المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبير نعم اسلمت واطلب حمايتي



الصفحات : [1] 2 3

د/احمد
2011-05-09, 07:00 PM
عبير: نعم أسلمت وأطلب حمايتي

كتب اسامة نبيل بوابة الوفد الالكترونية



وجهت عبير فخري صاحبة "أزمة إمبابة"، والتي أوقعت 12 قتيلاً و240 جريحًا، في معارك طائفية، نداء إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ود.عصام شرف رئيس الوزراء، بأنّ يساعدوها على الحياة بشكلٍ طبيعي بعيدًا عن التنقل بين الكنائس مختفية، بعدما أشهرت إسلامها عن قناعة تامة.
وكانت أزمة قد نشبت في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، أمام كنيسة مارمينا، بعد محاولة بعض المسلمين تسلم السيدة عبير فخري، التي أشهرت إسلامها واحتجزتها الكنيسة على غير رغبتها، إلا أنّ المسلمين فوجئوا بإطلاق النار على المتظاهرين من داخل الكنيسة، مما أدّى لوقوع عدد من القتلى والجرحى.
ونقل موقع "الجماعة الإسلامية" عن عبير ـ التي غيرت اسمها إلى " أسماء محمد أحمد إبراهيم" بعد إسلامها ـ قولها: نعم، أشهرت إسلامي بالأزهر الشريف وسافرت مع زميل لي في معهد الخط إلى القاهرة يوم 15سبتمبر لأشهر إسلامي وأوثقه، ولكن مع ما أسمعه من محاولات الضغط على البعض للرجوع القسري عن معتقداتهم، أثرت البعد عن بلدي.
وأضافت، بعد أن وثقت إسلامي ذهبت إلى قرية "ورورة" التي تتبع مدينة "بنها"، عن طريق رجل بلدياتي اسمه "جعفر"، ولكن حدث مالم يخطر ببالي؛ إذ علِم أهلي بمكاني وأتوا وأخذوني على عجل، ثم سلموني إلى كنيسة أسيوط ومنها بدأت رحلة سجني واعتقالي، وذلك في أوائل شهر مارس الماضي.
وقالت عبير: إنّها نُقلت إلى سجن آخر في "دير العذراء" بأسيوط، واستمرت به حوالي ثمانية أيام، ثم رحلت إلى دار المسنات بأسيوط ومكثت بها قليلاً، حتى رحلوها مرة أخرى إلى القاهرة تحت إشراف كاهن كنيسة أسيوط.

وأكّدت أنها تعرضت في الكاتدرائية بالعباسية لشتى أنواع الضغط لتعود إلى "النصرانية"، واضطرت إلى مسايرتهم حتى لا يؤذوها، إلى أنّ سجنوها مرة أخرى بمنزل بجانب كنيسة مارمينا بمنطقة إمبابة، وهناك وقعت الأزمة.

وكشفت عن أنها بالفعل اتصلت بزميل لها سرًا كي يهربها، وأنها عندما وصل ومعه جماعة من المسلمين، فوجئت بإطلاق النار من الكنيسة، إلا أنّها وسط خوفها قرّرت الهرب من المكان، لتنجو بنفسها.

وفي نهاية تصريحها تمنت عبير، أو أسماء، الشفاء لكل المصابين خلال الأزمة، مطالبة المجلس العسكري بسرعة الإفراج عن المعتقلين جراء ما حدث، وداعية قيادات الكنيسة في مصر بأن يتركوها لحالها بعدما اعتنقت الإسلام عن قناعة.

قاصِف
2011-05-09, 07:28 PM
السلام عليكم

قرأت يا معلم و هذه ضربة قاضية للأرهابي شنودة و كنيسة الأرهاب الأرثوذوكسي لعنه الله عليهم أجمعين!

قاصِف
2011-05-09, 07:29 PM
أين إئتلاف المسلمين الجدد و المرصد الأسلامي لمقاومة التنصير؟

نريد مقابلة مصورة تفصيلية عن هذه السيدة بسرعة!

د/احمد
2011-05-09, 07:32 PM
السلام عليكم

قرأت يا معلم و هذه ضربة قاضية للأرهابي شنودة و كنيسة الأرهاب الأرثوذوكسي لعنه الله عليهم أجمعين!



