تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مــــن الـــقـــــائــل ؟؟



الصفحات : [1] 2 3

جــواد
2008-05-31, 12:53 AM
على غرار موضوعنا التفاعلي
ما قلَّ ودلَّ .. حكمة .. بيت شعر .. مثل .. موعظة..... (http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=1577)

سيكون هاته المرة على شكل مسابقة في الشعر

من القائل’,’?


ساضع عدة ابيات من قصيده ما وعليكم معرفته اسم القصيده أواسم الشاعر
وليس بالاخص قصيدة _ لتنويه _


كما يحق للكل وضع الاسئلة

اتفقنا؟


نبدا على بركه الله



لا يستقل العقل دون هداية بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطرف دون النور ليس بمدرك حتى يراه بكرة وأصيلا
نور النبوة مثل نور الشمس للعين البصيرة فاتخذه دليلا
فإذا النبوة لم ينلك ضياؤها فالعقل لا يهديك قط سبيلا
طرق الهدى محدودة إلا على من أم هذا الوحي والتنزيلا
فإذا عدلت عن الطريق تعمدا فاعلم أنك ما أردت وصول
طالبا درك الهدى بالعقل دون النقل لم تلق لذاك دليلا



من قائلها?


:rolleyes:

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-31, 01:35 AM
قالها ابن قيم الجوزية في كتاب الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة

وتمام الأبيات :


فعلى عقولكم العفاء فإنكم = عاديتم المعقول والمنقولا
وطلبتم أمرا محالا وهو إدراك = الهدى لا تبتغون رسولا
وزعمتم أن العقول كفيلة = بالحق أين العقل كان كفيلا
وهو الذي يقضي فينقض حكمه = عقل ترون كليهما معقولا
وتراه يجزم بالقضاء وبعد ذا = يلفى لديه باطلا معلولا
لا يستقل العقل دون هداية = بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطرف دون النور ليس بمدرك = حتى يراه بكرة وأصيلا
وإذا الظلام تلاطمت أمواجه = وطمعت بالإبصار كنت محيلا
فإذا النبوة لم ينلك ضياؤها = فالعقل لا يهديك قط سبيلا
نور النبوة مثل نور الشمس = للعين البصيرة فاتخذه دليلا
طرق الهدى مسدودة إلا على = من أم هذا الوحي والتنزيلا
فإذا عدلت عن الطريق تعمدا = فاعلم بأنك ما أردت وصولا
يا طالبا درك الهدى بالعقل = دون النقل لن تلق لذاك دليلا
كم رام قبلك ذاك من متلذذ = حيران عاش مدى الزمان جهولا
ما زالت الشبهات تغزو قلبه = حتى تشحط بينهن قتيلا
فتراه بالكلي والجزئي والذاتي = والعرضي طول زمانه مشغولا
فإذا أتاه الوحي لم يأذن له = ويقوم بين عداه مثيلا
ويقول تلك أدلة لفظية = معزولة عن أن تكون دليلا
وإذا تمر عليه قال لها إذهبي = نحو المجسم أو خذي التأويلا
وإذا أبت إلا النزول عليه كان = لها القرى التحريف والتبديلا
فيحل بالأعداء ما تلقاه من = كيد يكون لحقها تعطيلا
واضرب لهم مثلا بعميان خلوا = في ظلمة لا يهتدون سبيلا
فتصادموا بأكفهم وعصيهم = ضربا يدير رحا القتال طويلا
حتى إذا ملوا القتال رأيتهم = مشجوجا أو مفجوجا أو مقتولا
وتسامع العميان حتى أقبلوا = للصلح فازداد الصياح عويلا

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-31, 01:36 AM
السؤال لي الآن :

من قال هذا البيت :


ألستم خير من ركب المطايا = وأندى العالمين بطون راح

وهذا قيل فيه أنه أمدح بيت قالته العرب .

