المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشريعة الإسلامية إلى العقلاء



aymanred
2011-04-18, 10:01 AM
لماذا الخوف من تطبيق حدود الشريعة الإسلامية – إلى العقلاء من دون المسلمين


حين تقبل قطع يد السارق فإنك تحافظ على مالك أولا طالما أنك لا تنتوى السرقة وتخطط لها


حين تقبل رجم الزانى والزانية المتزوجين وجلد غير المتزوجين فإنك تردع نفسك وأهل بيتك طالما لا تنتوى الزنا


حين تقبل إحتشام المرأة فإنك تحافظ على إمرأتك وإبنتك بل وتحفظ نفسك ...


أنظر معى إلى حكم النظر لإمرأة فى إنجيل النصارى


موعظة الجبل :


يقول المسيح فى كتاب النصارى


«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. 29فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. 30وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.




الحد والحكم واضح مهما إلتف عليه المفسرون حاولوا إظهاره بغير ما يعنيه - حد النظر إلى إمرأة بشهوة هو قلع العين التى نظرت والسبب واضح بمنتهى البساطة وهو أنك حين تتخلص من أحد أعضائك خيرا لك من إلقاء جسدك كله فى النار



وبالقياس على ما جاء بالموعظة المقدسة عند النصارى فإنك ربما تتخلص من كل أعضائك حتى تضمن الجنة – من عينك – ثم من عضوك لو إنتصب بشهوة لما نظرت إليه - ثم من لسانك لو تحدث بشهوة أو كذب – ثم من يدك لو لمست إمرأة وحركت شهوتك– ثم من رجلك لو مشت بك فى طريق ووجدت فيه ما يحرك شهوتك – ثم من أنفك لو إشتهت عطر إمرأة وحركت شهوتك – ثم من أذنك لو طربت لصوت إمرأة وحرك شهوتك – وهكذا حتى تتخلص من جسدك كله كى تعمل بوصية الجبل التى تقدسها وترسم لها لوحات ورسومات تكتفى بتعليقها على الحوائط


( أن يهلك أحد أعضائك خير لك من أن يلقى جسدك فى جهنم وأن تقطع يدك خير لك من الإلقاء فى النار )....



وهذا لو كنت تعمل بما تؤمن به ولا تلتف عليه وتنعق بشدة وصعوبة الشريعة الإسلامية وكأنك حمار لا يعلم ما يحمله

aymanred
2011-04-18, 11:11 AM
الخوف من تطبيق الشريعة الإسلامية يعنى ترك التشريع لهوا البشر وهذا ما لا يقبله أى دين وإلا لما أرسل الله تعالى الرسل مبشرين ومنذرين وحملهم القوانين الإلهية لتنظيم حياتهم
وإن كان الأولى أن تكون شريعة الله ونهج رسله هى الديموقراطية وأن توضع القوانين طبقا لما يقبله الغالبية لفعل الله ذلك ... ولكنه الخالق البارئ يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير قد وضع لنا الشرائع والقوانين التى تنظم معاشنا