د. نيو
2011-05-28, 07:47 PM
اعتبرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الثورة الثانية أو ما عرف بـ"جمعة الغضب الثانية" هي دليل جديد على فشل الليبراليين في تنظيم أنفسهم في مرحلة ما بعد الثورة والتوحد بقوة سياسية تكون قادرة على مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، حيث حفلت مظاهرة أمس بشعارات ومطالب ولافتات مختلفة كل منها يبحث عن مصلحته بعيدا عن الوحدة.
وقالت الصحيفة اليوم السبت إن آلاف المتظاهرين امتلأ بهم ميدان التحرير فيما وصف بـ"الثورة الثانية"، وهم يرددون الكثير من المطالب بينها سرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورفاقه على الفور، ونهاية المحاكم العسكرية، وإصلاح الدستور، وتأجيل الانتخابات التشريعية المقررة سبتمبر القادم، وكان هناك مطالب كثيرة، والكثير من الشعارات واللافتات التي كان من الصعب تتبعها.
ونقلت الصحيفة عن مازن رجب (25 عاما) مدرس لغة انجليزية قوله:"رسالتنا هي الاستمرار في الثورة حتى نحقق أهدافنا ومن بينها الأمن والاستقرار وغيرهما".
وتوضح الصحيفة أن بعض الليبراليين قالوا إن الاحتجاجات نجحت، إلا أن محللين ومراقبين أكدوا أن هذه المظاهرة دليل آخر على أن الليبراليين فشلوا في تنظيم أنفسهم في مرحلة ما بعد الثورة والتوحد بقوة سياسية موحدة تكون قادرة على تجاوز جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر حركة المعارضة الرئيسية والأكثر تنظيما وستخوض الانتخابات المقبلة.
وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، إن احتجاج الجمعة أظهر أنه يمكن تسوية الخلافات القائمة بين النشطاء.
وأضاف ماهر:" لدينا العشرات من الايديولوجيات السياسية، مثل يسار الوسط أو الشيوعيين أو يمين الوسط أو العلمانيين، ومن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الرأي والنهج بين كل منهم .. أما الأحزاب الإسلامية لم يكن لديها هذه الانقسامات لأنها كلها تستند على أيديولوجية واحدة".
وأصدرت أربع مجموعات ليبرالية وعلمانية قائمة مشتركة للمطالب التي تراها في مصلحة مصر من بينها أن تكون مصر الجديدة دولة مدنية، وإنهاء المحاكم العسكرية، وتأجيل الانتخابات حتى تصبح جماعات المعارضة قادرة أكثر على منافسة الإخوان.
ونقلت الصحيفة عن شادي حامد، مدير الأبحاث في مركز "بروكنجز الدوحة" قوله "الليبراليون في مصر يواجهون الكثير من المتاعب مع التحول للديمقراطية .. إنهم بارعون في الاحتجاجات، ولكنهم ليسوا جيدين في تنظيم مطالبهم.. وإن الكثير من المصريين ما زالوا لا يعرفون ما يعنيه أن تكون ليبراليا".
ونصح حامد الليبراليين بتشكيل تحالفات حتى مع الجماعات الإسلامية لتحقيق النجاح في البيئة السياسية الجديدة.. قائلا " إنهم بحاجة إلى تعلم لغة كلام الدين".
وقد تعرضت جماعة الإخوان لقمع خلال حكم مبارك، إلا أنها بعد الثورة تحالفت مع الحكومة العسكرية ورفضت المشاركة في احتجاج أمس لأن من شأنه "دق إسفين" بين الجيش والشعب
الرابط:
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_#######&view=article&id=50217:%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA-%D8%B9%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D 9%8A%D9%8A%D9%86&catid=150:%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84% D8%BA%D8%B6%D8%A8&Itemid=409#ixzz1NedNAXsP
.pppopppopppopppopppopppopppopppopppopppopppopppop ppopppo
:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7
وقالت الصحيفة اليوم السبت إن آلاف المتظاهرين امتلأ بهم ميدان التحرير فيما وصف بـ"الثورة الثانية"، وهم يرددون الكثير من المطالب بينها سرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورفاقه على الفور، ونهاية المحاكم العسكرية، وإصلاح الدستور، وتأجيل الانتخابات التشريعية المقررة سبتمبر القادم، وكان هناك مطالب كثيرة، والكثير من الشعارات واللافتات التي كان من الصعب تتبعها.
ونقلت الصحيفة عن مازن رجب (25 عاما) مدرس لغة انجليزية قوله:"رسالتنا هي الاستمرار في الثورة حتى نحقق أهدافنا ومن بينها الأمن والاستقرار وغيرهما".
وتوضح الصحيفة أن بعض الليبراليين قالوا إن الاحتجاجات نجحت، إلا أن محللين ومراقبين أكدوا أن هذه المظاهرة دليل آخر على أن الليبراليين فشلوا في تنظيم أنفسهم في مرحلة ما بعد الثورة والتوحد بقوة سياسية موحدة تكون قادرة على تجاوز جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر حركة المعارضة الرئيسية والأكثر تنظيما وستخوض الانتخابات المقبلة.
وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، إن احتجاج الجمعة أظهر أنه يمكن تسوية الخلافات القائمة بين النشطاء.
وأضاف ماهر:" لدينا العشرات من الايديولوجيات السياسية، مثل يسار الوسط أو الشيوعيين أو يمين الوسط أو العلمانيين، ومن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الرأي والنهج بين كل منهم .. أما الأحزاب الإسلامية لم يكن لديها هذه الانقسامات لأنها كلها تستند على أيديولوجية واحدة".
وأصدرت أربع مجموعات ليبرالية وعلمانية قائمة مشتركة للمطالب التي تراها في مصلحة مصر من بينها أن تكون مصر الجديدة دولة مدنية، وإنهاء المحاكم العسكرية، وتأجيل الانتخابات حتى تصبح جماعات المعارضة قادرة أكثر على منافسة الإخوان.
ونقلت الصحيفة عن شادي حامد، مدير الأبحاث في مركز "بروكنجز الدوحة" قوله "الليبراليون في مصر يواجهون الكثير من المتاعب مع التحول للديمقراطية .. إنهم بارعون في الاحتجاجات، ولكنهم ليسوا جيدين في تنظيم مطالبهم.. وإن الكثير من المصريين ما زالوا لا يعرفون ما يعنيه أن تكون ليبراليا".
ونصح حامد الليبراليين بتشكيل تحالفات حتى مع الجماعات الإسلامية لتحقيق النجاح في البيئة السياسية الجديدة.. قائلا " إنهم بحاجة إلى تعلم لغة كلام الدين".
وقد تعرضت جماعة الإخوان لقمع خلال حكم مبارك، إلا أنها بعد الثورة تحالفت مع الحكومة العسكرية ورفضت المشاركة في احتجاج أمس لأن من شأنه "دق إسفين" بين الجيش والشعب
الرابط:
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_#######&view=article&id=50217:%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA-%D8%B9%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D 9%8A%D9%8A%D9%86&catid=150:%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84% D8%BA%D8%B6%D8%A8&Itemid=409#ixzz1NedNAXsP
.pppopppopppopppopppopppopppopppopppopppopppopppop ppopppo
:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7:7