المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة ارجوا الرد عليها



جاليليو
2011-03-14, 02:27 PM
السلام عليكم
الشبهة فى هذة الاية
فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا
وتلك الاية
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
فلماذا يعاقب على شىء لم يفعله بعد ويوجد فى الحديث
الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ، ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا
فما معنى انة طبع كافرا وهل يطبع الانسان كافرا وذالك الغلام لم يفعل الكفر بعد حتى يحكم عليه بالقتل ولقد قرأت رد من الامام بن القيم عليها ولكنها ليست كافية بلنسبة لى لماذا قتل الخضر الغلام لقد قرأت رد ابن القيم من قبل فهل يوجد ردود اخرى
وسؤال أخر فى تلك الشبهة وهو ان النصارى يستشهدون بتلك الاية ردا منهم على وجود قتل للاطفال فى العهد القديم ويقولن ان هذا أمر من الله فكيف نرد عليهم فيها

mego650
2011-03-14, 02:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنظر معي أخي للأية من عدة جهات أولها سن هذا الصبي فقوله صبي حتما يدل على أنه غير مميز بدليل أنه لم يقدم أي مقاومة للخضر حين توجه اليه الخضر عليه السلام فقتله والدليل الأخر هو قول موسى عليه السلام للخضر " أقتلت نفسا زكية " وكذلك كما نقل القرطبي( وَقَالَ الْجُمْهُور : لَمْ يَكُنْ بَالِغًا )ومنه فإن هذا الغلام والله أعلم من أهل الجنة على هذه الحالة ...
ثانيا نحن نعلم ونؤمن حتما بأن الله كلي القدرة أي أنه مطلع على ما كان وما هو كائن وما سيكون فلما قضى الله أمر هذا الغلام وأمر الخضر عليه السلام بقتله كان هو علمه المسبق بحال هذا الغلام فيما بعد الذي لو مات عليه هو من أهل النار هذا بخلاف إرهاقه لأهله الصالحين الذين تحدثت عنهم الأية الكريمة ...
بمعادلة بسيطة نخرج بالأتي ...
نجت نفس من النار ، وصلح الأب والأم دون إرهاق ، وأدى الخضر عليه السلام رسالته التي كلفه الله بها لتعليم موسى عليه السلام ،

امأ سؤالك عن حديث مسلم أن رسول الله http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif قال عن الغلام الذي قتله الخضر "‏طُبع يوم طُبع كافرًا، ولو تُرك لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا‏". فهي تفيد نفس المعني فإن الله قد أمر القلم قبل خلق السموات والأرض فكتب كل أقدار العباد بما فيها الإيمان والكفر وغير ذلك .


هذا بإختصار شديد جدا فما هو مدى قناعتك بهذا الكلام ؟

هزيم الرعد
2011-03-14, 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد

أولا: إحتجاج النصارى بشئ مثل هذا مردود لأنه لا يؤمن بالقرآن , و لو إحتج به يكون مبدأه هنا بلا تعايرنى و لا أعايرك فهذا معناه إقرار بالجرائم الموجودة فى العهد القديم من شق بطون الحوامل و قتل الأجنة و تحطيم الأطفال و أعمال الإبادة الشاملة

ثانيا: لو قرأنا ردة فعل موسى الكليم على قتل الغلام فإن ذلك يبرؤه من أوامر القتل الموجودة كما فى العدد :" فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ".

ثالثا: ما فعله الخضر كان بسبب واضح فى الآيات و لا يحتاج لشرح طويل
1-الغلام سيكفر فى المستقبل.
2-أبواه مؤمنان و صالحان و إذا كبر هذا الغلام سيكون سببا فى ضلالهما و كفرهما .
3- فجاء قضاء الله خيرا للغلام و للأبوين بأن يموت هذا الغلام و هو غير مكلف و يبتلى به قلوب الأبوين الصالحين لرفعة درجتهما , ثم يبدلهما بولد أفضل منه

للإستزادة و التفصيل إضغط على هذا الرابط (http://www.elsharawy.ebnmaryam.com/sharawy2/elkahf/68-82.htm)

