المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم في المقاطعة ؟



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 [10] 11

خالد بن الوليد
2008-04-19, 03:40 PM
في نقطة مهمة يا إخوة أحب أضيفها في الموضوع قبل أن نكمل ..

الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات اللي بيقولوا إنهم أصبحوا في حيرة من امرهم من هذه المقاطعة ومدى جواز تطبيقها .. لم يقل أحد منهم ذلك إلا لغيرته الشديدة على دين الله ، ورغبة منه في نصرة حبيبه المصطفى .. وده شعور رائع والله .

أعتقد في قرارة نفسي أنهم قد تيقن لديهم الآن بأن المقاطعة تضر المسلمين في الداخل والخارج والأبرياء من الدنماركيين والامريكان أكثر مما تضر الدنماركيين المسيئين أنفسهم ... او أي مسيئ في أي دولة كان سواء في أمريكا او هولندا أو غيرهما .

لكن الأخوة ورغم هذا التيقن الجازم الذي وقع في صدورهم بشأن المقاطعة ، لم يصلوا بعد إلى درجة إمكانية تطبيق ما آمنوا به وتيقنوا منه على أرض الواقع ، والسماح لانفسهم باستخدام منتجات هذه الدول مرة أخرى والتي وقعت من بعض شعوبها الإساءة ..

ليه بأه ؟ ودي نقطة مهمة فعلا لابد من طرحها أيضا .

السبب في هذا التخبط هو أنهم وبعد هذه الفترة الطويلة من الإيمان بأهمية المقاطعة وضرورة تطبيقها نصرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وديننا وإيماننا وغيرتنا .... الخ الخ من هذه العبارات الحماسية ، أصبحوا لا يرون بديلا لنصرة نبينا إلا هذه المقاطعة فهي كما أسماها ضعاف الهمة وكسالى الضمير "أضعف الإيمان" ..

دعاة المقاطعة حشو رؤوسهم بهذه الأفكار دون إعطائهم بدائل أخرى للنصرة . فأصبح المساكين في حيرة من امرهم ، هل نستمر في المقاطعة ليزداد الضرر الواقع على إخوانا في الداخل والخارج ؟ أم ننتظر قليلا ؟ طيب لو انتظرنا قليلا متى سننصر نبينا ؟ وكيف سننصره ؟ وهل سنستطيع ونقبل على أنفسنا أن نعود مرة اخرى لنأكل ونلبس وتستخدم وننتفع بمنتجات دول أساءت لنبينا محمد ؟ طب لو قبلنا ذلك كيف سننصر رسولنا الكريم بعد ذلك؟ ما هي البدائل ؟ ماهي الحلول ؟

فاكرين ؟ طول الموضوع أنا بسأل عن حلول وبدائل .. أدينا رجعنا لنفس السؤال تاني .

كل الأسئلة دي بتدور في ذهن كل شخص فيكم الآن .

أنا عارف ومتأكد من كده .

يبقى احنا لا زم نعمل إيه ؟

لازم نحط بدائل للمقاطعة . أنا منذ بدأت هذا الموضوع رفعت راية "لا للمقاطعة" وعندي بدائل .

فهل نكمل ؟

ذو الفقار
2008-04-19, 03:50 PM
أخي الكريم خالد :

أريد التحدث حول نقاط معينة

1 كلام الشيوخ والفقهاء والعلماء
لا نعصم اماماً من الخطأ أياً كانت إمامته ولكن استفتِ قلبك وهذا ما يستخدمه كل ذي عقل وعلم فلا نرمي أحداً بخطأه ولا نزكي أحد على أحد فكل مجتهد فإن أصاب فمن الله وإن أخطأ فمن نفسه ونسأل الله السداد لعلمائنا ومشايخنا وفقهائنا .. ونحن هنا للحوار وليس لإصدار الفتوى ونضعها على عاتقنا فلسنا من أهلها
انما الحوار حول التأييد للمقاطعة أو رفضها

2 نجد الحوار قد انتقل من مقاطعتنا للدنمارك وهولندا ليصل الى امريكا ونحن لا نقاطع أمريكا وان كنا نتمى ذلك

3 بالنسبة للشعب الدنماركي لا يعنيني قدر أنملة أكان متضرر أو لا وليتنى أراه يموت جوعاً فلا يرق قلبي عليهم ولا على أي عدو لله على الرغم أنهم من المؤيدين لهذا الرسام وللصحيفة وقد رأينا ذلك عياناً على شاشات التلفاز فأنا شخصياً لا أطالب بأعتذار ولكن أطالب بمحاكمة الصحيفة والرسام

4 كم رأينا من قيام للدنيا وجلوسها ودورانها غلى قدم واحدة فور الاستهزاء بإحدي شخصيات الغرب

