تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال : من كتب الاسفار??



الصفحات : [1] 2 3

chouebo
2008-05-07, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال : من كتب اسفار الكتاب المدنس

سؤال سنجيب عنه في هذه الدراسة

صفحة للتعليقات على (( من كتب الاسفار?? ))

http://www.albshara.com/vb/showthread.php?p=25733

chouebo
2008-05-07, 10:16 PM
1/ الاسفار الخمسة المنسوبة الى موسى (( التوراة ))

التوراة ھي الأسفار الخمسة الأولى من العھد القدیم وھي : التكوین الخروج اللاویین العدد التثنیة

من كتب الاسفار الخمسة المنسوبة الى موسى (( التوراة ))

ھل حقاً كتب موسى ھذه الأسفار المنسوبة إلیھ والتي تسمى التوراة؟ ھل یوجد بھذه الأسفار وحدة أسلوبیة یظھر فیھا أسلوب موسى النبي ، ولا یوجد بھا أسلوب غیره مما یدل على وجود كاتب آخر ؟
اسئلة يجيبنا عنها القساوسة واضعي مقدمات العهد القديم نسخة الاباء اليسوعيين حیث یقولون في مدخل أسفار الشریعة الخمسة (( كثیراً من علامات التقدم تظھر في روایات ھذا الكتاب وشرائعھ مما حمل المفسرین من كاثولیك وغیرھم على التنقیب عن أصل الأسفار الخمسة ................. الأدب. فما من عالم كاثولیكي في عصرنا یعتقد أن موسى ذاتھ قد كتب كل البانتاتیك ( يقصد التوراة ) منذ قصة الخلق إلى قصة موتھ . كما أنھ لا یكفي أن یقال أنموسى أشرف على وضع النص الملھم الذي دونھ كتبة عدیدون في غضون أربعین سنة . بل یجب القول مع لجنة الكتاب المقدس البابویة ( ١٩٤٨ ) أنھ يوجد " ازدیاد تدریجي في الشرائع الموسویة سببتھ مناسبات العصور التالیة الإجتماعیة والدینیة ، تقدم یظھر أیضاً في الروایات التاریخیة " . ینبجس إذن مجمل البانتاتیك من تقلید الشعب المختار الحي بفضل عون إلھي مستمر . وقد حفظ ھذا التقلید الحي على توالي العصور في تیارات عدة ، تبرز آثارھا في الكتاب المقدس عن طریق النقد الكتابي . فأفضل شرح للإزدواج المتواتر والمراجعات والإختلافات الطفیفة بین نصوص البانتاتیك ھو القول بتمازج عدة تقالید . فللأسفار الأربعة الأولى ثلاثة مصادر رئیسیة . أولاً التقلید "الیھوي " ومصدره ، كما یسود الإعتقاد ، أسباط الجنوب وقد سمي كذلك لأن الله یحمل فیھ منذ البدء اسم یھوى . ثم التقلید "الإلھیمي" الذي یظن أن مصدره أسباط الشمال ویحمل الله فیھ اسم "الھیم " حتى الوحي في سیناء ، وأخیراً التقلید " الكھنوتي " الذي یتناول التاریخ المقدس والنصوص التشریعیة من ناحیة العبادة والكھنوت . بینما یشكل السفر الأخیر من البانتاتیك تقلیداً رابعاً ھو التقلید "الإشتراعي " وھو الذي یوجز ویربط بموسى تعدیلات الشریعة التي حصلت في أرض كنعان منذ عھد یشوع بن نون حتى أیام ملوك
إسرائیل الأخیرین . ولكي نتبین بوضوح مراحل التقلید الحي فلنقرأ مثلاً سفر الأحبار ونقارنھ بالفصول الأخیرة من النبي حزقیال أو بكتابي عزرا ونحمیا . بینما نقدر أن نرفق قراءة سفر التثنیة بقراءة إرمیا وھو الأقرب منھ زماناً و وروحاً. )

