المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شذور الذهب من طرائف الأدب



الصفحات : [1] 2 3 4 5

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-13, 10:40 PM
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وعلى آله وصحبه المستكملين الشرفا ..أما بعد

فلقد رأيت أن أجعل من هذا الموضوع روضة غناء يلجأ إليها من رام الترويح عن نفسه ,
" لأن القلوب تمل كما هو معلوم و وارد في غير ما أثر "
فأردت الترويح عن النفوس بموضوع مفيد ,
لذا رأيت أن نجمع أنا و الأعضاء الأفاضل في المنتدى بعض من الطرائف والنوادر التي لها علاقة بالأدب و الأدباء والشعر والشعراء ,

فأرجو من كل من يستطيع المشاركة أن لا يبخل علينا بمشاركته .

يتبع بإذن الله

ذو الفقار
2008-05-14, 12:01 AM
ستجد لهذا الموضوع رواده

القلم الصار والهزبر وغيرهم

متابع وربما مشارك

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-14, 12:08 AM
ستجد لهذا الموضوع رواده

القلم الصار والهزبر وغيرهم

متابع وربما مشارك

بارك الله فيكم وفي جميع الإخوة

وجزاكم الله خيرا على مروركم الكريم

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-14, 07:37 AM
- و من أغرب ما قرأت من قصص الشعراء :

قال الراوي: تراهن جماعةعلى مائة ناقة لمن يغضب (معن بن زائدة) ويخرجه عن حلمه .. فانطلق أحدهم ودخل المجلس ولم يسلم وقال لمعن بن زائدة وكان يومئذ واليا:

- أتذكر إذ لحافك جلد شاة
وإذ نعلاك من جلد البعير؟!


- فقال معن: أذكره ولا أنساه والحمد لله ..
فقال الرجل:

فسبحان الذي أعطاك ملكا
- وعلمك الجلوس على السرير!

فقال معن: له الحمد والشكر على ما أعطى ..
فقال الرجل:

فلستُ مسلما ما عشتُ دهرا
- على معن بتسليم الأمير

فقال معن: السلام خير و لن أضر إن لم تسلم ..
فقال الرجل:

سأرحلُ عن بلاد أنتفيها
- ولو جار الزمان على الفقير

فقال معن: إن جاورتنا فمرحبا وإن رحلت فبالسلامة ..
فقال الرجل:

فجد لي يا ابن ناقصة بمال
- فإني قدعزمت على المسير

فأعطاه معن ألفا ..
فقال الرجل:

قليلٌ ماأتيتَ به وإني
- لأطمع منك في المال الكثير

فأعطاه ألفا أخرى ..
فقال الرجل:

فثنّ فقد أتاك الملك عفوا
- بلا عقل و لا رأي منير

فقال: أعطوه ألفين .. وقال: هل هدأ بالك يا أخا العرب؟!
فبكى وقال:

سألتُ الله أن يبقيك دهرا
- فما لك بالبرية من نظير

فمنك الجودوالإفضال حقا
- وفيض يديك كالبحر الغزير

فقال معن: أعطيناه أربعة علىذمة فأعطوه أربعة على مدحه .. ثم اعتذر الرجل وقص عليه القصة وقال: خسرت أيهاالأمير مائة ناقة .. فأمر له بالمائة لأصحاب الرهان وله بمائة غيرها ..

الهزبر
2008-05-14, 12:16 PM
السلام عليكم.

شذور الذهب من طرائف الادب. ما اجمل هذا العنوان يذكر بامهات الكتب حقا.

خرج طاهر بن الحسن لقتال عيسى بن هامان فخرج وفي كمه دراهم يفرقها على الفقراء ثم سها وأسبل كمه فتبددت فتطير فقال له شاعر في ذلك:

هذا تفرق جمعهم لا غيره**وذهابه منا ذهاب الهم
شيء يكون الهم نصف حروفه** لا خير في إمساكه في الكم.

ونحن لا نقدم هذه الحكاية دعوة الى التطير والطيرة. فحكمها معلوم والحمد لله.

الهزبر
2008-05-14, 01:52 PM
السلام عليكم.

الشعر المهل (علة ما اعتقد هذه هي تسميته) هو ما كانت كلماته خالية من النقاط.

يقول ناصيف اليازجي.


الحمد لله الصمد=حالَ السرور والكمد
الله لا إله إلا=الله مولاك الأحد
لا أم لله ولا=والد ولا ولد

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-14, 02:15 PM
السلام عليكم.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


شذور الذهب من طرائف الادب. ما اجمل هذا العنوان يذكر بامهات الكتب حقا.

مروركم أجمل أخي الكريم

جزاكم الله خيرا على مشاركاتك الجميلة :36_3_11:

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-14, 04:27 PM
قصة ذكرها أبو الفرج فى " الأغانى " ( 8 / 211 ) فقد ذكر أن الشاعر ثابت بن جابر ، المعروف بـ ((

تأبَّط شرَّا )) لقى ذات مرة رجلا من " ثقيف" يقال له : " أبو وهب " ، وكان رجلا أهوج ، وعليه حُلَّةٌ جيِّدةٌ ، فقال أبو وهب لتأبَّط شرا : بم تغلب الرجال يا ثابت ، وأنت كما ترى دميم وضئيل ؟! قال : باسمى !! إنما أقول ساعة ألقى الرَّجل : أنا تأبَّط شرًّا ، فينخلع قلبه ، حتى أنال منه ما أردت ! فقال له الثقفى : أبهذا فقط ؟! قال : قط ! قال : فهل لك أن تبيعنى اسمك ؟ قال : نعم ، فبم تبتاعه ؟ قال : بهذه الحُلَّة ،

وبكنيتى . قال له : أفعلُ . ففعلا ، وقال تأبط شرا : لك اسمى ولى اسمك ، وأخذ حُلًّته ، وأعطاه طمريه ، ثم انصرف . فقال تأبط شرا يخاطب زوجة هذا الثقفى :
ألا هل أتى الحسناء أن حليلَها
تأبَّط شرًّا واكتنيتُ أبا وهبِ


فَهَبْهُ تسمَّى اسمى وسمَّانى اسمَهُ
فأين له صبرى على مُعْظَمِ الخطْبِ


وأين له بأسٌ كبأسى وسَوْرتى
وأين له فى كلِّ فادحةٍ قلْبى

الهزبر
2008-05-14, 07:16 PM
السلام عليكم.
إنما أقول ساعة ألقى الرَّجل : أنا تأبَّط شرًّا ، فينخلع قلبه
انا الهزبر .

هل خفتم.

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-14, 07:57 PM
السلام عليكم.
إنما أقول ساعة ألقى الرَّجل : أنا تأبَّط شرًّا ، فينخلع قلبه
انا الهزبر .

هل خفتم.

:36_12_1::36_12_1::36_12_1::36_12_1::36_12_1: