أبو محمد الشامي
2011-05-01, 07:13 PM
يقول مدحت آل فراج في كتابه "فتاوى الأئمة النجدية " (طبعا أنقله بتصرف):
على الأمة أن تقف بعلمائها ودعاتها ومفكريها وعبادها وعوامها على المصيبة العظمى والداهية الكبرى للتردي المزري المشين الذي يصيب الأمة حال انتشار الشرك (طبعا ليس الشرك فقط هو السجود لصنم من حجارة أو تمور فقد يكون طاعة المخلوق في أحكام وقوانين تخالف شريعة الله العظيم المتعالي) بين أرجائها وفورانه بين جنباتها ومن ثم ولا بد تأتي النتيجة الحتمية المتمثلة في غياب التوحيد وطمس معالمه وردم حدوده.
فانتشار الشرك مؤذن بضياع هوية الأمة،لأن الهوية الوحيدة التي تجمعنا وترتب صفوفنا ويدور حولها ولاؤنا وبراؤنا هي قضية التوحيد (لا حدود سايكس بيكو التي وضعها المستعمر وكرسها عملاء المستعمر في أذهان الناس وليس رايات تخفق لا تحمل معنى التوحيد ).
فالتوحيد حل محل العصبية الجاهلية والقومية العربية (التي نادى بها الناصريون والقوميون والبعثيون وبها حكموا رقاب الناس وقتلوهم ) والوحدة الوطنية (التي ينادي بها أصحاب الكراسي الآن بل المطلوب هو الوحدة الإسلامية ) وكافة شعائر الكفر وأعلام الشرك ونجوم الزندقة.
فإذا ضاع التوحيد أصبح نهارنا كليلنا ونورنا كظلماتنا.
ولا رجعة لنا من التيه الذي ضرب بأطنابه حولنا إلا بالرجوع المنشود للمعين الصافي الذي يتمثل في الكتاب والسنة والترجمة العملية لهما من أصحاب الثلاثة القرون الأولى ننهل منها عقائدنا ونستمد شرعية وجودنا (فلا شرعية لوجود أحد ولا شرعية لأي شيء قائم على وجه البسيطة إلا ويجب أن تستمد من الشريعة الإسلامية) ونستلهم معالم طريقنا وحدو قضيتنا وكيفية إعادة بناء صفوفنا حتى نستطيع الانطلاق الصحيح الحثيث على ضوء ديننا الحنيف وعلى هدي رعيلنا الأول للقيام بدورنا أولا تجاه أنفسنا وثانيا حيال البشرية كلها من حولنا
زوأول أعلام الطريق ومنارات السبيل هو القيام بالإخلاص والتوحيد (أقول المقصود هو الإخلاص والتوحيد بالمعنى الشمولي الكامل لكل مناحي الحياة ومنها حكم الشريعة )والقضاء على الشرك والتنديد (بالمعنى الشمولي الكامل فالشرك قد يكون عبادة لغير الله بالدعاء والصلاة والمناجاة وقد يكون بأعمال القلوب التي لا تكون إلا لله جل في علاه كالخوف والرجاء والمحبة والتوكل وغيرها وقد يكون بالاتباع والطاعة في التحاكم وغيره).
على الأمة أن تقف بعلمائها ودعاتها ومفكريها وعبادها وعوامها على المصيبة العظمى والداهية الكبرى للتردي المزري المشين الذي يصيب الأمة حال انتشار الشرك (طبعا ليس الشرك فقط هو السجود لصنم من حجارة أو تمور فقد يكون طاعة المخلوق في أحكام وقوانين تخالف شريعة الله العظيم المتعالي) بين أرجائها وفورانه بين جنباتها ومن ثم ولا بد تأتي النتيجة الحتمية المتمثلة في غياب التوحيد وطمس معالمه وردم حدوده.
فانتشار الشرك مؤذن بضياع هوية الأمة،لأن الهوية الوحيدة التي تجمعنا وترتب صفوفنا ويدور حولها ولاؤنا وبراؤنا هي قضية التوحيد (لا حدود سايكس بيكو التي وضعها المستعمر وكرسها عملاء المستعمر في أذهان الناس وليس رايات تخفق لا تحمل معنى التوحيد ).
فالتوحيد حل محل العصبية الجاهلية والقومية العربية (التي نادى بها الناصريون والقوميون والبعثيون وبها حكموا رقاب الناس وقتلوهم ) والوحدة الوطنية (التي ينادي بها أصحاب الكراسي الآن بل المطلوب هو الوحدة الإسلامية ) وكافة شعائر الكفر وأعلام الشرك ونجوم الزندقة.
فإذا ضاع التوحيد أصبح نهارنا كليلنا ونورنا كظلماتنا.
ولا رجعة لنا من التيه الذي ضرب بأطنابه حولنا إلا بالرجوع المنشود للمعين الصافي الذي يتمثل في الكتاب والسنة والترجمة العملية لهما من أصحاب الثلاثة القرون الأولى ننهل منها عقائدنا ونستمد شرعية وجودنا (فلا شرعية لوجود أحد ولا شرعية لأي شيء قائم على وجه البسيطة إلا ويجب أن تستمد من الشريعة الإسلامية) ونستلهم معالم طريقنا وحدو قضيتنا وكيفية إعادة بناء صفوفنا حتى نستطيع الانطلاق الصحيح الحثيث على ضوء ديننا الحنيف وعلى هدي رعيلنا الأول للقيام بدورنا أولا تجاه أنفسنا وثانيا حيال البشرية كلها من حولنا
زوأول أعلام الطريق ومنارات السبيل هو القيام بالإخلاص والتوحيد (أقول المقصود هو الإخلاص والتوحيد بالمعنى الشمولي الكامل لكل مناحي الحياة ومنها حكم الشريعة )والقضاء على الشرك والتنديد (بالمعنى الشمولي الكامل فالشرك قد يكون عبادة لغير الله بالدعاء والصلاة والمناجاة وقد يكون بأعمال القلوب التي لا تكون إلا لله جل في علاه كالخوف والرجاء والمحبة والتوكل وغيرها وقد يكون بالاتباع والطاعة في التحاكم وغيره).