قد تقول هذا كله لا يعنى الموضوع أقول لك ما يهم الموضوع التالي :

5 لحلول المشاكل الاقتصادية والتى تعاني منها مصر على الخصوص بالقدر الكبير دعنا نستعرض هذا السؤال * كيف كان اقتصاد مصر قبل المقاطعة ولا اريد اجابة فالكل يعلم

ابن النيل المدلل الذي تعود على أن يعيش على ضفاف النهر في كنف الأسرة ويقول مفيش شغل لماذا لا يبحث عن العمل فى اماكن أخرى كالصعيد والواحات استصلاح الأراضي أم ان التجارة أصبحت كل حياته؟
أصبح كل شاب يتكلم عن الاستيراد والتصدير من قبل حتى ان ينضج ..لماذا ؟

لانها مصدر الربح السريع

اخوانى اننا دول زراعية وصناعية
بدل من ان نستورد الابرة يجب ان نتعلم صناعة الماكينة التى تصنعها
لماذا انتم مهندسين
لماذا انتم مفكرين
انتم رواد العلم فلماذا كبت الطاقات
نرى عالما فى الهندسة الميكانيكية يترك عمله ليلتحق بركب التجارة
هذه المقاطعة تعلمنا انه يجب ان نشغل كل الكفاءات الوطنية لرفع الاقتصاد الوطنى
لماذا ننشيئ مزارع لتربية الابقار بملايين الابقار
كم من ايدى عاملة سوف نوظف حينها
لماذا لا نبنى 100 مصنع لبسترة وهدرجة الالبان
لماذا لا نصنع قوارب لصيد الاسماك من البحر
شاطئ المصر الذي يمتد ل2000 كيلومتر على بحرين

نهر النيل وما به من خيرات

لماذا لا تقوم رؤوس الأموار باستصلاح الأراضي

فرص عمل وفرص وفرص

هذا الحل يا خالد

فهل لا زلنا نبكى على الاجبان الدنماركية

نحن نعطي الغرب أكبر مصدر طاقة وهو النفط

هل أذكرك بما حدث ابان حرب 73 من مقاطعة العرب لتصدير النفط


اريد ردك يا أخي حماك الله

صل على الحبيب
2008-04-19, 04:07 PM
هذه وجهة نظرك أخى الكريم خالد

ولكن بالرجوع الى قول المولى عز وجل


"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "(النساء: 59)

اى شيء يرد الى الله والى الرسول (صلى الله عليه وسلم) .... تجاره , استيراد , تعمير , .......الخ

والسؤال هنا

هل نحن أعلم من العلماء والفقهاء بما جاء به (الرسول صلى الله عليه وسلم) ؟؟؟؟؟


ونحن هنا للحوار وليس لإصدار الفتوى ونضعها على عاتقنا فلسنا من أهلها


هذه هى الخلاصه يا ذو الفقار

خالد بن الوليد
2008-04-19, 04:50 PM
ابن النيل المدلل الذي تعود على أن يعيش على ضفاف النهر في كنف الأسرة ويقول مفيش شغل لماذا لا يبحث عن العمل فى اماكن أخرى كالصعيد والواحات استصلاح الأراضي أم ان التجارة أصبحت كل حياته؟
أصبح كل شاب يتكلم عن الاستيراد والتصدير من قبل حتى ان ينضج ..لماذا ؟

لانها مصدر الربح السريع

اخوانى اننا دول زراعية وصناعية
بدل من ان نستورد الابرة يجب ان نتعلم صناعة الماكينة التى تصنعها
لماذا انتم مهندسين
لماذا انتم مفكرين
انتم رواد العلم فلماذا كبت الطاقات
نرى عالما فى الهندسة الميكانيكية يترك عمله ليلتحق بركب التجارة
هذه المقاطعة تعلمنا انه يجب ان نشغل كل الكفاءات الوطنية لرفع الاقتصاد الوطنى
لماذا ننشيئ مزارع لتربية الابقار بملايين الابقار
كم من ايدى عاملة سوف نوظف حينها
لماذا لا نبنى 100 مصنع لبسترة وهدرجة الالبان
لماذا لا نصنع قوارب لصيد الاسماك من البحر
شاطئ المصر الذي يمتد ل2000 كيلومتر على بحرين

نهر النيل وما به من خيرات

لماذا لا تقوم رؤوس الأموار باستصلاح الأراضي

فرص عمل وفرص وفرص

هذا الحل يا خالد
جميل يا أحمد .. والله ممتاز ، حلول منطقية ، إذا تم تطبيقها فعلا سوف نستغني عن دول الغرب كلها ، المسيئ والغير مسيئ .

كده إحنا بدأنا نتكلم عن البدائل والحلول ..