طعنة في المليون

الخبر موجود علي المرصد الاسلامي وصورتها حاولت انزلها ما نفعش معايا

Dead cults
2011-05-09, 07:33 PM
اوبااااااااااااااااااا

يا رب بس يطلع الكلام ده صح
ومش حوار بردو

يا نهار ابيض لو طلع صح وانتشر

يبقي فضيحتك بقت بجلاجل يا شنودة


بس مش بعيد الاعلام ساعتها يقول سلفيين خطفوها وودوها الكنيسة
هههههههه

عُبَيْدُ الله
2011-05-09, 07:43 PM
لابد من خطة منظمة لمواجهة هذا الارهابى شنودة وكشفه امام الشعب
المشكلة اننا للاسف نتحرك بعشوائية
فنسمح لهذا المجرم ان يفلت كل مرة
هناك المئات من السبايا وليست هذه الاخت فقط
يا ويلنا يا اخوة يوم القيامة
نساء الاسلام تُسبى فى ارض الاسلام وبين ظهرانى الموحدين
حسبى الله ونعم الوكيل

عبدالرحمن السلفى
2011-05-09, 07:52 PM
أهم شئ إن السلفيين براءة من الموضوع

Dead cults
2011-05-09, 07:56 PM
يا جماعة القصة بتاعت عبير المنشورة مش منطقية

هي بتقول انها كانت محبوسة
طاب ازاي جابت الموبايل ؟

ثانيا بتقول انها المفروض كانت رايحة السجل المدني بس ما رحاش
لان الاحداث حصلت بسرعة وبدا التجمهر وضرب النار
طيب ازاي والسجل المدني بيقفل الساعة 2 والتجمهرات حصل بعد المغرب

ثالثاً بتقول لما هربت ركبت توك توك وهربت بيه

في وسط ضرب النار
والتجمهر
وباب الكنيسة المقفول
ورجال الشرطة الموجودة
هربت وركبت توكتوك معدي بالصدفة وسط الحرب الاهلية دي
ومحدش خد باله


القصة دي موجودة في المرصد الاسلامي نقلاً عن موقع الجماعة الاسلامية

بصراحة مش عارف خايف ليكون اشتغالة بردو

ومقعد تأكد انها أسلمت وفي الاخر يطلع حوار


خلونا نتأكد الاول يا أخوة

قاصِف
2011-05-09, 08:03 PM
يا جماعة القصة بتاعت عبير المنشورة مش منطقية

هي بتقول انها كانت محبوسة
طاب ازاي جابت الموبايل ؟

ثانيا بتقول انها المفروض كانت رايحة السجل المدني بس ما رحاش
لان الاحداث حصلت بسرعة وبدا التجمهر وضرب النار
طيب ازاي والسجل المدني بيقفل الساعة 2 والتجمهرات حصل بعد المغرب

ثالثاً بتقول لما هربت ركبت توك توك وهربت بيه

في وسط ضرب النار
والتجمهر
وباب الكنيسة المقفول
ورجال الشرطة الموجودة
هربت وركبت توكتوك معدي بالصدفة وسط الحرب الاهلية دي
ومحدش خد باله


القصة دي موجودة في المرصد الاسلامي نقلاً عن موقع الجماعة الاسلامية

بصراحة مش عارف خايف ليكون اشتغالة بردو

ومقعد تأكد انها أسلمت وفي الاخر يطلع حوار


خلونا نتأكد الاول يا أخوة


السلام عليكم

أنت دائما بتشككني يا ديد هههههه!

بس تساؤلاتك منطقية و إن شاء الله تظهر التفاصيل قريبا!

قاصِف
2011-05-09, 09:02 PM
مفاجأة.. عبير صاحبة أزمة إمبابة لأول مرة تتكلم عن ما حدث : كنت في الكنيسة وعندما حدثت مشاكل اخرجوني من الكنيسة وقالت لي الراهبة خدي حاجتك وامشي ملناش دعوة بيكِ


موقع الجماعة الإسلامية : حاورها/ أبو يوسف وأعده للنشر/ طلال رجب

إنها مأساة حقيقية ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين بكل ما فيه من مواثيق دولية وقوانين ودساتير تحمي حرية العقيدة.

