المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة هلوسات زيكو بقلظ والرد عليها..



زهراء
2008-05-28, 08:05 AM
سلسلة هلوسات زيكو بقلظ والرد عليها..

بقلم: محمود القاعود

زكريا بطرس يمارس الكذب بطريقة مفضوحة وبشعة للغاية .
شخص مثل هذا لا يجب الاهتمام بكلامه على الإطلاق أو التحدث عنه ، ولكن لأنه صدع رؤوسنا : (( مفيش حد بيرد عليا )) !!!! مع أن ما يقوله كلام معاد ومكرر وسخيف ، ويا ليتها أقواله وإنما هى أقوال أساتذته من الملاحدة والمستشرقين ، أى أنه مجرد ببغاء أحمق يردد فى سذاجة منقطعة النظير ما يقرأه بدليل أنه لا يخرج على قناة (( الممات )) إلا وفى يديه كراسة مثل التلميذ الفاشل الذى لا يستوعب ولا يحفظ .

والآن إلى بعض ما جاد به عقله الشاذ :

أولا: تفسيره العقيم لكلمة (( الصمد )) :

فى إحدى حلقاته يتحدث عن كلمة الصمد فيقول : (( إن كلمة الصمد لها أكثر من 10 تفاسير وأن المفسرين لم يتفقوا حول معناها وهذه الآية دليل على عقيدة التثليث لأن المعنى الحقيقى لكلمة الصمد هو : الواحد فى مجموع ، وأن سبب اختلاف التفاسير هو أن كلمة (( الصمد )) لفظ أعجمى عبرانى وبالعودة إلى القاموس العبرانى نجدها (( شمد )) ومعناها الواحد فى المجموع إذن فتفسير الآية هو كالآتى :
الله أحد أى واحد ، الصمد أى واحد فى مجموع والمجموع هو ثلاثة أقانيم حسب المعنى العبرانى ، وباللغة اليونانية (( سمد )) ومعناها الواحد المكون مجموع ))

ما ذكره هذا القمص المعتوه لعمري هو أكبر دليل على أن هذا الكائن لا يرقى إلى البيكتريا أو الجراثيم لأنها أعقل منه .
إنى أتساءل : هل قال أحد من جميع مفسرى أمة الإسلام أن معنى الصمد هى الله واحد فى مجموع ؟؟؟!!!!
الكل يعلم أن اللغة العربية هى المصدر الحقيقى للعبرية فكيف تقتبس العربية من العبرية ؟؟!!!!
وإذا كانت الكلمة – (( الصمد )) – فى العربية لا تعنى الثالوث على الإطلاق ، فكيف تعنى الثالوث فى العبرية ؟؟؟!!!!
وإن كان صحيحاً أنها وردت باليونانية فهى مأخوذة من العربية أيضاً ، وقد خرجت دراسات حديثة تثبت أن اللغة العربية هى أصل جميع اللغات الموجودة على وجه الأرض .
التدليس فى تلك الحالة يأتى بنتائج عكسية يا سفيه النصارى .
ولترجع إلى المعجم الوسيط الذى تستشهد به دائماً ،ستجد تحت كلمة (( الصمد )) : ( المقصود لقضاء الحاجات واسم من أسماء الله الحسنى ) الوسيط ج1 ص 523 .
وفى لسان العرب : (( الصمد : من صفاته تعالى وتقدس لأنه أصمدت إليه الأمور فلم يقض فيها غيره وقيل الصمد : الدائم الباقى بعد فناء خلقه ، وقيل الصمد الذى صمد إليه كل شئ ، أى الذى خلق الأشياء كلها لا يستغنى عنه شئ ، وكلها دال على وحدانيته )) .
فأين يا سفيه النصارى ما يدل على أنها تعني الواحد فى ثالوث ؟؟؟؟
وجميع التفاسير أجمعت على أن الصمد تعني المقصود فى قضاء الحاجات ، ولله فى خلقه شئون ..

ثانيا: فى إحدى حلقاته بعنوان (( صفات ورسالة الرسول الحقيقى ، وهل تنطبق على محمد ؟ )) يقول المعتوه الوقح :

(( الرسول يكون شبعان بربنا وربنا يستأمنه على رسالته وأن يرشد الناس إلى خلاص أنفسهم من الخطية لكى يصير لهم حياة أبدية مع الله . الرسول لا يعيش لذاته ، قدوة حسنة فى القداسة فى البر فى الطهارة فى الأمانة فى العطاء ولا تنطبق تلك الصفات على رسول الإسلام !!!!!!!! ))

لم يقل هذا الفاحش - الذى يصلي لربه وهو يتبرز- لماذا لا تنطبق هذه الصفات على رسول الإسلام الأعظم ، وإنما قال : علاقة الإنسان بالله فى الإسلام علاقة فرائض وواجبات فريضة الحج والصوم .. إلخ
فرائض الصلوات الخمس علاقة عبودية . لا بد أن يعيش الإنسان قصة حب مع الله !!!!!! ))
ولا ندرى ماهى كيفية هذه القصة ؟؟؟ أهي أنا يأخذ الإنسان الله فى ذراعه ويتمشيا على كورنيش النيل ويتبادلا كلام الغزل ؟؟؟!!!! واستغفر الله العظيم
أم أنها قصة مثل قصة روميو وجوليت ؟؟ أم انطونيو وكيلوبترا ؟؟؟!!!
أم هى علاقة الند للند وأن يصارع الإنسان ربه ويقول له (( ارجع يارب عن حمو غضبك )) ؟؟؟
وهل فى الإسلام علاقة كره وفى النصرانية علاقة حب ؟؟؟!!!
إن الله فى الإسلام يحب التوابين والمتطهرين ، وليس الأنجاس الذين يحيون على اللواط والجنس والاعتراف ( نوع جديد من الزنى داخل الكنيسة )
الله فى الإسلام لا يحب الأقذار الأنجاس الذين يتبرزون ويقرأون كلامه وهم فى تلك الحالة القذرة
الله لا يحب الذين يجامعون نساءهم ويقوموا ليصلوا دون طهارة أو اغتسال
هذا هو الفارق بين الإسلام والنصرانية ، لذلك فإن أمثال زكريا بطرس من صفاتهم الرئيسية هى الرائحة النتنة نتيجة عدم الاغتسال والنجاسة المستمرة .
والغريب أنه ذكر صفات أن الرسول لابد أن يكون قدوة حسنة و ...و.... ولم يقل لنا لماذا لا تنطبق تلك الصفات على المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على خلل فكرى وهلوسة ليس لها مثيل
إن الكون لم يشهد إنسان بسمو أخلاق رسول الإسلام ولا بطهره ولا بنقائه وشرفه وعفته وأمانته .


