُعرفون عندهم بـ"أهل الذمة"، أو الشعوب المتمتعة بالحماية، لقد ضمنت حرية العبادة لهم من طريق الجزية، التي أمست تُدفع بدلًا من الخدمة العسكرية، وكانت هذه الضريبة ـ مضافًا إليها الخراج ـ أقل في مجموعها من الضرائب التي كانت مفروضة في ظل الحكم البيزنطي، كانت كل فرقة من الفرق التي تعامل كملَّة، أي كطائفة نصف مستقلة استقلالًا ذاتيًّا ضمن الدولة، وكانت كل ملَّة تخضع لرئيسها الديني) [الإسلام والعرب، روم لاندو، ص(119)].

د/احمد
2011-03-13, 07:27 PM
الديانة المسيحيّة بدأت بالدعوة السلميّة والحضّ على الحبّ والخير والسلام،

المسيحيّة التي سبقت الإسلام سارتْ على هذا النهج وسلكتْ هذا الطريق، وظلّت مسالمة لما يقارب ثلاثة قرون، كانت مسالمة لأنّها ضعيفة، لكن تغيّر الخطاب في القرن الرابع ما أن اعتنقت روما المسيحيّة وتحقّقت القوّة لها، فكشّرت عن أنيابها وأخرجتْ مخالبها، وسنورد بعض الأمثلة:

بداية القرن الرابع:
قنسطنطين يعتنق المسيحيّة ويصدر أوامره بإحراق كلّ الكتب المعارضة للعقيدة، ومهدّدا بعقوبة الصلب لكلّ من يحافظ على كتاب لا يتماشى مع الرؤية الرسميّة لمجمع نيقيّة.

نهاية القرن الرابع:
المسيحيّة تصبح ديانة الدولة رسميّا تحت حكم تيودوس، ويتمّ تحطيم المعابد الرومانيّة وتحويلها إلى كنائس، ليتحطّم معها بعض تاريخ الفنّ القديم، ولتُمنع أيّ ديانة أخرى غير المسيحيّة.وتمّ إصدار (في عهد تيودوس وحده) 15 مرسوما ملكيّا بالتعذيب ضدّ المخالفين للعقيدة، قتمّ ملاحقة المانويّين وقتلهم، وسمل أعين المارسونيّين (marcionites) وهو مذهب مسيحيّ، وتمّ حرق كتب الآروسيّين. (مذهب مسيحيّ)
تحت حكم تيودوس أيضا تمّ إسقاط الحقوق الاجتماعيّة للـ "كفّار" ولم يعد لهم الحقّ في الوراثة ولا المشاركة في المجتمع.

سنة 385 ميلادي، القدّيس تيوفيل بطريرك الإسكندريّة يحطّم أيضا المعابد الرومانيّة ويستعمل حجارتها لبناء الكنائس، وخاصّة معبد ميترا ودينوسوس، وفي سنة 391 يحطّم معبد سيرابيس مع مكتبته الضخمة وكان يُعتبر من روائع الفنّ المعماري.
وفي سنة 385 أيضا ولأوّل مرّة، يصدر الحكم بحرق شخص "زنديق" حيّا بعد تعذيبه، وهذه البربريّة سيتمّ تعميمها بداية من سنة 447 ميلادي.

سنة 401 في شهر يونيو، يأمر القدّيس أوغسطين في قرطاج بتحطيم المعابد الوثنيّة هناك فهاجمها الشعب الهائج وقام بتكسيرها وقُتل فيها بعض "الكفّار".

سنة 415 يهاجم بعض الرهبان المسيحيّن المرأة Hypathia وهي أكبر عالمة رياضيّات من مدرسة الإسكندريّة ويتمّ قتلها بتحريض من سيريل بطريرك الإسكندريّة. وبعد مقتلها يغادر عديد الفلاسفة والعلماء الإسكندريّة خوفا من همجيّة هؤلاء الرهبان ويتفرّقون في فارس والهند، لتفقد الإسكندريّة بريقها المعرفيّ بعد أن كانت منارة للعلم، ويتمّ حرق كلّ المخطوطات "الكافرة" للفلاسفة والتي استطاع البعض منها النجاة بفضل ما تمّ حفظه عند الفرس والهنود والصينيّين وكذلك عند "العرب: أثناء الفتوحات والذين ترجموا أعمالا عديدة، بينما غطستْ أوروبا في الظلام الدامس.


أوّلا لمن لا يعرفها هي فيلسوفة وعالمة رياضيّات (370-415 ميلادي) وهي من كبار الفلاسفة في مدرسة الإسكندريّة.

ماذا يذكر سقراط (من كبار مؤرّخي الكنيسة ومعاصر للحدث)عن مقتل هيباتيا؟
يشير (في كتابه السابع، الفصل 15) إلى أنّ كيرلس بابا الإسكندريّة في ذلك الوقت حرّض عليها بعض الهمج المسيحيّين فجرّوها من رجليها حتّى كنيسة قيصريّة وهناك قاموا بنزع ملابسها ثمّ قطّعوا جسدها إربا إربا ثمّ أحرقوها.

يعني إن جئنا بشهادة شخص غير مسيحيّ، سيقال إنّه مغرض، وإن جئنا بشهادة شخص مسيحيّ سيقال إنّه يكره الآخر!

فهل لم يذكر الحادثة من المسيحيّين إلاّ سقراط؟
لا، ذكرها تلميذها سنسيوس وهو معاصر لها في إحدى رسائله (الرسالة 24) ويبكي عليها قائلا:
عزيزتي الغالية، إنّي أعيش في حزن في بلادي، والخراب الذي حولي يصيبني بالألم، أرى رجالا يُذبحون كالقطعان، وأتنفّس هواءً فاسدا بسبب كثرة الجثث المتحلّلة (...) لن أترك بلادي هذه، فهنا يوجد قبور أجدادي، ولكن لأجلك فقط أترك هذه البلاد، أتركها لكي ألتحق بك.

ومن آخر؟
ذكرها الدمشقيّ (Damascios le Diadoque 458- 538) راويا أنّه تمّ نزعها من عربتها وجرّها إلى الكنيسة ونزع ثيابها وتقطيع أطرافها التي تمّ تفرقتها في الطرقات وإحراقها.

