تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التنصير حديث الساعة فى افغانستان



دموع التائبين 5
2011-03-17, 11:15 PM
التنصير حديث الساعة فى افغانستان**
*********************
رسالة الإسلام ـ فضل الهادي وزين

تشهد الأوساط السياسية في أفغانستان حالياً نقاشاً ساخناً حول تفاقم النشاط التنصيري هناك، خاصةً في أعقاب سقوط نظام حركة طالبان، وبدء الاحتلال الأجنبي لهذا البلد.

فقد عقد البرلمان الأفغاني جلسة خاصةً مؤخَّراً لمناقشة موضوع التنصير إثر قيام إحدى القنوات التلفزيونية في العاصمة كابل بِبَثِّ فيلم وثائقي عن أنشطة المنصِّرين في مختلف مناطق أفغانستان.

وطالب البرلمان الأفغاني بإجراء تحقيق فوري في الموضوع، وأكَّد رئيس مجلس الشعب الأفغاني "محمد يونس قانوني" أنَّ النشاط التنصيري يُعَدُّ خرقاً للقوانين الأفغانية، داعياً الجهات الحكومية المسؤولة إلى اتِّخاذ إجراءاتٍ فوريَّة مناسبة حيال القضية، وتزويد مجلس الشعب بتفاصيل أوفى عن الأنشطة التنصيرية في البلاد.

وكان الفيلم الوثائقي قد تضمَّن لقطات لشابٍّ أفغاني متنصِّر وهو يردِّد كلماتٍ دينيةٍ مسيحيةٍ، ويؤدِّي طقوساً نصرانيةً، وظهر شباب أفغان آخرون أثناء مراسم غسل التعميد.

وقف مؤسَّستين تنصيريَّتين
****************
وفي نفس السياق.. أعلن "عبد الهادي أرغنديوال" وزير الاقتصاد الأفغاني تعليق نشاط مؤسَّستين تنصيريَّتين أوروبيتين، مُشيراً -خلال مؤتمر صحفي عقده في كابل مؤخراً- إلى بدء تحقيق شامل حول أنشطة المؤسَّستين.

وأضاف وزير الاقتصاد الأفغاني -الذي تتولَّى وزارته مسؤولية ملف المتابعة والإشراف على نشاط مؤسسات الإغاثة في أفغانستان-: "في حال ثبوت تورُّط المؤسَّستين أو أي مؤسسة أخرى في الأنشطة التنصيرية؛ سيتمُّ إحالة المسؤولين عنها إلى النيابة والقضاء حسب أحكام الدستور والقوانين السائدة في البلاد".

ويقول مراقبون للشأن الأفغاني: رغم عدم وجود أي من أتباع الديانة النصرانية في هذا البلد المسلم -الذي تزيد نسبة المسلمين فيه عن (99%)- قبل الغزو الأمريكي, لا يعتبر النشاط التنصيري في أفغانستان ظاهرة جديدة؛ فقد تعرَّض الشعب الأفغاني لموجاتٍ مستمرةٍ من الأنشطة التنصيرية في أعقاب الغزو السوفيتِّي في بدايات الثمانينيات من القرن المنصرم؛ ما أدَّى إلى إشعال نار حربٍ في هذه البلاد ما زالت تُحْرِقُ الأخضر واليابس، ويُعاني من ويلاتها الشعب الأفغاني.

ويضيف هؤلاء المراقبون -في تصريحات خاصةٍ لـ"شبكة رسالة الإسلام" الإثنين 14-6-2010م- أنَّ النشاط التنصيري شهد تزايداً ملموساً بعد سقوط نظام طالبان والهجوم العسكري الأمريكي على أفغانستان؛ حيث وَجَدَتِ المنظمات التنصيرية الغربيَّة الفرصة سانحة لتكثيف نشاطها في العاصمة كابل وبعض الولايات، مستغلَّة حاجة الشعب للمساعدات والخدمات في مجالاتٍ مثل: الصحة والتعليم والزراعة وغيرها.

سر التخاذل الحكومي
*************
وفسَّر المراقبون عدم تحرُّك الحكومة الأفغانية القوي لمكافحة أنشطة التنصير -التي تُخالف مواد الدستور الأفغاني والقوانين السائدة في هذا البلد- بالعلاقات القوية التي تربط بين المؤسَّسات التنصيرية والولايات المتحدة والدول الغربية التي تؤثِّر بوجودها العسكري ومساعداتها الاقتصادية على قرارات الحكومة الأفغانية.

وقالوا في هذا الصدد: تَفْقِدُ القوانين الأفغانية مفعولها أمام أمريكا والدول الغربية، كما في حالة المواطن الأفغاني عبد الرحمن الذي تَنَصَّرَ وصدر حكم المحكمة بالإعدام عليه، لكن بدلاً من تنفيذ الحكم فيه تمَّ إخراجه من السجن، ونُقل إلى العاصمة الإيطالية روما؛ ليُستقبَل استقبال الأبطال، ويُحتضن بحفاوة من قِبَلِ الحكومة الإيطالية والدوائر الكنسية فيها.

انتشار الكنائس السرية
*************
لكن إلى أي مدى وصل النشاط التنصيري في أفغانستان؟

يُجِيبُ على هذا السؤال بحثٌ أجراه الباحث الأفغاني "أحمد شاه رجاء" عن النشاط التنصيري في أفغانستان، وحصلت رسالة الإسلام على نسخة منه، وجاء في البحث: أنَّ "النشاط التنصيري في أفغانستان يتركَّز بالدرجة الأولى في العاصمة كابل وولايات مثل هراة، وباميان, وبلخ، وننجرهار؛ حيث تمَّ إنشاء كنائس سرية في مدن باميان وهراة وجلال آباد ومزار شريف، إضافة إلى وجود العديد من الكنائس السرية في أحياء من مدينة كابل".

وكشف البحث أنَّ المنصرين الأجانب هم الذين يديرون هذه الكنائس التي تُقام فيها طقوس ودروس نصرانية بانتظام، كما تمَّ ابتعاث عدد من الأفغان -الذين تحولوا إلى النصرانية- إلى دول مثل: الهند وأوكرانيا وتاجيكستان؛ لأخذ دورات تمكِّنهم من التعمُّق في فهم النصرانية، واستيعاب مناهج التنصير وأساليبه.

ويرى المراقبون أنَّ الجهود التنصيرية من أهمِّ مشكلات الغزو الفكري والثقافي الذي يتعرَّض له الشعب الأفغاني، خاصة الشباب، وتزداد تفاقماً يوماً بعد يوم؛ لكونه أحد إفرازات الاحتلال العسكري الأجنبي لأفغانستان، وضعف الحكومة الأفغانية، واستمرار معاناة الشعب في ظلِّ الحرب والفقر والبطالة، وما يصاحب ذلك من أزمات ومشكلات اجتماعية تهدِّد مستقبل هذا البلد. نقلا عن المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير

كوبرلّي
2011-03-17, 11:22 PM
لعنهم الله يستغلون الفقر والحاجة لدعوة الناس الى حظيرة وقطيع المثلث المصلوب

دموع التائبين 5
2011-03-17, 11:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله *جزاك الله خيرا اخى الفاضل *كوبرلى* على مرورك الكريم* حقا اخى الفاضل انهم يستغلون الفقر والحاجة للدعوة الى النصرانية كما يفعلون فى افريقيا وبعثات التبشير التى تعمل هناك منذ عشرات السنين وامتد نشاطهم التبشيرى الى العالم كله * اللهم رد كيدهم