زهراء
2008-04-28, 08:11 AM
خرافة تجسد الله في المسيح..
وأنا اتصفح المواقع النصرانية..للبحث عن الفرق بين مصطلح(ولد الله) و(ابن الله) عند النصارى ..
قرأت موضوعا بعنوان (تجسد الله في المسيح لفداء البشرية)!!! جعلني اشتاط غضبا
نرد على بعض فقرات هذا الموضوع:
حقيقة رابعة لم يستطع محمد فهم معناها الصحيح، هي حقيقة تجسد الله في المسيح,
إن أشد ما يزعج المسلم ويثير غضبه، هو أن يسمع أن المسيح هو الله المتجسد,, أو هو ابن الله,
ذلك لأن القرآن قد حصَّنه ضد هذا الإيمان,
إن محمداً لم يستطع وهو محاط بتيارات العقائد المتضاربة التي سادت في عصره أن يعرف المعنى الصحيح لتجسد الله في المسيح وبالتالي لم يعرف حقيقة المسيح
أي إنسان عاقل يقبل أن يتجسد الله خالق الكون فى جسد مادي والعياذ بالله؟؟!!
أي إنسان عاقل يقبل أن ينتحر خالق الكون والعياذ بالله؟؟!!
عجبي من عقولٍ لا تفقه!!!
لكن محمداً رفض حقيقة تجسد المسيح وحاربها بضراوة وعنف منادياً قائلاً: مَا اتَّخَذَ * الله صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً * سورة الجن 72: 3 ,, وكان موضع الخطأ في رسالته أنه ربط أبوة الله للمسيح بالتنازل الجسدي الذي يتطلب علاقة جنسية بين الرجل والمرأة,
إن علاقة البنوة بين المسيح والله علاقة فريدة لا يمكن أن يرقى إليها الملائكة أو البشر,فهو ابن الله الوحيد الذي لا مثيل له ولا شبيه..
الغريب والمحير فى الأمر أن هذا الإنسان الذى يفترون عليه الكذب ويدعون أنه الله المتجسد ، لم يقل كلمة واحدة تدل على أنه الله ، فلم يقل " أنا الله " أو " أنا الإله المتجسد " أو" أنا الله الذي ظهر فى الجسد " أو " أنا ربكم فاعبدون " أو " أنا الأقنوم الثانى " أو " أنا إله ذو طبيعة ثلاثية " ... إلخ . لم يقل هذا مطلقاً ، بل الكذبة (يوحنا,بولس) هم الذين قوّلوه مالم يقله
يقول يوحنا : " والكلمة صار جسدا وحل بيننا " (يوحنا 14:1) . يوحنا هو الذى يقول وليس المسيح .
ويقول بولس : "عظيم هو سر التقوى ، الله ظهر في الجسد" (1 تيموثاوس 16:3). بولس الذى يقول وليس المسيح .
ثم إن كلمة ابن الله في الأناجيل وردت أكثر من مرة في حق عيسى عليه السلام وفي حق غيره ، فإذا استدلوا بها على ألوهية عيسى، فهلا استدلوا بها على ألوهية من قيلت فيه هذه الكلمة أيضاً :p015:
فقد جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح (20 : 17) قول المسيح عليه السلام : " إني سأصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
فهذا نص من المسيح نفسه على أن الله أب لتلاميذه أيضاً فلماذا فرقوا بين الأمرين ؟
ولماذا استدلوا على ألوهية المسيح بأنه ابن لله ، ولم يقولوا بألوهية تلاميذه أيضاً فقد كانوا أيضا أبناء لله بنص كلام المسيح نفسه:p015:
هذا إذا حاولنا الجمع فقط بين الآيات التي ذكرت فيها هذه اللفظة " ابن الله أو أبناء الله "، فكيف إذا جمعنا إليها الشواهد الأخرى التي تدل على بشرية المسيح عليه السلام، وأنه ما هو إلا رسول من عند الله، جاء لهداية بني إسرائيل، وهو ما يتفق مع خبر القرآن الكريم عنه، فمن تلك الدلائل تصريحه عليه السلام بتفرد الله عز وجل بالألوهية دون من سواه : فقد جاء في إنجيل مرقص قول عيسى عليه السلام : " الرب إلهنا إله واحد . وليس آخر سواه " ( 12 : 30-31 ) وهذا النص موافق لما جاء في التوراة - التي يؤمن بها النصارى - من قول موسى عليه السلام : " اسمعوا يَا بني إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهنَا رَبٌّ وَاحِدٌ - تثنية 6 :4.