ومن آخر؟
يوحنّا النيقوسيّ (القرن السابع Chronicle, 84, 87–103) وهو مؤرّخ مسيحيّ، يروي الرواية نفسها ويعتبر هيباتيا ساحرة! (يبدو أنّه يستعمل هذه الكلمة بسب انتشار قتل الساحرات من طرف المسيحيّين في القرون الوسطى)

لا يوجد أدنى شكّ عند أيّ مؤرّخ معاصر محايد على دور الأسقف كيرلس في العمليّة وكلّ ما عدا ذلك فهو مجرّد تبريرات واضحة، ولا ننسى أبدا أنّه تمّ تعريتها وقطع أطرافها في الكنيسة
وقد فقدت الإسكندريّة بريقها العلميّ بعد تلك الحادثة وتفرّق علماؤها في مناطق أخرى.

الأرثوذكسيّة في الإسكندريّة.

سنة 532 ميلادي يغلق جستنيوس مدرسة أثينا، ففرّ الفلاسفة والعلماء إلى فارس.

سنة 590 ميلادي يأمر القدّيس غرغوريوس بفرض المسيحيّة في الأراضي المحتلّة من قبل روما، أحيانا بالترغيب وأحيانا بالترهيب والعنف.

بين القرن السابع والخامس عشر الميلاديين، وبسبب حرق كلّ المكتبات تقريبا، (إلاّ ما نجا منه عند الفرس والمسلمين) صارت الكنيسة هي الوحيدة التي تملك المعرفة وتمنع الشعب من الاطّلاع حتّى على العهد القديم، وفي تلك الفترة تمّ حرق حوالي مليون امرأة حيّة بتهمة السحر.

نعود:
سنة 804 ميلادي يُدخل الإمبراطور شارلمان عديد الساكسون إلى المسيحيّة، مقترحا عليهم التالي:
إمّا أن يصبحوا مسيحيّين وإمّا أن تقطع رؤوسهم، وتمّ قطع عشرات الآلاف من رؤوس الساكسون بمباركة الكنيسة التي تطبّق شريعة الله على الأرض.

سنة 897 ميلادي، يأمر البابا إتيان السادس بإخراج جثّة البابا الذي كان قبله "فارموس" ويأمر بسحبها من قدميها ويقطع ثلاثة أصابع منها ثمّ يلقيها في النهر، فقام البعض بحمل الجثّة -خفية- وأعادوا دفنها، و مع البابا سرجيوس الثالث الذي بعده أمر مرّة أخرى بإخراج الجثّة وألبسها ملابس البونتيفيكيّة وأجلسها على العرش ثمّ أعاد محاكمتها، (افتراضيّا) ثمّ قطع لها ثلاثة أصابع أخرى ومزّق الجثّة وألقاها في النهر، لكن هذه المرّة لم يعد أحد دفنها.
في القرن الحادي عشر ميلادي يطالب بطريرك الاسكندريّة باستعمال الخميرة في الخبز أثناء الاحتفالات المسيحيّة، لكن بابا روما يؤكّد على ضرورة استعمال الخبز بلا خميرة، وأمام هذا الاختلاف (نقطة جوهريّة كما ترون!) انقسما وسقط بطبيعة الحال مئات القتلى.

سنة 1099 تسقط القدس في الحروب الصليبيّة، ويسلّم الحاكم العربي المدينة بشرط أن يتمّ الحفاظ على الشعب، فوافقوا على ذلك، ففتح الحاكم أبواب المدينة، لم يحترموا العهد، سبعون ألف مدنيّ تمّ قتله ساعات بعد فتح المدينة، أمّا النساء والأطفال فقد تمّ اغتصابهم قبل قتلهم أو استعبادهم. وتمّ تحطيم المساجد والمعابد اليهوديّة، وقال قائد الحملة: "قد قتلنا كلّ شيء يتنفّس في المدينة" وحين جاء صلاح الدين الأيّوبي اشترط حاكم المدينة المسيحيّ تسليمها بشرط الحفاظ على الشعب، فوافق صلاح الدين، وحين دخل احترم العهد ولم تُرقْ قطرة دم واحدة ولم يحطّم أيّ كنيسة.

سنة 1204 تسقط القسطنطينيّة في حرب أهليّة بسبب اختلاف في المذاهب المسيحيّة.

سنة 1224 يصدر الإمبراطور فريديريك الثاني مرسوما بقتل الكفّار أو قطع ألسنتهم، لكن هذا القانون ليس جيّدا وهو معمول به أصلا من قبل، فصدر قرار (سنة 1255 مع ألفونس العاشر) بضرورة الحرق وتمّ إنشاء محارق ضخمة ألقي فيها المسلمون واليهود أحياء. بوصفهم كفّارا.

وتواصل القتل والقمع في كامل أوروبا بتحريض من الرهبان والقساوسة وأنشت محاكم التفتيش، ويطول المقام بنا هنا عن ذكرها كلّها.
وكلّ هذه الأفعال البربريّة تسندها نصوص دينيّة (فلا يقول أحد أنّ المسيحيّة الحقيقيّة لا تأمر بهذا) وانظرْ سفر اللاويّين 22-18 و 22-20 وغير ذلك.
وكان القتل والتعذيب بتهمة الكفر يطال الرجال بداية من سنّ 14 والنساء بداية من سنّ 12 فصار قتل الأطفال مسموحا به (بمباركة ********* بداية من سنّ العاشرة.
وما زال سجلّ المسيحيّة حافلا على مرّ تاريخها قبل تقليم مخالبها وفصلها عن الدولة، وإنّما هذه عيّنة صغيرة فقط.

http://www.anarkhia.org/article.php?sid=323 نقلا عن الكتاب الأسود للمسيحيّة.


فمعنى "أورثودوكس" هو الصراط المستقيم، وكلّ من يتبع مجمع نيقيّة وقانون إيمانه فهو على الصراط المستقيم، وبالتالي فالكاثوليك هم أرثوذكسيّون في الحقيقة، لكن الفرق بين التسميتين (اصطلاحا) تمّ رسميّا في القرن الحادي عشر ميلادي، فأخذت الكنيستان دربين مختلفين نسبيّا من حيث العبادات وغيرهما، لكن قانون الإيمان هو هو لم يتغيّر.