انا كمان مايهمنيش دول الغرب ، وقلت في مداخلة سابقة يولع شعب الدنمارك كله بجاز وسخ ، رغم براءة الكثيرين منهم مما فعله الرسام ووقوفهم إلى جانب الصف الإسلامي .

انا بتكلم في موضوعي ده عن الأضرار التي لحقت وتلحق وستلحق بالامة الإسلامية داخليا وخارجيا من جراء هذه المقاطعة الغير حضارية والغير مسئولة . ده هو المهم عندي . فمادمنا نسعى إلى إيجاد حلول لدرء هذه المفسدة ودفع هذه الأضرار فأنا من أشد المرحبين بالحلول . إيه المانع ؟ هو ده هدف الموضوع ، وهي دي النقطة اللي أنا عاوز اتكلم فيها فيما بقي من مداخلات .

لكن مقاطعة تضر بمصالح المسلمين ، فهذه همجية وجاهلية أبرأ أنا نفسي منها أمام الله .


هذه وجهة نظرك أخى الكريم خالد

ولكن بالرجوع الى قول المولى عز وجل


"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "(النساء: 59)

اى شيء يرد الى الله والى الرسول (صلى الله عليه وسلم) .... تجاره , استيراد , تعمير , .......الخ

والسؤال هنا

هل نحن أعلم من العلماء والفقهاء بما جاء به (الرسول صلى الله عليه وسلم) ؟؟؟؟؟

اخونا الفاضل صل على الحبيب .. لي رجاء عندك :

إذا لم يكن عندك الوقت الكافي لقراءة ما سبق من مداخلات ، فلا تتعب نفسك بكتابة أي مشاركات .

انا مش هعيد مداخلاتي تاني وكلام المشايخ الذين أفتوا بأن المقاطعة تضر المسلمين اكثر مما تضر غيرهم .

ترفّق بأعصابي جزاك الله خير .

صل على الحبيب
2008-04-19, 05:31 PM
ترفّق بأعصابي جزاك الله خير .


تمهل على نفسك يا أخى الحبيب

فنحن هنا فى منتدى اسلامى نتناقش ولسنا فى الزريبه لتكون فى مثل هذا الحال

واحترامى لك ولكل الاراء , فأنا هنا اتعلم منكم


إذا لم يكن عندك الوقت الكافي لقراءة ما سبق من مداخلات ، فلا تتعب نفسك بكتابة أي مشاركات .



بالعكس والله يا أخى

قرأتها جميعا


ولكنى قصدت بمشاركتى تأصيل هذا المبدأ وهو العوده الى العلماء والشيوخ فى كل شيء

وأرى انك قد أقتنعت بذلك

وهذا يؤكد عدم صلاحية كلامك هذا



بصراحة يا اخوة وأقولها علانية ، أنا ضد تدخل أي شيخ في مسألة المقاطعة . مع احترامي الشديد جدا لهم جميعا فهم أساتذتنا وقدوتنا .. ومقامهم محفوظ .

يا إخوة لا يصح لنا أن نسأل شيخ عن حكم المقاطعة ، إنما الواجب أن نسأله عن كيفية نصرة نبينا وديننا بعد محاولة التشويه هذه .. بس .


انا هنا لست مع أم ضد المقاطعه

كل ما كتبته فى هذا الموضوع هو رأى للشيخ الجليل (الالبانى) بمقاطعة اللحم البلغارى حينما كان يذبح البلغاريون المسلمين هناك

وقد فوجئت بموقفك تجاه الفتوى وتجاه العلماء - الذين يتحدثون فى امور اقتصاديه - فأردت التوضيح فقط

متابع لكم

وسأكتفى بالقراءه

بارك الله فيكم

عادل محمد
2008-04-19, 05:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ خالد والإخوة الكرام طال النقاش ولم أجد حلا سوى أننا نسير في دائرة مفرغة محورها الشك
ضعنا بين الفتوى والفتوى واحترنا وحيرتنا الإحصائيات والخسائر وكل يدافع عن وجهت نظره
غير الأمر فيه تدبير للعقل وتفكير وقبول النفس واستفتاء لها قبل غيرها
إذ لا أتصور المسلم الذي يعشق الرسول صلوات الله وسلامه عليه أن يرى حبيبه وقدوته
وصفي الله وخليله وقد تطاول أهل الكفر عليه ويمر على الأمر مرور الكرام وكأنهم لم يقولوا شيئا
وبنفس الدرجة أخي الكريم كيف يطاوع ضمير مسلم أن يمد يده إلى منتج كتب عليه صنع في الدنمرك وهو البلد الذي تحجج شعبا وحكومة بديمقراطيته ليدافع عن شخص وضيع تجراء على ما تجراء عليه ..
ماذا لو تكلم أحدهم عن المحرقة اليهودية مكان سيجري له ؟
الأمر ليس بالإحصاء ولا برياضيات ولا بالفتاوى ولا حتى في من يصدرها
أعتقد أنه لا يمكن لغيور على دينه أن يقبل ولو حتى بالمجان أن يتناول جبن بوك أو زبدتها
المسألة كما يقولون مسألة مبداء وليست معادلة على آلة حاسبة أو فتوى من هنا وفتوى من هناك
بعيدا عن الشك وبعيدا عن الريبة الامر في النهاية متروك لكل شخص وفق مبادئه وتفكيره
والغاية ليست المقاطعة في أصلها بل المسألة منطق واضح دون تفصيلات وجزئيات
هذا رأيي الشخصي بكل هدوء ووضوح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صل على الحبيب
2008-04-19, 06:16 PM
ونعم الرأى أخى ابو البراء

ولكن اسمحوا بأخر مشاركه لى فى هذه الحوار

وهذا ليس الا اكمال للحوار القيم دون النظر او التعمد فى تغير مسار الموضوع او املا فى اثبات أهمية المقاطعه والله على ما أقوله شهيد

بما اننى قد أصلت أهمية رأى العالم والفقيه عن غيره بموافقة الاخ خالد بن الوليد

فسأنقل لكم آرار العلماء ومشايخنا الكرام

2- فتوى الشيخ أحمد شاكر –رحمه الله-:ويظهر هذا المعنى على وجه بيِّن في كلام العلامة أحمد شاكر -رحمه الله تعالى-، قال تحت عنوان (مقاطعة الملحدين) ما نصُّه:
«بث الملحدون دعوتهم بين كثير من الناس؛ فأفسدوا كثيراً من عقائدهم، ولمسنا خطرهم على الإسلام بأيدينا، ورأيناه بأعيننا، ثمّ رأوا من المسلمين الصادقين التواكل والسكون؛ فراشوا سهامهم وأعدُّوا عدتهم وهاجمونا من كل جانب، والمبشرون من ورائهم يؤدونهم بأموالهم وصحفهم اتباعاً لخطَّةٍ اختطُّوها بعد التجارب، وقد علموا أن تنصير المسلم دونه خرط القتاد، فاكتفوا الآن -مؤقتاً- بالعمل على تنفيرهم من الإسلام، وتحقيره في أعينهم، وانتزاع عقائده من صدورهم، وآية ذلك أن تجد هؤلاء المجددين لا يطعنون إلا في دين الإسلام وإن تظاهروا بمحاربة كل الأديان.
وقد قامت حركة مباركة بين المخلصين المجاهدين في سبيل الله بالكتابة ضد كل من تحدثه نفسه بالعدوان على الدين الحق، ولكن الكتابة في نظري غير كافية، والمناظرة لا تجدي إلا قليلاً، وإنما الجهاد عمل.
ولا يجوز لنا أن نعتمد في كلّ أمورنا -بل في أمور حياة الإسلام- على الحكومة، وما هي بمجيبة لنا دعوة، ولا بسامعة لصوتنا صدىً، والإسلام يكره العنف والهوج، ولكنه بجانب هذا يحتقر الجبن والذل، ويرفض من يؤمن ببعض الكتب ويكفر ببعض.
ويقول الله -تعالى-: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق} [الممتحنة:1]، {قد كانت لكم أُسوة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا برءاءُ منكم وممّا تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده} [الممتحنة:4]، فكرت في هذا كثيراً فما وجدتُ من طرق الجهاد السلمي الهادئ أجدى علينا من مقاطعة الملحدين.
لا أقصد بهذا أن لا نكلمهم فقط فذا أمر هين، ولكني أريد أن نقاطعهم في كل شيء، لا نأكل طعامهم، ولا نضيفهم، ولا نبايعهم، ولا نصاهرهم، ونقطع كلَّ صلة بأيِّ فرد منهم، ونعلمهم بحكم الله –تعالى- بأنهم خرجوا من الإسلام وحاربوه؛ فلا صلة بينهم وبين المسلمين.
إذا مات أحدهم لا يرثه وارثه المسلم، وإذا مات قريب لهم لا يرثونه، وإذا علمت المرأة أن زوجها منهم وجب عليها أن تفارقه؛ فإن نكاح الكافر للمسلمة نكاح باطل ومعاشرتها له حرام.
إذا كان للرجل ولد منهم حرم عليه إبقاؤه معه تحت سقف واحد ووجب عليه إخراجه، وأن لا ينفق عليه، وكل ما يعطيه فإنما ينفقه في إعانة من يحارب دينه وهو عليه حرام.
وقـد أعجبني من هذا النوع كلمة لأستاذنا السيد رشيد رضا للآنسة التي أيدت الأستاذ محمود عزمي في وجوب مساواة المرأة بالرجل، فإنه قال لها (في عدد رمضان سنة 1348 من مجلة المنار الغرّاء): «يجب أن تعلم هذه الفتاة هي وأهلها أنها كانت تعتقد ما يعتقده عزمي في هذه المساواة، وتنكر حقيقة ما قرَّره الإسلام وحسَّنه، فهي مرتدة لا يجوز لمسلم أن يتزوجها، ولا ترث المسلمين ولا يرثونها».
وهكذا يجب أن نفعل؛ كل من أبدى للإسلام صفحته، صدعنا بأمر الله وصارحناه بحكم الإسلام فيه، وعاملناه بما تأمرنا به الشريعة في كل أموره.
هذه فكرة كانت تجول بخاطري من زمن بعيد، وكلَّما هممتُ بكتابتها تريثت حتى تنضج، وأنا أعرضها الآن على إخواني المؤمنين، فما قولهم؟»(2).
فالهجر الإيجابي الزاجر يدخل فيه في نظري وتقديري (المقاطعة الاقتصاديّة) للبلاد التي تسيء للإسلام والمسلمين، فإنَّ (الترك فعل) على الراجح عند الأصوليين، شريطة التأثير الذي يقدره أهل الخبرة، فالمقاطعة معقولة المعنى واستخدامها مشروع -بل مطلوب- فيما ينفع المسلمين، أو يرفع الأذى عنهم، أو إن ترتب عليها زوال المنكر أو تنقيصه، ولعله تصل للوجوب إذا كان أولياء الأمور يأذنون بذلك، أو يأمرون.
3- فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله-:
وصرَّح بمشروعية هذه الصورة: فضيلة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز، واللجنة الدائمة للإفتاء ترى ذلك في فتاواها (فتوى رقم 21776).
4- فتوى الشيخ محبّ الدين الخطيب –رحمه الله-:ووجدت كلمة جيدة للعلامة السلفي محب الدين الخطيب، كتبها في افتتاحية العدد (175) من مجلته القيِّمة «الفتح» بتأريخ ( 26 جمادى الآخرة 1348هـ - الموافق 28 نوفمبر 1929)، وهي بعنوان (المقاطعة أمضى سلاح بأيدي عرب فلسطين)، ومما قال فيها:
«المقاطعة عنوان الرجولة والحزم، والأمَّة التي تثبت على مقاطعة من يسيء إليها تشعر الأمم كلها بالحرمة لها، وفي مقدمة من يحترمها أعداؤها.
وبالمقاطعة تعرف الأمَّة مواطن ضعفها، وتنتبه إلى ما ينقصها في صناعاتها وتجاراتها، فالصنف من أصناف الحاجيات إذا كان لا يستحضره من مصادره غير اليهود؛ فإن العرب سيشعرون بحاجتهم إلى من يتقدَّم منهم لاستحضاره من مصادره، فيعظم إقبال الوطنيين على بطاعة أخيهم الوطني؛ الذي يأتيهم بما لا يوجد منه إلا عند أعدائهم، وبذلك يسد حاجتهم ويستفيد من إقبالهم على سلعته.
والمقاطعة ستنبه الأمَّة إلى ما هو أعظم من ذلك، فبعد أن يكون المتجرون بالكبريت -مثلاً- من اليهود دون غيرهم؛ يبادر إلى الاتجار بهذا الصنف تجار من العرب، ثمَّ تخطو الأمَّة خطوة أخرى فتؤسس مصنعاً وطنياً للكبريت، ومتى تقدَّمت الأمَّة خطوات متعددة في سبيل الاستقلال الاقتصادي؛ كان لها من ذلك شهود عدول على كفاءتها للاستقلال القومي والسياسي.
وقبل أن تكون المقاطعة طريقاً إلى الاستقلال الاقتصادي والسياسي، فهي طريق إلى النضوج الأخلاقي؛ لأنَّ الأمَّة التي تشعر بحاجتها في صناعاتها وتجاراتها إلى الاستعانة بأعدائها يتأصل في نفوس أبنائها اعتقاد بضعفها وفاقتها، وهذا الشعور مدرجة انحطاط في الأخلاق، ونقص في عزَّة النفس، ويأس من بلوغ الأمل.
وفضلاً عن هذا وذاك فإن الأمّة التي قطعت على نفسها عهد المقاطعة؛ تتعفف بطبيعة الحال عن كثير من الكماليات التي لا تجدها إلا في أيدي أعدائها، وأسمي هذا النوع بالكماليات من باب التساهل، وإلا فإن الغرب إنما غزا الشرق ثم فتحه منذ تمكن من تعويد الشرقيين والشرقيات استعمال هذه الكماليات، فقام على أموال الشرق القليلة بناءُ ثروة الغرب العظيمة».
5- فتوى الشيخ عبدالرحمن السعدي –رحمه الله-:
ومن أجمع الكلمات وأقواها وأجلِّها التي وقفت عليها في (المقاطعة) كلمة للعلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي، وهذا نصها:
«اعلموا أنَّ الجهاد يتطوّر بتطوُّر الأحوال، وكل سعي وكل عمل فيه صلاح المسلمين، وفيه نفعهم، وفيه عزّهم فهو من الجهاد، وكل سعي وعمل فيه دفع لضرر على المسلمين وإيقاع الضرر بالأعداء الكافرين فهو من الجهاد، وكل مساعدة للمجاهدين مالياً فإنها من الجهاد . . فمن جهَّز غازياً فقد غزى، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزى، وإنَّ الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنّة: صانعه يحتسب فيه الأجر، والذي يساعد به المجاهدين، والذي يباشر به الجهاد.
ومن أعظم الجهاد وأنفعه: السعي في تسهيل اقتصاديات المسلمين والتوسعة عليهم في غذائياتهم الضرورية والكمالية، وتوسيع مكاسبهم وتجاراتهم وأعمالهم وعمالهم، كما أن من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات والواردات، فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم، ولا تفتح لها أسواق المسلمين ولا يمكَّنون من جلبها على بلاد المسلمين . . بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة، وكذلك لا تصدَّر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم، وخصوصاً ما فيه تقوية للأعداء: كالبترول، فإنه يتعيَّن منع تصديره إليهم . . وكيف يصدّر لهم من بلاد المسلمين ما به يستعينون على قتالهم؟؟! فإنَّ تصديره إلى المعتدين ضرر كبير، ومنعه من أكبر الجهاد، ونفعه عظيم.
فجهاد الأعداء بالمقاطعة العامة لهم من أعظم الجهاد في هذه الأوقات، ولملوك المسلمين ورؤسائهم -ولله الحمد- من هذا الحظ الأوفر والنصيب الأكمل، وقد نفع الله بهذه المقاطعة لهم نفعاً كبيراً . . وأضرت الأعداء وأجحفت باقتصادياتهم، وصاروا من هذه الجهة محصورين مضطرين إلى إعطاء المسلمين كثيراً من الحقوق التي لولا هذه المقاطعة لمنعوها، وحفظ الله بذلك ما حفظ من عزّ المسلمين وكرامتهم.
ومن أعظم الخيانات وأبلغ المعاداة للمسلمين تقريب أولي الجشع والطمع الذين لا يهمهم الدين ولا عز المسلمين ولا تقوية الأعداء نقود البلاد أو بضائعها أو منتوجاتها إلى بلاد الأعداء . .! وهذا من أكبر الجنايات وأفظع الخيانات، وصاحب هذا العمل ليس له عند الله نصيب ولا خلاق.
فواجب الولاة الضرب على أيدي هؤلاء الخونة، والتنكيل بهم، فإنهم ساعدوا أعداء الإسلام مساعدة ظاهرة، وسعوا في ضرار المسلمين ونفع أعدائهم الكافرين . . فهؤلاء مفسدون في الأرض يستحقون أن ينزل بهم أعظم العقوبات.
والمقصود أن مقاطعة الأعداء بالاقتصاديات والتجارات والأعمال وغيرها ركن عظيم من أركان الجهاد، وله النفع الأكبر، وهو جهاد سلمي وجهاد حربي.
وفق الله المسلمين لكل خير، وجمع كلمتهم، وألَّف بين قلوبهم، وجعلهم إخواناً متحابين ومتناصرين، وأيدهم بعونه وتوفيقه، وساعدهم بمدده وتسديده، إنَّه جواد كريم رؤوف رحيم . .».

