المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :: السلفيين فى الاعلام :: تغطية وتكذيب الاخبار ::(( متجدد)) ::



الصفحات : [1] 2

Hany Mix
2011-04-04, 11:33 AM
السلفيون يكذبون شائعة ذبح المسيحيات ويصفونها بـ"السخيفة"
الثلاثاء 29 مارس 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_shikhsalfy_340_309_.jpg


مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) كذب شباب السلفية على الإنترنت الداعون إلى الوقفات المطالبة بإطلاق المحتجزات بالكنائس والأديرة، الشائعة التي يتم تداولها على المواقع المسيحية المتطرفة ورددتها قنوات فضائية حول خطف المسيحيات اللاتي سيقمن بالخروج إلى الشوارع يوم الثلاثاء، ووصفوه بأنه "كلام سخيف وغير صحيح".
ونقلت صحيفة "المصريون" الإلكترونية عن بيان أصدره الشباب السلفي، أن "مصدر هذه الشائعة هو شخص مسيحى متطرف يريد بث الفتنة بين فئات الشعب المصرى الحبيب, وكذلك بهدف ترويع الآمنين من نساء وبنات الشعب, واللائي هن أخواتنا ونسائنا, وأن حمايتهن من أي أعتداء هو واجب ديني وأخلاقي ووطني".
واعتبر الشباب السلفي، "هذه الحملة الشرسة من العلمانيين ومتطرفي الكنيسة المصرية, كانت بسبب نتائج الاستفتاء بـ (نعم) وتهدف إلى التأثير على أصوات الناخبين فى الانتخابات البرلمانية القادمة, والتى من المتوقع فيها دخول التيار الإسلامي بتمثيل وشغل عدد كبير من مقاعد البرلمان".
وتشهد مصر حملة مستعرة ضد الإسلاميين عمومًا والتيار السلفي خصوصًا برزت بقوة في أعقاب التصويت بـ "نعم" على التعديلات الدستورية، وهو ما يعتبره المنتقدون محاولة لإقصاء الإسلاميين وتكميم أفواههم، بعد أن بدَوْا أكثر قدرة على حشد المصريين في يوم الاستفتاء في 19 مارس الجاري.
واتخذت الحملة منحى تصعيديًا مع إطلاق حملة تحذير عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تستهدف تخويف المسيحيات خصوصًا من الخروج إلى الشوارع يوم الثلاثاء، بزعم أن السلفيين سيقومون بعمل مظاهرات بالشوارع والميادين والجامعات و"هايخطفوا أي واحدة مش لابسة حجاب في اليوم ده علشان نرجعلهم كاميليا شحاتة".
لكن السلفيين نفوا ذلك وأكدوا أنهم يتصرفون من منطلق أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم وشريعة الاسلام الغراء, التى تحرم ترويع الآمنيين, والحفاظ على المستأمنين من أهل الذمة, وأشاروا إلى أنهم تربوا على يد علماء أفاضل أجلاء على حسن الأدب وسمو الأخلاق والابتعاد عن الفساد فى الآرض وحرمة ترويع الآمنين.
وأوضحوا أنهم على علم جيد ودراية كبيرة, بما يحيط بمصر من مخططات ومؤامرات كبيرة، وبناء عليه فإنهم سوف يحبطون كل هذه المحاولات الفاشلة للنيل من استقرار مصر وسلامتها.
وأعلنوا تأييدهم للمجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف, "التي وعدتنا بعوده النساء المصريات المتحجزات بالكنائس والأديرة بدون وجه حق, مما يعد انتهاكا لحقوق الانسان عامة والمصرى خاصة, كما يعد مخالفة صارخة للقانون الذى يمنع حجز وتقييد حرية المواطنيين فى دور العبادة وبدون وجه حق ومن جهة ليست قضائية".
ويطالب السلفيون بإطلاق "الأسيرات" المحتجزات بالكنيسة، وهن مسيحيات دخلن في الإسلام برغتبهن لكن الكنيسة قامت باحتجازهن، وأشهرهن وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير بالبحيرة في دلتا مصر المحتجزة منذ أكثر من ست سنوات، وكاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس المحتجزة منذ أواخر يوليو الماضي.

<

Hany Mix
2011-04-04, 11:34 AM
علمانيو مصر يوظفون الكنيسة في التخويف من الإسلاميين
الثلاثاء 29 مارس 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media/Egypt/version4_254871_340_309_.jpg

مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) لم تتوقف رحى الحرب التي يشنها العلمانيون في مصر عبر الصحف ووسائل الإعلام المختلفة ضد التيار الإسلامي في مصر، والذي يستخدم وسائل شتى وصلت حد الترويج لمذابح سيقوم بها السلفيون ضد المسيحيات إذا قمن بالخروج إلى الشارع دون أن يرتدين الحجاب، فضلاً عن الاتهامات للإسلاميين عمومًا باستغلال المساجد في عملية الاستقطاب السياسي، الأمر الذي يراه منتقدون يعكس ازدواجية في مواقف هؤلاء، خاصة وأنهم يشاركون في حملات للتوعية سياسية ويقومون بعقد ندوات سياسية بالكنائس، ما يجعل من كلامهم غير ذي مصداقية ولا يعكس موضوعية في الرأي بقدر محاولة التشويش على الإسلاميين بالاتهامات ذاتها التي دأب النظام السابق على الترويج لها، وكانت مبررا في التضييق على المساجد.
ولم يكن الأمر بحسب رأي الدكتور محمد جمال حشمت القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين"، سوى محاولة للإقصاء والتفزيع والتشويه للتيار الإسلامي ولأدواته من قبل العلمانيين، عبر محاولة تخويف الرأي العام، مستغلين وسائل الإعلام في عملية تفزيع وتخويف الناس من الإسلاميين، وفق ما نقلت صحيفة "المصريون".
ودلل على ذلك بقيام الإعلامي عمرو أديب بالتحذير من أن بعض الإسلاميين سيحشدون الشباب للقيام يوم الثلاثاء بالقبض على الفتيات في الشوارع واللاتي لا يلتزمن بالزى الديني، مطالبا الجهات المختصة بمحاسبته، وأن يُتخذ موقف حازم تجاهه على مثل هذا الكلام غير الصحيح بالمرة، والذي يثير الهلع عند الناس تجاه الإسلاميين.
وقال في رده على اتهامات العلمانيين حول استغلال الإسلاميين للمساجد، إن هناك فرقًا بين كنيسة مختصة بالعبادة الروحية والآباء الروحيين للمسيحيين، وفرق بين مسجد، الإسلام يعتبر أن السياسة جزء منه، مع ذلك فهو يفضل أن يقتصر عمل المساجد علي العمل الدعوي والوعظي ومناقشة القيم الإسلامية، وسنجد فيها قيم الحرية والعدالة والمساواة، على أن تبقى الكنائس تتكلم في الإطار الديني أيضا فقط بعيدا عن التحزبات أو أي تحيز لأي تيار.
في المقابل قال إنه يتعين أن تلتزم الكنيسة بدورها، وأن تتخلى عن الدور السياسي التي تبنته الفترة الماضية كي لا تكون المتحدث الوحيد عن أمال وعن طلبات ومطالب المسيحيين في مصر، معتبرا أن هذا هو الحل لإنهاء حالة الاحتقان والالتباس القائمة الآن ما بين المسلم والمسيحي.
وأضاف: كل ما نريده الآن أن يساعد هؤلاء المثقفون الأقباط علي الخروج من دائرة الكنيسة والتوجيه الديني حتى لا يصبح هناك مبرر لبعض الإسلاميين للانحياز واستعمال المساجد في العمل السياسي.
واعتبر حشمت أن ما أسماها بـ "حالة التفزيع خلال الفترات السابقة حصرت أقباط مصر داخل الكنيسة، فصارت هي المعبر عنهم روحيا وسياسيا، وهذا أمر يزيد من وطأة الاحتقان الطائفي الموجود في مصر، ولكي ننهي هذا الاحتقان، فلابد أن تلتزم المساجد بالجزء النظري الذي لا ينحاز لأفراد أو يتكلم باسم جماعات، وإنما يتكلم باسم الإسلام".
ومثلت التعديلات الدستورية التي تم التصويت عليها بأغلبية كاسحة، نقطة اطلاق للحملة المستعرة التي يشنها العلمانيون في مصر تجاه الإسلاميين بعد أن نجحوا في قيادة المصريين للتصويت بـ "نعم" على غير رغبة العلمانيين الذين كانوا يرغبون في إعداد دستوري جديد قبل الانتخابات يتضمن إجراء تعديل على نص المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع في مصر.
ورأى حشمت وهو عضو برلماني سابق أن الخطورة تتمثل في أن "حالة التفزيع والتخويف قد تؤسس لمرحلة فيها نوع من المواجهة بين الدولة وبين التيار الإسلامي ربما يكون ضحاياها السلفيون أو الجهاديون أو حتي "الإخوان المسلمين"، بموازاة تأييد شعبي لهذه الإجراءات، نتيجة التفزيع الدائم في الإعلام من قبل بعض المثقفين".
وقال إن خطورة الإعلام تتمثل في تهيئة الناس لتلك الأفكار، ورأى أن هذا جزء من مخطط يريد أن يثير الشعب ضد التيارات الإسلامية، ثم يقوم باستدعاء الجهة الحاكمة للقيام بما يريده الشعب ظنا أن كل من يحرك تلك المخطط هو التنافس السياسي والعجز عن التواصل مع قطاعات كبيرة من الشعب المصري، فتلك التيارات الآن تتصيد شواذ الأفكار والأفعال وتقوم بتضخيمها إعلاميا كي تزيد من فكر الفزاعة لدى الرأي العام.
من جانبه، شن المحامي نزار غراب، هجوما على المثقفين العلمانيين قائلا إنهم لا يتمتعون بالمصداقية، وإنه ثبت أن المسميات التي كانوا يتخذونها شعارا في مرحلة حمايتهم، بمعرفة الأنظمة القمعية التي كانت تتيح لهم أن يبثوا أفكارهم الرامية لتقويض الإسلام وقيم الأخلاق وتقويض كل ما يعبر عن تاريخ وحضارة هذه الأمة.
واعتبر أنهم بحديثهم هذا ظهروا أن "كل المصطلحات التي كانوا يتغنون بها، كالديمقراطية والحرية لا أساس لها على أرض الواقع، وأنها كانت شعارات القصد من ورائها إثارة البلبلة لدى من يستمع إليهم في المجتمع حتي يصنعوا حالة من التناقض فيما بين الإسلام والإسلاميين في تلك الشعارات، وأنه عندما ظهرت نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بـ "نعم" استشعروا أن تلك النتائج ستكون في غير صالحهم أو في صالح فكرهم وتيارهم".
وقال إنهم "بعدم قبولهم بنتيجة الاستفتاء واحتكام الصناديق للأغلبية وعدم إقرارهم بمفهوم التنوع والتعدد في الحياة السياسية، أو قبولهم بمفاهيم المشاركة السياسية وتداول السلطة، ينقلبون انقلابا علي تلك المفاهيم، لأنهم لا يجدون لهم في الشارع صوتا، كي يتبؤوا السلطة من خلاله، وما كانوا يستطيعوا أن يتبؤوا في الماضي مواقعهم تلك إلا نتيجة وجود سلطة قمعية تحميهم".
واتهم العلمانيون بأنهم يسيطرون على المنابر الإعلامية حتى يقوموا بتخويف الرأي العام وترويعه من التيار الإسلامي ولو بالكذب والادعاء، والمحور الآخر: محاولة كسب رأي عام أو أنصار لهم، لكنه خلص في النهاية أنهم في الرمق الأخير ولن ينالوا هذا ولا ذاك لأن الله لا يصلح عمل المفسدين.