ما قاله ابن خلدون: (التاريخ في ظاهره لا يزيد على الإخبار وفي باطنه نظر وتحقيق.)

نواصل الآن مع بعض المقتطفات من المفكّرين الكبار والفلاسفة الذين تحدّثوا عن المسيحيّة:

حينما سقطتْ الظلمات المسيحيّة على العالم الغربي، لم يعد الإنسان يجرؤ حتّى على التفكير.
لويس آراجون
La Diane Française, Louis Aragon, éd. Seghërs, 1962, p. 100

يجب أن نتقدّم لأنّ المسيحيّة وحريّة التفكير لا يلتقيان.
جراخوس بابوف
n Gracchus Babeuf avec les Egaux, Jean-Marc Shiappa, éd. Les éditions ouvrières, 1991 (ISBN 27082 2892-7), p. 72

التوحيد اليهودي المسيحي هو ستالينيّة العصر القديم.
أميل شيوران
Emil Cioran, 4 juin 1969, dans Au Gre des Mots, au Fil du Temps, paru chez Editions Publibook, 2007, p.127, Jean-Pierre Bellicourt.

لم يحدثْ أبدا أنّ ديانة كانت أرضيّة خصبة للجرائم مثل المسيحيّة (...) لا يوجد توجّه واحد في تاريخها ليس فيه دمويّة.
ديدرو
« Salon » (1763), dans Oeuvres complètes de Diderot, Diderot, éd. Garnier, 1876, t. 10, p. 185

نحن نحارب المسيحيّة والكنيسة لأنّهما ضدّ حقوق الإنسان.
جون جوراس
Jean Jaurès, 3 mars 1904, dans Histoire des catholiques français au XIXe siècle, paru chez Éditions du Milieu du monde, 1947, p.389, Henri Guillemin

أؤكّد وأنا أزن كلماتي جيّدا أنّ المسيحيّة، كما هي هوجودة في كنائسها، تمثّل العدوّ الأوّل للتقدّم الأخلاقيّ في العالم.
برتراند رسل
Why I Am Not a Christian, and Other Essays on Religion and Related Subjects (1927), Bertrand Russell (trad. Wikiquote), éd. Touchstone Books, 1986 (ISBN 9780671203238), p. 21

كلّما وُجد أغبياء وحمقى، وُجد الدين، وديننا [أي المسيحيّة] بلا شكّ، هو أغبى مرض وأكثر دمويّة اصاب العالم.
فولتير
« Lettre à Frédéric II, roi de Prusse » (5 janvier 1767), dans Oeuvres complètes de Voltaire, Voltaire, éd. Moland, 1875,





t. 45, vol. 13, p. 11




في الحقيقة لا أفهم كيف يمكن أن تكون المسيحيّة ديانة صحيحة؟ لأنّ النصّ المقدّس يشير بطريقة واضحة إلى أنّ الذي لا يعتقد سيتعرّض للعذاب إلى الأبد. وهذا أمر مرفوض وغير معقول.
داروين (هذه الجملة حذفتها زوجته من كتابه فيما بعد، حتّى لا تتّهم بالإساءة إلى الدين)
(Charles Darwin / 1809-1882 / Autographie / 1876, publiée en 1888

الديانة المسيحيّة هي ديانة العذاب.
فيورباخ
(Ludwig Feuerbach / 1804-1872 / L'Essence du christianisme)

المسيحيّة من أجل أن تفعل أشياء لأجل الحبّ، قامتْ بالخطيئة!
(Anatole France / 1844-1924 / Le jardin d'Epicure, 1894)

المسيحيّة لم تخترع الطهر، بل اخترعت النفاق.
رمي دو جورمون
(Rémy de Gourmont / 1858-1915 / Epilogues, août 1902)

المسيحيّة بدأت بالمعجزات، وإلى يومنا هذا لا يمكن لأيّ شخص عاقل الإيمان بها خارج المعجزات!
دافيد هيوم
(David Hume / 1711-1776

الكنيسة تساعد على التقدّم والتطوّر، في حالة واحدة: حين لا تستطيع منعه!
(Helge Krog / 1889-1962 / Aphorismes)

ما هي ثمار المسيحيّة؟ حروب ديانات، جزارة، محاكم تفتيش، إبادة شعوب الهنود الحمر، واستيراد العبيد السود من إفريقيا.
شوبنهاور
(Arthur Schopenhauer / 1788-1860 / Parerga)

لو أجد إله المسيحيّين فسأضيع! فهو مملوء بأفكار الإنتقام وفي الكتاب المقدّس يحبّ الحديث عن العذاب، أعتقد أنّي لن أحبّه.
ستندال
(Stendhal / 1783-1842 / Le Rouge et le Noir / 1830)

الإنجيل، وبغضّ النظر عن بعض المواضع الأخلاقيّة التي يحتويها، فهو لا يصلح أن يكون تشريعا إجتماعيّا معقولا.
أميل زولا
(Emile Zola / 1840-1902 / Paris, 1898)

البابا ثاوفيلوس كان خصما عنيفا للديانات المخالفة وحتى للمذاهب المسيحية الاخرى , وبمجرد وصوله لمنصب البطريك فى عام 385 م بدأ حملة واسعة لتدمير معابد غير المسيحيين فى شمال افريقيا وبموافقة من الامبراطور ثيودوسيوس الاول , منها معابد سيرابيس وديونيسيوس وميثرا , ومحا كل اثر لهذه المعابد الوثنية , واستخدم حجارة هذه المعابد لبناء كنائس جديدة . كما انه تزعم ، فى سياق اضطهاده للرهبان الأوريجانوسيين Origenist monks ـ نسبة لأوريجانوس ـ ، قواتاً لتخريب ديور هؤلاء الرهبان فى الصحراء . (1)