ثالثا: فى حلقة بعنوان (( لماذا لم يقل المسيح أنا الله فاعبدونى ))


يعتقد هذا السفيه أنه من الممكن أن يبرر عقيدته الهشة الكاذبة ، فيبرر عدم وجود أصل لعقيدته الفاسدة والتى تقول أن المسيح هو الله ؛ وهذا القول لم يرد على لسان المسيح على الإطلاق ، فيقول:
(( أنا عايز المسلم يجيبلى نص من القرآن فيه : إن عقيدتى التوحيد !!!!!!!!!!!!!!!))

ونسأل هذا المخمور : لماذا تطالبنا بنص يقول : إن عقيدتى التوحيد ؟؟؟؟!!! هل ترانا نعبد محمداً صلى الله عليه وسلم – والعياذ بالله - ؟؟؟؟!!!!
هل ورد بالقرآن الكريم أننا نعبد ثلاثة آلهة – والعياذ بالله - ؟؟!!!!
إذن فلماذا تطالبنا بنص مثل ذلك ؟؟؟!!
وجميع آيات القرآن الكريم تنطق بالتوحيد ،بل وسورة كاملة هى سورة الإخلاص :
(((( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ))))
ويقول رب العزة لموسى عليه السلام :
((( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ))) ( طه : 14 )
وآيات أخرى كثيرة يطلب الله سبحانه وتعالى من عباده أن يعبدوه وحده :
(( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )) ( الأنبياء : 25 )
(( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )) ( الأنبياء : 92 ) .
(( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ )) ( العنكبوت : 56 )
(( وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ )) ( يس : 61 ) .

أبعد هذه النصوص القاطعة التى يطالبنا الله فيها بعبادته تطلب منا أن نأتى لك بنص يقول (( إنى عقيدتى التوحيد )) ؟؟!!!!!
فى الجانب المقابل ندعوك يا معتوه النصارى أن تأتى لنا بنص كبُر أم صغر يقول فيه المسيح (( أنا الله فاعبدونى )) أو (( أنا الله )) ولن تفعل لأنه لم يقل وما كان له أن يقول :36_6_3:

ويتبع في حلقة قادمة بإذن الله مع هلوسات معتوه النصارى (زوزو) :36_6_3:

زهراء
2008-05-28, 08:37 AM
هلوسات زكريا بطرس ( 2 )

رابعا: يقول هذا السفيه فى إحدى حلقاته بعنوان (( هل القرآن هو كلام الله أم كلام محمد / الملائكة / دعاء / تبريك / تحميد ؟؟ )) :

يقول (( أقوال : قالها محمد ... سورة الأنعام آية 104 (( وما أنا عليكم بحفيظ )) فهل هذا قول الله ، وإذا كان قول الله فلماذا لم ترد كلمة قل ؟؟!!!!! ))

الآية الكريمة تقول : ((قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها وما أنا عليكم بحفيظ ))
يقول الإمام الزمخشرى رحمه الله فى تفسير تلك الآية ، وهو وارد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله : (( وما أنا عليكم بحفيظ )) والبصيرة نور القلب الذى به يستبصر ، كما أن البصر نور العين الذى به تبصر : أى جاءكم الوحى والتنبيه على ما يجوز على الله ومالا يجوز ما هو للقلوب كالبصائر : (( فمن أبصر )) الحق وآمن (( فلنفسه )) أبصر وإياها نفع (( ومن عمى )) عنه فعلى نفسه عمى ، وإياها ضر بالعمى (( وما أنا عليكم بحفيظ )) أحفظ أعمالكم ، وأجازيكم عليها ، إنما أنا منذور والله هو الحفيظ عليكم ))
هذا هو تفسير الإمام الزمخشرى رحمه الله ، والتفسير البطرسى العقيم لتلك الآية يجعلنا ننظر للقرآن على أنه من تأليف مئات البشر وليس محمد فقط !!!!!! وحاشا لله أن يكون القرأن الكريم من تأليف أحد من البشر ، وإنما وحى رب العالمين .
ورد بالقرآن الكريم على لسان امرأة العزيز (( ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب )) فهل يا سفيه النصارى معنى ذلك أن القرآن الكريم من تأليف إمرأة العزيز ؟؟!!!!
بل الوحى حكى على لسانها كما حكى على ألسنة الأنبياء أجمعين .
كذلك قول الأخ الأكبر ليوسف عليه السلام : (( ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق )) هل القرآن من تأليف الأخ الأكبر ليوسف عليه السلام ؟؟!!!!!

