المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( معاً نحيا بتدبر القرآن )



الصفحات : 1 2 [3] 4 5 6

عزتي بديني
2008-08-06, 09:38 AM
تأمل هذا المثل:

{ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ

كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ } البقرة/261

فالأرض إذا أعطيتها حبة أعطتك سبعمائة حبة ،

هذا عطاء مخلوق ، فكيف بعطاء الخالق ؟! .


http://www.albshara.com/


تأمل قوله تعالى - بعد أن ذكر جملة من قبائح اليهود -:

{ وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }

الأعراف/153

فإنه سبحانه " عظم خبائثهم أولا، ثم أردفها بعظيم رحمته ؛

ليعلم أن الذنوب وإن جلت، فالرحمة أعظم " .

[ الكواشي ] فهل نتدبر ؟


http://www.albshara.com/


" ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع ، وزجرته نواهيه فلم يرتدع ،

وارتكب من الإثم قبيحا ، ومن الجرائم فضوحا ؛

كان القرآن حجة عليه ، وخصما لديه ،

قال صلى الله عليه وسلم: " القرآن حجة لك أو عليك ".

[ القرطبي ]


http://www.albshara.com/


" لما كان القرآن العزيز أشرف العلوم ،

كان الفهم لمعانيه أوفى الفهوم ؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم " .

[ ابن الجوزي ]


http://www.albshara.com/


عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: { خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ }
قال : الساعة خفضت أعداء الله إلى النار، ورفعت أولياء الله إلى الجنة .

[ الدر المنثور ]


http://www.albshara.com/


قال تعالى عن المنافقين:

{ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى } التوبة/54

لو لم يكن للنفاق آفة إلا أنه يورث الكسل عن العبادة ، لكفى به ذما ،

فكيف ببقية آثاره السيئة ؟! .

عزتي بديني
2008-08-06, 09:40 AM
تأمل قوله تعالى :

{ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ } الإسراء/18

ولم يقل: عجلنا له ما يريد ؛ بل قال: { مَا نَشَاء } لا ما يشاء هو { لِمَن نُّرِيدُ }

فمن الناس: من يعطى ما يريد من الدنيا ،

ومنهم : من يعطى شيئا منه ،

ومنهم : من لا يعطى شيئا أبدا ،

أما الآخرة فلا بد أن يجني ثمرتها إذا أراد بعمله وجه الله :

{ وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً }.
[ ابن عثيمين ]


http://www.albshara.com/

" وصف الله تعالى نفسه بعد قوله : { رَبِّ الْعَالَمِينَ }

بأنه: { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ }
لأنه لما كان في اتصافه بـ{ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ترهيب ،

قرنه بـ{ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ } لما تضمنه من الترغيب ؛

ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه ، فيكون أعون على طاعته وأمنع ".

[ القرطبي ]


http://www.albshara.com/


{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ...} آل عمران/144

لقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس حوله على أنه عبد الله ورسوله ،

والذين ارتبطوا به عرفوه كذلك ،

فإذا مات عبد الله ،

بقيت الصلة الكبرى بالحي الذي لا يموت ؛

فأصحاب العقائد الحقة أتباع مبادئ لا أتباع أشخاص.

[ محمد الغزالي ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-09, 09:54 AM
لما ذكر الله قوامة الرجل على المرأة ،

وحق الزوج في تأديب امرأته الناشز ،

ختم الآية بقوله : { إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً } النساء /34

فذكَّر بعلوه وكبريائه ترهيبا للرجال ؛

لئلا يعتدوا على النساء، ويتعدوا حدود الله التي أمر بها .

[ د . محمد الخضيري ]


http://www.albshara.com/


قال قتادة في قوله تعالى : { مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ } إبراهيم/31

فلينظر رجل من يخالل ؟ وعلام يصاحب ؟ فإن كان لله فليداوم ،

وإن كان لغير الله فليعلم أن كل خلة ستصير على أهلها عداوة يوم القيامة إلا خلة المتقين :

{ الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } الزخرف/67.

[ الدر المنثور ]


http://www.albshara.com/


قال الشاعر محمد إقبال - في آخر عمره وهو يحث المسلمين على تدبر القرآن -:

" أقول لكم ما أؤمن به وأدين : إنه ليس بكتاب فحسب ، إنه أكثر من ذلك ،

إذا دخل في القلب تغير الإنسان ، وإذا تغير الإنسان تغير العالم ،

إنه كتاب حي خالد ناطق ، إنه يحتوي على حدود الشعوب ، والأمم، ومصير الإنسانية ".

[ روائع إقبال ]


http://www.albshara.com/


إذا منع الله عباده المؤمنين شيئا تتعلق به إرادتهم ،

فتح لهم بابا أنفع لهم منه وأسهل وأولى ،

كقوله تعالى : { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } البقرة:106

وقوله: { وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ } النساء/130

وفي هذا المعنى آيات كثيرة .

[ ابن سعدي ]

فحاول - وفقك الله - أن تقيد بعض نظائر هذا المعنى الذي نبه إليه الشيخ رحمه الله .