Hany Mix
2011-04-04, 11:35 AM
لتشويه السلفيين.. رسائل مكذوبة تهدد المتبرجات بماء النار!!
الاثنين 28 مارس 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_smal220111915332_340_309_.jpg


مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) أعلنت "الدعوة السلفية" في مدينة الإسكندرية (شمال مصر ) براءتها من أكاذيب حول اعتزام السلفيين إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين، مؤكدةً أن هذه ما هي إلا "محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها".
وأضاف بيان "الدعوة السلفية" المنشور على موقعها الإلكتروني أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين فى حياتهم أو فى طرقاتهم بأى نوع مِن الأذى.
ولدحض الأكاذيب التي تشتهدف تشويه التيار الإسلامي أشار البيان إلى أنه فى ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يؤخذ على الدعوة السلفية أى فعل من هذه الأفعال الخارجة.
وأردف البيان: "الدعوة السلفية على أنها عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبًا دعويًا شرعيًا، لكن بعض وسائل الإعلام تقوم بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع، لكننا نطالب بتصوير هذه الوقائع، وأن تكون مُثبتة فى محاضر الشرطة".
وقال البيان: "الحوادث الأخيرة فى قنا والمنوفية ثبت أن السلفيين برآء منها، كما ثبتت براءتهم مِن الاعتداء على الدكتور البرادعى مِن قبل، وإن بعض وسائل الإعلام هي التي تصر على ترديد هذه الأكاذيب".
واختتم بيان الدعوة السلفية بالتحذر من أن بعض وسائل الإعلام تلعب دور "الثورة المضادة" الذى ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره، وحينئذ سيقول الآخرون (أكلتُ يوم أكل السلفيون)".

هذا، وأعلنت الدعوة السلفية "عدم تنظيمها غدًا لأي مسيرات أو وقفات في أي مكان بالإسكندرية أو غيرها".

نص بيان الدعوة السلفية:

وفيما يلي نص بيان الدعوة السلفية كما نشره موقع الدعوة الرسمي على شبكة الإنترنت:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتعلن "الدعوة السلفية" عن عدم تنظيمها غدًا لأي مسيرات أو وقفات في أي مكان بالإسكندرية أو غيرها.
كما تعلن "الدعوة السلفية" على أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين، والعصاة مِن المسلمين في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع مِن الأذى.
وأن "الدعوة السلفية" في ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يُؤثر عنها أي شيء من ذلك؛ فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟!
وأن "الدعوة السلفية" عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبًا دعويًا شرعيًا!
وتستنكر الدعوة أن تقوم "بعض وسائل الإعلام" بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع لو كانت صحيحة؛ لوجب عليهم تصويرها، وأن تكون مُثبتة في محاضر الشرطة.
وإن الحوادث الأخيرة في "قنا" و"المنوفية" ثبت أن السلفيين برآء منها، كما ثبتت براءتهم مِن الاعتداء على د."البرادعي" مِن قبل، وأن ما يذاع مِن أكاذيب حول إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين؛ هي محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها.
ومع ذلك تصر "بعض وسائل الإعلام" على ترديد هذه الأكاذيب!
ونحن نحذر الجميع مِن أن "بعض وسائل الإعلام" يلعب دور "الثورة المضادة" الذي ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره.
وحينئذٍ سيقول الآخرون: أكلتُ يوم أكل السلفيون.
نسأل الله أن يعصمنا مِن الفتن ما ظهر منها وما بطن, وأن يمن علينا بالأمن والأمان.

Hany Mix
2011-04-04, 11:36 AM
فزاعة إخوان وسلفيين.. وثورة مضادة

الثلاثاء, 29 مارس 2011 13:04

http://www.alwafd.org/images/news2/afgasgashdhdhgkgjk.jpg

كاريكاتير الأهرام يهاجم بسخرية التيار الاسلامي
تحليل : محمد جمال عرفة



انتشرت مساء الإثنين بصورة وبائية شائعات خبيثة في الشارع تناقلتها الأسر المصرية بحالة من الرعب ، تتحدث عن أن السلفيين
سوف يبدأون اليوم (الثلاثاء) حملة علي الفتيات غير المحجبات وأنه سيتم تشويه وجه أي فتاة سافرة لا ترتدي الحجاب بمية النار (!)، ما أثار حالة من الفزع بين العديد من الأسر وكذا القبطيات، حتي إنني تلقيت عشرات المخاوف مباشرة أو عبر تليفونات تسأل : "ماذا نفعل؟" والقليل كان يسأل : هل هذا صحيح ؟! ، خصوصا أن الشائعة ارتبط بها شائعة سخيفة أخري تقول إن غالبية المدارس المسيحية (مدارس الراهبات) أعلنت غلق أبوابها اليوم الثلاثاء بسبب تهديدات السلفيين (وهو ما نفته المدارس ووزارة التعليم لاحقا) .
والغريب أن هذه الشائعة (الموجهة عمدا) انتشرت بعد 24 ساعة فقط من تأكيد الشيخ محمد حسان - أحد رموز هذا التيار السلفي – في ندوة بـ (المنتدى العالمي للوسطية) صباح الأحد 27 مارس دعيت لها (بوابة الوفد)، أن (الإسلام يمنعنا من أن نُكره أحدا علي الدين وأن نُكره أحدا علي الرأي ، وأن الإسلام " يمنعنا من محاسبة الآخرين فنحن دعاة لا قضاة .. ويمنعنا من احتقار وازدراء الآخرين " ، وتأكيده أن "مصر تجمعنا وليس من حق أحد أن يقول البلد بلدنا .. البلد بلد المسلمين والنصاري ويجب علي الجميع أن يعبر عن رأيه في أدب واحترام للآخر " ، وهي تصريحات تؤكد استبعاد السلفيين للجميع بما فيهم الأقباط ليس فقط غير المحجبات .
قبل هذا بأسابيع انتشرت شائعات أخري – متعمدة – تزعم أن قادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين فكريا (!)، وأن هناك تنسيقا بين الطرفين يعطي الفرصة للإخوان والسلفيين للظهور والسيطرة علي الحياة السياسية (!!) .. ما أضطر اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة لنفي هذا ، قائلا أمام هذه الشائعة الخطيرة : "إحنا مش إخوان.. وبنشتغل لصالح مصر" ، محذرا من محاولة البعض إحداث وقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة، بوصف البعض المجلس العسكري أنه إخوان مسلمين أو منحاز لهم ، وأنه يقف مع طرف ضد آخر أو أنه يضرب الشعب المصري عبر الشرطة العسكرية !.
وبصرف النظر عن نفي (الدعوة السلفية) : "ما يذاع من أكاذيب حول اعتزام السلفيين إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين"، وتأكيدها – في بيان – أن هذا "محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها ، وأنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين فى حياتهم أو فى طرقاتهم بأى نوع مِن الأذى " ، وإتهامها "بعض وسائل الإعلام" بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع " ، فقد ظهر بوضوح أن هذه الدعوات والشائعات الموجهة استمرت رغم أنه من الواضح أنها جزء من ثورة مضادة منظمة تقوم بها جهات إعلامية تحديدا وخصوصا بعض فلول النظام السابق في وسائل الإعلام الحكومية والصحف الرسمية.