أمـــة الله
2008-05-31, 02:52 AM
السؤال لي الآن :

من قال هذا البيت :


ألستم خير من ركب المطايا = وأندى العالمين بطون راح

وهذا قيل فيه أنه أمدح بيت قالته العرب .

قائل هذا البيت هو جرير

وجزاكم الله خير الجزاء أخي أبو عبد الرحمن

أمـــة الله
2008-05-31, 02:56 AM
من القائل :
الا لا يعلم الأقوام انا *** تضعضعنا وأنا قد ونينا

ذو الفقار
2008-05-31, 03:01 AM
الا لا يعلم الأقوام انا *** تضعضعنا وأنا قد ونينا

من معلقة عمرو بن كلثوم



وما دمنا في أشهر ما قال الشعراء أقول قولا أكرره دائماً للـ........

إذا رأيت نيوب الليث بارزة **** فلا تظنن أن الليث يبتسم

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-31, 03:11 AM
قائل هذا البيت هو جرير



أحسنتم أختي , ولهذا البيت قصة لعلنا نذكرها في موضوع شذور الذهب


وما دمنا في أشهر ما قال الشعراء أقول قولا أكرره دائماً للـ........

إذا رأيت نيوب الليث بارزة **** فلا تظنن أن الليث يبتسم

قاله أبو الطيب المتنبي

وقاله لسيف الدولة ضمن الأبيات :


مالي أكتمّ حباً قد برى جسدي = وتدَّعى حبَّ سيف الدولة الأممُ
إن كان يجمعنا حبُّ لِغُرَّته = فليتَ أنا بقدرِ الحبّ نقتسم
يا أعدل الناس إلا في معاملتي = فيك الخصامُ وأنت الخَصْم والحَكمَ
إذا رأيتَ نُيوب الليث بارزة = فلا تَظُنَّن أن الليثَ يبتسم
يا مَن يعزُّ علينا أن نفارقَهم = وجدانُنا كلَّ شيء بعدكم عَدَم
ما كان أخْلَقنا منكم يتَكرْمة = لو أن أمركمْ من أمرنا أمَمُ
إن كان سرَّكمُ ما قال حاسدُنا = فما الجرح إذا أرضاكُمُ ألمَُ
وبيننا لو رعيتمُ ذاك معرفة = إن المعارفَ في أهل النهى ذممُ
كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم = والله يكره ما تأتون والكرمُ
ليت الغمامَ الذي عندي صواعقهُ = يُزيلهن إلى من عنده الدّيَمُ
أرى النَّوى تقتضي كلَّ مرحلة = لا تستقل بها الوخَّادة الرّسمُ
لئن تركن ضُميرا عن ميامننا = ليَحدْثَنَّ لمنْ ودعتُهم نَدَم
إذا ترحلتَ عن قوم وقد قَدروا = ألا تفارقهم فالراحلون هُمُ
شر البلاد بلادُ لا صديق بها = وشر ما يَكْسبُ الإنسانُ ما يَصمُ
وشر ما قنصته راحتي تَنَصُ = شُهْبُ البُزَاةِ سواء فيه والرَّخَم

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-31, 04:04 AM
سوف يكون هذا السؤال سهلا ,

من القائل :