جاليليو
2011-03-14, 07:09 PM
من الممكن ان نقول ردا على الشبهة وهذا الكلام منقول
لماذا نظرنا إلى قتل الغلام على أنه عقاب من الله
لماذا لا نقول أنه رحمة به من العقاب على ماسيقترفه من ذنوب ومعاضي لو قُدِّر له وعاش حياة أطول؟ ... هذه الذنوب والمعاصي يعلمها الله تعالى بعلمه المحيط بكل شئ ... وبالتالي إذا مات الغلام قبل أن يقترفها كان الموت رحمةً له
ويوجد هنا سؤال مهم لماذا لم يقتل أذن كل شخص الله يعلم انهم سيكونوا كفار فى المستقبل
ولكن يبقى ان النصارى يستشهدون بتلك الاية ردا منهم على وجود قتل للاطفال فى العهد القديم ويقولن ان هذا أمر من الله فكيف نرد عليهم فيها

فأتمنى ان يشاركنا الاخوة فى هذا الموضوع لانه مهم جدا

جاليليو
2011-03-14, 07:15 PM
فى انتظار مشاركتكم

د/احمد
2011-03-14, 08:25 PM
السلام عليكم
الشبهة فى هذة الاية
فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا
وتلك الاية
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
فلماذا يعاقب على شىء لم يفعله بعد ويوجد فى الحديث
الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ، ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا
فما معنى انة طبع كافرا وهل يطبع الانسان كافرا وذالك الغلام لم يفعل الكفر بعد حتى يحكم عليه بالقتل ولقد قرأت رد من الامام بن القيم عليها ولكنها ليست كافية بلنسبة لى لماذا قتل الخضر الغلام لقد قرأت رد ابن القيم من قبل فهل يوجد ردود اخرى
وسؤال أخر فى تلك الشبهة وهو ان النصارى يستشهدون بتلك الاية ردا منهم على وجود قتل للاطفال فى العهد القديم ويقولن ان هذا أمر من الله فكيف نرد عليهم فيها





بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد


اخي ابتداء نقول ان القتل في كتب النصاري(العهد القديم) كان قتلا لاجل الهلاك

ثانيا ان القتلة كانوا اناس عاديون
ثالثا المقتولون كانوا من كل الاعمار كبار وصغار وشيوخ ونساء بلا تفريق
رابعا لا يوجد اي توضيح بان هدف القتل كان لنجاة المقتول وانما المذكور انه قتل لاجل الهلاك
خامسا المذكور في اية سورة الكهف ان الامر اتي من الله للخضر وهو نبي اي ان الامر بوحي من الله واختص بتنفيذه نبي
سادسا الامر كان لعدة اهداف منها ان الطفل كان في علم الله الازلي سيكون كافرا في حال بلوغه وسيرهق ابويه ..اي ان الرحمة هنا شملت الابن والاباء ومنها تعليم موسي عليه السلام
سابعا الطفل لابوين مؤمنين وليس اي طفل وانما طفل طبع عليه كافرا وهو لابوين مؤمنين

وهنا يجب ان تحفظ الاتي
(ان الله قد علم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وعلم الممكن والمستحيل) من اساسيات معرفة القضاء والقدر

اذا فلا وجه للمقارنة بين القتل لطفل واحد بامر من الله اختص به نبي ليقوم به من اجل منفعة تعم المقتول واهله
وبين القتل لاجل الهلاك يقوم به العوام من اجل ابادة شعوب باكملها دون ان نعرف ما هي المصلحة المترتبة عليها ودون توضيح من اله هؤلاء الصليبيين

والله تعالي اعلم

هزيم الرعد
2011-03-14, 08:38 PM
لماذا لم يقتل أذن كل شخص الله يعلم انهم سيكونوا كفار فى المستقبل
لأن حالة الغلام خاصة جدا :"أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا" فأبواه كانا مؤمنين و كانت نفسهما متعلقة بهذا الغلام و كان سيدخلهما فى الكفر و يضلهم

جاليليو
2011-03-14, 08:51 PM
شكرا لكم اخوانى لقد انتهت الشبهة الحمد لله

هزيم الرعد
2011-03-14, 09:48 PM
شكرا لكم اخوانى لقد انتهت الشبهة الحمد لله


الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله

حفيدة ابن القيم
2011-03-15, 12:12 AM
جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم جمعياً