الفزاعة .. من "أمن الدولة" للإعلام !
ويبدو أن سلاح "فزاعة" الإخوان ، ثم السلفيين انتقل سريعا من يد الحزب الوطني البائد وأمن الدولة الي أيدي بعض فلول النظام السابق وبعض العلمانيين واليساريين الذين يطالبون بالديمقراطية والحرية ، ولكن عندما يصل الأمر – علي الطريقة الأمريكية – لفوز الإخوان أو تألق نجم الإسلاميين ، يسارع خصومهم لرفض هذه الحرية والديمقراطية ويرفعون (الفزاعة) لتخويف المصريين من الإخوان ، وهو ما دعا بعض رموز السلفيين مثل الشيخ حسان للعيب علي هؤلاء حجرهم علي الإسلاميين ورفضهم إبداءهم الرأي ، برغم أنهم شركاء في هذا البلد ومن حقهم إبداء رأيهم بعد 30 سنة في السجون ، وتلميح دعاة سلفيين آخرين لأن بعض ما يصدر عن متطرفين أو متشددين سلفيين شباب ليس سوي حماس زائد وعدم خبرة بسبب كبتهم 30 عاما في السجون وحداثة عهدهم بالعمل السياسي عموما .
قبل الثورة الشعبية المصرية ، برع إعلام الحزب الوطني الحاكم وجهاز أمن الدولة في تشويه صورة التيار الاسلامي في مصر عبر نشر تلفيقات أمنية في صورة قضايا لا أساس لها من الحقيقة ، لتخويف المصريين من جماعة الإخوان المسلمين لثقة هذا النظام السابق في شعبية الإخوان وأنهم القوة السياسية الأقوى ذات الشعبية في الشارع .
وبرغم محاولات جماعة الإخوان المسلمين فضح هذه الممارسات ، وقناعة غالبية القوي السياسية الاخري أن هذه إفتراءات أمنية محضة ، فقد عادت هذه (الفزاعة) ضد الإخوان بعد ثورة 25 يناير من قوي علمانية ويسارية ورجال أعمال تابعين للحزب الوطني للتخويف لتحذر من سيطرة الجماعة وكذا السلفيين علي الحياة السياسية بعدما خلت لها الساحة بعد غياب الحزب الوطني وأمن الدولة .
وبرغم حرص الجماعة علي تقديم كل الضمانات الممكنة المبكرة للقوي السياسية الأخرى التي تخشي من شعبية الإخوان وتنظيمهم واحتمالات سيطرتهم علي الحياة السياسية عقب ثورة 25 يناير ، سواء بإعلان عدم تقديم مرشح للرئاسة ، والاكتفاء بالترشح علي 35% من مقاعد البرلمان وليست كلها ، وطرح مبادرات للقاءات مباشرة مع قيادات علمانية وكنسية للرد علي أي مخاوف من الإخوان ، فلم توقف هذه التيارات المناوئة للجماعة ثوراتها المضادة للتخويف من الإخوان وركزت علي الإعلام والدعاية السوداء مستغلة في هذا بعض الممارسات الخاطئة لمنتسبين لجماعات سلفية بدعوي أنهم كلهم إخوان سيحولون مصر لدولة دينية متخلفة !.
والأخطر أن صحفا حكومية رسمية كبري شاركت في هذه الحملة بصورة غريبة عبر إبراز حوادث لا قيمة سياسية لأبطالها السلفيين بغرض تعزيز هذه (الفزاعة) وترسيخها مرة أخري ، للمسئولين عنها



الاستفتاء .. يشعل الفزاعة
وجاء تصويت أكثر من 77% من المصريين بـ(نعم) للتعديلات الدستورية المؤقتة يوم 19 مارس الجاري ليشعل حملة إعلامية وسياسية من جانب هذه التيارات العلمانية واليسارية وبعض الأقباط عبر صحف وفضائيات خاصة مملوكة لرجال أعمال ليبراليين محسوبين سابقا علي الحزب الوطني الحاكم ، ويتخوفون من توجه المجتمع المصري نحو مزيد من التدين عقب الثورة .
هذه القوي المناوئة للإخوان سعت لتكرار نفس أساليب الحزب الوطني الذي فشل في منافسة الإخوان سياسيا واكتفي بالتزوير والتشويه والبطش ، بشن حملة تخويف من الإخوان وكل التيارات الاسلامية – علي غرار ما كان يفعله الحزب الحاكم سابقا – ولكن من يقودها هذه المرة هي هذه القنوات والصحف الخاصة ومعها صحيفة قومية كبري، مستغلة بعض المواقف الفردية لبعض شيوخ السلفيين في التحذير مما أسمته اختطاف الثورة وتحويلها لطائفية دينية .
هذه القوي المناوئة للإخوان اتهمت الجماعة وكذا التيارات السلفية بحشد المصريين لقول (نعم) بدعوي أن الموافقة علي التعديلات الدستورية تعني بقاء مادة الشريعة الاسلامية في الدستور وأن الرفض يعني إلغاء الشريعة ، واعتبار بعض – وليس كل - الأقباط أن التصويت بـ (لا) معناه إلغاء هذه المادة التي صورتها لهم بعض الأصوات المسيحية المتعصبة علي أنها تضر بهم ، ووصل الأمر بمنظمة حقوقية نسائية مناوئة للتيار الاسلامي لإصدار تقرير بعنوان (التيار الاسلامي يوزع السكر والزيت علي الناخبين كرشوة ليقولوا نعم ) ، برغم أن التقرير – وهو تقرير حقوقي رصدي يفترض فيه الأمانة العلمية – لم يرد فيه أي دليل واحد يؤكد هذا وإنما مجرد قول مرسل !؟.
وترتب علي هذا – بالتبعية - تصوير تصويت تيارات إسلامية بـ (نعم) علي أنه انتصار لها هي – أي هذه التيارات – وأنه بمثابة استفتاء علي قبول الشعب لهذه التيارات الدينية والإخوان ورفض التيارات الأخرى العلمانية أو الليبرالية أو المسيحية ، ومن ثم تحميل النتائج ما لا تحتمل ، ما دعا الشيخ السلفي حسين يعقوب (صاحب غزوة الصناديق) ليصدق هذه الحملة المضادة ، ويقول لاحقا بفخر في خطبة – تعمد نفس لواءات هذه الثورة المضادة بثها علي يوتيوب والصحف – أن المصريين اختاورا "الدين والتدين" بقولهم "نعم" !.
وبالمقابل .. من قالوا (لا) - وبينهم نسب كبيرة من اليساريين والعلمانيين والأقباط – تخوفوا أن ينظر لهم علي أنهم خاسرون وأقلية سياسية (4 ملايين من 14 مليون قالوا نعم) ، وأن ينظر علي العكس لمن قالوا نعم ، ونسبة منهم من الاسلاميين ، علي أنهم هم الفائزون ويحوذون علي أغلبية دعم الشعب ، في حين أن القضية ليست هكذا إطلاقا وبعض من قالوا نعم ، قالوها تصورا منهم أنها لأجل الاستقرار والانتقال من شرعية الثورة الي الدولة أو لإنهاء "وقف الحال" كما قال غالبية البسطاء من المصريين في القري والأرياف أصحاب الكتلة التصويتية الأعلي .
ولكن نتج عن هذا تعرض الإخوان المسلمين وبعدهم السلفيين لحملة هجوم شديدة الوطيس، استخدمت فيها كل الكتل السياسية الرافضة للتعديلات الدستورية ، وبعض رجال الأمن السابقين ، ما بيدهم من وسائل الضغط والإعلام ، وكالوا للإخوان اتهامات التخوين والتشدد والتعنت وسخرت الكتل اليسارية والعلمانية كل قدراتها الإعلامية قبل وبعد الانتخابات، للنيل من الإخوان والإساءة لهم .



ثورة التوك شو وصحفيو العهد البائد
وبينما استبشر كثيرون بعودة قيادات الاخوان للظهور إعلاميا خصوصا في برامج التوك شو ، كانت المفاجأة هي حملة نقد وهجوم جماعي من هذه البرامج علي الاخوان وقامت برامج التوك شو عقب إعلان نتائج الاستفتاء، وعلى رأسها برنامج "القاهرة اليوم، علي قناة أوربت والعاشرة مساء علي قناة دريم و(أو.تي.في) وغيرها بتصوير الإخوان – ومعهم السلفيين - كالوحش الذى سيلتهم البلد .
وسعي بعض مقدمى هذه البرامج وعلى رأسهم عمرو أديب ، وبرنامج (مصر النهاردة) بالتليفزيون المصري و(مصر بلدنا) علي قناة أو تي ، للتفنن فى كيل الاتهامات للإسلاميين وتوصيف شباب الإخوان وتحركاتهم بالشارع المصرى بالمضللين للشعب، وتحريض كل القوى السياسية علي التصدى لهم ، بخلاف الضرب علي وتر الفزاعة السلفية مستغلين كنز (غزوة صناديق يعقوب) و( حد ) قطع أذن مواطن قبطي ، برغم أنه لا يوجد شئ اسمه (حد قطع الأذن في الشريعة الاسلامية) !!.
ووصلت فصول هذه الحملة إلى مطالبة بعض المنظمات الحقوقية والسياسية، المجلس العسكرى، بالتصدى لأى حزب يتبناه إسلاميون أو يقوم على مرجعية إسلامية ومنعه ، في تكرار لنفس سيناريوهات سياسات الحزب الوطنى الإقصائية للإسلاميين ولكن هذه المرة على يد رفقاء الدرب من المعارضين للنظام البائد من مدعي حرية الرأي ، ما دعا اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية والدستورية للتشديد- فى مداخلة تليفونية لبرنامج "على الهوا"، على قناة أوربت- علي ضرورة التفرقة بين الحزب ذي المرجعية الدينية، وبين إنشاء الحزب على أساس دينى، مشيراً إلى أنه لا مانع أن يكون للحزب مرجعية دينية، واصفاً المرجعية بالفكر، ولكن يجب أن يكون الحزب مفتوحاً أمام الجميع وغير مقتصر على فئة معينة .
وضمن هذه الحملة علي التيار الإسلامي لعب صحفيو العهد البائد في الصحف الرسمية ورؤساء تحريرها الذين لم يتم تغييرهم بعد ، دورا أشبه بخلط الأوراق ونشر الفتنة الطائفية عبر نشر أخبار تزيد من حجم هذه الفزاعة الدينية الجديدة ، في صورة تصدير وقائع بسيطة لدعاة سلفيين أو ممارسات من قبل شباب سلفي تخالف العقيدة مثل توقيعهم الحد علي بعض الأقباط أو المسلمين بدعوي أنهم مخالفون للشريعة .
منذ ذلك تعمد رؤساء تحرير صحف حكومية كانوا من المدافعين عن النظام السابق نشر أخبار تهييج ضد التيار الإسلامي عموما وتشويه صورته في صورة مانشيتات لصحيفتي روز اليوسف والأهرام تحديدا تتطرق لوقائع بسيطة مثل تصريحات لدعاة سلفيين بأنهم انتصروا وأن من لا يعجبه ( من الأقباط) أن يهاجر لأمريكا ، والأخري التي تتحدث عن قيام شباب سلفي في صعيد مصر بقطع أذن مواطن قبطي وحرق شقته وسيارته لأنه كان علي علاقة بفتاة سيئة السمعة ، في حين أن هذه مخالفات – بصرف النظر عن تفاصيلها - مكانها صفحات الحوادث لا مانشيتات الصفحات الأولي !
أيضا شارك في الحملة صحف رجال الاعمال ممن يحسبون علي الحزب الوطني الحاكم سابقا وممن يقيمون علاقات تجارية مع أمريكا واوروبا واسرائيل ايضا ، في الحملة الجماعية علي الاخوان ووضع كل التيارات الاسلامية في سلة واحدة ، والتحذير من سيطرة مرشد الجماعة علي المشهد السياسي في مصر !.
وتصيدت هذه الصحف والفضائيات مواقف لبعض شيوخ السلف وعبود الزمر بغرض اسقاطها علي الاخوان وتشويه صورة التيارات الاسلامية عموما وإظهار خطر سيطرتهم علي الحياة السياسية مستقبلا ، مثل التركيز اعلاميا علي طلب داعية سلفي محاكمة د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء للعيب في الذات الالهية ، ووصف ثان التصويت بأنه تصويت لصالح الاسلام ، وهكذا .
المشكلة في تقديري ليست في نجاح الاخوان في التواصل مع الجمهور فهذا يحسب لهم ، وليست في لغة الخطاب الفاشلة لبعض الدعاة السلفيين من حديثي العهد بالسياسة بعد حرمان 30 عاما .. ولكن المشكلة الحقيقية هي في هؤلاء السياسيين الفاشلين مدعي الليبرالية ، غير القادرين علي منافسة الاخوان ومعادلة كفاءتهم في الوصول للناخبين وخلطهم بالسلفيين،ما يعطي للثورة المضادة سلاحا في يدها .. كما أن المشكلة تبدو أخطر في الإعلام غير المسئول الذي يتصيد أخبارا صفراء مثيرة لا قيمة لها ويبررها لإفشال الثورة الشعبية وإضاعة فرحة المصريين بحرية طال إنتظارها !