الخيل تأبى غير أحمد حاميا = وبها إذا ذكر اسمه خيلاء

جــواد
2008-05-31, 03:44 PM
أحــــــــــمد شـــــــــــوقي

جــواد
2008-05-31, 03:56 PM
اِعْـصِِـفـي يـا رِياحُ منْ حيثما شِئْتِ وَعفّي الطُّلولَ والآثارا
وانـسِـفـي يـا ريـاحُ غايةَ هذا اللَّيْل حتّى يحورَ ليلًا iiسِرارا
وازْأري يـا ريـاحُ فـي حَـرَمِ الدَّهْر زَئِيرًا يُزَلْزِلُ iiالأَعْمارا
اِعـصِـفـي وانْـسِـفـي كأنَّكِ سُخِّرْتِ خَبالا يُساوِرُ الأَقْدارا
اِعْـصِـفـي وازْأري كـأنَّكِ غَيْرى قَذَفَتْ حِقْدَها شَرارًا iiونارا
اِعْـصِـفي كالجُنون في عَقْلِ صَبٍّ هَتَكَ الْغَيْظُ عَزْمَهُ iiوالوَقارا
اِعْـصِفي كالشُّقوق في مُهْجَةِ الأَعْمى تَخاطفْنَ حِسَّهُ حَيْثُ iiسارا
اِعْـصِـفـي كـالـفناءِ يَنْتَسِفُ الأوكار نسفا ويَصْرَعُ الأطيارا
اِعْـصِـفـي كـالوفاءِ صادَفَهُ الغَدْرُ فأغضى إِغضاءةً ثم iiثارا
اِعْـصِـفـي كـالضَّلالِ يَسْخَر من هادٍ أذَلَّ القفار عِلْما iiوحارا
اِعْـصِـفـي كـالأَسى أفاقَ مِنَ الصَّبْرِ فلم يستطعْ قرارا iiوفارا
اِعْـصِـفـي وانْـسِفي فما أنتِ إّلانِعْمة ٌ تُنْشِئُ الخرابَ iiاقْتِدارا
عـالَـمٌ لـم يـكُـنْ ولا الـسّـاكنوهُ غيرَ أشباح نِقْمةٍ iiتَتَبارى
اِعْـصِـفـي يا رياحُ غَضْبى بإِعْصارٍ مِنَ المَقْت جاحِمًا iiهَدّارا
كـيـف أبْـصَرْتِ ما طوَيْتِ مِنَ الدنيا بليلٍ وما اخترقْتِ iiنَهارا
اِشْـهَـدي هـلْ رأيـتِ عَقلا ونُبْلا أمْ جُنونًا يَؤمُّ خِزْيا iiوعارا
وخَـفـايـا مِـنَ الـخـبائث تَسْعى وحُقُودًا مِنَ الخَنا iiتَتَمارى
وأسـاطـيـرَ حَـيَّـةً ألْـبَـسَـتْها قَيْنةُالدَّهْرِ ثَوْبَها iiالمُسْتَعارا
وأبـاطـيـلَ دَلَّـسَـتْـها أكاذيبُ فأضْحَتْ هُدًى وأمْسَتْ iiمنارا
وَمَـطـايـا تَـخوضُ في لُجَجِ الظُّلمِ بِرَكبٍ لا يَسْأمون iiالسِّفارا
وأذِلاء يَـشْـمَـخـون منَ الكِبْر وهُمْ في القُيُودِ حَسرى iiأسارى
ودُمًى لمْ تَزَلْ تسيرُ اضطرارًا في غُرُور يَنْفِي المَسِيرَ اضْطِرارا
وَبَـقـايـا فَـرائـسٍ لـمْ تـكـدْ تنبضُ حتى أحَدّتِ iiالأظفارا
وَدَنـايـا تـختالُ في زُخْرُف البَطش تَخالُ الأقدار منها iiغَيارى
فـي حَـيـاةٍ مَـخْبولةٍ أسْكَرتْها شَهَواتٌ تَبْقى وتُفْني iiالسُّكارى