6- فتوى أبي الكلام الكلكتوني –رحمه الله-:
ومن نادى بالمقاطعة قديماً: أبو الكلام أحمد بن خير الدين الكلكتوني الشهير بـ (أبي كلام آزاد).
جاء في ترجمته في «الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام» (3/1169):
«وكانت البلاد في ذلك الحين تشتعل قلقاً واضطراباً بتأثير ما حدث في ممتلكات الدولة العثمانية وسياسة الحلفاء، وفي مقدمتهم الحكومة البريطانية في قضية العثمانيين والبلاد الإسلامية كلها، وظهر تقرير «رولت» وصدر القانون الخاص بالمسلمين، وكانت حركة الخلافة على قدم وساق، فخاض أبو الكلام في هذه الحركة وأشعلها بخطاباته الساحرة، ومقالاته البليغة القوية، ورافق مستر «غاندي» الذي كان قد احتضن حركة الخلافة وفكرتها مجاراة لعواطف المسلمين، وتأييداً لقضية عادلة، وأيد أبو الكلام مبدأ ترك موالاة الحكومة الإنجليزيّة، ومقاطعة البضائع الأجنبيّة، ومبدأ «لا عنف ولا اعتداء» المبادئ التي دعا إليها «غاندي» فأقام عليها الدلائل الشرعيّة، وجال فيها وصال، فكان لها الرواج والقبول في الأوساط الإسلاميّة، واضطربت لها الحكومة الإنجليزيّة، وقام بجولات واسعة مع «غاندي» وزعماء الخلافة في أنحاء الهند، وألقى الخطب الرنانة في المحافل الكبيرة».
وممن كان يؤيد حركة مقاطعة البضائع الأجنبيّة: عبدالباري الفرنكي محلي الكهنوي، كما في ترجمته في «الإعلام» (3/1259) -أيضاً-.
ووجدتُ العلامة تقي الدين يذكر قصصاً في مقاطعة الهندوس للبضائع البريطانيّة في الهند، ويثني على ذلك، فهي عنده مقبولة، إن آتت ثمارها وترتبت عليها نتائجها.
والله الهادي والعاصم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الدقيقة (25 إلى 29).
(2) مجلة «الفتح» المصرية عدد (194)، وينظر «جمهرة مقالات العلامة الشيخ أحمد شاكر» (1/496-499) إعداد الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العقيل.