Hany Mix
2011-04-04, 11:36 AM
أهالى مدينة السادات ينفون علاقة السلفيين بواقعة منزل الدعارة



نفى عدد من أهالى المنطقة الرابعة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية ما نشرته وسائل الإعلام عن اقتحام منزل يدير الأعمال المنافية للآداب وتورط الجماعة السلفية فى الواقعة، أو ما تردد عن الاعتداء على السيدة أو ممتلكاتها.
ومن جانبه أكد الشيخ عبد الرحمن عبد الرحمن عبد العال إمام مسجد الإخلاص أن جيران السيدة قاموا بإبلاغة بأمر الشقة المشبوهة فطلب منهم إبلاغ قسم الشرطة، وإذا لم يتحرك يتم إبلاغ الجيش وبالفعل، لم تتحرك الشرطة ولم يستطع الأهالى التوصل إلى قوات الجيش، حيث قاموا بالتجمهر أمام منزل السيدة التى أدارت منزلها للأعمال المنافية للآداب وأضاف الشيخ عبد الرحمن أن هذه السيدة كانت الشرطة تقوم بحمايتها من الأهالى بحفظ البلاغات والمحاضر.
ويضيف أن السيدة حضرت إلى المسجد هى ونجلتها لتعلن توبتها أمام جموع المصلين وأكدت أنها لو قامت بمغادرة المنطقة ستعود للرذيلة بضغوط من الشرطة والبلطجية، وقامت بالاعتراف على عدد من المخبرين وأفراد الشرطة ممن كانوا يساعدونها ويقومون بحمايتها، فيما تعهد أهالى المنطقة بحمايتها من البلطجية والشرطة ومساعدتها ماديا حيث أن زوجها ونجلها مسجونان على ذمة قضايا، فيما كشفت عن بعض الشبكات التى تعمل فى مدينة السادات.
وأضاف أنه سيتم تقديم بلاغات رسمية بها للشرطة والحاكم العسكرى مع المخبرين المتورطين فى الموضوع مع تعهد السيدة بالتنازل عن المحاضر المحررة ضد الأهالى أمام نيابة السادات ومركز الشرطة.

Hany Mix
2011-04-04, 11:37 AM
علماء: "قطع الأذن" لذبح الإسلاميين
حقيقة قطع اذن الرجل المسيحي اللى اتهموا فيها السلفيين


السبت, 26 مارس 2011 21:33
http://www.alwafd.org/images/news2/fglv.jpg






أعرب عدد من علماء الأزهر الشريف عن سخريتهم، تجاه ما نشر على وسائل الإعلام من قيام بعض الأفراد المنتسبين للتيارات السلفية بإقامة الحد بـ "قطع الأذن" تجاه مواطن قبطى بمحافظة قنا بصعيد مصر قيل انه يدير شقة للدعارة.
وأكد العلماء انه لايوجد فى الدين الإسلامى حد يسمى بـ "قطع الأذن" إلا في القصاص، مصداقا لقوله تعالى "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص" بمعنى أنه لا تجوز قطع الأذن إلى في القصاص وليس إقامة حد الزنا، بحد قولهم.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن وعضو مجمع البحوث الاسلامية لبوابة "الوفد" إن ما حدث كان مشاجرة وقعت بين بعض المواطنين بقنا حسبما تؤكد المعلومات، مؤكدا أن ما تنشره وسائل الإعلام وتضخيم الأحداث بهذا الشكل يثير الرأى العام، ويروج لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط .
ونفى عثمان أن يكون ما حدث هو تنفيذ حدود الإسلام، لأن الشريعة الاسلامية لم تترك تنفيذ أى عقوبة من العقوبات الثلاث سواء كانت قصاصا أو حدودا او تعزيرات لآفراد المجتمع، موضحا أن الجهة الوحيدة التي تقضي بالعقوبة هو القاضى والذى ينفذها هو السلطة التنفيذية "الحاكم".
وأوضح أن العقوبات فى الشريعة الإسلامية تنقسم إلى ثلاثة أنواع هى: "الحدود " وهى العقوبة المقدرة فى الشريعة الإسلامية لبعض الجرائم التى تؤثر تأثيرا قويا فى الأفراد والجماعات والدول مثل السرقة والزنا وقطع الطرق وغيرها من جرائم الحدود وحدد لها الشرع عقوبة معينة لايجوز للمجتمع ولا للحاكم أن يغير فيها شيئا.
وأشار إلى أن ثاني العقوبات هي القصاص ومعناه أن يُفعل بالجانى مثل ما فعل بالمجنى عليه ، وثالثهما التعزير وهى عقوبات لم يحددها الشرع، ولكن ترك أمر تحديدها للمجتمع فهو الذى يقرر العقوبة الملائمة للجريمة التى لم يحدد لها الشرع عقوبة معينة .
من جانبه، قال المفكر الإسلامي جمال سلطان: إن نزعة التصيد كانت واضحة في نشر خبر قطع اذن قبطي بدعوى إقامة الحد عليه، والرغبة في التشهير المتكلف كانت صارخة، لافتا إلى أن هذه جريمة عادية حدثت في قنا بصعيد مصر في شجار بين جيران حول ساقطة وشقة للأعمال المنافية للآداب انتهت إلى اعتداء بعض الجيران على صاحب الشقة وهو مسيحي وضربوه في أذنه فقطعت ، ولو كان مسلما لحدثت نفس الواقعة.
وقال إن الجهابذة من الإعلاميين أصدروا بيانات تندد بإقامة "سلفيين" للحد على مواطن قبطي ، ودع عنك أنه لا يوجد في الإسلام شيء اسمه حد قطع الأذن أصلا ، إلا أن الأهم هو السؤال عن "ختم النسر" الذي صنفوا به الجيران الذين تشاجروا مع صاحب الشقة على أنهم "سلفيون"!!.
وأكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن ماحدث في قنا من ادعاء لإقامة الحدود الشرعية، والذي قام به بعض المسلمين بقطع أذن أحد الأقباط بقنا وقالوا إنهم "يطبقون الشريعة بإقامة الحد"، يمثل تشويها فجا ومخالفة صريحة لقضية الحدود وليس ذلك فحسب،‏ بل لسماحة الإسلام ذاته.
وأضاف أن الأزهر يربأ بالإسلام من الزج في مثل هذه الاحداث المشينة الحمقاء والتي يأباها الإسلام والمسلمون جميعا‏، وقال إن الأزهر يؤكد ضرورة الانصات إلى صوت العقل والاعتصام بالرؤية الإسلامية الهادئة السمحاء وذلك دفعا للمخاطر التي تتربص بالأمة للنيل من وحدتها وإشعال نار الفتنة بين أهلها‏.‏
وأكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أن ما حدث بهذه الصورة هو جريمة بكل المقاييس والدين والشريعة الإسلامية منها براء، فهذه الجريمة بنيت على خطأ جسيم فى فهم وتطبيق آليات القانون ونطالب باتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضد من قاموا بهذه الجريمة البشعة، فليس للناس حق أن يقتص بعضهم من بعض، والمفروض إبلاغ السلطات القضائية المختصة بذلك.
بدوره، أكد الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي أنه لا توجد حدود خاصة في الإسلام بقطع الأذن، ولكن يوجد القصاص بقطع الجزء المماثل لما تم الاعتداء عليه أو التعويض المادي بشرط رضا المعتدى عليه.
وقال الجندي: إن محاولة إلباس كل حادثة ثوبا دينيا، هي محاولة فاشلة لذبح الإسلاميين، لافتا إلى أن هناك من يتسم في كل منهج بالاعتدال والتطرف والجهل والتعصب، مؤكدا انه لا ينبغي أن نأخذ ذنب هذا بذاك، وفي حالة قيام مسلم بمثل هذه الحادثة فلا يجب أن نحمل باقي الإسلاميين ثمن هذه الجريمة التي نشبت بين طرفين ولم تؤكد التحقيقات حتى الآن ملابسات الحادث وأسبابه.
وترجع وقائع القضية إلى قيام مجموعة من المواطنين قيل إنه ينتسبون إلى التيار السلفي، بتعقب قبطى كان يقوم بتأجير شقته لفتاتين مسلمتين من خارج محافظة قنا وظن المتهمون أنها تتم إدارتهما للأعمال المنافية للآداب، حيث قاموا بحرق سيارة القبطى وشقته والتعدي عليه ما أدى إلى إصابته بقطع في أذنه، وقد قام المجنى عليه بتحرير محضر رقم 993 إدارى بندر قنا وقامت الشرطة بالتحفظ على أحد المتهمين وهو الحسينى كمال ويتم تكثيف سرعة البحث للقبض على الآخرين، الذين قاموا بقطع أذن القبطى.