2- سورة الأنعام 114 (( أفغير الله ابتغى حكماً )) كلام محمد أم الله ؟؟؟!!!!
ونورد الآية كاملة : (( أفغير الله أبتغى حكماً وهو الذى أنزل إليكم الكتاب مفصلاً والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك فلا تكونن من الممترين ))
يقول الإمام الزمخشرى فى تفسير هذه الآية الكريمة : (( أفغير الله أبتغى حكماً )) على إرادة القول . أى قل يا محمد : أفغير الله أطلب حاكماً يحكم بينى وبينكم ، ويفصل المُحق من المُبطل (( وهو الذى أنزل إليكم الكتاب )) المُعجز (( مفصلاً )) مبيناً فيه الفصل بين الحق والباطل ، والشهادة لى بالصدق وعليكم بالافتراء . ثم عضد الدلالة على أن القرآن حق بعلم أهل الكتاب أنه حق ؛ لتصديقه ما عندهم ، وموافقته لهم (( فلا تكونن من الممترين )) من باب التهييج والإلهاب ؛ كقوله تعالى ((( ولا تكونن من المشركين ))) أو فلا تكونن من الممترين فى أن أهل الكتاب يعلمون أنه منزل بالحق ولا يريبك جحود أكثرهم وكفرهم به )) أ . ه
وسياق الآية ينفى تماماً أن يكون محمداً هو كاتب هذه الآية ، بل إن سوء حظ الأحمق أن الآية نهايتها (( فلا تكونن من الممترين )) فهل محمد سيقول لنفسه هذا ؟؟؟!!!!!!!!!
3- سورة هود الآية 2 ، 3 (( ألا تعبدوا إلا الله إننى لكم منه نذير وبشير . وأن استغفرواربكم ثم توبوا غليه يمتعكم متاعاً حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذى فضل فضله وإن تولوا فإنى أخاف عليكم عذاب يوم كبير )) كلام محمد أم كلام الله ؟؟
يقول الإمام الزمخشرى : (( ألا تعبدوا )) مفعول له على معنى لئلا تعبدوا ، أو تكون أن مفسرة ؛ لأن فى تفصيل الآيات معنى القول ؛ كأنه قيل : قال : لا تعبدوا إلا الله، أو أمركم ألا تعبدوا إلا الله (( وأن استغفروا )) أى أمركم بالتوحيد والاستغفار ، ويجوز أن يكون كلاماً مبتدأً منقطعاً عما قبله . على لسان النبى صلى الله عليه وسلم – إغراءً منه على اختصاص الله بالعبادة ، ويدل عليه قوله : " (( إننى لكم منه نذير وبشير )) " ؛ كأنه قال : ترك عبادة غير الله ! إننى لكم منه نذير ؛ كقوله تعالى (( فضرب الرقاب )) ( محمد : 40 ) .
والضمير فى منه لله – عز وجل – أى إننى لكم نذير وبشير من جهته كقوله : (( رسول من الله )) ( البينة : 2 ) أو : هى صلة لنذير. أى أنذركم منه ومن عذابه إن كفرتم وأبشركم بثوابه إن آمنتم )) أ . ه
و(( إنى أخاف عليكم عذاب يوم كبير )) هو وحى من الله ورد على لسان محمد صلى الله عليه وسلم كقول رب العزة على لسان نوح : (( أن لا تعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم أليم ))
فهل نوح عليه السلام هو مؤلف القرآن الكريم يا معتوه النصارى؟؟؟!!!
4- سورة النمل آية 91 ، 92 : (( إنما أُمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين . وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين ))
كلام الله أم كلام محمد ؟؟!!! وأين كلمة قل ؟؟؟!!
زكريا بطرس صاحب منهج الإسقاط يعلم علم اليقين أن التقدير فى هاتان الآيتان هو قل (( أى قل إنما أُمرت )) فنجد المعتوه يقول أين : قل ؟؟!!!!
يقول الإمام الزمخشرى عن (( أُمرت )) : أمر رسوله بأن يقول (( أمرت )) أن أخص الله وحده بالعبادة )) أ . ه
وفى نهاية الآية 92 نجد رب العزة يأمره بأن يقول للضالين أمثال هذا المعتوه: ((( فقل إنما أنا من المنذرين ))) .
5- سورة الشورى : آية 10 (( ذلكم الله ربى عليه توكلت وإليه أنيب )) هل هذا كلام الله أم كلام محمد ؟؟ !!!!!

وكعادة هذا المعتوه يحذف ما قبل الآية إذ تقول :
((( وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ذلكم الله ربى عليه توكلت وإليه أنيب )))
الله جل وعلا يقول على لسان مصطفاه موجهاً الحديث إلى أصحابه بسبب ما اختلفوا فيه مع الكفار ، فحكم ذلك إلى الله ملك الملوك ، والسورة من أولها ترد كيد الأعداء الذين يريدون اللغو فى القرآن الكريم أمثال هذا المعتوه الساقط ، فقد ورد بالآية الثالثة :
((( كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم )))
والآية السابعة أيضاً :
((( وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها .. )))
تأكيد من رب العزة على أنه ((( إن هو إلا وحى يوحى ))) .
الأضحوكة الكبرى هى قول هذا السفيه عن الآيات من 15 – 21 فى سورة التكوير ، هل هى قول محمد أم قول الله ؟؟؟!!!!
الآيات هى : ((( فلا أقسم بالخنس . الجوار الكنس . والليل إذا عسعس . والصبح إذا تنفس . إنه لقول رسول كريم ذى قوة عند ذى العرش مكين . مطاع ثم أمين )))
والآيات الكريمات لا تحتاج لأن نقول أن الله هو قائلها ، ولكن إيضاحاً لهذا المعتوه الذى وضع حذاءً مكان عقله نقول : لا يوجد شخص فى الكون على الإطلاق يستطيع أن يقسم بأى مخلوق من مخلوقات الله . والحديث الشريف واضح فى هذا ، بأن من حلف بغير الله فقد أشرك )) فالله وحده هو الذى يقسم بأى شئ من مخلوقاته ، وإن عقل المرء يكاد أن يطير رأسه ليعرف ما يشير فى هذه الآيات الكريمات إلى أن محمداً – وحاشاه – هو قائلها !!!!!!!!!!!!!!
ونسأل زكريا بطرس : إذا كان محمداً صلوات ربى وسلامه عليه هو مؤلف القرآن الكريم ، فلماذا لم يكتب فيه خواطره وأحزانه وأفراحه ، ويعلى من شأنه إلى أبعد حد على صفحات القرآن الكريم .
لماذا لم يذكر زوجه الحنون الفاضلة الطاهرة (( خديجة بنت خويلد )) رضى الله عنها فى القرآن الكريم ؟؟!!!
لماذا لم يذكر عمه أبا طالب الذى كان يحميه من الكفار ؟؟!!!
لماذا لم يذكر ابنه إبراهيم والذى حزن من أجله وبكى عليه ؟؟؟!!!!
وهل سيقول محمد لنفسه : (( ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يُثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذابا عظيم )) ؟؟؟؟!!!!!
هل .... هل......... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كان محمداً صلى الله عليه وسلم هو كاتب القرآن الكريم ، فلماذا لا تكتب قرآنا يُضاهى قرآن محمد؟؟!!!!
لقد حاول من قبل أستاذك الوقح (( أنيس شاروش )) تأليف قرآن بعنوان البهتان الحق فأضحك الدنيا من مشارقها لمغاربها على جهله وغبائه وشذوذه
وإلى حلقة قادمة بإذن الله :36_sf1_1[1]:

زهراء
2008-05-28, 09:18 AM
هلوسات زكريا بطرس ( 3 )

خامسا: يأبى معتوه النصارى زكريا بطرس إلا أن يُضحكنا على شذوذ فكره ووسخ عقله ؛ فيدعى بأن :

هناك بالقرآن الكريم أقوال قالتها الملائكة ويستدل على ذلك بالآية الكريمة : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ) هل هذا كلام الله أم كلام الملائكة ؟؟

الآية الكريمة كاملة ً : (( وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا )) ( مريم : 64 ) . وهذا قول رب العزة على لسان جبريل عليه السلام ..
ولو كانت الأمور تسير بمنطق المعتوه زكريا بطرس لكان القرآن الكريم من تأليف (( هدهد سليمان )) !!!!! والذى جاء عنه فى القرآن الكريم أنه قال (( إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شئ ولها عرش عظيم )) .
ما رأيك يا سفيه النصارى ؟؟؟!!!