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-09, 09:56 AM
{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ } يوسف /87

إن سم التشاؤم الذي يحاول المنافقون دسه على المؤمنين ،

له ترياق ودواء جدير بأن يذهبه ، ألا وهو بث اليقين بمعية الله ،

والتوكل عليه ، ولنثق بأن الذي يخرج اللبن من بين الفرث والدم ،

قادر على إخراج النصر من رحم البأساء والضراء .

[ أ . د .ناصر العمر ]


http://www.albshara.com/

كان لحفصة بنت سيرين ابن عظيم البر بها ، فمات ،

فقالت حفصة : لقد رزق الله عليه من الصبر ما شاء أن يرزق ،

غير أني كنت أجد غصة لا تذهب ، قالت فبينا أنا ذات ليلة أقرأ سورة النحل ،

إذ أتيت على هذه الآية :

{ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ *

مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } النحل /95، 96

قالت: فأعدتها ، فأذهب الله ما كنت أجد .

[ صفة الصفوة ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-14, 04:38 AM
http://www.albshara.com/

الصبر زاد لكنه قد ينفد ، لذا أُمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة ، لتمد الصبر وتقويه :

(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)

]د . محمد الخضيري .

http://www.albshara.com/


" القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد ، قال تعالى :

( أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ) ، وقال تعالى

( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ) و أمثال ذلك " .

[ ابن تيمية ] .

http://www.albshara.com/

قال حازم بن دينار :

رأيت رجلاً قام يصلي من الليل ، فافتتح سورة الواقعة ، فلم يجاوز قوله ( خافضة رافعة ) حتى أصبح ، فخرج من المسجد ، فتبعته ، فقلت : بأبي أنت وأمي! ما ( خافضة رافعة ) ـ أي لماذا استمررت طول الليل ترددها ـ؟! فقال : إن الآخرة خفضت قوما لا يرفعون أبدا ، ورفعت قوما لا ينخفضون أبدا ، فإذا الرجل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله .
" وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن ، وأراد به متاجرة مولاه الكريم ، فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح ، ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة " .

[ الإمام الآجري ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-14, 04:41 AM
http://www.albshara.com/

" إذا حُبست عن طاعة ، فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله وثبطهم عن الطاعة كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد قال تعالى :

( وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ) " .

[ د . مساعد بن سليمان الطيار ]


http://www.albshara.com/

" ما أحسن وقع القرآن ، وبل نداه على القلوب التي ما تحجرت ، ولا غلب عليها الأشر والبطر ، والكفر والنفاق والزندقة والإلحاد! هو والله نهر الحياة المتدفق على قلوب القابلين له ، والمؤمنين به ، يغذيها بالإيمان ، والتقوى لله تعالى ، ويحميها من التعفن والفساد ، ويحملها على كل خير وفضيلة " .

[ الشيخ صالح البليهي ]

http://www.albshara.com/

" في سورة الشعراء آية (52) قال تعالى في قصة أصحاب موسى ـ : ( أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ) فلما ضعف توكلهم ، ولم يستشعروا كفاية الله لهم ، سلبهم هذا الوصف الشريف ، فقال عنهم (61) : ( قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) " .

[ د . محمد بن عبدالله بن جابر القحطاني ]

http://www.albshara.com/


" يجب على من علم كتاب الله أن يزدجر بنواهيه ، ويخشى الله ويتقيه ، ويراقبه ويستحييه ، فإنه حمل أعباء الرسل ، وصار شهيداً في القيامة على من خالف من أهل الملل ، فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه ، أن يتلوه حق تلاوته ، ويتدبر حقائق عبارته ، ويتفهم عجائبه ، ويتبين غرائبه ، قال الله تعالى : ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) " .

[ القرطبي في مقدمة تفسيره ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-14, 04:45 AM
تأمل في قوله تعالى عن المنافقين ( ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ ) [ البقرة / 17 ] كيف قال ( بِنُورِهِمْ ) فجعله واحداً ، ولما ذكر ( الظلمات ) جمعها ،

لأن الحق واحد ـ وهو الصراط المستقيم ـ بخلاف طرق الباطل ، فإنها متعددة متشعبة ، ولهذا يفرد الله الحق ويجمع الباطل ،

كقوله ( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ ... الآية ) ".

[ ابن القيم ]

http://www.albshara.com/


شرب عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ماء باردا ، فبكى فاشتد بكاؤه ، فقيل له ما يبكيك ؟! قال : ذكرت آية في كتاب الله :

( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ) فعرفت أن أهل النار لا يشتهون إلا الماء البارد وقد قال الله عزوجل :

( أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ) .

http://www.albshara.com/


" صليت خلف الشيخ عبدالرحمن الدوسري ـ رحمه الله ـ كثيرا ، فما أذكر أنه استقامت له قراءة الفاتحة بدون بكاء ، خصوصاً عند قوله تعالى :

( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) " .