خالد بن الوليد
2008-04-19, 06:55 PM
بالعكس والله يا أخى

قرأتها جميعا


ولكنى قصدت بمشاركتى تأصيل هذا المبدأ وهو العوده الى العلماء والشيوخ فى كل شيء
لا والله لم تقرأ مداخلاتي ..

لعلك قرأتها بعد ردي عليك ..

ارجع إلى مداخلتك مرة اخرى :


اى شيء يرد الى الله والى الرسول (صلى الله عليه وسلم) .... تجاره , استيراد , تعمير , .......الخ

والسؤال هنا

هل نحن أعلم من العلماء والفقهاء بما جاء به (الرسول صلى الله عليه وسلم) ؟؟؟؟؟
هذا كلام شخص لم يكن على دراية بأن بعض الشيوخ قد أفتوا بعدم جواز المقاطعة .. وهذا دليل على أنك لم تقرأ مداخلاتي التي أدرجت فيها كلام هؤلاء الشيوخ ..

لكن حجة تأصيل مبدأ هذه فلا تنطق مداخلتك بها إطلاقا ، أنت كتبت المداخلة دون أن تقرأ فتاوى العلماء والفقهاء .

فانتبه .


وأرى انك قد أقتنعت بذلك

وهذا يؤكد عدم صلاحية كلامك هذا
اقتنعت بإيه ؟ وعدم صلاحية إيه ؟

أنا مازلت عند كلامي : لا يصح ولا يحق لأي شيخ على وجه الأرض قاطبة كلها أن يتدخل في مسألة اقتصادية دون الرجوع إلى أهل الاختصاص . والواجب عليه الابتعاد عن هذه المسائل التي لا قبل له بها حتى يقول أهل الاختصاص قولهم فيها .

ولكن البعض ممن استسلم لشيوخ المقاطعة قد لا يقتنع بكلام اهل الاختصاص حتى يرى فتاوى شيوخ آخرين يطالبون بوقف المقاطعة . ( هذه خطيئة المستسلمين وليست خطيئتي أنا )

وهذا التضارب هو خير دليل على عدم فهم وإلمام الشيوخ الأفاضل بالمسائل الاقتصادية ..

- بعضهم قال : المقاطعة فريضة على كل مسلم ومسلمة .
- بعضهم قال : هي فريضة إذا أمر بها ولي الأمر فقط .
- بعضهم قال : مرفوضة لأنها قد تضر بمصالح المسلمين .
- بعضهم تحفظ على المقاطعة .
- بعضهم قال : بل نقاطع اهل الكفر كلهم بكل منتجاتهم وسلعهم .
- بعضهم قال : واجبة إذا أضرت الكفار بشكل أكبر ، وحرام إذا أضرت المسلمين بشكل أكبر .

الخ الخ الخ الخ ... كل شيخ له فتوى .. حسب مقدار حماسته .

وهذا التضارب جاء نتيجة قصور فهم المسائل الاقتصادية .

بينما لا تجد هذا التضارب بين رجال الاقتصاد والمحللين الاقتصاديين لإجماعهم على عدم جدوى المقاطعة لضررها البالغ على اقتصاد البلدان الإسلامية .

ليه بأه ؟ لأن دول ناس فاهمه .

وهذا هو ما تنبه له فضيلة الشيخ حامد العطار - عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .. حين قال :


ثم إن هذه الاتفاقية لا ينبغي عرضها على الفقهاء إلا بعد مناقشة كافة الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لها، ثم تعرض على الفقهاء ليقولوا كلمتهم الأخيرة فيها،

وقد ذكرتها في مداخلة سابقة لم تقرأها طبعا .

