المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب



عاشقة المسيح
2008-05-01, 02:23 PM
ليس الحب كلاما عذبا وعشق لامراة فائقة الجمال بل الحب هو عشق لارض قد نال منها الاحتلال , مسلمون عظماء وارض ارتوت بالدماء هنالك يعرف الرجال رجال احبوا الجهاد رجال لايهربون من الموت بل يموتون في ساحات القتال.

ذو الفقار
2008-05-01, 03:47 PM
هذه المحبة التي تتعدل بها الأخلاق وتستقيم بها المعاملة فيظهر الصدق و الإخلاص وحسن الظن و القول الحسن واللين في المخاطبة و العفو و التسامح و الصفح.
ما أعذب هذه الكلمات

بداية موفقة أخي اللمس الحساس

ونرحب بك بين اخوتك


حياك الله



ليس الحب كلاما عذبا وعشق لامراة فائقة الجمال بل الحب هو عشق لارض قد نال منها الاحتلال , مسلمون عظماء وارض ارتوت بالدماء هنالك يعرف الرجال رجال احبوا الجهاد رجال لايهربون من الموت بل يموتون في ساحات القتال.

:p015:

أملي الجنة
2008-05-01, 09:35 PM
ما أروعه من حب .. حب حبيبنا المصطفى العدنان نبي الرحمة عليه الصلاة و السلام

بارك الله فيك أخي اللمس الحساس لما خطته يداك و جعله بموازين حسناتك بعونه سبحانه

ronya
2008-05-02, 05:15 PM
جزاك الله خيرا أخي اللمس الحساس
موضوع وكلمات رائعة
جعله الله فى ميزان حسناتك

صفاء
2008-05-02, 05:32 PM
:p015::p015::p015:
سلم الله لنا يراعاك اخي الفاضل واثابك الله خيرا على ما نثرته من حروف جميلة ورائعة :p01sdsed22:
تقبل مروري المتواضع على صفحتك النيرة
حياك الله

الهزبر
2008-05-10, 07:29 PM
السلام عليكم.


هذه المحبة لا يجوز أن تكون دعوى دون تطبيق عملي فإن كانت كذلك فلا يتجاوز حبلها أن ينقطع فالدعوى سريعة الانكشاف قصيرة الأمد.

بورك فيك على هذا الكلام الذي يمس شغاف القلب فيدغدغه. كم اعجبني هذا الموضوع. هو بمثابة خازوق في قلب كل من يدعي حب الاسلام وهو لا يصحو من سكر ولا يصحو لصلاة الفجر.



ليس الحب كلاما عذبا وعشق لامراة فائقة الجمال بل الحب هو عشق لارض قد نال منها الاحتلال , مسلمون عظماء وارض ارتوت بالدماء هنالك يعرف الرجال رجال احبوا الجهاد رجال لايهربون من الموت بل يموتون في ساحات القتال.

ساواصل هذه الفقرة. بل يموتون في ساحات القتال ليبقى من يقيم العدل على تلك الارض ويعمرها بما امر دين الاسلام. والكل يحب الله ورسوله ويحب عيسى ويحب موسى وكل الانبياء عليهم السلام. رجال مثل من ذكرنا من انجبهم من رباهم كيف نشؤوا. هم رجال من والدات كعائشة علما وكالزهراء فضلا وكالخنساء ايمانا وادبا وكنسيبة همة وعزما لا كما نرى اليوم من بعض النساء عملس تحت جلد ذئب وعشنقة تحت جلد مكشوف ورداء مخروم وهبنقة وتدعي ما لم يدعه احد الا وفضحه الله فضحا. من رباهم رباهم الله بان جعلهم تبعا لمحمد صلى الله عليه وسلم كاشف المنافقين وقاطع دابر الملحدين المخادعين رباهم الاسلام برجال كالفاروق رجال ليسوا مخادعين ولا الخب يخدعهم كيف نشؤوا نشؤوا طلبة للعلم عاملين به مدافعين عن دينهم مقدمين ارواحهم في سبيل احقاق الحق واقام العدل.

ossama
2008-05-10, 07:34 PM
سلمت يداك وبارك الله فيك أخي في الله .