وأما الاجابة الثانیة فتأتي من واضعي مقدمات العھد القدیم للنسخة الكاثولیكیة حیث یقولون :
[من الناحیة الأدبیة ، یسلَّم عادة بأن ، في أصل ھذه الأسفار ، أربع وثائق دمجھا أحد المحررین في حوالي القرن الرابع ق .م.، وھي : الیھوي (القرن العاشر والتاسع ) والإیلوھي (القرن الثامن ) والإشتراعي الثاني (القرن السابع ) والكھنوتي ( القرن الخامس) ]

ویزیدنا مدخل سفر التثنیة وضوحاً فیقول : ( یظھر ھذا السفر بمظھر وحدة
متشعبة . في الأصل مجموعات شرائع قریبة جداً من تشریع موسى ، حافظ اللاویین علیھا بعنایة كبرى ، ودمجت في وقت لاحق في خُطب نُسبت الى موسى )

يتضح من ما سبق ان التوراة ليس لها اسلوب ادبي معين ....... وهذا طبعا كلام مؤمنين بالكتاب المقدس ......... علاوة على ذلك يزعمون ان لديهم " روح قدس "

يتبع

chouebo
2008-05-08, 05:28 PM
وبالتالي الاسلوب ليس واحدا ........... وهذا يعني ان كاتب هذه الاسفار ليس واحدا

ولنقرا معا شهادة لدائرة المعارف الكتابية تتحدث عن وحدة الاسلوب المزعومة :


وباستثناء بعض العناوين والإضافات الخاصة بالتحرير ( 1 : 1 - 5، 4 : 44 49، 29 : 1، 33 : 1 و 7 و 9 و 22 و 34 )، وبعض التعليقات التاريخية ( 2 : 10 :12 و 20 – 23، 3 : 9 و 11 و 14، 10 : 6 - 9 )، وأيضاً باستثناء الإصحاح الأخير الذي يقدم لنا قصة وفاة موسى، نستطيع القول بأن السفر وحدة واحدة. ولا يوجد في مجال الأدب، إلا القليل من الكتابات التي لها مثل هذه الوحدة الواضحة في الهدف، أو لها مثل هذا الأسلوب الخطابي المنتظم.

ولنزيد هؤلاء النصارى من الحكمة بيتا ......... لنقرا معا من اخر اصحاح في سفر التثنية

. 5 فمات هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب. 6 ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم 7 وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ولم تكلّ عينه ولا ذهبت نضارته 8 فبكى بنو اسرائيل موسى في عربات موآب ثلاثين يوما.فكملت ايام بكاء مناحة موسى 9 ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة اذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو اسرائيل وعملوا كما اوصى الرب موسى 10 ولم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه 11 في جميع الآيات والعجائب التي ارسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل ارضه 12 وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى امام اعين جميع اسرائيل

يبدو ان هذه النهاية اصابت القساوسة بالذعر فاخذوا يتخبطون و يتخبطون محاولين اخفاء الحقائق .................. فنجد الكلب الاممي منيس عبد النور يحاول الكذب ليزداد مجد الرب بكذبه قائلا :


الروح القدس الذي ألهم يشوع أن يكتب الكتاب التالي (وهو سفر يشوع) يلهمه طبعاً تدوين ختام سفر التثنية. ولذلك يكون التثنية 34 هو الإصحاح الأول من سفر يشوع. وقال أحد علماء الدين اليهود: قال أغلب المفسرين إن عزرا هو الذي كتب التثنية 34 ، وقال البعض الآخر إن الذي كتبه هو يشوع، وقال البعض الآخر إن السبعين شيخاً دوّنوا ذلك بعد وفاة موسى، فإن كتاب التثنية ينتهي في الأصل بهذه الآية: طوباك يا إسرائيل، من مثلك يا شعباً منصوراً بالرب ترس عونك . وإن الإصحاح الأخير من سفر التثنية كان في الأصل الإصحاح الأول من سفر يشوع، ولكنه نُقل من سفر يشوع وجُعل في آخر سفر التثنية على سبيل الإتمام. وهذا الرأي هو طبيعي إذا عرفنا أن التقاسيم والفواصل والإصحاحات جاءت بعد تدوين هذه الكتب بمدة طويلة، فإنه في تلك الأزمنة القديمة كانت عدّة كتب تتصل ببعضها في الكتابة بدون فواصل، فكان يمكن نقل أوّل كتاب إلى آخر الكتاب السابق، فيُعتبر مع تمادي الزمن خاتمة له (كما في التثنية). وهذا ما حدث لكاتب سفر التثنية وموته .