بعض الشيوخ انفسهم يوافقونني في كلامي ، ناقص إيه تاني ؟

مش محتاجة فتوى هي يعني .. شيخ مفتى كيف يفتى في مسائل اقتصادية دون الرجوع إلى رجال الاقتصاد اولا ؟

هذه أساسيات درسناها منذ كنا في الصفوف الثانوية . في العلوم الشرعية ..

يقول الشيخ د . مسفر بن علي القحطاني :


ومما ينبغي أن يراعيه الناظر في النوازل من التثبت والتحري استشارة أهل الاختصاص ، وخصوصاً في النوازل المعاصرة المتعلقة بأبواب الطب والاقتصاد والفلك وغير ذلك ، والرجوع إلى علمهم في مثل تلك التخصصات عملاً بقوله تعالى :[ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ] .

فإن كانت النازلة متعلقة بالطب مثلاً ، وجب الرجوع إلى أهل الطب وسؤالهم والاستيضاح منهم ، وإن كانت النازلة متعلقة بالاقتصاد والمال فيُرجَعُ حينئذٍ لأصحاب الاختصاص في الاقتصاد أو للمراجع المختصة في ذلك الشأن ، فالذي لا يعرف حقيقة النقود الورقية المعاصرة أفتى بأنها لا زكاة فيها ، أو أن الربا لا يجري فيها اعتماداً على أنها ليست ذهباً أو فضة .

كما أن الذي لا يعرف مجريات ما يسمى ( بأطفال الأنابيب ) لا يستطيع أن يعطي فتوى صحيحة فيها بالحِلِّ أو الحرمة إلا إذا وضحت له حالات هذه العملية وفروضها ، فيستطيع حينئذٍ أن يعطي الحكم المناسب لكل حالة .

ده واجب على المفتي أصلا .. وإلا أصبحت فتواه بغير علم .

مش نروح للشيخ علطول نقوله ياشيخ إيه رأيك في المقاطعة ؟، يقوم الشيخ يقولك : فرض على كل مسلم ومسلمة ... (ده إيه الكلام الفاضي ده ؟)

الموضوع ده فكرني باخ لنا يسكن في منطقتنا يحكي لي أنه ذهب يسأل شيخ : هل يحل لي يا شيخ أن أزور خطيبتي حاملا هدية ؟

قال له الشيخ : نعم يحل لك .. مافيها شي .

فقال له الأخ : أليست فتنة يا شيخ ؟ ألا تسبب الهدية فتنة ؟

فقال الشيخ : لا ، اعطها لها أمام أهلها .

فقال له الأخ : طيب يا شيخ آخد لها هدية إيه ؟

رد الشيخ ضاحكا : خذلها ورد .

فقال له الأخ متسائلا : ورد طبيعي يا شيخ ولا ورد صناعي ؟ :36_1sd_20[1]:

فقال له الشيخ وهو فطسان على روحه من الضحك : لا خد لها ورد صناعي علشان يعيش .

فقال له الأخ : طيب آخد بوكيه ورد كبير ولا بوكيه صغير يا شيخ ؟ :36_1_42:



فقلت للأخ : طبعا في الآخر الشيخ إداك البزازة . مش كده ؟


عاوزين نتثقف بأه يا إخوة ، كفانا نوما .

نحن نؤمن بأشياء ألصقناها في دين الله وهو منها براء .

خالد بن الوليد
2008-04-19, 07:17 PM
طيب خلينا ماشيين على كلامك يااخ خالد بن الوليد

ولنفترض انه مابدنا مقاطعة

وان الرسول يتم الشتم والسب عليه والاساءة له

ماذا نفعل بافتراض اننا لانريد المقاطعة؟

هل بايدك ياخالد او باييد اي دولة عربية تعمل شي ؟

اعتقد لا؟

ولكن ماذا في اعتقادك العمل؟
شكرا على سؤالك يا اختي الفاضلة ..

ده هو موضوعنا في المداخلات القادمة بيني وبين الأخ أحمد (ذو الفقار) ..

ونظرا لان بعض الاخوة لم يتابع مجريات الموضوع والمداخلات منذ بدايتها لذا قررت غلق الموضوع ليدور حوار البدائل والحلول بيني وبين أحمد فقط .

جزاكم الله خير .

تابعونا رجاءا .

أمـــة الله
2008-04-19, 07:28 PM
بارك الله فيكم إخوتي خالد وذو الفقار
هكذا أفضل أخي خالد غلق الموضوع
الموضوع وصل الى 14 صفحة والى الآن مفيش بدائل وحلول

تابعونا رجاءا
متابعة الحوار بإذن الله بشغف
جزاكم الله خير الجزاء
ودمتم دعاة وحماة لهذه الدين العظيم