المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( معاً نحيا بتدبر القرآن )



الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6

ذو الفقار
2008-06-14, 02:13 AM
لنا في هذا الموضوع الخير الكثير وفى تدبر القرآن البركة

اخواني إن في تلاوة القرأن وتدبر معانيه لأكبر الأثر على النفوس

وجربوا بأنفسكم

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة عزتي بدينى

اللهم انا نسألك أن توفقها في دنياها وتجعل خير أعمالها خواتمها وتجازيها الخير بالخير وتعفوا عن سياءتها

عزتي بديني
2008-07-04, 10:11 AM
التأمل في أسماء الله الحسنى التي تختم بها الآيات الكريمة من مفاتيح فهم القرآن وتدبره. مثاله قوله تعالى ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) المائده 188
فلم تختم الأيه بقوله ( الغفور الرحيم ) لان المقام مقام غضب وانتقام
فمن أتخذ إلهاً مع الله فناسب ذكر العزة والحكمة,, وصار أولى ذكر العزة والحكمة وصار أولى من ذكر الرحمة. "ابن السعدي"




************************************************** *****



قال ابن القيم في "مدارج السالكين" : أمر الله تعالى في كتابه بالصبر الجميل, والصفح الجميل, والهجر الجميل,
فسمعت شيخ الإسلام ابن تيميه يقول :
" الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه,, والصفح الجيل هو الذي لا عتاب معه,, والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه "

عزتي بديني
2008-07-31, 02:59 PM
آيات في كتاب الله إذا ذكرتهن، لا أبالي على ما أصحبت أو أمسيت :

{ وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ } ،
{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِ كْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ } ،
{ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً } ،
{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا } " .
[ عامر بن عبد قيس ]


http://www.albshara.com/

{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ } البقرة/45
فيه جواز الاستعانة بغير الله فيما يثبت أن فيه العون .
[ ابن عثيمين ]


http://www.albshara.com/


" فإذا استمع العبد إلى كتاب الله تعالى ،
وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام بنية صادقة على ما يحب الله ،
أفهمه كما يحب ، وجعل له في قلبه نورا " .
[ القرطبي ]


http://www.albshara.com/

{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ } الأنعام/92
" هذا الكتاب المبارك لا ييسر الله للعمل به إلا الناس الطيبين المباركين ،
فهو كثير البركات والخيرات ؛ لأنه كلام رب العالمين ،
من قرأه وتدبر معانيه، عرف منه العقائد الحقة ، وأصول الحلال والحرام ، ومكارم الأخلاق ،
وأسباب النعيم الأبدي ، والعذاب الأبدي ،
ومن عمل به غمرته الخيرات والبركات في الدنيا والآخرة ، وأصلح الله له الدارين ".
[ الشنقيطي ]

http://www.albshara.com/

{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَ
انَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ } التحريم/10

فقوله سبحانه: { تَحْتَ } إعلام بأنه لا سلطان للمرأة على زوجها ،
وإنما السلطان للزوج عليها ،
فالمرأة لا تساوى بالرجل ، فضلا عن أن تعلو عليه .
[ بكر بن عبدالله أبو زيد ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-07-31, 05:14 PM
" هل قوله تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } تخفيف أم تكليف ؟

يحتمل الأمرين ،

فإن قلنا المعنى : لا تقصروا عما تستطيعون ، فهذا تكليف ،

وإن قلنا إن المعنى : لا يلزمكم فوق ما تستطيعون ، فهو تخفيف ،

وأكثر الناس يستدلون بهذه الآية في التخفيف دون التكليف " .

[ ابن عثيمين ]

http://www.albshara.com/


تأمل قوله تعالى - في قصة إبراهيم مع ولده -: { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ } الصافات/102

فقوله: { مَعَهُ } تبين أهمية مرافقة الأب لابنه ومصاحبته له ،

والذي يثمر - غالبا - سمعا وطاعة واستجابة ؛

ولذا قال هذا الابن البار - لما عرض له أبوه أمر الذبح -:

{ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ }.


http://www.albshara.com/

{ وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ } السجدة/12

وجواب { لَوْ } متروك ، تقديره : لو رأيت حالهم لرأيت ما يُعتبر به، ولشاهدت العجب.


[ ابن الجوزي ]


http://www.albshara.com/

{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً * ويطعمون الطعام} الإنسان/7، 8

" اعلم أن مجامع الطاعات محصورة في أمرين:

التعظيم لأمر الله تعالى، وإليه الإشارة بقوله : { يوفون بالنذر }

والشفقة على خلق الله ، وإليه الإشارة بقوله : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ } ".