نعم إنها مأساة.. لأننا بعد ثورة الحرية والكرامة الإنسانية.. بعد ثورة 25يناير المباركة لإزاحة الديكتاتورية الجاثمة على صدورنا نحن جميع المصريين.. فمازلنا للأسف الشديد نعيش في القرون الوسطى بأفكارها وأخلاقها الأوربية القديمة التي تبرأت منها أوربا.. ولا تريد أن تتذكرها لبشاعتها.

إنها لمأساة ونحن نسعى لترسيخ قيم حرية العقيدة وقيم المواطنة أن نرى أنه مازال هناك من يتربص بحريتنا وكرمتنا .. ولا يريد لنا أن نتقدم في مضمار الكرامة والحرية والمواطنة.

أقول ذلك وأنا في غاية الحزن والأسى لما وصلنا إليه من تعنت وقهر لبعضنا البعض.. نحن المصريين الذين عشنا على أرضها وشربنا من نيلها.. أن يصل الحد إلى أن نرى من بيننا من المصريين والمصريات من تروى قصتها التي عاشتها بمرارة الحنظل وفي ذلّ وصغار.

كل ذلك لمجرد أنها أرادت أن تختار عقيدتها في حرية دون أن يمنعها أحد .. كائنا ً من كان .. أو يحرمها من التعامل مع خالقها التي اعتقدت أنه ربها دون سواه.

فتعالوا بنا لنستمع بأذن صاغية لصوت العقل والحكمة إلى تلك المرأة المصرية التي أرد البعض أن يسلبها حريتها في اختيار عقيدتها ونحن في القرن الواحد والعشرين.. وخاصة بعد ثورة 25 يناير التي جاءت لترسي قواعد الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية للمصريين جميعا ً دون تفرقة بين أحد بسبب الدين أو اللون أو العرق.

وذلك حسبما أرسل إليّ من تسجيل فيديو من أحد الأصدقاء لتلك السيدة التي كانت محبوسة "بسكن القديس يوحنا القصير.. الملحق والملاصق لكنيسة مارمينا".

وقد تأكدت بنفسي من ذلك بعد أن قابلتها بنفسي .. وأكدت صحة كل ما جاء في الحوار

بدأت بداية حزينة فقالت: " أنا الذي حدث بسببي مشاكل كنيسة مارمينا بإمبابة".

إليكم هذا الحوار..

نريد أن يتعرف القارئ على حضرتك؟

أنا اسمي "عبير طلعت فخري" امرأة مصرية .. عشت على أرضها.. وشربت من نيلها.. واستنشقت من هوائها.

أنا امرأة مصرية من أبوين مصريين كادحين من أجل أربع بنات وأخ.. وأنا أكبرهم سنا ً.

نعيش بمحافظة أسيوط، مركز الساحل عزبة الشيخ شحاتة.. والتحقت بالتعليم مثل كل فتاة تريد أن ترتقي بمجتمعها بعيدا ً عن الجهل والتخلف.. فحصلت على دبلوم تجارة.. ثم التحقت بمعهد لدراسة الخطوط.

هل أنت متزوجة؟

نعم.. تزوجت مثل كل فتاة بشاب تقدم للزواج بي من نفس ملتي المسيحية.. ولكن للأسف لم يكن كما يظن به والدي أنه حسن الأخلاق كريم المعاشرة.

لماذا تلمحين أن زوجك لم يكن حسن الأخلاق ولا كريم المعاشرة؟

لأنه قد أساء معاملتي وأهانني.. حتى وصل به الأمر أن اتهمني في عرضي وشرفي.

حتى أن من سوء خلقه رماني بالفاحشة مع أخيه.. وحاولت الصبر عليه مرضاةً لربي.

حتى جاء يوم وأنا حامل في شهري الثامن وأخذ بالاعتداء علىّ نفسيا ً وبدنيا ..ً حتى جرح وجهي وتلون بلون يدل على قسوة ذلك الذي أقسم كذباً أمام الرب أنه سيحافظ علىّ.

ولم يكتف بما فعله بضربي وإهانتي وتعريض جنيني للوفاة.. بل طردني من البيت .. كل ذلك لمجرد أنه عرف أن الجنين أنثى.