ومن الدلائل أيضا على بشرية المسيح عليه السلام، وأنه رسول من عند الله تصريحه عليه السلام بأنه نبي أرسله الله عز وجل لتجديد شرعه ، فقد جاء في إنجيل لوقا أن الناس مجدوا الله قائلين : " قد خرج فينا نبي عظيم " ( 7 : 16) فلم ينكر عليهم عيسى قولهم عنه إنه نبي، فضلا على أن يبين لهم أنه إله - كما تدعي النصارى - ، كيف وهو يصرح أنه مرسل من عند الله كما جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48 قوله عليه السلام : " مَنْ قَبِلَ بِاسْمِي هَذَا الْوَلَدَ الصَّغِيرَ، فَقَدْ قَبِلَنِي؛ وَمَنْ قَبِلَنِي، يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي ) فهذا تصريح منه عليه السلام بأنه مرسل من عند الله كغيره من الأنبياء والرسل .
وهناك نصوص أخرى كثيرة في الإنجيل تبين حقيقة هذه اللفظة , نصوص من الأناجيل نفسها ، وهذا يقودنا إلى أمر غاية في الأهمية وهو أن النصارى لا يأخذون دينهم من الأناجيل - على ما فيها - ، وإنما العمدة عندهم ما تقرره مجامعهم ورجال الكنيسة فيهم ، فقد ظل الإنجيل أزمانا مديدة حكرا لا يقرأه إلا رجال الكنيسة وكهنتها، وهم وحدهم لهم الحق في تفسيره وتأويله وحمله على ما تشتهيه أنفسهم، دون أن يكون لهم في ذلك منهجا للفهم له قواعده وضوابطه حتى لا يكون عرضة للتحكمات والأهواء ، وبذلك أصبح النصارى أبعد ما يكون عن حقائق الأناجيل ، وأصبحوا أسرى لما تتفتق عنه أذهان قساوستهم من بدع ومحدثات
ويختم ..
لقد غابت عن محمد هذه الحقائق الأربع بمفهومها الصحيح,
حقيقة قداسة الذات الإلهية وبغض الله التام للمعصية والخطية، وقدرته وحده للتكفير عن السيئات التي اقترفتها البشرية,
حقيقة كمال الصفات الربانية,
حقيقة الفهم الصحيح لفساد الطبيعة الإنسانية ووراثة الخطية,
حقيقة تجسد الله في المسيح في شخصية إنسانية لفداء البشرية,
ونتيجة لجهله بهذه الحقائق الجوهرية وقع محمد في خطأ جسيم إذ أنكر وحدانية الله الجامعة، ولم يستطع إدراك كمال الحق الإلهي,
!!!!!!!!!!!
وبالقطع فإن الاعتراف بأن المسيح هو الله لا يمكن أن يأتي بمجهود عقلي,, بل لا بد أن يأتي بإعلان سماوي,
كتب بولس الرسول للمسيحيين في كورنثوس قائلاً:
لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: يَسُوعُ رَبٌّ إِلَّا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ * 1 كورنثوس 12: 3 ,
هذا الكلام إن دل على شئ فإنما يدل على اضمحلال وسقوط وموت فكرة التجسد التى اخترعها النصارى ، وعدم اقتناعهم بهذا الهراء الذى يدعونه !!!:p015:
وفي تسجيل فيديو للقمص " مكارى يونان " يرد على سؤال لأحد النصارى يسأله عن كيفية تجسد الله ؟ :
صحيح نؤمن أن الله تجسد وطبعاً مش ممكن إنسان حيقدر يؤمن إلا بعمل الروح القدس . يعنى بمخه ده بس هيكتب الكلام اللى انت كاتبه ده ، هيرفض ربوبية المسيح . قلت العقل وحده يرفض ربوبية المسيح أما العقل فى خضوعه لعمل الروح القدس يقبل ربوبية المسيح
إذن الحجة السخيفة التى يحتج بها النصارى لاستغفال الناس وإضلالهم , أن الروح القدس هي من تساعدهم على فهم الكتاب المقدس والإيمان بربوبية المسيح!!!