يقول الإمام الزمخشرى : " (( وما نتنزل )) : حكاية قول جبريل – صلوات الله عليه – حين استبطأه رسول الله صلى الله عليه وسلم روى أنه احتبس أربعين يوماً ، وقيل خمسة عشر يوماً ، وذلك حين سئل عن قصة أصحاب الكهف وذى القرنين والروح ، فلم يدر كيف يُجيب ، ورجا أن يوحى إليه ، فشق ذلك عليه مشقة شديدة ، وقال المشركون : ودعه ربه وقلاه ، فلما نزل جبريل – عليه السلام- قال له النبى – صلى الله عليه وسلم – : أبطأت حتى ساء ظنى ، واشتقت إليك قال : إنى كنت أشوق ولكنى عبدُ مأمور . إذا بُعثت نزلت ، وإذا حُبست احتبست ؛ وأنزل الله سبحانه هذه الآية وسورة الضحى ..... ))
أرأيتم كيف يُفكر هذا المعتوه؟؟؟
ويواصل هذيانه وإسفافه بأن الآيات الواردة بسورة الصافات من 164 – 167 هى من قول الملائكة !!!! والتى تقول : (( وما منا إلا له مقام معلوم ، وإنا لنحن الصافون ، وإنا لنحن المُسبحون ، وإن كانوا ليقولون )) ويُعقب حتى كلمة قل غير موجودة ولا يوجد شئ يوحى بأنها قل !!!!!

لقد بتر هذا السفيه الآيات من سياقها وكأنها نزلت فى سورة بمفردها !!!!
1. الآيات تقول : (( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) ( الصافات 158 : 170 )

يقول الإمام الزمخشرى – رحمه الله – (( وجعلوا )) بين الله وبين الجنة وأراد الملائكة (( نسبا )) وهو زعمهم أنهم بنات والمعنى ؛ وجعلوا – بما قالوا – نسبة بين الله وبينهم وأثبتوا له بذلك جنسية جامعة له وللملائكة ؛ فإن قلت : لم سمى الملائكة جنة ؟ قلت : قالوا الجنس واحد ولكن من خبث من الجن ومرد وكان شرا كله فهو شيطان ، ومن طهر منهم ونسك وكان خيراً كله فهو ملك ، فذكرهم فى هذا الموضع باسم جنسهم وإنما ذكرهم بهذا الاسم وضعاً منه وتقصيراً بهم – وإن كانوا معظمين فى أنفسهم – أن يبلغوا منزلة المناسبة التى أضافوها إليهم ، وفيه إشارة إلى أن من صفته الاجتنان والاستتار وهو من صفات الأجرام لا يصلح أن يجوز عليه ذلك ، ومثاله : أن تسوى بين الملك وبين بعض خواصه ومقربيه فيقول لك : أتسوى بينى وبين عبدى ؟ وإذا ذكره فى غير هذا المقام وقره وكناه ، والضمير فى (( إنهم لمحضرون)) للكفرة والمعنى أنهم يقولون ما يقولون فى الملائكة وقد علم الملائكة أنهم فى ذلك كاذبون مفترون وأنهم محضرون النار معذبون بما يقولون والمراد المبالغة فى التكذيب ؛ حيث أضيف إلى علم الذين ادعوا لهم تلك النسبة ، وقيل : قالوا إن الله والشيطان أخوان ، وعن الحسن أشركوا الجن فى طاعة الله ، ويجوز إذا فسر الجنة بالشياطين أن يكون الضمير فى إنهم لمحضرون لهم ، والمعنى أن الشياطين عالمون بأن الله يحضرهم النار ويعذبهم ولو كانوا مناسبين له أو شركاء فى وجوب الطاعة لما عذبهم : (( إلا عباد الله المخلصين )) استثناء منقطع من المحضرين معناه ولكن المخلصين ناجون ، (( وسبحان الله )) اعتراض بين الاستثناء وبين ما وقع منه ، ويجوز أن يقع الاستثناء من الواو فى يصفون أى : يصفه هؤلاء بذلك ولكن المخلصين برآء من أن يصفوه به . الضمير فى (( عليه )) لله عز وجل ومعناه فإنكم وعبوديكم ما أنتم وهم جميعاً بفاتنين على الله إلا أصحاب النار الذين سبق فى علمه أنهم لسوء أعمالهم يستوجبون أن يصلوها ؛ فإن قلت : كيف يفتنونهم على الله ؟ قلت يفسدونهم عليه باغوائهم واستهزائهم من قولك : فتن فلان على فلان امرأته كما تقول أفسدها عليه وخيبها عليه ، ويجوز أن يكون الواو فى (( وما تعبدون )) بمعنى مع مثلها فى قولهم : كل رجل وضيعته ؛ فكما جاز السكوت على (( كل رجل وضيعته )) وإن كل رجل وضيعته جاز أن يسكت على قوله (( فإنكم وما تعبدون )) لأن قوله وما تعبدون ساد مسد الخبر لأن معناه فإنكم مع ما تعبدون ؛ والمعنى فإنكم مع ما تعبدون ؛ والمعنى فإنكم مع آلهتكم أى : فإنكم قرناؤهم وأصحابهم لا تبرحون تعبدونها ، ثم قال : ما أنتم عليه أى على ما تعبدون (( بفاتنين )) بباعثين أو حاملين على طريق الفتنة والإضلال (( إلا من هو )) صال مثلكم..
(( وما منا )) أحد (( إلا له مقام معلوم )) فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه مقام معلوم : مقام فى العبادة والانتهاء إلى أمر الله مقصور عليه لا يتجاوزه ؛ كما روى " فمنهم راكع لا يقيم صلبه وساجد لا يرفع رأسه " (( لنحن الصافون )) نصف أقدامنا فى الصلاة أو اجنحتنا فى الهواء منتظرين ما يؤمر (( المسبحون )) المنزهون أو المصلون .
والوجه أن يكون هذا وما قبله من قوله (( سبحان الله عما يصفون )) من كلام الملائكة حتى يتصل بذكرهم فى قوله : (( ولقد علمت الجنة )) كأنه قيل : ولقد علم الملائكة وشهدوا أن المشركين مفترون فى مناسبة رب العزة ، وقالوا للكفرة : فإذا صح ذلك فإنكم وآلهتكم لا تقدرون أن تفتنوا على الله أحدا من خلقه وتضلوه إلا من كان مثلكم ممن علم الله – لكفرهم – لا لتقديره وإرادته – تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا – أنهم من أهل النار . وكيف نكون مناسبين لرب العزة ويجمعنا وإياه جنسية واحدة ؟ ما نحن إلا عبيد أذلاء بين يديه . لكل منا مقام من الطاعة لا يستطيع أن يزل عنه ظفراً خشوعاً لعظمته وتواضعاً لجلاله ، ونحن الصافون أقدامنا لعبادته أو أجنحتنا مذعنين خاضعين مسبحين ممجدين كما يجب على العباد لربهم )) انتهى قول الإمام الزمخشري.