اما بالنسبة لحادثة هدم معبد السرابيوم فيذكر أنه بينما كانت تجرى عملية الاعداد لإرساء القواعد لبناء كنيسة ضخمة Basilica إذ عُثر على كهف يحوى بقايا قرابين آدمية Human sacrifices . فاستغل البطريرك ثاوفيلس Theophilus هذا الاكتشاف لإطلاق مسيرة فى شوارع الإسكندرية تهزأ بتماثيل دور العبادة القديمة وهو عمل يمثل اساءة رمزية بالغة لدرجة اثارة اعمال عنف من قبل حشود من الوثنيين . وعندما قام جند الإمبراطور بدفع الحشود للخلف تراجعت الحشود الى باحات معبد السيرابيوم وكان الجند مأمورون بالسيطرة على المعبد وخلال هذا الهجوم قام احد الجنود بتشويه احد التماثيل وهو ما أشعل فتيل عملية تحطيم واسعة للتماثيل وهدم امتدت رحاها للمدينة بأكملها وبلغت ذروتها عندما تمت عملية تقطيع أوصال التمثال الاكبر Chryselephantine للمعبود سيرابيس Serapis المكسو بالذهب والعاج واظهاره للعيان . (2)

ولم تكن هذه الواقعة فردية ولا منعزلة عن السياق العام بل كانت فى اطار منهجى منظم يستهدف استئصال شأفة الديانات والعقائد المخالفة للمسيحية , فعلاوة على ما تقدم

قام الأرشمندريت شنودة وكان رئيس أحد الأديرة ـ الدير الأبيض ـ بموضع يسمى " إتريب " بصعيد مصر ، وتعتبره الكنيسة القبطية الأرثوزكسية أحد قداديسها ، بشن حملات Crusades خلال الفترة المتأخرة من العقد الاخير من القرن الرابع على معابد منطقة إتريب وأجوارها (2) ، ويذكر موقع معهد ’’ ييل ‘ لعلم المصريات Yale Egyptological Institute in Egypt أن شنودة كان مناهضا للديانة المصرية الوثنية التقليدية بالقول والفعل فى منطقة سوهاج وأخميم واُغلق الكثير من المعابد الوثنية وقُوِّضت فى عهده ، وأن بعض مواد البناء الخاصة بتلك المعابد التى تم تحطيمها أُعيد استخدامها فى انشاء كنيسة دير شنودة ولذا تجد بعض الكتل الحجرية التى أدمجت فى البناء منقوشة بمشاهد دينية غير مسيحية و نصوص هيروغليفية .

وكانت الاسكندرية نفسها خلال بداية القرن الخامس مسرح لعديد من مظاهر العنف والمصادمات وكثير من مظاهر العنف هذه كانت بإيعاز من الأسقف كيرلس ( Bishop Cyril ( sed. 412 – 44 ومن هذه المظاهر على سبيل المثال فى عام 415 وحده نجد : طرد اليهود واحراق دور العبادة الخاصة بهم واعدام الفيلسوفة هيباتيا Hypatia على الملأ وتقطيع اوصالها ، ولقد أدت هجرة الكثير من العلماء على إثر هذه الاحداث الى بدء تقهقر وتراجع الاسكندرية كمركز رئيس للعلم والمعرفة فى العالم القديم . (2) (3)

كما قامت أخوية مسيحية متطرفة تسمى " فيلوبونوى " Philoponoi عام 484 م والتى حظيت بمباركة الأسقف وقتها وبصحبة الرهبان بتدمير محل لطقوس الشفاء healing cult الخاصة بالمعبودة إيزيس بمدينة مينوزيس Menouthis . وكان هؤلاء الرهبان , من دير إناتون بمنطقة الدخيلة على الطريق الساحلى ما بين الاسكندرية الى مرسى مطروح , .(2)



(1)

"Theophilus of Alexandria, Saint." Encyclopædia Britannica from Encyclopædia Britannica 2007 Ultimate Reference Suite. 2009

(2)

Cambridge History of Christianity , Vol. II , Ps , 183 – 186

(3)

"Hypatia." Encyclopædia Britannica from Encyclopædia Britannica 2007 Ultimate Reference Suite. 2009.




طوبى لِمَن يُمسِكُ أَطْفالَكِ ويَضرِبُ بِهمِ الصَّخرَة! (مزامير137:9) .

هوشع-13-16: تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بـالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم والحوامل تشق.


يتم اولادهم ورمل نساؤهم

خر 22:24
فيحمى غضبي واقتلكم بالسيف . فتصير نساؤكم ارامل واولادكم يتامى



إبادة أمم

خر 23:23
فان ملاكي يسير امامك ويجيء بك الى الاموريين والحثّيين والفرزّيين والكنعانيين والحوّيين واليبوسيين فابيدهم



اقتلوا الذكور وازنوا بالإناث


عد 31
وكلَّمَ الرّبُّ ( يعني يسوع قبل ان يتجسد ) موسى فقالَ: 2«إِنْتَقِم لبَني إِسرائيلَ مِنَ المِديانيِّينَ، وبَعدَ ذلِكَ تموتُ وتَنضَمُّ إلى آبائِكَ». 3فقالَ موسى للشَّعبِ: «جنِّدوا مِنكُم رِجالاً يَغزونَ مِديانَ لينتَقِموا للرّبِّ مِنهُم. 4مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ أسباطِ بَني إِسرائيلَ تُرسِلونَ ألفًا للحربِ». 5فاَختيرَ مِنْ بَني إِسرائيلَ ألفٌ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ فبَلَغَ عدَدُ المُحاربينَ اَثنَي عشَرَ ألفًا. 6فأرسَلَهُم موسى للحربِ، ومعَهُم فِنْحاسُ بنُ ألِعازارَ الكاهنِ وفي يَدِهِ أمتِعَةُ القُدْسِ وأبواقُ الهُتافِ. 7فقاتَلوا مِديانَ كما أمرَ الرّبُّ موسى وقتَلوا كُلَ ذَكَرٍ، 8ومِنهُم مُلوكُ مِديانَ الخمسةُ: أوِيُ وراقِمُ وصورُ وحورُ ورابِعُ. وكذلِكَ قتَلوا بَلعامَ بنَ بَعورَ بالسَّيفِ. 9وسَبى بَنو إِسرائيلَ نِساءَ مِديانَ وأطفالَهُم وجميعَ بَهائمِهِم ومَواشيهِم، وغَنِموا مُمتَلَكاتِهِم، 10وأحرَقوا بالنَّارِ جميعَ مُدُنِهِم بمساكِنِها وقُصورِها، 11وأخذوا جميعَ الأسلابِ والغَنائمِ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ، 12وعادوا إلى موسى وألِعازارَ الكاهنِ وجماعةِ بَني إِسرائيلَ بالسَّبْي والغَنائمِ والأسلابِ، إلى سَهلِ موآبَ، إلى المَحلَّةِ التي عَبرَ الأُردُنَّ عندَ أريحا.