كـلُّ شـيءٍ مَـسَّـتهُ يَطغى فلا يَزْهَدُ طَبْعا ولا يَعِفُّ iiاخْتيارا
اُذْكُـري يـا ريـاحُ كيف تَدَسَّسْتِ إِلى مُضْمَنِ الطَّوايا iiاقْتِسارا
كُـنْـتِ سِـرَّ الأحـياءِ طرًّا فما يملِكُ سرٌّ عَنْ ناظرَيْكِ استِتارا
مُـنْـذُ جـاشَتْ في حَمْأةِ الكَوْن آمالٌ تُرَجّي أنْ تبلُغَ iiالأوْطارا
مُـذْ تَـهـادَتْ غرائبُ المْزْنِ تَخْتال وتُهدي الظِّلالَ iiوالأََمْطارا
مُـنْـذُ بـاحَتْ بسِرِّها الزَّهْرَةُ الأولى فأذْكَتْ في كُلِّ قَلبٍ iiأُوارا
مُـذْ تـسـامَتْ في مَسْبَحِ الجَوِّ فَتْخاءُ ودارَتْ بلَهْوِها حيثُ iiدارا
مُـنْـذُ ناحَتْ بشَجْوِها ذاتُ طَوْقٍ فاستجاشَتْ بنَوْحِها iiالأسْحارا
مُـنْـذُ حَـنّتْ في ظُلْمَةِ اللَّيْلِ حَيْرى قَدْ أضَلَّتْ أتْرابَها iiوالدِّيارا
مُـنْـذُ أوْفى عَلى البِقاعِ أبونا الشَّيخ حَيْران لا يُطيقُ iiاصْطبارا
مُـذْ ألـمّـتْ بـأمّـنـا نَفْحةُ الأُنْثى فأغرَتْ بشَيْخنا iiالأَخْطارا
مُـذْ أصـاخَـتْ لكِ البرايا خُشُوعًا فَضّ فيهم حَنينُكِ iiالأسرارا
اُذْكُـرِي كـيـف وانْظرِي كيف أضْحَوْا أعِبادًا رأيتِ أمْ فُجّارا
يَـتَـبـاغـوْن قُـدْرةً لَـيسَ تَفْنى ثمّ يَفْنوْنَ عاجِزينَ iiحَيارى
أنْـصِـتي يا رياحُ صَرْخةُ مَلْهوفٍ طَعينٍ أفْنى الليالي iiانتظارا
هـامَ يَـسْـتَـنْـفِـذُ الغيوبَ وحيدا دامياتٍ جِراحُهُ لا iiتُوارى
كُـلّـمـا ظَـنَّ فـي دَواءٍ شِفاءً عاد داءً يُدْمِي جراحا iiعَذارى
أفِِـراراً مـنَ الـجـراحِ تُـداوِيـهـنَّ كَـلّا أيْقَنتَ ألا iiفِرارا
سِـرْ جَـريـحا رَثًّا بآلامِكَ الظَّمأى وسائِلْ إِنِ استطعت iiحِوارا
غَـرِقَ الـعـالِـمـون في عَيْلمِ النور فأطْفا جِهارَهمْ iiوالسرارا
شَـرِقـوا شَـرْقـةً بِـما حَصّلوهُ ذَبَحَتْ علمهم فَغاروا iiوغارا
أيْـنَ لا أيْـن يـا رياحُ أجيبي مَزِّقي الحُجْبَ وانْزِعي iiالأَسْتارا
مـنْ مُـجـيـبٌ إِلاّكِ كـاهِـنـةَ الآبـاد في هَيْكََلٍ تقادَمَ iiدارا
شـاد عُـبـادُه الـمـحـاريـبَ إيمانا فَمَلّوا فأعرضوا iiكُفّارا
سَـكِـروا فـانْـتَـشَـوْا فَهَبّوا يَزُفّونَ إلى هَيْكلِ البَقاءِ iiالبوارا
أخُـلـودًا وحِـكْـمـةً أمْ ضَـلالا وأحـاديثَ تُضْحِكُ iiالسّمّارا