ونستخلص من هذا كله أن الملائكة لم تكتب شيئاً فى القرآن الكريم كما يروج نزيل المعتوه زكريا بطرس .
فقد أورد رب العزة على لسان الملائكة قولهم رداً على المشركين الذين زعموا أن هناك نسباً بين الله وبين الجنة ( الملائكة ) وهذا مثلما أورد الله أقوال أنبيائه ، فهل أقوال الأنبياء التى وردت بالقرآن الكريم تعد دليلاً على أنهم هم مؤلفى القرآن الكريم ؟؟؟!!!!

زهراء
2008-05-28, 09:41 AM
هلوسات زكريا بطرس ( 4 )

( حقيقة دائرة المعارف الإسلامية وسفر السلامات )

سادسا: يحدثنا معتوه النصارى زكريا بطرس عن آيات فى القرآن الكريم اتخذت شكل الدعاء فيقول :

سورة الفاتحة : هل الله سيقول الحمد لله رب العالمين ؟ هل الله سيقول : إياك نعبد ، وهل الله يقول : إهدنا الصراط المستقيم ؟؟!!!!

نعم الله قال الحمد لله رب العالمين لكى يتذكر الناس نعمه التى لا تُحصى ، وليحمدوه فى كل زمان ومكان ، ويثنوا عليه فى كل وقت وحين ؛ فلابد أن يُحمد الله على كثير نعمائه وعظيم عطاياه ، ومثل ذلك آيات سور الكهف وفاطر والأنعام وسبأ ، فالله هو الوحيد الذى يُحمد ، وقد قال على لسان عباده المخلصين الذين يحمدونه ((( إياك نعبد وإياك نستعين ))).
يقول الإمام الزمخشرى رحمه الله : (( والمعنى نحمد الله حمداً ؛ ولذلك قيل " إياك نعبد وإياك نستعين " لأنه بيان حمدهم له كأنه قيل كيف تحمدون ؟ فقيل " إياك نعبد " ، فإن قلت : ما معنى التعريف فيه ؟ قلت هو نحو التعريف فى " فأرسلها العراك " وهو تعريف الجنس ، ومعناه الإشارة إلى ما يعرفه كل أحد من أن الحمد : ما هو ؟ والعراك ما هو ؟ بين أجناس الأفعال ))
وينقل الإمام محمد رشيد رضا عن الإمام محمد عبده – عليهم رحمات الله - قوله : (( أمرنا الله تعالى بألا نعبد غيره لأن السلطة الغيبية التى هى وراء الأسباب ليست إلا له دون غيره .
و(( اهدنا الصراط المستقيم )) يقول الإمام محمد رشيد رضا : " ولما كان الإنسان عرضة للخطأ والضلال فى فهم الدين وفى استعمال الحواس والعقل على ما قدمناه . كان محتاجا إلى المعونة الخاصة ، فأمرنا الله بطلبها منه فى قوله : " اهدنا الصراط المستقيم " فمعنى اهدنا الصراط المستقيم " دلنا دلالة تصحبها معونة غيبية من لدنك تحفظنا بها من الضلال والخطأ ، وما كان هذا أول دعاء علمنا الله تعالى إياه ، إلا لأن حاجتنا إليه أشد من حاجتنا إلى كل شئ سواه ))

سابعا: يواصل هذا المعتوه هذيانه فيقول:

أن هناك آيات اتخذت شكل التسبيح (( سبحان الذى أسرى بعبده )) من المتكلم ومن الذى يُسبح ؟؟!!!
ونقول لهذا المعتوه ، الله هو القائل دائماً ، وهو منزل القرآن الكريم كاملا ، ولا دخل لأى مخلوق فيه على الإطلاق ، وليتك تتعلم اللغة العربية خاصة أنك أيها الكذاب الوقح تزعم بأنك ظللت تدرس العربية لمدة عشر سنوات !!!!!
يقول الإمام الزمخشرى : (( سبحان )) علم للتسبيح كعثمان للرجل وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره تقديره : " أسبح الله " ثم نزل " سبحان " منزلة الفعل ، فسد مسده ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح التى يضيفها إليه اعداء الله ))
هذا المعتوه يعتقد بوساخة عقله أن الله حينما يقول (( سبحان الله )) فهو يمسك مسبحته ويسبح !!!!
وتعالى الله عن هذا علوا كبيرا ، إن الله حينما يقول سبحان الله فهو ينزه نفسه عن أى شبيه أو شريك أو ما يقوله عنه الكفار .
ومثال ذلك آية 67 من سورة القصص : ((( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون )))

يقول الإمام الزمخشرى : " سبحان الله " أى أن الله برئ من إشراكهم وما يحملهم عليه من الجراءة على الله واختيارهم عليه مالا يختار "
وآيات أخرى مثل آية 36 من سورة يس : " سبحان الذى خلق .... "
الصافات آية 180 : " سبحان ربك رب العزة .... "
الزخرف آية 82 : " سبحان رب السماوات والأرض "
وهناك سور تبدأ بالتسبيح مثل ( الحديد والجمعة والحشر والصف ، يذكر الله لنا فى تلك السور أن جميع مافى السماوات والأرض يسبحونه وينزهونه ويقدسونه .
يقول الإمام الزمخشرى فى تفسير سورة الحديد عن " سبح لله " : (( جاء فى بعض الفواتح : سبح على لفظ الماضى وفى بعضها على لفظ المضارع وكل واحدة منها معناه أن من شأن من أسند إليه التسبيح أن يسبحه وذلك هجيراه وديدنه وقد عدى هذا الفعل باللام تارة وبنفسه ؛ لأن معنى سبحته بعدته عن السوء ))
كما أن التسبيح جاء فى صيغة الأمر من رب العزة لمحمد صلى الله عليه وسلم فى سورة " الأعلى " ، (( سبح اسم ربك الأعلى )) يقول الإمام الزمخشرى : (( تسبيح اسمه – عز وعلا – تنزيه لا يصح فيه من المعانى التى هى إلحاد فى أسمائه كالجبر والتشبيه )).

ويواصل معتوه النصارى طفح عهر فكره الشاذ ، فيقول أن هناك آيات اتخذت صيغة تبارك :


الأعراف 54 : (( تبارك الله رب العالمين )) هل الله سيقول لنفسه تبارك الله ؟؟!!
المؤمنون : 14 : (( فتبارك الله أحسن الخالقين )) .
تبارك 1 : (( تبارك الذى بيده الملك ))
غافر 64 : (( .... فتبارك الله رب العالمين )) .

