المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدية إلى حمزة الخطيب



الأثري
2011-06-11, 09:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


http://n4hr.com/up/uploads/f8c64dfd45.jpg


هذه هدية إلى روح الطفل حمزة الخطيب سيد شهداء الثورة السورية - بإذن الله تعالى - والذي توفاه الله تحت أدوات التعذيب على يد كلاب بشار القرد


عندما يموج اللجين،لوقت الغروب ......... على بردى في ربوع الشآم


وتسرج النجوم خيول الليالي .......... وتنسج السواد بخيط الظلام


ويشدو الحمام أنين الأسارى(أحفاد أبو فراس الحمداني) ... وتبكي المآذن نوح اليمام


أقول لحمزة ،سيدي ورفاقه ...... تصبحون على ذكريات الطفولة


و أجمل الأحلام


عندما أرى قسمات الرجولة،بوجه الطفولة .... لحمزة أدرك معنى الإقدام


وأسرق ومضة نور ترقرق .... من وجنتيه كبدر التمام


و أمزجها بالتين ،و بالزيتون .... قلادة عز
هدية دار السلام(بغداد)


و أرسل دمعة فرح،و بسمة حزن .... وسجدة شكر لرب الأنام


و أرسل روحي لتحرسه .... من لصوص البراءة حتى ينام


وتحكي له قصص الأنبياء .... مع الأشقياء ، و دولة الأيام


و أرخي جفوني دثاراً له .... من برد الشتاء وخوف الظلام


و أقول لأمه : لا تحزني،وقري عيناً ... بنصر , وعز , ومثوى الكرام


سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد ألا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك

الأثري
2011-08-23, 11:19 AM
تعديل للقصيدة


عندما يموج اللجين،لوقت الغروب ......... على بردى في ربوع الشآم


وتسرج النجوم خيول الليالي .......... وتنسج السواد بخيط الظلام


ويشدو الحمام أنين الأسارى ... وتبكي المآذن نوح اليمام


أقول لحمزة ، ورفاقه ...... تصبحون على ذكريات الطفولة


و أجمل الأحلام


عندما أرى قسمات الرجولة،بوجه الطفولة .... لحمزة أتعلم الإقدام


وأسرق ومضة نور ترقرق .... من وجنتيه كبدر التمام


و أمزجها بالتين ،و بالزيتون .... قلادة عز
هدية دار السلام(بغداد)


و أرسل دمعة فرح،و ضحكة حزن .... وسجدة شكر لرب الأنام


و أرسل روحي لتحرسه .... من لصوص البراءة حتى ينام


وتحكي له قصص الأنبياء .... مع الأشقياء ، و دولة الأيام


و أرخي جفوني دثاراً له .... من برد الشتاء وخوف الظلام


و أقول لأمه : لا تحزني،وقري عيناً ... بنصر , وعز , ومثوى الكرام


سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد ألا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك

وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وسلم تسليماً كثيراً