الحلم الثائر
2011-06-01, 06:58 AM
يا أخوي الأفاضل أنا فتاه على طريق الدعوه إلى الله .. ولكني أجهل الحكمة والعلم و الكثير فيما يخص الرد على المسيحين أو غيرهم من الديانات والطوائف الأخرى .. قد التحقت بمنتداكم بحثا عن نور يزيل عني ظلمة الجهل.. ويفتح لي أفق من العلم والنور .. أنا مؤمنه بالله وحده وديانتي هي الإسلام أحبها وأريد أن أضيء سبيل التأئهين مثل ماتفعلون ..
لن أطيل
هذه رسالة أرسلها لي أحد المسيحين وأشعر أن ردي سيكون به جهل كبير وعدم قدرة على المجاره .. الجواب في داخلي ولكن الجواب حيتاج إلى بينه .. فكيف أرد عليه تهمه بأسلوب قوي .. أتيت لكم برسالته , وأريدكم أن تساعدوني جزاكم الله خير الجزاء ..
يدعي المسلمين ان الديانات الاخري ديانات مشركة،
يدعي المسلمين ان الديانات الاخري ديانات مشركة،
ولكن في الحقيقة لو بحث اخوتنا المسلمون بحث صغير في ديانتهم
سوف يجدوا أن عادات الشرك أنتقلت الي الإسلام من العبادات الوثنية في الجاهلية
إلي الإسلام ويمارسه المسلم دون بحث او دراية ولك الأثبتات
,.
والمسلمون يظنون إنهم يكبروا الله في كلمة الله أكبر ولكن هذا خطأ لغوياً وفقهياً ولك الاثبتات
1 -ولا يمكن استخدام كلمة أكبر في تعظيم الله كما موضح في معني كلمة اكبر في مختار الصحاح (و أكْبَرُ لا يوصف به كما يوصف بأحمر لا تقول هذا رجل أكبر حتى تصله بمن أو تدخل عليه الألف واللام)- فكيف المسلمون يصفونه هكذا الله أكبر فهذا ضد قواعد اللغة وحسب مختار الصحاح نقول الله الأكبر.
آما كلمة أكبر تستخدم للمقارنة بين شئين مثل أكبر المعارض ، احمد أكبر من علي في السن
- فقهياً لا يجوز ان نقول الله اكبر -- فهنا تحن نقارن الله بمن لا يجوز أن نقارن الله بمخلوقاته وإذا كنا نريد تعظيم الله فلنقل الله الأكبر فهنا للتعظيم المطلق وليس المحدد بالمقرانة.
-- أكبر كما ذكر في سورة الأنعام آية رقم 78
--{فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون}. وأكبر هنا هو نجم كانوا يعبدوه الوثنيين في هذا الوقت ولإرضاء هولاء كان النبي يستخدم اسم هذا الاله مع الله في المنادأة للصلاة
وحتي نطق التكبير كالاتي الله وأكبر وتستخدم الواو للربط بين أسمين.
معنى الشرك لشيخ الإسلام ابن تيمية
بيان معنى الشرك الأكبر وحكمه ودليله.
قول الشيخ : اعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الشِّرْكَ بِاَللَّهِ أَعْظَمُ ذَنْبٍ عُصِيَ اللَّهُ بِهِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟
قَالَ: ((أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ)). وَالنِّدُّ الْمِثْلُ.
- شرك الالوهيه: وأسناده ، قول الشيخ : (الشِّرْكُ فِي الْإِلَهِيَّةِ فَهُوَ: أَنْ يَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا - أَيْ: مِثْلًا فِي عِبَادَتِهِ أَوْ مَحَبَّتِهِ أَوْ خَوْفِهِ أَوْ رَجَائِهِ أَوْ إنَابَتِهِ فَهَذَا هُوَ الشِّرْكُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ إلَّا بِالتَّوْبَةِ مِنْهُ.
وعلي هذا التعريف نقيس الأتي
2- شارك النبي محمد ( رسول الله ) الله في الأسماء الحسني هو يقول عن نفسه:
في هذا الحديث
إن لي أسماء . وأنا محمد . وأنا أحمد . وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر . وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي . وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد . وقد سماه الله رؤفا رحيما . وفي حديث معمر وعقيل : الكفرة . وفي حديث شعيب : الكفر .
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2354
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- أنا محمد و أحمد و أنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، و أنا العاقد. هذا ما ورد في صحيح البخاري كتاب المناقب باب ما جاء في أسماء رسول الله. هنا يعطي محمد لنفسه أسماء الله الحسنى..