ولماذا لم تلجئ إلى الشرطة أو القانون لحمايتك منه؟

عندما ذهبت إلى بيت أهلي ورأت أمي ما لحق بي ساءها ما رأت على وجهي وجسدي من آثار الإجرام .. وأرادت أن تتقدم إلى الشرطة شاكية زوجي الذي لم يحسن عشرتي.. ولكن حال بين ذلك أبي خوفا ً من كلام الناس.

هل رجعت إلى زوجك مرة أخرى؟

مكثت في بيت أهلي بعد ولادة طفلتي.. سنة وأربع أشهر لم ير زوجي ابنته كل تلك المدة .. ولم يعرها أي اهتمام.. ولم أرجع إليه وهو لم يكن يريدني.

كيف كانت بدايتك مع الإسلام؟

تحدثت مع بعض زميلاتي وزملائي عن الإسلام.. حتى استقر في نفسي أن أغير وجهتي شطر المسجد الحرام.. ظنا ً أننا نعيش في عصر الحرية والكرامة الإنسانية وحرية اختيار العقيدة التي كفلتها كل المواثيق والدساتير.

هل أشهرت إسلامك؟

نعم.. أشهرت إسلامي بالأزهر الشريف.. فقد سافرت مع زميل لي في معهد الخط إلى القاهرة يوم 15سبتمبر لأشهر إسلامي وأوثقه.. وهو أ/ "ياسين ثابت" الذي وقف بجانبي في تقديم الأوراق والتوثيق في الأزهر.

وتم ذلك يوم 23سبتمبر.. واتخذت لنفسي أسما ً جديدا ً وهو "أسماء محمد أحمد إبراهيم".

ومع ما أسمعه من محاولات الضغط على البعض للرجوع القسري عن معتقداتهم.. أثرت البعد عن بلدي التي أحبها وأعشقها.

ولكن ماذا أفعل وأنا امرأة ضعيفة تريد أن تعيش وتحيا في حرية وكرامة إنسانية.

وأين ذهبت؟

بعد أن وثقت إسلامي ذهبت إلى قرية "ورورة" التي تتبع مدينة "بنها" عن طريق رجل بلدياتي اسمه "جعفر".

هل كان أهلك يعلمون أين تعيشين؟.

لا.. لم يكن أحدا ً يعلم أين أسكن .. حتى أول شهر مارس الماضي.

ماذا حدث.. هل علموا مكانك؟

تقلبت الأيام معي تقلبا ً سريعا ً.. ومع نسائم ثورة 25يناير اختلفت مع بلدياتي "جعفر" على بعض المال القليل.. فوشى بمكاني لأهلي.. فسرعان ما أتوا على عجل وأخذوني.

هل رجعت إلى زوجك.. أم بقيت في بيت أهلك؟

لم أرجع إلى زوجي .. ولم أجلس في بيت أهلي.

فإلى أي مكان ذهبت؟


أنا لم أذهب ولم أتحرك.. أنا أهلي سلموني لكنيسة أسيوط .. فكانت بداية سجني واعتقالي في أوائل شهر مارس 2011م.

فتم مكثي سجينة في "دير العذراء" بأسيوط حوالي ثمانية أيام.. ثم تم ترحيلي إلى دار المسنات بأسيوط ومكثت بها قليلا ً.

ثم رحلتني مرة أخرى الكنيسة إلى فندق يتبع بعض المسحيين بأسيوط.. واستمرت الترحيلات بين عشية وضحاها بين كنيسة وأخرى.

حتى تم ترحيلي إلى القاهرة تحت إشراف كاهن كنيسة أسيوط.. وفي الكاتدرائية بالعباسية.. تم الضغط علىّ ليسلبوا مني حريتي وكرامتي في اختيار معتقدي.

ومع الخوف وافقتهم ظاهريا .. حتى لا أصاب بأذى.. حتى ظنوا أنني قد رجعت عن الإسلام.

عندما ظنت الكنيسة أنك رجعت عن الإسلام.. هل تركتك تأخذي حريتك في التنقل؟

لم تتركني.. وتم نقلي إلى آخر سجن ومعتقل لي بمحافظة الجيزة.. وتحديدا ً في منطقة إمبابة.. ووضعت في سجن خاص ذو شبابيك حديد ومعزول لا يستطيع أحد الخروج منه.. مجهز بسكن القديس يوحنا القصير الملحق والملاصق لكنيسة مارمينا.. وكنت معزولة عن العالم في تلك الفترة.