مـارِدٌ فـي الثَّرى تُقَلِّصُ عنهُ الشَّمْسُ يُمْسي ثَرًى يثورُ iiغُبارا
اِسْـمـعـي يا رياحُ مَنْ ذا يناديكِ وقَدْ أرْخَتِ الدَّياجي iiالسِّتارا
مُـهْـجَـةٌ تـسـتـغيثُ في دَغَلِ الآثام قد أطبقَتْ عليها شِفارا
قَـدْ رمـاهـا الـجـبّـارُ بالفَزَعِ الأكبرِ بالموتِ طاغِيا iiزَخّارا
بِـلَـهـيـبٍ يَـنسابُ رَهْوًا إذا ماخامَرَ النَّفس أجَّ فيها iiسُعارا
فِـتْـنَـةٌ إِثْـرَ فِـتْـنَـةٍ إِثـرَ أخْرى هَدَّمَتْها وَدَكتِ iiالأَسوارا
كـيفَ ترجو النجاةَ في مأزقٍ ضَنْكٍ وحيدًا لا تستطيعُ iiانتصارا
تَـبـتـغـي ثُغْرَةً وكيف وهل يَنْفَعُ شيئا يا ضَلَّ ذاكَ iiاجْترارا
أنـتِ فـي حـوزة الأثـام تـعيشين فُذُلا في الرِّقِّ لا iiاستِكْبارا
اِشْـرَبـي الـكـأسَ مُـزّةً لَمْ تُشَعْشعْ ثمّ إياكِ أنْ تَميدي iiخُمارا
اِغْـدِري نـافِقي أَضِلّي اسْتبدّي خالِطي الِإثْمَ واحْمِلي iiالأَوْزارا
أنْـتِ لـلـبـأسِ قد خُلِقْتِ فأينَ البأسُ إِنْ كُنتِ تفزَعين iiحِذارا
هكذا الأَرْضُ فاذهبي أو أقيمي ليس يُغْني أنْ تَشمئزّي iiازوِرارا
سَـيِّـدُ الـجَـوِّ والـجـوارحِ بازٍ ساقَطَ الطَّيْرَ دامياتٍ iiوطارا
أَنْـصِِـتي يارياحُ ما أبْشَعَ الصَّوْتَ لَقَدْ سار في القُرُون iiمَسارا
أحَـنـيـنـا أمْ صَـرْخَـةً أمْ أنينًا أمْ مُكاءً أمْ عَوْلةً أمْ iiجُؤارا
أمْ تَـهـالـيلَ عاكِفينَ على الأوثانِ عَجّوا لَها وَضَجّوا iiاعْتذارا
أمْ زُنـوجـا تَـوالَـغوا في الدَّمِ المَسْفوحِ دَفّوا وهَلَّلوا iiاستبشارا
أمْ مُـسـوخًـا مِـنَ العواطف تَعْوي سَخَرًا منْ ريائها واحْتِقارا
أمْ كـشـيـشَ الـشَّحْناء هَمَّتْ وفَحَّتْ وتَنَزّى لُعابُها iiواسْتَطارا
أمْ صَليلَ الأَحْقاد طاشَتْ عنِ الكَظْم فخاضَتْ إلى التَّشَفّي iiالغِمارا
أمْ هَـزِيـمَ الـلّـذّاتِ في صَخَبِ النَّشْوةِ هاجَتْ زَفيرَها iiالفَوّارا
أمْ وَغـى الـسُّخرِياتِ في لَغَطِ الآلام تَسْتَصْرِخُ الدّموعَ iiالغِزارا
أمْ عَـويـلَ الـمُنى البَوالي على أجْداثِ هَمٍّ مَضى وأبْقى iiتَبارا
أمْ تـسـابـيـحَ خاشعينَ مِنَ التقوى أسرّوا من خَشْيةٍ iiإِسْرارا
أمْ تـكـاذيـبَ بـلْ تـكـاذيبُ هل تُبْصرُ إلا الهداة iiوالأَبرارا