وقال أحد المحققين: لا بد أن يشوع توجَّه مع موسى إلى الجبل، فكما أن إيليا وأليشع كانا يسيران ويتكلمان، وإذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء (2ملوك 2: ) كذلك كان الحال مع موسى ويشوع، فإن يشوع كان ملازماً لموسى إلى أن أخذه الله منه، فسجّل يشوع قصة موت موسى

طبعا هذا الجاهل - من شدة حرج الموقف الذي هو فيه - لم يلاحظ ان اول كلامه يناقض اخره .......... فتارة تلهم الروح القدس يشوع باكمال السفر ......... و تارة اضيفت بداية سفر يشوع الى نهاية سفر التثنية .............. و من الملاحظ ايضا ان القس نسي - او تناسى - ان يذكر لنا اسم العالم اليهودي الذي سمح لنفسه ان يضع عدة احتمالات في مسالة تقتضي الحسم ......... والان نوجه الى القس المبجل هذا السؤال ........... من اضاف الاصحاح الاخير الى سفر التثنية ......... هل هو يشوع ؟ أم عزرا ؟ أم هم السبعون شيخاً ؟ وكيف أضافه الشيوخ السبعون ؟ هل اقترحه واحد منهم وصوت الشيوخ التسعة والستون بالموافقة على اقتراحه إضافة هذا الكلام ؟ أين الدليل يا سيادة القس على كلامك ? ....... بما انك تعزف على وتر الاحتمالات ...... هل استطيع ان افعل مثلك و اقول ان المحرفين هم من اضافوا هذا الاصحاح??

و القول بان يشوع قد سجل قصة موسى مضحك للغاية ...... وفي نفس الإصحاح نص عن يشوع جاء فيه : (( أنه امتلأ روحاً وحكمة فسمع له كل بني إسرائيل )) سفر التثنية [ 34 : 9 ] . فهذه حكاية عنه من غيره .

يقول كاتب سفر التثنية [ 34 : 1 ] : (( ولم يقم من بعده نبي في اسرائيل كموسى الذي عرفه الرب وجهاً لوجه ))

هذه شهادة لم يكن من الممكن أن يدلي بها موسى لنفسه ، أو أن تكون لشخص آخر أتى بعده مباشرة ، بل هذه شهادة لشخص عاش بعد موسى بقرون عديدة ، وقرأ عن أنبياء عديدين بعد موسى . . . ولا سيما أن المؤرخ قد استعمل الصيغة المعبرة : (( ولم يقم من بعد نبي في اسرائيل )) ويقول عن القبر : (( ولم يعرف أحد قبره إلي يومنا هذا )) .


ولكن التخبط لا يقف عند هذا الحد ....... يقول القس سويجارت: " ونحن نعتقد أن موسى كتب ما يسمى بالأسفار الخمسة ، تلك الكتب الخمسة الأولى باستثناء الترانيم القليلة ، وسفر التثنية ، وربما يكون قد كتب هذا أيضاً ، لأننا نعلم ..أن للرب من القدرة ، بحيث يوحي إلى موسى بالضبط الكيفية التي يموت بها ، ويوحي إليه بدقة الهيئة التي يكون عليها جنازته ، وهذا ليس بمعضل على الرب".
طبعا ھذه الحیلة لا تقنع طفل صغیر فضلاً عن أي باحث ، لأن صیغة الكلام لا یشتم منھ رائحة النبوءة فالكلام یسرد تاریخیاً وقائع بصیغة الماضي كحقائق حدثت ولیست نبوءات مستقبلیة ......