وأنا اتصفح المواقع النصرانية..للبحث عن الفرق بين مصطلح(ولد الله) و(ابن الله) عند النصارى ..
قرأت موضوعا بعنوان (تجسد الله في المسيح لفداء البشرية)!!! جعلني اشتاط غضبا
نرد على بعض فقرات هذا الموضوع:
حقيقة رابعة لم يستطع محمد فهم معناها الصحيح، هي حقيقة تجسد الله في المسيح,
إن أشد ما يزعج المسلم ويثير غضبه، هو أن يسمع أن المسيح هو الله المتجسد,, أو هو ابن الله,
ذلك لأن القرآن قد حصَّنه ضد هذا الإيمان,
إن محمداً لم يستطع وهو محاط بتيارات العقائد المتضاربة التي سادت في عصره أن يعرف المعنى الصحيح لتجسد الله في المسيح وبالتالي لم يعرف حقيقة المسيح
أي إنسان عاقل يقبل أن يتجسد الله خالق الكون فى جسد مادي والعياذ بالله؟؟!!
أي إنسان عاقل يقبل أن ينتحر خالق الكون والعياذ بالله؟؟!!
عجبي من عقولٍ لا تفقه!!!
لكن محمداً رفض حقيقة تجسد المسيح وحاربها بضراوة وعنف منادياً قائلاً: مَا اتَّخَذَ * الله صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً * سورة الجن 72: 3 ,, وكان موضع الخطأ في رسالته أنه ربط أبوة الله للمسيح بالتنازل الجسدي الذي يتطلب علاقة جنسية بين الرجل والمرأة,
إن علاقة البنوة بين المسيح والله علاقة فريدة لا يمكن أن يرقى إليها الملائكة أو البشر,فهو ابن الله الوحيد الذي لا مثيل له ولا شبيه..
الغريب والمحير فى الأمر أن هذا الإنسان الذى يفترون عليه الكذب ويدعون أنه الله المتجسد ، لم يقل كلمة واحدة تدل على أنه الله ، فلم يقل " أنا الله " أو " أنا الإله المتجسد " أو" أنا الله الذي ظهر فى الجسد " أو " أنا ربكم فاعبدون " أو " أنا الأقنوم الثانى " أو " أنا إله ذو طبيعة ثلاثية " ... إلخ . لم يقل هذا مطلقاً ، بل الكذبة (يوحنا,بولس) هم الذين قوّلوه مالم يقله
يقول يوحنا : " والكلمة صار جسدا وحل بيننا " (يوحنا 14:1) . يوحنا هو الذى يقول وليس المسيح .
ويقول بولس : "عظيم هو سر التقوى ، الله ظهر في الجسد" (1 تيموثاوس 16:3). بولس الذى يقول وليس المسيح .
ثم إن كلمة ابن الله في الأناجيل وردت أكثر من مرة في حق عيسى عليه السلام وفي حق غيره ، فإذا استدلوا بها على ألوهية عيسى، فهلا استدلوا بها على ألوهية من قيلت فيه هذه الكلمة أيضاً :p015:
فقد جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح (20 : 17) قول المسيح عليه السلام : " إني سأصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
فهذا نص من المسيح نفسه على أن الله أب لتلاميذه أيضاً فلماذا فرقوا بين الأمرين ؟
ولماذا استدلوا على ألوهية المسيح بأنه ابن لله ، ولم يقولوا بألوهية تلاميذه أيضاً فقد كانوا أيضا أبناء لله بنص كلام المسيح نفسه:p015:
هذا إذا حاولنا الجمع فقط بين الآيات التي ذكرت فيها هذه اللفظة " ابن الله أو أبناء الله "، فكيف إذا جمعنا إليها الشواهد الأخرى التي تدل على بشرية المسيح عليه السلام، وأنه ما هو إلا رسول من عند الله، جاء لهداية بني إسرائيل، وهو ما يتفق مع خبر القرآن الكريم عنه، فمن تلك الدلائل تصريحه عليه السلام بتفرد الله عز وجل بالألوهية دون من سواه : فقد جاء في إنجيل مرقص قول عيسى عليه السلام : " الرب إلهنا إله واحد . وليس آخر سواه " ( 12 : 30-31 ) وهذا النص موافق لما جاء في التوراة - التي يؤمن بها النصارى - من قول موسى عليه السلام : " اسمعوا يَا بني إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهنَا رَبٌّ وَاحِدٌ - تثنية 6 :4.