13فخرج موسى وألِعازارُ الكاهنُ وكُلُّ رُؤساءِ الجماعةِ لمُلاقاتِهِم إلى خارِج المَحلَّةِ. 14فغَضِبَ موسى على رُؤساءِ قادةِ الجيشِ، قادةِ الأُلوفِ وقادةِ المِئاتِ، القادِمينَ مِنَ الحربِ. 15وقالَ لهُم موسى: «لماذا أبقَيتُمُ الإناثَ كُلَّهُنَّ على قَيدِ الحياةِ؟ 16هؤُلاءِ هُنَّ اللَّواتي عَمِلْنَ بمَشورةِ بَلعامَ، فقادوا بَني إِسرائيلَ إلى خيانةِ الرّبِّ في فَغورَ، فحَلَّتِ الضَّربةُ في جماعةِ الرّبِّ. 17فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، 18وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. 19وليَنزِلْ خارِج المَحلَّةِ مُدَّةَ سَبعةِ أيّامِ، كُلُّ مَنْ قتَلَ نفْسًا وكُلُّ مَنْ لَمَسَ قتيلاً، وتطَهَّروا في اليومِ الثَّالِثِ وفي اليومِ السَّابِعِ أنتُم وسبيُكُم. 20وكُلُّ ثوبٍ ومَتاعِ جلْدٍ، وكُلُّ ما صُنِعَ مِنْ شَعْرِ المعَزِ، وكُلُّ مَتاعِ مِنْ خشَبٍ تُطَهِّرونَهُ».

21وقالَ ألِعازارُ الكاهنُ لرجالِ الجيشِ الذينَ ذهَبوا للحربِ: «هذِهِ أحكامُ الشَّريعةِ التي أمرَ الرّبُّ بِها موسى: 22الذَّهَبُ والفضَّةُ والنُّحاسُ والحديدُ والقصديرُ والرَّصاصُ، 23وكُلُّ شيءٍ يُمكِنُ أنْ يَدخلَ النَّارَ، تُدخلونَه في النَّارِ فيَطهُرُ، غيرَ أنَّه يَتَطَهَّرُ بماءِ التَّطهيرِ، وكُلُّ ما لا يَدخلُ النَّارَ تُدخلونَه في الماءِ. 24وتَغسِلونَ ثيابكُم في اليومِ السَّابعِ فتَطهُرونَ وبَعدَ ذلِكَ تَدخلونَ المَحلَّةَ».
اَقتسام الغنائم والأسلاب

25وكلَّمَ الرّبُّ ( اي يسوع مرة اخرى ) موسى فقالَ: 26«أحصِ عدَدَ السَّبْي والغَنيمةِ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ، أنتَ وألِعازارُ الكاهنُ ورُؤساءُ جماعةِ بَني إِسرائيلَ، 27واَقسِمْ ذلِكَ مُناصفَةً بينَ الذينَ خرَجوا للحربِ وبينَ سائرِ الجماعةِ. 28وخصِّصْ جزيَةً للربِّ مِمَّا نالَهُ الذينَ خرَجوا للحربِ، ولتَكُنْ رأسًا واحدًا مِنْ كُلِّ خمسِ مئةٍ مِنَ النَّاسِ والبقَرِ والحميرِ والغنَمِ. 29خذْ ذلِكَ مِما نالوه واَدفَعْه إلى ألِعازارَ الكاهنِ تقدمةً خاصَّةً للرّبِّ. 30وخذْ مِمَّا نالَهُ بَنو إِسرائيلَ واحدًا مِنْ خمسينَ مِنَ النَّاسِ والبقَرِ والحميرِ والغنَمِ وسائرِ البَهائمِ، واَدفَعْهُ إلى اللاَويِّينَ المُوَكَّلينَ بحِراسةِ مَسكِنِ الرّبِّ». 31ففَعَلَ موسى وألِعازارُ الكاهنُ كما أمرَ الرّبُّ موسى.

32فكانَت جملَةُ الغَنائمِ والأسلابِ التي غَنِمَها رِجالُ الحربِ: مِنَ الغنَمِ ستَ مئةٍ وخمْسةً وسَبعينَ ألفًا، 33ومِنَ البقَرِ اَثْنَينِ وسَبعينَ ألفًا، 34ومِنَ الحميرِ واحدًا وسِتينَ ألفًا، 35وَمِنَ النِّساءِ العَذارى اَثنين وثَلاثينِ ألفًا، 36فكانَ نِصفُ ذلِكَ وهوَ نصيبُ الذينَ خرجوا للحربِ: مِنَ الغنَمِ ثَلاثَ مئةٍ وسَبعةً وثَلاثينَ ألفًا وخمسَ مئةٍ، 37فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها ستَ مئةٍ وخمسَةً وسَبعينَ رأسًا، 38ومِنَ البقَرِ ستَّةً وثَلاثينَ ألفًا، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها اَثْنَينِ وسَبعينَ، 39ومِنَ الحميرِ ثَلاثينَ ألفًا وخمسَ مئةٍ، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها واحدًا وسِتِّينَ، 40ومِنَ النِّساءِ ستَّةَ عشَرَ ألفًا، فكانَت جزيَةُ الرّبِّ مِنها اَثْنَينِ وثلاثينَ اَمرأةً. 41فدفَعَ موسى الجزيَةَ المُخصَّصَةَ للرّبِّ إلى ألِعازارَ الكاهنِ، كما أمرَ الرّبُّ موسى.

42أمَّا نَصيبُ بَني إِسرائيلَ الذي قسَمَهُ لهُم موسى فكانَ مُساويًا لنَصيبِ الذينَ خرجوا للحربِ: 43وهوَ مِنَ الغنَمِ ثَلاثُ مئةٍ وسَبعةٌ وثَلاثونَ ألفًا وخمسُ مئةٍ، 44ومِنَ البقَرِ ستَّةٌ وثَلاثونَ ألفًا، 45ومِنَ الحميرِ ثلاثونَ ألفًا وخمسُ مئةٍ، 46ومِنَ النِّساءِ ستَّةَ عشَرَ ألفًا. 47فأخذَ موسى مِنْ نصيبِ بَني إِسرائيلَ واحدًا مِنْ خمسينَ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ ودفَعَهُ إلى اللاَويِّينَ المُوَكَّلينَ بحِراسةِ مَسكِنِ الرّبِّ، كما أمرَ الرّبُّ موسى.