قَـدْ أرادوا أنْ يـجـتـنوا ثَمَرَ الخَيْراتِ حُلْوًا فصادفوهُ iiبرارا
اُنْـظُـري يـا ريـاحُ يا وَحْشَةَ الطَّرْفِ إذا دارَ يَمْنَةً أو iiيَسارا
مـا الـذي تُـبْـصِرين أشباحَ فانينَ مِرارًا تُرَى وَتَخْفى iiمِرارا
وُجِـدوا ثُـمَّ أوْجَـدوا ثُـمَّ بـادُوا واحْتَذى نَسْلُهُمْ فزادَ iiانْتشارا
وَتَـمـادى الـبـقـاءُ فـيهمْ دَوالَيْك فشَيْءٌ بَدا وشَيْءٌ iiتوارى
أوْغـلـوا فـي الـحَـيـاةِ جِـيلا فجِيلا وتَجَلّى طَليقُهم iiوأنارا
فَـمَـضَـوْا يُـبْدِعونَ في حَيْثُ حَلّوا وتَبارَوْا حِضارةً iiوابْتكارا
مـا كـفـاهُـمْ مـا بُلِّغوا فاستطالوا ثَمُّ خالوا فأسْرفوا iiإِصرارا
شُـغِـفـوا بـالـخُـلود في هذهِ الدُّنْيا فأعْطَتهمُ الخُلود iiالمُعارا
عَـمَـروا الأرضَ زيـنـةً ومَتاعًا ثُمَّ نودوا كَفى البِدارَ iiالبِدارا
ثـمَّ مَـرّوا أشـبـاحَ فـانين ما تملِكُ في حَوْمةِ الزَّوال iiقَرارا
لَـمْ يـكُـنْ غَـيْرَ خَطْفَةِ البَرْق إِذ تَبْني وتُعْلي ولَمْ يَكَدْ iiفانْهارا
ذَهَـبَـتْ ريـحُـهُـم وهَبَّتْ رِياحٌ فأقامَتْ على القبور iiالدِّيارا
ضَـلَّ هـذا الإنـسـان يكدَحُ للخُلدِ وأقصى الخُلود كانَ فَصارا
اُنْـظُـري يـا ريـاحُ ذا القَبَسُ الوَهاج قدْ راوغ الفَناءَ اقْتِدارا
عـاش تـحـتَ الأَطْـبـاق دَهرا فدَهْرا يَتَلَوّى بثِقْلِهِنّ iiانْبِهارا
كـلَّـمـا رامَ مـنـفـذا رَدَّدَتْهُ في ظلامِ الأَعماق يَعْلو iiصَغارا
لَـمْ يَـزَلْ دائـبًـا يُـنَـقِّبُ مُلْتاعا ويَحْتال في صَفاها iiاحْتِفارا
صَـدَعَ الـصَّـخْرَةَ المُلَمْلَمَةَ الكُبْرى وأسْرى حتى نما فاستطارا
ورَأى نُـورَهُ فَـجُـنَّ مـن الـفَرْحَةِ أعْمى رَأى الظَّلام iiنَهارا
أيُّ شَـيْءٍ هـذا ومـا ذاك بـلْ هذا وزاغَتْ لحاظُه iiاسْتِكْبارا
قَـدْ رأى عـالـمًـا مَـهولا مِنَ المجهول غَشاه نورُهُ فاسْتَنارا
لَـيْـسَ يَـدْري أهُـمْ عِـدًى أم صديقٌ أيُبينونَ لو أرادَ iiحِوارا
أمْ صُـمـوتٌ لا يـنطقون ازْدراءً لغريبٍ عنهمْ أساءَ iiالجوارا
واغِـلٌ يَـعْـتَـدي يُـسائِل عَنْ أسرار خَلقٍ أجَلَّ منْ أنْ iiتُثارا
كـيـفَ غَـرَّتْـهُ نَـفْسُهُ كيفَ ظنّ الغَيْبَ يُلْقي لِثامَه iiوالخِمارا
أمـل بـاطِـلٌ فـلـو أسْـفَـرَ الغَيْب لأَعْمى بنوره الأنوارا"