http://www.alwafd.org/index.php?opti...xzz1HwODC 52d (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_#######&view=article&id=27611:%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%B0%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%8A%D9%86&catid=143:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%88% D8%B3%D9%8A%D8%B1&Itemid=351#axzz1HwODC52d)

Hany Mix
2011-04-04, 11:37 AM
حسان للأقباط: لا تخافوا من الإسلام ـ بالفيديو

الجمعة, 25 مارس 2011 14:11

http://www.alwafd.org/images/news2/i6a5qdxj.jpg
محمد حسان
حوار: محمد كمال الدين ـ فيديو: أبو بكر خلاف


طالب الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي الليبراليين بألا يخالفوا ديمقراطيتهم بالحجر على أراء الجماعات الإسلامية ومهاجمتهم واستخدام الدولة الدينية كفزاعة للتخويف منهم، قائلا: "إن الحياة والتعبير عن الرأي والعمل الجماعي مكفول للجميع فلتطرحوا ما عندكم ولنطرح ما عندنا ولنترك للشعب الاختيار".
وعن رأيه في تولي قبطي أو امرأة للرئاسة في مصر قال إنه لا يريد التحدث عن هذه الجزئيات لأنها محسومة "بالنسبة لنا"، متسائلا: " هل تقبل الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أن يكون رئيسها مسلما؟".
وقال حسان إنه لا ينظر إلى اسم الدولة التي نحكم بها سواء كانت دينية أم مدنية، مضيفا أنه لا يهتم بالمسميات طالما أن هذه الدولة سُتحكم بالدين الإسلامي وبالحفاظ على المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية لها وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
** صرحتم بإنشاء حزب سياسي يمثل التيار السلفي، فما هي الرؤى المطروحة حول انشائه وما أهدافه ؟
هذا لم يحدث إلى الآن، ولكني طلبت ذلك من المنتسبين إلى المنهج السلفي ـوأنا لم اعتبر السلفية جماعة أو حزب بل هي منهج لفهم القرآن والسنةـ، ودعوت إخواننا من أهل العلم والفضل أن يراجعوا الرؤى القديمة والأطروحات البالية، خاصة أننا نعيش في مرحلة جديدة يجب أن نؤثر فيها ونتأثر بها، لأن هذه المرحلة الحالية قد اختلفت عن سابقتها.
وأنا شخصيا أقول لك بصراحة حينما كان يسألني أحد عن العمل بالحياة السياسية كنت أقول له "لا تفعل" ولكني "أغير فتواي الآن" وأقول يجب على المسلمين أن يعبروا بصوتهم عن إرادة الأمة وحريتها من خلال صناديق الانتخابات والمشاركة فى الحياة السياسية الجديدة.
** ماذا لو قدر لكم إنشاء حزب بالفعل وحصلتم على مقاعد لا بأس بها فى البرلمان وشاركتم فى حكومة ائتلافية.. هل توافقون على المعاهدات الدولية مثل كامب ديفيد وبعض المواقف الخارجية الأخرى؟
أتصور أن كل هذه الجزئيات من السابق لآوانه جدا أن نتحدث عنها، وليس من الحكمة أن نثيرها فى ظل وقت نبدأ فيه البناء، بأن نستعدي علينا الأخرين ونثيرهم ضدنا ونعطي لهم الفرصة للترويج لما لا ندين به .
ألا تعلم أن النبي قد قبل فى "صلح الحديبية" شروطا من الظلم الجائر ما إذ سمعتها تتعجب كثيرا، وقد أفردت لها لقاء خاصا فى إحدى البرامج بعنوان "يا أبا جندب اصبر واحتسب".. فلقد قبل النبي فى مرحلة الضعف بنودا من الظلم، حتى يبني هذه الدولة الناشئة ويقيم أمة من الفتات المتناثر وسط صحراء يموج أهلها من الكفر موجا.
وأنا أستغرب من إخواننا الذين يثيرون هذه الجزئيات ويطيلون النفس حول الاجابة عليها، فاستعداء الآخرين ليس من ديننا ولا من صالح بلدنا، وتعجبني مقولة للشيخ بن عثيمين حينما نصحني قائلا " من لم تسع أن تكسبه للدعوة فحيده"، فليس من العقل ولا من الحكمة أن نستعدي الأعداء حتى ولو كانوا خطرا علينا وليس من الحكمة أن نظهر عدواتهم وخطرهم أو نحركه ضدنا الآن فى الوقت الذى ننشغل فيه بضرورة استعادة استقرارنا.
** هل تفكر في الترشح لرئاسة الجمهورية؟
لا أفكر الآن في مثل هذا الأمر، خاصة أنني مهتم بإصلاح شئون الدعوة والتقريب بين وجهات النظر عند العلماء، حتى نستطيع استعادة مكانة مصر الدعوية في العالم الإسلامي أجمع، وأنا أشكر للذين يضعون ثقتهم في ويطالبون بترشيحي للرئاسة وأقول لهم إننا نستطيع أن نخدم الدعوة الإسلامية من أي موقع في أي مكان.

الدولة الدينية
** وماذا عمن يستخدم فزاعة "الدولة الدينية" لاستعداء الناس على الجماعات الإسلامية؟
أنا أعذر كثيرا من الناس فى خوفهم من الدولة الدينية لما حشر فى عقولهم من ذلك التخويف تجاهها والتي هي فى حقيقتها كانت تمثلها الدولة "الثيوقراطية" فى أوروبا حين انقلبت الدولة على الكنيسة بعد استبدادها وقهرها لهم، وأعذر كثير من الناس بسبب هذه الفكرة الناتجة عن الجهل واستغلال بعض دعاة التحضر لذلك الجهل لتخويف الناس بالدولة الدينية.
** هل ترى أن الدولة الدينية خطرا على الأمة؟ وهل تفضل الدولة المدنية أم الدينية؟
لا مشاحة فى الاصطلاحات ولن نتحدث طويلا عن اسم هذه الدولة سواء دينية أم مدنية، لأننا لا نهتم بالمسميات طالما أن هذه الدولة ستحكم بالدين الإسلامي وبالحفاظ على المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية لها وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للسلطات.
فما دامت الدولة ستحكم بهذا الشرع الرباني والنبوي الذى هو العدل كل العدل والحق كل الحق فلا ينبغي أن يخاف أحد من إسلامنا وديننا، ولقد حكمت مصر بالدين الإسلامي لأكثر من أربعة عشر قرنا، ولم يقل التاريخ أبدا أن المسلمين قاموا فى حادثة واحدة بسفك دم أحد من الأقباط أو هضمت حقوقهم بل عاشوا فى أمن وأمان وسلم وسلام لأن المسلمين يعلمون أنهم يفعلون ذلك تعبدا لله وطاعة لله سبحانه وتعالى ولرسوله.
ولا أنسى هذا الموقف لشيخ الإسلام بن تيمية حينما هجم التتار على المسلمين وأسروا عددا كبيرا منهم كما أسروا عددا من اليهود والنصارى، وذهب بن تيمية لملك التتار ليستنقذ منه الأسرى فلم يفرج ملك التتار إلا عن المسلمين فقط، فأبى شيخ الإسلام ابن تيمية إلا أن يرجع بالأسرى من المسلمين ومعهم اليهود والنصارى وقال لهم "إن ذي ذمتنا قبل أهل ملتنا".
** هل توافق على ترشيح قبطي أو امرأة لحكم بلد إسلامي مثل مصر ؟
لا أريد أن أتحدث عن هذه الجزئيات المحسومة بالنسبة لنا، فأنا أسأل أمريكا هل تقبل أن يكون رئيسها مسلما؟!! فلماذا يظل المسلمون الحائط المائل الذي يريد كل واحد أن يتسلق عليه، وإن بينا وأوضحنا الحق الذي ندين به بكل أدب واحترام وتقدير نُتهم بالتخلف والرجعية والتطرف والجمود.
** وجهت انتقادات للسلفية والجماعات الإسلامية خاصة بعد موقفهم من الاستفتاء على التعديلات الدستورية ؟
أقول لهم لا تخالفوا ما كنتم تطالبون به من ديمقراطية تزعمونها، فإن كانوا يطالبون بالرأي والرأي الأخر فلماذا يحكم على الإسلاميين بمختلف أطيافهم بالإعدام وأن يترك هؤلاء يعبرون عن أرائهم بحرية ويمنع المسلمين، ولماذا لا يترك الشعب المصري الذكي الذى لا يستطيع أن يتلاعب به أحد أو أن يخدعه ليعبر عن اختياره وإرادته. اطرح ما عندك بصدق وأنا أطرح ما عندي بصدق ولنترك الاختيار للشعب.

