تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رجوع شنودة الي صباه



د/احمد
2011-05-17, 03:12 PM
http://blogs-static.maktoob.com/wp-#######/blogs.dir//153993/files//2010/03/14120_106841069343061_100000515046365_173495_60166 98_n.jpg

رجوع شنودة إلي صباه

بقلم / محمود القاعود
صار المشهد عبثيا إلي أقصي درجة ، وصارت مصر هي الدولة الوحيدة التي تحدث بها أمور لا توجد في أى مكان آخر علي كوكب الأرض .. ليصدق قول المتنبي :

وكم ذا بمصر من المضحكات .. ولكنه ضحك كالبكاء

فلم تعد مضحكات فقط .. بل مهازل وجرائم لا مثيل لها في التاريخ ..

توسم الناس خيرا في عصر ما بعد ثورة 25 يناير .. واعتقدوا أن السيادة ستكون للقانون .. وأنه لا مجال للبلطجة والإجرام وهتك عرض الدولة المدنية .. لكن ما حدث هو العكس تماما ..

مجموعة من السكاري والحشاشين وخريجي علب الليل يتحكمون في وسائل الإعلام ويقودون حملة صليبية شعواء ضد كل ما هو إسلامي .. حتي التلفزيون المصري لا يستضيف إلا تلك الوجوه القذرة التى كانت تخرج علينا دائما في عصر الصهيوني حسني مبارك ، لتفتي في شتي القضايا ولتطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتسليم السلطة للجيش !

مشكلة الفتنة الطائفية .. ما زال التعامل معها يشبه ما حدث في عصر مبارك .. نفس العبث والتهريج والاعتداء علي الإسلام ، والدعوة لتنصير الشعب وبث برامج تشرح عقيدة الثالوث والتجسد والفداء حتي نمنع الفتنة ! وأصبحت الفتنة الطائفية سبوبة لجميع الكلاب المسعورة التي تعمل لحساب منظمات ماسونية صهيونية ..

وبدلا من أن تضرب الحكومة بيد من حديد فوق القلة المنحرفة التي يحركها شنودة وغلمانه ، نجد انبطاحاً عجيباً من قبل حكومة ” الثورة ” وتنفيذاً لمطالب شاذة لا يستطيع 7 مليون مسلم فرنسي الحصول علي ذرة منها من حكومة ” الليبرالية والنور ” في باريس .. بل ويتم استقبال نصاري المهجر الذين يسبون الله ورسوله ، وتفتح أمامهم أبواب إعلام البغاء الذي يتركهم يهلوسون كيفما يشاءون .. ويتصل وزير الداخلية بـ شنودة ليطلب منه فض اعتصام بلطجية الكنيسة الذين يعرقلون مسيرة التنمية ويقطعون الطرقات .. وتتم الإغارة علي بيوت الأبرياء من أجل إرضاء شنودة وقساوسته الذين يضعون قوائم للقبض علي المعارضين لـ هُبل القرن الواحد والعشرين ..

حكومة الثورة انبطحت أمام الإعلام الشنودي الذي يرعاه المجرم نجيب ساويرس ، فصارت الأوضاع اسوأ مما كانت في عهد المخلوع مبارك ، وصار شنودة رئيساً رسمياً لدولة الكنيسة .. ليس هذا فحسب ، بل يستعيد أحلامه الطائفية البغيضة عندما كان المراهق نظير جيد عضو جماعة الأمة القبطية التى أخذت علي عاتقها تحرير مصر من ” المستوطنين ” المسلمين .. وقد عبر شنودة عن أحلامه القديمة من خلال صبيانه متياس نصر منقريوس وفلوباتير وموريس صادق ويوتا مرقص عزيز ، الذين طالبوا بتقسيم مصر والحماية الدولية .. وهو نفس الدور الذي لعبه شنودة إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر ، معتقداً أن بريطانيا – التي كانت عظمي – ستطرد المسلمين وترحلهم إلي بلاد الحرمين الشريفين التي يطلق عليها صبيان شنودة ” جزيرة المعيز ” !

شنودة يعتقد أن الفوضي التي أعقبت الثورة هي الفرصة الذهبية لاستعادة بطولاته الوهمية أيام الصبا .. جاءت أحداث إمبابة المدبرة ليكشف شنودة عن وجهه القبيح .. مظاهرات أمام السفارة الأمريكية لطلب احتلال مصر وتقسيمها .. مظاهرات في واشنطن ونيويورك لتقرير المصير .. اعتصامات وقطع طرقات واستفزاز الأغلبية بشتي الطرق .. مناشدات لمجلس الأمن .. تنسيق تام مع الفاتيكان و إيطاليا عن طريق أقباط المهجر .. تهييج إعلامي غير مسبوق في محاولة رخيصة لاستغلال هذه الفوضي الموجودة الآن ..

شنودة يمارس لعبته الطائفية كعادته .. وكما أدانته محكمة القيم ” يبدو في مظهر البعيد عن الأحداث ” يحرض علي الاعتصام ويصدر بيانا يدعو فيه لفض الاعتصام .. يحرض على تقرير المصير والتقسيم ويدعي أن مصر تعيش فيه وليست وطنا يعيش فيه .. يأمر بسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، ويدعي أنه لا سلطة له علي قساوسته .. يعتقد أنه أذكي من الناس وهو في الواقع جهول مغرور يحرق الوطن بمن فيه ..