48ثُمَ تقَدَّمَ إلى موسى قادةُ الجيشِ، قادةُ الألوفِ وقادةُ المئاتِ، 49فقالوا لَه: «نحنُ عبيدُكَ أحصَينا جملَةَ المُحارِبينَ الذينَ مَعنا فَلم يُفقَدْ مِنَّا رَجلٌ. 50وقَرَّبْنا قربانًا للرّبِّ كُلَ ما وجدْناه مِنْ أدَواتِ الذَّهَبِ، كالقَلائدِ والأساورِ والخواتمِ والأقراطِ والعُقودِ، للتَّكفيرِ عَنْ نُفوسِنا أمامَ الرّبِّ. 51فقبَضَ موسى وألِعازارُ الكاهنُ الذَّهَبَ المُصاغَ مِنهُم، 52فكانَ جملَةُ ذهَبِ التَّقدمةِ التي خصَّصوها للرّبِّ ستَّةَ عشَرَ ألفًا وسَبعَ مئةٍ وخمسينَ مِثقالاً. 53وأمَّا غيرُ القادةِ مِنَ المُحاربينَ، فأخذَ كُلُّ واحدٍ مِنهُم غَنيمَتَهُ. 54وحمَلَ موسى وألِعازارُ الكاهنُ الذَّهبَ مِنْ قادةِ الأُلوفِ والمئاتِ في الجيشِ وأدخلاهُ خيمةَ الاجتِماعِ، ذِكْرًا لبَني إِسرائيلَ أمامَ الرّبِّ.

قال يسوع

اقتل اخوك واولادك


تث 13


7وإنْ أغراكَ في الخفاءِ أخوكَ اَبْنُ أمِّكَ، أوِ اَبنُكَ، أوِ اَبنَتُكَ، أوِ اَمرَأتُكَ التي في حَرَمِكَ، أو صديقُكَ الذي هوَ كنَفْسِكَ، فقالَ لكَ: «تعالَ نعبُدُ آلهةً أخرى لا تعرِفُها أنتَ وآباؤُكَ 8مِنْ آلهةِ الشُّعوبِ الذينَ حَوالَيكُم، القريبينَ مِنكُم والبعيدينَ عَنكُم، مِنْ أقاصي الأرضِ إلى أقاصيها»، 9فلا تلتَفِتْ إليهِ، ولا تسمَعْ لَه، ولا يتَوجعْ قلبُكَ علَيهِ، ولا تتَحَمَّلْهُ، ولا تستُرْ علَيهِ، 10بلِ اَقْتُلْهُ قَتْلاً. يَدُكَ تكونُ علَيهِ أوَّلاً لِقَتلِهِ، ثُمَ أيدي سائِرِ الشَّعبِ أخيرًا. 11ترجمُهُ بالحجارةِ حتى يموتَ، لأنَّهُ حاولَ أنْ يُبعِدَكَ عَنِ الرّبِّ إلهِكَ الذي أخرَجكَ مِنْ أرضِ مِصْرَ، مِنْ دارِ العبوديَّةِ. 12فيَسمَعُ كُلُّ بَني إِسرائيلَ ويخافونَ، فلا يعودونَ يصنَعونَ مِثلَ هذا العمَلِ المُنكَرِ فيما بَينَهُم


اقتلوا واحرقوا المدينة


تث 13
.
13وإذا سَمِعتُم عَنْ إحدى مُدُنِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم لِتُقيموا بها قولَ قائِلٍ: 14«خرَجت زُمرَةٌ مِنْ بَينِكُم وقالوا لأهلِ مدينَتِكُم لِيُبعِدوهُم عَنِ الرّبِّ: «تعالَوا نعبُدُ آلهةً غريبةً لا تعرِفونَها»، 15فاَبحَثوا واَسألوا عَنْ صِحَّةِ الخبَرِ جيِّدًا، فإن ثبَتَ أنَّهُ حَقًّ وأنَّ هذا الرِّجسَ صُنِعَ فيما بَينَكُم 16فاَضْرِبوا أهلَ تِلكَ المدينةِ، وحَلِّلوا قَتْلَ جميعِ ما فيها حتى بَهائِمِها بِحَدِّ السَّيفِ. 17واَجمَعوا جميعَ أمتِعَتِها إلى وسَطِ ساحَتِها، واَحرُقوا بِالنَّارِ تِلكَ المدينةَ بِكُلِّ ما فيها، قُربانًا لِلرّبِّ إلهِكُم. فتَصيرَ رُكامًا إلى الأبدِ، لا تُبنَى مِنْ بَعدُ. 18لا يعلَقْ بِأيديكُم شيءٌ مِمَّا حُرِّمَ علَيكُم أخذُهُ مِنْ تِلكَ المدينةِ حتى يرجعَ الرّبُّ إلهُكُم عَنْ حِدَّةِ غضَبِهِ ويهَبَ لكم ويُكَثِّرَكُم كما أَقسَم لآبائِكُم، 19إذا سَمِعتُم لِصوتِهِ وعمِلتُم بِكُلِّ وصاياهُ التي أنا آمُرُكُم بِها اليومَ، وفعَلتُم ما هوَ قويمٌ في نظَرِ الرّبِّ إلهِكُم.

قال يسوع و في العهد الجديد

لوقا

19: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم
فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي


لقد قال احدهم


إن كان يسوع هو رب العهد القديم ، فقد أعد خطة ذكية لا تصدر إلا من أبالسة ... فنجد يسوع يأمر اليهود بغزو المدن والقرى والقتل والحرق والذبح وسفك الدماء وهتك الأعراض لنشرالموت والدعوة لأسفار العهد القديم ، وبذلك جعل يسوع اليهود مجرمين ... ثم يأتي يسوع في العهد الجديد كالحمل الوديع صاحب المحبة والسلام بإدعاء أن العهد القديم جاء ببشارته .

