مصباح
2011-05-01, 01:30 PM
أغراض السُّور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
عُني به / محمد بن إبراهيم الحمد
http://tafsir.net/mlffat/files/1088.jpg (http://tafsir.net/mlffat/index.php?action=viewfile&id=1088)
قال في مقدمته :
وإن من أعظم ما يعين على ذلك فَهْمَ مقاصدِ السورِ، والوقوفَ على أغراضها وما تحتوي عليه من موضوعات.
وقد كان للمفسرين الأوائل عنايةٌ بذلك، ولكن كم ترك الأول للآخر؛ فقد كان للشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور (1296-1393) القِدحُ المُعلَّى في ذلك الشأن؛ حيث عُني بأغراض السور ومقاصدها أيَّما عناية، وذلك في تفسيره العظيم (التحرير والتنوير).
حيث التزم فيه أن يُصَدِّر كل سورة من سور القرن ببيان أغراضها، وما تشتمل عليه من مقاصد بإيجاز وافٍ، وتحريرٍ عالٍ، يدل على اتساعٍ، وطول باعٍ.
قال – http://tafsir.net/vb/images/smilies/rhm.png – في مقدمة تفسيره :
" ولم أغادر سورةً إلا بينتُ ما أحيطُ به من أغراضها؛ لئلا يكون الناظر في تفسير القرآنِ مقصوراً على بيان مفرداته، ومعاني جُمله كأنها فِقَرٌ متفرقةٌ تصرفه عن روعة انسجامه، وتَحجِبُ عنه روائعَ جماله" ا.هـ
....
ثم بدا لي أن تُفرد تلك الأغراض في كُتيِّب خاصٍّ؛ ليسهل تداوله، ونشره، ولأجل أن يفيد منه جمهور الناس من طلاب العلم، وحفظة قرآن، وغيرهم.
كما أنه يفيد أئمة المساجد الذين يقومون بالحديث على جماعة مساجدهم في شتى الكتب؛ فذلك مما يناسب قراءته خصوصاً في شهر رمضان.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن تسمية الشيخ ابن عاشور لتلك الأغراض متفاوته، ففي غالب السور يسميها أغراضاً، وفي بعضها مقاصد على تنوع عباراته؛ فتارة يقول: أغراض هذه السورة، وتارة أغراضها، وتارة يقول مقاصدها، وتارة يقول: هذه السورة تضمنت كذا وكذا، إلى غير ذلك مما يورده.
فلا مشاحة _إذا_ أن يقال: مقاصد السور أو أغراضها.
وسوف أنقل هذه الأغراض بنصها وبعبارة الشيخ، وقد يصحب ذلك تعليقات يسيرة في الهامش، مع مراعاة أن تلك النقول من طبعة دار سحنون؛ فأسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن ينفع بهذا العمل، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم.
كما أسأله _عز وجل_ أن يغفر للشيخ ابن عاشور، وأن يجزل له الأجر والمثوبة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
رابط لتحميل الكتاب طبعة دار ابن خزيمة (1ميجا تقريبا)
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=2&book=4580
عُني به / محمد بن إبراهيم الحمد
http://tafsir.net/mlffat/files/1088.jpg (http://tafsir.net/mlffat/index.php?action=viewfile&id=1088)
قال في مقدمته :
وإن من أعظم ما يعين على ذلك فَهْمَ مقاصدِ السورِ، والوقوفَ على أغراضها وما تحتوي عليه من موضوعات.
وقد كان للمفسرين الأوائل عنايةٌ بذلك، ولكن كم ترك الأول للآخر؛ فقد كان للشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور (1296-1393) القِدحُ المُعلَّى في ذلك الشأن؛ حيث عُني بأغراض السور ومقاصدها أيَّما عناية، وذلك في تفسيره العظيم (التحرير والتنوير).
حيث التزم فيه أن يُصَدِّر كل سورة من سور القرن ببيان أغراضها، وما تشتمل عليه من مقاصد بإيجاز وافٍ، وتحريرٍ عالٍ، يدل على اتساعٍ، وطول باعٍ.
قال – http://tafsir.net/vb/images/smilies/rhm.png – في مقدمة تفسيره :
" ولم أغادر سورةً إلا بينتُ ما أحيطُ به من أغراضها؛ لئلا يكون الناظر في تفسير القرآنِ مقصوراً على بيان مفرداته، ومعاني جُمله كأنها فِقَرٌ متفرقةٌ تصرفه عن روعة انسجامه، وتَحجِبُ عنه روائعَ جماله" ا.هـ
....
ثم بدا لي أن تُفرد تلك الأغراض في كُتيِّب خاصٍّ؛ ليسهل تداوله، ونشره، ولأجل أن يفيد منه جمهور الناس من طلاب العلم، وحفظة قرآن، وغيرهم.
كما أنه يفيد أئمة المساجد الذين يقومون بالحديث على جماعة مساجدهم في شتى الكتب؛ فذلك مما يناسب قراءته خصوصاً في شهر رمضان.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن تسمية الشيخ ابن عاشور لتلك الأغراض متفاوته، ففي غالب السور يسميها أغراضاً، وفي بعضها مقاصد على تنوع عباراته؛ فتارة يقول: أغراض هذه السورة، وتارة أغراضها، وتارة يقول مقاصدها، وتارة يقول: هذه السورة تضمنت كذا وكذا، إلى غير ذلك مما يورده.
فلا مشاحة _إذا_ أن يقال: مقاصد السور أو أغراضها.
وسوف أنقل هذه الأغراض بنصها وبعبارة الشيخ، وقد يصحب ذلك تعليقات يسيرة في الهامش، مع مراعاة أن تلك النقول من طبعة دار سحنون؛ فأسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن ينفع بهذا العمل، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم.
كما أسأله _عز وجل_ أن يغفر للشيخ ابن عاشور، وأن يجزل له الأجر والمثوبة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
رابط لتحميل الكتاب طبعة دار ابن خزيمة (1ميجا تقريبا)
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=2&book=4580