[ الرازي ]


http://www.albshara.com/


ما نسمعه من النصارى وأضرابهم من سب حبيبنا صلى الله عليه وسلم والإساءة إليه ،

قد جاء الخبر عنه في القرآن :

{ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً }

ثم بين المخرج فقال:

{ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ } آل عمران /186

فإذا صبرنا على ديننا ، ولم نتعد حدود الله بعواطفنا ، واتقينا ربنا ، فإن العاقبة لنا .

[ د . محمد الخضيري ]

عزتي بديني
2008-07-31, 08:48 PM
{ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ } الواقعة /20، 21

قدم ذكر الفاكهة على اللحم ؛ لأن الفواكه أعز ,

ولذلك جعل التخير للفاكهة , والاشتهاء للحم ,

ولأن الاشتهاء أعلق بالطعام منه بالفواكه فلذة كسر الشهية بالطعام لذة زائدة على لذة حسن طعمه ،

وكثرة التخير للفاكهة فيه لذة أخرى هي لذة تلوين الأصناف , فهم من لذة عظمى إلى مثلها .

[ ابن عاشور ]

http://www.albshara.com/

قال تعالى عن إبراهيم : { شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ} النحل/121,

وقال : { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً } لقمان/20 ,

فجمع النعمة في آية النحل جمع قلة ( أنعم ) ؛ لأن نعم الله لا تحصى ,

وإنما يستطيع الإنسان معرفة بعضها وشكرها ,

وهو ما كان من إبراهيم عليه السلام , فذكر جمع القلة في هذا المقام ،

أما آية لقمان فجمعها جمع كثرة ( نعمه ) ؛

لأنها في مقام تعداد نعمه وفضله على الناس جميعا.

[ د . فاضل السامرائي ]

http://www.albshara.com/

تأمل هذا المثل:

{ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ } البقرة/261

فالأرض إذا أعطيتها حبة أعطتك سبعمائة حبة ،

هذا عطاء مخلوق ، فكيف بعطاء الخالق ؟! .

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-07-31, 08:58 PM
تأمل قوله تعالى - بعد أن ذكر جملة من قبائح اليهود -:

{ وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }

الأعراف/153

فإنه سبحانه " عظم خبائثهم أولا، ثم أردفها بعظيم رحمته ؛

ليعلم أن الذنوب وإن جلت، فالرحمة أعظم " .

[ الكواشي ] فهل نتدبر ؟

http://www.albshara.com/

" ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع ، وزجرته نواهيه فلم يرتدع ،

وارتكب من الإثم قبيحا ، ومن الجرائم فضوحا ؛

كان القرآن حجة عليه ، وخصما لديه ،

قال صلى الله عليه وسلم: " القرآن حجة لك أو عليك ".

[ القرطبي ]

http://www.albshara.com/


" لما كان القرآن العزيز أشرف العلوم ،

كان الفهم لمعانيه أوفى الفهوم ؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم " .

[ ابن الجوزي ]


http://www.albshara.com/

عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: { خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ }

قال : الساعة خفضت أعداء الله إلى النار، ورفعت أولياء الله إلى الجنة .

[ الدر المنثور ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-07-31, 09:01 PM
قال تعالى عن المنافقين:

{ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى } التوبة/54

لو لم يكن للنفاق آفة إلا أنه يورث الكسل عن العبادة ، لكفى به ذما ،

فكيف ببقية آثاره السيئة ؟! .

http://www.albshara.com/

تأمل قوله تعالى :

{ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ } الإسراء/18

ولم يقل: عجلنا له ما يريد ؛ بل قال: { مَا نَشَاء } لا ما يشاء هو { لِمَن نُّرِيدُ }

فمن الناس: من يعطى ما يريد من الدنيا ،

ومنهم : من يعطى شيئا منه ،

ومنهم : من لا يعطى شيئا أبدا ،

أما الآخرة فلا بد أن يجني ثمرتها إذا أراد بعمله وجه الله :

{ وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً }.

[ ابن عثيمين ]

http://www.albshara.com/

" وصف الله تعالى نفسه بعد قوله : { رَبِّ الْعَالَمِينَ }
بأنه: { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ }

لأنه لما كان في اتصافه بـ{ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ترهيب ،

قرنه بـ{ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ } لما تضمنه من الترغيب ؛

ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه ، فيكون أعون على طاعته وأمنع ".

[ القرطبي ]


http://www.albshara.com/

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ...} آل عمران/144

لقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس حوله على أنه عبد الله ورسوله ،

والذين ارتبطوا به عرفوه كذلك ،

فإذا مات عبد الله ،

بقيت الصلة الكبرى بالحي الذي لا يموت ؛

فأصحاب العقائد الحقة أتباع مبادئ لا أتباع أشخاص.