مما يجدر ذكره ايضا في هذا الموضوع ان سفر التكوين يقول " وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما ملكَ ملِكٌ لبني إسرائيل" ( التكوين 36/31 ) فالكاتب قد أدرك عهد الملكية الذي كان بعد موسى بأربعة قرون.???

يتبع

chouebo
2008-05-08, 06:46 PM
2/ سفر يشوع

يدعي القوم ان يشوع بن نون هو كاتب هذا السفر ............. ولكن هل حقا كتب هذا السفر?? هل يقبل عاقل ان يكون يشوع كاتب قصة موته ايضا?? ام ان هنالك ايدي خفية تتلاعب بالاسفار كما تشاء??

تعالوا لنقرا معا : يشوع 29:24 - 31

29 وكان بعد هذا الكلام انه مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشر سنين. 30 فدفنوه في تخم ملكه في تمنة سارح التي في جبل افرايم شمالي جبل جاعش. 31 وعبد اسرائيل الرب كل ايام يشوع وكل ايام الشيوخ الذين طالت ايامهم بعد يشوع والذين عرفوا كل عمل الرب الذي عمله لاسرائيل

يجب على القساوسة مراجعة كلامهم حول هذا السفر ..........

وكما تعودنا ........... فان عبدة اليسوع لا يتوقفون عن الكذب فهو صنعتهم فالقس المبجل انطونيوس فكري يقول:

كاتب الايات المتبقية من سفر يشوع هو غالبا كاتب سفر القضاة (( المجهول كما سنرى ))

للاسف القس لم يات لنا ابدا بدليل على كلامه السخيف الذي لا يتعدى سوى كونه مجرد ظنون ........... وحتى لو اعتبرنا ان هذا الكلام صحيحا فمن هو كاتب سفر القضاة الذي اضاف هذه الاعداد
(( وهو ما سنعرفه في المشاركة التالية ))

يتبع

chouebo
2008-05-08, 07:53 PM
ولنتابع معا ما تقوله دائرة المعارف الكتابية : يذكر التلمود اليهودى أن كاتب السفــر هو يشوع نفسه . والأرجح أن هذا التقليد القديم مبنى على تلك العبارة الموجزة : " وكتب يشوع هذا الكلام فى سفر شريعة الله" ( يش 42 : 62 ) . ولكن لا ينطبق هذا إلا على الكلام المختص بتجديد العهد قدام الله ( المدون فى الإصحاح الرابع والعشرين ) . وترتبط قضية الكاتب بتاريخ كتابة السفر ، وحيث أن السفر لا يتضمن أى إشارات صريحة إلى كاتبه أو تاريخ كتابته ، لم يستطيع النقاد أو العلماء المحافظون ، الاتفاق على رأى فيما يختص بذلك . ويرى بعض العلماء المحافظين - من تحليل السفر نفسه - أن السفر قد كُتب فيما بين 1375 - 1045 ق.م. ( أى قبيل قيام المملكة )

يتبع

chouebo
2008-05-08, 07:54 PM
3/ سفر القضاة

تقول عنه دائرة المعارف الكتابية : الكاتب وتاريخ الكتابة: لا يُعلم على وجه اليقين كاتب هذا السفر، ولكن الدلائل الداخلية تدل على أنه كتب بعد موت شمشمون وبعد تتويج شاول ملكاً (قض 17: 6، 18 :1، 19: 11، 21 :25)

يتبع

chouebo
2008-05-08, 08:13 PM
4/ سفر راعوث

نقلا عن دائرة المعارف الكتابية : لا يذكر السفر اسم الكاتب ولا يوجد دليل واضح على تاريخ كتابة السفر.