وعلى مدار التاريخ كله لم نجد كائنا بلغ به الإفلاس مثلما بلغ هذا المعتوه زكريا بطرس ...
هل تعرف يا أحمق معنى كلمة تبارك ؟؟؟
كلمة تبارك : تعنى أن الله تعالى أمر وقدر وعلم وتنزه عن أى شئ وحين يذكرها ربنا ، فلكى نعرف قدرته وعظمته وننزهه عن أى شبيه أو مثيل ، فتبارك الله رب العالمين .
فالله لا يقول لنفسه ، ولكنه يقدس نفسه ، حتى يقدسه عباده الأطهار .
والآن إلى أغرب ما قاله هذا الداعر والذى جعلنا نضحك كثيراً على ضمور عقله وقصور فهمه وقلة إدراكه وإنعدام وعيه وعمى بصيرته ؛ فقد قال : أن سور ( الشمس والقارعة والتكاثر والعصر لا نعلم من قالها !!!!!! )
ونقول له : سورة الشمس : الله سبحانه وتعالى يقسم بمخلوقاته فيها .
سورة القارعة : يتحدث رب العزة عن ذلك اليوم العصيب وهو يوم القيامة ومثلها الغاشية والحاقة .
سورة التكاثر : يحذرنا رب العزة فيه من اللهو بالتكاثر بالأموال والأولاد .
سورة العصر : يقسم الله فيها بالعصر : أياً كان المقصود من العصر أهو صلاة العصر أم الزمان .
فما هو الموجود فى هذه السور يدل على أن أحداً لا يعرف من قالها ؟؟؟!!!!!

وإن كان هذا المعتوه الضال يقول أنه نقل هذا الكلام من دائرة المعارف الإسلامية والتى قدم لها شيخ الأزهر ، فلنوضح للقارئ الكريم حقيقة دائرة المعارف الإسلامية .
يقول عنها الأستاذ الكبير (( محمد فريد وجدى )) – عليه رحمات الله – بمجلة الأزهر الصادرة فى ربيع الأول 1953 م : (( إن هذه الدائرة تشتمل على الشئ الكثير من التهم الباطلة على الإسلام ورسوله ورجالاته الصالحين ، ولا يدفع ببعض هؤلاء المستشرقين إلى التورط فى هذه الخطة المريبة إلا ما يحملونه فى صدورهم من البغضاء لهذا الدين ، فلا يصح والحالة هذه أن يحمل المترجمون أنفسهم إثم نقل هذه السفاسف إلى لغتهم وبأقلامهم ، ليقرأها الناس فى جميع بلاد المسلمين ، فالذى أراه أن يمتنعوا عن ترجمة ما يصادفونه من هذه الأباطيل ، وأن يكتفوا بالإشارة إليها مشفوعة بما يدحضها ، ويبين فسادها بكل دليل .. ))
ويعلق أستاذنا العلامة الكبير الدكتور (( محمد رجب البيومى )) – أطال الله عمره – على قول العلامة (( محمد فريد وجدى )) قائلاً :
(( ونقد العلامة الأستاذ فريد وجدى رحمه الله ينصب على المفتريات الصارخة من أمثال ما نقلوه عن حديث الإفك وإيمان أبى بكر وأبى هريرة والسنة والحديث والإجماع والتصوف فى الإسلام ، مما اعتوره الخطأ المقصود والتدليس والافك ، وقد رأى الأستاذ أن التعقيبات المخالطة فى هوامش الدائرة لا تكفى للإطاحة بهذه الشبهات البغيضة لأننا نترجم هذه الشبهة بإفاضة ، ثم نوجز الرد إيجازا لا يقطع الشك ، والأولى أن نمتنع عن ترجمتها أصلا )) ( كتاب قضايا إسلامية مناقشات وردود ج1 د / محمد رجب البيومى : دار الوفاء للطباعة والنشر 1984م. )

هذه هى دائرة المعارف الإسلامية التى يستشهد بها زكريا بطرس فى معظم حلقاته ليوهم المشاهدين أنها معتمدة ومرجع من أهم مراجع المسلمين !!!!!
فى حين أن النصارى هم مؤلفى هذه الدائرة التى تشتمل على افتراءات لا حصر لها ، ولا يعنينا إن كان قدم لها آلاف من شيوخ الأزهر .