الماحي هي من أسماء الله الحسنى و أيضا الحاشر الذي يحشر الناس، من الذي يحشر الناس؟ الله هو الذي يحشر الناس و ليس بشرا. لكن هنا نجد نفس الصفات الإلهية موجودة عند النبي محمد ، اليس هذا شرك مع الله في أسمائه
3- حسب تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية للشرك -شرك الالوهيه: وأسناده ، قول الشيخ : (الشِّرْكُ فِي الْإِلَهِيَّةِ فَهُوَ: أَنْ يَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا - أَيْ: مِثْلًا فِي عِبَادَتِهِ أَوْ مَحَبَّتِهِ
فنقرأ مثلا من صحيح البخاري بكتاب الإيمان باب: حب الرسول من الإيمان التالي: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده و الناس أجمعين." إذا هنا يطلب نبي الإسلام لنفسه حب لا يمكن أن يطلبه إلا الله لنفسه، فهنا يشرك بالله بمعنى يحط نفسه شريك لله في الحب و في المجد..
4- طاعة النبي من طاعة الله- شرك كبير
يجب أن تكون الطاعة لله وحده ولكن النبي محمد آمر الناس أن يطيعوه اولاً لأن طاعته من طاعة الله
اليس هذا شرك أن النبي ندا لله في الطاعة ؟
قال تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) (الحشر : 7) .
وقال تعالى : ( من يُطع الرسول فقد أطاع الله ) ( النساء : 80) .
وقال تعالى : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم تُرحمون ) ( آل عمران : 132)
كلمة (الله و رسوله) ذكرت 58 مرة في القرآن، (الله و الرسول) ذكرت 6 مرات، (أطيعوا الله و رسوله) أو (الله و الرسول) جاءت 11 مرة. و لا مرة جاءت (أطيعوا الله) وحده في القرآن، بل (أطيعوا الرسول) جاءت في القرآن أكثر من (أطيعوا الله و الرسول) بمرة واحدة يعني ممكن أن تجد (أطيعوا الرسول) لوحدها و لا تجد (أطيعوا الله) لوحدها إلى آخره. في احصائيات كثيرة لا يمكن مثلا أن تجد ( و من يعصى الله) في القرآن لوحدها، و لا يمكن أن تجد كلمة ( و من يطع الله) في القرآن لوحدها، دائما تجد و من يطع الله و رسوله أو (و من يطع الله و الرسول)، ( و من يعص الله و رسوله). (و من يحاد الله) لا تجدها لوحدها ( و من يحاد الله و رسوله). فهذه إحصائيات يعني تثبت خطورة الأمر، "و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا". صار هو الآمر و الناهي
5- والرسول شريك لله فى التشريع يقولون شرع الله ولكن الرسول جعل لنفسه حق التتشريع أيضاً؟
ذكرفي القرآن قال تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ [الشورى: من الآية13].
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد.. } (الكهف:110) .
لماذا لم يكتفي النبي محمد بالوحي الألهي القرآن وشرع منه دين الإسلام ولكنه اضاف هو قوانين وهي الأحاديث حتي في بعض منهم وامر بقتل اناس لم يأمر القران بقتلهم مثل المرتد فهل الرسول ينقل رسالة بامانة ام إنه شريك فى الملك السماوى ويشرع مع الله ندا له
إن الآيات القرآنية التي تحدثت عن المرتد لم تذكر له أي عقوبة دنيوية، بل قصرت ذلك على العقوبة عند الله يوم القيامة.
﴿ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. [البقرة:217].
( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم و أولئك هم الضالون ) الآية 90 من سورة آل عمران
وفيها وردت جملة أحاديث صحيحة عن عدد من الصحابة: عن ابن عباس وأبي موسى ومعاذ وعلي وعثمان وابن مسعود وعائشة وأنس وأبي هريرة ومعاوية بن حيدة.
وقد جاءت بصيغ مختلفة، مثل حديث ابن عباس: " من بدل دينه فاقتلوه"(رواه الجماعة إلا مسلمًا، ومثله عن أبي هريرة عند الطبراني بإسناد حسن، وعن معاوية بن حيدة بإسناد رجاله ثقات) .(أورد ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد: 261/6).
وحديث ابن مسعود: " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه، المفارق للجماعة" (رواه الجماعة)
وفي بعض صيغه عن عثمان: "..... رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسًا بغير نفس" (رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة، وقد صح هذا المعنى من رواية ابن عباس أيضًا وأبي هريرة وأنس)، قال العلامة ابن رجب: والقتل بكل واحدة من هذه الخصال متفق عليه بين المسلمين
وقد دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد .
روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) .
وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) .
وجاء في (موطأ بن مالك ص 559) عن زيد بن أسلم أن رسول الله قال "من غير دينه فاضربوا عنقه"
وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب .
والقول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين .
اليس هذا شرك لله في التشريع وقتل نفس لم يأمر الله بقتلها في القرآن الذي يعتبره المسلمون شرع الله.
انتهى .. أنتظر تعليقاتكم
لن أطيل
هذه رسالة أرسلها لي أحد المسيحين وأشعر أن ردي سيكون به جهل كبير وعدم قدرة على المجاره .. الجواب في داخلي ولكن الجواب حيتاج إلى بينه .. فكيف أرد عليه تهمه بأسلوب قوي .. أتيت لكم برسالته , وأريدكم أن تساعدوني جزاكم الله خير الجزاء ..
يدعي المسلمين ان الديانات الاخري ديانات مشركة،
يدعي المسلمين ان الديانات الاخري ديانات مشركة،
ولكن في الحقيقة لو بحث اخوتنا المسلمون بحث صغير في ديانتهم
سوف يجدوا أن عادات الشرك أنتقلت الي الإسلام من العبادات الوثنية في الجاهلية
إلي الإسلام ويمارسه المسلم دون بحث او دراية ولك الأثبتات
,.
والمسلمون يظنون إنهم يكبروا الله في كلمة الله أكبر ولكن هذا خطأ لغوياً وفقهياً ولك الاثبتات
1 -ولا يمكن استخدام كلمة أكبر في تعظيم الله كما موضح في معني كلمة اكبر في مختار الصحاح (و أكْبَرُ لا يوصف به كما يوصف بأحمر لا تقول هذا رجل أكبر حتى تصله بمن أو تدخل عليه الألف واللام)- فكيف المسلمون يصفونه هكذا الله أكبر فهذا ضد قواعد اللغة وحسب مختار الصحاح نقول الله الأكبر.
آما كلمة أكبر تستخدم للمقارنة بين شئين مثل أكبر المعارض ، احمد أكبر من علي في السن
- فقهياً لا يجوز ان نقول الله اكبر -- فهنا تحن نقارن الله بمن لا يجوز أن نقارن الله بمخلوقاته وإذا كنا نريد تعظيم الله فلنقل الله الأكبر فهنا للتعظيم المطلق وليس المحدد بالمقرانة.
-- أكبر كما ذكر في سورة الأنعام آية رقم 78
--{فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون}. وأكبر هنا هو نجم كانوا يعبدوه الوثنيين في هذا الوقت ولإرضاء هولاء كان النبي يستخدم اسم هذا الاله مع الله في المنادأة للصلاة
وحتي نطق التكبير كالاتي الله وأكبر وتستخدم الواو للربط بين أسمين.
معنى الشرك لشيخ الإسلام ابن تيمية
بيان معنى الشرك الأكبر وحكمه ودليله.
قول الشيخ : اعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الشِّرْكَ بِاَللَّهِ أَعْظَمُ ذَنْبٍ عُصِيَ اللَّهُ بِهِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟
قَالَ: ((أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ)). وَالنِّدُّ الْمِثْلُ.
- شرك الالوهيه: وأسناده ، قول الشيخ : (الشِّرْكُ فِي الْإِلَهِيَّةِ فَهُوَ: أَنْ يَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا - أَيْ: مِثْلًا فِي عِبَادَتِهِ أَوْ مَحَبَّتِهِ أَوْ خَوْفِهِ أَوْ رَجَائِهِ أَوْ إنَابَتِهِ فَهَذَا هُوَ الشِّرْكُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ إلَّا بِالتَّوْبَةِ مِنْهُ.
وعلي هذا التعريف نقيس الأتي
2- شارك النبي محمد ( رسول الله ) الله في الأسماء الحسني هو يقول عن نفسه:
في هذا الحديث
إن لي أسماء . وأنا محمد . وأنا أحمد . وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر . وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي . وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد . وقد سماه الله رؤفا رحيما . وفي حديث معمر وعقيل : الكفرة . وفي حديث شعيب : الكفر .
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2354
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- أنا محمد و أحمد و أنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، و أنا العاقد. هذا ما ورد في صحيح البخاري كتاب المناقب باب ما جاء في أسماء رسول الله. هنا يعطي محمد لنفسه أسماء الله الحسنى..
الماحي هي من أسماء الله الحسنى و أيضا الحاشر الذي يحشر الناس، من الذي يحشر الناس؟ الله هو الذي يحشر الناس و ليس بشرا. لكن هنا نجد نفس الصفات الإلهية موجودة عند النبي محمد ، اليس هذا شرك مع الله في أسمائه
3- حسب تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية للشرك -شرك الالوهيه: وأسناده ، قول الشيخ : (الشِّرْكُ فِي الْإِلَهِيَّةِ فَهُوَ: أَنْ يَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا - أَيْ: مِثْلًا فِي عِبَادَتِهِ أَوْ مَحَبَّتِهِ
فنقرأ مثلا من صحيح البخاري بكتاب الإيمان باب: حب الرسول من الإيمان التالي: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده و الناس أجمعين." إذا هنا يطلب نبي الإسلام لنفسه حب لا يمكن أن يطلبه إلا الله لنفسه، فهنا يشرك بالله بمعنى يحط نفسه شريك لله في الحب و في المجد..
4- طاعة النبي من طاعة الله- شرك كبير
يجب أن تكون الطاعة لله وحده ولكن النبي محمد آمر الناس أن يطيعوه اولاً لأن طاعته من طاعة الله
اليس هذا شرك أن النبي ندا لله في الطاعة ؟
قال تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) (الحشر : 7) .
وقال تعالى : ( من يُطع الرسول فقد أطاع الله ) ( النساء : 80) .
وقال تعالى : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم تُرحمون ) ( آل عمران : 132)
كلمة (الله و رسوله) ذكرت 58 مرة في القرآن، (الله و الرسول) ذكرت 6 مرات، (أطيعوا الله و رسوله) أو (الله و الرسول) جاءت 11 مرة. و لا مرة جاءت (أطيعوا الله) وحده في القرآن، بل (أطيعوا الرسول) جاءت في القرآن أكثر من (أطيعوا الله و الرسول) بمرة واحدة يعني ممكن أن تجد (أطيعوا الرسول) لوحدها و لا تجد (أطيعوا الله) لوحدها إلى آخره. في احصائيات كثيرة لا يمكن مثلا أن تجد ( و من يعصى الله) في القرآن لوحدها، و لا يمكن أن تجد كلمة ( و من يطع الله) في القرآن لوحدها، دائما تجد و من يطع الله و رسوله أو (و من يطع الله و الرسول)، ( و من يعص الله و رسوله). (و من يحاد الله) لا تجدها لوحدها ( و من يحاد الله و رسوله). فهذه إحصائيات يعني تثبت خطورة الأمر، "و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا". صار هو الآمر و الناهي
5- والرسول شريك لله فى التشريع يقولون شرع الله ولكن الرسول جعل لنفسه حق التتشريع أيضاً؟
ذكرفي القرآن قال تعالى: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ [الشورى: من الآية13].
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد.. } (الكهف:110) .
لماذا لم يكتفي النبي محمد بالوحي الألهي القرآن وشرع منه دين الإسلام ولكنه اضاف هو قوانين وهي الأحاديث حتي في بعض منهم وامر بقتل اناس لم يأمر القران بقتلهم مثل المرتد فهل الرسول ينقل رسالة بامانة ام إنه شريك فى الملك السماوى ويشرع مع الله ندا له
إن الآيات القرآنية التي تحدثت عن المرتد لم تذكر له أي عقوبة دنيوية، بل قصرت ذلك على العقوبة عند الله يوم القيامة.
﴿ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. [البقرة:217].
( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم و أولئك هم الضالون ) الآية 90 من سورة آل عمران
وفيها وردت جملة أحاديث صحيحة عن عدد من الصحابة: عن ابن عباس وأبي موسى ومعاذ وعلي وعثمان وابن مسعود وعائشة وأنس وأبي هريرة ومعاوية بن حيدة.
وقد جاءت بصيغ مختلفة، مثل حديث ابن عباس: " من بدل دينه فاقتلوه"(رواه الجماعة إلا مسلمًا، ومثله عن أبي هريرة عند الطبراني بإسناد حسن، وعن معاوية بن حيدة بإسناد رجاله ثقات) .(أورد ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد: 261/6).
وحديث ابن مسعود: " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه، المفارق للجماعة" (رواه الجماعة)
وفي بعض صيغه عن عثمان: "..... رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسًا بغير نفس" (رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة، وقد صح هذا المعنى من رواية ابن عباس أيضًا وأبي هريرة وأنس)، قال العلامة ابن رجب: والقتل بكل واحدة من هذه الخصال متفق عليه بين المسلمين
وقد دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد .
روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) .
وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) .
وجاء في (موطأ بن مالك ص 559) عن زيد بن أسلم أن رسول الله قال "من غير دينه فاضربوا عنقه"
وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب .
والقول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين .
اليس هذا شرك لله في التشريع وقتل نفس لم يأمر الله بقتلها في القرآن الذي يعتبره المسلمون شرع الله.
انتهى .. أنتظر تعليقاتكم