khaled faried
2008-05-11, 07:50 PM
الحب: كلمة جميلة محببة للنفوس، ترادفها كلمات أخرى في القاموس العربي مثل الود، ولها علاقة وطيدة بكلمات أخرى كالشفقة والرحمة، والعطف، وينبني عليها سلوك عملي يظهر على المحب تجاه من يحبه، من الأعيان، أو ما يحبه من الأقوال والأفعال والأحوال، ويتمنى كل مخلوق حي أن يعيش في عالم هذه المصطلحات المريحة في يومه وليلته، وفي بيته وشارعه وعمله، وفي إقامته وسفره لتضفي عليه جواً من السكينة والطمأنينة، والهدوء والراحة، وتخفف عنه أعباء الحياة ومشكلاتها ومشاغلها، بل لتقلب هذه الأعباء إلى لذائذ يستمتع بها، وقد يتعجب من يقرأ هذا الكلام فهل ممكن أن يكون كذلك؟ وكيف لايكون كذلك والتاريخ شاهد أيّما شاهد لأولئك الجيل الذين غمر قلوبهم حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم؟ كيف حولهم هذا الحب من أقل الناس شأناً إلى أن يسودوا الدنيا، وينشروا الخير والرحمة والإحسان في أقاصيها، ونقلهم هذا الحب من ذيل القائمة، إلى أن يكونوا قادة الناس وقدوتهم؟
الحب: شجرة سامقة، تثمر ثماراً يانعة، متعددة الاغصان، أصلها ثابت في القلب، وفروعها ممتدة ومتفرعة.

والحب: درجات ومنازل، والمحب يتنقل بينها فيعطي كلاً نصيبه منه بلا زيادة ولا نقصان.

والحب: حقيقة لا يجوز تجاهلها، ولكن قد يصرف لغير أهله، أو في غير محله، ومن ثمّ فلا يؤدي غرضه، ولا يورث خيره، بل قد يكون وبالاً على صاحبه.

* * * *

وإذا كان ذلك كذلك فليس هنا مقام تفضيل درجات الحب، ولا مراتبه ولا تفصيلها، ولكننا نغوص في بحر حب من أعظم أنواعه وأجلها، وأرفعها قدرها، وأعمقها جذراً، وأعلاها مقاماً.

هذا الحب – أزعم أن كل مسلم يدعيه، وآمل أن يكون مبرهناً على زعمه وصدقه في أقواله وأعماله.

هذا الحب هو محبة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام وما جاء به من عند الله تعالى.

هذه المحبة التي يجب أن تكون عميقة في نفوسنا، متجذرة في قلوبنا، تلهج فيها ألسنتنا، وتنطق بها أقوالنا، وتترجمها أعمالنا وسلوكنا، هذه المحبة عقيدة يجب أن نعتقدها، وندين الله تعالى بها، نرجوا بها الثواب، والرفعة عند الله تعالى، والصحبة لنبيه صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة، والشرب من حوضه.

هذه المحبة: التى تمثل لنا زاداً إيمانياً يكون حادياً لنا في السير في هذه الحياة فتتسهل بها الدروب ونتخطى بها العقبات.

هذه المحبة التي تتعدل بها الأخلاق وتستقيم بها المعاملة فيظهر الصدق و الإخلاص وحسن الظن و القول الحسن واللين في المخاطبة و العفو و التسامح و الصفح.

هذه المحبة ممتدة مع امتداد الزمن نحيا عليها ونموت عليها، نربي عليها أنفسنا، ونقوّم فيها أعمالنا، كل يوم يزيد من حبنا للمصطفى صلى الله عليه وسلم حتى نلقى الله تعالى على ذلك.

وهي من خير ما يخلف الأبناء و البنات فينعمون بهذا الحب العميق فيضفي على حياتهم السعادة دنيا وأخرى.

* * * *

هذه المحبة لا يجوز أن تكون دعوى دون تطبيق عملي فإن كانت كذلك فلا يتجاوز حبلها أن ينقطع فالدعوى سريعة الانكشاف قصيرة الأمد.

ولا يجوز أن تكون مخصصة في مكان دون آخر فهذا مشهد يبطله المشهد الآخر.