وحتى وأنا في محبسي بسكن القديس يوحنا القصير .. لم يكن يفتح الباب إلا عن طريق كاهنة ..وذلك لمجرد إدخال الطعام فقط.

ولماذا استمر حبسك؟

مكثت في هذا السجن حوالي ثمانية أيام.. حتى يأخذوني قصرا ً إلى السجل المدني لتغيير أوراقي.. وهو ما يعرف بالإعادة.

هل كان هناك فرصة للخروج؟

لم تكن هناك فرصة غير أني اتصلت بالأستاذ ياسين ثابت عن طريق تليفون محمول استطعت أن أحصل عليه.. وأخبرته بما سيحدث من خروجي مع بعض الكهنة إلى السجل المدني.

وقلت له: جهز سيارة حتى إذا خرجت معهم إلى السجل المدني جريت منهم وتأخذني بعيداً عنهم.

وهل تم ذلك؟

لا لم يحدث.. لأن الأحداث كانت أسرع.

ماذا تقصدين بالأحداث كانت أسرع؟

سمعت أصوات في الشارع والكنيسة وجلبه كبيرة.. وفجأة جاءت الراهبة وعليها علامات الارتباك والحيرة والاضطراب وهي تقول خذي حاجتك وأخرجي من هنا بسرعة إحنا بريئين منك ومن دمك.

وفي نفس الوقت رن التليفون المحمول وإذ بالصوت يقول: "أنا رئيس المباحث أنت فين يا بنتي".

ولكني خفت وقفلت التليفون.

وخرجت إلى الشارع وسط زحام شديد وهوجة كبيرة فأخذت توك توك لأرحل بعيداً شاكرة الله على نعمة أن نجاني من سجني ومعتقلي.. راجية ألا أعود إليه مرة أخرى ولا أحدا ً من الناس.

وفي نهاية الحوار أرسلت أسماء محمد أحمد إبراهيم "عبير طلعت فخري سابقاً" نداءً إلى السيد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.

وإلى جموع الشعب المصري بكل طوائفه تحثهم فيه عن العفو عن المحبوسين على ذمة الأحداث .. والاهتمام بالمصابين وعزاءً للضحايا.. وهذا نصه...

نداء ومناشدة

أطلب وأقدم رسالة إلى القوات المسلحة وإلى كل الجهات الأمنية كافة.. وأخص بالذكر السيد المشير/ حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد الدكتور سامي شرف رئيس مجلس الوزراء.. وجميع المسلمين والإعلاميين.

أن يقفوا بجانبي ويساعدونني في أن أعيش حياة طبيعية.. بعيدة عن التنقل بين الكنائس مختفية.. لا أَرى أحدا ً ولا أُرى..

وأوجه ندائي إلى السادة.. السيد المشير رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد رئيس الوزراء.. بالاهتمام بمن أصيب في تلك الأحداث .. وأسأل الله لهم الشفاء وأن يرحم من توفوا في الأحداث المؤسفة.

وأرجو سرعة الإفراج عن جميع من تم القبض عليهم في هذه الأحداث.. فهم ليس لهم ذنب فيما حدث.. فكل ما كانوا يرجوه هو أخراجي من محبسي الذي كنت فيه .. حتى أعيش حياة طبيعية مثل كل المصريين.

وأن كنت بالفعل محبوسة في الكنيسة كنيسة مارمينا بإمبابة.. فأرجو العدل والرحمة من رجل القضاة مع المحبوسين.. بسبب الأحداث التي جرت من أجل أخراجي وأرجو سرعة الإفراج عنهم.

وأرجو أن يساعدني كل من يسمعني ويرني أن يقف بجانبي حتى أعيش حياتي الطبيعية وسط أخواني المسلمين وأخواتي المسلمات.. وأن اخترت طريقي بنفسي فليساعدوني على ذلك.

وقبل أن أختم حديثي أقدم رسالة إلى أبونا أبانوب – رئيس كنيسة مارمينا بإمبابة – والبابا شنودة أنني اعتنقت الدين الإسلامي.. وأريد أن أعيش حياتي ومحدش يدور عليّ ولا يفتش وراى.. ويسيبوني أعيش حياتي وأربي بنتي وأستقر زي أي واحدة مصرية .

http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/3313