الهزبر
2007-10-14, 12:12 AM
السلام عليكم.
قال ابن الرُّومي:
تُعيِّرني شَيبي بِبَيْضاءَ نابتَـــــهْ ** لها لَوْعةٌ في مُضمرِ القلبِ ثابتَهْ
ومن عَجَبٍ أنِّي إذا رُمْتُ نَتْفَهَا ** نَتَفْتُ سِواها وهي تَضحكُ شَامتَهْ
وقال آخر:
يا خاضِبَ الشَّيْبِ بالحِنَّاءِ يستُــرُه ** سَلِ الإلهَ سِتْراً من النَّارِ
لنْ يرحلَ الشَّيْبُ عن دارٍ يَحلُّ بها** حتَّى يُرحّلَ صاحـبَ الدَّارِ
وقال آخر:
قالتْ وقدْ راعها مَشيبي ** كنتَ ابنَ عَمٍّ فصِرْتَ عَمَّا
فـقـلتُ لا تَـعـْـجـَـبِي لِهذا ** قد كنتِ بنتاً فـصـــرتِ أُمَّا
وقال عبد الله بن طاهر:
اشتَعَلَ الرَّأسُ فأخفيتُهُ ** وَكَلَّ مِقْراضِي فأَعْفَيْتُهُ
وكلَّما حاولتُ قَـصّاً له ** وقلتُ في نفسي أفـنـيتُهُ
عاوَدَني مِن غدِهِ طالِعاً ** كأنَّني بالأمـسِ ربّــَيتُهُ
أَرومُ ما ليستْ له حِيلةٌ ** أعيانِيَ الشَّيْبُ فخلَّيتُهُ
وقال الخليل السجزي:
الشَّيْبُ أبهَى من الشَّبابِ ** فلا تُهَجّنْه بالخِـضــــــابِ
هَذا غـــــــرابٌ وذاكَ بَازٍ ** والبازُ أبهَى من الغُرابِ
وقال آخر:
في الشَّيْبِ عافيةٌ ما لم يكُنْ صَلَعُ ** فإنَّ ذاكَ وذَا بلوَى إذا اجتمَــــــعَا
لونُ المشيبِ إذا ما شئتَ يستُرُهُ ** لونُ الخِضابِ فماذا يستُرُ الصَّلَعَا
وقال اخر
قالَ السّلاميُّ وَهَتْ قــوَّتي ** فصِرتُ مثلَ الفرخِ إذْ يلقُطُ
فأسودٌ يَبْيَضُّ في عارِضي ** وأبيضٌ في الفم لي يسقُطُ
وقال أبو دلف العجلي:
في كلِّ يومٍ أَرَى بـيـضـاءَ قـد طـلـَعَتْ ** كأنَّما طلعتْ في ناظرِ البصــــــــرِ
لئنْ قصصتكِ بالمِقراضِ عن بصرِي ** فلنْ أقصَّكِ عن قلبِي وعن فِكَرِي
وإنْ كـسـوتـكِ بالحـِـــنَّاءِ أرديــــــــةً ** أوْ بالخـضابِ ولـو واريتِ بالخُمُرِ
لما تـلـبـّـَثـتِ أنْ قـهـقـهـتِ ضاحـكـةً ** تحتَ الثِّيابِ كفعلِ الشَّامتِ الأشِـرِ
وقال آخر:
وكم حَسَدَ الغرابُ سوادَ شَعرِي ** فها أنا ذا حَسودٌ للغُرابِ.
غريب امره يتحدث مع الشباب عن المشيب ولكن اين المفر.؟؟...
تحياتي.
قال ابن الرُّومي:
تُعيِّرني شَيبي بِبَيْضاءَ نابتَـــــهْ ** لها لَوْعةٌ في مُضمرِ القلبِ ثابتَهْ
ومن عَجَبٍ أنِّي إذا رُمْتُ نَتْفَهَا ** نَتَفْتُ سِواها وهي تَضحكُ شَامتَهْ
وقال آخر:
يا خاضِبَ الشَّيْبِ بالحِنَّاءِ يستُــرُه ** سَلِ الإلهَ سِتْراً من النَّارِ
لنْ يرحلَ الشَّيْبُ عن دارٍ يَحلُّ بها** حتَّى يُرحّلَ صاحـبَ الدَّارِ
وقال آخر:
قالتْ وقدْ راعها مَشيبي ** كنتَ ابنَ عَمٍّ فصِرْتَ عَمَّا
فـقـلتُ لا تَـعـْـجـَـبِي لِهذا ** قد كنتِ بنتاً فـصـــرتِ أُمَّا
وقال عبد الله بن طاهر:
اشتَعَلَ الرَّأسُ فأخفيتُهُ ** وَكَلَّ مِقْراضِي فأَعْفَيْتُهُ
وكلَّما حاولتُ قَـصّاً له ** وقلتُ في نفسي أفـنـيتُهُ
عاوَدَني مِن غدِهِ طالِعاً ** كأنَّني بالأمـسِ ربّــَيتُهُ
أَرومُ ما ليستْ له حِيلةٌ ** أعيانِيَ الشَّيْبُ فخلَّيتُهُ
وقال الخليل السجزي:
الشَّيْبُ أبهَى من الشَّبابِ ** فلا تُهَجّنْه بالخِـضــــــابِ
هَذا غـــــــرابٌ وذاكَ بَازٍ ** والبازُ أبهَى من الغُرابِ
وقال آخر:
في الشَّيْبِ عافيةٌ ما لم يكُنْ صَلَعُ ** فإنَّ ذاكَ وذَا بلوَى إذا اجتمَــــــعَا
لونُ المشيبِ إذا ما شئتَ يستُرُهُ ** لونُ الخِضابِ فماذا يستُرُ الصَّلَعَا
وقال اخر
قالَ السّلاميُّ وَهَتْ قــوَّتي ** فصِرتُ مثلَ الفرخِ إذْ يلقُطُ
فأسودٌ يَبْيَضُّ في عارِضي ** وأبيضٌ في الفم لي يسقُطُ
وقال أبو دلف العجلي:
في كلِّ يومٍ أَرَى بـيـضـاءَ قـد طـلـَعَتْ ** كأنَّما طلعتْ في ناظرِ البصــــــــرِ
لئنْ قصصتكِ بالمِقراضِ عن بصرِي ** فلنْ أقصَّكِ عن قلبِي وعن فِكَرِي
وإنْ كـسـوتـكِ بالحـِـــنَّاءِ أرديــــــــةً ** أوْ بالخـضابِ ولـو واريتِ بالخُمُرِ
لما تـلـبـّـَثـتِ أنْ قـهـقـهـتِ ضاحـكـةً ** تحتَ الثِّيابِ كفعلِ الشَّامتِ الأشِـرِ
وقال آخر:
وكم حَسَدَ الغرابُ سوادَ شَعرِي ** فها أنا ذا حَسودٌ للغُرابِ.
غريب امره يتحدث مع الشباب عن المشيب ولكن اين المفر.؟؟...
تحياتي.