المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد مناظرة ومحاورة الأخوة المسلمين الافاضل لتبين الحق منهم



الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9

كلمة الله للضالين
2011-05-30, 01:55 PM
بسم الله رب العالمين الرحمن الرحيم


بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين


ربنا وربكم الهنا والهكم خالقنا وخالقكم




أريد مناظرة ومحاورة الأخوة المسلمين الافاضل لتبين الحق منهم


سؤالي الأول
ما مصير المسلمين أذا صح معتقد المسيحيين / اليهود يوم القيامة ؟

سؤالي الثاني
لما ذكر الله سبحانه وتعالي في ( القرآن الكريم ) اللذين امنوا والصابئين
وبينهم اليهود والنصاري ؟

سؤالي الثالث
كلمة ( الضالين ) من هم الضالين ؟ وهل يضل الله عبداً ليدخله النار ؟

سؤالي الرابع
لما لم يجمع الله القرآن الكريم والسنة في كتاباً واحد ؟


نرجو الأهتمام دون غلط أو خروج عن النص الأصلي للحوار وعدم اللف والدوران

السيف البتار
2011-05-31, 11:08 PM
تسجيل مرور وتجهيز للرد

السيف البتار
2011-06-01, 04:42 AM
يا عزيزي ، دعني أولاً أعلن من خلال ما قرأته في مشاركتك بأنك دخلت المنتدى لكي تستخرج من القرآن نصوص تمكنك من خلالها اثبات صحة عقيدتك .


ثانياً :- يا عزيزي ، لو كنت تظن بأن القرآن سيكون حجة لك فأنت مخطئ لأن القرآن سيكون حجة عليك وليس حجة لك لأن أي مبطل يحتج على باطله بدليل صحيح يكون حجة عليه لا له.


ثالثاً :- حضرتك بدأت كلامك بقول


ربنا وربكم الهنا والهكم خالقنا وخالقكم

يا عزيزي ، الله هو خالق كل شيء ولكن لا يجوز أن تفرض عليَّ معبودك وتدعي بأنه خالقي .. فيجوز لي بأن أذكر أنا هذه الجملة لك ولا يجوز لك أن تذكرها أنت لي لأنني لا أعبد إله انضرب بالجزم ومن نسل عاهرات وبالتبعية لا يُشرفني بأن أعبد إله له أم وله أب وله أخوة ولم يؤمنوا به (يوحنا 7: 5).. فلو أخوته الأقرب منه لم يؤمنوا به فكيف أؤمن أنا به والكل أعتبره مختل عقلياً (مرقس3:21).

حضرتك تقول


سؤالي الأول
ما مصير المسلمين أذا صح معتقد المسيحيين / اليهود يوم القيامة ؟

يرد على سؤال هذا الإمام محمد عبده حيث قال :- إذا كان اليهود سيدخلون الجنة فإن المسلمين سيدخلون الجنة لأنهم آمنوا بسيدنا موسى وإذا كان النصارى سيدخلون الجنة فإن المسلمين سيدخلون الجنة لأنهم آمنوا بسيدنا عيسى وإذا كان المسلمين سيدخلون الجنة لأنهم آمنوا بسيدنا موسى وبسيدنا عيسى فإن اليهود والنصارى لن يدخلوا الجنة حتى يؤمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!!


يعني المسلم داخل الكل في جميع الأحوال وبنسبة 100% .. لكن حضرتك تدخل الجنة بنسبة 33% فقط ... فأيهما الأقوى ؟

السيف البتار
2011-06-01, 04:47 AM
حضرتك تقول


سؤالي الثاني
لما ذكر الله سبحانه وتعالي في ( القرآن الكريم ) اللذين امنوا والصابئين وبينهم اليهود والنصاري ؟

قال الله تعالى :-

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
[البقرة:62]

يا عزيزي ، عندما نتكلم عن القرآن فيجب أن نتحدث من خلال مفهوم القرآن وليس من خلال مفاهيم لكتب وعقائد كتب أخرى .