المتحولون
** ما رأيك في تحول بعض السلفية لتأييد ثورة 25 يناير، بعدما هاجموها في البداية؟
أنا أعذر للجميع اجتهادهم، فقد كانت الأحداث متلاحقة تلاحقا سريعة لا يستطيع أحد أن يتواكب معها، وأنا أكرر قول النبي (ص) "من اجتهد وأصاب له أجران ومن اجتهد وأخطا له أجر"، لكني أطالب الجميع بالتحرك الآن في هذه المرحلة فإن كنا قد تقاعسنا فى المرحلة الماضية لاختلاف الرؤى واختلاف الأحكام لما سماه البعض حالة الضبابية التي لم يستطع أحد أن يحكم فيها حكمنا .
وقد يأتي على البعض وقت يضطرون فيها لتغيير فتواهم، وأقول لا حرج في هذه المرحلة التي مرت بحلوها ومرها، ولا عيب أن يرجع الانسان وأن يستغفر الله ويتوب اليه، ولا ينبغي أن ننصب المشانق لبعضنا البعض، ولكن ينبغي أن نصحح النظر ونتوب وأن نترك الفرصة لمن أراد أن يرجع عن فتواه ويتوب عما كان يفعله.
** وما موقفكم من ثورة 25 يناير؟
أذكر أنني منذ أوائل أيام الثورة ذهبت إلى إخواننا فى التحرير، وقد عاتبني إخواني حينما قلت الثورة "المباركة" وأنا لم أقل هذه الكلمة تملقا لأحد ولا خوفا من أي مخلوق على الأرض ولم أعمل حساب أحد، لا من المسئولين أو غيرهم وقد اتُهمنا قديما وحديثا، ولذلك قلت ما يمليه على ديني وضميري نظرا لاجتهادي الذى رجعت فيه لفهمي للقرآن والسنة النبوية المطهرة.
** لاحظنا تحركا مكثفا لكم في الفترة الماضية فهل هناك سبل لتقريب وجهات النظر بين الإخوان والسلفية وعلماء الأزهر؟
أنا أدعو من خلال بوابة "الوفد"، الأزهر إلى التقريب بين وجهات النظر فى الدعوة، وأدع شيخ الأزهر والعلماء الأجلاء من رموزنا الكبار، أن يشتركوا في مبادرة تجمع بين كل علماء المسلمين من أنصار السنة والجمعية الشرعية والإخوان والسلفية من كافة أرجاء الأرض لتستفيد الأمة وتتوحد الكلمة وتتوحد الفتوى، وأن تتشكل هيئة لكبار العماء لا تقتصر على علماء الأزهر بل تحتوي على هذه المجموعات من العلماء الربانيين فى مصر وما أكثرهم.
أنا أكن للأزهر كل تقدير واحترام وقلت ذلك فى الفترة الماضية بوضوح وهذا مسجل لي، وليس معنى أننا نتنفس عبير الحرية أن نستغل الفرصة أو نتنكر للأزهر فهذا من سوء الخلق وما زلت أثمن دور الأزهر وأقدره.
وأنا أؤكد أنه إذا تم التقريب بين علماؤنا بحيث لو أفتى هؤلاء العلماء فى أي نازلة من النوازل سيكون لها تأثير كبير على شبابنا بمختلف فئاته وانتماءاته من الأمة الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها، خاصة أن مصر هي قبلة القاصدين للعلوم الشرعية والدراسة الدينية فلو نُفذ هذا بالفعل سيكون لها أكبر الأثر فى تهدئة الأجواء والفوارق.
وأطالب فى هذه المرحلة أن تتوقف برامج إسهال الفتاوى على القنوات الدينية، لنقضى على حالة البلبلة وحالة التشرذم، لانه إذا خرجت الفتوى من مصر موثقة وموقعة من كبار العلماء من الأزهر وأنصار السنة والسلفية والإخوان سيكون لها أكبر الأثر فى العالم الإسلامي كله.
** البعض يتكلم عن نشاطك في مساجد الأوقاف، ويفسرونه تفسيرات مختلفة؟
أود أن اؤكد أنني ما كنت قطا مستغلا لموقف وما ارتقيت منبرا من منابر وزارة الوقاف أو المنابر التابعة للأزهر إلا بإذن من المسئولين، ولما طلب مني أن أرتقي مسجد النور من والدي الشيخ حافظ سلامة وأصر على ذلك استحييت أن ارتقى حتى اذهب بنفسي إلى وزير الأوقاف د. عبد الله الحسيني لأستأذنه، وما ارتقيت المنبر إلا بعد أن أذن لى، وليس من خلقى أن أتسلق منبرا إلا بإذن من القائمين عليها حتى ولو كان طالب صغير للعلم.

فوضى المساجد
** ما قولك فى فوضى المساجد، وطرد أئمتها التابعين للأوقاف؟
يجب طاعة الخطيب المخول بالصعود إلى المنبر من قبل وزارة الأوقاف، وإذا منع أحد فى السابق من الصعود إلى المنبر بحكم قضائي أو خلافه فأنا أطالبه بأن يسلك المسالك الشرعية لاستعادة عمله فى المسجد والخطابة فيه بشرط استئذان ولى الأمر، حتى لا نتهم بأننا نستغل الظروف الراهنة والأزمة الحالية التي تمر بها بلادنا استغلالا لصالحنا.
** بماذا تدعو الخطباء والمسئولين فى هذه الظروف؟
أدعو شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بأن يستفيدوا من الدعاة الأفاضل من غير الأزاهرة ممن من الله عليهم بمقومات الدعوة، فالدعوة ليست وظيفة رجالات الأزهر والأوقاف فحسب بل هي وظيفة من أنعم الله عليهم بالعلم ومقومات الحفظ والفهم الشرعي لكتاب الله والسنة الصحيحة، ومن الذين يستطيعون أن يستدلوا بمراتب العلم الصحيح والناسخ والمنسوخ والدعوة المتخصصة وأن يفرق بين الدليل ومراتب الدليل والمجمل والمبين والعام والخاص.
ونحن نعلم يقينا أن كثيرا من منابر الأوقاف لا يوجد لها دعاة فالمساجد فى مصر كثيرة فلماذا لا يعمل هؤلاء تحت مظلة رسمية مثل مظلة الأزهر، ويصعد الداعية إلى المنبر ويذهب إلى المسجد وهو مطمئن القلب و لا ينظر يمينا ولا يسارا ولا يخاف من جهة أمنية ولا جهة دعوية.
فالدعوة فضل من الله يؤتيه من يشاء فهل تخرج الشافعي من الأزهر أو أبو حنيفة.. لا ينبغي أن يحرم هؤلاء الأفاضل طالما أنهم يمتلكون مقومات الدعوة إلى الله ووفقهم الله بالعلم، كما ينبغي أيضا منع أى داعية لم يوفقه الله فى طلب العلم حتى ولو كان من الأزهر ولا ينبغي أن يجامل ويرتقي المنبر.
** هل دعوتكم للحوار تشمل أهل العلم من التصوف؟
ما المانع ومن الذى ينكر أن تكون المتصوفة جزء من الحوار، وأود أن أنوه على أن علماء أهل السنة ينظرون إلى المتصوفة على أنهم ينقسمون إلى طائفتين: الأولى طائفة العلماء الزهاد النساك العباد الذين يزكون أنفسهم بالعلم والعمل ويعتقدون انه لا يستطيع واحد منهم أن يصل إلى طريق الله إلا بالكتاب والسنة ويعتقدون أن كل الطرق مسدودة إلا طريق رسول الله.
فهؤلاء نقدرهم ونحترمهم ونقتدي بهم كالإمام الهروي وعبد القادر الجيلاني والإمام الجنيد والتستري وغيرهم من الزهاد النساك الذين علمونا فى هذا الجانب.. فانظر إلى قول الإمام بن القيم في الهروي فقد سماه شيخ الاسلام وهو صاحب "مدارك السائلين فى إياك نعبد وإياك نستعين" فنحن لا ننكر على المتصوفة العلماء علمهم خاصة من الذين يتمسكون بكتاب الله وسنة النبي فهؤلاء نجلهم ونحترمهم.
أما الطائفة الأخرى فلا تقبلها حتى الطائفة الأولى وهي معروفة ببعدها كل البعد عن الإسلام وعن أخلاق النبي وعلماء أهل التصوف الأجلاء .
** هناك من هدد من السلفية بهدم بعض المساجد التي بها أضرحة بل زعم البعض انهم قاموا بذلك فى المنوفية؟
ليس من حق أي أحد أن يقول ما يشاء وأن يفعل ما يشاء، ولقد شرع النبي لأمته مراتب إنكار المنكر ليحصل المسلم من المعروف ما يرضي به الله ورسوله، فإن كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر من المنكر فهو أمر بمنكر وسعي بمعصية.
وقد كان النبي يرى فى مكة أكثر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، وقد يقول ابن من أبنائنا إن هذا كان فى مرحلة ضعف الأمة، ولكن لا يصح تغيير الخطأ بمنكر، بل إن الله حينما فتح على النبي مكة وعزم على هدم البيت الحرام وأن يبنيه على قواعد ابراهيم لم يفعل ذلك مع قدرته عليه لأن قريش كانت حديث عهد بكفر وقريبة عهد بالإسلام.
** هل مشكلة مساجد الأضرحة مشكلة مرحلية تحاولون حلها حينما يحين وقتها؟
النبي قال لأبي حجاز الأسدي هل أبعثك على ما بعث الله به رسول الله ألا تجد تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته. وينبغي أن نراعي ما يترتب على إنكار المنكر من مآلات حتى لا يكون المنكر المترتب على تغييرك لغيره أكبر منه وأرجو الله سبحانه وتعالى ألا يكون طرح هذه المسائل بصورة فردية وإنما ينبغي أن تكون من مسئولية الدولة لأن هذا قد يحدث فتنة شديدة لا يعلم خطرها إلا الله.
** ما رأيكم فيمن يتحدث عن الدين كأنه "ولي على الناس" ويمتلك سلطانا من الله فى أرضه؟
لا ينبغي أن يحتكر أحد الإسلام فى قوله أو فكره وليس من حقي أنا مثلا أن أقف حارسا على بوابة الإسلام أو بوابة السلفية لأفتح الباب لمن أريد وأغلق الباب فى وجه من أريد فليس من حق. ومن الذى نصبني أن أكون حارسا على الإسلام أو أمينا على أي طائفة أو أى منهج. أنا مسلم وأنت مسلم فعبر عن رأيك وقولك منضبطا بالقرآن والسنة ودع الآخرين يعبرون عن ارائهم فى هذه الواحة الجديدة المملوءة بالحرية المنضبطة المسئولة ولا أقصد "المتفلتة" ولندع الجميع يعبر عن رأيه بضبط شرعي خلقى والله سبحانه وتعالى هو الذى يحكم بيننا.
** مسألة الاستفتاء على التعديلات الدستورية ظهرت بها حالة تجييش من قبل الكنيسة للأقباط وبالمثل للمسلمين من قبل الإخوان والسلفية فما رأيك؟
كنت أود ألا نشعل فتيلا من نار ضخمة تسمى نار الفتنة الطائفية، وألا تصبغ أي عمل في المرحلة القادمة بصبغة طائفية، خاصة وأننا نعيش على أرض واحدة ونشترك فى هم واحد وظروف واحدة لبناء مستقبل بلادنا، فكنت أتمنى أن يطرح كل واحد منا أفكاره على الأخرين دون أن يستبد برأيه على غيره من أجل تزكية أفكاره وأرائه وهذا ما كان الجميع ينادي به.
وأنا أعجب كيف تغير الحال فى هذا الوقت القصير عند بعض من كانوا ينادون بثوابت عندهم ثم ينادون بخلافها الأن.. أنا أرجو أن يطرح كل واحد منا أفكاره على ألا يكون هذا الطرح والرؤية مغلفة بغلاف يلعب على مشاعر العامة واستغلال عاطفتهم، حتى لا نشعل به نار الفتنة الطائفية التي يجب أن نتصدى لها فى ظل هذه الظروف الراهنة.