فيالها من خطة جهنمية إبليسية

طبعا سيجيب المسيحيون ان هذا منسوخ , و لكن هذا لا ينفي انه امر يسوع , اي كان حكما إلهيا وقتها قبل عهد النعمة كما يقولون .


ان المسيحين غزوا الهند بالتبشير دون تراخيص
- أعمال الهداية والتبشير لنسف "الخرافات السائدة في البلاد". أسس اليكسندر دوف (عام ١٨٠٦
١٨٧٨ ) الكلية الاسكتلندية في كلكتا، وقد تصورها "مراكز للقيام بالحملات الكبرى ضد السنة
الهندوسية". وارتأى دوف هذا، تحويل السكان المحليين إلى اعتناق المسيحية عن طريق الحاقهم
بالمدارس والكليات التي يديرها الانكليز، وأصر على تعلم الديانة المسيحية كمادة اجبارية باللغة
الانكليزية.

وكتب المؤرخ ارثر اينس:
"نادرًا ما كان المربين يخفون توقعاﺗﻬم بأن تتبخر الروايات الخرافية المقدسة
الشرقية أو تنحل وتجرف أسس المعتقدات الشعبية، بعيدًا مع موجة المعرفة الغربية". لكن ايقاف الدين
بصورة قسرية وممانعة العقيدة مزقت العلاقات الهندية البريطانية وأدت عام ١٨٥٧ إلى تمرد المرتزقة
الهنود في الجيش البريطاني.

مرقس
2011-03-13, 10:34 PM
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين اما بعد الى mego650 لا اعرف باى للغه او لهجة تتكلم به لا عرف لماذا تتكلم بالهجوم العنيف الهمجى الذى يدل على ما انت نشات علية لا اعلم ما فى عقلك من جهل من المسيحية فننا لا نقتل ولا نغتصب ولا نحرق وبرغم من ذلك تتكلم بهذا الاسلوب يتحسن اسلوب الحوار او التزم بالصمت فهو افضل كن شجره مثمرة تجذب من يعرفه ولا تكون اسدا زائير بيجول ويبتلع كل من يقترب منه ربنا يهديك وينور قلبك للطريق الصحيح امين وان كنت هتستخدم ذلك الاسلوب فاكتفى بتجاهلك سلام ومحبة لك المحبة التى اتمنا انك تعرفه

د/احمد
2011-03-13, 10:51 PM
الاستاذ مرقص
برجاء ان كنت باحثا عن الحق وتريد الحوار الهادف فعلا
فارجو ان تركز في موضوع واحد وليكن الموضوع الذي انشاته انت منعا للتشتت
انا وجهت لحضرتك اسئلة في موضوعك ارجو ان ترد عليها
وتقبل تحياتي

معارج القبول
2011-03-14, 01:27 AM
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين اما بعد الى mego650 لا اعرف باى للغه او لهجة تتكلم به لا عرف لماذا تتكلم بالهجوم العنيف الهمجى الذى يدل على ما انت نشات علية لا اعلم ما فى عقلك من جهل من المسيحية فننا لا نقتل ولا نغتصب ولا نحرق وبرغم من ذلك تتكلم بهذا الاسلوب يتحسن اسلوب الحوار او التزم بالصمت فهو افضل كن شجره مثمرة تجذب من يعرفه ولا تكون اسدا زائير بيجول ويبتلع كل من يقترب منه ربنا يهديك وينور قلبك للطريق الصحيح امين وان كنت هتستخدم ذلك الاسلوب فاكتفى بتجاهلك سلام ومحبة لك المحبة التى اتمنا انك تعرفه


الأولى أن تقول بسم الله الذى خلقك و يميتك و يحييك و يبعثك يوم القيامة

يا أستاذ مرقس

لقد جاء الإخوة جميعا بكلام من كتابك و استشهدوا بكلام علمائك و ليس بكتابنا ولا علمائنا

فلماذا لا تبحث عن الحقيقة بنفسك لترى؟

هل ماذكروه صحيح أو لا؟

الأمر عظيم و خطير أستاذنا الكريم

إنها جنة أبدا أو نار أبدا

سل نفسك هذا السؤال

ماذا ستفعل إذا مت على ذلك ثم اكتشفت أنك كنت على دين باطل؟

هل ستذهب للملكوت حينها ام لبحيرة الكبريت؟

الأمر مهم و يحتاج إلى بحث و إلا فأنت الخاسر

أسأل الله الذى لا إله إلا هو الأحد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد أن يهديك للإسلام

سمير صيام
2011-03-14, 02:05 AM
السلام عليكم
يا جماعة اعذرونى بس الظاهر ان مرقص جاى يرقص ويجرى من غير حوار عقلانى ولا غيره يعنى صدق ولابد ان تصدق ولو ما صدقتش حتضرب بالجذمة عشان تصدق
يا مرقس ادخل فى حوار مع اى من الاخوة وبطل لف ودوران من غير دليل انتوا لسه كنتوا قافلين المحور من كتر المحبة ههههه

د. نيو
2011-03-14, 10:59 AM
استاذ مرقس:

يا ريت تكون موضوعى و تبتعد عن الذاتية:

((بالفعل صدرت كلمات من الأخوة............خارج اللياقة تماما!!!))
((و انا لا أقول هذا لإستمالة قلبك أو الى غير ذلك))
((بل أقولها بإقتناع شخصى لان بعض الكلمات و التلميحات ..........اعتقد انها خرجت بالكليه عن الإطار الدعوى ))

لذلك:

أدعوك ان تدقق فى ((المعلومات)) المقدمة اليك
و ليس فى طريقة العرض
فقد يقدم شخص لك ما هو فاسد و يظهر لك انه جميلا
و قد لا يوفق انسان آخر بالتعبير عن ما بداخلة بشكل صحيح (لاسباب لا مجال هنا لذكرها) و قد يكون ما بداخلهحقيقى ونفيس

