المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصّ العهد النبوي لنصارى نجران



ابو الياسمين والفل
2011-05-09, 03:07 AM
نصّ العهد النبوي لنصارى نجران (http://www.kalemasawaa.com/vb/t13791.html)


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم (http://www.kalemasawaa.com/vb/) صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

طبعا بعد احداث امبابة وتطوراته لا اجد خيرا من العهد (http://www.kalemasawaa.com/vb/t13791.html) النبوى لنصارى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t13791.html) نجران (http://www.kalemasawaa.com/vb/t13791.html) الملزم لجميع المسلمين فى كل مكان لاذكرهم به لدرء الفتن التى تحاك لمصر بضرب ابنائها ببعض فى هذا الظرف العصيب التى نمر بها والعدو متربص بنا على حدودنا الشمالية منتظر اللحظة التى ننهك بعضنا بعض ثم يدخل محتلا بلادنا من غير عناء

الشروط

أولا، “ان احمي جانبهم – اي النصارى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t4249.html) – وأذبّ عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم ومواضع الرهبان ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل او واد او مغار او عمران او سهل او رمل”.

ثانيا، “ان احرس دينهم وملتهم اين كانوا؛ من بر او بحر، شرقا وغرباً، بما احفظ به نفسي وخاصتي، واهل الاسلام من ملتي”.

ثالثا، “ان ادخلهم في ذمتي وميثاقي واماني، من كل اذى ومكروه او مؤونة او تبعة. وان اكون من ورائهم، ذابا عنهم كل عدو يريدني واياهم بسوء، بنفسي واعواني واتباعي واهل ملتي”.

رابعا، “ان اعزل عنهم الاذى في المؤن التي حملها اهل الجهاد من الغارة والخراج، الا ما طابت به انفسهم. وليس عليهم اجبار ولا اكراه على شيء من ذلك”.

خامسا، “لا تغيير لأسقف عن اسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، ولا ادخال شيء من بنائهم في شيء من ابنية المساجد، ولا منازل المسلمين. فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله وحال عن ذمة الله”.

سادسا، “ان لا يحمل الرهبان والاساقفة، ولا من تعبد منهم، او لبس الصوف، او توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الامصار شيئا من الجزية او الخراج…”.

سابعا، “لا يجبر احد ممن كان على ملة النصرانية (http://www.kalemasawaa.com/vb/t4249.html) كرها على الاسلام. “ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن”. ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم اذى المكروه حيث كانوا، واين كانوا من البلاد”.

نورس الخليفه
2011-12-08, 05:22 PM
لدي سؤال هل نصارى نجران كانوا يؤمنون بالثالوث المسيحي المعروف اليوم