خالد بن الوليد
2008-04-13, 12:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أزف إليكم إخواني خبر إسلام صديق لي نصراني بالأمس بعد طول بحث وقراءة لمعرفة الدين الإسلامي على حقيقته ، وجاء إسلامه بسبب شبهة قرأها في موقع أعباط الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان : "أبو سفيان يهتك عرض محمد ويغتصبه"
وإليكم الشبهة التي كانت سببا في إسلام أخونا - كما أرسلها لي عبر الإيميل بنفسه - .. يقول كاتب الشبهة - مشكورا - :
الأخوة المسلمين...
وجدت بالصدفة هذا الحديث الموجود بكتاب السيرة لإبن هشام.. أرجو من المسلمين الرد بعد ان يزول اثر الصدمة و إمعان التفكير اولاً في المعاني.. و يعلم الرب اني اسأل بغرض الاستفسار و ليس السخرية
الحديث هو:
[
إسلام أبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن أمية
]
قال ابن إسحاق : وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا بنيق العقاب فيما بين مكة والمدينة ، فالتمسا الدخول عليه فكلمته أم سلمة فيهما ، فقالت يا رسول الله ابن عمك وابن عمتك وصهرك ، قال لا حاجة لي بهما ، أما ابن عمي فهتك عرضي ، وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي قال في بمكة ما قال . قال فلما خرج الخبر إليهما بذلك ومع أبي سفيان بني له . فقال والله ليأذنن لي أو لآخذن بيدي بني هذا ، ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشا وجوعا ، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لهما ، ثم أذن لهما ، فدخلا عليه فأسلما .
و الرابط هو (موقع وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد بالمملكة السعودية) :
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2513.htm
انتهت الشبهة .
المثير أن هذا الأخ الجديد لنا في الله لم يطلب مني ردا على الشبهة .. ولكن بحسب ماقال لي : أنه علم فور قراءتها أنه كان ضحية تشويه وتشويش متعمد من هذه الجهات التي لا تريد إلا الإساءة لمحمد لمجرد الإساءة وهم يعلمون أن شبهتهم فاشلة وغير صحيحة . وإنما هي المكابرة بعدما تظهر لهم حقيقة كذبهم وخداعهم .
أزف إليكم إخواني خبر إسلام صديق لي نصراني بالأمس بعد طول بحث وقراءة لمعرفة الدين الإسلامي على حقيقته ، وجاء إسلامه بسبب شبهة قرأها في موقع أعباط الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان : "أبو سفيان يهتك عرض محمد ويغتصبه"
وإليكم الشبهة التي كانت سببا في إسلام أخونا - كما أرسلها لي عبر الإيميل بنفسه - .. يقول كاتب الشبهة - مشكورا - :
الأخوة المسلمين...
وجدت بالصدفة هذا الحديث الموجود بكتاب السيرة لإبن هشام.. أرجو من المسلمين الرد بعد ان يزول اثر الصدمة و إمعان التفكير اولاً في المعاني.. و يعلم الرب اني اسأل بغرض الاستفسار و ليس السخرية
الحديث هو:
[
إسلام أبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن أمية
]
قال ابن إسحاق : وقد كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا بنيق العقاب فيما بين مكة والمدينة ، فالتمسا الدخول عليه فكلمته أم سلمة فيهما ، فقالت يا رسول الله ابن عمك وابن عمتك وصهرك ، قال لا حاجة لي بهما ، أما ابن عمي فهتك عرضي ، وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي قال في بمكة ما قال . قال فلما خرج الخبر إليهما بذلك ومع أبي سفيان بني له . فقال والله ليأذنن لي أو لآخذن بيدي بني هذا ، ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشا وجوعا ، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لهما ، ثم أذن لهما ، فدخلا عليه فأسلما .
و الرابط هو (موقع وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد بالمملكة السعودية) :
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2513.htm
انتهت الشبهة .
المثير أن هذا الأخ الجديد لنا في الله لم يطلب مني ردا على الشبهة .. ولكن بحسب ماقال لي : أنه علم فور قراءتها أنه كان ضحية تشويه وتشويش متعمد من هذه الجهات التي لا تريد إلا الإساءة لمحمد لمجرد الإساءة وهم يعلمون أن شبهتهم فاشلة وغير صحيحة . وإنما هي المكابرة بعدما تظهر لهم حقيقة كذبهم وخداعهم .