ولا يتجاوز أيضاً أن تكون مخصصة في زمان دون آخر فهذا مشهد آخر مزعوم.

ولا يجوز أن تكون في حالة دون أخرى فهذا مما يبطل دعوى هذا الزعم.

* * * *

محبة النبي صلى الله عليه وسلم اعتقاد بالقلب : يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين).

وقول باللسان وعمل بالجوارح يظهره في الواقع التطبيق والسلوك قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ) فإذا كان إتباع النبي صلى الله عليه وسلم دليلاً على محبة الله فهو دليل من باب أولى على محبة نبيه صلى الله عليه وسلم.

محبة النبي صلى الله عليه وسلم منهج حياة متكامل يعيش فيه الإنسان المسلم متمثلاً بحق : شهادة أن محمد رسول الله .

يتمثل هذا المنهج بوضوح في :-

- الإيمان بأن محمداًُ عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

- الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

- اعتقاد محبته عليه الصلاة والسلام في القلب.

- تقديم هذه المحبة على محبة النفس و الوالد والولد و الزوجة و الزوج و الناس أجمعين .

- العمل بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم دون زيادة فيها أو إحداث فيها ما ليس منها أو النقص منها.

- الاستسلام والتسليم لما جاء به من أخبار وعدم الاعتراض.

- كثرة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم.

- نشر سيرته وسنته وأخذ العبرة و الدروس منها .

- الدفاع عنه وعن سنته عليه الصلاة والسلام .

- التخلق بأخلاقه و الإقتداء به في جميع شؤون الحياة وفي المخبر والمظهر.

- محبة رضوان الله عليهم.

- ومحبة آله وأصحابه ومعرفة حقهم ومنزلتهم رضوان الله عليهم.

- محبة أحبابه المؤمنين الصادقين.

- محبة ما أحبه عليه الصلاة والسلام ومعاداة من عاداه.

وأخيراً صياغة الحياة كلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية و التربوية..... الخ، والفردية و الأسرية و المجتمعية، وفق شرعه سنته عليه الصلاة والسلام.

* * * *

هكذا المحبة الحقة فهل نحب محمداً صلى الله عليه وسلم ... آمل أن يكون كذلك، رزقنا الله ذلك وجمعنا الله به وأحبابنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا ،

ونلتقي معاً على المحبة بإذن الله

جزاكم الله خيرا

نذكر مصدر المقالة لمزيد من التوثيق

أ.د فالح بن محمد الصغير
المشرف العام على شبكة السنة النبوية وعلومها

http://www.saaid.net/mohamed/270.htm

الهزبر
2008-05-11, 09:32 PM
السلام عليكم.


وهيهات أخي نساء هذا العصر بأن ينجبوا أمثال جعفر الطيار وخالد بن الوليد

صحيح لن تنجب امثال من ذكرت فضلا لتقدم الصحابة فضلا على سائر المسلمين كما هو معلوم.

ولكن لن نعدم من تنجب للامة امثال صلاح الدين وبيبرس وابن باديس وما عهده ببعيد وغيرهم كثير واعتبر بكل طفل فلسطيني يلقم الصهيوني الحجر تلو الحجر واعتبر باسود الدعوة واصحاب العزائم الذين وصل الاسلام بفضل سداد الله لهم الى كل مكان الا من غلبه شقاؤه واستبد به غباؤه فأوصد بابه وحدق من ثقبه منتظرا مفتاح الحق الذي سيفتح الباب ويفقأ العين ويطمس معالم صاحبها. والفرصة متاحة للتوبة امام الجميع.

اللهم اهد الجميع الى الحق الساطع من كتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.

أمـــة الله
2008-05-11, 09:36 PM
هكذا المحبة الحقة فهل نحب محمداً صلى الله عليه وسلم ... آمل أن يكون كذلك، رزقنا الله ذلك وجمعنا الله به وأحبابنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهـم آمين
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم أجعل حبك في قلبي وحب نبيك صلوات ربي وسلامه عليه فوق كل حب ...آمين..

جزاك الله خير الجزاء أخي اللمس الحساس وبارك الله فيك على الموضوع القيم سلمت يداك