[ محمد الغزالي ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-01, 07:36 AM
{ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ } الواقعة /20، 21

قدم ذكر الفاكهة على اللحم ؛ لأن الفواكه أعز ,

ولذلك جعل التخير للفاكهة , والاشتهاء للحم ,

ولأن الاشتهاء أعلق بالطعام منه بالفواكه فلذة كسر الشهية بالطعام لذة زائدة على لذة حسن طعمه ،

وكثرة التخير للفاكهة فيه لذة أخرى هي لذة تلوين الأصناف , فهم من لذة عظمى إلى مثلها .

[ ابن عاشور ]

http://www.albshara.com/


قال تعالى عن إبراهيم : { شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ} النحل/121,

وقال : { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً } لقمان/20 ,

فجمع النعمة في آية النحل جمع قلة ( أنعم ) ؛ لأن نعم الله لا تحصى ,

وإنما يستطيع الإنسان معرفة بعضها وشكرها ,

وهو ما كان من إبراهيم عليه السلام , فذكر جمع القلة في هذا المقام ،

أما آية لقمان فجمعها جمع كثرة ( نعمه ) ؛

لأنها في مقام تعداد نعمه وفضله على الناس جميعا.

[ د . فاضل السامرائي ]

http://www.albshara.com/


{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ } بك وبما جئت به ،

وهذا وعد من الله لرسوله ، أن لا يضره المستهزئون ،

وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة ، وقد فعل تعالى ؛

فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به

إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة .

[ ابن سعدي ]

عزتي بديني
2008-08-03, 09:24 AM
{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } الكهف/7
لقد اغتر بزخرف الدنيا وزينتها الذين نظروا إلى ظاهرها دون باطنها ،

فصحبوا الدنيا صحبة البهائم ، وتمتعوا بها تمتع السوائم ،

همهم تناول الشهوات ، من أي وجه حصلت ،

فهؤلاء إذا حضر أحدهم الموت ، قلق لخراب ذاته ، وفوات لذاته ،

لا لما قدمت يداه من التفريط والسيئات .

[ ابن سعدي ]

http://www.albshara.com/

{ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة /17
قال الحسن البصري:

" أخفى قوم عملهم فأخفى الله لهم ما لم تر عين، ولم يخطر على قلب بشر ".

http://www.albshara.com/

في قوله تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }

إشارة إلى أن مركز القوة والحضارة والتقدم انتقل - من خلال الرؤية الإسلامية -

من القوة المالية والبدنية إلى العلم والمعرفة .

[ أ . د . عبدالكريم بكار ]

http://www.albshara.com/

" وإنك لتجد في بيت الله الحرام خمسين ألف بأيديهم المصاحف يقرؤون القرآن ،

ولكنك لا تجد خمسين منهم يفهمون معاني ما يقرؤون ،

وإني لا أنكر أن لقارئ القرآن أجرا على كل حال ؛

لكن الله يقول : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } محمد/24

فمتى نكسر هذه الأقفال حتى نفهم ما يقال ؟ " .

[ علي الطنطاوي ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-03, 09:27 AM
قيل لعيسى بن وردان: ما غاية شهوتك من الدنيا ؟ فبكى ،

ثم قال: أشتهي أن ينفرج لي عن صدري ،

فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ ؟

[ المتمنون لابن أبي الدنيا ]

فتأمل - يا مؤمن - كيف كان السلف يعتنون بالتفتيش عن أثر القرآن في قلوبهم ؟

وقارنه بالواقع ! .

http://www.albshara.com/

ما أحوج الناس - في ظل غلاء الأسعار -

أن يقفوا مع الآيات { 155 – 157} [ سورة البقرة ]

في تفسير السعدي رحمه الله.


http://www.albshara.com/

في قوله تعالى :

{ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم

مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ } النساء/69

تدرج من القلة إلى الكثرة ، ومن الأفضل إلى الفاضل ؛

إذ قدم ذكر ( الله ) على ( الرسول ) ,

ورتب السعداء من الخلق بحسب تفاضلهم ,

كما تدرج من القلة إلى الكثرة ،

فبدأ بالنبيين وهم أقل الخلق ثم الصديقين وهم أكثر , فكل صنف أكثر من الذي قبله .

[ د . فاضل السامرائي ]


http://www.albshara.com/

"عندما قال يوسف للسجينين : { إني تركت ملة قوم } يوسف/37

لم يقل لهما : إنكما على دين باطل ، فالمقام ليس مقام استفزاز ولا حساب ، بل مقام بلاغ ،

والحق إذا تبين فليس بالضرورة أن يشتم الباطل الذي يدين به الشخص المقابل " .

[ أ . د . ناصر العمر]


http://www.albshara.com/