الخروج على الحاكم
** ماذا ترون في "الخروج على الحاكم" في ظل الثورات الموجودة فى الوطن العربي حاليا؟
نعلم جميعا أن الوطن العربي والعالم الاسلامي يمر بظروف استثنائية وأنا أترك الجواب للهيئات العلمية الشرعية الموجودة فى كل دولة لتحكم بشرع الله حسب ما تراه من ظروف البلاد والعباد.
لكن الذى أدين به ربي سبحانه وتعالى أن ما حدث فى مصر أثناء ثورة 25 يناير وهذا ما يعنيني لم يكن خروجا مسلحا وهذا بشهادة الجميع بل خرج شعب مصر ليعبر عن أرائه لرفع الظلم وتحقيق العدل وهذه من أهم مقاصد الشريعة، وقد كفل هذا الحق لهم الدستور المصري نفسه، ولذلك أرى أن ما حدث في بلدنا ليس صورة من صور الخروج على الحاكم والمسألة فيها تفصيل ولذلك أدعو الحكم لكل عالم فى بلده .
** هناك من يريد السلطة الدينية بدعوى تطبيق الشريعة الإسلامية؟
الشريعة هي الحق والعدل والرحمة والتسامح والحب والاخاء ورفع الظلم وحماية غير المسلمين. والشريعة ليست ظلما للخلق أو جلدا للناس ومن يقول ذلك لا يعرف شيئا عن الشريعة، فضلا عن شروط إقامة الحدود .

من يختزل الشريعة فى الحدود ظالم لنفسه ولو قلت إن الحدود من الشرع، ولكن أرجع إلى علمائنا فى إقامة هذا الجانب من شرع الله فسترى العجب العجاب، فالإسلام ليس كما يظن البعض دين يتعطش لسفك الدماء بل هو دين الرحمة الذى قال فيه النبي "ادرءوا الحدود بالشبهات" وقال للصحابة حينما اصروا على قتل ماعز وقد اعترف بالزنا "هلا تركتموه".

شاهد الفيديو



الجزء الأول

http://www.youtube.com/watch?v=OXbKsf4L-0U


الجزء الثانى

http://www.youtube.com/watch?v=mVNGa7pT19w

Hany Mix
2011-04-04, 11:38 AM
حملة صحفية لتشويه الجماعات الإسلامية

الأربعاء, 30 مارس 2011 20:51

http://www.alwafd.org/images/news2/sfgsggvv.jpg





تلقى المحررون الصحفيون في القسم الديني لعدد من الصحف القومية والخاصة تعليمات مشددة من رؤسائهم باختلاق بعض القصص الوهمية التي تسىء إلى السلفية والجماعات الإسلامية عن طريق وصفهم بالتطرف، والشروع فى تطبيق الحدود، وتصيد الأخطاء لهم وتهويلها، بهدف تفعيل حملة صحفية كبيرة لتشويه صورتهم . وقال أحد الصحفيين الذين يعملون بجريدة أسبوعية لها موقع شهير على الانترنت، إنه تلقى أوامر مباشرة من رئيس تحريره بافتعال أخبار ملفقة تسىء للجماعات السلفية والإخوان، لافتا إلى أن "رئيس تحريره" مهتم جدا بإشاعة هذه الأخبار وأنه اجتمع بعدد من المحررين لعمل "أجندة عمل" يقوم من خلالها بشن هجوم على "الإسلاميين" باختلاق بعض القصص الوهمية والأخبار والمقالات التي تثير الفزع من هذه الجماعات في الشارع المصري للحد من انتشارها.
ونجحت هذه الصحف في إحداث حالة من الرعب في الشارع بعد الشائعة التي تم ترويجها عن تهديد السلفيين باستهداف السيدات القبطيات وغير المحجبات بكب ماء النارعلى وجوههن، رغم إصدار التيار السلفى فى مصر بيانا نفى فيه هذه الدعوات إلا أن الشائعة وجدت لنفسها مكانا فى الواقع فى ظل تنامى القلق من التيار السلفى.
كما تم تهويل الحادث الذي وقع بين مجموعة من الصعيد ضد رجل قبطي يدير شبكة دعارة رفض إغلاق هذه الشبكة، مما أدى إلى وقوع مشاجرة بينهم أدت إلى إصابة القبطي وهو ما روجت له هذه الصحف بأن جماعات سلفية قامت بإقامة الحد عليه بقطع أذنه، فضلا عن الحادث الذي وقع في قرية قصر الباسل بمركز إطسا بمحافظة الفيوم من خلال معركة بالأسلحة النارية بين مواطنين، أدت إلى مصرع شخص وإصابة 8 أفراد، فتم استغلالها أيضا بشائعة قيام أعضاء من الجماعة السلفية بتحطيم محل لبيع البيرة ومقهيين، ما دفع أهالى القرية إلى الاستغاثة بالقوات المسلحة من أجل التدخل لمنع المشاجرة.
و أكد محرر صحفي بأحد المواقع الصحفية الأخرى أنه تم عمل اجتماع موسع حضره هو ومجموعة من الصحفيين الذين يعملون ببعض الصحف الخاصة المملوكة لرجل أعمال مشهور، للاتفاق على افتعال حملة صحفية تشوه صورة السلفيين والجماعات الإسلامية في عملية الاستفتاء التي تمت على التعديلات الدستورية الأسبوع الماضي، وهو ما حدث بالفعل حيث تم نشر أخبار مفتعلة عن قيام الجماعات الإسلامية بتهديد المواطنين بالأسلحة البيضاء إذا لم يقولوا "نعم" على التعديلات، بالإضافة إلى تصوير اللافتات التي تروج لـ "نعم" على أنها "غسيل مخ" للمواطنين، رغم انتشار مثيلتها التي كانت تروج لـ "لا".


كما نفذت حملة نقد وهجوم جماعي من بعض الفضائيات على جماعة الإخوان وقامت برامج التوك شو عقب إعلان نتائج الاستفتاء، على قناة أوربت و دريم وأو.تي.في وغيرها بتصوير الإخوان والسلفيين كالوحش الذى سيلتهم مصر.


ويشير بعض المحللين إلى أن هذه الصحف والفضائيات تتعجل تلفيق التهم للجماعات الإسلامية للتخويف من التيار السلفي ، متهمين رجل أعمال شهير يمتلك عددا من القنوات الفضائية والصحف الخاصة، بالقيام بالتصدي للضغوط التي تمارسها الجماعات الإسلامية من أجل الكشف عن مصير السيدات المختطفات ممن أسلمن وتم تسليمهن إلى الكنيسة .
وشهدت السفارة الأمريكية في الأسبوع الماضي وعدة مراكز بحثية ، منها مركز تابع لمؤسسة صحفية قومية معروفة لقاءات بين نشطاء وباحثين ليبراليين وناصريين وبين باحثين وصحفيين أمريكيين، للتحذير من تصاعد نفوذ الإسلاميين في مصر بعد ثورة 25 يناير ، وأن التيار السلفي تحديدا يمثل تهديدا لمدنية الدولة والنظام السياسي بعد ظهور قدرته الواسعة على الحشد والتأثير الانتخابي على النحو الذي ظهر في الاستفتاء الدستوري الأخير.

Hany Mix
2011-04-04, 11:39 AM
كلام خطير جداً من جريدة الوفد

أمن الدولة يقاوم الحل بالثورة المضادة

الخميس, 31 مارس 2011 19:08

___

على الرغم من انهيار جهاز أمن الدولة واحتراق وإقتحام عدد من مقاره، وصدور قرار بإلغائه واستبداله بجهاز للأمن الوطني، فإن لوبي من رجال الأعمال والاعلاميين وفلول الجهاز يقود محاولة جديدة لانعاش "خطط الجهاز"، وتنفيذ مخططات سرية بهدف تفريغ الثورة من مضمونها.
خطط الإنعاش بحسب مصادر مطلعة رصد لها القائمون عليها ميزانية ضخمة تقدر بالميارات، ويقوم على تنفيذها مسئولون سابقون بالحزب الوطني، وتنفذها لجان وخلايا سرية بدعم من كوادر أمنية، وآلة إعلامية قوية تضم صحيفة يومية كبرى، وموقع الكتروني شهير، وعدد من برامج التوك شو.

تشمل خطط الإنعاش تحريك مظاهرات تجهض الثوة، وإشعال حرائق في مبان حساسة وهو ما حدث مؤخرا في البنك المركزي والجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الداخلية، إضافة إلى انتشار عصابات تزوير العملات المحلية وترويجها في المحافظات. ويضطلع بتنفيذ الشق الأمني في خطة الإنعاش الجديدة تنظيم سري من البلطجية يضم الآلاف ويحصل على رواتب منتظمة، وهو ما أشار إليه محمد فائق رئيس لجنة تقصى الحقائق في الجرائم التي شهدها ميدان التحرير، مؤكدا أن الحزب الوطنى له تنظيم سرى شبه عسكرى، عماده مجموعات البلطجية لترويع المعارضة.




وبحسب نائب برلماني سابق-طلب عدم ذكر إسمه- فإن عددا من نواب الحزب الوطني البارزين لديهم ميليشيات مسلحة، ومرتزقة يتقاضون مكافآت ضخمة، وعلى استعداد لفعل أي شيء لحماية نفوذهم وثرواتهم، فضلا عما كشفه الكاتب المعروف فهمي هويدي عن وجود مجموعة تابعة لزكريا عزمى رئيس ديوان الرئيس السابق تنفذ مهام أمنية مشبوهة.
ومن أبرز عمليات لوبي الإنعاش، الإعتداء على الدكتور محمد البرادعي المرشح لرئاسة الجمهوية أثناء محاولته الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات االدستورية والهجوم على منزل مرشد الإخوان وسرقة أوراق ومستندات وأقراص مدمجة وفلاشة بهدف كشف خطط الإخوان خلال المرحلة المقبلة وتكتيكاتهم الانتخابية وقوائم مرشحيهم وعددهم والدوائر التي ينوون الترشح فيها.