يتبع

chouebo
2008-05-08, 08:46 PM
5/ سفر صموئيل (( الاول و الثاني ))

هل حقا ان صموئيل كتب السفر الذي يحمل اسمه ...... ھل كتب صموئیل ھو أیضاً الخبر التالي؟:

(وَمَاتَ صَمُوئِیلُ فَاجْتَمَعَ جَمِیعُ إِسْرَائِیلَ وَنَدَبُوهُ وَدَفَنُوهُ فِي بَیْتِھِ فِي الرَّامَةِ. وَقَامَ دَاوُدُ وَنَزَلَ إِلَى بَرِّیَّةِ فَارَانَ) 1صموئیل 1:25

وبما ان صموئيل مات في هذا الاصحاح فمن الذي اكمل بقية الاصحاحات ..... وللعلم فان صموئيل الاول و الثاني كانا سفرا واحدا و لكن الترجمة السبعينية هي التي قسمته الى قسمين

يجيبنا موقع الانبا تكلا قائلا :

من هو كاتب سفرى صموئيل الاول و صموئيل الثانى؟ ولماذا سمى بهذا؟



الاجابة:

كاتب سفري صموئيل الأول وصموئيل الثاني غير معلوم، غير أن البعض يظنون أن صموئيل النبي Prophet Samuel قد كتب الأربعة والعشرين أصحاحاً من أولهما، وأن جاد وناثان النبيين أكملاهما (انظر أخبار أيام الأول 30،29:29)، حيث يُقال: "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي، وأخبار ناثان الرائى، واخبار جاد الرائي". هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

ولكن بما أن النبيين جاد وناثان بقيا في خدمتهما إلى آخر مُلك داود، يُرجَّح أن يكون واحد منهما قد أكمل كتابة هذين السفرين. وأما كونهما قد أُكمِلا بعد موت داود، فيتضح من أنه يُذكَر فيهما سنو ملكه (2صم5،4:5)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وأيضاً كلماته الأخيرة (2صم1:23).

إن سفري صموئيل الأول والثاني هما في الأصل سفرٌ واحدٌ، غير أن المترجمين اليونانيين المنسوبة إليهم الترجمة السبعينية septuagint (تكتب أحياناً septugant أو septugint) قسموه اثنين لأجل المناسبة فقط، حتى يختتموا الأول بموت شاول ويفتتحوا الثاني بجلوس داود على تخت المملكة.

ودُعي هذا السفر أصلاُ باسم صموئيل. أولاً لأنه يُفتَتَح بتاريخ ولادته وأعماله، وثانياً لأن صموئيل كما ذكرنا آنفاً هو كما يُظَن المبتدئ بكتابته..

http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/038-Who-Wrote-I-II-Samuel.html

و تقول دائرة المعارف الكتابية :

لا يشكل سفرا صموئيل الأول والثاني تاريخاً متصلاً متتابعاً زمنياً بالمعني الدقيق للترتيب الزمني، وكذلك 2 صم 9-20، قصة متصلة بقلم كاتب واحد. ومع أننا لا نعرف كاتب هذين السفرين، إلا أن هناك دلائل في الكتاب المقدس على أن صموئيل النبي وناثان النبي وجاد الرائي هم الذين كتبوهما. فنجد في 1 صم 10 : 25، أن صموئيل كتـب سفـراً

" ووضعه أمام الرب "، بينما نقرأ في 1 أخ 29 : 29، أن " أمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي ". إلا يمكن أن يكون صموئيل قد كتب سوى الجزء الأول من سفر صموئيل الأول، حيث أن موته يذكر في 1 صم 25 : 1، كما أن 2 صم 5 : 5 يذكر كل حكم داود بصيغة الماضي، فلابد أن شخصاً عاش بعد داود، كتب هذا الجزء.