ركز فى المعلومات و الادله و البراهين و الروابط المسيحية

و ملكش دعوة بحد
و ربنا يهدينى و يهديك

mego650
2011-03-14, 01:46 PM
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين اما بعد الى mego650 لا اعرف باى للغه او لهجة تتكلم به لا عرف لماذا تتكلم بالهجوم العنيف الهمجى الذى يدل على ما انت نشات علية لا اعلم ما فى عقلك من جهل من المسيحية فننا لا نقتل ولا نغتصب ولا نحرق وبرغم من ذلك تتكلم بهذا الاسلوب يتحسن اسلوب الحوار او التزم بالصمت فهو افضل كن شجره مثمرة تجذب من يعرفه ولا تكون اسدا زائير بيجول ويبتلع كل من يقترب منه ربنا يهديك وينور قلبك للطريق الصحيح امين وان كنت هتستخدم ذلك الاسلوب فاكتفى بتجاهلك سلام ومحبة لك المحبة التى اتمنا انك تعرفه
أهو الكلام ده كله تمام وزي ما تحب تقول قول وأنا عاذرك يا عم لأني كلامي ممكن كان قوي شوية مش قوي في الشدة لا عشان عراك قدام نفسك ، خلينا منه ونركز بس على الحتة :


لا اعلم ما فى عقلك من جهل من المسيحية فننا لا نقتل ولا نغتصب ولا نحرق وبرغم من ذلك تتكلم بهذا الاسلوب
أنا بقى جاهل أمي زي ما تقول ميح في كل حاجة واحدة واحدة بقى الله يرضي عليك ويهديك معايا كدا علمني ، علمني المسيحية مش بتقولوا أنكم مستعدين دائما لأجابة من يسالونكم عن سبب الرجاء ، أهوه أنا هسأل جاوب بقى يا عم الحج .....

أنت بتقول انكم لا بتقتلوا ولا بتغتصبوا ولا بتحرقوا فهمني أصلي مخي محدود الإستقبال والإرسال أيه قولي انا بقى لما أسمع كلام زي كدا منك وافتح كتابك ألاقي كلام زي كدا :

" اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ" ( حزقيال : 9:6 ) .
((ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ. )) ( إرميا 48 : 10 ) .
(( قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ )) ( خروج 32 : 27 ) .
((فقالَ الرّبُّ لموسى: خذْ معَكَ جميعَ رُؤساءِ الشَّعبِ واَصلُبْهُم في الشَّمسِ أمامَ الرّبِّ، فتَنصَرِفَ شِدَّةُ غضَبِ الرّبِّ عَن بَني إِسرائيلَ فقالَ موسى لقُضاةِ بَني إِسرائيلَ: ليَقتُلْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم أيُا مِنْ قومِهِ تعَلَّقَ ببَعْلِ فَغورَ )) ( عدد 25 : 4-5 ) .
(( فإذا اَستَسلَمَت وفتَحَت لكُم أبوابَها، فجميعُ سُكَّانِها يكونونَ لكُم تَحتَ الجزيةِ ويخدِمونكُم. وإنْ لم تُسالِمْكُم، بل حارَبَتكُم فحاصَرتُموها فأسلَمَها الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم، فاَضْرِبوا كُلَ ذكَرٍ فيها بِحَدِّ السَّيفِ. وأمَّا النِّساءُ والأطفالُ والبَهائِمُ وجميعُ ما في المدينةِ مِنْ غَنيمةٍ، فاَغْنَموها لأنْفُسِكُم وتمَتَّعوا بِغَنيمةِ أعدائِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم. هكذا تفعَلونَ بجميعِ المُدُنِ البعيدةِ مِنكُم جدُا، التي لا تخصُّ هؤلاءِ الأُمَمَ هُنا. وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ التي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكًا، فلا تُبقوا أحدًا مِنها حيُا بل تُحَلِّلونَ إبادَتَهُم، وهُمُ الحِثِّيّونَ والأموريُّونَ والكنعانِيُّونَ والفِرِّزيُّونَ والحوِّيُّونَ واليَبوسيُّونَ، كما أمركُمُ الرّبُّ إلهُكُم )) ( تثنية 20: 11- 17 ) .
(( وكلَّمَ الآخرينَ فسمِعتُهُ يقولُ: إِذهَبوا في المدينةِ وراءَهُ واَضربوا. لا تُشفِقوا ولا تَعفوا. اقتلوا الشُّيوخ والشُّبَّانَ والشَّاباتِ والأطفالَ والنِّساءَ حتى الفناءِ )) ( حزقيال 9 : 5-6 )
(( فَزِعتُم مِنَ السَّيفِ فأنا أجلُبُ علَيكُمُ السَّيفَ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ )) ( حزقيال 11:8 ) .
(( وجميعُ الذينَ حَولَهُ مِنَ الأعوانِ والجنودِ أُذرِّيهِم لكُلِّ ريحِ وأستَلُّ السَّيفَ وأُطاردُهُم )) ( حزقيال 12 : 14 ) .
(( فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ )) ( القضاة 21 : 20 ) .
(( فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.)) (تثنية 13: 15- 17)
(( فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً )) ( صموئيل الأول 15 : 3 )
(( وهذا ما تعملونه.تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر. فوجدوا من سكان يابيش جلعاد اربع مئة فتاة عذارى لم يعرفن رجلا بالاضطجاع مع ذكر وجاءوا بهنّ الى المحلّة الى شيلوه التي في ارض كنعان فرجع بنيامين في ذلك الوقت فاعطوهم النساء اللواتي استحيوهنّ من نساء يابيش جلعاد ولم يكفوهم هكذا.)) قضاة ( 21 : 12 -14 ).
(( فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. )) ( عدد 31 : 17-18 ) .

قولي بقى أصدقك أنا هنا ولا اصدق اللي بتعبده ، مش كلامه ده ولا كلامي أنا ، أصدقك بقى في إدعائك بأنكم مش كدا ولا أقول عليك بقلب جامد أنك جاهل وأول جهلك بكتابك وبصفات معبودك ...


أنا جاهل يا عم مرقص ومست### تفمهمي ، فمهمني بقى ، هل كلامي اللي انا قلته في الأول استندا الى النصوص اللي انا استشهدت بها دي صحيح ولا مش صحيح ؟ وهل كلامي إيماءا الى كلامك صحيح ولا مش صحيح ؟

مست### يا مرقص وأسف جدا على أني جرحت مشاعرك وهسكت زي ما بتقول بس جاوب .....