إن الوجه الحقيقي لـ شنودة معروف .. لكن إعلام البغاء يجعل من خيانته وطنية ومن تعصبه استنارة .. حتى حولوه إلي صنم من يرفض الركوع أمامه يخرج من جنة الفكر والإعلام ويوضع في قائمة المطلوبين كنسياً !

هذا مقال كتبه شنودة الثالث بنفسه قبل أن يترهبن .. وهو صفعة فوق وجه كل صفيق يحاول تجميل شنودة الذى لا يختلفه كلامه في هذا المقال عن كلام عدلي أبادير وزكريا بطرس ويوتا … إلخ طابور العمالة والطائفية .. اقرأوا المقال جيدا لتعلموا أن شنودة عاد إلي صباه ، وأن البطريرك الذى كتب هذا المقال الذي يطفح بالأكاذيب في أوائل الخمسينيات عندما كان شابا ، هو الذي يحاول حرق الوطن الآن .
هدية العيد



بقلم نظير جيد


إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس ، هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !! وعناق الهلال والصليب !!
وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها .
أين كانت الحكومة ؟؟
شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور الوثنية والرق والوحشية ، أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟ وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !!
إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون .
خجلة وزير الداخليــــة :
بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!
منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها المسيحيون فى مصر وتسائل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين فى الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟
إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً ، ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات ، وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء .
عنــــــاق ! و 5000 جنيـــه :
لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقه كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة ، ونحن نقول نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً ، وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الأزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية ؟ لا أظن هذا ..
إنها ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هى هدر لمشاعر ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين فى العالم أجمع ولا تحل هذه المشاكل بعناق .. أو إعتذار .. أو عبارات مجاملة .. أو وعود .. وإنما تحتاج إلى عمل إيجابى سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم فى وطنهم حقاً ويشعرون معه أن هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم فى شعورهم .
أما الــ 5000 جنية فهى أحقر من أن نتحدث عنها ، وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطى ، على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين .
أقــــوال كثيرة :
لقد قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكى وكبار رجاله وغالبية الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث ، وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه .
وقرأنا أيضاً فى الجرائد إستنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب ، ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا فى شعورنا كالأستاذ محمد التابعى مثلاً .
كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج .. كما قلنا .. إلى عمل إيجابى سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون الإجتماعية ذهب إلى السويس ، ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها ، وأعرب لمن إجتمعوا بمعاليه عن سخطه على الحادث الذى وقع فى الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ بكل حزم وشدة أى عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر فى تعويق البلاد عن متابعة كفاحها .
هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم ، والشـــدة اللذين إتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة ، لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة ، ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ من الأرض .
مهزلة الوزيــــر القبطى :
ونود بهذه المناسبة أن نقول للحكومة فى صراحة أن عبارة ( الوزير القبطى) ما هى إلا مجرد إسم وأن هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطى فى شئ بل أن منهم من يتجاهل أو يضطهد الأقباط أحياناً أو يفرط فى حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب ، وهكذا يحتفظ بكرسيه .
مـــا الذى فعلة الوزير القبطى ؟ أى شعور نبيل أظهرة نحو الكنيسة ؟ وما الذى فعله الدكتور / نجيب باشا إسكندر عندما إحترقت كنيسة الزقازيق ؟ لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟ لقد أصطلح المدير مع المطران وإنتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين .. !! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة إتجاهنا وصحة موقفنا .
وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له : من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم فى تقويض هذا الإتحاد المقدس بين عنصرى الأمة .
نفس عبارة الوزيريم تكاد تكون واحدة ، ولكنها أيضاً تدل على سوء إستغلال لعبارة وحدة العنصريـــن .
وحـــدة العنصرين
العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يُطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين
تُحرق الكتب المقدسة ويُحرق المسيحييون أحيــــاء ولا يسمى هذا إعتداء على وحدة العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة العنصرين … !!! ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين .
يجب أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله مع مواطنينا المسلمين ، وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة فى كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ ، وإعترف بها المواطنون جميعاً ، وسجلتها محاضر مجلس الوزراء ، وبقى على العنصر الآخر أن يظهر محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما تحرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحى حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحى ، وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا على إحتجاجنا .
بل لعلهم يصفون إحتجانا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا لو صفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان ، ولم يكن المسيحيون جبناء أو ضعاف الإيمان فى أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال .
وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى ..
ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى ، والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق ، والصلب ، والرجم ، والجــلد ، والعصر ، والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة .
فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا إضطهدوكم ، لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون ، ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم .
أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح ، ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة فى إستنكار : أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟
وهكذا خاف قائد المائة ، وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر .
ولكن فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التى يكفلها القانون ، وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى إلى الرب ، بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم .
نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن ، أما الحكومة القوية فهى التى تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها . ( العدد الأول والثاني من مجلة مدارس الأحد1952م ) .