فالقرآن حيث يُذكر فيه كلمة (إيمان) و (آمَنَ بِاللَّهِ) فهذا يعني الإيمان طبقاً للقرآن وهو الإيمان بالمفهوم الإسلامي وهو الإيمان الفطرة .. والمفهوم الإسلامي هو ليس وليد البعثة المحمدية ولكن وطبقاً للقرآن فالإسلام هو الدين الذي اصطفاه الله للبشرية وجاء به آدم عليه السلام لأولاده ومن بعده كل الأنبياء والمرسلين وهو الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .

إذن الله سبحانه وتعالى يريد أن يجمع كل ما سبق في رسالة محمد عليه الصلاة والسلام [ان الذين امنوا والذين هادوا و النصارى و الصابئين ].. ورسول الله صلى الله عليه وسلم جاء لتصفية الوضع الإيماني في الأرض بعد فساد كل الأديان السماوية التي سبقته .

فالله تبارك وتعالى يريد أن يبلغهم لقد انتهى كل هذا.. فمن آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. فكأن رسالته عليه الصلاة والسلام جاءت لتصفية كل الأديان السابقة.

أما أولئك الذين ظلوا على ما هم عليه.. ولم يؤمنوا بالدين الجديد.. لا يفصل الله بينهم إلا يوم القيامة.. ولذلك فإن الآية التي تضمنت الحساب والفصل يوم القيامة.. جاء فيها كل من لم يؤمن بدين محمد عليه الصلاة والسلام..

(الذين آمنوا) = ليس كل من ادعى الإيمان فهو مؤمن لأن الإيمان يكون بلا نفاق .

إذن الآية جاءت لتجمع أربعة فئات وهم (الذين آمنوا) و (اليهود) و (النصارى) و (الصائبين) وطالبهم بالإيمان بالله واليوم الآخر طبقاً للمفهوم الإسلامي وليس طبقاً لمفهوم عقائدهم .

السيف البتار
2011-06-01, 04:54 AM
حضرتك تقول

سؤالي الثالث
كلمة ( الضالين ) من هم الضالين ؟ وهل يضل الله عبداً ليدخله النار ؟


هناك الضال والْمُضِل.. الضال هو الذي ضل الطريق فاتخذ منهجا غير منهج الله.. ومشى في الضلالة بعيدا عن الهدى وعن دين الله.. ويقال ضل الطريق أي مشي فيه وهو لا يعرف السبيل الى ما يريد أن يصل إليه.. أي أنه تاه في الدنيا فأصبح وليا للشيطان وابتعد عن طريق الله المستقيم.. هذا هو الضال.. ولكن المضل هو من لم يكتف بأنه ابتعد عن منهج الله وسار في الحياة على غير هدى.. بل يحاول أن يأخذ غيره الى الضلالة.. يغري الناس بالكفر وعدم اتباع المنهج والبعد عن طريق الله.. وكل واحد من العاصين يأتي يوم القيامة يحمل ذنوبه.. الا المضل فانه يحمل ذنوبه وذنوب من اضلهم.


المغضوب عليهم بأنهم اليهود ، والنصارى بأنهم الضالون

- المحدث: ابن القيم
- المصدر: بدائع الفوائد
- الصفحة أو الرقم: 2/11
- خلاصة حكم المحدث: ثابت

أنت الذي تضل نفسك أولاً

للأسف البعض يحاول أن يُسقِط عن الإنسان مسئولية التكليف؛ ويدَّعي أن الله هو الذي يمنع هداية الضالين.

ونقول: إننا إن استقرأنا آياتِ القرآن؛ سنجد قَوْل الحق سبحانه: { ...وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ } و { ...إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ } و { ...وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ }

ومن كل ذلك نفهم أن العمل السابق منهم هو الذي يجعله سبحانه لا يهديهم، لأن الإنسان مادام قد جاء له حُكْم أعلى، ويؤمن بمصدر الحكم؛ فمن أنزل هذا الحكم يُعطِي للإنسان معونة، لكن مَنْ يكذب بمصدر الحُكْم الأعلى فسبحانه يتركه بلا معونة.