ولا يفوتنا فى هذا المقام أن ندعو معتوه النصارى ليتأمل معنا بعض النصوص الواردة بكتابه اللا مقدس وليخبرنا أهى كلام الله أم كلام الشيطان والمحرفين
يقول بولس فى الرسالة الثانية لصديقه تيموثاوس :
(( بادر أن تجئ إلىّ سريعاً ... الرداء الذى تركته فى ترواس عند كاربس أحضره متى جئت والكتب أيضاً ولا سيما الرقوق !!!! )) ( 4 : 9- 14 )
هل هذا كلام الله ؟؟؟؟ وما هو الذى سيعود على قراء مثل هذا الكلام وما هى الحكمة المستفادة من هذا العبط والاستخفاف بعقول الناس ؟؟؟؟
وما هى علاقة الله برداء بولس ؟؟؟ !!!!
وإن شئت فلتقرأ يا أحمق ما يقوله بولس فى رسالته إلى أهل رومية الإصحاح 16 الشهير بسفر السلامات
يقول : (( يُسلم عليكم تيموثاوس العامل معى ولوكيوس وياسون وسوسيباترس أنسبائى !!!!!!! )) ( 16 : 22 )
أهذا كلام الله أم كلام متعهد أفراح ؟؟؟!!!! وما هى الحكمة من هذا الاستخفاف بعقول الناس ، ما دخل كلام الله فى السلامات التى يبعثها بولس هو وأنسبائه ؟؟؟!!!!
وتأملوا معى أخطر نص يُثبت تحريف هذا الكتاب اللامقدس : (( أنا تريتوس كاتب هذه الرسالة أسلم عليكم فى الرب ) ( رومية 16 : 23 )
من هذا التريتوس كى يكتب ويسلم على صفحات الكتاب المقدس ؟؟؟؟!!!!
فعلى طريقة (( أعرفكم أن عباس قد دخل الجيش )) كذلك يقول تريتوس والذى لا نعلم أهو مؤيد من الروح القدس أم لا حتى يكتب ويسلم هو أيضا ؟؟؟!!!!!
الأمر لم يعد مقتصر على بولس فى السلامات والقبلات والتحيات ولكن تريتوس اشترك فى الموضوع !!!!
وألا يعنى قوله ب (( أنا )) أنه هو مؤلف هذا الكتاب اللامقدس ؟؟؟
فهذا قول مؤكد بأن هذا الشخص هو مؤلف هذا الهراء ، فما رأيك يا معتوه النصارى؟؟؟؟؟
وأيضا : بولس يقول لصديقه تيطس : (( لأنى عزمت أن أشتى هناك )) ( تيطس 3 : 13 ) .
بولس قرر أن يشتى ما دخل هذا بوحى الله ؟؟؟؟ !!!!! بقى أن يقول بولس أنه سوف يصيف فى شرم الشيخ لأن مارينا لا تعجبه !!!!!!
بالله عليكم أهذا العهر يُسمى وحى من الله ؟؟؟؟؟
والغريب أنك قد تجد بعض السفهاء النصارى يصر على أن هذا الانحطاط وحى من رب العالمين ويقول لك (( الوحى فى المسيحية بيختلف عن الوحى فى الإسلام !!!!!!! ))
إذن فأى اختلاف هذا الذى يسمح لشخص أن يسلم ويُحيى ويشتى ويُصيف وكأنها وكالة بدون بواب !!!!!
أى وحى هذا يا عباد الصليب ؟؟؟؟
ثم من قال أن بولس هذا من أنبياء الله ؟؟؟؟ ومن الذى اختاره ليوحى إليه ؟؟؟؟
وعلى غرار طريقة ما يقوله الأهل لعزيز لديهم أثناء سفره : (( متقطعش الجوابات )) كذلك فعل بولس إذ يقول فى رومية 16 :
(( سلموا على أبلس المزكى فى المسيح . سلموا على الذين هم من أهل أرستوبولس . سلموا على هيروديون نسيبى . سلموا على الذين هم من أهل نركيسوس الكائنين فى الرب . سلموا على على تريفينا وتريفوسا التاعبتين فى الرب . سلموا على برسيس المحبوبة التى تعبت كثيرا فى الرب . سلموا على روفس المختار فى الرب وعلى أمه أمى . سلموا على أسينكريتس فليغون هرماس بتروباس وهيرميس وعلى الإخوة الذين معه . سلموا على فيلولوغس وجوليا ونيرويوس وأخته وأولمباس وعلى جميع القديسين الذين معهم . سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!)) ( 16 : 10- 17 )
ونحن مضطرون أن نقول لبولس عفواً : لقد نفد رصيدكم !!! فالرجل قام بالسلام على جميع الناس ، ولو أنه كان يمتلك كارت شحن آخر لسلم على طوب الأرض ...
إننى أسأل من لديه ذرة من عقل هل الله يوحى بهذا التهريج ؟؟؟؟
وما هى الفائدة التى حلت علينا من هذا ؟؟؟؟
انظروا فى الجانب المقابل : هل ذكر القرآن الكريم أياً من أحباب محمداً صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
هل ذكر زوجه الحنون الطاهرة الفاضلة (( خديجة بنت خويلد )) ؟؟؟
هل ذكر عمه أبا طالب الذى كان يحميه ويدافع عنه ؟؟؟
هل ذكر ابنه إبراهيم ؟؟؟؟؟
هل ذكر ابنته (( فاطمة الزهراء )) رضى الله عنها ؟؟؟؟
هل ذكر أبى بكر الصديق أول من آمن به وصدقه ؟؟؟؟
هل ذكر عمر بن الخطاب الذى كان إسلامه من أعظم انتصارات الإسلام ؟؟؟؟
أرأيتم الفارق بين كلام رب العالمين وتهريج بولس وأتباعه المزورين ؟؟؟؟؟
تجد بعض النصارى يقول لقد ذكر بولس أصدقائه حتى يخبرنا بالذين ساندوه !!!!!! وهذا القول دليل على أنه هو مؤلف هذا الهراء وليس الله
وقد ضربنا المثل بمحمداً صلوات ربى وسلامه عليه وأن القرآن الكريم لم يرد به اسم لأى ممن ناصروه وآمنوا به وكانوا عوناً وسنداً له .


ثامنا : يتحدث زكريا بطرس فى حلقة بعنوان (( هل القرآن كلام الله أم وحى عمر والصحابة والشيطان ؟؟!!! ))

يتحدث عن أن الوحى وافق عمر بن الخطاب رضى الله عنه 9 مرات ويقول هل كان هذا فى اللوح المحفوظ ؟؟!!!

ونقول لهذا المعتوه : نعم كان هذا فى اللوح المحفوظ ،وهل تستكثر على علام الغيوب أن يعلم الغيب ويسجل كل ما سيقوله وسيفعله عباده ، فما كان يفعله عمر أنه كان يسأل السؤال فتنزل آية ترد عليه كآيات الخمر ، أو يدعو لفكرة مثل اتخاذ مقام إبراهيم مصلى ، فتنزل الآية تؤكد الفكرة وهكذا .. أى أن عمر لا يوحى ولا يكتب ، ولكن الله بسابق علمه يعلم ما سيقوله عمر والصحابة رضوان الله عليهم .
أما قصة الغرانيق السخيفة ، فقد رد عليها علماء الأمة جلهم ، فلا داعى للإسهاب ، خاصة ومثلك يا معتوه لا يؤمن إلا بوساخات عقله وعهر فكره .

زهراء
2008-05-28, 09:55 AM
هلوسات زكريا بطرس ( 5 )

الرد على كتاب (الاعتراضات على سفر نشيد الأنشاد والرد عليها)

في كتاب هذا المعتوه الذى أسماه (( الاعتراضات على سفر نشيد الأناشيد والرد عليها )) نجد مالا عين رأت ، ويتضح للقارئ الكريم أن هذا الشخص معتوه وسفيه ولا يحترم العقل أو المنطق ... يقول هذا المعتوه فى كتابه :

" لهذا عندما نقترب من سفر نشيد الأناشيد ، بسمو معانيه ورموزه ، علينا أن نخلع نعل المادية ، والأفكار الشهوانية ، ونتقدم فى قداسة الفكر ونقاوة القلب لأن : كل شئ طاهر للطاهرين ، أما للنجسين وغير المؤمنين ، فليس شئ طاهر ، بل قد تنجس ذهنهم أيضاً وضميرهم ( تيطس : 1 : 15 ) )) !!!!!!