[ د . عبدالعزيز بن محمد العويد ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-16, 01:17 PM
قال قتادة في قوله تعالى : { مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ } إبراهيم/31

فلينظر رجل من يخالل ؟ وعلام يصاحب ؟ فإن كان لله فليداوم ،

وإن كان لغير الله فليعلم أن كل خلة ستصير على أهلها عداوة يوم القيامة إلا خلة المتقين :

{ الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } الزخرف/67.

[ الدر المنثور ]


http://www.albshara.com/

قال الشاعر محمد إقبال - في آخر عمره وهو يحث المسلمين على تدبر القرآن -:

" أقول لكم ما أؤمن به وأدين : إنه ليس بكتاب فحسب ، إنه أكثر من ذلك ،

إذا دخل في القلب تغير الإنسان ، وإذا تغير الإنسان تغير العالم ،

إنه كتاب حي خالد ناطق ، إنه يحتوي على حدود الشعوب ، والأمم، ومصير الإنسانية ".

[ روائع إقبال ]


http://www.albshara.com/


إذا منع الله عباده المؤمنين شيئا تتعلق به إرادتهم ،

فتح لهم بابا أنفع لهم منه وأسهل وأولى ،

كقوله تعالى : { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } البقرة:106

وقوله: { وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ } النساء/130

وفي هذا المعنى آيات كثيرة .

[ ابن سعدي ]

فحاول - وفقك الله - أن تقيد بعض نظائر هذا المعنى الذي نبه إليه الشيخ رحمه الله .

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-16, 01:22 PM
[SIZE="5"]
[COLOR="Magenta"]قال محمد بن عوف الحمصي :

رأيت أحمد بن أبي الحواري قام يصلي العشاء

، فاستفتح بـ { الْحَمْدُ للّهِ } إلى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }

فطفت الحائط كله ، ثم رجعت ، فإذا هو لا يجاوزها ثم نمت ،

ومررت في السحر ، وهو يقرأ : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } فلم يزل يرددها إلى الصبح .

[ سير أعلام النبلاء ]


http://www.albshara.com/


{ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا * قَيِّماً }

فقوله ( قَيِّماً ) أي: مستقيما لا ميل فيه ، ولا زيغ، وعليه :

فهو تأكيد لقوله : ( وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ) لأنه قد يكون الشيء مستقيما في الظاهر ،

وهو لا يخلو من اعوجاج في حقيقة الأمر ،

ولذا جمع تعالى بين نفي العوج ، وإثبات الاستقامة .

[ الشنقيطي ]


http://www.albshara.com/


{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً } الإنسان/9

قال ابن عباس :

كذلك كانت نياتهم في الدنيا حين أطعموا .

وقال مجاهد : أما إنهم ما تكلموا به ، ولكن علمه الله منهم ،

فأثنى به عليهم ، ليرغب في ذلك راغب .

[ القرطبي ]

http://www.albshara.com/


{ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ } الواقعة/64

حتى الكلمة الطيبة تلقيها فالله يزرعها في القلوب .


http://www.albshara.com/


قال تعالى :{ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ } البقرة /188

والمراد من الأكل ما يعم الأخذ والاستيلاء ،

وعبر به ؛ لأنه أهم الحوائج ، وبه يحصل إتلاف المال غالبا ،

والمعنى : لا يأكل بعضكم مال بعض ، فهو كقوله تعالى: { وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ } الحجرات/11.

[ الألوسي ]

http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-09-05, 08:01 AM
"سورة الكافرون فيها توحيد العبادة، وسورة الصمد فيها توحيد الربوبية والأسماء والصفات،

وتسميان سورتي الإخلاص؛ ولذا تشرع فراءتهما في أول يوم في سنة الفجر وفي ركعتي الطواف،

وفي آخر الوتر، تحقيق للتوحيد وتجديدا له"

[د.محمد الخضيري]


http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=2838

"لما نهى الله عباده عن إتيان القبيح قولا وفعلا: {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج [البقرة: 197]}
حثهم على فعل الجميل، وأخبرهم أنه عالم به، وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}" [ابن كثير]

http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=2838

وصف الله المسجد الحرام بقوله: {الذي جعلناه للناس [الحج: 52]} "للإيماء إلى علة مؤاخذة

المشركين بصدهم عنه؛ لأجل أنهم خالفوا ما أراد الله منه, فإنه جعله للناس كلهم يستوي في أحقية

التعبد به العاكف فيه - أي: المستقر في المسجد - والبادي - أي: البعيد عنه إذا دخله -"

[ابن عاشور]

http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=2838

"{وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [البقرة:197]} أمر الحجاج بأن يتزودوا لسفرهم ولا يسافروا

بغير زاد, ثم نبههم على زاد سفر الآخرة وهو التقوى, فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا

بزاد يبلغه إياه, فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى, فجمع بين

الزادين, فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن"

[ابن القيم]

http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=2838

{من خشي الرحمن بالغيب [ق : 33]} "هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها"

[الفضيل بن عياض] ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله: "ورجل ذكر

الله خاليا ففاضت عيناه" أي: من تذكره لعظمة الله ولقائه، ونحو ذلك من المعاني التي ترد على

القلب.(ابن كثير)
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=2838