أما مَنْ يرجع إلى الله؛ فسبحانه يهديه ويدلُّه ويعينه بكل المَدَد.

ولا تتناسى بأنك تؤمن في المسيحية بأن الرب مضلل ومنبع الضلال حيث يرسل الضلال ليخدع الناس ويرسل لهم فرائض مًضله ليقعوا في الكفر

2 تسالو###ى2
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب


حزقيال 20
25 وأعطيتهم أيضا فرائض غير صالحة ، و أحكاما لا يحيون بها

فإن كان هذا هو إيمانك .. فعلى أي شيء جئت لتستند عليه ؟ وهل بعد ذلك يمكن أن تمتلك دليل واحد قوي يؤكد بأن عقيدتك ليست ضلال مرسل من الرب ؟ وهل بعد ذلك يمكن أن تمتلك دليل واحد قوي يؤكد بأن طقوس عقيدتك وفرائضها هي فرائض صالحة أعطاها الرب لكم ؟

أسئلة تحتاج منك أدلة دامغة .. فأنا لا أريد معرفة وجهة نظرك في هذا الخصوص لأنك ستخرج عن النص الأصلي للحوار باللف والدوران .

السيف البتار
2011-06-01, 04:59 AM
حضرتك تقول

سؤالي الرابع
لما لم يجمع الله القرآن الكريم والسنة في كتاباً واحد ؟

هناك ثلاثة امور

1) القرآن المتعبد بتلاوته قطعي الصحة
2) الحديث القدسي
3) الحديث الشريف


في حاجة اسمه (التعبد بالتلاوته) وهي من خصائص القرآن التي لا تكون لسواه ... أما الحديث الشريف فلسنا مطالبين بتلاوته .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه .

إذن ما جاء بالأحاديث يمكن أن أأخذ منه أوامر وممكن أن امتنع ... وهذا لا يجوز في القرآن

إذن لا يمكن أن أجمع القرآن والأحاديث في كتاب واحد لأن القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله ولا يجوز أن ألصقه بالأحاديث والتي منها الصحيح ومنها الضعيف والله لم يتعهد بحفظها.. والقرآن لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى كما هو الحال بالأحاديث .. كما أن الأحاديث تحتوي على حياة الرسول ومواقفه وأفعاله كما بها أقوال الصحابة والأخرين .

إذن لكلاً منهما مهمة لأن والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه وهذه الصفة ليست بالأحاديث .. فالخلط بين الاثنين خطأ .



نرجو الأهتمام دون غلط أو خروج عن النص الأصلي للحوار وعدم اللف والدوران

هوا حضرتك جي تعطينا درس في الأدب !

اتمنى بأنك تعي ما تقوله وتعمل به قبل أن نعمل نحن به

انتهى .. تفضل ، ولكن اٌقرأ كلامي كويس إن كنت تريد التعقيب على أي مشاركة لأنني أكره المحاور الذي يتجاهل كلامي ويسألني أسئلة قمت بالرد عليها سابقا وبوضوح .

إدريسي
2011-06-02, 03:20 AM
تسجيل متابعة ..

المرجو من الإخوة والأخوات الاكتفاء بمتابعة الحوار بين أستاذنا السيف البتار والزميل "كلمة الله للضالين" هداه الله ..

د/احمد
2011-06-02, 03:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله

متابع ان شاء الله

شقاوه
2011-06-02, 12:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تسجيل مرور ومتابعة

ودائما في القمة يا استاذنا السيف البتار

قاصِف
2011-06-02, 03:06 PM
متابع!

وفقك الله يا أستاذي و هدى ضيفنا إن شاء الله!