أوكسجين إعلامي
الجانب الإعلامي فرض نفسه باعتباره "أوكسجين" حقيقيا لإنعاش الخطط الأمنية التي كان يتبناها نظام الرئيس مبارك، وبحسب مصادر صحفية فإن 8 من رجال الأعمال البارزين في الحزب الوطني والمتورطين في قضايا فساد أبرموا صفقة لتمويل موقع الكتروني شهير بعد هروب مموله الرئيسي نجل صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل.
الصفقة يتم بمقتضاها حجب أية أخبار تكشف ملفات الفساد التي تورطوا فيها، ونشر أخبار تصب في صالحهم، فضلا عن إطلاق حملة كبيرة تستمر طوال الشهور المقبلة حتى حلول انتخابات مجلس الشعب لتشويه صورة الإخوان والسلفيين، وتصيد الأخطاء لهم وتهويلها، بهدف تفزيع المجتمع من انتخابهم، والندم على نظام مبارك الذي نجح في قمع تلك التنظيمات.
الحملة يقودها "رئيس تحرير" كشفت مكالمة تم بثها مؤخرا على موقع اليوتيوب تورطه في علاقات مع أمن الدولة، وقد أصدر لفرق العمل قائمة بعدد من رجال الأعمال يحظر نشر أخبار تسيء إليهم، كما كون خلية صحفية لنشر أخبار تحريضية للإثارة والتشويه، واستفزاز تلك التيارات للإقدام على عمل يدينها، وجاءت عناوينها كالتالي: "السلفيون يبدأون غزوة "هدم الأضرحة" من قليوب" ، وضحية قطع الأذن بقنا "أهبل" لقبوله التصالح ، وبالصور.. شيخ الأزهر يستقبل "القبطى" الذى قطع السلفيون أذنه بقنا، والسلفيون يمنعون أعضاء "الغد" من التصويت، السلفيون تحرشوا "لفظيا" و"جسديا" بالمعارضين للتعديلات، الإخوان والسلفيون يستخدمون المنتقبات للحشد فى الاستفتاء".


الحملة تشمل أيضا إحداث حالة من الرعب في الشارع من خلال ترويج شائعات عن التهديد باستهداف السيدات القبطيات وغير المحجبات ومن ترتدين البنطال بسكب ماء النارعلى وجوههن، وتطبيق الحدود ضد من لا يصلي أو يسب الدين، وإلزام الرجال بإطلاق اللحى إذا وصل الإخوان للحكم، ومنع التليفزيون والمصايف والغاء السياحة ودور السينما ودوري كرة القدم، وهو ما وجد آذانا صاغية من البعض في ظل حالة التفزيع التي تواصلت على مدار الأيام الماضية، ويشارك فيها إعلاميون وصحفيون وفنانون ورياضيون كانوا الأكثر تربحا من نظام مبارك.


دعم أمريكي واستخباراتي
الخطير في الأمر أن السفارة الأمريكية بالقاهرة وجهات استخباراتية غربية تدعم خطط الإنعاش بهدف تفريغ الثورة المصرية من مضمونها، وتعد مراكز بحثية داخلية وخارجية خططا لدراسة كافة السيناريوهات في الانتخابات البرلمانية القادمة، وفرص الإسلاميين في حصد الأغلبية البرلمانية، وهو ما سيؤثر - في حال حدوثه -على مسار الصياغات الدستورية المقررة لإصدار دستور جديد، وسن تشريعات جديدة قد لا تخدم مصالح وتوجهات من ينفذون عملية الإنعاش.
وبحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فإن مجموعة من المسئولين المصريين وعلى رأسهم اللواء هاني عبد اللطيف – أحد المسئولين بوزارة الداخلية عقدوا اجتماعا مع فريق من المسئولين الألمان مؤخرا بهدف اكتساب الخبرة الألمانية فيما يتعلق بكيفية تفكيك وكالة تجسس خطيرة مثل جهاز أمن الدولة، حيث كان للألمان منذ عقدين تجربة مشابهة، حينما سقط النظام الشيوعي مخلفًا وراءه وكالة تجسس وجهاز أمن "ستاسي"، ونجحت ألمانيا في تفكيكه دون خسائر فادحة يتكبدها أمنها الداخلي.
ونقلت الصحيفة عن هربرت زيم – نائب رئيس وكالة الحكومة الألمانية والتي تحتفظ بملفات ستاسي – تأكيده "إنه رغم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك منذ شهر ونصف تقريبًا، مازال جهاز أمن الدولة القوي والذي ساعد على حماية حكم مبارك مدة 30 عامًا من خلال التسلل عبر كافة مظاهر الحياة المصرية قائمًا ولم يختفي بعد"، وهو تصريح يحمل مضمونا خطيرا لم يعلق عليه حتى الآن وزير الداخلية الجديد!!.
خطط الإنعاش الجديدة -أمنيا وإعلاميا- يؤكدها بقاء كثير من قيادات جهاز أمن الدولة في نفس مواقعهم، وإستمرار التنصت على المصريين من خلال وسائل تجسس وأجهزة متطورة لم يتم رفعها حتى الآن، فضلا عن تجديد الثقة في عدد من القيادات الصحفية المعروف ولاؤها لجهاز أمن الدولة وللنظام السابق، وتكثيف محتوى ما يصفه البعض ببرامج "الأمن شو" لتفزيع المصريين من التغيير القادم، وفرض الوصاية الفكرية عليهم، ودفعهم للتباكي والندم على رحيل مبارك.

Hany Mix
2011-04-04, 11:39 AM
(فيديو) حسان: الإعلام المزيف يشوه السلفيين

الأحد, 03 أبريل 2011 18:30

http://www.alwafd.org/images/news2/528rn5s1.jpg
محمد حسان
كتب -محمد معوض:


أكد الشيخ محمد حسان أن الإعلام المزيف من أهم الأسباب التى ساهمت فى تشويه صورة السلفيين وجعلتهم يرتبطون بالإرهاب،
وأن معظم الصحف العالمية الكبيرة والمؤثرة مملوكة لليهود الذين يديرون دفة الإعلام العالمي، وأن بعض الوكالات ووسائل الإعلام المحلية تحذو حذوهم وتعزف على نفس الوتر.
وأشار حسان ،فى الندوة التى أقيمت بمسجد التوحيد بشبرا الخيمة أمس، إلى أن هذه الصورة المشوهة للسلفيين هى إفراز طبيعى لإعلام مزور تم استخدامه طيلة السنوات الماضية، وطالما بُحت الأصوات لبيان حقيقة المنهج السلفي الربانى وتوضيح حقيقة الاتهامات التى تكال للمسلمين، حتى أنه صرح فى يوم من الأيام بخشيته إن حدث زلزال فى أى مكان على وجه الأرض أن يتهم الإسلاميون به، وخشيته كذلك من أن يتهم الإسلاميون أيضا بفيضان تسونامي.
وأضاف حسان أن بعض الناس الذين لا يعرفون حقيقة هذا الدين يظنون أن الإسلام لا يعرف العفو والصفح والسماحة، وأنه جاء بالعنف والتطرف نتيجة التركيزعلى بعض الأخطاء الفردية من المسلمين هنا وهنالك، حتى أن البعض وصمه بصفة عامة والسلفيون بصفة خاصة بالتخلف والإرهاب، بينما هو في حقيقته دين لا يقر العنف مهما كان لونه وجنسه ومهما كان وطنه .
أهل ذمتنا قبل أهل ملتنا
وطالب حسان من الأقباط عدم الخوف من الإسلام لأنه دين العدل ولأنهم لم يشعروا طيلة الـ 14 قرنا الماضية بالأمن والأمان إلا فى كنف الإسلام وفى ظلاله. وتساءل: متى اعتدى الإسلام على حرياتهم ومتى قهرهم وكبتهم وأكرههم على الدخول فيه؟
فربنا عز وجل يقولhttp://www.3gypt.com/vb/images/smilies/frown.gifلا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي)، وقال تعالي: (وإن أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه)، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير حقه فأنا حجيجه يوم القيامة).
وأضاف أنه لا يجوز أن نحاكم على إسلامنا لتصرف خاطئ من بعض أفراده المنتسبين إليه، مشيرا إلى أن ما حدث فى الأيام الماضية فى ميدان التحرير وفى مصر كلها من أعظم الأدلة على أن ثقافة ومعتقد أهل مصر أن يحافظوا على الأقباط من غير المسلمين وأن يحموهم ويدافعوا عنهم.
وتابع أنه على الرغم من انعدام الأمن فى كل أنحاء مصر فى الفترة الماضية فإنه لم يحدث اعتداء على أى شخص قبطى ولم تتعرض كنائسهم لأذى، وهم يشهدون بهذا بدون استثناء.
وتأكيدا على هذه الحقيقة استشهد الشيخ حسان بموقف شيخ الإسلام ابن تيمية ـ الذى يتهمه البعض بالتطرف والتشدد ـ بإنصافه لغير المسلمين فى الحروب التتارية حينما وقع عدد من المسلمين والأقباط في الأسر، وذهب شيخ الإسلام إلى قائد التتار«قطلو شاه» يطلب منه أن يفك الأسرى فوافقه الأمير التترى على أن يفك أسر المسلمين فقال له شيخ الإسلام «أسرى أهل ذمتنا قبل أسرى أهل ملتنا».
وعن التغيير باليد قال حسان أن له فقه وضوابط، وأن الأمر لا تحكمه العواطف ولا الغيرة على الدين بقدر ما تحكمه الضوابط الشرعية، وأن التغيير باليد إن ترتب عليه منكر هو أكبر من المنكر الأصلي الذي تريد تغييره، فلا يجوز لك أبداً أن تقدم عليه .
شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=hZPps0_ymgU


الوفد
http://www.alwafd.org/index.php?opti...#axzz1HwODC52d (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_#######&view=article&id=30305:%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%87-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86&catid=140:%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%20%D8%A7% D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9&Itemid=349#axzz1HwODC52d)