ومن الدلائل أيضا على بشرية المسيح عليه السلام، وأنه رسول من عند الله تصريحه عليه السلام بأنه نبي أرسله الله عز وجل لتجديد شرعه ، فقد جاء في إنجيل لوقا أن الناس مجدوا الله قائلين : " قد خرج فينا نبي عظيم " ( 7 : 16) فلم ينكر عليهم عيسى قولهم عنه إنه نبي، فضلا على أن يبين لهم أنه إله - كما تدعي النصارى - ، كيف وهو يصرح أنه مرسل من عند الله كما جاء في إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48 قوله عليه السلام : " مَنْ قَبِلَ بِاسْمِي هَذَا الْوَلَدَ الصَّغِيرَ، فَقَدْ قَبِلَنِي؛ وَمَنْ قَبِلَنِي، يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي ) فهذا تصريح منه عليه السلام بأنه مرسل من عند الله كغيره من الأنبياء والرسل .
وهناك نصوص أخرى كثيرة في الإنجيل تبين حقيقة هذه اللفظة , نصوص من الأناجيل نفسها ، وهذا يقودنا إلى أمر غاية في الأهمية وهو أن النصارى لا يأخذون دينهم من الأناجيل - على ما فيها - ، وإنما العمدة عندهم ما تقرره مجامعهم ورجال الكنيسة فيهم ، فقد ظل الإنجيل أزمانا مديدة حكرا لا يقرأه إلا رجال الكنيسة وكهنتها، وهم وحدهم لهم الحق في تفسيره وتأويله وحمله على ما تشتهيه أنفسهم، دون أن يكون لهم في ذلك منهجا للفهم له قواعده وضوابطه حتى لا يكون عرضة للتحكمات والأهواء ، وبذلك أصبح النصارى أبعد ما يكون عن حقائق الأناجيل ، وأصبحوا أسرى لما تتفتق عنه أذهان قساوستهم من بدع ومحدثات
ويختم ..
لقد غابت عن محمد هذه الحقائق الأربع بمفهومها الصحيح,
حقيقة قداسة الذات الإلهية وبغض الله التام للمعصية والخطية، وقدرته وحده للتكفير عن السيئات التي اقترفتها البشرية,
حقيقة كمال الصفات الربانية,
حقيقة الفهم الصحيح لفساد الطبيعة الإنسانية ووراثة الخطية,
حقيقة تجسد الله في المسيح في شخصية إنسانية لفداء البشرية,
ونتيجة لجهله بهذه الحقائق الجوهرية وقع محمد في خطأ جسيم إذ أنكر وحدانية الله الجامعة، ولم يستطع إدراك كمال الحق الإلهي,
!!!!!!!!!!!
وبالقطع فإن الاعتراف بأن المسيح هو الله لا يمكن أن يأتي بمجهود عقلي,, بل لا بد أن يأتي بإعلان سماوي,
كتب بولس الرسول للمسيحيين في كورنثوس قائلاً:
لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: يَسُوعُ رَبٌّ إِلَّا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ * 1 كورنثوس 12: 3 ,
هذا الكلام إن دل على شئ فإنما يدل على اضمحلال وسقوط وموت فكرة التجسد التى اخترعها النصارى ، وعدم اقتناعهم بهذا الهراء الذى يدعونه !!!:p015:
وفي تسجيل فيديو للقمص " مكارى يونان " يرد على سؤال لأحد النصارى يسأله عن كيفية تجسد الله ؟ :
صحيح نؤمن أن الله تجسد وطبعاً مش ممكن إنسان حيقدر يؤمن إلا بعمل الروح القدس . يعنى بمخه ده بس هيكتب الكلام اللى انت كاتبه ده ، هيرفض ربوبية المسيح . قلت العقل وحده يرفض ربوبية المسيح أما العقل فى خضوعه لعمل الروح القدس يقبل ربوبية المسيح
إذن الحجة السخيفة التى يحتج بها النصارى لاستغفال الناس وإضلالهم , أن الروح القدس هي من تساعدهم على فهم الكتاب المقدس والإيمان بربوبية المسيح!!!