يتبع

chouebo
2008-05-08, 09:12 PM
6/ سفر الملوك (( الاول و الثاني ))

تقول دائرة المعارف الكتابية :
كان سفرا الملوك – في الأصل العبري – سفراً واحداً، وحدث تقسيمهما إلى سفرين متساويين تقريباً، في الترجمة السبعينية (بحكم أنه لم يتسع لهما فى اليونانية درج وحد) - يا سلام على السبب التافه - ، ثم حدث هذا التقسيم في العبرية فى القرن الخامس عشر الميلادي، وهكذا في سائر ترجمات الكتاب المقدس إلى مختلف اللغات ... ولا يذكر في السفر اسم كاتبه. وينسبه التلمود البابلي (بابا باترا) إلى إرميا النبي ...

ولكن .... نسبة هذا السفر الى ارميا مستحيلة و ذلك بشهادة علماء الكتاب المقدس انفسهم حيث يقول مدخل سفر الملوك في نسخة الآباء اليسوعيين ـ بولس باسيم ـ : ( كيف جمعت هذه العناصر المختلفة في مجموعة واحدة ؟ هذه مشكلة من أعوص مشاكل المؤلف . من الواضح أن الذي كتب 2ملوك27:25-30 والذي تكلم كلام المعاصر على الأحداث التي يرويها فوصف تابوت العهد في 1ملوك 13:9 أو روى وقائع 1ملوك 21:19 ليس كاتباً واحداً وإلا لكان لابد له من أن يعيش أكثر من أربعمائة سنة !

chouebo
2008-05-08, 10:45 PM
7/ سفر الاخبار (( الاول و الثاني ))
تقول دائرة المعارف الكتابية عن هذين السفرين :

إن طريقة استخدام سفري "أخبار الأيام" للمصادر الكتابية لها بعض الخصائص المعينة، ويمكن دراسة الإصحاح العاشر من أخبار الأيام مع الإصحاح الحادي و الثلاثين من صموئيل الأول كمثال نموذجي لذلك. فليست الفقرة المذكورة في سفر أخبار الأيام الأول (1:10-12) سوى نقل - مع تغيرات طفيفة - لنفس الفقرة من سفر صموئيل الأول (1:31-12). وهكذا يتكون قسم كبير من سفري أخبار الأيام من فقرات منقولة عن أسفار صموئيل و الملوك. وهناك رأي آخر يقول إن كاتب سفري الأخبار ربما نقل عن مصادر سبق أن نقل عنها كتبة أسفار صموئيل و الملوك، ولعل هذا هو الرأي الأرجح في بعض الحالات على الأقل .

يتضح مما سبق ان كاتب سفر الاخبار - المجهول كما سنبين - نقل من اسفار مجهولة كما بينا فكيف لنا اذن ان نجزم بمصداقية هذا السفر

( ملاحظة : سفري الاخبار الاول و الثاني كانا في الاصل العبري سفرا واحدا )

انقل ما يلي عن د. شريف سالم :
اللجنة المشتركة من الكاثوليك والارثوذكس والانجيليين في مقدمتها للكتاب المقدس قالت( كاتب هذين السفرين مؤرخ بل هو لاهوتي و معلم ملتزم بقضايا شعب اسرائيل00) انظر الى الخداع المفضوح الكاتب "مؤرخ بل هو لاهوتي ومعلم" تدرج خداعي للمعلومة الزائفة ثم التهيئة لقبول الباطل في ثوب الحق المقدس وحاشا لله واقحام النسبة بالتزوير البياني الى الوحي00 وعجزت عن ايجاد اسم الكاتب من هو حتى يكن معلم ولاهوتي هل معني ان المكتوب كذا وكذا يصبح هذا معيار اللاهوتية ؟ فلماذا لاتقدسون كثير من كتب التاريخ والفلسفة والاخلاقيات وبها افضل مما جاء شكلا وموضوعا عجبت من مستر" مجهول" يصبح بمعاييرهم اللاهوتية البلاستيكية معلم ولاهوتي
اما الاباء اليسوعيون فقالوا (جرت العادة بان تنسب مجموعة اسفار الاخبار وعزرا و نحميا الى كاتب واحد لايعرف اسمه ويقال له "محرر الاخبار")

يتبع