ولا نعلم أين نجد المعانى السامية فى نشيد الأنشاد ؟؟؟!!! ومن أين تأتى قداسة الفكر ونقاوة القلب ، وأنت تقرأ كلاماً يتوارى منه الإنسان خجلاً لما يحمله من عهر وفجور وشذوذ ؟؟؟؟ ويواصل هذا المعتوه هذيانه :

" وأحب أن أطمئن إخواننا المسلمين أن علماء الكتاب المقدس سواء فى اليهودية أو فى المسيحية منذ اقدم العصور ، لم تكن تنقصهم الفطنة التى يدعيها المتطرفون من المسلمين ، بخصوص ما يقولونه عن سفر نشيد الأناشيد ، فلو كانوا وجدوا أن فى هذا السفر شبهة خزى كما يدعى المتطرفون ، لما كانوا قد وضعوه ضمن الأسفار المقدسة ، فى مجامع تضمنت صفوة العلماء والفهماء والروحانيون !! أم أن علماء الديانتين كانوا أغبياء إلى هذا الحد فلم ينتبهوا إلى ما اكتشفه متطرفو الدين الإسلامى !!! وكيف يدعى هؤلاء المتطرفون ذلك ؟ بينما نبى الإسلام ذاته ، لم يعترض على هذا السفر أو غيره من الأسفار المقدسة ، بل على العكس شهد للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد قائلاً ، قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه " انتهى هذيانه .

ويتضح لنا من كلام هذا المعتوه أنه يشهد بأن هذا اللامقدس ليس من عند الله ، وذلك من خلال قوله أن علماء الديانتين لم يعترضوا عليه ، ومعنى هذا أنهم هم الذين يضعون ويستبعدون حسب هواهم ، بدليل وضعهم لأشذ الكلمات وقولهم أنها وحى ... ونقول هذا المعتوه ، إن علماء الديانتين يهودية ومسيحية لم يكونوا أغبياء بل كانوا منحرفين سواء الذين وضعوها أو الذين قبلوها على أنها وحى من الله ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، ونرى معتوه النصارى يركز على كلمة المتطرفين ، بحيث يوهم القارئ أن المعتدلين يوافقون على هذا ، ونقول له ضع هذا الكلام الفاحش أمام أى شخص كان ، سيقول لك على الفور إنه ترجمة لفيلم بورنو . أما قول هذا المعتوه : " نبى الإسلام لم يعترض على هذا السفر " فنقول له لقد اعترض القرآن الكريم الذى أنزله رب العزة على حبيبه المصطفى على كتابك اللامقدس بأكمله ، وليس سفر نشيد الأنشاد . يقول الحق سبحانه : ((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ )) ( البقرة : 79 )
ويقول هذا المعتوه أن الرسول قال : قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه " وهو بهذا يشهد للعهدين القديم والجديد !!!!!! معتوه النصارى يدعى أن الرسول هو الذى قال ، رغم أن الآية تقول : قل ، وقد سمح له تدليسه وكذبه أن يقول أن المقصود من الآية العهد القديم والجديد مع أن أحداً على الاطلاق لم يقل بذلك سواء قديماً أم حديثاً .. يقول الشهيد سيد قطب : (( .... إن لم يكن يعجبكم القرآن ن لم تكن تعجبكم التوراة ؛ فإن كان عندكم من كتب الله ما هو أهدى من التوراة والقرآن فأتوا به أتبعه )) .
وغير هذا فقد بتر هذا المعتوه الآية الكريمة من سياقها ، ولم يذكر ما قبلها ؛ حيث يقول سبحانه وتعالى : ((فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )) ( القصص : 48 ، 49 )
يقول ابن كثير رحمه الله فى تفسيره : (( والظاهر على قراءة " سحران " أنهم يعنون التوراة والقرآن ، لأنه قال بعده : ( قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه ) ، وكثيراً ما يقرن الله بين التوراة والقرآن ، كما فى قوله تعالى : (( قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس )) إلى أن قال : (( وهذا كتاب أنزلناه مبارك )) ( ( الأنعام : 91 ، 92 ) . وقال فى آخر السورة : (( ثم ىتينا موسى الكتاب تماما على الذى أحسن )) ، إلى أن قال (( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون )) ، وقالت الجن : (( إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى )) ( الأحقاف : 30 ) ، وقال ورقة بن نوفل هذا الناموس الذى أنزل على موسى . وقد عُلم بالضرورة لذوى الألباب أن الله لم ينزل كتابا من السماء فيما أنزل من الكتب المتعددة على أنبيائه أكمل ولا اشمل ولا أفصح ولا أعظم ولا أشرف من الكتاب الذى أنزل على محمد وهو القرآن ، وبعده فى الشرف والعظمة الكتاب الذى أنزله على موسى بن عمران – عليه السلام – وهو التوراة التى قال الله تعالى فيها : (( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور ، يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله ، وكانوا عليه شهداء )) والإنجيل إنما أُنزل متماً للتوراة ومحلاً لبعض ما حرم على بنى إسرائيل . ولهذا قال تعالى : (( قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين )) ، أى فيما تدافعون به الحق وتعارضون به من الباطل ..

وبعد توضيح ابن كثير رحمه الله للآية الكريمة التى يستشهد بها معتوه النصارى ، يتبين لنا أنه لا يوجد بالقرآن الكريم مايشهد لما يُسمى بالعهد القديم أو الجديد . الاية الكريمة تتحدث عن التوراة المنزلة من رب العالمين والقرآن الكريم .

زهراء
2008-05-28, 10:03 AM
يهاجم معتوه النصارى القمص زكريا بطرس.. الاسلام العظيم في برامجه و على الانترنت و على برنامج البالتوك و للاسف يتبعه كثير من النصارى المخدوعين. و يدعي القمص انه ينقل كل ما يقوله عن المراجع الاسلامية و انه لا يجد من يرد عليه من علماء المسلمين لانهم فشلوا في ايجاد اجوبة على اسئلته. و لو تصفح اتباعه من النصارى المخدوعين بكلامه المواقع الاسلامية على الانترنت لوجدوا ان المسلمين اجابوا على كل سؤال و افتراء له و لمن سبقوه من المستشرقين الحاقدين على الاسلام...


http://img510.imageshack.us/img510/921/16041575157816061587160cj1.gif

صل على الحبيب
2008-05-29, 03:18 PM
جزاك الله عنا كل خير

وبارك الله فيك وتقبل الله منا ومنكم

ذو الفقار
2008-05-29, 07:52 PM
سلسلة قيمة فعلاً

بارك الله في كاتبها وناقلها

وجزاكم بما تصنعون الجنة


أما هذا المدلس الكبير والدمية المنتفخة والمهرج الغير مضحك فسوف يدخل موسوعة جينز ومن أوسع ابوابها كمدلس هذا الزمان